أحدث الأخبار مع #لمنظمةالتحريرالفلسطينية،

الدستور
منذ 5 أيام
- سياسة
- الدستور
قيادي فلسطيني لـ"الدستور: القمة العربية المرتقبة غدا عليها اتخاذ موقف موحد بشأن غزة
تنعقد القمة العربية في دورتها الرابعة والثلاثين غدًا السبت في العاصمة العراقية بغداد، في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تحولات إقليمية هامة، أبرزها الهجمات العنيفة على غزة. وانطلقت في العاصمة العراقية بغداد، أعمال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب استعدادًا لـ القمة العربية الـ34، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من وزراء الخارجية العرب، من بينهم وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي. أبو يوسف: انعقاد القمة العربية ببغداد يأتي في وقت حساس وفي هذا الاطار، أكد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن انعقاد القمة العربية يأتي في وقت حساس للغاية، حيث يتم تنفيذ عمليات إبادة داخل قطاع غزة. وأشار في تصريحات خاصة لـ 'الدستور' إلى أن القمة العربية يجب أن تتخذ قرارات حاسمة لوقف هذه العمليات، خاصة في ظل عجز الولايات المتحدة عن الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة أو عدم رغبة إدارة ترامب في اتخاذ أي خطوات بهذا الخصوص. أبو يوسف: القمة العربية الـ34 ستوجه رسائل قوية وأوضح أبو يوسف، أن القمة العربية يجب أن توجه رسائل قوية إلى إدارة البيت الأبيض، وكذلك إلى الاتحاد الأوروبي، للمطالبة بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي من أجل اتخاذ قرار لوقف الحرب استنادًا إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف أن هذه القمة تحمل أهمية بالغة في الوقت الراهن، وأنه إذا لم تستغل الدول العربية هذه الفرصة وتبادر باتخاذ خطوات حاسمة، فإن إسرائيل ستستمر في استهداف قطاع غزة. وأكد أبو يوسف أن الولايات المتحدة لن تضغط على إسرائيل في هذه القضية، وأن القمة العربية يجب أن تتبنى الخطة المصرية بشكل كامل وتعمل وفقًا للرؤية المصرية في التعامل مع الوضع في غزة، من أجل قطع الطريق على أي رؤى أخرى قد تساهم في تأجيج الوضع. وفي ختام حديثه، شدد على ضرورة أن تكون هذه القمة نقطة تحول حاسمة في موقف العالم العربي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن أي تردد أو تأجيل في اتخاذ القرارات سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة.


جريدة الايام
منذ 7 أيام
- صحة
- جريدة الايام
افتتح مركز الاستشاري للسرطان وترأس اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية الرئيس: نحن مع الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة
رام الله - وفا: افتتح الرئيس محمود عباس، أمس، مركز الاستشاري للسرطان في ضاحية الريحان شمال مدينة رام الله. وهنأ الرئيس في كلمته بحفل الافتتاح، القائمين على مركز الاستشاري الجديد، مؤكداً أهمية هذا الصرح في محاربة أبشع أنواع الأمراض، واعتبره إنجازاً مهماً وشجاعاً. وأعرب الرئيس عن ارتياحه للانخفاض المستمر في نسب العلاج في الخارج، متمنياً أن يتلقى الجميع العلاج داخل الوطن، وقال: "نستطيع أن نفعل ذلك فلا تنقصنا الخبرة ولا العقل ولا الأدوات". من جهة ثانية، ترأس الرئيس، مساء أمس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية، بحضور نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ. واطلع الرئيس، من قادة الأمن، على الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لتنفيذ حملة حماية وطن التي أطلقتها الأجهزة الأمنية بهدف تطبيق سيادة القانون، وتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني. وأشاد الرئيس، بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مؤكداً أهمية تطبيق سيادة القانون واحترام أمن وكرامة المواطن، والتنسيق الكامل بين هذه الأجهزة لتوفير أفضل خدمة شرطية وأمنية يستحقها المواطن الفلسطيني. وحضر الاجتماع: نائب القائد العام لقوى الأمن الفلسطيني الفريق الحاج إسماعيل جبر، ووزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ومستشار رئيس الدولة للشؤون العسكرية اللواء منير الزعبي، ومستشار الرئيس للشؤون القانونية الأستاذ وائل لافي. في ما يأتي نص كلمة الرئيس خلال افتتاحه المركز الاستشاري للسرطان في ضاحية الريحان شمال مدينة رام الله بسم الله الرحمن الرحيم "إذا جاء نصر اللّه والفتح، ورأيت النّاس يدخلون في دين اللّه أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنّه كان توّابا". صدق الله العظيم. إن شاء الله هذه السورة ستحقق نبوءة الشهيد ياسر عرفات، عندما قال سيأتي يوم يرفع فيه طفل فلسطيني العلم الفلسطيني على أسوار القدس وكنائس القدس ومساجد القدس، إن شاء الله. يصادف هذا اليوم أيها الأخوات والإخوة، يوم النكبة، 77 عاماً مضت على نكبة فلسطين الأولى، وهي في الحقيقة ليست النكبة الأولى وليست الأخيرة، حيث بدأت النكبات الحقيقية عام 1917 عندما أُعلن وعد بلفور، ثم جاءت الأيام وجاء عام 47 ليكون عام التقسيم، فقسموا فلسطين إلى دولتين: دولة عربية ودولة يهودية، الدولة اليهودية قامت والدولة العربية اختفت، وهكذا كان شأننا كفلسطينيين أن نحفر الأرض بأظافرنا وأن نعمل المستحيل من أجل العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض فلسطين، وتكون عاصمتها القدس الشريف، إن شاء الله. أقول هذا ونحن في هذه الأيام نعيش النكبات المتواصلة والتي مرت بعام 1967، ثم جاءت نكبات أخرى ونحن والحمد لله صامدون صامدون في أرض هذا الوطن، إلى أن جاء آخر المشاريع وهو مشروع التهجير، بعد أن فشلوا في كل شيء جاؤوا بمشروع التهجير، تهجير أهل غزة أولاً ثم تهجير أهل الضفة ثانياً، لكن أهل الضفة وأهل غزة رفضوا ولم يستمعوا إلى هذا، وهم يعيشون التجارب المريرة، وهم يعيشون القتل والذبح والتدمير في كل يوم، ومع ذلك صامدون يرفضون التهجير بكل أشكاله، فلا يوجد تهجير قسري وتهجير طوعي، فكله تهجير، رفضوا التهجير من أساسه وقالوا لن نرحل ولن نهاجر. ولله الشهادة ساعدنا على ذلك إخوتنا في مصر والأردن، فقالوا لن نسمح بقبول مهاجرين أو مهجرين أو ما شئتم سموهم، هؤلاء سيبقون في بلدهم في أرضهم في وطنهم وكذلك جميع الدول العربية دون استثناء، وهذا موقف مشرف نسجله لأشقائنا العرب لأنهم وقفوا مثل هذا الموقف. إذا نحن عشنا النكبات والمآسي وأهمها ما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية والقدس، إن ما يجري في غزة لم يحصل وقيل على لسان بعض الأميركان إنه لم يحصل حتى في الحرب العالمية الثانية، لم يحصل، وأقول لو أراد الأميركان لتوقفت هذه المجازر، لو قيل للإسرائيليين أوقفوا لتوقفوا دون أدنى شك، لكن بعضهم وصف هذه الحالة بأنها تشبه ما جرى أو أبشع مما جرى في الحرب العالمية الثانية، ما يجري حتى الآن في غزة والضفة مستمر، ماذا نطالب نحن، نحن نقول أوقفوا هذه الحرب بأي ثمن، أوقفوها بأي ثمن ثم نناقش الأمور الأخرى، أما أن تبقى في هذا الشكل فهي إبادة لأهلنا في غزة والضفة، ولكن حتى الآن لم يحصل أي مبادرة من إسرائيل، طبعاً بالمناسبة نتنياهو يريد أن تستمر الحرب لأسبابه الخاصة، وما أسبابه الخاصة؟ هي أنه إذا أوقف الحرب ذهب إلى المحكمة، لذلك يريدها أن تستمر، هذا كل ما في الأمر، كثير حتى من حكومته أو من الشعب الإسرائيلي يرفضون استمرار الحرب، نحن نريد وقف إطلاق النار بأي ثمن، نريد أن تذهب المساعدات إلى غزة يومياً، فلا أكل ولا شرب ولا ماء ولا شيء لديهم، فهناك مأساة حقيقية تنقلها وسائل الإعلام العربية وغير العربية، وهم يحاولون الحصول على الطعام، مع الأسف هذا ما يجري، نريد مساعدات إنسانية ثم وقف عملية التهجير نهائيا، ثم لا أحد يحكم غزة إلا الدولة الفلسطينية المستقلة، فلا نقبل غير ذلك. فإذا وافقوا فنحن جاهزون لنذهب إلى هناك لنستلم البلد بكاملها كما كنا قبل الانقلاب عام 2007، كنا نحكم البلد بهدوء وحرية وديمقراطية، وكانت النتيجة أن هناك من ساعد حماس على الانقلاب وقام باستلامها من أجل سبب واحد وهو منع الوحدة الوطنية، وما زال هذا السبب قائما، ومن يتحدث من هنا وهناك عن حماس أنه لا يريدها هو الذي اخترعها هو الذي ساعدها هو الذي مكنها من العمل حتى الآن في قطاع غزة، ونذكر أن هناك أموالا كانت تصل إلى حماس ويحملها نتنياهو أو مدير الموساد وينقلها إلى حماس شهريا، لماذا، حتى تبقى حماس قائمة حية تمنع الوحدة الفلسطينية. هذا موقفنا، وإذا سئلنا ما موقفكم من الوحدة الوطنية، نحن طلاب وحدة وطنية مع كل الناس، دون تفرقة، أيا كان لونهم أو دينهم أو عقيدتهم، نحن مع الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة التي تشمل كل مناحي الحياة وكل المراكز وكل الجماعات وكل شيء، ولكن نريد أن نكون واضحين، من يريد الوحدة الوطنية فيجب أن يلتزم بمنظمة التحرير الفلسطينية البيت الفلسطيني الجامع، أن يلتزم بها ويلتزم بالتزاماتها، ثانيا أن يلتزم بالشرعية الدولية، نحن أصبحنا عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، واعترف بنا رسميا إلى يومنا 149 دولة، ومنها دول أوروبية، ولذلك على من يريد أن يكون جزءا منا ومن منظمة التحرير أن يعترف بهذا، ثم إن هناك دولة واحدة وليس 100 دولة، قانونا واحدا وليس 100 قانون، جيشا واحدا وليس 100 جيش، سلاحا واحدا وليس 100 سلاح، قلنا هذا في الجزائر وموسكو والصين والعلمين في مصر، وأنا كنت على رأس الاجتماع الذي تم في العلمين وكان المرحوم إسماعيل هنية موجودا ولم يقبل هذه المواقف رحمة الله عليه، إذا هذا مطلبنا من يريد الوحدة الوطنية فعلى هذا الأساس، منظمة التحرير، الشرعية الدولية، دولة واحدة. هذا موقفنا السياسي، نضيف إلى ذلك أننا في كل المحافل الدولية موجودون في مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدوليتين في كل مكان، سنواصل العمل حتى نحصل على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذا هو الموقف الذي نعمل عليه، وبصراحة إمكانياتنا سياسية ودبلوماسية وصمود وصبر، ولا نستطيع أن نقاتل ومن يقول غير ذلك، يريد أن يدمر البلد، وهذا ليس من مصلحتنا، لذلك أقول يجب وقف القتال في غزة، هناك أكثر من 200 ألف قتيل وجريح وهذا من غير المعقول، وهناك 80 أو 90 أسرة في قطاع غزة لم تعد موجودة، أي أنها شُطبت بشكل كامل من السجل المدني، يجب أن يعرف ذلك العالم، وأن يقف القتال. نهنئكم بهذا المركز الاستشاري الجديد في محاربة أبشع أنواع الأمراض وهو السرطان، هذا شيء عظيم جدا، فعلا إنجاز مهم وشجاعة أن ندخل في هذا الموضوع، وهو صعب، لأنه يحتاج إلى أدوات وخبرة، وبدأنا نحارب الأمراض في بلدنا، ومن المهم جدا أن ظاهرة العلاج في الخارج بدأت تنخفض، وأتمنى أن يتلقى الجميع العلاج في الوطن وليس خارجه، وأعتقد أننا نستطيع أن نفعل ذلك فلا تنقصنا الخبرة ولا العقل ولا الأدوات. وهناك إلى جانب هذا المركز، يوجد مستشفى خالد الحسن، الآن سيبدأ بناؤه كاملا، ولدينا الإمكانيات كاملة، ومستشفى المطلع سيبني له فرعا في قلقيلية، وهناك في نابلس وجنين، وعندما تهدأ الأمور في غزة، يجب أن يكون هناك مستشفى لمحاربة السرطان في غزة. أيها الإخوة والأخوات وضعتكم في عجالة بصورة الوضع السياسي، وأهنئكم بالوضع الصحي، وأحث الإخوة في الحكومة على تطوير مختلف القطاعات خاصة الزراعة والصناعة.


جريدة الايام
منذ 7 أيام
- صحة
- جريدة الايام
افتتح مركز الاستشاري للسرطان وترأس اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية
رام الله - وفا: افتتح الرئيس محمود عباس، أمس، مركز الاستشاري للسرطان في ضاحية الريحان شمال مدينة رام الله. وهنأ الرئيس في كلمته بحفل الافتتاح، القائمين على مركز الاستشاري الجديد، مؤكداً أهمية هذا الصرح في محاربة أبشع أنواع الأمراض، واعتبره إنجازاً مهماً وشجاعاً. وأعرب الرئيس عن ارتياحه للانخفاض المستمر في نسب العلاج في الخارج، متمنياً أن يتلقى الجميع العلاج داخل الوطن، وقال: "نستطيع أن نفعل ذلك فلا تنقصنا الخبرة ولا العقل ولا الأدوات". من جهة ثانية، ترأس الرئيس، مساء أمس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية، بحضور نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ. واطلع الرئيس، من قادة الأمن، على الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لتنفيذ حملة حماية وطن التي أطلقتها الأجهزة الأمنية بهدف تطبيق سيادة القانون، وتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني. وأشاد الرئيس، بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مؤكداً أهمية تطبيق سيادة القانون واحترام أمن وكرامة المواطن، والتنسيق الكامل بين هذه الأجهزة لتوفير أفضل خدمة شرطية وأمنية يستحقها المواطن الفلسطيني. وحضر الاجتماع: نائب القائد العام لقوى الأمن الفلسطيني الفريق الحاج إسماعيل جبر، ووزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ومستشار رئيس الدولة للشؤون العسكرية اللواء منير الزعبي، ومستشار الرئيس للشؤون القانونية الأستاذ وائل لافي. في ما يأتي نص كلمة الرئيس خلال افتتاحه المركز الاستشاري للسرطان في ضاحية الريحان شمال مدينة رام الله بسم الله الرحمن الرحيم "إذا جاء نصر اللّه والفتح، ورأيت النّاس يدخلون في دين اللّه أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنّه كان توّابا". صدق الله العظيم. إن شاء الله هذه السورة ستحقق نبوءة الشهيد ياسر عرفات، عندما قال سيأتي يوم يرفع فيه طفل فلسطيني العلم الفلسطيني على أسوار القدس وكنائس القدس ومساجد القدس، إن شاء الله. يصادف هذا اليوم أيها الأخوات والإخوة، يوم النكبة، 77 عاماً مضت على نكبة فلسطين الأولى، وهي في الحقيقة ليست النكبة الأولى وليست الأخيرة، حيث بدأت النكبات الحقيقية عام 1917 عندما أُعلن وعد بلفور، ثم جاءت الأيام وجاء عام 47 ليكون عام التقسيم، فقسموا فلسطين إلى دولتين: دولة عربية ودولة يهودية، الدولة اليهودية قامت والدولة العربية اختفت، وهكذا كان شأننا كفلسطينيين أن نحفر الأرض بأظافرنا وأن نعمل المستحيل من أجل العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض فلسطين، وتكون عاصمتها القدس الشريف، إن شاء الله. أقول هذا ونحن في هذه الأيام نعيش النكبات المتواصلة والتي مرت بعام 1967، ثم جاءت نكبات أخرى ونحن والحمد لله صامدون صامدون في أرض هذا الوطن، إلى أن جاء آخر المشاريع وهو مشروع التهجير، بعد أن فشلوا في كل شيء جاؤوا بمشروع التهجير، تهجير أهل غزة أولاً ثم تهجير أهل الضفة ثانياً، لكن أهل الضفة وأهل غزة رفضوا ولم يستمعوا إلى هذا، وهم يعيشون التجارب المريرة، وهم يعيشون القتل والذبح والتدمير في كل يوم، ومع ذلك صامدون يرفضون التهجير بكل أشكاله، فلا يوجد تهجير قسري وتهجير طوعي، فكله تهجير، رفضوا التهجير من أساسه وقالوا لن نرحل ولن نهاجر. ولله الشهادة ساعدنا على ذلك إخوتنا في مصر والأردن، فقالوا لن نسمح بقبول مهاجرين أو مهجرين أو ما شئتم سموهم، هؤلاء سيبقون في بلدهم في أرضهم في وطنهم وكذلك جميع الدول العربية دون استثناء، وهذا موقف مشرف نسجله لأشقائنا العرب لأنهم وقفوا مثل هذا الموقف. إذا نحن عشنا النكبات والمآسي وأهمها ما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية والقدس، إن ما يجري في غزة لم يحصل وقيل على لسان بعض الأميركان إنه لم يحصل حتى في الحرب العالمية الثانية، لم يحصل، وأقول لو أراد الأميركان لتوقفت هذه المجازر، لو قيل للإسرائيليين أوقفوا لتوقفوا دون أدنى شك، لكن بعضهم وصف هذه الحالة بأنها تشبه ما جرى أو أبشع مما جرى في الحرب العالمية الثانية، ما يجري حتى الآن في غزة والضفة مستمر، ماذا نطالب نحن، نحن نقول أوقفوا هذه الحرب بأي ثمن، أوقفوها بأي ثمن ثم نناقش الأمور الأخرى، أما أن تبقى في هذا الشكل فهي إبادة لأهلنا في غزة والضفة، ولكن حتى الآن لم يحصل أي مبادرة من إسرائيل، طبعاً بالمناسبة نتنياهو يريد أن تستمر الحرب لأسبابه الخاصة، وما أسبابه الخاصة؟ هي أنه إذا أوقف الحرب ذهب إلى المحكمة، لذلك يريدها أن تستمر، هذا كل ما في الأمر، كثير حتى من حكومته أو من الشعب الإسرائيلي يرفضون استمرار الحرب، نحن نريد وقف إطلاق النار بأي ثمن، نريد أن تذهب المساعدات إلى غزة يومياً، فلا أكل ولا شرب ولا ماء ولا شيء لديهم، فهناك مأساة حقيقية تنقلها وسائل الإعلام العربية وغير العربية، وهم يحاولون الحصول على الطعام، مع الأسف هذا ما يجري، نريد مساعدات إنسانية ثم وقف عملية التهجير نهائيا، ثم لا أحد يحكم غزة إلا الدولة الفلسطينية المستقلة، فلا نقبل غير ذلك. فإذا وافقوا فنحن جاهزون لنذهب إلى هناك لنستلم البلد بكاملها كما كنا قبل الانقلاب عام 2007، كنا نحكم البلد بهدوء وحرية وديمقراطية، وكانت النتيجة أن هناك من ساعد حماس على الانقلاب وقام باستلامها من أجل سبب واحد وهو منع الوحدة الوطنية، وما زال هذا السبب قائما، ومن يتحدث من هنا وهناك عن حماس أنه لا يريدها هو الذي اخترعها هو الذي ساعدها هو الذي مكنها من العمل حتى الآن في قطاع غزة، ونذكر أن هناك أموالا كانت تصل إلى حماس ويحملها نتنياهو أو مدير الموساد وينقلها إلى حماس شهريا، لماذا، حتى تبقى حماس قائمة حية تمنع الوحدة الفلسطينية. هذا موقفنا، وإذا سئلنا ما موقفكم من الوحدة الوطنية، نحن طلاب وحدة وطنية مع كل الناس، دون تفرقة، أيا كان لونهم أو دينهم أو عقيدتهم، نحن مع الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة التي تشمل كل مناحي الحياة وكل المراكز وكل الجماعات وكل شيء، ولكن نريد أن نكون واضحين، من يريد الوحدة الوطنية فيجب أن يلتزم بمنظمة التحرير الفلسطينية البيت الفلسطيني الجامع، أن يلتزم بها ويلتزم بالتزاماتها، ثانيا أن يلتزم بالشرعية الدولية، نحن أصبحنا عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، واعترف بنا رسميا إلى يومنا 149 دولة، ومنها دول أوروبية، ولذلك على من يريد أن يكون جزءا منا ومن منظمة التحرير أن يعترف بهذا، ثم إن هناك دولة واحدة وليس 100 دولة، قانونا واحدا وليس 100 قانون، جيشا واحدا وليس 100 جيش، سلاحا واحدا وليس 100 سلاح، قلنا هذا في الجزائر وموسكو والصين والعلمين في مصر، وأنا كنت على رأس الاجتماع الذي تم في العلمين وكان المرحوم إسماعيل هنية موجودا ولم يقبل هذه المواقف رحمة الله عليه، إذا هذا مطلبنا من يريد الوحدة الوطنية فعلى هذا الأساس، منظمة التحرير، الشرعية الدولية، دولة واحدة. هذا موقفنا السياسي، نضيف إلى ذلك أننا في كل المحافل الدولية موجودون في مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدوليتين في كل مكان، سنواصل العمل حتى نحصل على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذا هو الموقف الذي نعمل عليه، وبصراحة إمكانياتنا سياسية ودبلوماسية وصمود وصبر، ولا نستطيع أن نقاتل ومن يقول غير ذلك، يريد أن يدمر البلد، وهذا ليس من مصلحتنا، لذلك أقول يجب وقف القتال في غزة، هناك أكثر من 200 ألف قتيل وجريح وهذا من غير المعقول، وهناك 80 أو 90 أسرة في قطاع غزة لم تعد موجودة، أي أنها شُطبت بشكل كامل من السجل المدني، يجب أن يعرف ذلك العالم، وأن يقف القتال. نهنئكم بهذا المركز الاستشاري الجديد في محاربة أبشع أنواع الأمراض وهو السرطان، هذا شيء عظيم جدا، فعلا إنجاز مهم وشجاعة أن ندخل في هذا الموضوع، وهو صعب، لأنه يحتاج إلى أدوات وخبرة، وبدأنا نحارب الأمراض في بلدنا، ومن المهم جدا أن ظاهرة العلاج في الخارج بدأت تنخفض، وأتمنى أن يتلقى الجميع العلاج في الوطن وليس خارجه، وأعتقد أننا نستطيع أن نفعل ذلك فلا تنقصنا الخبرة ولا العقل ولا الأدوات. وهناك إلى جانب هذا المركز، يوجد مستشفى خالد الحسن، الآن سيبدأ بناؤه كاملا، ولدينا الإمكانيات كاملة، ومستشفى المطلع سيبني له فرعا في قلقيلية، وهناك في نابلس وجنين، وعندما تهدأ الأمور في غزة، يجب أن يكون هناك مستشفى لمحاربة السرطان في غزة. أيها الإخوة والأخوات وضعتكم في عجالة بصورة الوضع السياسي، وأهنئكم بالوضع الصحي، وأحث الإخوة في الحكومة على تطوير مختلف القطاعات خاصة الزراعة والصناعة.


الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
فى الذكرى الـ77 للنكبة.. الوثائقية تعرض فيلم "درويش.. شاعر القضية" غدًا
أعلنت القناة الوثائقية عن عرض الفيلم الوثائقي الجديد "درويش.. شاعر القضية" مساء غد الخميس على شاشاتها بشكل حصري بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة. ونشرت الصفحة الرسمية لقناة الوثائقية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك البرومو الدعائي للفيلم وعلقت عليه: في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، نوثق رحلة شاعر عاش حياته صوتًا لقضية فلسطين. تفاصيل الفيلم الوثائقي درويش.. شاعر القضية ويعرض فيلم درويش شاعر القضية في إطار الذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين 1948. ويستعرض الفيلم المسار الشعري والفكري للشاعر الفلسطيني محمود درويش، بوصفه صوتًا للقضية الفلسطينية، وأحد أبرز رموز الثقافة العربية المعاصرة. ويرصد الفيلم محطات المنفى التي تنقّل بينها محمود درويش منذ خروجه من قريته "البروة" في فلسطين، متتبعًا التحولات الأسلوبية والفكرية التي طرأت على تجربته منذ البدايات فيما عُرف بـ"أدب المقاومة" حتى "الأسلوب المتأخر" في أعماله، حيث اختلط السياسي بالوجودي، والذاتي بالكوني. كما يلقي الفيلم الضوء على تعامل درويش مع فكرة الوطن، بوصفه غائبًا ومُشتهى، مستعرضًا أسئلة فلسفية لازمت تجربته، وتبلورت على نحو واضح في سنوات عمره الأخيرة، مستعرضًا كذلك محطات مفصلية في مسيرته، مثل سنواته في القاهرة وما شكّلته من نضج ثقافي وشعري، وتجربته في بيروت زمن الحصار، ثم إقامته في باريس وما صاحبها من تحوّلات فنية وفكرية في قصيدته، وصولًا إلى سنوات تنقله بين عمّان ورام الله. ويتناول الفيلم أيضًا البُعد الإنساني العميق في تجربة درويش، من خلال شهادات شعراء وكُتاب ونقّاد عايشوه، أو تتبعوا أثره، في محاولة لاستعادة محمود درويش الإنسان، الذي جعلته حياة التنقّل المستمر معلَّقًا بين الوطن والمنفى، وبين الذاكرة والمصير، ليصير صوته الشعري ممثلًا لمعاناة الشعب الفلسطيني، ومعبرًا عن حيرة الإنسان -بأي مكان- في بحثه عن معنى لوجوده. محمود درويش هو شاعرٌ فلسطيني وعضو المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وله دواوين شعرية مليئة بالمضامين الحداثية. ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا، حيث كانت أسرته تملك أرضًا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1948 إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)، فعاش مع عائلته في القرية الجديدة. بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب مثل الاتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفًا على تحريرها.


شبكة أنباء شفا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
د. مجدلاني ينعى القائد الوطني الكبير د. زكريا الاغا
شفا – نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، باسم المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، القائد الوطني الكبير، اللجنة التنفيذية لمنظمة الحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين سابقا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سابقا الدكتور زكريا الأغا الذى وافته المنية اليوم الاثنين . قال د. مجدلاني: 'تفتقد فلسطين مناضلا صلبا، كان مثالا للتضحية والعطاء، وخدمة شعبه وقضيته الوطنية، بكافة مراحل الثورة، متمسكا بالثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية، مدافعا عن القرار الوطني المستقل، وحدويا من أجل فلسطين وشعبها. وتابع لقد رحل قامة وطنية ونضالية ، ورجلاً من الاوفياء لفلسطين ، كرّس حياته في خدمة قضايا شعبه، وخصوصاً قضية اللاجئين، التي نذر لها سنوات عمره دفاعاً عن حقوقهم الثابتة غير القابلة للتصرف. وتقدم بأحر التعازي للرئيس محمود عباس ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، ولعائلة الفقيد بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميل الصبر وحسن العزاء.