logo
#

أحدث الأخبار مع #لمجلسالاحتياطيالفيدرالي،

تراجع أسعار الذهب لأدنى مستوى في أكثر من شهر
تراجع أسعار الذهب لأدنى مستوى في أكثر من شهر

الشبيبة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشبيبة

تراجع أسعار الذهب لأدنى مستوى في أكثر من شهر

الشبيبة - العمانية سجلت أسعار الذهب اليوم انخفاضًا إلى أدنى مستوى لها في أكثر من شهر، وذلك تزامنًا مع انتظار الأسواق لصدور بيانات أمريكية مهمة تتعلق بالسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتراجع التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن. وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.8% ليصل إلى 3153.09 دولار للأوقية، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ 10 أبريل الماضي. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1% لتصل إلى 3156.90 دولار.

الأسهم تنتعش والذهب ينخفض مع تراجع التوترات التجارية..
الأسهم تنتعش والذهب ينخفض مع تراجع التوترات التجارية..

سعورس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

الأسهم تنتعش والذهب ينخفض مع تراجع التوترات التجارية..

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4 % ليصل إلى 3,233.69 دولارًا للأوقية، وكانت الأسعار قد سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3,500.05 دولارًا الشهر الماضي وسط تصاعد مخاوف الحرب التجارية، وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3 % لتصل إلى 3,238.10 دولارًا. اتفقت الولايات المتحدة والصين على تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا عقب مناقشات في جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تخطط الولايات المتحدة لخفض الرسوم الجمركية "الدنيا" على الشحنات منخفضة القيمة من الصين إلى 30 %، وفقًا لأمر تنفيذي صادر عن البيت الأبيض وخبراء الصناعة. وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "بعد إعلان هدنة الرسوم الجمركية نهاية الأسبوع، شهدنا ارتفاعًا في أسواق الأسهم، وعلى المدى القصير على الأقل، أدى ذلك إلى تراجع التركيز على الملاذ الآمن الذي ساعد على دفع الذهب إلى مستويات قياسية في الأشهر الأخيرة". مضيفاً: "هناك خطر من مزيد من الانخفاض إذا تجاوزنا مستوى 3200 دولار، فقد نصل بسرعة إلى مستوى 3165 دولارًا". انتعشت الأسهم العالمية وسط انحسار مخاوف الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة ، مستفيدةً أيضًا من بيانات التضخم الأميركية الإيجابية نسبيًا، وينتظر المتداولون الآن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي، المقرر صدورها يوم الخميس، للحصول على مؤشرات على مسار أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن غذّت بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل، والتي جاءت أضعف من المتوقع، تكهنات باحتمال خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. ويتوقع السوق خفض أسعار الفائدة بمقدار 53 نقطة أساس من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، بدءًا من سبتمبر، في حين يُنظر إلى الذهب تقليديًا على أنه تحوّط ضد التضخم، إلا أنه يميل أيضًا إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة نظرًا لعدم عائده، وشهدت أسعار المعادن النفيسة الأخرى تذبذباً، إذ انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.2 % ليصل إلى 32.83 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8 % ليصل إلى 995.66 دولارًا، بينما استقر البلاديوم عند 957.69 دولارًا. يؤدي انخفاض أسعار المستهلك إلى تراجع الطلب على أصول الملاذ الآمن التقليدية مثل الذهب، والتي تُستخدم غالبًا للحفاظ على قيمتها خلال فترات التضخم المرتفع، وتراجع الذهب نتيجة ضعف بيانات مؤشر أسعار المستهلك، وتحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، وجاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي الصادرة يوم الثلاثاء أضعف من المتوقع، مما خفف المخاوف بشأن الضغوط التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية، واتفقت الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين، على تقليص الرسوم الجمركية الباهظة مؤقتًا، إلى 30 % و10 % على التوالي لمدة 90 يومًا، مما خفف من مخاوف الركود العالمي وعزز شهية المخاطرة، وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء بأنه قد يتواصل شخصيًا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لوضع الشروط النهائية لاتفاقية تجارية. في حين أن هذه التحولات قد تمنح الاحتياطي الفيدرالي مرونة أكبر في السياسة النقدية، إلا أن المخاوف المستمرة بشأن انتعاش التضخم المحتمل بسبب الرسوم الجمركية أبقت الأسواق حذرة. وأثر عدم اليقين الناتج عن مسار أسعار الفائدة الذي اتخذه الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الذهب، والتي تستفيد عادةً من انخفاض أسعار الفائدة بسبب انخفاض تكاليف الفرصة البديلة. في حين، ارتفعت أسعار النحاس يوم الأربعاء مع تفاؤل المستثمرين بأن تخفيف التوترات التجارية لأكبر مستورد للنحاس في العالم قد يدعم توقعات الطلب على المعادن الصناعية، وكانت الخسائر محدودة مع توخي المتداولين الحذر قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي يوم الخميس، والتي من المتوقع أن تقدم مزيدًا من المعلومات حول اتجاهات التضخم وصحة الاقتصاد الأميركي بشكل عام. وارتفعت عقود النحاس الآجلة القياسية في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2 % لتصل إلى 9,623.65 دولارًا للطن، بينما ارتفعت عقود النحاس الآجلة المنتهية في يوليو بنسبة 0.1 % لتصل إلى 4.7125 دولارًا للرطل. في بورصات الأسهم العالمية، ارتفعت الأسهم في آسيا يوم الأربعاء، بينما تذبذب الدولار، حيث أبقت بيانات التضخم الأميركية الإيجابية نسبيًا، احتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، قائمًا في وقت لاحق من هذا العام، حتى مع استمرار ترقب المستثمرين لنهاية أسوأ النزاعات التجارية. ومع توقف الحرب التجارية العالمية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على ما يبدو، نتيجة لهدنة في الخلاف حول الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة ، ظلت الأسواق المالية متوترة بشأن التوقعات. وقال توني سيكامور، المحلل في آي جي: "أنا حذر بعض الشيء بشأن ملاحقة ارتفاع الأسهم عند هذا المستوى، وعلينا الانتظار لنرى ما سيحدث فيما يتعلق بالعناوين الرئيسة والإطار المتعلق بمزيد من مفاوضات الرسوم الجمركية مع الدول الأخرى، ولكن كما تعلمون، في هذه المرحلة، تم استبعاد أسوأ سيناريو محتمل". وارتفع مؤشر أم اس سي آي، الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ، بنسبة 1.1 % بعد عودة الأسهم الأميركية إلى منطقة الارتفاع خلال العام، معوضةً الخسائر التي سببتها رسوم ترمب الجمركية الشاملة. وقفز مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.4 %، مدعومًا بأسهم التكنولوجيا بعد أن حققت شركة التجارة الإلكترونية الصينية جيه دي دوت كوم، نتائج قوية. وسينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على أرباح تينسنت، وعلي بابا. وأشارت العقود الآجلة للأسهم إلى تراجعات في الأسواق الأوروبية ويوم هادئ في وول ستريت. وأظهرت البيانات الصادرة ليلاً انخفاضًا في تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ، وهو ما فاق التوقعات، مما خفف من قلق المستثمرين بشأن التأثير التضخمي لسياسات التعريفات الجمركية الأميركية، والتي قوضت بشدة توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب. إلى ذلك تحسنت المعنويات العالمية بعد إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي، وتحسنت أكثر عندما أعلنت الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين أنهما ستعلقان حربهما التجارية لمدة 90 يومًا، مما سيؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية المتبادلة وإزالة تدابير أخرى ريثما يتفاوضان على اتفاقية أكثر ديمومة. وصرح ترمب في مقابلة يوم الثلاثاء بأنه يتصور نفسه يتعامل مباشرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن تفاصيل اتفاقية تجارية. ولا تزال "اتفاقياته المحتملة" مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية قيد الانتظار. وقال فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين الآسيويين في بنك إتش إس بي سي: "نواجه رياحًا معاكسة وحالة من عدم اليقين فيما يتعلق بمفاوضات التجارة مع الاقتصادات الأخرى، ولا يزال أمامنا مهلة 90 يومًا تُعلق بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين". وأضاف: "لا يُغامر المستثمرون بالمخاطرة مجددًا بسبب هذه الشكوك المستمرة". وانخفض الدولار الأميركي، الذي تعرّض لضربة قوية مؤخرًا على خلفية حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، بنسبة 0.4 % مقابل الين ليصل إلى 146.88، ولم يطرأ عليه تغيير يُذكر عند 1.1189 دولار مقابل اليورو. ولم يطرأ على مؤشر الدولار تغير يُذكر بعد انخفاضه بنسبة 0.8 % في الجلسة السابقة. انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4 %

هدنة تجارية أمريكية صينية تربك أسعار الذهب
هدنة تجارية أمريكية صينية تربك أسعار الذهب

عالم المال

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عالم المال

هدنة تجارية أمريكية صينية تربك أسعار الذهب

سجلت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، وذلك بعد الخسائر الحادة التي منيت بها في الجلسة السابقة. ويأتي هذا التراجع في ظل تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة عالميًا، عقب التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، ما قلص الإقبال على الذهب كملاذ آمن. وبحسب بيانات وكالة 'رويترز'، استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3230.99 دولارًا للأونصة، بعد أن سجل انخفاضًا بنسبة 2.7% في الجلسة السابقة، وهي أكبر خسارة يومية للذهب منذ أكثر من شهر. وفي ذات السياق، ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بشكل طفيف بنسبة 0.2% لتسجل 3235.20 دولارًا. ويُعزى هذا الأداء الضعيف للمعدن النفيس إلى تطورات إيجابية في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم، الولايات المتحدة والصين، والتي أدت إلى تهدئة المخاوف من تصعيد النزاع التجاري بين الجانبين. فقد أعلنت الدولتان، بعد مفاوضات استمرت يومين في مدينة جنيف السويسرية، عن التوصل إلى اتفاق لتخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا لمدة ثلاثة أشهر. ووفقًا للاتفاق، ستقوم الولايات المتحدة بخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، في حين قررت الصين تخفيض رسومها الجمركية على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%. وقد انعكس هذا الاتفاق سريعًا على الأسواق العالمية، حيث شهدت مؤشرات الأسهم العالمية ارتفاعات قوية مدفوعة بتحسن التوقعات الاقتصادية وتراجع التوترات التجارية. ويعد الذهب من الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الأزمات وعدم اليقين، وعادة ما يتراجع الطلب عليه في ظل تحسن المعنويات الاقتصادية وزيادة الإقبال على الأصول ذات العوائد المرتفعة مثل الأسهم. ومن هنا، فإن الاتفاق بين واشنطن وبكين قلل من المخاوف الجيوسياسية، ودفع المستثمرين إلى تقليص مراكزهم في الذهب. في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون حول العالم صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي في وقت لاحق من اليوم، والذي يمثل أحد المؤشرات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رسم ملامح سياسته النقدية المستقبلية. وقد تؤثر نتائج التقرير على توقعات السوق بشأن أسعار الفائدة الأميركية، والتي بدورها تؤثر على تحركات الذهب، إذ أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا. المعادن الأخرى تسجل أداءً متباينًا وبالنسبة لباقي المعادن النفيسة، فقد سجلت أداءً متباينًا خلال تعاملات اليوم. إذ ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 32.78 دولارًا للأونصة، مدعومة بتحسن الطلب الصناعي. كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.8% إلى 982.70 دولارًا للأونصة، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 942.19 دولارًا. وتُظهر هذه التحركات المتباينة حالة من الحذر في الأسواق، حيث يحاول المستثمرون موازنة تأثير الأخبار الإيجابية على التجارة الدولية مقابل المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي والتغيرات المحتملة في السياسات النقدية الأميركية. يرى محللون أن أسعار الذهب قد تظل تحت الضغط على المدى القصير، في ظل تحسن شهية المخاطرة واستقرار العلاقات التجارية، لكنه سيظل مدعومًا في حال ظهور مفاجآت سلبية في البيانات الاقتصادية الأميركية أو تعثر المفاوضات التجارية مرة أخرى. تبقى تحركات الذهب مرهونة بعدة عوامل متشابكة، أبرزها اتجاهات التضخم في الولايات المتحدة، والسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب التطورات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.

د. رامي كمال النسور : هل صوت جيروم باول الأقوى عالمياً؟
د. رامي كمال النسور : هل صوت جيروم باول الأقوى عالمياً؟

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

د. رامي كمال النسور : هل صوت جيروم باول الأقوى عالمياً؟

أخبارنا : انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي) جيروم باول الخميس الماضي، ووصفه «بالأحمق»، وذلك بعد يوم من تثبيت الاحتياطي الأمريكي أسعار الفائدة، محذراً من مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال جيروم باول «فات الأوان»، أحمق، لا يفقه شيئاً. عدا ذلك، أنا معجب به كثيراً!. وفي أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، تتجه الأنظار مجدداً إلى جيروم باول، الرجل الذي يقف وراء ستار السياسة النقدية. بصفته رئيساً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، تنعكس قرارات باول في الأسواق العالمية، ومع إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في ظل مؤشرات اقتصادية غامضة، يُطرح السؤال: هل أصبح جيروم باول الآن الصوت الأقوى في المشهد المالي العالمي؟ يعكس قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعدم تغيير أسعار الفائدة خطوة مدروسة لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم في الولايات المتحدة عن ذروته في فترة الجائحة، لكنه لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي طويل الأجل البالغ 2%. في الوقت نفسه، لا يزال النمو إيجابياً، والبطالة منخفضة تاريخياً. يُعدّ تثبيت أسعار الفائدة إشارة إلى اعتقاد الاحتياطي الفيدرالي بأنه قريب من تحقيق مهمته المزدوجة: استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف. لكن الأمر يتجاوز مجرد قرار محلي. يؤثر موقف الاحتياطي الفيدرالي في تدفقات رأس المال العالمية، واستقرار الأسواق الناشئة، وحتى استراتيجيات البنوك المركزية في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. تُحلل قرارات باول - وكلماته - عالمياً. مع استمرار البنك المركزي الأوروبي في مواجهة التضخم، وظهور علامات هشاشة الاقتصاد الصيني، يُقدم الاحتياطي الفيدرالي بقيادة باول رمزاً نادراً للثبات. في عالمٍ يشهد تقلبات العملات، ومخاطر التضخم، والضغوط الجيوسياسية، يظل الدولار الأمريكي - وبالتالي الاحتياطي الفيدرالي - ركيزةً أساسيةً للثقة. ويساهم أسلوب باول القيادي في هذا التأثير. فقد اكتسب سمعةً طيبةً بفضل وضوحه ومرونته في مواجهة الضغوط، وقدرته على التكيف مع البيانات المتغيرة. خلال تقلبات القطاع المصرفي في أوائل عام 2023 وارتفاع التضخم في الفترة 2021-2022، أظهر باول مرونةً - متحولاً من «التضخم المؤقت» إلى «التشديد النقدي الحاد»، والآن، إلى «سياسة تثبيت حذرة». لقد أكسبته هذه البراغماتية حلفاء ومنتقدين، لكن قلّةً من الناس يشكّكون في تأثيره. من جهة أخرى تعتمد الأسواق المالية على كل كلمة يُدلي بها باول. تُحلّل مؤتمراته الصحفية من حيث لهجتها ومفرداتها. ترتفع أسواق الأسهم أو تنخفض بناءً على ما يُتصوّر من تساهل أو تشدد. تستجيب عوائد السندات - وهي معايير لتكاليف الاقتراض العالمية - لإشاراته. في وقتٍ تُضاهي فيه سيكولوجية المستثمرين قوة أساسيات الاقتصاد، يُمكن القول إن صوت باول يُحرّك أموالاً أكثر من أي مسؤول آخر على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن تأثير باول ليس مُطلقاً. حيث تتزايد الضغوط السياسية مع دخول الولايات المتحدة دورة ترامب الرئاسية الجديدة، والذي ما فتئ يتندر عليه ويطلب استقالته أو يتوعده بالإقالة من منصبه. وبينما يتمتع الاحتياطي الفيدرالي باستقلالية من الناحية الفنية، إلا أنه لا يعمل في فراغ. علاوة على ذلك، تواجه سياسات باول تحديات خارجية: صراعات جيوسياسية، وسقوف ديون، وعدم يقين في السياسة المالية، واضطرابات تكنولوجية. يجب أن تتكيف قراراته مع كل من الاضطرابات المحلية والصدمات الدولية. مع تثبيت أسعار الفائدة - على الأقل في الوقت الحالي - يجد جيروم باول نفسه في لحظة فريدة. الأسواق تُنصت، وأقرانه العالميون يراقبون، والمستثمرون يُقيّمون أداءهم. بينما يلعب محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية وصانعو السياسات الآخرون أدواراً رئيسية، يُمكن القول إن باول هو صاحب الرأي الأكثر مباشرة في ركائز الاستقرار المالي العالمي. إذن، هل جيروم باول هو الصوت الأقوى في المشهد المالي العالمي اليوم؟. الخليج

هل صوت جيروم باول الأقوى عالمياً؟
هل صوت جيروم باول الأقوى عالمياً؟

عمون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمون

هل صوت جيروم باول الأقوى عالمياً؟

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي) جيروم باول الخميس الماضي، ووصفه «بالأحمق»، وذلك بعد يوم من تثبيت الاحتياطي الأمريكي أسعار الفائدة، محذراً من مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال جيروم باول «فات الأوان»، أحمق، لا يفقه شيئاً. عدا ذلك، أنا معجب به كثيراً!. وفي أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، تتجه الأنظار مجدداً إلى جيروم باول، الرجل الذي يقف وراء ستار السياسة النقدية. بصفته رئيساً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، تنعكس قرارات باول في الأسواق العالمية، ومع إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في ظل مؤشرات اقتصادية غامضة، يُطرح السؤال: هل أصبح جيروم باول الآن الصوت الأقوى في المشهد المالي العالمي؟ يعكس قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعدم تغيير أسعار الفائدة خطوة مدروسة لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم في الولايات المتحدة عن ذروته في فترة الجائحة، لكنه لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي طويل الأجل البالغ 2%. في الوقت نفسه، لا يزال النمو إيجابياً، والبطالة منخفضة تاريخياً. يُعدّ تثبيت أسعار الفائدة إشارة إلى اعتقاد الاحتياطي الفيدرالي بأنه قريب من تحقيق مهمته المزدوجة: استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف. لكن الأمر يتجاوز مجرد قرار محلي. يؤثر موقف الاحتياطي الفيدرالي في تدفقات رأس المال العالمية، واستقرار الأسواق الناشئة، وحتى استراتيجيات البنوك المركزية في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. تُحلل قرارات باول - وكلماته - عالمياً. مع استمرار البنك المركزي الأوروبي في مواجهة التضخم، وظهور علامات هشاشة الاقتصاد الصيني، يُقدم الاحتياطي الفيدرالي بقيادة باول رمزاً نادراً للثبات. في عالمٍ يشهد تقلبات العملات، ومخاطر التضخم، والضغوط الجيوسياسية، يظل الدولار الأمريكي - وبالتالي الاحتياطي الفيدرالي - ركيزةً أساسيةً للثقة. ويساهم أسلوب باول القيادي في هذا التأثير. فقد اكتسب سمعةً طيبةً بفضل وضوحه ومرونته في مواجهة الضغوط، وقدرته على التكيف مع البيانات المتغيرة. خلال تقلبات القطاع المصرفي في أوائل عام 2023 وارتفاع التضخم في الفترة 2021-2022، أظهر باول مرونةً - متحولاً من «التضخم المؤقت» إلى «التشديد النقدي الحاد»، والآن، إلى «سياسة تثبيت حذرة». لقد أكسبته هذه البراغماتية حلفاء ومنتقدين، لكن قلّةً من الناس يشكّكون في تأثيره. من جهة أخرى تعتمد الأسواق المالية على كل كلمة يُدلي بها باول. تُحلّل مؤتمراته الصحفية من حيث لهجتها ومفرداتها. ترتفع أسواق الأسهم أو تنخفض بناءً على ما يُتصوّر من تساهل أو تشدد. تستجيب عوائد السندات - وهي معايير لتكاليف الاقتراض العالمية - لإشاراته. في وقتٍ تُضاهي فيه سيكولوجية المستثمرين قوة أساسيات الاقتصاد، يُمكن القول إن صوت باول يُحرّك أموالاً أكثر من أي مسؤول آخر على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن تأثير باول ليس مُطلقاً. حيث تتزايد الضغوط السياسية مع دخول الولايات المتحدة دورة ترامب الرئاسية الجديدة، والذي ما فتئ يتندر عليه ويطلب استقالته أو يتوعده بالإقالة من منصبه. وبينما يتمتع الاحتياطي الفيدرالي باستقلالية من الناحية الفنية، إلا أنه لا يعمل في فراغ. علاوة على ذلك، تواجه سياسات باول تحديات خارجية: صراعات جيوسياسية، وسقوف ديون، وعدم يقين في السياسة المالية، واضطرابات تكنولوجية. يجب أن تتكيف قراراته مع كل من الاضطرابات المحلية والصدمات الدولية. مع تثبيت أسعار الفائدة - على الأقل في الوقت الحالي - يجد جيروم باول نفسه في لحظة فريدة. الأسواق تُنصت، وأقرانه العالميون يراقبون، والمستثمرون يُقيّمون أداءهم. بينما يلعب محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية وصانعو السياسات الآخرون أدواراً رئيسية، يُمكن القول إن باول هو صاحب الرأي الأكثر مباشرة في ركائز الاستقرار المالي العالمي. إذن، هل جيروم باول هو الصوت الأقوى في المشهد المالي العالمي اليوم؟. * مستشار الأسواق المالية والاستدامة الخليج

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store