أحدث الأخبار مع #للمنظمةالعربيةللطاقة


البورصة
منذ 3 ساعات
- أعمال
- البورصة
الدول العربية تستحوذ على 26.4% من إجمالي التجارة العالمية للغاز المسال
قال جمال اللوغاني، الأمين العام للمنظمة العربية للطاقة 'أوابك سابقًا'، إن الدول العربية استحوذت على 26.4% من إجمالي التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال، التي شهدت نموًا ملحوظًا خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة بلغت 3.1% على أساس سنوي. وجاءت تصريحات اللوغاني في إطار إصدار الأمانة العامة للمنظمة العربية للطاقة تقريرها حول تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال الربع الأول من عام 2025. وأشار الأمين العام إلى أن التقرير يستعرض أبرز تطورات قطاع الغاز الطبيعي المسال عالميًا، والوضع الاستثماري للمشروعات المتوقع تنفيذها، وفقًا لآخر المستجدات والتطورات الدولية والعربية، بالإضافة إلى دور الهيدروجين في عملية تحوّل الطاقة. وذكر أن أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية والآسيوية سجلت مكاسب قوية خلال الربع الأول من عام 2025، نتيجة تصاعد المخاوف من توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية الترانزيت الموقعة بين البلدين، إلى جانب موجات البرد التي اجتاحت عدة دول أوروبية، مما حفّز الطلب على الغاز في قطاع التدفئة. وتوقّع اللوغاني أن ترتفع الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2025 بنسبة 3.3% مقارنة بمستويات عام 2024، لتصل إلى نحو 425 مليون طن. إلا أنه أوضح أنه على الرغم من هذه الزيادة المرتقبة في الإمدادات، فإن الطلب العالمي سيظل قادرًا على استيعابها، مما سيُبقي الأسعار ضمن مستويات مرتفعة خلال عام 2025 مقارنة بالعام السابق، وذلك بفعل العوامل الجيوسياسية واحتدام المنافسة بين السوقين الأوروبية والآسيوية على جذب شحنات الغاز الطبيعي المسال. وفيما يتعلق بالهيدروجين، أشار الأمين العام للمنظمة العربية للطاقة إلى أن عدد الدول التي أبدت اهتمامًا رسميًا بالاستثمار في قطاع الهيدروجين بلغ نحو 65 دولة، وفقًا لرصد المنظمة، وتشكل هذه الدول مجتمعة نحو 85% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، كما تسهم بنحو 80% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم، مما يعكس أهمية هذا التوجّه في سياق الجهود العالمية للتحوّل نحو الطاقة النظيفة. وقال إن عدد الدول العربية التي أعدّت وأعلنت عن استراتيجياتها الوطنية للهيدروجين بلغ ست دول عربية بنهاية مارس الماضي، مما يعكس التطور المتسارع في إعداد السياسات الوطنية، والتزام الدول العربية بتهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية اللازمة للانخراط في سوق الهيدروجين العالمية. وأكد اللوغاني أن صناعة الهيدروجين ما تزال في مراحلها الأولى من التطوير، وهي بحاجة إلى سنوات من العمل والتنسيق لتشكيل سوق عالمية ناضجة ومستقرة. وبيّن أن تحقيق الأهداف الطموحة التي أعلنت عنها بعض الدول العربية يظل ممكنًا، لكنه مشروط بتطور عدد من العوامل، في مقدّمتها توفر طلب عالمي على الهيدروجين منخفض الكربون، وانخفاض تكاليف الإنتاج بشكل ملموس بفعل التقدّم التكنولوجي، إلى جانب إنشاء بنية تحتية متكاملة وواسعة النطاق تشمل النقل والتخزين والتوزيع. وأشار إلى أن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات سيكون عاملًا محوريًا في تسريع وتيرة التطوير، وتخفيض المخاطر المرتبطة بالاستثمار في هذا القطاع الناشئ. : الدول العربيةالغازالغاز الطبيعى


أرقام
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
المنظمة العربية للطاقة: 9 دول عربية وضعت أهدافا طموحة لإنتاج 8 ملايين طن من الهيدروجين منخفض الكربون بحلول 2030
قال الأمين العام للمنظمة العربية للطاقة (أيه.إي.أو) - (أوابك سابقا) جمال اللوغاني إن هناك تسع دول عربية وضعت أهدافا طموحة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون تصل إلى ثمانية ملايين طن سنويا بحلول العام 2030 على أن تتضاعف إلى 27.5 مليون طن سنويا في 2040 حال وصول سوق الهيدروجين العالمي إلى مرحلة النضوج. وأضاف اللوغاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس أن لجنة خبراء الغاز التابعة للأمم المتحدة ومقرها (جنيف) رحبت بالمبادرة المشتركة للمنظمة وروسيا الاتحادية الرامية إلى إعداد دراسات حول الطرق والمسارات المختلفة لنقل وتخزين الهيدروجين في حالتيه السائلة والغازية. وأوضح أنه تم إدراج هذه المبادرة ضمن برنامج عمل اللجنة للعام 2026 على أن يتم استعراض نتائجها على اللجنة الأممية خلال الاجتماع المقرر عقده في شهر مارس 2026 بهدف تعزيز الوعي بالخيارات المتاحة لدعم بناء اقتصاد عالمي للهيدروجين. وذكر أن ذلك جاء خلال مشاركة المنظمة في الدورة الـ12 لاجتماعات مجموعة خبراء الغاز بالأمم المتحدة التي عقدت في جنيف السويسرية خلال الفترة بين 25 و28 مارس الماضي بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء في اللجنة الاقتصادية الأوروبية إلى جانب ممثلين عن المفوضية الأوروبية ومنظمات دولية عدة. وأشار إلى قيام ممثل المنظمة في هذا الاجتماع بتقديم رؤيتها حول تطورات الهيدروجين في الدول العربية ضمن الجلسة المخصصة للمؤسسات والهيئات الدولية التي تم خلالها استعراض تطلعات المنطقة العربية في مجال الهيدروجين. ولفت اللوغاني في هذا الشأن إلى أن الدول العربية تولي اهتماما متزايدا بالاستثمار في الهيدروجين لتلبية الطلب المتنامي في الأسواق الكبرى مثل أوروبا وآسيا علاوة على تطوير الاستخدامات المحلية في القطاعات الصناعية والنقل. وبين أنه تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أن عدد مشروعات الهيدروجين المعلنة في الدول العربية ارتفع خلال الفترة 2021-2024 بنحو أربعة أضعاف ليصل إلى 127 مشروعا بنهاية 2024 مقارنة بـ34 مشروعا العام 2021 وتغطي هذه المشروعات المقترحة مجالات إنتاج وتصدير الهيدروجين منخفض الكربون ونقله عبر خطوط الأنابيب من شمال إفريقيا إلى أوروبا كذلك استخدامه في النقل البري والبحري ومشاريع لتزويد السفن بالوقود. وأكد أن هذه الأهداف ليست مجرد خطط مستقبلية بل يجري تنفيذها عبر استثمارات فعلية وسن سياسات وتشريعات داعمة وإبرام شراكات دولية مع الأطراف الفاعلة في سوق الطاقة لتعزيز فرص النمو. وفي هذا الصدد أفاد اللوغاني بأن هناك ست دول عربية انتهت من الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين وهناك عدد مماثل تقريبا يعمل على الانتهاء منها وبينهم من أنجز إعداد خريطة الطريق الوطنية للهيدروجين وهي المرحلة التي تسبق الاستراتيجية الوطنية. وقال إن ورقة المنظمة سلطت الضوء على المشروعات العربية الكبرى لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون مشيرا إلى إسناد عقود الهندسة والتوريد والبناء لعدة مشروعات ضخمة مؤكدا أن الدول العربية أدت دورا أساسيا في تأمين إمدادات الطاقة العالمية لعقود وهي اليوم تسهم بفعالية في جهود نزع الكربون وضمان استدامة قطاع الطاقة إذ يشكل الاستثمار في الهيدروجين منخفض الكربون جزءا رئيسيا من استراتيجياتها المستقبلية. يذكر أن المنظمة العربية للطاقة عضو في لجنة خبراء الغاز بالأمم المتحدة منذ العام 2016 وتشارك بانتظام في اجتماعات اللجنة تعزيزا للتعاون مع المؤسسات الدولية وحرصا على تبادل الرؤى حول أحدث التطورات في صناعة الغاز والهيدروجين بما يخدم قضايا الطاقة العالمية المشتركة.


نافذة على العالم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
اقتصاد قطر : المنظمة العربية للطاقة: المشروع القطري للأمونيا يعزز الخطط العالمية لإنتاج الهيدروجين
اقتصاد 98 04 أبريل 2025 , 03:00ص الدوحة - الشرق قال المهندس جمال عيسى اللوغاني أمين عام المنظمة العربية للطاقة «أوابك سابقًا» إن 3 دول عربية تقترب من تدشين مشروعات عملاقة في قطاع الهيدروجين الأخضر، ضمن جهودها للحصول على حصة كبيرة من سوق هذا الوقود النظيف المستقبلية، التي من المتوقع أن تكون عملاقة خلال العقود المقبلة، مشيرا إلى مشروعات الهيدروجين الضخمة التي تضمنتها ورقة المنظمة التي سلّطت الضوء على مراحل إنجازها والمرتقب البدء في تشغيلها عام 2026، ومن ضمنها مشروع الأمونيا الزرقاء في قطر والعامل على انتاج 1.2 مليون طن سنويًا، مضيفا إليه مشروع «نيوم للهيدروجين الأخضر» في المملكة العربية السعودية، الذي يعدّ الأكبر عالميًا بطاقة 1.2 مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، ومشروع الهيدروجين الأزرق في الجبيل بطاقة 153 ألف طن سنويًا. وأعلن الأمين العام للمنظمة العربية للطاقة أن هناك 9 دول عربية وضعت أهدافا طموحة؛ لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، حيث تتمثل خطط الدول المعنية بحسب تصريحات جمال اللوغاني في وصول الإنتاج إلى 8 ملايين طن سنوياً بحلول العام 2030، والمضاعفة إلى 27.5 مليون طن سنويا في 2040، في حال نضوج سوق الهيدروجين العالمي، مبينا انتهاء ست دول عربية من الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، في حين يوجد عدد مماثل من البلدان يعمل على ذاك، مؤكدا إيلاء المنطقة العربية بما فيها قطر إهتماما كبيرا بالاستثمار في الهيدروجين؛ لتلبية الطلب المتنامي في الأسواق الكبرى مثل أوروبا وآسيا، وتطوير الاستخدامات المحلية في القطاعات الصناعية والنقل، كاشفا أن عدد مشروعات الهيدروجين المعلنة في الدول العربية ارتفع خلال الفترة 2021-2024 بنحو 4 أضعاف إلى 127 مشروعاً بنهاية 2024، مقارنة بـ 34 مشروعا عام 2021، وفق وكالة الأنباء الكويتية، لافتا إلى أن تلك المشروعات المقترحة تُغطي مجالات إنتاج وتصدير الهيدروجين منخفض الكربون ونقله عبر خطوط الأنابيب من شمال إفريقيا إلى أوروبا، واستخدامه في النقل البري والبحري ومشاريع لتزويد السفن بالوقود. أخبار ذات صلة


الرأي
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«العربية للطاقة»: حلول التكنولوجيا والابتكار تساهم في تطوير صناعة الغاز المسال
أبرز الحلول: - عمليات الإسالة والنقل - إعادة التغويز والتخزين - الديناميكيات المتغيرة للنقل البحري - بناء سفن متخصصة كونا - قال الأمين العام للمنظمة العربية للطاقة (أيه.إي.أو) جمال اللوغاني، إن صناعة الغاز الطبيعي المسال شهدت العديد من التطورات والتحولات على مدى العقود الستة الماضية وتوسعت وانتشرت جغرافيا بفضل التقدم السريع في الحلول التكنولوجية والابتكارات. جاء ذلك في تصريح أدلى به اللوغاني، أمس، بمناسبة إصدار المنظمة (أوابك سابقاً) دراسة جديدة بعنوان (أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية: التطورات الأخيرة والتوقعات المستقبلية) تناولت عرض وتحليل الاتجاهات الحديثة التكنولوجية والتجارية والبيئية لاسيما خلال العقدين الأخيرين. وأضاف أن هذه الحلول والابتكارات تتمثل في عمليات الإسالة والنقل وإعادة التغويز والتخزين وكذلك الديناميكيات المتغيرة للنقل البحري التي سمحت ببناء السفن المتخصصة بتطوير أنواعها وأحجامها وزيادة طاقاتها الاستيعابية بما سمح بتضاعف الأسطول العالمي. وأوضح أن أزمة الطاقة بينت الدور الذي سيؤديه الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل عالمياً من خلال استعراض الآفاق المستقبلية بحلول العام 2050 كذلك التغيرات والتحديات التي ستواجه هذه الصناعة على المديين القصير والمتوسط. وذكر أن التقدم التكنولوجي كان له دور كبير في الاستعمال المكثف لوحدات إعادة التغويز والتخزين العائمة من خلال اللجوء لهذه الوحدات خصوصا إبان أزمة الطاقة الأخيرة في أوروبا - منذ فبراير 2022- بتقليل صداها وكسب الوقت والحصول على إمدادات الغاز المسال بشكل أسرع. وأشاد اللوغاني بالدور الذي أداه الغاز المسال خلال الأزمة الروسية - الأوكرانية لاسيما العام 2022 الأكثر اضطراباً في تاريخ أسواق الغاز إذ مكن أوروبا من تجاوز الأزمة وأثبت الغاز المسال قيمته باعتباره مصدر طاقة مرنا وموثوقا ومتاحا. وتابع أنه كان للموردين الرئيسيين - بشكل خاص الولايات المتحدة وقطر والجزائر ونيجيريا - دور مهم في حصول أوروبا على المزيد من الغاز الطبيعي المسال وتعزيز أمن الطاقة لدولها. وبين أن الأزمة الروسية-الأوكرانية جعلت الغاز الطبيعي المسال في قلب التوترات الجيوسياسية بحيث غير الغاز الطبيعي المسال من تبعية الطاقة والعلاقات التجارية. وأكد أن الغاز المسال أصبح محل اهتمام الكثيرين باعتباره موردا استراتيجيا لا سيما بعد قرار المفوضية الأوروبية -في مايو 2022- باستبدال أو الاستغناء عن الغاز الروسي وكان لهذه التطورات انعكاسات جيوسياسية كبيرة على البحار والمحيطات لا سيما في تغيير المسارات والممرات البحرية بسبب المخاوف الأمنية. وعن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال أشار اللوغاني إلى تفوق تجارة الغاز المسال على الغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب بسبب الأزمة في أوكرانيا إذ تحولت أوروبا من «سوق متوازن» إلى «مركز طلب» للغاز المسال. ولفت إلى استحواذ كل من الولايات المتحدة وقطر وأستراليا مجتمعة على حصة 60 في المئة من الصادرات العالمية في العامين 2022 و2023 كما سمحت الأزمة الحالية للولايات المتحدة خلال العام 2023 بالحلول في المركز الأول عالميا للمرة الأولى في تصديرها للغاز الطبيعي المسال وبروزها لاعبا رئيسيا في السوق. وعن الآفاق المستقبلية أفاد بأن سيناريوهات التوقعات المستقبلية للطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال أخذت جميعها اتجاها تصاعديا مضيفا أن كل التوقعات تصب في الاتجاه نفسه المتمثل أساسا في تصدر منطقة آسيا على وجه الخصوص كسوق طلب على الغاز على المديين المتوسط والبعيد مدفوعة بجملة من العوامل. وقال إن القدرات الإضافية الإنتاجية ستأتي بشكل كبير من الولايات المتحدة وقطر «فهذه الأخيرة تسعى إلى توسعة جديدة لمشروع حقل الشمال من خلال رفع القدرة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 142 مليونا بنهاية العام 2030». وبالنسبة للولايات المتحدة رجح أن تتضاعف القدرة التصديرية للغاز الطبيعي المسال بحلول العام 2028 إذا بدأت المشاريع قيد الإنشاء حاليا في العمل كما هو مخطط لها. وأفاد بأن هذه الصناعة ستواجه عددا من التغيرات والتحديات التي تحدد مسارها التي تنبع من التفاعل المعقد لعدة عوامل تتأرجح ما بين حالات عدم اليقين الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية والتعقيدات التنظيمية خصوصا في الاتحاد الأوروبي بما في ذلك القضايا البيئية. وتوقع اللوغاني أن تتحول منطقة شمال الأطلسي إلى مركز جديد لتجارة وتبادل الغاز الطبيعي المسال يربط بين السوقين الأكثر تحررا في العالم وهما الأوروبي والأمريكي لعدة اعتبارات. وأشار إلى احتمال أن تدفع العوامل التنظيمية في الاتحاد الأوروبي الذي تبنى عدة قرارات مصدري الغاز الطبيعي المسال إلى التركيز على الأسواق خارج الاتحاد الأوروبي.


الرأي
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الرأي
اللوغاني: النفط والغاز سيظلان مركزيين في مزيج الطاقة العالمي حتى... 2050
أكد الأمين العام للمنظمة العربية للطاقة جمال اللوغاني، أن مستقبل الطاقة المستدامة يتطلّب اعتماد جميع مصادر الطاقة والتقنيات دون استثناء ومستوى عالٍ جدًا من التعاون الدولي والاستثمارات. واستعرض اللوغاني خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الهندسي الخليجي السادس والعشرين 2025 الذي عُقد في المنامة بالبحرين، تحت شعار «تحديات انتقال الطاقة»، وجهة نظر منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول حول «تحديات انتقال الطاقة»، موضحاً أن «انتقالات الطاقة» المصطلح الصحيح للاستخدام لأن ما يُشكّل انتقال الطاقة في بلد ما يمكن أن يختلف بشكل كبير عن البلدان الأخرى، ولا يوجد حل واحد يناسب الجميع لانتقالات الطاقة. وأضاف أن التحدي الرئيسي الذي يواجه الدول المنتجة والمصدرة للنفط والغاز الإصرار على ربط بيئة خالية من الكربون بالدعوات لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والانتقال إلى الطاقة المتجددة والمستدامة. وأشار الأمين العام إلى أن الانتقالات يجب أن تكون متوازنة، وتدريجية، ومسؤولة، وأن تستند إلى أسس علمية لتحقيق انتقال مستدام ومنصف إلى طاقة منخفضة الكربون. وبيّن أن مصادر الهيدروكربونات تُشكّل جزءاً كبيراً من الطلب العالمي على الطاقة، ولا يمكن استبعادها من مزيج الطاقة العالمي كما يتم الترويج له، كما أن استخدام مصادر الوقود الأحفوري مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة سيُعزز قدرة العالم على تحقيق الهدف المنشود للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وستكون هذه المصادر جزءًا من الحل لهذه الانتقالات. وأوضح اللوغاني أن التوقعات المستقبلية تُشير إلى أن النفط والغاز سيظلان مركزيين في مزيج الطاقة العالمي حتى 2050، ما يضع الدول المنتجة والمصدرة للنفط والغاز في تحدٍ كبير للاستثمار بمستويات استثنائية، مؤكدا على أن أحداث السنوات القليلة الماضية، وخاصة الأزمة الروسية - الأوكرانية، قد أثبتت أن انتقالات الطاقة لا يمكن تحقيقها بدون الوقود الأحفوري. وأضاف أن الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط والغاز بدأت بالفعل في تنفيذ مشاريع ومبادرات تتعلّق بتقليل انبعاثات الكربون وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS). وقد صنفت هذه التكنولوجيا من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) على أنها المفتاح لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن والتخفيف من تغير المناخ. كما أعلنت معظم الدول العربية عن التزامها بالحياد الكربوني بحلول 2050، مع مواصلة الجهود للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة وتوفير المنتجات البترولية النظيفة والصديقة للبيئة. وقال إن معظم الدول العربية حدّدت أهدافاً محددة مع جداول زمنية لقدرات إنتاج الهيدروجين والحصص السوقية المستهدفة، مما يعكس حرصها على التواجد في هذا السوق الواعد وتأمين حصة سوقية كبيرة من خلال تعزيز التعاون والشراكة الدولية لتنفيذ مشاريع الهيدروجين واسعة النطاق.