logo
#

أحدث الأخبار مع #للوكالةالوطنيةللمياه

الناظور تطلق برنامجا طموحا لتشجير 7700 هكتار من الغابات بحلول 2030
الناظور تطلق برنامجا طموحا لتشجير 7700 هكتار من الغابات بحلول 2030

ناظور سيتي

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • ناظور سيتي

الناظور تطلق برنامجا طموحا لتشجير 7700 هكتار من الغابات بحلول 2030

ناظورسيتي: متابعة احتضن مقر عمالة إقليم الناظور، بعد زوال الأربعاء 14 ماي الجاري، اجتماعا موسعا ترأسه السيد جمال الشعراني عامل الإقليم، خصص لتقييم وتتبع تنفيذ البرنامج الإقليمي لتشجير وإعادة تأهيل الغابات، في إطار تنزيل استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030". الاجتماع، الذي حضره المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، وعدد من رجال السلطة والفاعلين المعنيين، شكل مناسبة لعرض تفاصيل برنامج طموح يروم تشجير مساحة إجمالية تصل إلى 7700 هكتار في أفق سنة 2030، عبر مراحل تمتد لثلاث سنوات. وبحسب المعطيات المقدمة، فإن سنة 2024 ستشهد تشجير 900 هكتار بغلاف مالي يقارب 13 مليون درهم، بالإضافة إلى تخليف 188 هكتارا بميزانية تبلغ 2.8 مليون درهم، وهي عمليات توجد حاليا في طور الإنجاز. أما سنة 2025، فستعرف برمجة غرس 994 هكتارا بكلفة مالية تقدر بـ 16.62 مليون درهم، فيما سيتم خلال 2026 تشجير 385 هكتارا وتخليف 160 هكتارا، بميزانية مرتقبة تصل إلى 10.445 مليون درهم. الاجتماع ركز أيضا على أهمية استخدام أنواع نباتية محلية قادرة على مقاومة التغيرات المناخية، من قبيل الأركان، العرعار، الخروب، الأكاسيا، الأوكاليبتوس، والصنوبر. وتم الإعلان عن اعتماد تقنية "WATERBOX" لأول مرة بالإقليم لغرس شجر الأركان، وهي تقنية حديثة توفر المياه وتحسن فرص نجاح الأشجار المزروعة. ولتجاوز العقبات التي رافقت بعض مشاريع التشجير في السابق، تم اعتماد جيل جديد من دفاتر التحملات، يمتد على ثلاث مواسم لضمان نجاح عمليات الغرس في مختلف الفصول، بما فيها الفترات الصيفية. كما شدد عامل الإقليم على ضرورة إشراك الساكنة ومستعملي الغابات في عمليات التخطيط والتنفيذ، من خلال آليات تعويض مثل المقاصة لفائدة المتضررين من تقييد الرعي في المناطق المحمية. وفي ختام اللقاء، دعا العامل كافة المتدخلين إلى تعزيز التنسيق الميداني ومضاعفة الجهود لإنجاح هذه الدينامية البيئية، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية في مجال حماية الغطاء الغابوي وتحقيق تنمية بيئية متوازنة ومستدامة.

استعدادات مكثفة لصيف 2025.. المغرب يرفع جاهزيته لمواجهة حرائق الغابات
استعدادات مكثفة لصيف 2025.. المغرب يرفع جاهزيته لمواجهة حرائق الغابات

الجريدة 24

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • الجريدة 24

استعدادات مكثفة لصيف 2025.. المغرب يرفع جاهزيته لمواجهة حرائق الغابات

أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق خلال موسم 2024 بلغت ما مجموعه 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وأوضحت الوكالة، في معطيات تم تقديمها بمناسبة انعقاد اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم خلال موسم 2024 تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من المساحات المحترقة. كما أشارت إلى أنه تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمئة مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. ووفقا للمعطيات ذاتها، التي تم الكشف عنها خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد برئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، وخُصص لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2024 وكذا استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها برسم موسم 2025، فإنه "بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحرائق، فقد تأثرت جميع مناطق المملكة تقريبا بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة". وأبرزت، في هذا الصدد، أن الضغط الأكبر في نشوبها سُجل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 123 حريقا أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا). أما من حيث المساحة المحترقة، فإن جهة فاس- مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر بـ 357 هكتار، أي 41 بالمئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق، واستراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. كما أشارت إلى أن حملات التوعية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27 ألف تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية، عززت مساعي مكافحة حرائق الغابات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، خصصت الوكالة غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. وفي تصريح للصحافة، قال هومي إن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية تجتمع كل سنة لتقييم وضعية السنة الماضية، واستشراف سبل العمل بشأن السنة المقبلة، مجددا التأكيد على جاهزية الوكالة، بمعية كافة الشركاء، للتصدي لحرائق الغابات وتطويقها. واعتبر، في هذا الصدد، أن سنة 2024 كانت "متميزة"، بحيث لم تتجاوز المساحة التي أتت عليها الحرائق 900 هكتار، مقارنة مع عدد من دول البحر الأبيض المتوسط التي تعرف تواتر الحرائق، منوها في هذا الاتجاه بالمقاربة التشاركية المندمجة التي يتبناها مختلف الفاعلين للتصدي لظاهرة حرائق الغابات. وشكل انعقاد اللجنة مناسبة لدعوة مرتادي الفضاءات الغابوية - من مخيمين، ورعاة، ومنتجي العسل، وممارسي رياضة المشي في الطبيعة - إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصاً خلال فصل الصيف، مع مناشدة جميع المواطنات والمواطنين، كباراً وصغاراً، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخانا أو نيرانا أو سلوكا مشبوها.

تخصيص 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025
تخصيص 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025

أكادير 24

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • أكادير 24

تخصيص 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025

agadir24 – أكادير24 أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الخميس 15 ماي الجاري، عن تخصيص غلاف مالي قدره 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025، حيث سيوظف هذا المبلغ لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر. وبحسب الوكالة ذاتها، فستوجه هذه الميزانية، أيضا، نحو 'فتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي'. ووفقا لما جاء في عرض قدم خلال اجتماع اللجنة الإدارية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، والذي ترأسه عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، فسيتم توجيه 114 مليونا و860 ألف درهم من الميزانية المذكورة إلى الوقاية والاستباق، فيما ستخصص 38 مليونا و600 ألف درهم للمراقبة والتنبيه، على أن توجه ميزانية 16 مليون درهم إلى العمليات المرتبطة بالتدخل. تراجع حرائق الغابات خلال موسم 2024 في رصدها لعدد الحرائق المسجلة في صيف سنة 2024، أكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، أتى على مساحة 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من هذه المساحات المحترقة. واعتبرت الوكالة أن الحصيلة المذكورة 'إيجابية' مقارنة بسنة 2023 التي عرفت احتراق حوالي 6 آلاف و426 هكتارا، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة'، مشيرة إلى أنه 'تم تسجيل تراجع بنسبة 82 في المائة، مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية'. أما بخصوص التوزيع الجغرافي للحرائق، فقد سجل المصدر نفسه أن 'جميع مناطق المملكة تقريبا تأثرت بحرائق الغابات، بنسب متفاوتة'، مشيرا إلى أن 'الضغط الأكبر في نشوبها سجل على مستوى جهة طنجة- تطوان-الحسيمة وجهة فاس مكناس. استراتيجية التدخل المبكر أكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف تكون عادة سببا في نشوب الحرائق خلال هذه الفترة من السنة، مشيرة إلى أن استراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق ساهمت في السيطرة على 95 في المائة منها سنة 2024، قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. ووفق العرض المقدم خلال الاجتماع، فقد بلغت نسبة الحرائق التي تمت السيطرة عليها، بعدما تخطت المساحة المتضررة 5 هكتارات وقبل أن تصل إلى 10 هكتارات، 2 في المائة فقط، بواقع ستة حرائق ومساحة 45.25 هكتارا، والنسبة ذاتها تهم الحرائق التي جرت السيطرة عليها، في مساحة متضررة تتراوح ما بين 10 هكتارات و20 هكتارا، وبواقع 6 حرائق، ومساحة 80.37 هكتارا. وبالنظر إلى أن الغالبية العظمى من حرائق الغابات تعزى إلى ممارسات بشرية غير مسؤولة، ناشدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات كافة مرتادي الفضاءات الغابوية، من مخيمين ورعاة وممارسي الرياضة، التحلي بأقصى درجات اليقظة وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصا خلال فصل الصيف. وطالبت الوكالة ذاتها جميع المواطنات والمواطنين، كبارا وصغارا، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخانا أو نيرانا أو أي سلوك آخر مشبوه.

انخفاض بنسبة 86 بالمئة في المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2024
انخفاض بنسبة 86 بالمئة في المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2024

يا بلادي

timeمنذ 5 أيام

  • منوعات
  • يا بلادي

انخفاض بنسبة 86 بالمئة في المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2024

أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق خلال موسم 2024 بلغت ما مجموعه 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وأوضحت الوكالة، في معطيات تم تقديمها بمناسبة انعقاد اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم خلال موسم 2024 تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من المساحات المحترقة. كما أشارت إلى أنه تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمئة مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. ووفقا للمعطيات ذاتها، التي تم الكشف عنها خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد برئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، وخصص لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2024 وكذا استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها برسم موسم 2025، فإنه "بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحرائق، فقد تأثرت جميع مناطق المملكة تقريبا بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة". وأبرزت، في هذا الصدد، أن الضغط الأكبر في نشوبها س جل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 123 حريقا أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا). أما من حيث المساحة المحترقة، فإن جهة فاس- مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر بـ 357 هكتار، أي 41 بالمئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق، واستراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. كما أشارت إلى أن حملات التوعية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27 ألف تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية، عززت مساعي مكافحة حرائق الغابات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، خصصت الوكالة غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. وفي تصريح للصحافة، اعتبر هومي، أن سنة 2024 كانت "متميزة"، بحيث لم تتجاوز المساحة التي أتت عليها الحرائق 900 هكتار، مقارنة مع عدد من دول البحر الأبيض المتوسط التي تعرف تواتر الحرائق.

انخفاض المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2024 بنسبة 86%
انخفاض المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2024 بنسبة 86%

هبة بريس

timeمنذ 5 أيام

  • مناخ
  • هبة بريس

انخفاض المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2024 بنسبة 86%

هبة بريس أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق خلال موسم 2024 بلغت ما مجموعه 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وأوضحت الوكالة، في معطيات تم تقديمها بمناسبة انعقاد اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم خلال موسم 2024 تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من المساحات المحترقة. كما أشارت إلى أنه تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمئة مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. ووفقا للمعطيات ذاتها، التي تم الكشف عنها خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد برئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، وخُصص لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2024 وكذا استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها برسم موسم 2025، فإنه 'بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحرائق، فقد تأثرت جميع مناطق المملكة تقريبا بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة'. وأبرزت، في هذا الصدد، أن الضغط الأكبر في نشوبها سُجل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 123 حريقا أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا). أما من حيث المساحة المحترقة، فإن جهة فاس- مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر بـ 357 هكتار، أي 41 بالمئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق، واستراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. كما أشارت إلى أن حملات التوعية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27 ألف تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية، عززت مساعي مكافحة حرائق الغابات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، خصصت الوكالة غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. وفي تصريح للصحافة، قال هومي إن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية تجتمع كل سنة لتقييم وضعية السنة الماضية، واستشراف سبل العمل بشأن السنة المقبلة، مجددا التأكيد على جاهزية الوكالة، بمعية كافة الشركاء، للتصدي لحرائق الغابات وتطويقها. واعتبر، في هذا الصدد، أن سنة 2024 كانت 'متميزة'، بحيث لم تتجاوز المساحة التي أتت عليها الحرائق 900 هكتار، مقارنة مع عدد من دول البحر الأبيض المتوسط التي تعرف تواتر الحرائق، منوها في هذا الاتجاه بالمقاربة التشاركية المندمجة التي يتبناها مختلف الفاعلين للتصدي لظاهرة حرائق الغابات. وشكل انعقاد اللجنة مناسبة لدعوة مرتادي الفضاءات الغابوية – من مخيمين، ورعاة، ومنتجي العسل، وممارسي رياضة المشي في الطبيعة – إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصاً خلال فصل الصيف، مع مناشدة جميع المواطنات والمواطنين، كباراً وصغاراً، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخانا أو نيرانا أو سلوكا مشبوها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store