أحدث الأخبار مع #لليثيوم


البورصة
منذ يوم واحد
- أعمال
- البورصة
شيفرون تُجرى أول استثمار لها فى قطاع تعدين الليثيوم
أجرت 'شيفرون' أول استثمار لها في قطاع تعدين الليثيوم من خلال شراء مساحات شاسعة من الأراضي الغنية بالمعدن في شمال شرق تكساس، وجنوب غرب أركنساس، بهدف تأسيس مشروع محلي تابع لها بالولايات المتحدة في هذا المجال. قالت 'شيفرون' في بيان يوم الثلاثاء، إنها اشترت 125 ألف فدان من شركتي 'تيرافولتا ريسورسز' و'شرق تكساس ناتشورال ريسورسز' في منطقة التكوين الصخري الجوفي 'سماك أوفر' الذي يحتوي على تركيز عالٍ من الليثيوم. يأتي ذلك في أعقاب دخول منافستها المباشرة 'إكسون موبيل' في مجال تعدين الليثيوم عام 2023، وهو معدن حيوي في مجال تحول الطاقة. ورغم أن الليثيوم ليس نادراً من الناحية الجيولوجية كغيره من المعادن المستخدمة في صناعة البطاريات، إلا أن استخراجه بكميات كبيرة عالية الجودة عملية تنطوي على تحديات. وقال 'جيف جوستافسون' رئيس شركة شيفرون نيو إنرجيز، إن إنشاء سلاسل توريد محلية ومرنة لليثيوم أمر ضروري، ليس فقط للحفاظ على ريادة الولايات المتحدة في مجال الطاقة، بل أيضاً لتلبية الطلب المتزايد.


البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
ماذا قال إيلون ماسك عن الرسوم الجمركية وتأثيرها على تسلا؟
أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في تعليقه على نتائج أعمال الشركة خلال الربع الأول من العام، أن اتخاذ قرارات تتعلق بالرسوم الجمركية "أمر يعود بالكامل لرئيس الولايات المتحدة". وقال ماسك إنه يقدم نصائحه بهذا الشأن، لكنه أوضح أيضاً أنه كان صريحاً في معارضته للرسوم الجمركية، قائلاً: "أنا لا أحب الرسوم المرتفعة أو غير المتوقعة، لكن اتخاذ القرار في هذا الشأن يعود إلى الرئيس"، وفقا لموقع cnbc. وأضاف ماسك أن "تسلا" في وضع أفضل نسبيا مقارنة بمصنّعي السيارات الأمريكيين الآخرين، بفضل سلاسل التوريد المحلية التي أنشأتها الشركة في أمريكا الشمالية وأوروبا والصين، مشيرًا إلى أن "تسلا هي أقل شركة سيارات تأثراً بالرسوم الجمركية في معظم النواحي". رغم ذلك، جاءت نتائج الشركة مخيبة للآمال، حيث سجّلت انخفاضًا بنسبة 20% في عائدات قطاع السيارات على أساس سنوي، وتراجعا حادا في صافي الدخل بنسبة 71%. كما أعلنت الشركة أنها لن تقدم أي توقعات لأداء عام 2025 حتى تحديث الربع الثاني. وبينما يُعتبر ماسك من أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن ملف الرسوم الجمركية يشكل أحد نقاط الخلاف القليلة بينهما، وقد وصف ماسك مؤخرًا كبير مستشاري ترامب التجاريين، بيتر نافارو، بأنه "أحمق" و"أغبى من كيس حجارة"، على حد تعبيره. وفي حديثه إلى المستثمرين، أشار ماسك إلى أنه في حال قامت دولة ما بممارسات جمركية "انتقامية"، أو إذا قدمت الحكومة دعماً مالياً مفرطاً لصناعة معينة، "فلا بد من اتخاذ خطوات لموازنة ذلك". وكان سهم "تسلا" قد تعرض لضغوط شديدة منذ إعلان الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض رسوم جمركية واسعة النطاق مطلع هذا الشهر، وذلك بعد هبوطه بنسبة 36% في الربع الأول، وهو أسوأ أداء فصلي للسهم منذ عام 2022. ورغم أن سيارات "تسلا" تُصنَّع محلياً وتُباع في السوق الأمريكية، ما يُجنّبها التعرض للرسوم البالغة 25% التي فرضها ترامب على السيارات المستوردة، إلا أن الشركة تعتمد على توريد مواد ومكونات رئيسية من دول مثل الصين والمكسيك وكندا، وتشمل هذه المواد الزجاج الخاص بالسيارات، ولوحات الدوائر الإلكترونية، وخلايا البطاريات، ومعدات التصنيع. وقال ماسك إنه يُدلي بنصائحه للرئيس بشأن السياسات التجارية، لكنه أوضح: "هو يستمع لنصيحتي، لكن القرار في النهاية بيده. وأنا كنت دائمًا من المؤيدين للرسوم المنخفضة". وأكد ماسك دعمه لما وصفه بـ"هياكل رسوم جمركية يمكن التنبؤ بها"، و"حرية التجارة، وخفض الرسوم الجمركية بشكل عام". وأشار إلى أن قطاع الطاقة في "تسلا" يتأثر بشكل "مبالغ فيه" بالرسوم، نظراً لاعتماد الشركة على استيراد خلايا بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم من الصين. وكشف أن "تسلا" بدأت في تشغيل معدات لإنتاج هذه الخلايا محلياً في الولايات المتحدة، لكنه أقر بأن الطاقة الإنتاجية المحلية لا تغطي إلا "جزءا بسيطا من إجمالي احتياجات الشركة". وأوضح أيضاً أن "تسلا" تسعى لتوسيع شبكة التوريد من مصادر خارج الصين، إلا أن ذلك "سيستغرق بعض الوقت". وختم ماسك بالإشارة إلى أن "تسلا" هي أكثر شركة سيارات تعتمد على التكامل الرأسي في سلاسلها الإنتاجية، لكنه أقر بوجود عدد كبير من المواد التي لا تزال تستوردها من الخارج، قائلاً: "حتى وإن بنينا مصفاة لليثيوم في تكساس، فنحن لم نبدأ بعد بزراعة أشجار المطاط أو تعدين الحديد بأنفسنا".


العين الإخبارية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«دوبرا».. باكورة صفقة المعادن بين واشنطن وكييف
تم تحديثه الأربعاء 2025/3/12 04:31 م بتوقيت أبوظبي تعمل شركة "تيك ميت"، على تطوير مشروع ضخم لاستخراج الليثيوم في أوكرانيا، مما قد يجعله من أوائل المشاريع التي تنطلق ضمن اتفاقية المعادن الأمريكية الأوكرانية، والتي باتت على وشك الاكتمال. وبحسب فايننشال تايمز، صرح الرئيس التنفيذي لشركة "تيك ميت"، برايان مينيل، بأن موارد الليثيوم في المشروع الذي أطلق عليه اسم "دوبرا" بوسط أوكرانيا "مهمة للغاية"، وأن الشركة كانت تتطلع إلى الموقع منذ عام 2023، وأن الحكومة الأمريكية ستكون مساهم في الشركة. وتعمل واشنطن وكييف على توقيع صفقة معادن في الأيام المقبلة، ويزور ممثلون من الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وأكد مينيل أن اهتمام شركة "تيك ميت" المدعومة من الولايات المتحدة، بمشروع "دوبرا" لا يعتمد على صفقة المعادن، وأضاف، "مع ذلك، إذا أُبرمت صفقة المعادن، فمن المؤكد أنها ستعزز اهتمامنا، وستخلق إطارًا يُبرر بذل المزيد من الجهود، على نطاق أوسع، وبسرعة أكبر". ويعتبر شريك "تيك ميت" الاستثماري في مشروع "دوبرا" لليثيوم هو رونالد لاودر، الملياردير الصديق للرئيس ترامب، وكان لاودر أيضًا من أشدّ المؤيدين للجهود الأمريكية لشراء غرينلاند. وشركة تيك ميت، المملوكة جزئيًا للحكومة الأمريكية، هي شركة استثمار في مجال التعدين مقرها دبلن، وتُقدّر قيمتها بـ1.2 مليار دولار، ومن بين مستثمريها الآخرين ، ميركوريا، ولانسداون بارتنرز. وتأسست الشركة خلال إدارة ترامب الأولى، عندما استثمرت مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية وأصبحت مساهمًا فيها، وتتمثل مهمتها في تعزيز المصالح الأمريكية والأوروبية في المعادن الحيوية، والحد من هيمنة الصين على سلسلة التوريد. ويُعد منجم دوبرا الذي حمل المشروع اسمه، واحدًا من رواسب الليثيوم الرئيسية في أوكرانيا، بما في ذلك منجمي بولوخيفسكه وشيفتشينكو، الواقعين ضمن الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية. ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الليثيوم، المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية، خلال العقد المقبل. ومنذ تولي ترامب منصبه مجددًا في 20 يناير/كانون الثاني، ركز على زيادة وصول الولايات المتحدة إلى موارد المعادن، بما في ذلك في غرينلاند وأوكرانيا. وقال مينيل إنه "من الأهمية بمكان" أن تكون هناك إدارة جديدة "أكثر استعدادًا للقيام بأشياء كبيرة وجديدة، يحتاجها البلد والعالم"، فيما يتعلق بالمعادن الحيوية. وأضاف، "نأمل أن نكون جزءًا كبيرًا في القيام بأشياء أكبر وأسرع، وأن يكونوا أكثر جرأة في سلسلة توريد المعادن الحيوية العالمية". وستُنشئ صفقة المعادن الأمريكية الأوكرانية صندوقًا للتنمية باستخدام العائدات المستقبلية من مشاريع التعدين، وسيُستخدم هذا التمويل للاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار في أوكرانيا. وكان من المتوقع توقيع صفقة المعادن الشهر الماضي، ولكن تأجلت بسبب خلاف علني في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي أوكرانيا، لم تفتح الحكومة بعدُ عملية المناقصة لمنح ترخيص تطوير مشروع الليثيوم في "دوبرا"، وتعتزم شركة TechMet أن تكون من بين مقدمي العروض للمشروع، الذي سيشمل بناء منجم ليثيوم ومرافق معالجة. وأوضح مينيل أن TechMet قد درست أيضًا مجالات أخرى محتملة في أوكرانيا إلى جانب رواسب الليثيوم في دوبرا، بما في ذلك التيتانيوم واليورانيوم والغرافيت. aXA6IDEwNC4yMzguMzkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز US


الوسط
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
«وول ستريت جورنال» لا تتوقع تفوق واشنطن على بكين في «معركة المعادن»
توقع تقرير نشرته جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية ألا تحقق الولايات المتحدة نجاحا كبيرا أمام منافستها الصين في مجال المعادن الحيوية النادرة، وذلك بسبب الاحتياطات الهائلة التي تملكها الأخيرة والجانب الأكبر من قدرات المعالجة في العالم، وهي عوامل تمكنها من تحديد الأسعار بسهولة. وذكر التقرير، المنشور أمس الإثنين، أن الصين تملك القدرة على أن تملي الأسعار، في الوقت الذي تجد عديد من شركات التعدين الغربية صعوبة في التعامل مع السياسات الأميركية المتقلبة تجاه بكين وغيرها من الدول التي تملك احتياطات حيوية من المعادن الحرجة المستخدمة في مجالات التكنولوجيا والدفاع والتحول الأخضر. وقد برزت حاجة الولايات المتحدة الماسة إلى المعادن الحيوية، التي تشمل موارد بينها النيكل والليثيوم والكوبالت والغرافيت، فيما وصفه التقرير بـ«الدفع العدواني» لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتأمين الوصول إلى الموارد في أوكرانيا وغرينلاند. بكين تحدد ديناميكيات السوق ولفت تقرير الجريدة الأميركية، منشور أمس الإثنين، إلى قدرة الصين على تحديد ديناميكيات السوق العالمية للمعادن الحيوية، مشيرا إلى قرار بكين، ديسمبر الماضي، حظر تصدير المعادن الحيوية إلى الولايات المتحدة، مع وضع ضوابط مشددة على مبيعات الغرافيت، وهو ما أدى إلى رفع أسعار تلك المعادن بشكل كبير. وتؤثر قرارات الصين بشكل كبير على أنشطة شركات التعدين في الولايات المتحدة. وقد أغلقت عديد من شركات التعدين الأميركية عملياتها منذ العام 2023، بسبب ارتفاع إنتاج المعادن الحيوية من الصين، أبرزها الكوبالت، وهو ما دفع الأسعار إلى الانخفاض. وأغلقت شركة «بي إتش بي»، أحد شركات التعدين الرائدة في العالم، عملياتها لاستخراج النيكل في أستراليا العام الماضي، بسبب فائض الإنتاج الصيني من إندونيسيا. كما تعمل شركة «ألبمارل»، أكبر منتج لليثيوم في الولايات المتحدة، على خفض قوتها العاملة وتأجيل بناء وحدات معالجة جديدة بعد ارتفاع إمدادات الليثيوم الصينية وانخفاض الأسعار. ويثار جدل كبير بين أوساط شركات التعدين ما إذا كانت الصين تتعمد زيادة الإنتاج من المعادن الحيوية لإجبار الشركات الغربية على وقف عملياتها، أم تحاول فقط تعظيم الإنتاج والأرباح، نظرا لقدرتها على تحقيق أرباح بأسعار أقل من المنافسين الغربيين. من الصعب كسر هيمنة الصين وبغض النظر عن المحاولات الأميركية والغربية للهيمنة في مجال المعادن الحيوية، تقول جريدة «وول ستريت جورنال» إنه من الصعب كسر هيمنة الصين في هذا المجال. وبلغت حصة الليثيوم المكرر العالمي المنتج في الصين أو من قبل مالكين صينيين في الخارج 71% العام الماضي، ارتفاعا من 49% في العام 2017. وفي الفترة نفسها، ارتفعت نسبة استحواذ الصين على النيكل المكرر إلى 55% من 38% منذ أربع سنوات. كما تجرى معظم عمليات تعدين الجرافيت في العالم في الصين أو في أفريقيا. وفيما تستعد الصين لطفرة في صناعة السيارات الكهربائية وإحياء القطاعات الاقتصادية التي شهدت تباطؤا خلال السنوات الماضية، كثفت الشركات الصينية إنتاجها من الغرافيت. وبدأت شركة التعدين العملاقة المملوكة للدولة «China Minmetals» في ضخ كميات هائلة في العام 2022 من منجم ضخم جديد في شمال شرق الصين. كما قامت الشركات الصينية ببناء مصانع جديدة لصنع الغرافيت الصناعي، وهو بديل يجرى إنتاجه صناعيا للغرافيت الطبيعي يستخدم أيضا في بطاريات السيارات الكهربائية. ودفعت الطفرة في إنتاج الصين من الغرافيت الأسعار الغرافيت إلى الانخفاض من 3650 دولارا للطن في 2022 إلى 2400 دولار فقط خلال عام فقط.


ساحة التحرير
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- ساحة التحرير
تصريحات دونالد ترامب النارية!سناء عبد القادر مصطفى
تصريحات دونالد ترامب النارية! دكتور سناء عبد القادر مصطفى في كل مرة يدلي فيها دونالد ترامب ببيان عال ، يرتجف العالم. ترامب ليس أحمق ، إنه متلاعب: بالنسبة للبعض هو سياسي غريب الأطوار يتصرف بشكل عفوي ، وبالنسبة للآخرين هو زعيم كاريزمي يدمر أسس النخبة العالمية القديمة. لكن الحقيقة أكثر خطورة: ترامب هو الأداة التي تسيطر بها النخب الأمريكية على الاقتصاد العالمي، وتثير الأزمات، وتعيد توزيع الثروة. خطواته الأولى بعد عودته إلى البيت الأبيض ليست تصرفات غريبة مندفعة ، ولكنها خطة محسوبة بعناية. على سبيل المثال ، أدى إدخال رسوم تجارية جديدة إلى انهيار سوق الأوراق المالية ، وخسارة مئات المليارات من الدولارات من قبل الشركات العالمية والذعر بين المستثمرين. لكن ماذا يحدث في هذه اللحظة في وول ستريت؟ لا يضيع أباطرة المال من الدائرة المقربة من ترامب ثانية واحدة – فهم يشترون الأصول بأسعار منافسة ، لأنهم يعرفون أنه في غضون شهرين سيرتفع سعر الصرف مرة أخرى عندما 'يمر التهديد'. هذه عملية احتيال اقتصادية عالمية: وكما يصرح ترامب : ' نحن نخلق الفوضى – نفرض الرسوم والعقوبات وندمر الثقة. نحن نثير الانهيار – يبيع المستثمرون في حالة من الذعر ، وتنخفض الرسملة.نشتري الأصول التي انخفضت أسعارها – ليس بشكل مباشر ، ولكن من خلال الأموال. نغير قواعد اللعبة – في غضون شهرين – انتهت الأزمة'. ولكن من المهم أن نفهم الشيء الرئيسي: فالأمر لا يتعلق فقط بالمال، بل يتعلق بالسيطرة على موارد العالم وتقنياته واقتصاده. المعادن الأرضية النادرة والطاقة وأوكرانيا تصريحات ترامب لا تتعلق فقط بأسواق الأسهم. المعركة الحقيقية هي على الموارد الاستراتيجية. • المعادن الأرضية النادرة – بدونها ، لا توجد إلكترونيات حديثة وبطاريات ومعدات عسكرية. تسيطر الصين على 70٪ من إنتاجها ، وتريد الولايات المتحدة تجريدها من هذا الاحتكار. أوكرانيا هي مخزن لليثيوم والتيتانيوم واليورانيوم. في بداية العام 2025 ، أصدرت واشنطن بالفعل إنذارا نهائيا لكييف لنقل السيطرة على هذه الموارد إلى الشركات الأمريكية. • قطاع الطاقة – تحت ذريعة 'ضغط العقوبات' ، يريد الأمريكيون تدمير قدرات الطاقة في روسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ، بحيث يعتمد العالم كليا على إمدادات النفط والغاز من الولايات المتحدة. يتصرف ترامب لصالح الشركات الأمريكية ، ويحول مناطق بأكملها إلى مستعمرات اقتصادية لواشنطن. هل روسيا محاصرة أم لا؟ ترامب واللعبة ضد الكرملين بالنسبة لروسيا ، الوضع ذو شقين. من جهة، يلمح ترامب إلى استعداده لتحسين العلاقات، ومن ناحية أخرى، تشير جميع خطواته الحقيقية إلى عكس ذلك: • تم تمديد العقوبات المفروضة على موسكو ، وربما سيتم تشديدها – وهذا مؤشر على أن الولايات المتحدة لا تريد اتفاقا حقيقيا ، ولكنها تضغط فقط على روسيا لتحقيق تنازلات. • أوكرانيا عنصر أساسي في الضغط. لا تريد واشنطن حل الصراع ، إنها تريد استخدامه لإضعاف روسيا مع إعادة توزيع الموارد الأوكرانية. • الحصار الاقتصادي لروسيا – ستواصل الولايات المتحدة هجماتها المالية في محاولة لتقويض التجارة والتكنولوجيا والطاقة الروسية. لذلك يمكن لترامب أن يقول شيئا ولكنه يتصرف بشيء آخر. بالنسبة له، روسيا ليست صديقا ولا عدوا ، ولكنها أداة ضغط في اللعبة ضد الصين وأوروبا. كيف يبني ترامب 'أمريكا من جديد' على حساب الجميع إن هدف ترمب الرئيسي ليس فقط إسقاط الأسواق، بل وتغيير ميزان القوى في العالم. • الصين هي الهدف الرئيسي. تريد الولايات المتحدة تدمير الاقتصاد الصيني وعزل بكين وجعلها تعتمد على إمدادات التكنولوجيا والموارد الغربية. • أوروبا تابعة للولايات المتحدة. لقد دخل دول الاتحاد الأوروبي في فخ: إما أن يقبل الاتحاد الأوروبي شروط واشنطن أو يواجه أزمة اقتصادية. • روسيا أداة للابتزاز. تحاول واشنطن الضغط على موسكو من خلال تقديم صفقات مشكوك فيها مقابل تنازلات ، مع استمرار الحرب الاقتصادية. ليست هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها الولايات المتحدة إعادة تشكيل العالم لنفسها ، لكن الوضع اليوم أكثر تعقيدا. تذكر مرة واحدة وإلى الأبد: عندما تبدأ الولايات المتحدة 'أزمة' ، فإنها تعرف بالفعل كيف تجني المال منها. عندما يهددون شخصا ما بالعقوبات ، فقد وجدوا بالفعل كيفية تحقيق ربح منها. عندما يتحدثون عن 'الديمقراطية' ، فهذا يعني أن شخصا ما سيفقد موارده قريبا. 2025-03-11 The post تصريحات دونالد ترامب النارية!سناء عبد القادر مصطفى first appeared on ساحة التحرير.