أحدث الأخبار مع #للقرآن

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
تمس قدسية القرآن الكريم .. نشطاء يستنكرون استحداث قناة "أغاني قرآنية" على يوتيوب ويطالبون بحذفها
سرايا - محمد النواطير - استنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لوجود قناة على منصة يوتيوب تحمل اسم "أغاني قرآنية"، معتبرين أن محتواها يمس قدسية القرآن الكريم من خلال تقديم آياته الكريمة بأسلوب غنائي وموسيقي لا يليق بعظمة النصوص الدينية. ودعا النشطاء إلى الإبلاغ الجماعي عن القناة للمساهمة بحذفها، مطالبين إدارة يوتيوب باتخاذ إجراءات فورية ضدها، نظرًا لما وصفوه بـ"التحريف غير المقبول والتعدي الصارخ على حرمة القرآن الكريم"، مؤكدين أن استخدام الآيات في سياقات موسيقية يسيء إلى الدين الإسلامي ويخالف تعاليمه. وتناقلت الحسابات مقاطع من القناة المذكورة كدليل على المحتوى المثير للجدل، مع تحذيرات من خطر التطبيع مع مثل هذا النوع من "الفن"، الذي اعتبره البعض "تشويهاً متعمداً للقرآن الكريم". يُذكر أن القناة، حصدت أكثر من 8 آلاف مشترك، وتعرض محتوى تصف فيه نفسها بأنها تقدم "أغانٍ قرآنية حديثة" بلمسات موسيقية مختلفة.

سعورس
منذ 14 ساعات
- منوعات
- سعورس
الخط العربي بين الأصالة والتجديد..
ومع تسارع التحولات التقنية وتشابك الثقافات، يبقى الخط العربي شاهدًا حيًّا على عراقة الحضارة وعمق الهوية. ليس مجرد وسيلةً للكتابة، بل فن بصري يحمل بين ثناياه فلسفةً جمالية وروحية، تشكّل وجدان الإنسان العربي المسلم، وتُعبّر عن ارتباطه العميق بالمعنى، والحرف، والزمن. يقول ابن خلدون (توفي 808ه/1406م) في مقدمته الشهيرة: «الخط صناعة شريفة، يتميز بها الإنسان عن غيره، وبها تؤدَّى الأغراض؛ لأنها المرتبة الثانية من الدلالة اللغوية». بهذا يؤكد ابن خلدون أن الخط العربي أداة تعبير فني وفكري عالية المنزلة، تلي مرتبة دلالات اللفظ والكلام في التأثير. إنّ الخط العربي يتجاوز حدود حروف اللغات الأخرى في تشكيل إيقاع بصري يعكس رؤية فلسفية للجمال والتوازن والتناسق. وقد عبر سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن هذه الفكرة بقوله الحكيم: «الخط الحسن يزيد الحق وضوحًا». ففي تلك النقولات وغيرها تجسيدٌ لمكانة الخط العربي الرفيعة بوصفه أداة لنقل المعاني وتحقيق الجمال، وجسرًا يصل بين الفكر والفن في أبهى صورة. لقد مر الخط العربي بمراحل غنية بالتطور عبر التاريخ؛ إذ تعود جذوره إلى الخط النبطي الذي تطور، ثم ظهر الخط الكوفي كأحد أقدم الخطوط وأكثرها ارتباطًا بالنقوش والمصاحف الأولى. وفي ظل العصر العباسي، ظهرت الأقلام الستة التي وضَع أصولها الخطاط ابن مقلة (توفي 328ه/940م)، ومن ثَمّ بلغت ذروتها وكمالها على يد الخطاط ابن البواب (توفي 413ه/1022م). تتمثل تلك الأقلام في: النسخ، الثلث، المحقق، الريحان، التوقيع، والرقاع، وقد شكلت مدرسة فنية وجمالية متكاملة ما تزال تُدرّس وتستلهم حتى اليوم. أما الخط العثماني فيستحق منا تخصيصًا بالذكر، وعناية بالتفاصيل؛ فهو رسم المصحف الشريف الذي ارتضاه سيدنا عثمان بن عفان والصحابة الكرام في زمنه -رضوان الله عليهم- لكتابة كلمات القرآن الكريم وحروفه؛ فله خصوصية كبيرة في التاريخ الإسلامي، وقد اعتنى العلماء بهذا العلم وألفوا فيه مؤلفات عديدة من أبرزها كتاب المقنع في رسم مصاحف الأمصار لمؤلفه أبي عمرو الداني (توفي 444ه/1053م)، وكتاب الدليل في رسوم خط التنزيل لمؤلفه أبي العباس المراكشي (توفي 723ه/1323م). كما يُعدّ الخط العثماني أساسًا لفهم النص القرآني وتلاوته بشكل صحيح؛ مما جعله وسيلة لحمايته من التحريف؛ إذ كُتبَ النص القرآني بالطريقة التي تعكس كيفية النطق والقراءة، وتظهر الكلمات في صيغتها الأصيلة، وما يزال الخط العثماني معتمدًا وموقوفًا في الرسم والخط لكافة جهود كتابة المصاحف حتى اليوم، وأضحى جزءًا من الهوية الروحية والجمالية للقرآن الكريم. الحضارات الإسلامية المختلفة ألقت بظلالها في التأثير على رحلة التطور للخط العربي؛ حيث ظهرت المدرسة المغربية بأنماطها الأندلسية والمغاربية المميزة التي عُرفت بليونة حروفها وانحناءاتها الزخرفية، وفي الشرق الإسلامي، برز الخط الديواني والخط الفارسي (النستعليق) بأناقتهما الخاصة، وكلها شهادات على قدرة الخط العربي على الاندماج مع الجماليات المحلية لكل حضارة دون أن يفقد أصالته. وبهذا الامتداد الزمني والجغرافي، بقي الخط العربي وفيًّا لروحه مع احتضانه للتجديد، محافظًا على توازنه بين الجمال والوظيفة، وبين التعبير الفني والرمز الحضاري، وعلى ارتباطه العميق بالهوية واللغة. لقد ظل الخط العربي مرآةً للذوق والوعي، وزينةً لأهله في كل عصر، يجمع بين الجمال والتهذيب، والأصالة والرصانة. شهد الخط العربي طوال تاريخه الطويل تواصلاً حضاريًا غنيًا ألهم العقول والقلوب في العالم الإسلامي وخارجه. لم يكن الخط العربي مجرد فن للزينة أو تدوين النصوص الدينية والأدبية، بل أصبح لغة بصرية تحمل في طياتها رموز الهوية، والذوق الرفيع، وروح الإبداع. ولعل انتشار معارض ومتاحف اللغة العربية في الدول الغربية خير دليل على هذا التأثير، حيث تحظى لوحات الخطوط العربية المزخرفة بإعجاب بالغ، فتأسر ألباب الزائرين بمختلف خلفياتهم الثقافية. فما أن يتجول الزائر في أروقة هذه المعارض، حتى يستوقفه جمال الخط وقدرته على التعبير الفني، فتتحول الحروف العربية إلى تحف فنية تعكس عمق الحضارة العربية وروعتها. ومن الطرائف اللافتة ما حكاه لي صديقي المقيم في البرازيل عندما أقيم أحد المعارض العربية في مدينة ساو باولو البرازيلية أبدى بعض الزوار من جيل الشباب، لا سيما الفتيات إعجابهم الشديد بالخط العربي، فطلبوا حفر وشم على أجسامهم يحمل كلمات عربية، تعبر عن معانٍ عظيمة مثل «محمد» و»اللغة العربية»، وعبارات أخرى ذات دلالات ثقافية وروحية، (مع التحفظ على حكم الوشم في الإسلام)، ومن جانب آخر.. يشارك الخطاطون العرب في هذه الفعاليات بكتابة أسماء الزوار بالخطوط العربية البديعة، وهو ما يترك في نفوسهم حالة من الدهشة والانبهار أمام روعة الخط العربي وسحر نقوشه؛ ليغدو بذلك هذا الفن جسرًا حقيقيًا للتواصل الحضاري والتقارب الإنساني، تتلاقى عنده الثقافات وتتجدد فيه الروابط بين الشعوب. إن الخط العربي اليوم يواصل رحلته نحو العالمية، فها هو (الخط السعودي) الجديد الذي أطلقته وزارة الثقافة السعودية مع (الخط الأول) يجسدان هذا التوازن بين الحداثة والهوية، بتصميم يستلهم التراث المحلي، ويخاطب العين المعاصرة برشاقته ونسبه. وصدق من قال: «الخط لسان اليد، وترجمان الإنسان»، فإن الهوية البصرية لأي دولة لا تكتمل دون خط يُعبّر عنها، يعكس شخصيتها، ويترجم ثقافتها في كل وثيقة، أو إعلان، أو شعار. إنّ الخط السعودي والخط الأول يمثلان امتدادًا لمبادرات وزارة الثقافة، مثل: «عام الخط العربي»، وإعادة إحياء «دار القلم» تحت اسم مركز الأمير محمد بن سلمان، وجهود المملكة بالتعاون مع 15 دولة عربية لإدراج الخط العربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. على الرغم من هذا المجد العريق للخط العربي وتجدده عبر العصور، إلا أنه واجه وما يزال يواجه تحديات عديدة في عصرنا الحديث تهدد استمراريته وانتشاره بين الأجيال الجديدة. من أبرز هذه التحديات بروز الحاسوب والتقنيات الرقمية، حيث فرضت الطباعة الإلكترونية وأنظمة الحواسيب معيارًا جديدًا للكتابة أدى إلى تراجع استخدام الخط اليدوي. ولأن طبيعة الحروف العربية مرنة وغنية بالاتصال والتشبيك؛ فقد واجهت الشركات التقنية صعوبات كبيرة في تصميم خطوط طباعية رقمية تُحاكي جماليات الخط العربي التقليدي. ومع ذلك، جاءت مبادرات إطلاق «الخط السعودي» و»الخط الأول» لتوجد حلولًا رائدة في تطوير خطوط عربية طباعية تواكب معايير العصر الرقمي، وتعيد للخط العربي مكانته المرموقة في بيئة الحوسبة الحديثة. إلى جانب ذلك، شكلت رداءة الخط العربي -وغير العربي كذلك- لدى الكثير من الناس عائقًا أمام انتشاره؛ إذ إن تعلم الخط العربي وإتقانه يحتاج إلى جهد وتدريب وأدوات متخصصة، وفي زمن تراجع فيه التعليم الفني في المدارس، وأغنت التقنية عن الحاجة إلى الخط اليدوي، فأوشك حُسن الكتابة أن يطويه النسيان. كما عزف كثير من الشباب والناشئة عن إتقان مهارات الخط العربي، واكتفوا بالاعتماد على لوحات المفاتيح والبرامج الجاهزة. ولعل أخطر هذه التحديات يكمن في فقدان الحس الجمالي، وقلة الوعي بأهمية الخط كجزء أصيل من الهوية والثقافة. من هنا، تتجلى الحاجة إلى مبادرات تعيد للخط العربي وهجه، تجمع بين الأصالة والتقنية، وتستثمر في برامج تعليمية حديثة ومسابقات وفعاليات تعيد الخط العربي إلى دائرة الاهتمام، محافظةً على دوره الحضاري والفني كجسر يربط بين الماضي والمستقبل، ويمنح الأجيال القادمة هوية بصرية فريدة تستحق الاعتزاز. إننا اليوم أمام دعوة متجددة للنظر إلى الخط العربي برؤية فنية مفتوحة على المستقبل، تستوعب التقنية ولا تنفصل عن الجذور؛ ليحمل رسالة ثقافية تتعدى حدود المكان والزمان، وتغذي قيم التلاقي والتفاهم بين الناس في كل مكان. وكما قيل: «إن جَوَّدت قلمك، جودت خطك، وإن أهملت قلمك أهملت نفسك». فلنمنح هذا الفن العظيم ما يستحقه من تطوير ورعاية؛ لأنه ببساطة، ليس ماضيًا فقط، بل مستقبلٌ يُكتب من جديد. نماذج للخطين الأول والسعودي بريشة الخطاط إبراهيم العرافي


بوابة ماسبيرو
منذ 16 ساعات
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
ما المقصود بـ"لهو الحديث " الوارد في القرآن الكريم؟
توجه متصل بسؤال للفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل و الفقيه" حول المقصود بـ"لهو الحديث " الذي ورد في القرآن الكريم. أجاب عن السؤال ضيف الفترة الدكتور محمد نبيل غنايم ، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، والذي أكد أن هذه الجملة المقصود بها ما قام به الكفار في الجاهلية من محاربة المسلمين والقرآن الكريم، وتجميع الناس لقص بعض الحكايات والأساطير بهدف لهوهم عن الاستماع للقرآن الكريم والتعلق به. تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي فؤاد حسان.


الدستور
منذ 18 ساعات
- سياسة
- الدستور
لقاء عابر فى فرح
لى صديق قديم غاضب دائمًا، ورغم نجاحه فى الحياة لا يكف عن انتقاد الجميع، يشعر الناس بالتوتر حين يتكلم، هو يريد أن يثبت لنفسه وللآخرين أنه معارض، وأنه يعرف مصلحة البلد أكثر من المعارضة والحكومة معًا، ويطالب الآخرين بتبنى وجهة نظره فى كل القضايا. هو لا يقرأ الأدب، وربما لهذا السبب أصبح هكذا، لأن قراءة الأدب تحمى الناس من الكراهية وتعرفهم على طرق فى التفكير قادرة على حل أصعب المشاكل. أحيانًا أشعر بأنه يتبنى أفكارًا تقدمية حين يتحدث عن العدالة، وفى معظم الأحيان أجده رجعيًا إذا تحدث عن الحريات مثلًا، ربما بسبب عمله فى الخليج لعشر سنوات متواصلة لم ينزل فيها إلى مصر سوى مرتين. هو متابع لنشرات الأخبار والبرامج الحوارية وقارئ صحف محترف، يقرأ فقط المقالات السياسية، ومعجب بأسماء بعينها، ولا يشجع كرة القدم التى تطارده حكاياتها فى كل مكان، ويعتقد أن هذه اللعبة مؤامرة على العقول، وبالطبع لا يشاهد السينما ولا يذهب إلى المسرح لأنه مشغول بما هو أهم!، وإذا عجز عن مجاراة أحد، تحول إلى رجل دين. قابلته مؤخرًا فى فرح ابن أحد أصدقائنا المشتركين، وعاتبنى أننى لا أكتب فى السياسة، وحدد لى الموضوعات التى ينبغى أن أكتب فيها، حاولت أن أقول له إننى لا أجد الألفة إلا وأنا أكتب عن الذين أحبهم، سواء ممن عرفتهم عن قرب من الأدباء والفنانين أو من الذين تعرفت إليهم من خلال أعمالهم، وإننى فيما أكتب أحاول أن أدافع عن الموهبة والصدق، وهى أشياء أهم بكثير من التعليق على حدث سياسى هناك من هو أجدر منى بالتعليق عليه. قلت له أريد أن يعرف الناس أن الشيخ مصطفى إسماعيل على سبيل المثال ليس مجرد قارئ عظيم للقرآن الكريم، وأن الشيخ زكريا أحمد «الذى كوّن فرقة إنشاد دينى مع الشيخ عبدالفتاح الشعشاعى» أنقذ الروح القاهرية من هجوم القراصنة بموسيقاه، أريد أن يتعرف القارئ على عمار الشريعى الذى عرفته، واقتربت من عالمه السحرى، وعلى الموهوب الكبير حجازى الرسام، الشخص الوحيد الذى عاش مستقلًا فى عالم ضد فكرة الاستقلال، كتبت وأكتب وسأكتب عن مسوغات محبتى لنجيب محفوظ وخيرى شلبى وإبراهيم أصلان ومحمد البساطى ووليم إسحق وإدريس على وعفيفى مطر وحلمى سالم ومحمد الماغوط وأنسى الحاج وماركيز وهيمنجواى وبورخيس وهدى سلطان وشادية وصباح ووردة وسعاد محمد وعبدالرحمن الأبنودى وأحمد فؤاد نجم وسيد حجاب. قلت له إننى حاولت أن أفضفض وأنا أشير إلى أرواح ظللت أيامنا بالإبداع العفى، بالطبع قصّرت فى حق كثيرين، وأتمنى أن يروق الجو لأتفرغ لهم. كنت أتحدث إلى نفسى، وشعرت بأنه اختفى وأنا أقول إننى أستظل بسيرة هؤلاء من هجير الأيام، لأننى منذ وصولى إلى القاهرة وأنا فى حالة مشى، معرفتى بالشخصيات التى كتبت عن بعضها هى التى بددت وحشتى، وأننى كتبت مقالات وكتبًا عنهم لكى يعرف الناس أننا أغنياء بسيرتهم ومنجزهم، وأن مصر غنية بهؤلاء، وأن هناك من يقصد تجاهلهم لإفساح الطريق أمام أشخاص آخرين يظهرون فى التليفزيون وترحب بهم الجوائز السخية، فقط لأنهم لا يتحدثون عن مقاومة المحتل، ولا عن خطورة شراء الذمم، لا أدّعى يومًا أننى ناقد عالم ببواطن الأمور، فقط أردت أن أبرر محبتى وامتنانى، وأن أرد جميلًا لكل واحد على حدة، لأننا فى لحظة تجريف ممنهج، هناك من يحاول التخلص من سيرة الذين صنعوا ذاكرة ووجدان هذا الشعب، هناك من يتربص بالعذوبة والرقة والخيال، لكى تتراجع مصر عن القيام بمسئولياتها أمام الإنسانية، وهى حراسة الجمال والذوق والخيال والإيمان والقيم، ومقاومة التطرف والحفاظ على حدودها المادية والمعنوية. توجد شخصيات عظيمة عرفتها تستحق كتابة كبيرة، عصية على الكتابة فى الوقت نفسه، مثل علاء الديب وإبراهيم منصور ومحمد مستجاب وفيليب جلاب ويوسف الشريف ويسرى خميس، وأسامة خليل وسعيد عبيد ووفيق الفرماوى ومحمد مهران السيد، وبدر توفيق وفتحى سعيد ومحمد روميش وعونى هيكل وسيد خميس، ورءوف عياد وعبدالهادى الوشاحى وسليمان الفهد وأحمد الربعى وعمر نجم وطاهر البرنبالى، وأسامة الدناصورى ومجدى الجابرى وخالد عبدالمنعم ومحمد حسان، ومحمود اللبان ونزار سمك وصالح سعد ومكاوى سعيد، وغيرهم من الذين عشت معهم وبينهم وفيهم، وشعرت بالدفء والسلام والسكينة فى حضرتهم، توجد شخصيات كتبت عنها ولم أنجح بعد فى الكتابة عنها، مثل نجم والأبنودى وعفيفى مطر والشيخ إمام وغيرهم، وأتمنى أن أمسك بهم فى يوم من الأيام.


اليوم 24
منذ 2 أيام
- سياسة
- اليوم 24
ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)
تحت شعار: 'مولاي مصطفى العلوي: العالِمُ المغربيُّ المُربّي والفقيهُ المُؤثِّر والفاعل في القضايا الوطنية والدولية'، يحتضن مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بمكناس يوم السبت 31 ماي 2025، ندوة علمية وطنية احتفاءً بالعالِم المغربي البارز مولاي مصطفى بن أحمد العلوي، أحد أعلام القرن العشرين، وثاني مدير لدار الحديث الحسنية، وأول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال. الندوة تنظمها كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، بتنسيق مع عائلة المحتفى به، تعرف مشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف ربوع المملكة. مسيرة علمية ووطنية حافلة ولد مولاي مصطفى العلوي سنة 1912 بدويرة الزريب قرب مدينة الرشيدية، وسط أسرة علمية عريقة. حفظ القرآن الكريم صغيرًا، وتلقى تعليمه الأولي والشرعي في كتاتيب ومنتديات فقهاء القرويين. تابع دراسته في فاس، وكان من أوائل المغاربة الذين انخرطوا في مسار التعليم النظامي الحديث. شغل مناصب علمية وإدارية سامية، منها: • مدير دار الحديث الحسنية (1966–1976). • نائب رئيس رابطة علماء المغرب. • عضو المجلس الأعلى العلمي. • مدير ديوان وزير الأوقاف. • أول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال (1985). • أستاذ التفسير والحديث وعضو في برامج إذاعية علمية. وترك العلّامة بصمات مؤثرة في مجال التأصيل الفقهي، والتربية الإسلامية، والدفاع عن القضايا الوطنية، ومناهضة الاستعمار، بالإضافة إلى دوره في التأطير العلمي والتكويني داخل المغرب وخارجه. أعماله العلمية من أبرز آثاره: • تفسير غير مكتمل للقرآن الكريم (مخطوط). • مساهمته في تحقيق 'التمهيد' لابن عبد البر. • مقالات علمية منشورة في مجلات ودوريات. • مشاركات فعّالة في المؤتمرات الإسلامية الدولية. تكريم يليق برجل من رجالات المغرب ستشهد الندوة جلسات علمية تتناول محاور متعددة من سيرة العلامة، من بينها: • إسهاماته في تجديد الفكر الديني بالمغرب. • دوره في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال. • مواقفه من القضايا الوطنية والتحررية. • جهوده في ربط العلاقات العلمية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.