logo
#

أحدث الأخبار مع #لمجلسالأمن

المبعوث الأممي يكشف 3 أسس للسلام في اليمن وسط ترقب جولة جديدة
المبعوث الأممي يكشف 3 أسس للسلام في اليمن وسط ترقب جولة جديدة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

المبعوث الأممي يكشف 3 أسس للسلام في اليمن وسط ترقب جولة جديدة

أخبار وتقارير المشهد السياسي Hans Grundberg, Special Envoy of the Secretary-General for Yemen, addresses the Security Council meeting on the situation in Libya and the United Nations Support Mission in Libya (UNSMIL). كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، تطورا لافت في ملف السلام في اليمن.. يأتي ذلك في اعقاب كسر القيود الأمريكية على المفاوضات وسط ترقب انطلاق جولة جديدة منها. وقال المبعوث الأممي في احاطته الأخيرة لمجلس الأمن هذا الأسبوع ان الأطراف اليمنية التزمت بثلاث أسس للسلام تبدا بالهدنة وصولا إلى مفاوضات الحل السياسي ومرورا بالمعالجات الاقتصادية. وعدت تصريحات جرودنبرغ الجديدة تطور في ملف السلام الذي ظل مجمدا منذ أكتوبر من العام 2023. وأشار القيادي بالمجلس الانتقالي وضاح ناشر إلى ان هذه التصريحات بانها تعكس اما توجه لإعادة احياء خارطة السلام الأممية والتي أوفقتها أمريكا في أكتوبر عبر ربط السير فيها بوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة او رسم خارطة جديدة مع المتغيرات الإقليمية والدولية الأخيرة. وكانت تقارير إعلامية توقعت سابقا انطلاق جولة مفاوضات يمنية مع السعودية اثر قرار أمريكا ابرام اتفاق مع صنعاء يتضمن وقف العمليات المتبادلة في البحر الأحمر والتي كانت ابرز عقبة امام طريق السلام في اليمن.

أوكرانيا توسّع نفوذها في أفريقيا عبر بوابة السودان
أوكرانيا توسّع نفوذها في أفريقيا عبر بوابة السودان

وضوح

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • وضوح

أوكرانيا توسّع نفوذها في أفريقيا عبر بوابة السودان

كييف تنفذ خطط دبلوماسية وأمنية في أفريقيا تتجاوز العلاقات التقليدية كتبت: د. هيام الإبس تشير تقارير وتحليلات سياسية متواترة إلى أن أوكرانيا تسعى، بشكل متسارع، لتعزيز حضورها ونفوذها في القارة الأفريقية، لا سيما من خلال الصراع السوداني، الذي يبدو أنه بات يشكّل ساحة غير مباشرة لصراعات القوى الدولية، بما فيها كييف وموسكو. أوكرانيا وعرض الطائرات المسيّرة للجيش السوداني في خضم الأزمة السودانية، برز اسم أوكرانيا كطرف غير مباشر متورط في النزاع، وسط تقارير استخباراتية وإعلامية متقاطعة تتحدث عن دعم قدمته كييف لقوات الدعم السريع. ووفقًا للباحث في العلاقات الدولية محمد صادق، فإن السفارة الأوكرانية في مصر قدّمت عرضًا للجيش السوداني لشراء طائرات مسيّرة، متضمنًا مواصفات تقنية دقيقة، أُرسل عبر وزارة الخارجية السودانية في 22 أبريل الماضي. ويشير صادق إلى أن هذا العرض يأتي بالتزامن مع تداول معلومات مؤكدة عن مشاركة مقاتلين أجانب ومرتزقة إلى جانب قوات الدعم السريع، بمن فيهم خبراء أوكران. دعم مباشر لقوات الدعم السريع كشف صادق أن تصريحات رسمية سابقة صادرة عن مسؤولين أوكران، تؤكد تورط بلادهم في الصراع السوداني. وقد أشار وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني إلى أن كييف سبق أن عرضت بيع مليون طائرة انتحارية بدون طيار لحلف الناتو، وعندما لم يُستجب لهذا العرض، لجأت أوكرانيا إلى الترويج لتلك الطائرات في مناطق النزاعات، بما في ذلك السودان. ويرى صادق أن كييف تسعى من خلال هذه العروض لإخفاء دورها الحقيقي في دعم قوات الدعم السريع، وتقديم نفسها كطرف محايد مهتم بالعلاقات الدبلوماسية، لا كطرف يشارك بشكل غير مباشر في الصراع. دلائل استخباراتية: مرتزقة أوكران في السودان من جانبه، يؤكد الخبير العسكري حسن عبد الله الأحمر أن تقريرًا نشره موقع 'إنتليجنس أونلاين' يكشف بشكل صريح وجود مرتزقة أوكرانيين في السودان وعدة دول أفريقية، يعملون لصالح أجهزة استخبارات غربية، في مقدمتها فرنسا والولايات المتحدة. وأشار الأحمر إلى أن أوكرانيا، بعد تراجعها عسكريًا على جبهات القتال ضد روسيا، تحاول تنفيذ استراتيجيات جديدة لتقويض النفوذ الروسي في أفريقيا، من خلال فتح سفارات واستخدامها كمراكز تنسيق لوجستي وأمني لدعم حلفائها المحليين. خطة لتقويض روسيا دبلوماسيًا وعسكريًا تؤكد تقارير متخصصة أن كييف تعمل على تنفيذ خطة استخباراتية محكمة في أفريقيا، عبر افتتاح ممثليات وسفارات جديدة تحت غطاء التعاون الدبلوماسي، لكنها تُستخدم لاحقًا لتجنيد المرتزقة، وتوفير الدعم الفني لحركات التمرد، ومواجهة التمدد الروسي. وهذا ما يُفسر طلب أوكرانيا، وفقًا لتقرير 'إنتليجنس أونلاين'، دعماً استخباراتيًا من فرنسا لمواجهة النفوذ الروسي في القارة. رفض شعبي سوداني للتمثيل الدبلوماسي الأوكراني يرى الناشط السياسي محمد سعد الدين أن مجرد الحديث عن افتتاح سفارة أوكرانية في السودان يُعد استفزازًا كبيرًا، بالنظر إلى ما تم كشفه من تورط مباشر لأوكرانيا في دعم طرف على حساب آخر في الحرب الدائرة. ويشدد سعد الدين على ضرورة اتخاذ خطوات رسمية، منها تقديم شكوى لمجلس الأمن والأمم المتحدة ضد التدخل الأوكراني في الشأن السوداني، أسوة بما فعلت الخرطوم سابقًا تجاه دعم الإمارات لقوات الدعم السريع. مالي.. مثال على قطع العلاقات مع كييف تجدر الإشارة إلى أن مالي كانت قد أعلنت في أغسطس 2024 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا، بعد ثبوت تورط الأخيرة في هجوم استهدف جنودًا ماليين ومدنيين. وتُعد هذه الحادثة مثالًا واضحًا على ما وصفه الخبراء بـ'الدبلوماسية العدوانية' التي تنتهجها كييف في القارة السمراء. تشاد و'فاكت'.. شبكة دعم متمدد ويُعتقد أن كييف قدمت دعمًا لحركة 'فاكت' المتمردة في تشاد، ضمن خطة فرنسية تهدف إلى زعزعة استقرار الأنظمة الأفريقية المتحالفة مع موسكو، بعد تراجع النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل. خلاصة في ضوء ما سبق، يتضح أن الدور الأوكراني في السودان لم يعد يقتصر على مجرد الدعم الفني أو بيع الأسلحة، بل يمتد ليشمل محاولات ممنهجة لتوسيع النفوذ، والتأثير على موازين القوى في القارة، في سياق صراع دولي متصاعد بين موسكو وكييف. وتشير الدلائل إلى أن أفريقيا، وخصوصًا السودان، أصبحت ساحة خلفية لصراع النفوذ بين الشرق والغرب، بأدوات جديدة وأهداف استراتيجية بعيدة المدى.

محادثات بين إيران ودول أوروبية في إسطنبول حول الملف النووي
محادثات بين إيران ودول أوروبية في إسطنبول حول الملف النووي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربي الجديد

محادثات بين إيران ودول أوروبية في إسطنبول حول الملف النووي

أجرت إيران محادثات مع بريطانيا و فرنسا وألمانيا في تركيا، اليوم الجمعة، غداة تلميح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قرب التوصل لاتفاق مع طهران في المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة معها بشأن برنامجها النووي . وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الحقوقية والدولية، كاظم غريب أبادي، في تدوينة على منصة إكس، إنه مع نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، استضافا مباحثات مع مدراء سياسيين لوزرات الخارجية للدول الأوروبية الثلاثة، فرنسا وبريطانيا وألمانيا في إسطنبول. وأضاف غريب أبادي أن الطرفين بحثا "آخر أوضاع المفاوضات غير المباشرة بشأن الملف النووي ورفع العقوبات" بين طهران وواشنطن. وتابع المسؤول الإيراني أن إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا "عازمة على توظيف الدبلوماسية بشكل أفضل"، قائلا: "سنلتقي لمواصلة المباحثات عند الضرورة". ويأتي هذا الاجتماع بعد تحذير وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من تبعات "لا رجعة فيها" إذا تحركت القوى الأوروبية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي رفعت بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى عام 2015. وسبق أن أجرت إيران مع الدول الثلاثة ثلاثَ جولات تفاوض منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لكنّها لم تُفضِ إلى نتائج محددة. وتأتي المباحثات الإيرانية الأوروبية على وقع تهميش الأطراف الأوروبية الثلاثة الشريكة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، إذ قال عراقجي في وقت سابق من الشهر إن "المفاوضات الرئيسة تعقد مع أميركا"، متحدثاً عن تراجع دور فرنسا وألمانيا وبريطانيا بسبب "سياساتها الخاطئة" مع إيران حول الاتفاق النووي، إلّا أن ثمة مخاوف لدى الجانب الإيراني من قيام هذه الدول أو أحد منها باللجوء إلى تفعيل آلية فضّ النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي. وتهدّد حالياً الأطراف الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) أنّه إن لم يُبرم اتفاقٌ نوويٌ جديد قبل 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، فإنها ستقوم بتفعيل آلية فضّ النزاع المنصوص عليها بالاتفاق النووي والقرار الـ2231 لمجلس الأمن. وتقضي هذه الآلية بتفعيل قرارات أممية صادرة عن المجلس بحق إيران جرى إلغاؤها بموجب الاتفاق النووي، فضلاً عن العقوبات الأممية، لكن طهران ترفض وتؤكد أن هذه الأطراف لا يحق لها القيام بذلك، علماً أنّ صلاحية استخدام آلية فض النزاع ستنتهي تلقائياً في 18 أكتوبر المقبل، وإن لم تقم أطراف الاتفاق النووي باستخدامها فإنها لن تتمكن بعد هذا التاريخ من ذلك. وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الى جانب الصين وروسيا والولايات المتحدة، أطرافا في الاتفاق الذي يعرف رسمياً باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". وأتاح الاتفاق الذي أبرم بعد أعوام من المفاوضات الشاقة، تقييد أنشطة طهران النووية وضمان سلمية برنامجها مقابل رفع عقوبات اقتصادية مفروضة عليها. وفي العام 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من اتفاق العام 2015، وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران. أخبار التحديثات الحية عراقجي: لا نعارض الاستثمار الأميركي في إيران من جهتها، بقيت إيران ملتزمة بكامل بنود الاتفاق لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي منه، قبل أن تتراجع تدريجا عن التزاماتها الأساسية بموجبه. وتدرس القوى الأوروبية الثلاث ما إذا كانت ستفعّل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من اتفاق العام 2015، وتتيح إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق النووي. وتنتهي المهلة المتاحة لتفعيل هذه الآلية في أكتوبر/ تشرين الأول 2025. وحذّر عراقجي من أن خطوة مماثلة قد تؤدي إلى "أزمة انتشار نووي عالمية تمس أوروبا بشكل مباشر"، مؤكدا في الوقت نفسه في مقال نشرته مجلة "لو بوان" الفرنسية، أن إيران "مستعدة لفتح فصل جديد" في علاقاتها مع أوروبا. ويأتي الاجتماع المقرر الجمعة مع القوى الأوروبية بعد أقل من أسبوع من جولة رابعة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة والتي وصفتها طهران بأنها "صعبة ولكن مفيدة"، فيما وصفها مسؤول أميركي بأنها كانت "مشجّعة". ولفت عراقجي إلى أن المحادثات مع الأوروبيين ستكون "على مستوى نواب وزراء الخارجية". "مقترح مكتوب" إلى إيران وخلال زيارته قطر، أمس الخميس، قال ترامب إن الولايات المتحدة "تقترب" من إبرام اتفاق مع إيران، وهو ما من شأنه أن يجنّبها عملاً عسكرياً سبق للرئيس الأميركي أن لمّح إليه في حال فشل التفاوض. وكانت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأعلى مستوى منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018. وتجرى هذه المباحثات بوساطة من عُمان التي سبق لها أن استضافت محادثات سرّية بين الطرفين، أفضت في نهاية المطاف الى الاتفاق الدولي عام 2015. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، أعاد ترامب اعتماد "الضغوط القصوى" حيال إيران، ولوّح بقصفها في حال عدم التوصل إلى اتفاق معها. وأمس الخميس، أفاد موقع أكسيوس الأميركي بأن إدارة ترامب قدمت لإيران خلال الجولة الرابعة من المحادثات "مقترحاً مكتوباً" بهدف التوصل إلى اتفاق. إلا أن عراقجي نفى ذلك، وقال على هامش زيارة لمعرض طهران الدولي للكتاب: "بشأن المحادثات (النووية) لم نتلق حتى الآن أفكاراً مكتوبة من أميركا". وأضاف "لكننا على استعداد لأن نبني ثقة وأن نكون شفافين بشأن برنامجنا النووي في مقابل رفع العقوبات". تقارير دولية التحديثات الحية خاص | إيران: التناقضات الأميركية تضرّ بالمفاوضات ولدينا خطّان أحمران وقال ترامب إنه قدّم للقيادة الإيرانية "غصن زيتون"، مشيراً إلى أن هذا العرض لن يبقى قائماً إلى الأبد، كما هدّد بتشديد "الضغوط القصوى" إلى حد خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر إذا فشلت المحادثات. ولطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران، التي تؤكد حقها في التكنولوجيا النووية وأن برنامجها سلمي حصرا. وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60%، غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. وتشدّد طهران على أن حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية "غير قابل للتفاوض"، لكنها تقول إنها مستعدة لقبول قيود موقتة على نسبة التخصيب ومستواه. والأربعاء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي "إن أهداف إيران في مجال التكنولوجيا النووية شفافة وسلمية تماما"، وأكد بحسب ما نقلت وكالة مهر الإيرانية، أنه "لم تكن لإيران أي أنشطة نووية غير معلنة أو سرية عبر التاريخ. وتتم كافة الأنشطة النووية في البلاد في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت الإشراف المستمر لهذه المؤسسة". (فرانس برس)

انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد
انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • شفق نيوز

انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد

شفق نيوز/ انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية، بحضور ستة زعماء دول ومسؤولين من الدول العربية، إلى جانب عدد من رؤساء الوزراء ونوابهم ووزراء الخارجية الذين يمثلون دولهم في القمة. وافتتحت أعمال القمة بعقد الجلسة العلنية، التي بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة مملكة البحرين ألقاها وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني بصفته رئيس الدورة السابقة (33)، حيث سلّم رئاسة الدورة إلى العراق. وقال رئيس وفد مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، في كلمته "تشرفت البحرين برئاسة القمة العربية الثالثة والثلاثين، مشيرا الى أن قمة البحرين أقرت العديد من المقررات والمبادرات وتعزيز التعاون العربي. وأشاد الزياني، "بحسن التنظيم لقمة بغداد الرابعة والثلاثين"، مشيراً إلى أن "قمة بغداد تنعقد وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة". كما ثمن الزياني، "دعم الدول العربية لترشيح البحرين بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي". وسلم رئيس وفد مملكة البحرين رئاسة الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الذي أعلن بدوره افتتاح أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين برئاسة العراق. ومن المقرر أن تُعقد جلسة العمل المغلقة لاعتماد جدول الأعمال ومناقشة القرارات، تعقبها جلسة ختامية علنية تتضمن إعلان بغداد، وكلمة ختامية من رئيس المؤتمر، إلى جانب تحديد مكان انعقاد الدورة المقبلة (القمة الـ35). كما ستُعقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، إذ تنطلق الجلسة الافتتاحية عصراً، تليها جلسة العمل الأولى لمناقشة واعتماد المشاريع والقرارات، وتُختتم أعمال اليوم بمؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية العراقي والأمين العام لجامعة الدول العربية، يُعقد عند المساء. وقبيل انطلاق أعمال القمة، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في رسالة بخط يده، أن بغداد تجمع الأشقاء كما هو دورها التاريخي، من أجل صياغة رؤية استراتيجية للمستقبل تضمن الاستقرار والتنمية والتكامل بين الشعوب العربية. وعلى مستوى رؤساء الدول يشارك كلاً من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية رشاد محمد العليمي، ورئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود والرئيس الفلسطيني محمود عباس . كما شارك ممثلًا عن الأردن رئيس الوزراء جعفر حسان، وممثلًا عن لبنان رئيس الوزراء نواف سلام، ومن دولة الكويت وزير الخارجية عبدالله علي عبدالله، ومن مملكة البحرين وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني. وضمّت الوفود أيضاً رئيس وفد جمهورية جزر القمر المتحدة مباي محمد، وممثل سوريا وزير الخارجية أسعد الشيباني، وممثل المغرب وزير الخارجية ناصر بوريطة، وممثل الجزائر وزير الخارجية أحمد عطاف، وممثل سلطنة عمان نائب رئيس الوزراء شهاب بن طارق آل سعيد، وممثل جيبوتي وزير الخارجية عبد القادر حسين عمر، وممثل تونس محمد علي بن أحمد الهادي، وممثل السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، وممثل الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء منصور بن زايد آل نهيان، وعن جزر القمر وزير الخارجية مباي محمد، وعن السودان عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر، فيما أرسلت ليبيا سفيرها لدى الجامعة العربية عبد المطلب ثابت. ويشارك في أعمال القمة أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصل بغداد مساء الجمعة، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمني عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون الخليج - لويجي دي مايو.

ضغوط قبلية تحاصر حفتر.. والجنائية الدولية تؤكد صحة فيديو تعذيب النائب الدرسي
ضغوط قبلية تحاصر حفتر.. والجنائية الدولية تؤكد صحة فيديو تعذيب النائب الدرسي

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

ضغوط قبلية تحاصر حفتر.. والجنائية الدولية تؤكد صحة فيديو تعذيب النائب الدرسي

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان ، خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن اليوم الخميس، تأكد صحة الفيديو المتداول الذي يظهر عضو مجلس النواب الليبيي إبراهيم الدرسي، المغيّب منذ عام في بنغازي، وهو يتعرّض للتعذيب والإهانة داخل أحد السجون السرية. وقال خان، خلال إحاطته، مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: "تتذكرون مشاهد ذلك الرجل المقيّد بالسلاسل، بآثار التعذيب على وجهه وصوته المرتجف.. إنه عضو البرلمان إبراهيم الدرسي، الذي أرغم على الاعتراف ضد نفسه لأنه رفع صوته دفاعا عن الليبيين"، مؤكدا أن تحقيقات مكتبه أثبتت صحة الصور والفيديو المتعلقة بالدرسي. وجاء الإعلان الدولي لينهي رواية طالما حاولت أجهزة أمن حكومة مجلس النواب، الخاضعة لسلطة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ترويجها، وتتعلق بنفي صحة الفيديو وادعائها بأنه "مفبرك بواسطة الذكاء الاصطناعي". وتزامن إعلان خان اليوم مع تصعيد قبيلة الدرسة، التي ينتمي إليها النائب، مطالبها عبر إعلانها، خلال اجتماع للقبيلة مساء الأربعاء، منح قيادة حفتر مهلة أسبوعين للكشف عن مصيره عبر ثلاث خيارات، تسليمه حيّا لأهله أو للقضاء، أو تسليم جثته إن كان ميتا، أو الاعتراف باختفائه رسميا لتبدأ القبيلة تحركا نحو محكمة الجنايات الدولية. وإن لم يتهم خان حفتر بشكل صريح في حادثة اختفاء الدرسي، لكن تحول خطاب القبيلة، من خلال كلمات شيوخها، من مطالباتها السابقة للحكومة بالكشف عن مصير الدرسي إلى توجه مطالبها بشكل مباشر إلى قيادة حفتر، يعزز مسؤولية الأخير في القضية، ما قد يخلق عزلة محلية ودولية عليه. ومنذ تفجر أزمة الدرسي بتسرب فيديوهاته في الخامس من الشهر الجاري، لزم حفتر الصمت التام، بل ظهر بعد ثلاثة أيام من تسرب الفيديو بشكل مفاجئ في زيارة لموسكو للمشاركة في عيد النصر، واهتمت وسائل إعلام مقربة منه بشكل كبير في إظهار صورته كقائد عسكري بارز حظي باستقبال عسكري رسمي، ثم في لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين. أخبار التحديثات الحية ليبيا: المجلس الرئاسي يعلن تجميد قرارات الحكومة "ذات الطابع العسكري" وتبدو مظاهر الأزمة التي تحيط بحفتر عديدة، فقد ألغت قياداته احتفال "عملية الكرامة" التي كان مقررا إقامتها الأسبوع الجاري بمناسبة مرور 11 عاما على إطلاقها، خاصة وأنه احتفال بات مرتبطا في الأذهان باختفاء الدرسي عقب خروجه من احتفال الكرامة العام الماضي. ويكشف الصمت المطبق من قيادة حفتر، مقابل النشاط المكثف لممثليه في التواصل مع النائب الليبي، عن ارتباك في إدارة الملف، وسط مخاوف من انهيار تحالفات قبلية ظلت لسنوات حجر الزاوية في سيطرته. ولا يطاول التصدع قبيلة الدرسي وحدها، فاجتماع أمس الأربعاء ضمّ شيوخ مكون "الحرابي"، الذي يندرج فيها النائب الليبي، ويضم المكون ثلث قبائل شرق البلاد، ما ينذر بكسر حاجز الخوف، الذي طالما هيمن به حفتر على المنطقة لسنوات؛ خاصة في ظل وجود قبائل أخرى تعاني من سياسات الإقصاء، مثل قبيلة البراغثة التي تعيش غضبا مكتوما منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عندما حاصرت آليات ومسلحو لواء طارق بن زياد، الذي يقوده صدام نجل حفتر، منزل وزير الدفاع السابق المهدي البرغثي، وجرى حينها اعتقاله مع عائلته قبل تسليم جثته لاحقا سرا لذويه. وجاء ذلك حنيئذ رغم وعود حفتر لقبيلته بعدم المساس به؛ بل طاولت الاعتقالات شيوخ البراغثة أنفسهم الذين أطلق سراحهم لاحقا بعد تعهدات بعدم فتح قضية ابنهم المهدي. وفي مناطق وسط البلاد، تعيش قبيلة المغاربة، التي دعمت حفتر في حروبه للسيطرة على منطقة الهلال النفطي سخطا، ففي فيديو متداول نهاية الشهر الماضي، ظهر عميد القبيلة صالح الأطيوش خلال لقاء مع الصديق حفتر، الذي كلفه والده بملف المصالحة الاجتماعية، وهو يطالبه بالإفراج عن أبناء القبيلة المعتقلين في سجون والده، في مشهد يكشف حجم التصدعات القبلية. ويضاعف إعلان خان عن صحة فيديو الدرسي أزمة حفتر، فلا يقتصر على فضح الانتهاكات، بل قد يفتح الباب لمحاسبة دولية قد تطاول قيادات بارزة في قيادة حفتر، ويدفع قبيلة الدرسي إلى خيار اللجوء للمحكمة الجنائية، ما قد يشجع قبائل أخرى على سلوك نفس المسار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store