أحدث الأخبار مع #للمملكةالمتحدة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- سياسة
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية و المملكة المتحدة والإمارات
عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله أعقبتها زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، واستعرض معه تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة والممتدة بين المملكتين الصديقتين، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية. ثم تلتها زيارة جلالته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأجرى جلالته مباحثات مع سموه تناولت العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والراسخة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الوثيق والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته لدى مغادرته دولة الإمارات أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

يمرس
منذ 6 أيام
- سياسة
- يمرس
إحاطات أممية.. إدانات لانتهاكات مليشيا الحوثي وتأكيد على دعم الحكومة الشرعية
وأكد مبعوثو الدول، في إحاطاتهم، أن مليشيا الحوثي تواصل ارتكاب الانتهاكات داخليًا وخارجيًا، وتهدد الملاحة الإقليمية، وتمارس القمع بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ما يستوجب موقفًا موحدًا وحازمًا من المجتمع الدولي. وأشاروا إلى خطورة الوضع الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. كما شددوا على ضرورة تمكين آليات التفتيش الأممية من أداء دورها، ومنع تدفق الأسلحة والوقود غير المشروع إلى الجماعة، ووقف دعم إيران العسكري والاستخباراتي لها. - واشنطن: الحوثيون منظمة إرهابية يجب خنق مواردها: قالت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الأمريكي، إن الحوثيين لم يعودوا راغبين في استهداف السفن بعد أن استُنزفوا، مؤكدة أن الضربات الأمريكية أوقعت مئات القتلى في صفوفهم، وأطاحت بعدد كبير من قياداتهم البارزة. وأضافت أن العمليات العسكرية الأمريكية عطّلت البنية التحتية التي يستخدمها الحوثيون لاستيراد الوقود، وهو الوقود الذي يدعم بشكل مباشر أهدافهم الإرهابية ضد اليمنيين والمنطقة والممرات البحرية الدولية. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ترفض كليًا تهريب الوقود والمواد الحربية إلى منظمة صنفتها كإرهابية، معتبرة أن هذا السلوك يستوجب الرد القانوني القاطع من كل الأطراف الدولية. وأكدت التزام واشنطن بتجفيف مصادر التمويل غير المشروع لمليشيا اللحوثي، واستهداف الميسرين الماليين والموردين الذين يمدونهم بالموارد المستخدمة في الحرب والإرهاب والاعتداء على الملاحة. ودعت شيا الدول الأعضاء إلى الالتزام بالقانون الأمريكي الذي يُجرّم تقديم الدعم المادي أو الموارد لأي كيان صنفته واشنطن منظمة إرهابية أجنبية، في إشارة مباشرة إلى مليشيا الحوثي. وأوضحت أن بلادها ستواصل فرض العقوبات بكل السبل المتاحة على الأفراد والكيانات التي تقدم دعماً مباشراً أو غير مباشر للمليشيا الحوثية، أو تشارك في تمويل أنشطتها الإرهابية. وأكدت أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 لا يزال ملزمًا، وعلى الدول الأعضاء تنفيذ بنوده التي تستهدف استعادة الدولة اليمنية ونزع أسلحة المليشيا وإنهاء الانقلاب. واتهمت إيران بدعم مليشيا الحوثي عسكرياً ولوجستياً واستخباراتياً، ودعت مجلس الأمن إلى معاقبة طهران على انتهاكها قراراته من خلال تقديم الأسلحة والخبراء للمليشيا الحوثية. وأشادت بآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش UNVIM، معتبرة أنها أداة أساسية في منع وصول الأسلحة لمليشيا الحوثي، ودعت إلى تحسين قدراتها وإنفاذ عملياتها بشكل أكثر فاعلية. وطالبت الدول الأعضاء بتقديم الدعم المالي لتلك الآلية التي لا تحتاج سوى 11 مليون دولار سنويًا لتأدية مهامها الحيوية، مؤكدة أهمية التبرع المباشر لصالح عملياتها. كما دعت إلى توفير أصول بحرية من الدول الأعضاء لمساعدة الآلية في منع مرور السفن غير الخاضعة للتفتيش، ومراقبة طرق التهريب الأخرى كالطرق البرية والسفن الشراعية. - لندن: خطر الحوثيين مستمر ودعم الحكومة مستوجب: قال السفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة ، إن مليشيا الحوثي ما زالت تشكل تهديدًا مستمرًا لجيران اليمن ، وإن خطوط المواجهة تشهد تطورات مقلقة قد تقود إلى التصعيد. وأوضح كاريوكي أن المملكة المتحدة ستواصل العمل مع شركائها ضمن نهج دولي منسق لاحتواء قدرات مليشيا الحوثي، ومنعهم من مواصلة أعمالهم العدوانية داخليًا وخارجيًا. وأكد أن الأمن البحري هو أولوية قصوى للحفاظ على استقرار المنطقة، مشيرًا إلى دعم بريطانيا المتواصل لخفر السواحل اليمني في حماية الحدود البحرية. وأعلن عن تطلع بلاده لإطلاق شراكة للأمن البحري اليمني في يونيو القادم، بالشراكة مع الحكومة اليمنية والدول الداعمة، لمواجهة تهديدات الحوثي البحرية. وأشار إلى أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال بالغ الخطورة، وأن تصرفات مليشيا الحوثي تجاه العاملين في المجال الإنساني تزيد الأمور تعقيدًا وتمنع الاستجابة للمحتاجين. وجدد إدانة بلاده للاعتقالات الحوثية المستمرة لعمال الإغاثة، داعيًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، وإنهاء الانتهاكات ضد منظمات الإغاثة. وشدد على أن بيئة العمل الإنساني في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي في تدهور مستمر بسبب احتجاز المليشيات للعاملين، في وقت يحتاج فيه أكثر من 20 مليون يمني للمساعدات بشكل عاجل. وختم بيانه بالإشادة بجهود رئيس الوزراء اليمني السابق أحمد بن مبارك، ورحب بتعيين رئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك، معبرًا عن تطلع بلاده للعمل معه. وأكد التزام بلاده بدعم برنامج الإصلاح الذي تنفذه الحكومة اليمنية ، بما يعزز مؤسسات الدولة ويخدم تطلعات الشعب اليمني نحو الأمن والاستقرار والتنمية. - باريس: الحوثيون يقمعون المدنيين ويعرقلون وصول المساعدات: أكد المندوب الفرنسي جيروم بونافون أن الحوثيين، بدعم مباشر من إيران ، يواصلون تنفيذ أعمال تخريبية داخل اليمن وفي البحر الأحمر والمنطقة، داعيًا مجلس الأمن إلى إدانة هذه الأعمال بصوت واحد وواضح. وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية بشكل ممنهج، وعبّر عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني، خاصة على النساء والأطفال في مناطق سيطرة المليشيات. ولفت إلى توقف عمليات الأمم المتحدة الإنسانية في محافظة صعدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مطالبًا مليشيا الحوثي بالسماح باستئناف الأنشطة الإنسانية فورًا ودون شروط. وأدان بشدة احتجاز الحوثيين للعاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وأعضاء المجتمع المدني والدبلوماسيين، معتبرًا ذلك خرقًا صارخًا للقانون الدولي. ورحب بالإفراج عن بعض المحتجزين مؤخرًا، لكنه أكد أن هذا غير كافٍ، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع من يحتجزهم الحوثيون بطريقة تعسفية وغير قانونية. ولفت بونافون إلى استمرار التزام بلاده في إطار سياسة الأمن الدفاعي للاتحاد الأوروبي "ASPIDES"، لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات الدولية من التهديدات الحوثية. وجدد السفير الفرنسي التأكيد على دعم دولته الكامل للحكومة الشرعية اليمنية ، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة مساندتها ودعم تحركاتها بما يساهم في تلبية تطلعات الشعب اليمني وتحقيق السلام.


كش 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
القطب المالي بالدار البيضاء يتألق بلندن
تألقت مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة والقطب المالي الإفريقي بامتياز، مساء الأربعاء 07 ماي، خلال ندوة رفيعة المستوى نظمت بأحد الفنادق الكبرى بالحي المالي للندن، لتسليط الضوء على العرض الاستثماري المغربي في عدد من القطاعات الواعدة، وعلى رأسها قطاع المالية ومنتجاته المشتقة. وشهدت هذه الندوة، التي تندرج في إطار النسخة الثامنة "لأيام سوق الرساميل المغربي"، مشاركة مسؤولين سياسيين ومهنيين في مجال المال والأعمال، حيث استعرضوا مؤهلات السوق المالية المغربية، التي تعرف نموا متسارعا، والفرص التي يتيحها هذا القطاع الحيوي لتعزيز الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة. وفي مستهل اللقاء، أكد سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، حكيم حجوي، أن المغرب، بفضل استقراره ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انتقل إلى مرحلة متقدمة في مساره التنموي، منتقلا من اقتصاد متماسك إلى اقتصاد عالي الأداء، قادر على تحفيز الاستثمارات التحويلية وتثمين الرأس المال البشري الوطني. وأضاف أن المشاريع الكبرى للبنية التحتية التي يجري تنفيذها في مختلف جهات المملكة، تتيح فرصا استثمارية كبيرة أمام الفاعلين الماليين والمقاولات البريطانية، لاسيما في مجالي البناء وصناعة الفولاذ، مشيرا إلى أن الربط الطاقي يشكل بدوره ركيزة أساسية، حيث يعمل المغرب على تحديث شبكته الكهربائية الوطنية، ويستثمر بكثافة في الطاقات المتجددة، كما أطلق مؤخرا عرضا هاما في مجال الهيدروجين الأخضر. ولفت السفير إلى أن عددا كبيرا من هذه المشاريع يتم إنجازها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مما يمنحها مزايا استثنائية وفرصة لإنشاء ممر جديد للنمو لفائدة المملكة المتحدة. وأبرز السيد حجوي أهمية الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في إنجاح هذا التعاون، مؤكدا أن تعزيز الروابط بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين يكتسي أهمية محورية لدفع الشراكة المغربية البريطانية نحو آفاق أرحب. من الجانب البريطاني، أكد بن كولمان، المبعوث التجاري للمملكة المتحدة إلى المغرب وغرب إفريقيا، التزام حكومته، التي يقودها العمال، بتعزيز شراكتها مع المغرب، مشيرا إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين، التي تمتد لأكثر من 800 عام، تمثل قاعدة صلبة لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي. وذكر السيد كولمان بأن أول اتفاق تجاري مغربي-بريطاني يعود إلى سنة 1721، مشددا على ضرورة البناء على عمق هذه العلاقات التاريخية لإرساء شراكة اقتصادية قوية بين المملكتين، معتبرا أن حجم التبادلات التجارية شهد تطورا ملحوظا، لكن ما زال هناك مجال واسع لمزيد من التقدم. وفي عرضها أمام نخبة من رجال المال والأعمال، قدمت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حيات، صورة شاملة عن دينامية السوق المالية بالمغرب، مبرزة أن المملكة أضحت اليوم من بين أكثر الأسواق تطورا على الصعيد الإفريقي. وأوضحت أن الرسملة السوقية للبورصة المغربية تبلغ حاليا 98 مليار دولار، مما يضعها في المرتبة الثانية إفريقيا، مشيرة إلى أن سوق هيئات التوظيف الجماعي في القيم المنقولة يعرف هو الآخر زخما قويا، حيث تبلغ الأصول المدارة فيه نحو 80 مليار دولار، أي أكثر من 60 في المائة من مجموع الودائع البنكية وقرابة 60 في المائة من الناتج الداخلي الخام للمملكة. وأرجعت هذا الأداء إلى الإصلاحات الجذرية التي عرفها القطاع خلال العقدين الماضيين، وعلى رأسها تحويل جهاز التنظيم إلى سلطة مستقلة ذات صلاحيات موسعة، والمتمثلة في الهيئة المغربية لسوق الرساميل. وسلطت السيدة حيات الضوء على الجهود الرامية إلى إرساء سوق رساميل فعال ومبتكر، يخدم تعبئة الادخار وتمويل الاقتصاد، ويساهم في تحفيز الاستثمارات الخاصة في مجال التمويل الأخضر، وإدماج المخاطر المناخية في المنظومة المالية. وفي هذا السياق، أعلنت عن الإطلاق المرتقب لسوق المشتقات المالية بالمغرب، باعتباره محطة هامة في مسار تحديث البنية التحتية للسوق، التي تشمل اليوم بورصة للمشتقات وغرفة مقاصة مستقلة. وأكدت أن الإصلاحات التنظيمية التي تم اعتمادها خلال العقد الماضي أرست أسس سوق حديث ومرن وشامل، يشكل رافعة أساسية لتمويل النمو والابتكار والتنمية المستدامة، وإطلاق دينامية جديدة للاستثمار. وشكل حضور نخبة القطاع المالي المغربي في قلب "السيتي"، حيث تتركز كبريات المؤسسات المالية البريطانية، من ضمنها بورصة لندن المصنفة ثانية عالميا بعد نيويورك سنة 2024، مناسبة لاستعراض قصص نجاح شركات تمكنت من تحقيق أداء متميز في السوق المغربي. وقد تقاسم ممثلو هذه الشركات تجاربهم أمام الحاضرين، مستعرضين المزايا المتعددة التي يوفرها المغرب، ومن أبرزها الإطار الماكرو-اقتصادي السليم، واستقرار الدرهم، وتحكم السلطات في معدلات التضخم، بالإضافة إلى بيئة أسعار فائدة تنافسية. واعتبر رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء، إبراهيم بنجلون التويمي، أن هذه المقومات تجعل من الدار البيضاء "جسرا بين الدينامية الإفريقية والخبرة العالمية"، ومحورا لربط المغرب بشركائه الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم المملكة المتحدة. وقال: "الرسالة التي نرغب في إيصالها للمستثمرين الدوليين هي أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منفتح على الاستثمار". وتتواصل فعاليات النسخة الثامنة من "أيام أسواق الرساميل المغربية" حتى يوم الجمعة بالعاصمة البريطانية، مما يوفر فرصة لأكثر من 34 شركة مغربية مدرجة في البورصة وعدد كبير من الفاعلين في سوق الرساميل للتبادل مع مختلف الفاعلين في الحي المالي لإقامة شراكات. وتقترح نسخة هذا العام، المنظمة بدعم من السفارة المغربية في المملكة المتحدة، برنامجا غنيا بشكل خاص، بما في ذلك لقاءات ثنائية مع أكثر من 160 شركة مغربية مدرجة في البورصة المغربية ومستثمرين دوليين. ويندرج هذا الحدث في إطار فعاليات " موروكو بيزنيس ويكس" التي تقام في لندن من 28 أبريل إلى 9 ماي، بهدف تسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية للمغرب وتعزيز روابط التعاون مع المملكة المتحدة. ومن خلال هذا الحدث، تؤكد بورصة الدار البيضاء مجددا عزمها على ربط سوق الرساميل المغربي بالأسواق الدولية الكبرى وتعزيز جاذبية المغرب لدى المستثمرين الأجانب.


البوابة الوطنية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة الوطنية
الدار البيضاء، القطب المالي الإفريقي بامتياز، تتألق بلندن في إطار "أيام سوق الرساميل المغربي"
تألقت مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة والقطب المالي الإفريقي بامتياز، مساء الأربعاء 07 ماي، خلال ندوة رفيعة المستوى نظمت بأحد الفنادق الكبرى بالحي المالي للندن، لتسليط الضوء على العرض الاستثماري المغربي في عدد من القطاعات الواعدة، وعلى رأسها قطاع المالية ومنتجاته المشتقة. وشهدت هذه الندوة، التي تندرج في إطار النسخة الثامنة "لأيام سوق الرساميل المغربي"، مشاركة مسؤولين سياسيين ومهنيين في مجال المال والأعمال، حيث استعرضوا مؤهلات السوق المالية المغربية، التي تعرف نموا متسارعا، والفرص التي يتيحها هذا القطاع الحيوي لتعزيز الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة. وفي مستهل اللقاء، أكد سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، حكيم حجوي، أن المغرب، بفضل استقراره ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انتقل إلى مرحلة متقدمة في مساره التنموي، منتقلا من اقتصاد متماسك إلى اقتصاد عالي الأداء، قادر على تحفيز الاستثمارات التحويلية وتثمين الرأس المال البشري الوطني. وأضاف أن المشاريع الكبرى للبنية التحتية التي يجري تنفيذها في مختلف جهات المملكة، تتيح فرصا استثمارية كبيرة أمام الفاعلين الماليين والمقاولات البريطانية، لاسيما في مجالي البناء وصناعة الفولاذ، مشيرا إلى أن الربط الطاقي يشكل بدوره ركيزة أساسية، حيث يعمل المغرب على تحديث شبكته الكهربائية الوطنية، ويستثمر بكثافة في الطاقات المتجددة، كما أطلق مؤخرا عرضا هاما في مجال الهيدروجين الأخضر. ولفت السفير إلى أن عددا كبيرا من هذه المشاريع يتم إنجازها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مما يمنحها مزايا استثنائية وفرصة لإنشاء ممر جديد للنمو لفائدة المملكة المتحدة. وأبرز السيد حجوي أهمية الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في إنجاح هذا التعاون، مؤكدا أن تعزيز الروابط بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين يكتسي أهمية محورية لدفع الشراكة المغربية البريطانية نحو آفاق أرحب. من الجانب البريطاني، أكد بن كولمان، المبعوث التجاري للمملكة المتحدة إلى المغرب وغرب إفريقيا، التزام حكومته، التي يقودها العمال، بتعزيز شراكتها مع المغرب، مشيرا إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين، التي تمتد لأكثر من 800 عام، تمثل قاعدة صلبة لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي. وذكر السيد كولمان بأن أول اتفاق تجاري مغربي-بريطاني يعود إلى سنة 1721، مشددا على ضرورة البناء على عمق هذه العلاقات التاريخية لإرساء شراكة اقتصادية قوية بين المملكتين، معتبرا أن حجم التبادلات التجارية شهد تطورا ملحوظا، لكن ما زال هناك مجال واسع لمزيد من التقدم. وفي عرضها أمام نخبة من رجال المال والأعمال، قدمت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حيات، صورة شاملة عن دينامية السوق المالية بالمغرب، مبرزة أن المملكة أضحت اليوم من بين أكثر الأسواق تطورا على الصعيد الإفريقي. وأوضحت أن الرسملة السوقية للبورصة المغربية تبلغ حاليا 98 مليار دولار، مما يضعها في المرتبة الثانية إفريقيا، مشيرة إلى أن سوق هيئات التوظيف الجماعي في القيم المنقولة يعرف هو الآخر زخما قويا، حيث تبلغ الأصول المدارة فيه نحو 80 مليار دولار، أي أكثر من 60 في المائة من مجموع الودائع البنكية وقرابة 60 في المائة من الناتج الداخلي الخام للمملكة. وأرجعت هذا الأداء إلى الإصلاحات الجذرية التي عرفها القطاع خلال العقدين الماضيين، وعلى رأسها تحويل جهاز التنظيم إلى سلطة مستقلة ذات صلاحيات موسعة، والمتمثلة في الهيئة المغربية لسوق الرساميل. وسلطت السيدة حيات الضوء على الجهود الرامية إلى إرساء سوق رساميل فعال ومبتكر، يخدم تعبئة الادخار وتمويل الاقتصاد، ويساهم في تحفيز الاستثمارات الخاصة في مجال التمويل الأخضر، وإدماج المخاطر المناخية في المنظومة المالية. وفي هذا السياق، أعلنت عن الإطلاق المرتقب لسوق المشتقات المالية بالمغرب، باعتباره محطة هامة في مسار تحديث البنية التحتية للسوق، التي تشمل اليوم بورصة للمشتقات وغرفة مقاصة مستقلة. وأكدت أن الإصلاحات التنظيمية التي تم اعتمادها خلال العقد الماضي أرست أسس سوق حديث ومرن وشامل، يشكل رافعة أساسية لتمويل النمو والابتكار والتنمية المستدامة، وإطلاق دينامية جديدة للاستثمار. وشكل حضور نخبة القطاع المالي المغربي في قلب "السيتي"، حيث تتركز كبريات المؤسسات المالية البريطانية، من ضمنها بورصة لندن المصنفة ثانية عالميا بعد نيويورك سنة 2024، مناسبة لاستعراض قصص نجاح شركات تمكنت من تحقيق أداء متميز في السوق المغربي. وقد تقاسم ممثلو هذه الشركات تجاربهم أمام الحاضرين، مستعرضين المزايا المتعددة التي يوفرها المغرب، ومن أبرزها الإطار الماكرو-اقتصادي السليم، واستقرار الدرهم، وتحكم السلطات في معدلات التضخم، بالإضافة إلى بيئة أسعار فائدة تنافسية. واعتبر رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء، إبراهيم بنجلون التويمي، أن هذه المقومات تجعل من الدار البيضاء "جسرا بين الدينامية الإفريقية والخبرة العالمية"، ومحورا لربط المغرب بشركائه الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم المملكة المتحدة. وقال: "الرسالة التي نرغب في إيصالها للمستثمرين الدوليين هي أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منفتح على الاستثمار". وتتواصل فعاليات النسخة الثامنة من "أيام أسواق الرساميل المغربية" حتى يوم الجمعة بالعاصمة البريطانية، مما يوفر فرصة لأكثر من 34 شركة مغربية مدرجة في البورصة وعدد كبير من الفاعلين في سوق الرساميل للتبادل مع مختلف الفاعلين في الحي المالي لإقامة شراكات. وتقترح نسخة هذا العام، المنظمة بدعم من السفارة المغربية في المملكة المتحدة، برنامجا غنيا بشكل خاص، بما في ذلك لقاءات ثنائية مع أكثر من 160 شركة مغربية مدرجة في البورصة المغربية ومستثمرين دوليين. ويندرج هذا الحدث في إطار فعاليات " موروكو بيزنيس ويكس" التي تقام في لندن من 28 أبريل إلى 9 ماي، بهدف تسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية للمغرب وتعزيز روابط التعاون مع المملكة المتحدة. ومن خلال هذا الحدث، تؤكد بورصة الدار البيضاء مجددا عزمها على ربط سوق الرساميل المغربي بالأسواق الدولية الكبرى وتعزيز جاذبية المغرب لدى المستثمرين الأجانب. (ومع: 08 ماي 2025)


يورو نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
تقرير: بريطانيا تتوقع ضربة روسية وتخشى الانزلاق إلى حرب غير مستعدة لها
اعلان وقالت مصادر للصحيفة إن الحكومة البريطانية، وتحديدًا مكتب رئيس الوزراء كير ستارمر ، يعمل على تحديث "خطة الدفاع عن الوطن" التي تعود إلى عام 2005، وتضم استراتيجيات توضح سير العمل في حال تعرض البلاد لهجوم مباغت. وكان الكرملين قد كرر مرارا تهديداته للمملكة المتحدة بهجوم مباشر، محذرا من أن دعمها المتواصل لأوكرانيا قد يؤدي إلى رد يشمل حتى غزوا بريا. تفاصيل الخطة البريطانية وتتضمن الخطة البريطانية، المصمّمة على غرار "كتاب الحرب"، تفاصيل إدارة الحكومة في حال وقوع أزمة كبرى، بما في ذلك توقيت فتح الملاجئ، وملف سري يحدّد ترتيبات حماية الوزراء وأفراد العائلة المالكة، إلى جانب استراتيجيات التعامل مع وسائل الإعلام الرسمية وتوزيع الموارد الحيوية. وقد حذر الخبراء من أن الهجوم الروسي قد يستهدف البنى التحتية الوطنية الحيوية، بما في ذلك محطات الغاز والكابلات البحرية ومحطات الطاقة النووية الخمس ومراكز النقل، حسب "تلغراف". Related للمرة الأولى... كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا لمساندتها في حربها ضد أوكرانيا آثار خنق وتعذيب وأعضاء مفقودة.. تحقيق يكشف ما حلّ بصحفية أوكرانية بعد أسرها في روسيا خبير أوكراني عن صفقة المعادن: أكثر من 60% من الموارد توجد في أراض تحتلها روسيا وتتوقع الصحيفة أن تقوم الحكومة في إطار خطتها بفحص شبكات السكك الحديدية والطرقات والمحاكم والنظام البريدي وخطوط الهاتف. الحرب السيبرانية تأخذ اهتمامًا متزايدًا كما يُمكن للخطة أن تضع نموذجًا لسيناريو تتعرض فيه، في وقت متماثل، لهجمات صاروخية وأخرى سيبرانية على البنية التحتية الوطنية. ولأول مرة، ستركز خطة الطوارئ الجديدة على الحرب السيبرانية ، التي يصفها رؤساء الاستخبارات بأنها واحدة من أخطر التهديدات التي تواجهها لندن. ولم يكن هذا الملف على نفس القدر من الأهمية بالنظر إلى الخطة الأساسية المعدة قبل نحو 20 عامًا، لكنه أخذ اهتمامًا متزايدًا بعدما ظهرت قدرة القراصنة الإلكترونيين على إغلاق شبكات المرور والتسبب في انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق الدوائر الحكومية مؤقتًا. تقسيم بريطانيا إلى 12 منطقة وبموجب الخطة نفسها، ستُقسّم بريطانيا إلى 12 منطقة، يحكم كل منها وزراء في الحكومة وكبار ضباط الجيش وكبار ضباط الشرطة والقضاة الذين يتمتعون بسلطات خاصة. وفي بعض السيناريوهات، سيتم تخزين المواد الغذائية ومواد البناء وتقنينها. كما يُمكن نقل أهم الأعمال الفنية في البلاد من لندن إلى اسكتلندا حفاظًا على السلامة، حسب المصادر. في هذا السياق، تنقل الصحيفة عن وزراء بريطانيين قولهم إن لديهم خشية، ليس من التفوق الروسي في ساحة المعركة فحسب، بل من عدم القدرة على الدفاع عن النفس. وقد دعا مسؤولو الدفاع في بريطانيا إلى تطوير نموذج خاص من القبة الحديدية الإسرائيلية لحمايتها من الهجمات الصاروخية. ويشعر المسؤولون البريطانيون بالقلق بشكل خاص بشأن محطات الغاز ومحطات الطاقة النووية، والتي يمكن أن تطلق مواد مشعة في جميع أنحاء البلاد وتتسبب في "آثار أمنية وصحية وبيئية واقتصادية كبيرة طويلة الأمد"، وفقًا لتقييم صادر عن وايت هول.