أحدث الأخبار مع #لمرضباركنسون


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: الوقاية من مرض باركنسون قد تبدأ من مائدة العشاء
الجمعة 9 مايو 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ تناول حوالي 12 حصة من الأطعمة فائقة المعالجة يوميًا، قد يضاعف أكثر من مرتين من خطر الإصابة بمرض باركنسون. تُعادل الحصة الواحدة في الدراسة 8 أونصات (240 ملليلترًا أو كوب صغير) من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر أو المُحليات الصناعية، أو قطعة نقانق واحدة، أو شريحة واحدة من الكعك المُعبأ، أو ملعقة طعام واحدة فقط من الكاتشب، أو أونصة واحدة (28 غرامًا من رقائق البطاطس، علمًا أنّ الكيس الصغير النموذجي من رقائق البطاطس يحتوي على حوالي 1.5 أونصة (42.5 غرامًا). قد يهمك أيضاً أفاد الدكتور شيانغ جاو، المؤلف الرئيسي للدراسة، وأستاذ متميز، وعميد معهد التغذية في جامعة فودان بشنغهاي، في الصين، ببيان: "تُظهر أبحاثنا أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المُعالجة، مثل المشروبات الغازية المحلاة، والوجبات الخفيفة المُعلبة، قد يسرّع من ظهور علامات مرض باركنسون المبكرة". وأضاف جاو أنّ هذه الدراسة الأخيرة تُعد جزءًا من "الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن النظام الغذائي قد يؤثر على تطور مرض باركنسون". قد يهمك أيضاً ذكر الدكتور دانيال فان واملن، وهو المحاضر البارز في علم الأعصاب بكلية كينغز بالعاصمة البريطانية لندن، غير المشارك في البحث الجديد أنه رغم أن الدراسة كشفت عن أنّ الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر ميلًا إلى الإبلاغ عن المزيد من الأعراض المبكرة المرتبطة بمرض باركنسون، إلا أنها لم تجد علاقة مباشرة بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. ولفت واملن في بيان إلى أنّ "الدراسة لم تتتبّع ما إذا كان المشاركون قد تم تشخيصهم لاحقًا بمرض باركنسون. ومع ذلك، فإن وجود المزيد من هذه الأعراض المبكرة قد يشير إلى خطر أعلى مع مرور الوقت". صحة الدماغ تبدأ "على مائدة الطعام" حلّلت الدراسة بيانات النظام الغذائي والصحة لنحو 43 ألف مشارك في دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين، وهما دراستان في الولايات المتحدة تجمعان معلوماتٍ حول السلوكيات الصحية منذ عقود. كان متوسط أعمار المشاركين 48 عامًا، ولم يُصَب أيٌّ منهم بمرض باركنسون في بداية الدراسة. وقد أبلغ جميعهم ذاتيًا عمّا تناولوه كل بضع سنوات، وهو ما يُعَدّ قيدًا للبحث الجديد، إذ قد لا يتذكّر المشاركون كمية طعامهم بدقة. وشملت الأطعمة فائقة المعالجة التي تم قياسها في الدراسة ما يلي: المشروبات المحلاة صناعيًا أو بالسكر، التوابل، والصلصات، والمقبلات القابلة للدهن الوجبات الخفيفة أو الحلويات المعلبة الزبادي أو الحلويات المعتمدة على منتجات الألبان الخبز والحبوب الوجبات الخفيفة المالحة المعلبة وجدت الدراسة ارتباطًا أيضَا بين العلامات المبكرة لمرض باركنسون وجميع أنواع الأطعمة فائقة المعالجة باستثناء الخبز والحبوب، ما أشار إلى وجود سمة مشتركة بين غالبية فئات هذه الأطعمة. ويتمثل أحد الأسباب المحتملة بأنّ الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي عادةً على كميات أقل من الألياف الغذائية، والبروتين، والعناصر الغذائية الدقيقة، لكنّها في المقابل تحتوي على سكر مضاف، وملح، ودهون مشبعة أو متحوّلة. كما أشارت الدراسة إلى أنّ هذه الأطعمة قد تؤثّر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، في حين أن المضافات الصناعية قد تزيد من الالتهاب، والجذور الحرة، وموت الخلايا العصبية. Credit: Chan2545/iStockphoto/Getty Images وكتب مؤلفو الدراسة مقالة افتتاحية نُشرت بالتوازي مع الدراسة جاء فيها، أنه "مع حجم عينة يتجاوز 42,800 مشارك، وفترة متابعة طويلة تصل إلى 26 عامًا، تميزت هذه الدراسة ليس فقط بقوتها، إنما بدقتها المنهجية أيضًا". وقد تم تأليف المقال الافتتاحي بمشاركة الدكتور نيكولاوس سكارميس، وهو أستاذ مساعد بعلم الأعصاب السريري في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية، واختصاصية التغذية ماريا ماراكي، وهي الأستاذة المساعدة بطب الرياضة وعلم الأحياء الرياضي بالجامعة الوطنية الكابوديستريانية في أثينا، باليونان. ولم يشارك أي منهما في البحث الجديد. وكتب الطبيبان أن "الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية تبدأ على مائدة الطعام"، وأضافا "أنّ الاستهلاك المفرط للأطعمة فائقة المعالجة لا يشكل فقط عامل خطر للأمراض الأيضية، بل قد يسرّع أيضًا العمليات التنكسية العصبية والأعراض المرتبطة بها". قبل سنوات نظر الباحثون في الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Neurology الأربعاء، في المرحلة السابقة لمرض باركنسون، أي الأعراض المبكرة التي تظهر قبل سنوات أو عقود من التراخوما، والعضلات المتصلبة، والمشي البطيء، والتغيرات في وضع الجسم، وكلها تُعد من الأعراض المميزة لمرض باركنسون. وقد تكون العلامات المبكرة لمرض باركنسون على الشكل التالي: ألم الجسم الإمساك علامات الاكتئاب التغيرات في القدرة على الشم أو رؤية الألوان النوم المفرط خلال النهار وأشارت الأبحاث إلى أن اضطراب النوم غير العادي، المتمثّل بقدرة الأشخاص على الحركة خلال مرحلة REM (حركة العين السريعة) من النوم، يعد أيضًا من العلامات المبكرة الرئيسية. في هذه المرحلة، عادةً ما يكون الجسم مشلولًا بحيث لا يمكنه تنفيذ أو محاكاة ما يراه في أحلامه. وجدت الدراسة أنّ الأشخاص الذين تناولوا حوالي 11 حصة يوميًا من الأطعمة فائقة المعالجة، مقارنةً بمن تناولوا ثلاث حصص فقط، كانوا أكثر عرضة بمعدل 2.5 مرة لظهور ثلاث أو أكثر من العلامات المبكرة لمرض باركنسون. قد يهمك أيضاً ذكرت الدراسة أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة ارتبط بزيادة خطر الإصابة تقريبًا بكل الأعراض باستثناء الإمساك. وبقي هذا الاكتشاف صحيحًا حتى بعدما أخذ الباحثون في الحسبان عوامل أخرى قد تؤثر على النتائج، مثل العمر، والنشاط البدني، والتدخين. وأوضح جاو لـCNN: "مرض باركنسون غير قابل للشفاء"، مضيفًا أنه "في دراستنا السابقة التي استندت إلى العينة ذاتها المستخدمة في التحليل الحالي، وجدنا أن نمطًا غذائيًا صحيًا بالإضافة إلى النشاط البدني يمكن أن يبطئ من تقدم المرض". وشدّد على أن "اختيار تناول أطعمة أقل معالجة وأكثر تغذية كاملة قد يكون استراتيجية جيدة للحفاظ على صحة الدماغ".


فيتو
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
أعراض وأسباب مرض باركنسون وطرق العلاج والوقاية
أعراض وأسباب مرض باركنسون، مرض باركنسون أو مايعرف بالشلل الرعاش، من الأمراض الشهيرة التى تنتشر بين كبار السن. وأعراض وأسباب مرض باركنسون عديدة، وللأسف معظمها معروف، ويحرص المريض على الالتزام بالعلاج لسرعة الشفاء وتقليل مخاطر المرض. ويقول الدكتور عمرو حسن الحسنى استشارى المخ والأعصاب: إن مرض باركنسون أحد الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة وتزداد سوءا مع مرور الوقت، ويصيب هذا المرض ملايين الأشخاص حول العالم، ويعد من أكثر اضطرابات الحركة شيوعًا، خاصةً لدى كبار السن. أعراض مرض باركنسون وأضاف الحسنى: تبدأ الأعراض عادة بشكل تدريجي، وقد تكون خفيفة في البداية ثم تتطور مع الوقت، ومن أعراض مرض باركنسون: الرعشة (الارتجاف)، خاصة في اليدين أو الأصابع أثناء الراحة. بطء الحركة (البُطء الحركي)، ويشعر المريض بثقل وصعوبة في بدء الحركات أو تنفيذها. تصلب العضلات، ويؤدي إلى آلام في العضلات ومحدودية في الحركة. عدم التوازن ومشاكل في المشي، ويصبح المريض عرضة للسقوط. تغيرات في النطق والكتابة، ويصبح الصوت ضعيفا أو مبحوحا، والكتابة صغيرة وغير منتظمة. تعب واكتئاب واضطرابات النوم، وهي أعراض غير حركية شائعة أيضًا. أسباب مرض باركنسون وتابع، أن السبب الدقيق لمرض باركنسون غير معروف تماما، لكن هناك عدة عوامل تلعب دورا في ظهوره، ومن أسباب مرض باركنسون:- العوامل الوراثية، وجود تاريخ عائلي للمرض قد يزيد من خطر الإصابة. العوامل البيئية، مثل التعرض لبعض السموم أو المبيدات الحشرية. فقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، حيث يحدث خلل في إنتاج الدوبامين، وهي مادة كيميائية تساعد على تنظيم الحركة. أعراض وأسباب مرض باركنسون، فيتو مضاعفات مرض باركنسون وأوضح الدكتور عمرو حسن الحسنى، أنه يجب الاهتمام بعلاج مرض باركنسون فى بداياته لتسهيل مراحل العلاج، وتجنب المضاعفات الخطيرة، ومن مضاعفات مرض باركنسون: السقوط والإصابات نتيجة فقدان التوازن. الاكتئاب والقلق بسبب التغيرات النفسية المصاحبة. مشاكل في البلع والكلام. الخرف وتراجع القدرات العقلية في المراحل المتقدمة. صعوبة في أداء المهام اليومية مما يؤثر على جودة الحياة. علاج مرض باركنسون وعن طرق علاج مرض باركنسون، قال الدكتور عمرو حسن الحسنى، إنه على الرغم من عدم وجود علاج نهائي، إلا أن هناك طرقا فعالة لتخفيف الأعراض، ومن طرق علاج مرض باركنسون:- العلاج الدوائي، مثل أدوية ليفودوبا ودوبامين أجونست لتعويض نقص الدوبامين. العلاج الطبيعي، لتحسين الحركة والتوازن. العلاج الجراحي، مثل التحفيز العميق للدماغ (DBS) في الحالات المتقدمة. الدعم النفسي والاجتماعي، للتعامل مع الأعراض النفسية والاجتماعية للمرض. طرق الوقاية من الإصابة بمرض باركنسون وأضاف الحسنى، أنه لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من المرض، لكن يمكن تقليل المخاطر من خلال:- اتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الابتعاد عن السموم البيئية. الحفاظ على صحة الدماغ عبر النشاط الذهني والاجتماعي المستمر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

سرايا الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
معلومات أساسية عن صوت الإنسان وتغيراته
سرايا - يحيى العالم في 16 نيسان من كل عام يوم الصوت العالمى للتوعية بالأمراض التي تصيب الأحبال الصوتية، في هذا التقرير نتعرف على كيف يُمكن للتغيرات الطفيفة في صوتك أن تكشف عن حالات صحية خفية، بدءًا من مرض باركنسون ومشاكل الغدة الدرقية وصولًا إلى أمراض القلب وحتى السرطان، بحسب موقع "تايمز ناو". هل لاحظت يومًا أن صوتك يبدو أجش، أو متقطعًا، أو عميقًا بشكل غير معتاد لأيام متواصلة، وتجاهلته على أنه "مجرد نزلة برد"؟.. صوتك ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أيضًا مرآة لصحتك. قد تكون التغيرات المستمرة في صوتك وسيلةً من جسدك للتنبؤ بمرض أكثر خطورة، ليس كل صوت صباحي أجشّ علامة تحذير، ولكن إذا استمرت بحة الصوت أو خشونة الصوت أو ضيق التنفس لديك لأكثر من ثلاثة أسابيع، فقد حان الوقت للانتباه. من أكثر العلامات التي يتم تجاهلها لمرض باركنسون المبكر هو الصوت الخافت والرتيب، حيث يمكن أن يظهر هذا حتى قبل الأعراض الحركية النموذجية مثل الرعشة أو التصلب. وبالمثل، يمكن أن تسبب اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية، تورمًا في الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى صوت عميق أو أجش. تحدث أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل متلازمة أورتنر، عندما يضغط تضخم القلب على العصب الذي يتحكم في صندوق الصوت، مما يتسبب في كلام متقطع. حتى مشاكل مثل ارتجاع المريء أو أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تؤدي إلى إرهاق الصوت أو الشعور بعدم الراحة فيه. في بعض الحالات، قد تكون المشكلة أكثر خطورة، قد يُشير الصوت الأجش أو المتقطع المصحوب بصعوبة في البلع أو فقدان الوزن غير المبرر إلى سرطان الغدة الدرقية أو الرئتين أو الحنجرة. العلاقة بين العقل والجسم والصوت غالبًا ما يعكس صوتك حالتك العاطفية أيضًا، هل شعرت يومًا برعشة صوتك أثناء إلقاء خطاب مُرهق؟ هذا ليس مجرد توتر، بل هو علاقة بين عقلك وجسمك وصوتك في العمل. يمكن أن يؤدي التوتر والقلق والاكتئاب إلى خلل التوتر العضلي، وهي حالة يبدو فيها الصوت متوترًا على الرغم من أن الأحبال الصوتية طبيعية من الناحية الهيكلية. في بيئات العمل عالية الضغط، مثل وظائف الشركات أو صناعة الترفيه، غالبًا ما يظهر الإرهاق في الصوت قبل أن يظهر على الوجه. على الرغم من كل هذا، يتجاهل الكثيرون تغيرات الصوت، معتبرين أنها تافهة، علينا أن نتوقف عن تجاهل تغيرات الصوت باعتبارها "مجرد التهاب في الحلق" أو "تحدثت كثيرًا بالأمس". ويجب التوعية العامة، وخاصة بين المعلمين والمغنين وموظفي مراكز الاتصال والمتحدثين العامين - الأشخاص الذين يعتمدون على أصواتهم يوميًا يجب تثقيف هؤلاء المهنيين حول صحة الصوت، بما في ذلك الحفاظ على ترطيب الجسم، وتجنب تنظيف الحلق، واتخاذ الوضعية الصحيحة، وإراحة الصوت، وتمارين التنفس.


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : يوم الصوت العالمى.. تغيرات فى صوتك تنذر بأمراض تهدد الحياة
الأربعاء 16 أبريل 2025 06:01 مساءً نافذة على العالم - يحيى العالم في 16 ابريل من كل عام يوم الصوت العالمى للتوعية بالأمراض التي تصيب الأحبال الصوتية، في هذا التقرير نتعرف على كيف يُمكن للتغيرات الطفيفة في صوتك أن تكشف عن حالات صحية خفية، بدءًا من مرض باركنسون ومشاكل الغدة الدرقية وصولًا إلى أمراض القلب وحتى السرطان، بحسب موقع "تايمز ناو". هل لاحظت يومًا أن صوتك يبدو أجش، أو متقطعًا، أو عميقًا بشكل غير معتاد لأيام متواصلة، وتجاهلته على أنه "مجرد نزلة برد"؟.. صوتك ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أيضًا مرآة لصحتك. قد تكون التغيرات المستمرة في صوتك وسيلةً من جسدك للتنبؤ بمرض أكثر خطورة، ليس كل صوت صباحي أجشّ علامة تحذير، ولكن إذا استمرت بحة الصوت أو خشونة الصوت أو ضيق التنفس لديك لأكثر من ثلاثة أسابيع، فقد حان الوقت للانتباه. من أكثر العلامات التي يتم تجاهلها لمرض باركنسون المبكر هو الصوت الخافت والرتيب، حيث يمكن أن يظهر هذا حتى قبل الأعراض الحركية النموذجية مثل الرعشة أو التصلب. وبالمثل، يمكن أن تسبب اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية، تورمًا في الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى صوت عميق أو أجش. تحدث أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل متلازمة أورتنر، عندما يضغط تضخم القلب على العصب الذي يتحكم في صندوق الصوت، مما يتسبب في كلام متقطع. حتى مشاكل مثل ارتجاع المريء أو أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تؤدي إلى إرهاق الصوت أو الشعور بعدم الراحة فيه. في بعض الحالات، قد تكون المشكلة أكثر خطورة، قد يُشير الصوت الأجش أو المتقطع المصحوب بصعوبة في البلع أو فقدان الوزن غير المبرر إلى سرطان الغدة الدرقية أو الرئتين أو الحنجرة. العلاقة بين العقل والجسم والصوت غالبًا ما يعكس صوتك حالتك العاطفية أيضًا، هل شعرت يومًا برعشة صوتك أثناء إلقاء خطاب مُرهق؟ هذا ليس مجرد توتر، بل هو علاقة بين عقلك وجسمك وصوتك في العمل. يمكن أن يؤدي التوتر والقلق والاكتئاب إلى خلل التوتر العضلي، وهي حالة يبدو فيها الصوت متوترًا على الرغم من أن الأحبال الصوتية طبيعية من الناحية الهيكلية. في بيئات العمل عالية الضغط، مثل وظائف الشركات أو صناعة الترفيه، غالبًا ما يظهر الإرهاق في الصوت قبل أن يظهر على الوجه. على الرغم من كل هذا، يتجاهل الكثيرون تغيرات الصوت، معتبرين أنها تافهة، علينا أن نتوقف عن تجاهل تغيرات الصوت باعتبارها "مجرد التهاب في الحلق" أو "تحدثت كثيرًا بالأمس". ويجب التوعية العامة، وخاصة بين المعلمين والمغنين وموظفي مراكز الاتصال والمتحدثين العامين - الأشخاص الذين يعتمدون على أصواتهم يوميًا يجب تثقيف هؤلاء المهنيين حول صحة الصوت، بما في ذلك الحفاظ على ترطيب الجسم، وتجنب تنظيف الحلق، واتخاذ الوضعية الصحيحة، وإراحة الصوت، وتمارين التنفس.


ليبانون 24
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
معلومات أساسية عن صوت الإنسان وتغيراته
يحيى العالم في 16 نيسان من كل عام يوم الصوت العالمى للتوعية بالأمراض التي تصيب الأحبال الصوتية، في هذا التقرير نتعرف على كيف يُمكن للتغيرات الطفيفة في صوتك أن تكشف عن حالات صحية خفية، بدءًا من مرض باركنسون ومشاكل الغدة الدرقية وصولًا إلى أمراض القلب وحتى السرطان، بحسب موقع "تايمز ناو". هل لاحظت يومًا أن صوتك يبدو أجش، أو متقطعًا، أو عميقًا بشكل غير معتاد لأيام متواصلة، وتجاهلته على أنه "مجرد نزلة برد"؟.. صوتك ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أيضًا مرآة لصحتك. قد تكون التغيرات المستمرة في صوتك وسيلةً من جسدك للتنبؤ بمرض أكثر خطورة، ليس كل صوت صباحي أجشّ علامة تحذير، ولكن إذا استمرت بحة الصوت أو خشونة الصوت أو ضيق التنفس لديك لأكثر من ثلاثة أسابيع، فقد حان الوقت للانتباه. من أكثر العلامات التي يتم تجاهلها لمرض باركنسون المبكر هو الصوت الخافت والرتيب، حيث يمكن أن يظهر هذا حتى قبل الأعراض الحركية النموذجية مثل الرعشة أو التصلب. وبالمثل، يمكن أن تسبب اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية، تورمًا في الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى صوت عميق أو أجش. تحدث أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل متلازمة أورتنر، عندما يضغط تضخم القلب على العصب الذي يتحكم في صندوق الصوت، مما يتسبب في كلام متقطع. حتى مشاكل مثل ارتجاع المريء أو أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تؤدي إلى إرهاق الصوت أو الشعور بعدم الراحة فيه. في بعض الحالات، قد تكون المشكلة أكثر خطورة، قد يُشير الصوت الأجش أو المتقطع المصحوب بصعوبة في البلع أو فقدان الوزن غير المبرر إلى سرطان الغدة الدرقية أو الرئتين أو الحنجرة. العلاقة بين العقل والجسم والصوت غالبًا ما يعكس صوتك حالتك العاطفية أيضًا، هل شعرت يومًا برعشة صوتك أثناء إلقاء خطاب مُرهق؟ هذا ليس مجرد توتر، بل هو علاقة بين عقلك وجسمك وصوتك في العمل. يمكن أن يؤدي التوتر والقلق والاكتئاب إلى خلل التوتر العضلي، وهي حالة يبدو فيها الصوت متوترًا على الرغم من أن الأحبال الصوتية طبيعية من الناحية الهيكلية. في بيئات العمل عالية الضغط، مثل وظائف الشركات أو صناعة الترفيه، غالبًا ما يظهر الإرهاق في الصوت قبل أن يظهر على الوجه. على الرغم من كل هذا، يتجاهل الكثيرون تغيرات الصوت، معتبرين أنها تافهة، علينا أن نتوقف عن تجاهل تغيرات الصوت باعتبارها "مجرد التهاب في الحلق" أو "تحدثت كثيرًا بالأمس". ويجب التوعية العامة، وخاصة بين المعلمين والمغنين وموظفي مراكز الاتصال والمتحدثين العامين - الأشخاص الذين يعتمدون على أصواتهم يوميًا يجب تثقيف هؤلاء المهنيين حول صحة الصوت، بما في ذلك الحفاظ على ترطيب الجسم ، وتجنب تنظيف الحلق، واتخاذ الوضعية الصحيحة، وإراحة الصوت، وتمارين التنفس. (اليوم السابع)