logo
#

أحدث الأخبار مع #للهيدروجين

خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة
خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • علوم
  • الديار

خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جمع فريق بحثي قائمة بالعوامل الجيولوجية التي تساعد في تحديد مواقع خزانات كبيرة للهيدروجين النظيف، وهو عنصر أساسي في الانتقال إلى طاقة أنظف بعيدا عن الوقود الأحفوري. وتشير الدراسات الحديثة إلى وجود خزانات هيدروجين مدفونة في مناطق عديدة حول العالم، منها 30 ولاية أمريكية على الأقل. ويأمل الباحثون أن يسرّع العثور على هذه الخزانات عملية التحول العالمي في مجال الطاقة. لكن الفهم الجيولوجي لتشكل تراكمات الهيدروجين الكبيرة وأماكن وجودها ظل محدودا. لذلك، وضع فريق البحث بقيادة كريس بالنتين، أستاذ الكيمياء الجيولوجية في جامعة أكسفورد، قائمة بالعوامل التي تؤدي إلى تكوين وتراكم الهيدروجين الطبيعي في قشرة الأرض. وقال بالنتين: "المهمة الآن هي تحديد أماكن إطلاق الهيدروجين وتجمعه واحتجازه تحت الأرض". ووفقا للباحثين، فإن قشرة الأرض قد أنتجت خلال المليار سنة الماضية كمية من الهيدروجين تكفي لتغطية احتياجاتنا الحالية من الطاقة لمدة 170 ألف عام تقريبا. وتتطلب خزانات الهيدروجين الطبيعي 3 مكونات رئيسية: مصدر للهيدروجين، وصخور قادرة على استضافته (صخور الخزان)، وأختام طبيعية تحبس الغاز في باطن الأرض. وتنتج عشرات العمليات الطبيعية الهيدروجين، أبسطها تفاعل كيميائي يقسم الماء إلى هيدروجين وأكسجين. وتعد الصخور التي تحتوي على هذه العمليات مصادر محتملة للهيدروجين، وفقا لبالنتين. ومن الأمثلة على المواقع الواعدة ولاية كانساس الأميركية، حيث أدى صدع عميق تشكل قبل مليار سنة إلى تراكم صخور البازلت التي تتفاعل مع الماء لإنتاج الهيدروجين. ويبحث الباحثون هناك عن هياكل جيولوجية قد تكون حبست هذا الغاز. وأشار الفريق إلى أن الضغط التكتوني وارتفاع حرارة باطن الأرض يساعدان في دفع الهيدروجين إلى الطبقات القريبة من السطح، حيث يمكن أن يتراكم ويشكل مخزونا قابلا للاستخدام التجاري. وتضمنت الدراسة أيضا تقييم أنواع الصخور والسياقات الجيولوجية التي تعتبر واعدة، مثل مجمعات الأوفيوليت — وهي كتل من قشرة الأرض كانت في الأصل تحت المحيط — والمناطق النارية وأحزمة الحجر الأخضر الأركي التي يعود عمرها إلى مليارات السنين. وفي عام 2024، اكتشف باحثون خزانا ضخما للهيدروجين داخل مجمع أوفيوليت في ألبانيا، ما يؤكد إمكانية وجود مثل هذه الخزانات حول العالم. كما نبهت الدراسة إلى أن وجود ميكروبات جوفية تتغذى على الهيدروجين قد يؤثر على تراكمه، ما يجعل بعض البيئات أقل ملاءمة للاستكشاف. حاليا، يُستخدم الهيدروجين في صناعة مواد كيميائية أساسية مثل الأمونيا والميثانول، كما أنه يملك دورا متزايدا في التحول نحو الطاقة النظيفة، خاصة في تشغيل السيارات ومحطات الكهرباء. إلا أن معظم الهيدروجين المنتج اليوم يأتي من الهيدروكربونات، ما يسبب انبعاثات كربونية عالية. وفي المقابل، يتميز الهيدروجين النظيف المتكون طبيعيا في قشرة الأرض ببصمة كربونية أقل. وأكد الباحثون على أن الأرض تنتج كمية كبيرة من الهيدروجين، وأن التحدي الحالي هو تتبع الظروف الجيولوجية المناسبة للعثور عليه واستخراجه.

بقيمة مليوني دولار.. شركة سويدية تظفر بصفقة توريد محطة للهيدروجين الأخضر بالمغرب
بقيمة مليوني دولار.. شركة سويدية تظفر بصفقة توريد محطة للهيدروجين الأخضر بالمغرب

الأيام

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • الأيام

بقيمة مليوني دولار.. شركة سويدية تظفر بصفقة توريد محطة للهيدروجين الأخضر بالمغرب

حصلت شركة 'Metacon' ومقرها بالسويد، على عقد بقيمة مليوني دولار لتوريد محطة تحليل كهربائي مضغوط بقدرة 1 ميغاواط، لفائدة شركة كبرى في مجال الطاقة المتجددة في المغرب، والتي تُعد من بين أكبر المستثمرين في طاقة الرياح في إفريقيا حيث يمتلك محفظة أصول طاقية متجددة تبلغ حوالي 2,000 ميغاواط. وذكر موقع 'fuelcellsworks' المتخصص أن المشروع يشمل تسليم نظام تحليل كهربائي جاهز ومحمول في حاويات (Turn-key containerized system)، يتم تشغيله عبر توربينات الرياح لإنتاج الهيدروجين الأخضر خارج الشبكة. ويهدف هذا المشروع التجريبي، تحسين تكنولوجيا التحليل الكهربائي المرتبط بطاقة الرياح، كخطوة أولى نحو إطلاق إنتاج صناعي واسع النطاق للهيدروجين الأخضر، والوقود الإلكتروني، والأمونيا الخضراء في المغرب. ويتماشى هذا المشروع مع الاستراتيجية الوطنية المغربية للهيدروجين الأخضر، والتي تستند إلى وفرة موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المملكة، وتعزز موقع المغرب كفاعل رئيسي في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. كما أن قرب المغرب من أوروبا والبنية التحتية الجاهزة للربط الطاقي العابرة للحدود، يعززان من مؤهلات المملكة في أن تصبح مركزًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر. وفي شهر مارس الماضي، صادق المغرب على مشاريع للهيدروجين الأخضر تستهدف إنتاج الأمونيا، والصلب، والوقود الصناعي، بقيمة إجمالية تبلغ 32.5 مليار دولار.

المغرب يُطلق معركة 'الذهب الأخضر': سباق محموم مع 6 دول افريقية نحو الصدارة ؟
المغرب يُطلق معركة 'الذهب الأخضر': سباق محموم مع 6 دول افريقية نحو الصدارة ؟

أريفينو.نت

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • أريفينو.نت

المغرب يُطلق معركة 'الذهب الأخضر': سباق محموم مع 6 دول افريقية نحو الصدارة ؟

أريفينو.نت/خاص يبرز المغرب كواحد من بين سبع دول أفريقية مؤهلة للعب دور ريادي في القطاع الناشئ للهيدروجين الأخضر، وذلك بفضل إمكاناته الهائلة في مجال الطاقات المتجددة، وتوفره على موارد مائية (سواء عذبة أو محلاة)، بالإضافة إلى استراتيجية وطنية طموحة لدعم هذا التوجه. هذا ما خلصت إليه مؤسسة 'H2Global Stiftung' الألمانية، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها هامبورغ تهدف إلى تسريع تطوير أسواق الهيدروجين النظيف وأنواع الوقود الأخرى منخفضة الانبعاثات. مقومات الريادة المغربية في سباق الهيدروجين الأخضر وإلى جانب دول أخرى رائدة مثل كينيا، ومصر، وناميبيا، وجنوب أفريقيا، وتونس، يتميز المغرب، وفقًا لتحليل المؤسسة الألمانية، بمجموعة من العوامل الرئيسية التي تضعه في طليعة السباق نحو اقتصاد الهيدروجين. وتشمل هذه المقومات الإمكانات الكبيرة في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة كالشمس والرياح، وهو شرط أساسي لإنتاج هيدروجين أخضر تنافسي. كما أن الموقع الاستراتيجي للمملكة وقربها من الأسواق الأوروبية المحتملة يشكل نقطة قوة إضافية. وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع المغرب بطلب محلي محتمل قوي على الهيدروجين الأخضر، خاصة في صناعات حيوية مثل إنتاج الأسمدة، وتصنيع الصلب، وقطاع التعدين، مما يوفر أساسًا متينًا لتطوير هذا القطاع محليًا قبل التوجه نحو التصدير. مشاريع ملموسة واستثمارات ضخمة ترسم المستقبل لم تكتفِ المملكة بإطلاق الاستراتيجيات الطموحة، بل شرعت في ترجمتها إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، مدعومة باستثمارات ضخمة وعرض منظم ومغرٍ للمستثمرين المحليين والدوليين. هذا التوجه العملي يعزز مكانة المغرب كمركز مستقبلي محتمل للهيدروجين النظيف على الصعيد القاري والدولي. وتعمل الحكومة المغربية على توفير الإطار التنظيمي والتحفيزي اللازم لجذب المزيد من الاستثمارات وتطوير البنية التحتية الضرورية، بما في ذلك محطات التحليل الكهربائي ومشاريع تحلية مياه البحر لتوفير المياه اللازمة لإنتاج الهيدروجين دون الضغط على الموارد المائية التقليدية. إقرأ ايضاً تحديات وآفاق واعدة لطاقة المستقبل رغم الإمكانات الهائلة والتطلعات الكبيرة، يواجه تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في المغرب، كما في باقي دول العالم، تحديات تتعلق بالتكلفة التنافسية، وتطوير سلاسل القيمة، وتوفير الكفاءات اللازمة. ومع ذلك، فإن الالتزام القوي للدولة المغربية، مدعومًا بالاهتمام الدولي المتزايد، يبشر بآفاق واعدة لجعل الهيدروجين الأخضر رافعة أساسية لتحقيق انتقال طاقي ناجح وتنمية اقتصادية مستدامة.

شركة سويدية تدخل سوق الطاقة المغربي بمشروع هيدروجين متكامل
شركة سويدية تدخل سوق الطاقة المغربي بمشروع هيدروجين متكامل

الجريدة 24

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • الجريدة 24

شركة سويدية تدخل سوق الطاقة المغربي بمشروع هيدروجين متكامل

اتخذت شركة ميتاكون إيه بي السويدية خطوة مهمة في مجال الهيدروجين الأخضر في شمال أفريقيا، حيث فازت بعقد بقيمة 1.82 مليون أورو لتوريد محلل كهربائي مضغوط بقدرة 1 ميجاوات إلى موقع ساحلي في المغرب. ويُعد هذا الإعلان أكثر من مجرد صفقة أخرى، بل هو بداية لشيء أكبر بكثير، وفقا لبيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي. لا يقتصر هذا المشروع التجريبي على إنتاج الهيدروجين فحسب، بل يضع الأساس لإنتاج الهيدروجين على نطاق واسع، وتصدير الأمونيا النظيفة في نهاية المطاف بنهاية العقد. من المقرر أن يبدأ تشغيله في الربع الأخير من عام 2025، وتهدف الخطة إلى ربط جهاز التحليل الكهربائي القلوي بقدرة 1 ميجاواط مباشرةً بمزرعة رياح عاملة بالفعل بقدرة 200 ميجاواط في ساحل المغرب. قد لا يبدو 1 ميجاواط ضخمًا، لكن المفاجأة هي أنه يتخطى الشبكة تمامًا. هذا يعني تقليل الاختناقات وعرضًا حيًا لكيفية دمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح، مع التحليل الكهربائي لبدء إنتاج الهيدروجين فورًا. وكما قال أحد مهندسي ميتاكون: "لا يقتصر الأمر على إنتاج الهيدروجين فحسب، بل يتعلق بإثبات فعالية هذه التقنية في الواقع العملي. إذا استطعنا مزامنة مُحلل كهربائي مع تيار رياح متغير بقوة 1 ميجاواط، فإن رفعها إلى 10 جيجاواط مسألة وقت وطموح". من الجانب المغربي، لم يُعلن عن اسم الشريك بعد، لكن مصادر تُشير إلى أن لديهم بالفعل أكثر من 2 جيجاواط من طاقة الرياح. ويستغلون مصادر الطاقة المتجددة المحلية لدخول سوق الهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع استراتيجية المغرب لتأمين 4% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمي بحلول عام 2030. وقد بدأ هذا التوجه بجدية مع إطلاق خارطة الطريق الوطنية للهيدروجين عام 2021، والتي تشمل مشاريع مثل مجمع الداخلة لطاقة الرياح الضخم بقدرة 10 جيجاواط على طول ساحل المحيط الأطلسي.

عُمان تراهن على الهيدروجين لتقليل التلوث
عُمان تراهن على الهيدروجين لتقليل التلوث

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • العربي الجديد

عُمان تراهن على الهيدروجين لتقليل التلوث

تتجه سلطنة عمان إلى اعتماد الهيدروجين الأخضر بديلاً استراتيجياً للغاز الطبيعي ضمن رؤيتها الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وذلك في إطار التزامها باتفاقية باريس للمناخ والحد من الانبعاثات الغازية الضارة، ما يسلط الضوء على انعكاسات توقيع السلطنة اتفاقية نوعية لتطوير أول ممر تجاري في العالم يربطها مع أوروبا. ويعزز من أهمية توجه كهذا تصريح وزير الطاقة العماني سالم العوفي، خلال لقاء مع إذاعة سلطنة عمان في نهاية إبريل/نيسان الماضي، بأن التوجه نحو الطاقة المتجددة نابع من إدراك استراتيجي بضرورة تنويع مصادر الطاقة والتخطيط بعيد المدى، واصفاً الهيدروجين الأخضر بأنه "يمثل خياراً مستداماً وواعداً يمكن أن يلبي الطلب العالمي المتزايد على الطاقة خلال الثلاثين عامًا القادمة، مع ضمان استمرارية الإنتاج وعدم الاعتماد على الموارد التقليدية التي قد تنضب مثل النفط والغاز". وتبدو سلطنة عمان تحديداً في وضعية أفضل من غيرها بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي إزاء مسار تحول الطاقة، إذ يمتلك قطاع الطاقة المتجددة في السلطنة إمكانات هائلة بفضل مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يتيح إنتاج الكهرباء المتجددة بتكلفة منخفضة نسبياً، وهو ما يجعل إنتاج الهيدروجين الأخضر في السلطنة أكثر تنافسية مقارنة بدول أخرى في المنطقة، حسب تقرير نشره موقع مجموعة CMS العالمية. اقتصاد عربي التحديثات الحية الجزائر وسلطنة عُمان توقعان اتفاقيات استثمار وتعاون اقتصادي شامل ويُتوقع أن تصل تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر في عمان إلى حوالي 1.60 دولار لكل كيلوغرام بحلول عام 2030، وهو سعر يعد منخفضاً نسبياً في السوق الإقليمية والدولية، ما يعزز من فرص تصدير السلطنة الهيدروجين إلى الأسواق الأوروبية وغيرها، بحسب التقرير نفسه. لكن على الرغم من هذه الإمكانات، يظل التحدي الأكبر في تسويق الهيدروجين الأخضر بسبب ارتفاع تكلفته الحالية مقارنة بالغاز الطبيعي، فضلاً عن الحاجة إلى وجود أسواق مستعدة لشراء الكميات المنتجة بالسعر المتاح، بحسب إفادة خبير في الشؤون الاقتصادية العمانية لـ"العربي الجديد". فتكلفة الهيدروجين الأخضر لا تزال مرتفعة مقارنة بالغاز الطبيعي، فضلاً عن الحاجة إلى وجود أسواق مستعدة لشراء الكميات المنتجة بالسعر المتاح، ومع ذلك، تعمل الحكومة العمانية على تطوير البنية التحتية اللازمة، مثل مرافق تخزين الهيدروجين في ميناء صلالة، وتوسيع التعاون الدولي في هذا المجال، بالإضافة إلى دعم الأبحاث والتقنيات التي تهدف إلى تحسين كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف، حسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف عمان". في هذا الإطار، يشير الخبير الاقتصادي خلفان الطوقي، لـ"العربي الجديد"، إلى أن الهيدروجين الأخضر يعد أحد الخيارات الواعدة لمستقبل الطاقة في سلطنة عمان، لكنه لا يزال في إطار التطلعات طويلة الأمد التي تتطلب وقتاً وجهوداً تدريجية لتحقيقها، موضحاً أن هذا النوع من الطاقة لن يكون له تأثير سريع أو فوري، بل هو خيار استراتيجي يحتاج إلى مرحلة انتقالية واضحة ومدروسة. ويضيف الطوقي أن سلطنة عمان وضعت خطة تدريجية تهدف إلى تحقيق نسبة استخدام للهيدروجين الأخضر تصل إلى نحو 10% من مجمل استهلاك الطاقة، وهو هدف يتطلب زمناً طويلاً ولا يمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها. اقتصاد عربي التحديثات الحية خطة عُمانية لزيادة توطين الوظائف في 2025 ويلفت الطوقي إلى أن المرحلة الأولى من هذه الخطة بدأت وتستمر حتى عام 2030، وهي مرحلة دخول السوق واستكشاف إمكاناته وجس نبض القبول المجتمعي والاقتصادي لهذا النوع من الطاقة، ما يعني أن "الحديث عن آثار مباشرة أو فوائد ملموسة في الوقت الحالي ليس واقعياً" حسب تقديره. لكن الخبير الاقتصادي العماني يلفت إلى وجود فوائد غير مباشرة ستعود على سلطنة عمان من خلال دخول قطاع الهيدروجين الأخضر بقوة، إذ يمكن أن تتحول عمان إلى مركز لإنتاجه وتوزيعه واستثماره إقليمياً، ما يعزز موقعها الجغرافي والاستراتيجي في الخريطة العالمية. ويرى الطوقي أن هذه الفوائد قد لا تظهر بشكل مباشر على أسعار الطاقة المحلية أو على جيب المواطن العماني في المدى القريب، إلا إذا حصلت تطورات تقنية مفاجئة أو ثورة حقيقية في الصناعة وتسريع عملية الانتشار. ويخلص الطوقي إلى أن الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر يتطلب إرادة سياسية قوية ودعماً مستمراً من الدولة وتعاوناً مع شركات عالمية لديها الخبرة والتقنيات المتقدمة، حتى تتمكن سلطنة عمان من الاستفادة من هذا التوجه العالمي، وتتحول من مجرد مصدّر للهيدروكربونات إلى لاعب مهم في مجال الطاقة النظيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store