أحدث الأخبار مع #للوكالةالأمريكية


لكم
منذ 6 أيام
- صحة
- لكم
بسبب ترامب.. 66 ألف طن من الغذاء الأمريكي على وشك التلف بينما يعاني الملايين من الجوع
قالت خمسة مصادر مطلعة إن حصصا غذائية تكفي 3.5 مليون شخص لمدة شهر ستتلف في مخازن حول العالم بسبب خفض المساعدات الأمريكية وستتعرض لخطر أن تصبح غير صالحة للاستخدام. وذكرت ثلاثة مصادر عملت في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومصدران في منظمات إغاثية أخرى أن المخزون الغذائي عالق في أربعة مخازن تابعة للحكومة الأمريكية منذ قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب في يناير خفض برامج المساعدات الدولية. وقال مصدران إن صلاحية جزء من المخزون ستنتهي في بداية يوليوز وإنه من المرجح التخلص منه إما بالحرق واستخدامها علفا للحيوانات أو بطرق أخرى. وذكرت المصادر الخمسة أن المخازن، التي يديرها مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تحتوي على ما بين 60 ألف و66 ألف طن من المواد الغذائية وردها مزارعون ومصنعون أمريكيون. وكشفت قائمة جرد غير مؤرخة للمخازن، التي تقع في جيبوتي وجنوب أفريقيا ودبي وهيوستن، أنها تحتوي على أكثر من 66 ألف طن من سلع مثل البسكويت عالي الطاقة والزيوت النباتية والحبوب المزودة بعناصر غذائية. والقائمة اطلعت عليها رويترز وقدمها مسؤول إغاثة وتحقق مصدر في الحكومة الأمريكية من أنها محدثة. وتقدر قيمة تلك الإمدادات بأكثر من 98 مليون دولار. وأظهر تحليل أجرته رويترز استنادا إلى بيانات من برنامج الأغذية العالمي أنه يمكن لهذه الكمية من الغذاء إطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر أو سكان غزة بالكامل لمدة شهر ونصف الشهر. ويقول برنامج الأغذية العالمي إن طنا واحدا من الغذاء، الذي يشمل عادة الحبوب والبقوليات والزيت، يمكن أن يلبي الاحتياجات اليومية لحوالي 1660 شخصا. جاء تقليص عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتخفيضات ترامب للمساعدات الإنسانية في الوقت الذي ترتفع فيه مستويات الجوع عالميا بسبب الصراعات وتغير المناخ، مما يهدد المزيد من الناس بالمجاعة ويقضي على عقود شهدت إحراز تقدم في هذا الصدد. ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، يواجه 343 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم. ومن بين هؤلاء، يعاني 1.9 مليون شخص من جوع كارثي وعلى شفا المجاعة، معظمهم في قطاع غزة والسودان، وكذلك في مناطق بجنوب السودان وهايتي ومالي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، التي تشرف على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ردا على أسئلة مفصلة حول مخزونات الغذاء، إن الوزارة تعمل على ضمان استمرار برامج المساعدات دون انقطاع ونقلها بحلول يوليو تموز في إطار عملية حل الوكالة. وأضاف المتحدث 'تتشاور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية باستمرار مع شركائها حول أفضل المواقع لتوزيع السلع في مستودعات الوكالة المجهزة مسبقا لاستخدامها في برامج الطوارئ قبل انتهاء صلاحيتها'. غذاء قد يتلف رغم أن إدارة ترامب أصدرت استثناءات لبعض البرامج الإنسانية، ومنها في غزة والسودان، قالت المصادر إن إلغاء العقود وتجميد الأموال اللازمة لدفع مستحقات الموردين وشركات الشحن والمتعاقدين تسببا في بقاء مخزونات الأغذية عالقة في المستودعات الأربعة. ووفقا لمصدر أمريكي ومصدرين عملا سابقا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإن اقتراح تسليم المخزونات إلى منظمات الإغاثة القادرة على توزيعها لا يزال معلقا. وقال المصدران من الوكالة إن الخطة تنتظر موافقة مكتب المساعدات الخارجية بوزارة الخارجية. ولم يرد المكتب أو إدارة الكفاءة الحكومية أو جيريمي ليوين المسؤول عن مكتب المساعدات الخارجية على طلبات للتعليق. وتنتهي صلاحية ما يقرب من 500 طن من البسكويت عالي الطاقة المخزن في مستودع تابع للوكالة في دبي في يوليو تموز، وفقا لمسؤول سابق في الوكالة الأمريكية ومسؤول إغاثة مطلع على المخزونات. واستنادا لحسابات رويترز، يمكن لهذه الكمية إطعام ما لا يقل عن 27 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد لمدة شهر. وقال المسؤول السابق في الوكالة إن بعض هذه المخزونات كانت مخصصة سابقا لغزة والسودان. أطفال يموتون حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أواخر مارس من نقص مخزونات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام في 17 دولة بسبب تخفيضات التمويل، مما يترك 2.4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم دون الحصول على الإمدادات الأساسية لبقية العام. وتحتوي المستودعات الأربعة على غالبية مخزونات الأغذية المخزنة مسبقا التابعة للوكالة الأمريكية. وفي الأوقات العادية، يمكن إرسال هذه المخزونات سريعا لأماكن مثل السودان حيث يواجه 25 مليونا، أي نصف سكان البلاد، جوعا حادا. وفي الشهر الماضي، قالت منظمة العمل ضد الجوع، وهي منظمة غير ربحية تعتمد على الولايات المتحدة في أكثر من 30 بالمئة من ميزانيتها العالمية، إن التخفيضات الأمريكية أدت بالفعل إلى وفاة ستة أطفال على الأقل في جمهورية الكونجو الديمقراطية بعد أن اضطرت إلى تعليق قبول حالات جديدة في برامجها.


زنقة 20
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
ترامب يغلق قناة 'الحرة' و 'أصوات مغاربية' ويشرد مئات الصحافيين بينهم مغاربة
زنقة 20. الرباط أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً رئاسياً يقضي بإغلاق عدد من المؤسسات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية، والموجهة للخارج. وجاء في بيان أرسلته كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب والتي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، أنه وفقاً للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن 'عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة'. واعتبرت المسؤولة المدافعة عن ترامب أن أموال المنح الفيدرالية 'لم تعد تحقق أولويات الوكالة'. ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن الأمر يتعلق بإذاعة صوت أمريكا و قناة الحرة و بكافة اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والفرنسية و أصوات مغاربية التي يشتغل بها عدد كبير من المغاربة والتونسيين والجزائريين. وإعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة الموجهة للخارج تبذر المال العام وغير ضرورية.


روسيا اليوم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
برنامج الأغذية العالمي يعلن إغلاق مكتبه في جنوب إفريقيا بعد تخفيضات إدارة ترامب
إقرأ المزيد ترامب يعلن عن إصلاحات لا رجعة فيها في USAID وفي بيان له، أوضح تومسون فيري أن وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة أطلقت خطة متعددة السنوات لتبسيط هيكلها في عام 2023 ، ولكن نظرا لأن "توقعات تمويل المانحين أصبحت أكثر تقييدا ، فقد اضطررنا إلى تسريع هذه الجهود". وأشار فيري إلى أن البرنامج سيدمج عملياته في جنوب وشرق إفريقيا في مكتب إقليمي واحد في نيروبي بكينيا، وسيتم إغلاق مكتب جنوب أفريقيا في جوهانسبرغ، مضيفا أن برامج الغذاء ستستمر. وكتب قائلا: "إن التزامنا بخدمة المجتمعات المستحقة للرعاية قوي كما كان دائما، ولا يزال البرنامج ملتزما بضمان أن تكون عملياتنا فعالة ومؤثرة قدر الإمكان لتلبية احتياجات من يواجهون الجوع". هذا ولم يذكر البرنامج مقدار التمويل الذي خسره من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لكنه تلقى 4.4 مليار دولار مساعدات من الولايات المتحدة العام الماضي أي نحو نصف إجمالي ميزانيته السنوية وأكثر من أربعة أضعاف المبلغ الذي قدمته ألمانيا ثاني أكبر مانح. والأسبوع الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستنهي 90٪ من عقود المساعدات الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأنها لم تعزز المصالح الوطنية الأمريكية ، مما أوقف 60 مليار دولار من الإنفاق على المشاريع الإنسانية في جميع أنحاء العالم. وسوف يفاقم قرار تعليق المساعدات الأمريكية الأزمات الاقتصادية في الكثير من الدول وبينها دول عربية، ويهدد استدامة مشاريع تنموية حيوية في مجالات الصحة والتعليم، مما يضع هذه الدول في مواجهة تحديات مالية واجتماعية ويهدد حياة ملايين الأشخاص، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". المصدر: "أ ب"

مصرس
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
"فينانشيال تايمز": تجميد دونالد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية في كينيا
تراجعت العديد من الأنشطة والأعمال التجارية في المناطق المعتمدة على المساعدات الأمريكية في كينيا، وذلك في الأسابيع التي تلت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد التمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقا لتقرير صحيفة "فينانشيال تايمز". وأشارت إلى أنه وسط حالة عدم اليقين حول ذلك فقد تم وضع عشرات الآلاف من عمال الإغاثة الكينيين والأجانب في إجازة غير مدفوعة الأجر.وقد أبرزت تداعيات تعليق الرئيس الأمريكي للتمويل لمدة 90 يومًا مدى الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية للرعاية الصحية وأجزاء من اقتصاد كينيا، وهي مركز إقليمي لجهود المساعدات الدولية مع قطاع واسع من المنظمات غير الحكومية، حيث تضررت بعض البلدان الأفريقية ذات الدخل المنخفض بشكل أكبر نسبيًا.ونقلت الصحيفة عن آلي إيليفيلد، مؤسسة مشروع المياه الآمنة والإيدز، التي تدير العديد من المشاريع في كيسومو على شواطئ بحيرة فيكتوريا، قولها "لقد شعرنا بهذه الأزمة على الفور".وأضافت إيليفيلد أن الشركات في كيسومو- مقاطعة في كينيا - تضررت بسبب عدد الأشخاص الذين يعملون في مشاريع ممولة من الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة مكافحة الإيدز المتوطن والسل والملاريا.ووفقا لإليفيد، فإن الفنادق رفضت الحجوزات للعاملين في المنظمات غير الحكومية، خوفًا من عدم قدرتهم على تسوية فواتيرهم.وأضافت أن الموظفين العاملين في المشاريع الممولة من الولايات المتحدة بدأوا في سحب الأطفال من المدارس، والتخلي عن العقارات المؤجرة والتوجه إلى أماكن أخرى.وفي العاصمة الكينية نيروبي، كانت التأثيرات محسوسة أيضًا، فإلى جانب التباهي بريادة الأعمال الذي جاء مع ازدهار قطاع التكنولوجيا والأعمال، فإن موقع المدينة في قلب جهود الإغاثة الإقليمية عزز تحولها إلى مدينة عالمية، مما حفز النمو في الطبقة المهنية.ويعاني مئات من عمال الإغاثة المغتربين، الذين يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من دون أجر، وغير متأكدين من تعليم أطفالهم، وفي بعض الحالات على استعداد لمغادرة البلاد.ووفقا للتقرير، يتوقع وكلاء العقارات انخفاضًا في أسواق الإيجار في الأحياء المورقة في نيروبي، في حين توقع المحللون الماليون انخفاضًا طفيفًا في قيمة الشلن. (1 شلن كيني يساوي 0٫0077 دولار أمريكي)وفي عام 2023، تلقت كينيا 850 مليون دولار من المساعدات الأمريكية، لدعم أكثر من 230 مشروعًا بدرجات متفاوتة.وتوقفت مشاريع التعليم العالي، والتدريب على الضيافة للأيتام، وتخفيف آثار الجفاف، والصرف الصحي بالمياه، بجرة قلم ترامب، كما رفضت البنوك تقديم قروض طارئة.وكان قطاع الرعاية الصحية الأكثر تضررًا، حيث حصل على ما يقرب من نصف التمويل الأمريكي، والذي بلغ 402 مليون دولار.وبحسب الدكتورة روث لايبون ماشا، التي تدير المجلس الوطني لمكافحة الأمراض المترافقة في نيروبي، فقد تأثر في البداية 41500 شخص يعملون في مجال الوقاية من الإيدز وعلاجه وغيره من مجالات الصحة العامة.وأضافت ليبون ماشا أن العديد من الكينيين الذين تم إجازتهم كانوا من العاملين الطبيين المدربين تدريبًا عاليًا والذين تم اختيارهم من القطاع العام للعمل في برامج أمريكية مثل برنامج الرئيس الأمريكي الطارئ للإغاثة من الإيدز الذي تم إنشاؤه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش.وأشارت لايبون ماشا إلى أنه لم يتم إخطار الحكومة الكينية بتصميم أنظمة محلية لتوصيل الأدوية المنقذة للحياة أو ضمان إمدادات متوسطة الأجل من الأدوية المنقذة للحياة، ولا سيما مضادات الفيروسات القهقرية.وفي المقابل، التزمت وكالات الأمم المتحدة الصمت بشأن مدى تأثرها، وسط ارتباك بشأن مستقبل تمويلها الأمريكي.وتتلقى العديد من وكالات الأمم المتحدة منحًا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافة إلى التمويل الأساسي من واشنطن.جدير بالذكر هنا، فقد أصدر في الأسبوع الماضي، قاضٍ فيدرالي أمريكي أمرًا تقييديًا مؤقتًا يطعن في الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الأجنبية.


البوابة
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
"فينانشيال تايمز": تجميد دونالد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية في كينيا
تراجعت العديد من الأنشطة والأعمال التجارية في المناطق المعتمدة على المساعدات الأمريكية في كينيا، وذلك في الأسابيع التي تلت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد التمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقا لتقرير صحيفة "فينانشيال تايمز". وأشارت إلى أنه وسط حالة عدم اليقين حول ذلك فقد تم وضع عشرات الآلاف من عمال الإغاثة الكينيين والأجانب في إجازة غير مدفوعة الأجر. وقد أبرزت تداعيات تعليق الرئيس الأمريكي للتمويل لمدة 90 يومًا مدى الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية للرعاية الصحية وأجزاء من اقتصاد كينيا، وهي مركز إقليمي لجهود المساعدات الدولية مع قطاع واسع من المنظمات غير الحكومية، حيث تضررت بعض البلدان الأفريقية ذات الدخل المنخفض بشكل أكبر نسبيًا. ونقلت الصحيفة عن آلي إيليفيلد، مؤسسة مشروع المياه الآمنة والإيدز، التي تدير العديد من المشاريع في كيسومو على شواطئ بحيرة فيكتوريا، قولها "لقد شعرنا بهذه الأزمة على الفور". وأضافت إيليفيلد أن الشركات في كيسومو- مقاطعة في كينيا - تضررت بسبب عدد الأشخاص الذين يعملون في مشاريع ممولة من الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة مكافحة الإيدز المتوطن والسل والملاريا. ووفقا لإليفيد، فإن الفنادق رفضت الحجوزات للعاملين في المنظمات غير الحكومية، خوفًا من عدم قدرتهم على تسوية فواتيرهم. وأضافت أن الموظفين العاملين في المشاريع الممولة من الولايات المتحدة بدأوا في سحب الأطفال من المدارس، والتخلي عن العقارات المؤجرة والتوجه إلى أماكن أخرى. وفي العاصمة الكينية نيروبي، كانت التأثيرات محسوسة أيضًا، فإلى جانب التباهي بريادة الأعمال الذي جاء مع ازدهار قطاع التكنولوجيا والأعمال، فإن موقع المدينة في قلب جهود الإغاثة الإقليمية عزز تحولها إلى مدينة عالمية، مما حفز النمو في الطبقة المهنية. ويعاني مئات من عمال الإغاثة المغتربين، الذين يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من دون أجر، وغير متأكدين من تعليم أطفالهم، وفي بعض الحالات على استعداد لمغادرة البلاد. ووفقا للتقرير، يتوقع وكلاء العقارات انخفاضًا في أسواق الإيجار في الأحياء المورقة في نيروبي، في حين توقع المحللون الماليون انخفاضًا طفيفًا في قيمة الشلن. (1 شلن كيني يساوي ٠٫٠٠٧٧ دولار أمريكي) وفي عام 2023، تلقت كينيا 850 مليون دولار من المساعدات الأمريكية، لدعم أكثر من 230 مشروعًا بدرجات متفاوتة. وتوقفت مشاريع التعليم العالي، والتدريب على الضيافة للأيتام، وتخفيف آثار الجفاف، والصرف الصحي بالمياه، بجرة قلم ترامب، كما رفضت البنوك تقديم قروض طارئة. وكان قطاع الرعاية الصحية الأكثر تضررًا، حيث حصل على ما يقرب من نصف التمويل الأمريكي، والذي بلغ 402 مليون دولار. وبحسب الدكتورة روث لايبون ماشا، التي تدير المجلس الوطني لمكافحة الأمراض المترافقة في نيروبي، فقد تأثر في البداية 41500 شخص يعملون في مجال الوقاية من الإيدز وعلاجه وغيره من مجالات الصحة العامة. وأضافت ليبون ماشا أن العديد من الكينيين الذين تم إجازتهم كانوا من العاملين الطبيين المدربين تدريبًا عاليًا والذين تم اختيارهم من القطاع العام للعمل في برامج أمريكية مثل برنامج الرئيس الأمريكي الطارئ للإغاثة من الإيدز الذي تم إنشاؤه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش. وأشارت لايبون ماشا إلى أنه لم يتم إخطار الحكومة الكينية بتصميم أنظمة محلية لتوصيل الأدوية المنقذة للحياة أو ضمان إمدادات متوسطة الأجل من الأدوية المنقذة للحياة، ولا سيما مضادات الفيروسات القهقرية. وفي المقابل، التزمت وكالات الأمم المتحدة الصمت بشأن مدى تأثرها، وسط ارتباك بشأن مستقبل تمويلها الأمريكي. وتتلقى العديد من وكالات الأمم المتحدة منحًا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافة إلى التمويل الأساسي من واشنطن. جدير بالذكر هنا، فقد أصدر في الأسبوع الماضي، قاضٍ فيدرالي أمريكي أمرًا تقييديًا مؤقتًا يطعن في الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الأجنبية.