logo
#

أحدث الأخبار مع #للوكالةالوطنيةللمياهوالغابات

عامل الناظور يعلن خطة لتشجير و تأهيل 7700 هكتار من الغابات بتكنولوجيا 'واتربوكس' !
عامل الناظور يعلن خطة لتشجير و تأهيل 7700 هكتار من الغابات بتكنولوجيا 'واتربوكس' !

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • أريفينو.نت

عامل الناظور يعلن خطة لتشجير و تأهيل 7700 هكتار من الغابات بتكنولوجيا 'واتربوكس' !

أريفينو.نت/خاص في خطوة هامة نحو تعزيز الغطاء الغابوي ومكافحة التغيرات المناخية، ترأس السيد جمال الشعراني، عامل إقليم الناظور، بعد زوال يوم الأربعاء 14 مايو الجاري، اجتماعًا موسعًا خُصص لمتابعة وتقييم التقدم المحرز في برامج التشجير وإعادة تأهيل الغابات على صعيد الإقليم. ويأتي هذا الاجتماع في إطار التنزيل الفعلي لمضامين الاستراتيجية الوطنية الطموحة 'غابات المغرب 2020-2030″، وبحضور المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالناظور، ورجال السلطة، ومختلف الفاعلين والشركاء المعنيين. برنامج إقليمي واعد لغد أخضر بالناظور تم خلال هذا اللقاء استعراض المحاور الكبرى للبرنامج الإقليمي الطموح، الذي يهدف إلى تشجير مساحة إجمالية شاسعة تصل إلى 7700 هكتار بحلول عام 2030. وتم التركيز بشكل خاص على مراحل تنفيذ البرنامج الثلاثي الممتد بين 2024 و2026، والذي يتضمن أهدافًا مرحلية دقيقة: ففي سنة 2024 الجارية، يستهدف البرنامج تشجير 900 هكتار بتكلفة مالية تناهز 13 مليون درهم، بالإضافة إلى تخليف (إعادة تأهيل) 188 هكتارًا بميزانية قدرها 2.8 مليون درهم، وهي مشاريع توجد حاليًا في طور الإنجاز الفعلي. أما بالنسبة لسنة 2025، فقد تمت برمجة تشجير 994 هكتارًا إضافية بغلاف مالي يناهز 16.62 مليون درهم. وفي سنة 2026، من المقرر تشجير 385 هكتارًا وتخليف 160 هكتارًا أخرى، بميزانية متوقعة تصل إلى 10.445 مليون درهم. تكنولوجيا مبتكرة وتكيف مع التحديات المناخية وأجمع الحاضرون على الأهمية القصوى للتكيف مع التحديات المناخية الراهنة، وذلك عبر اعتماد أنواع نباتية محلية متنوعة ومقاومة، من قبيل شجر الأركان، والعرعار، والخروب، والأوكاليبتوس، والأكاسيا، والصنوبر، لما لهذه الأنواع من دور محوري في تعزيز صمود ومرونة النظم البيئية الغابوية. وفي مبادرة نوعية تعكس التوجه نحو الابتكار، أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن اعتماد تقنية ري حديثة تُعرف بـ 'WATERBOX'. وسيتم استخدام هذه التقنية لأول مرة على مستوى الإقليم لغرس أشجار الأركان خلال الموسم الحالي، نظرًا لما توفره من اقتصاد كبير في استهلاك المياه وتحسين ملحوظ في معدلات نجاح عمليات الغرس. ولضمان فعالية أكبر واستدامة لمشاريع التشجير، تم أيضًا اعتماد جيل جديد من دفاتر التحملات، يمدد فترة تنفيذ الصفقات لتشمل ثلاثة مواسم متتالية، بما فيها الفترات الصيفية، بهدف ضمان نجاح الأشغال بشكل كامل قبل التسليم النهائي للمشاريع. مقاربة تشاركية لضمان استدامة المشاريع من جانبه، شدد السيد عامل الإقليم على أهمية تبني مقاربة تشاركية فعالة، من خلال إشراك مستعملي الغابات وذوي الحقوق في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ لهذه البرامج الحيوية. كما أكد على ضرورة اعتماد آلية للمقاصة تهدف إلى تعويض المتضررين من منع حق الرعي داخل المجالات الغابوية المحمية والمستهدفة ببرامج الإحياء البيئي، مما يضمن انخراط الساكنة المحلية في حماية هذه المكتسبات. وفي ختام الاجتماع، نوّه السيد الشعراني بروح الانخراط المؤسساتي والمهني العالي لمختلف المتدخلين، مؤكدًا على حتمية توحيد وتكثيف الجهود لمواصلة هذه الدينامية البيئية الطموحة، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى حماية وتأهيل وتوسيع الغطاء الغابوي، وتحقيق تنمية بيئية مستدامة تعود بالنفع على الأجيال الحالية والقادمة بإقليم الناظور والجهة الشرقية. إقرأ ايضاً

الناظور تطلق ثورة خضراء ببرنامج تشجير عملاق.. وتقنية مبتكرة تحارب ندرة المياه
الناظور تطلق ثورة خضراء ببرنامج تشجير عملاق.. وتقنية مبتكرة تحارب ندرة المياه

هبة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • هبة بريس

الناظور تطلق ثورة خضراء ببرنامج تشجير عملاق.. وتقنية مبتكرة تحارب ندرة المياه

هبة بريس-محمد زريوح افتتح جمال الشعراني، عامل إقليم الناظور، صباح يوم الأربعاء 14 ماي الجاري اجتماعًا هامًا خصص لتقييم تقدم برامج التشجير وإعادة تأهيل الغابات بالإقليم، في إطار تنفيذ استراتيجية 'غابات المغرب 2020-2030'. حضر اللقاء المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى جانب رجال السلطة ومختلف الفاعلين المعنيين. خلال الاجتماع، تم تقديم رؤية شاملة للبرنامج الإقليمي الذي يهدف إلى تشجير مساحة تبلغ 7700 هكتار بحلول سنة 2030، مع التركيز على خطة العمل الثلاثية للفترة 2024-2026 التي تشمل مراحل تنفيذ دقيقة ومحددة. يخطط البرنامج لعام 2024 لتشجير 900 هكتار بميزانية تقدر بحوالي 13 مليون درهم، إضافة إلى تخليف 188 هكتارا بكلفة تقارب 2.8 مليون درهم، في حين ستتواصل هذه المشاريع بشكل فعّال خلال هذه السنة. أما في 2025، فسيتم برمجة تشجير 994 هكتارا بتكلفة مالية تصل إلى 16.62 مليون درهم، وتختتم المرحلة عام 2026 بتشجير 385 هكتارا وتخليف 160 هكتارا بميزانية متوقعة تبلغ 10.445 مليون درهم. وقد شدد الحاضرون على أهمية التكيف مع المتغيرات المناخية من خلال اعتماد أنواع نباتية محلية متنوعة مثل الأركان والعرعار والصنوبر، التي تسهم في تعزيز مرونة النظم البيئية المحلية وحمايتها من التدهور. وفي خطوة متقدمة، أعلنت الوكالة عن اعتماد تقنية ري مبتكرة تسمى 'WATERBOX' لاستخدامها لأول مرة في إقليم الناظور لغرس شجر الأركان، حيث ستساعد هذه التقنية على تقليل استهلاك المياه وزيادة نسبة نجاح عمليات التشجير. واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية العمل التشاركي مع مستعملي الغابات، وتفعيل آليات للمقاصة تعوض المتضررين من حظر الرعي في المناطق المحمية، إلى جانب تمديد مدة تنفيذ الصفقات لتشمل ثلاثة مواسم متتالية لضمان جودة الإنجاز ونجاح المشاريع.

تقييم وعرض نتائج المستسقاة من حرائق الغابات لموسم 2024
تقييم وعرض نتائج المستسقاة من حرائق الغابات لموسم 2024

الألباب

timeمنذ 5 أيام

  • مناخ
  • الألباب

تقييم وعرض نتائج المستسقاة من حرائق الغابات لموسم 2024

الألباب المغربية اجتمعت اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية يوم الخميس15 ماي 2025 بمقر الوكالة الوطنية للمياه والغابات، تحت رئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هوميو بحضور كافة الشركاء المعنيين. وقد شكل هذا الاجتماع المهم فرصة لتقييم وعرض النتائج والدروس المستسقاة من حرائق الغابات لموسم 2024، فضلا عن استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها للموسم الجديد 2025. وجدير بالذكر أن المجال الغابوي بالمغرب يُعَدّ، على غرار نظيره في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من بين المناطق الأكثر عرضة لمخاطر الحرائق، نظراً لارتفاع قابليته للاشتعال خلال فصل الصيف، بفعل عدة عوامل مناخية، من أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض نسبة رطوبة الهواء، وشدة الرياح الجافة من نوع 'شرقي'. حصيلة حرائق الغابات لسنة 2024 سجل المغرب خلال موسم 2024 ما مجموعه 382 حريقاً غابوياً، أتى على مساحة تُقدَّر بـ874 هكتاراً من الغطاء الغابوي، تُشكّل الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية حوالي 45 بالمائة من هذه المساحات المحترقة. وتُعتبر هذه الحصيلة إيجابية مقارنة بسنة 2023، التي عرفت احتراق حوالي 6426 هكتاراً، أي بانخفاض يُقدَّر بنسبة 86 بالمائة. كما تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمائة مقارنةً بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. وبالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، تأثرت جميع مناطق المملكة تقريباً بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة، لكن الضغط الأكبر في نشوبها سجل على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة حيت تم تسجيل 123 حريق أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا)، أما من حيث المساحة المحروقة، فإن جهة فاس مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر357 هكتار (أي 41 بالمائة من إجمالي المساحة المحروقة على المستوى الوطني). العوامل المساهمة في تحسن تطويق حرائق الغابات والحد من انتشارها تُعزى هذه الحصيلة الإيجابية الملحوظة إلى عدة عوامل، بما في ذلك: – الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف: تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، يوليوز وغشت من سنة 2024 بظروف مناخية أقل ملائمة لاندلاع وانتشار الحرائق. – استراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق: ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، بالسيطرة على 95 % من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. – حملات التوعية: ساهمت الحملات التحسيسية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27000 تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية. – نشر الوكالة الوطنية للمياه والغابات بشكل منتظم للنشرات والبيانات التحذيرية(BRIF) بشأن مخاطر حرائق الغابات، وتعميمها عبر مختلف وسائل الإعلام الوطنية، لا سيما خلال الفترات الحرجة من فصل الصيف، يُشكّل آلية أساسية لتوعية الساكنة المحلية وتعزيز مستوى اليقظة والاستعداد لدى كافة المتدخلين. وجدير بالذكر هنا أن حريقين فقط تجاوزا مساحة 100 هكتار، وهما: حريق منطقة بورد بإقليم تازة، الذي اندلعت نيرانه على مساحة 162 هكتارًا، وحريق البغاغزة ضواحي إقليم تطوان، الذي التهم 156 هكتارًا من الغطاء الغابوي. السياق المتوسطي وعلى صعيد بلدان البحر الأبيض المتوسط، ساهمت هذه الظروف المناخية والجوية الاستثنائية في نشوب وانتشار حرائق مهولة خاصة في البرتغال وتركيا. فحسب ما ورد بالنظام المعلوماتي الأوروبي لحرائق الغاباتEFFIS، فقد قدرت المساحات المتضررة بكل من اليونان ب 41855 هكتار و إيطاليا ب 40025 هكتار وتركيا ب 119000 هكتار وإسبانيا 42508 هكتار، والبرتغال ب 143300 هكتار وفرنسا ب 12452 هكتار. بالنسبة للمغرب، فإن سياسة الوقاية من الحرائق ومكافحتها، المعتمدة من طرف جميع الشركاء المعنيين، وخاصة وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للمياه والغابات والسلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات الملكية الجوية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، ساهمت بشكل كبير في التقليل والحد من الآثار والخسائر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناجمة، خاصة مع الظروف المناخية التي شهدتها المملكة سنة خلال السنوات الأخيرة. الاستعدادات لصيف سنة 2025 خصصت الوكالة الوطنية للمياه والغابات للوقاية من الحرائق غلافا ماليا يقدر ب 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. دعوة عامة إلى التحلي باليقظة وفي الختام،تجدر الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من حرائق الغابات تُعزى إلى ممارسات بشرية غير مسؤولة. وفي هذا الإطار، تدعو الوكالة الوطنية للمياه والغابات كافة مرتادي الفضاءات الغابوية – من مخيمين، ورعاة، ومنتجي العسل، وممارسي رياضة المشي في الطبيعة – إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصاً خلال فصل الصيف. كما تناشَد جميع المواطنات والمواطنين، كباراً وصغاراً، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخاناً أو نيراناً أو سلوكاً مشبوهاً. فالحفاظ على موروثنا الغابوي مسؤولية جماعية تستدعي تعبئة شاملة، من أجل صون التوازنات البيئية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز قدرة المغرب على مواجهة تداعيات التغيرات المناخية.

المغرب يترأس منتدى الأمم المتحدة للغابات ويعرض استراتيجيته الوطنية في نيويورك
المغرب يترأس منتدى الأمم المتحدة للغابات ويعرض استراتيجيته الوطنية في نيويورك

يا بلادي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يا بلادي

المغرب يترأس منتدى الأمم المتحدة للغابات ويعرض استراتيجيته الوطنية في نيويورك

يترأس المغرب أشغال الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، التي تحتضنها مدينة نيويورك الأمريكية من 5 إلى 9 ماي الجاري، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم. ويمثل المملكة في هذا المحفل الدولي عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات. وتتمحور أشغال هذه الدورة حول تتبع مدى التقدم المحرز في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للأمم المتحدة بشأن الغابات للفترة 2017-2030، مع التركيز على تعزيز القيمة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للنظم الإيكولوجية الغابوية، وتعبئة التمويلات، والتعاون العلمي والتقني، وتحسين أطر الحوكمة بما يعزز التدبير المستدام للغابات. وفي هذا السياق، استعرض الوفد المغربي الاستراتيجية الوطنية "غابات المغرب 2020-2030" كنموذج رائد في مواجهة تحديات التغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي، ودعم صمود المجتمعات القروية. وأكد عبد الرحيم هومي، في كلمته أمام المنتدى، أن هذه الاستراتيجية تندرج في إطار التزام المملكة بأهداف التنمية المستدامة، خصوصاً ما يتعلق بمكافحة الفقر، واستعادة النظم البيئية، وتوسيع الولوج إلى طاقة نظيفة ومستدامة. كما أعلن المسؤول المغربي عن استعداد المغرب لتنظيم تظاهرة دولية بمدينة أكادير في يونيو 2025، ستركز على تدبير الغابات المجتمعية، والابتكار التكنولوجي، وآليات التمويل المستدام، بهدف تعزيز تبادل التجارب وتحديد التحديات المشتركة وتقديم حلول عملية تعزز توجهات المنتدى. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب تم انتخابه سنة 2024، ممثلاً في شخص عبد الرحيم هومي، نائباً لرئيس منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات للفترة 2024–2026، باسم القارة الإفريقية، وهو ما يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة والثقة التي تضعها فيها الدول الأعضاء، بفضل التزامها الراسخ في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويُعد منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، الذي تأسس سنة 2000 من طرف المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، هيئة دولية تُعنى بتعزيز الإدارة المستدامة للغابات وحمايتها وتنميتها في مختلف أنحاء العالم.

عامل النواصر يعطي انطلاق عملية تشجير وتجديد 152 هكتار من غابة بوسكورة
عامل النواصر يعطي انطلاق عملية تشجير وتجديد 152 هكتار من غابة بوسكورة

كازاوي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • كازاوي

عامل النواصر يعطي انطلاق عملية تشجير وتجديد 152 هكتار من غابة بوسكورة

في إطار تنفيذ البرنامج الاستعجالي الخاص بغابة بوسكورة، انطلقت صباح أمس السبت، عملية إعادة تشجير هذه الغابة تحت إشراف عامل إقليم النواصر جلال بنحيون، و المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالدار البيضاء سطات. ويأتي هذا الإجراء تعزيزا للمنجزات المحققة في إطار مخطط تهيئة غابة بوسكورة خلال السنوات الماضية، كما يندرج في إطار خطة التدخل الاستعجالي التي سيتم تنفيذها تدريجيا، خاصة في مجال استغلال الغابات وإعادة تشجير المناطق الغابوية المستنزفة بشدة. هذا وقد تم إعادة تشكيل محيط المزرعة هذا، الذي يغطي 4.6 هكتار، باستخدام أنواع الغابات ذات السيقان الطويلة التي تتكيف مع الظروف البيئية للموقع، وهي شجرة الخروب، والكازوارينا، وشينوس مولي، وشينوس ثيربينثيفوليوس، لضمان مرونة أفضل ومنظر طبيعي ممتع. وستستغرق الأعمال 36 شهرًا، سيتم خلالها تنفيذ عمليات إعادة الزراعة وأعمال الصيانة والري المنتظم كل عام لضمان بقاء ونمو النباتات الصغيرة. ومن خلال هذا الإجراء، تؤكد المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات للدار البيضاء سطات، بدعم من السلطة الإقليمية، التزامها بتجديد واستعادة النظم البيئية الغابوية لبوسكورة. أما فيما يتعلق بغابة بوسكورة، فإن برنامج إعادة التشجير لسنة 2025/2026 بإقليم النواصر يهم إعادة تشجير حوالي 152 هكتارا، من خلال غرس عدة أنواعت غابوية من مختلف الأعمار بهدف خلق فسيفساء طبيعية ممتعة وغابات أكثر مقاومة للأمراض والتغيرات المناخية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store