أحدث الأخبار مع #لميسالقشيري


الحدث
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الحدث
بالتعاون مع كاوست: الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة بالفضاء
ثول -لميس القشيري في إنجاز علمي مشترك، تمكن باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومؤسسات بحثية في الهند من اكتشاف 26 نوعًا جديدًا من البكتيريا داخل الغرف النقية المخصصة لتجميع المركبات الفضائية في مختبرات ناسا. هذه الأنواع الميكروبية غير المعروفة سابقًا – والتي تم توصيفها علميًا للمرة الأولى – أظهرت خصائص وراثية مدهشة، تؤهلها للبقاء في بيئات قاسية شبيهة بالفضاء. وقد نُشرت تفاصيل الدراسة في دورية Microbiome العلمية المرموقة، مؤكدة على ضرورة تشديد الإجراءات الوقائية لمنع انتقال الكائنات الدقيقة الأرضية خلال المهمات الفضائية. وقال الدكتور كاستوري فينكاتيسواران، الباحث الأول المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة:" تجسد هذه الشراكة بين كاوست وناسا طموح المملكة المتنامي في مجال أبحاث الفضاء، كما تعزز مكانة كاوست كمركز عالمي رائد في علم الميكروبات وبيولوجيا الفضاء. نعمل معًا لفهم قدرة بعض الكائنات الدقيقة على النجاة في أقسى الظروف، بما فيها الفضاء الخارجي.' الغرف النقية في ناسا مصممة لضمان أعلى درجات التعقيم، وتتميز ببيئة تُحاكي بعضًا من أقسى البيئات الطبيعية على الأرض – من قيعان المحيطات، إلى الصحارى القاحلة، وصولًا إلى أعالي الجبال المتجمدة. ومع ذلك، نجحت بعض الكائنات المجهرية المعروفة بـ'المُحبة للظروف القاسية' في البقاء والتكاثر داخل هذه البيئات، بل ويُحتمل بقاؤها في الفضاء كذلك. من جانبه، أوضح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث الرئيسي في الدراسة من كاوست وعضو فرق عمل تابعة لوكالة ناسا: 'سعينا إلى فهم مدى خطر انتقال الميكروبات القادرة على تحمل الظروف الصعبة إلى الفضاء، خاصة خلال البعثات الروبوتية. وقد ساعدتنا التحليلات الجينية في تحديد الكائنات التي يمكنها النجاة خارج الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الكواكب الأخرى من أي تلوث ميكروبي غير مقصود.' وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه البكتيريا تمتلك جينات تمنحها مقاومة عالية للتعقيم والإشعاع، مما يُبرز أهمية تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية للحد من التلوث في منشآت بناء المركبات الفضائية. ويمثل هذا التعاون العلمي بين كاوست وناسا خطوة جديدة نحو دعم طموحات السعودية في قطاع الفضاء، من خلال تطوير المعرفة حول الحياة المجهرية، وتعزيز جهود حماية الكواكب، والاستفادة من إمكانات التقنيات الحيوية في التطبيقات المستقبلية داخل وخارج كوكب الأرض.


الحدث
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الحدث
كاوست تستضيف النسخة الرابعة من منتدى "مستقبل أشباه الموصلات"
ثُوَل - لميس القشيري انطلقت في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، يومي 4 و5 مايو 2025، أعمال النسخة الرابعة من 'منتدى مستقبل أشباه الموصلات'، الذي يُعد منصة دولية رائدة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، والباحثين، وصناع السياسات، والخبراء من داخل المملكة وخارجها. ويُنظم المنتدى بالشراكة بين كاوست، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، ومؤسسة نيوم للتعليم والأبحاث والابتكار (NEOM ERI Foundation)، وبدعم استراتيجي من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار (RDIA)، والمركز الوطني لأشباه الموصلات، ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE). ويأتي المنتدى في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة، لا سيما في مجال أشباه الموصلات، التي تُعد الركيزة الأساسية لعدد من الصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة المتقدمة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية الرقمية، وإنترنت الأشياء. وفي كلمته الافتتاحية، شدد معالي الدكتور منير بن محمود الدسوقي، رئيس كاكست، على أهمية بناء منظومة وطنية متكاملة في مجال أشباه الموصلات، مؤكداً أن المدينة تعمل على تعزيز الابتكار من خلال التدريب والبحث والتطوير، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا. من جانبه، أكد البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست، أن استضافة هذا المنتدى 'تجسّد التزام كاوست بدورها المحوري في دفع عجلة الابتكار العلمي والتقني، وتعزيز الشراكات البحثية والصناعية لتحقيق اقتصاد وطني قائم على المعرفة'. ويستعرض المنتدى على مدى يومين أحدث التطورات في تقنيات أشباه الموصلات، ويتيح للمشاركين فرصاً واسعة للتفاعل مع قادة القطاع، واستكشاف فرص استثمارية واعدة، والتعرف على الأبحاث المتقدمة في تصميم الرقائق الإلكترونية والتطبيقات الذكية. ويحظى المنتدى بدعم ورعاية من كبرى المؤسسات الوطنية والعالمية، منها: الشركة السعودية للمواد الإلكترونية، لوسيد، إي إم دي (AMD)، ساينابسز، تريسال، سيلفاكو، Jeol، أكسفورد إنسترومنتس، بوش فاكيوم، بفيڤير فاكيوم، سيمنز، ثيرمو فيشر، وCDT، ما يعكس ثقة القطاع الصناعي العالمي بفرص النمو والشراكة في المملكة.


الحدث
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الحدث
حافلات كهربائية بموسم الحج وإنشاء مصنع لتجميعها داخل المملكة
متابعات - لميس القشيري في إطار الجهود المستمرة والالتزام بدعم رؤية المملكة 2030، تم تدشين حافلات كهربائية جديدة بمسمى MC داخل السوق السعودي، بجانب الإعلان عن إنشاء مصنعا لتجميع حافلات الطاقة النظيفة، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في إطار الجهود والالتزام بدعم رؤية المملكة 2030، عبر الاستمرار في تطوير حلول التنقل الذكي وتعزيز الاهداف التنموية. إنشاء المصنع ومحطات الشحن وتم إطلاق أولى الحافلات الكهربائية الجديدة تحت مسمى MC، احتفالاً بمرور 20 عامًا على الشراكة بين التجارة الوطنية وكينج لونج، بجانب وتوقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية لتقديم حلول التنقل الذكي. داخل المملكة، منها لإنتاج الحافلات ومحطات الشحن، ووعدت كينج لونج بتوفير فريق خاص من حافلاتها لخدمة موسم الحج 2025، مؤكدة على استمرار دعم حلول النقل الجديدة والذكية في السوق السعودي والمنطقة. من جانبها كرّمت "كينج لونج" شريكتها "التجارة الوطنية" باعتبارها أفضل وكيل لها على مستوى العالم. واستعرض الطرفان رؤيتهما المستقبلية في مجال حلول التنقل باستخدام الطاقة النظيفة، التي تساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المملكة البيئية وتطوير قطاع النقل المستدام. كما تم إطلاق أحدث إصدارات الحافلات الكهربائية في المملكة، بما يتماشى مع التوجهات العالمية والمحلية نحو استخدام الطاقات المتجددة وتقليل الانبعاثات. ووقعت اتفاقية أخرى لتنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة بين "التجارة الوطنية" و"إلكترومين"، كما وقعت اتفاقية مع "سويفل" لتنفيذ مشروعات التنقل الذكية، واتفاقية ثالثة لوكالة الشواحن الكهربائية مع "وين لاين الصينية". وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور حامد المطبقاني، رئيس "التجارة الوطنية"، عن شكره وامتنانه لحكومة المملكة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على الدعم المستمر والرؤية الحكيمة التي أسهمت في تهيئة بيئة استثمارية مثالية وتوفير البنية التحتية المتطورة التي ساعدت في تحقيق هذا النجاح. كما أكد "المطبقاني" أن هذه الشراكة كانت نموذجًا متميزًا لشراكة استراتيجية ناجحة، أثمرت عن العديد من الإنجازات البارزة على المستوى الإقليمي. موضحًا أن الشركتين تواصلان العمل سويًا لتحقيق المزيد من النجاحات، مشددًا على مواصلة السعي نحو تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، معتمدين على أسس الشراكة الراسخة والرؤية المشتركة نحو مستقبل أكثر إشراقًا. ومن جانبه، أعرب السيد هوشينج لاي، رئيس "كينج لونج الصينية"، عن سعادته باستمرار هذا التعاون لأكثر من 20 عامًا، مشيرًا إلى تعاون الشركتين منذ عام 2004 بـ 60 حافلة فقط، والآن من المستهدف أن تكون المملكة ركيزة وموردًا لحافلاتهم في المنطقة بعدما أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات المناخية وظروف الحرارة والعواصف، مما أكسبها ثقة بين عملائها في المملكة.