أحدث الأخبار مع #لمنظمةالدولالمصدرةللنفط

مصرس
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
تراجع أسعار النفط وصادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا تحقق مستوى قياسيا جديدا
حرب ترمب التجارية تثير مخاوف من حدوث ركود يهدد الطلب العالمي تراجعت أسعار النفط في التعاملات الصباحية أمس، بسبب مخاوف من ركود اقتصادي يهدد الطلب عالميًا، بينما حققت واردات أوروبا من الغاز الروسي عبر خط أنابيب الغاز التركي (ترك ستريم) مستوى قياسيا جديدا.وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخامي برنت القياسي، تسليم أبريل 2025، بنسبة 0.36 %، لتصل إلى 76.72 دولارًا للبرميل، وغرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم مارس 2025، بنسبة 0.42 %، لتصل إلى 73.01 دولارًا للبرميل.وأوقفت الانخفاضات سلسلة من المكاسب استمرت 3 أيام لأسعار النفط، إذ ارتفع سعر خام برنت بنسبة 3.6%، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.7%.وأظهر تقرير زيادة في مخزونات الخام الأميركية، كما أثّرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية على الشعور العام في السوق، لكن ارتفاع هوامش التكرير حدَّ من الاتجاه الهبوطي للسوق.ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعات سعر خام برنت بنسبة 0.3%، ليصل إلى 74.50 دولارًا للبرميل في 2025، مقابل التقديرات السابقة البالغة 74.31 دولارًا.وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، جلسة الثلاثاء، على ارتفاع بنحو 1.5%، لتواصل جني المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، وسط مخاوف من نقص الإمدادات بالتزامن مع زيادة الطلب بسبب موجة البرد.يأتي ارتفاع أسعار النفط في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بها خلال الأسبوع الماضي، إذ سجلت ثالث انخفاض أسبوع على التوالي، بسبب تضرّرها من تجدّد الحرب التجارية التي رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب على الصين، وتهديدات برفع الرسوم الجمركية على دول أخرى.وكان تقرير الشهر الماضي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، قد توقع نمو الطلب بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً خلال 2025 و2026. والتوقعات تشير إلى أن الصين والهند ستقودان النمو، بينما تلعب أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط دوراً داعماً.وكانت أمريكا قد شددت العقوبات الاقتصادية على قطاع النفط الروسي الشهر الماضي، بهدف تقليص عائداته التي تمثل مصدراً رئيسياً لدخل الحكومة الروسية، وذلك ضمن الجهود الغربية المستمرة لوقف تمويل آلة الحرب الروسية على أوكرانيا.غير أن صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا الأسبوع الماضي، تكشف أن الدول الغربية لا تزال غير قادرة على تدمير روسيا.ففي المدة بين 3 فبراير و9 من الشهر نفسه، قفزت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، المنقول في خط أنابيب ترك ستريم، وبلغ 390 مليون متر مكعب، وهو مستوى أسبوعي قياسي جديد، منذ بدء تدفقه في يناير 2020.


الإمارات اليوم
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«أوبك»: 640 مليار دولار متطلبات الاستثمار بقطاع النفط سنوياً
قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن احتياجات الاستثمار في قطاع النفط ستظل كبيرة لتلبية النمو المتوقع في الطلب على النفط بشكل موثوق، حيث تقدر متطلبات الاستثمار التراكمية الإجمالية في الفترة بين عامَي 2024 و2050 بنحو 17.4 تريليون دولار، بمعدل 640 مليار دولار سنوياً. وأضاف في حوار مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، بالتزامن مع انطلاق فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، أن قطاعَي «الاستكشاف» و«الإنتاج» سيستهلكان الجزء الأكبر من الاستثمار في قطاع النفط، إذ تقدر احتياجات الاستثمار الإجمالية في هذا القطاع بنحو 14.2 تريليون دولار، ونحو 525 مليار دولار سنوياً، كما أن من المتوقع أن تبلغ احتياجات الاستثمار في الصناعة التحويلية والتكرير وقطاع النقل والتخزين نحو 1.9 تريليون دولار، و1.3 تريليون دولار على التوالي خلال الفترة نفسها. وأوضح أن أولويات «أوبك» دعم وضمان استقرار سوق النفط العالمية، من أجل تأمين إمدادات فعالة واقتصادية ومنتظمة من البترول للمستهلكين، ودخل ثابت للمنتجين، وعائد عادل على رأس المال للمستثمرين في صناعة البترول، مشيراً إلى أن «أوبك» تسعى إلى ضمان مستقبل الطاقة بكل أنواعها وشتى مصادرها، وتوفرها عالمياً لمعالجة فقر الطاقة وتعزيز الرخاء لنمو اقتصادي شامل تحت نهج جميع الطاقات وجميع التقنيات للجميع. وأضاف أن هذه الأهداف تعد مطلباً أساسياً لتطوير اقتصادات العديد من الدول، خصوصاً البلدان النامية التي تعد المحرك الرئيس للطلب على النفط، ولتحقيق هذه الأهداف، فلابد من تحفيز الاستثمار في جميع أنواع الطاقة، بما في ذلك الصناعة النفطية. وتابع: «بناءً على توقعات (أوبك) في تقريرها السنوي (آفاق النفط العالمية 2024)، سيصل الطلب العالمي على النفط إلى مستوى يتخطى 120 مليون برميل في اليوم خلال عام 2050 بزيادة مقدارها 18 مليون برميل يومياً مقارنة بعام 2023».