أحدث الأخبار مع #لنيودلهي


فرانس 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فرانس 24
الأسلحة الصينية تثبت فعاليتها في أول اختبار حقيقي أثناء القتال بين الهند وباكستان
في الساعة الرابعة فجرا، وصل دبلوماسيون صينيون، لا يزال النعاس يغالبهم، إلى مقر وزارة الخارجية الباكستانية. ترأس الوفد سفير بكين في إسلام آباد، وسرعان ما أُبلغ بخبر سار: الأسلحة التي وفرتها الصين للجيش الباكستاني أثبتت نجاعة مرضية. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، صرح وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار قائلا: "أسقطت مقاتلاتنا ثلاث طائرات رافال فرنسية تابعة لسلاح الجو الهندي". وأضاف: "مقاتلاتنا من طراز J-10" في إشارة إلى طائرة "تشينغدو J-10 فيغوراس دراغون" الصينية، وهي طائرة قتالية لم يسبق أن خاضت اختبارا في ميدان قتال حقيقي. في الجهة المقابلة، التزمت السلطات الهندية الصمت ورفضت التعليق على هذه الادعاءات. أما الصين، فقد تكتمت على اللقاء الليلي الذي جمع بعض من موظفيها في السفارة الصينية بنظرائهم الباكستانيين. تجدر الإشارة إلى أن الشفافية فيما يتعلق بقضايا الأمن ليست قاعدة متبعة في هذه المنطقة التي تمتلك فيها كل من الهند وباكستان والصين أسلحة نووية، وعرفت صدامات عسكرية وأمنية متكررة خلال العقود السبعة الماضية. وفي سعيهم لتوضيح الصورة، لجأ محللون عسكريون وخبراء إقليميون إلى مصادر استخباراتية رفيعة المستوى، وأبحاث عبر الأقمار الصناعية. وركزوا اهتمامهم على مجموعة من الأسلحة الجديدة وأنظمة الدفاع الصينية التي تمتلكها باكستان. "نصر كبير للصين" قبل هذا التصعيد، كانت الكفة العسكرية تميل نسبيا لصالح نيودلهي، التي تخلت عن سياستها التقليدية الاستراتيجة المتمثلة في ضبط النفس. شنت الهند هجمات على كشمير والمناطق الحدودية، بل واستهدفت إقليم البنجاب القلب السياسي للدولة الباكستانية. وأطلقت صواريخ على قاعدة نور خان الجوية في مدينة روالبندي، الواقعة قرب العاصمة. وهي منطقة عسكرية حساسة تضم مقر "قيادة الخطط الاستراتيجية" التي تشرف على الترسانة النووية الباكستانية. بالمقابل، جاء رد باكستان صادما لنيودلهي. وأثارت مزاعم إسقاط مقاتلات J-10C لطائرات رافال الهندية موجة من الفخر الوطني على منصة "ويبو" الصينية. أما الصمت الهندي حيال تأكيد أو نفي خسارة طائراتها المتطورة، فقد عزز مصداقية هذه الادعاءات. وبينما رفضت شركة "داسو" الفرنسية المصنعة لطائرات رافال الإجابة على أسئلة "فرانس24"، أفادت وكالة "رويترز" بأن إحدى الطائرات الهندية التي أُسقطت كانت من طراز رافال. أفاد تحليل نشرته صحيفة "واشنطن بوست" استنادا إلى صور من موقع السقوط، إلى أن حطام الطائرة العسكرية تتطابق مع مقاتلتين من صناعة فرنسية وهما " رافال" و"ميراج 2000"، والتي يملكها السلاح الجوي الهندي. وترى "يون سون"، مديرة برنامج الصين في مركز "ستيمسون" بواشنطن، أن المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان كشفت حقيقتين واضحتين: "الأولى أن نظام التسلح الهندي لم يكن بالنجاعة المتوقعة. والثانية، هي أن الأهداف الاستراتيجية للهند قد تكون أكثر طموحا بكثير مما يعتقده البعض". من جهتها، أشارت كارلوتا ريناودو، الخبيرة في الشؤون الصينية لدى "الفريق الدولي لدراسة الأمن" (ITSS) في فيرونا، إلى أن ذلك شكل "نصرا كبيرا للصين من منطق تلميع صورتها. لا سيما وأن هذا البلد (الصين) لم يخض نظريا نزاعا منذ حرب فيتنام عام 1979، ولا تضاهي سمعة أسلحتها سمعة الأسلحة الفرنسية أو الأمريكية". أسلحة زهيدة الثمن لكنها "فعالة" خلال السنوات الأخيرة، عززت الهند حضورها الجيوسياسي في المنطقة إلى درجة أنها أصبحت تعتبر منافسا قويا لطموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ضخ رئيس الوزراء ناريندرا مودي أموالا وفيرة لتحديث الترسانة العسكرية الهندية التي كانت تشتريها أساسا من روسيا. فوفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام ،(SIPRI)، كانت الهند بين عامي 2017 و2021 أكبر مستورد للأسلحة في العالم، قبل أن تتقدمها أوكرانيا بسبب الغزو الروسي. في المقابل، تخلت باكستان عن اعتمادها على الأسلحة الأمريكية خلال الحرب الباردة. وكانت آنذاك تعتبر محورا استراتيجيا لواشنطن في مواجهة الاتحاد السوفياتي ثم مكافحة الإرهاب في أفغانستان، على الرغم من شكوك بممارسة الجهاز الأمني الباكستاني "لعبة مزدوجة". بفعل تصاعد الاحترازات من أمريكا، لجأت إسلام آباد إلى حليفها الإقليمي القديم، الصين. هذا البلد يخوض بدوره نزاعات حدودية مع الهند. وعلى الرغم من أن بكين قدمت لباكستان دعما في التكنولوجيا النووية، إلا أن إمداداتها بالسلاح اقتصرت سابقا على الدبابات والمدفعية والأسلحة الخفيفة. غير أن الصين شهدت خلال عهدة الرئيس شي جينبينغ تطورا نوعيا في قدرات الإنتاج العسكري وارتفعت نسبة تصديرها الأسلحة، خصوصا إلى دول الجنوب: أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، مستفيدة من الأسعار التنافسية. وقالت ريناودو:"لطالما ارتبطت صورة الأسلحة الصينية بالمنتجات الصينية الرخيصة. اعتُبرت أدنى جودة. لكن هذا لم يعد صحيحا". وتابعت: "اليوم، الصين تبيع أسلحة حديثة ومتطورة وفعالة. الدرس الأهم الذي يجب استخلاصه هو أن الأسلحة الصينية ليست بالضرورة أقل جودة وفعالية من الأسلحة الغربية". الدفاع المضاد للطائرات في وضع صعب مع ذلك، حذرت يون سون من المبالغة في تقييم جودة السلاح الصيني، مؤكدة أنه "من السهل التعميم واعتبار بأن آلية صينية معينة قد تكون متفوقة" فتوضح أن الواقع أكثر تعقيدا لأن الأمر مرتبط أيضا بعوامل أخرى مثل "تدريب الطيارين والتنسيق بينهم وبين قوات عسكرية أخرى". وبينما تخطت مقاتلات J-10 التوقعات برأي الجميع، فإن أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-9 أظهرت محدوديتها في التصدي لصواريخ "سكالب" الفرنسية بعيدة المدى التي أطلقتها الهند، والتي تلاعبت بالدفاعات الجوية المضادة الباكستانية. وعلى العكس، أثبتت بطاريات S-400 الروسية التي تملكها الهند فعاليتها في الميدان، وفقا للخبراء. وتوضح ريناودو: "كشفت هذه المواجهة مكامن القوة والضعف لدى الجانبين. ومن دون شك، كانت الدفاعات الجوية المضادة الباكستانية الحلقة الأضعف" لدى إسلام آباد. كما شهد النزاع أول حرب بالطائرات دون طيار بين البلدين. وبحسب الجيش الهندي، تمكنت طائرات "هاروب" الانتحارية الإسرائيلية من تحييد عدة أنظمة رادار باكستانية. وعلقت ريناودو: "هذا أشبه بضرب عين الخصم الذي لم يعد يرى الصواريخ أو المسيرات وهي تعبر الأجواء. إنه أمر محرج للغاية لباكستان". هل من دروس لتايوان؟ يرى العديد من المحللين العسكريين أن تايوان راقبت عن كثب هذا الصراع الذي احتلت فيه الأسلحة الصينية الواجهة في مواجهة أسلحة تنتمي إلى ترسانة دول منضوية تحت لواء حلف الناتو. ففي السنوات الأخيرة، استعرضت الصين قوتها عبر اختراق مقاتلاتها J-10 بانتظام مجال تايوان الجوي. ومع ذلك، تحذر يون سون من القيام بمقارنة بالتوازي بين وضعين تعتبرهما مختلفين فتقول إنها كمقارنة "البرتقال بالتفاح". ففي حين أن المواجهة بين الهند وباكستان دارت بين الأساس في الأجواء. أما السيناريو العسكري التايواني فهو مرتبط بشكل رئيسي بالعناصر البحرية للقوات المسلحة الأمريكية. سيكون لسلاح الجو دور، لكنه على الأرجح لن يمثل المحرك الأساسي. احتفاء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الصينيين بالأداء العسكري اللافت لبلادهم مؤخرا كان مستحقا إلا أن الاشتباك بين الهند وباكستان أظهر محدودية النفوذ الدبلوماسي لبكين في هذا الصراع، بحسب يون سون. فعلى الرغم من تذبذب دبلوماسية إدارة ترامب، كانت الولايات المتحدة في النهاية هي الطرف الحاسم في ممارسة الضغط اللازم على الخصمين الآسيويين. وقالت يون سون في هذا الشأن: "ما حدث يُعد تجليا واضحا لقوة الوساطة التي تتمتع بها الولايات المتحدة. لا أعتقد أن الصين كانت قادرة على لعب دور الوسيط، لأن الهند لم تكن لتقبل بها. فالصين لا تُعد طرفا محايدا في هذا النزاع، كونها مالت بشكل يكاد يكون كاملا إلى جانب باكستان".


صوت لبنان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
اشتباكات بين الهند وباكستان.. وإسقاط درون هندية في لاهور
العربية بعد يوم من ضربات هندية استهدفت مواقع متعددة في باكستان، وأججت المخاوف بشأن تصعيد الصراع العسكري بين الجارتين المسلحتين نووياً، أعلن الجيش الهندي أن "الجيش الباكستاني نفذ ليل السابع إلى الثامن من مايو 2025، قصفاً غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة (الذي يقوم عملياً مقام خط الحدود بين البلدين) في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور". وأضاف في بيان اليوم الخميس أنه "رد بشكل متناسب" ولم تسجل أي خسائر، وفق فرانس برس.دوي انفجار في لاهورفيما سمع دوي انفجار في مدينة لاهور شرق باكستان صباح اليوم، حسب رويترز. لتعلن باكستان لاحقاً أنها أسقطت طائرة درون هندية بالقرب من قاعدة بحرية في لاهور. من جهتها أفادت هيئة المطارات الباكستانية بتعليق مؤقت لعمليات الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت.أخطر مواجهة عسكريةأتى ذلك بعدما دارت ليل الأربعاء-الخميس اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الرشاشة بين الهند وباكستان على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير التي يتنازعان السيادة عليها، وفقاً لنيودلهي. وكان البلدان تبادلا الأربعاء قصفاً عنيفاً أسفر عن 31 قتيلاً في الجانب الباكستاني و12 قتيلاً في الجانب الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين القوتين النوويتين منذ عقدين. أبرز محطات النزاع بين الهند وباكستان في كشميريذكر أنه منذ هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصاً في الشطر الهندي من كشمير، تصاعد التوتر بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتحوّل هذا التوتر مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء-الأربعاء، بينما سارعت أطراف دولية لعرض التوسط بين الطرفين أو أقله الدعوة إلى ضبط النفس.


اليمن الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
بعد يوم من ضربات هندية...اشتباكات بين الهند وباكستان وإسقاط درون هندية في لاهور
بعد يوم من ضربات هندية استهدفت مواقع متعددة في باكستان، وأججت المخاوف بشأن تصعيد الصراع العسكري بين الجارتين المسلحتين نووياً، أعلن الجيش الهندي أن "الجيش الباكستاني نفذ ليل السابع إلى الثامن من مايو 2025، قصفاً غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة (الذي يقوم عملياً مقام خط الحدود بين البلدين) في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور". وأضاف في بيان اليوم الخميس أنه "رد بشكل متناسب" ولم تسجل أي خسائر، وفق فرانس برس. مقتل 13 وإصابة 59 من جانبها، أعلنت الحكومة الهندية اليوم مقتل 13 مدنياً بنيران المدفعية الباكستانية على طول خط المراقبة الذي يشكل الحدود الفعلية بين البلدين. وقال وزير الخارجية الهندي إن جميع الذين قُتلوا كانوا في بلدة بونش (شمال شرق)، كما هو حال غالبية المصابين الـ59. دوي انفجار في لاهور فيما سمع دوي انفجار في مدينة لاهور شرق باكستان صباح اليوم، حسب رويترز. لتعلن باكستان لاحقاً أنها أسقطت طائرة درون هندية بالقرب من قاعدة بحرية في لاهور. من جهتها أفادت هيئة المطارات الباكستانية بتعليق مؤقت لعمليات الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت. اخبار التغيير برس أخطر مواجهة عسكرية أتى ذلك بعدما دارت ليل الأربعاء-الخميس اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الرشاشة بين الهند وباكستان على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير التي يتنازعان السيادة عليها، وفقاً لنيودلهي. وكان البلدان تبادلا الأربعاء قصفاً عنيفاً أسفر عن 31 قتيلاً في الجانب الباكستاني و12 قتيلاً في الجانب الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين القوتين النوويتين منذ عقدين. أبرز محطات النزاع بين الهند وباكستان في كشمير يذكر أنه منذ هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصاً في الشطر الهندي من كشمير، تصاعد التوتر بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتحوّل هذا التوتر مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء-الأربعاء، بينما سارعت أطراف دولية لعرض التوسط بين الطرفين أو أقله الدعوة إلى ضبط النفس.

القناة الثالثة والعشرون
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
بين الهند وباكستان... مواجهة تنقل تحديات الإرهاب الإسلامي من الغرب الى قلب آسيا...
عندما تتوتر الحدود بين دولتَيْن كالهند وباكستان، لا يعود التركيز محصوراً بالخسائر البشرية والعسكرية...، ولا بالقدرة على تحقيق هدوء سريع أو لا، ولا بالجهة القادرة على القيام بهذا الدور، بل تأخذنا المستجدات للنظر الى المفاعيل بعيدة المدى لهكذا توتر. فمعركة ولو محدودة بين الهند وباكستان، هي أقرب الى حرب وجودية. وفي عصرنا الحديث، هي معركة قادرة على نقل تحديات الإرهاب الإسلامي العقائدية من غرب مستعدّ للتعايش مع كل شيء بإسم الديموقراطية، الى شرق آسيوي هو عنيف في الأساس، وأقلّ تقبّلاً لما يمكنه أن يؤثر على تركيبته الثقافية والاجتماعية والإيديولوجية. وفي السياق نفسه، لا تقف التحديات عند هذا الحدّ. فـ "معركة جدية" بين الهند وباكستان، قد تكون مصلحة للصين التي لن تنزعج من إنهاك الهنود بمواجهة من هذا النوع، ولكن من دون أن تتسامح مع "انتصار" فعلي للباكستانيين، سيؤسّس في مدى أبْعَد لواقع آسيوي جديد في الإقليم المجاور للصين، ولـ "قلاقل" اجتماعية داخل المجتمع الصيني نفسه، سواء على خلفية أقلية "الإيغور" أو سواهم. وما بين كل تلك الأطراف، الولايات المتحدة الأميركية التي قد تجد لنفسها مصلحة في كل شيء، مع حسابات مضبوطة جداً، نظراً للمصالح الحيوية التي تجمع واشنطن بنيودلهي، لا سيما على خلفية مستقبل "الممرّ الهندي" المُنافِس لمبادرة "الحزام والطريق" الصينية. وأما روسيا التي تسعى الى مزيد من تطوير وتحسين علاقاتها مع باكستان، فهي بدورها لا ترغب بهندٍ مُتعَبَة أو مُنهَكَة بمستقبل ضبابي، نظراً لما لنيودلهي من فضل في تشكيل منصّة للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. وحتى الدول العربية الثرية التي لطالما استثمرت بالبرنامج النووي الباكستاني، والتي ينظر إليها بعض الغربيين كدول نووية، تمتلك أسلحة نووية موجودة في باكستان وليس على أراضيها، فهي بدورها عاجزة عن دعم إسلام آباد في أي حرب طويلة حتى النهاية، نظراً لما بات يجمعها في السنوات الأخيرة من مصالح جوهرية وبُنيوية اقتصادية واستثمارية وتكنولوجية... مع الهند. وانطلاقاً مما سبق، ما هي الآفاق المُحتَمَلَة للتوتر العسكري بين الهند وباكستان؟ وهل من قدرة على لجمه سريعاً، وبالاستدامة اللازمة؟ أشار مصدر خبير في الشؤون الدولية الى أن "كل الترجيحات تستبعد حتى الساعة اندلاع حرب بالمعنى الفعلي بين نيودلهي وإسلام آباد. فالسير بمواجهة الى النهاية ليست من مصلحة أحد، كما أن الأميركيين تحديداً سيلجمونها، وسيمارسون ضغوطاً لوقف القتال". ورجّح أن "يقوم كل طرف برفع سقف الكلام والتهديدات، ولكن من دون أن تتطور الأمور الى ما هو أوسع من ذلك". ورأى المصدر أن "باكستان لن تدخل بمغامرة ستخسرها في النهاية. فالهند أكبر منها عموماً، ولديها قدرات هائلة بالمقارنة معها، سواء عسكرياً أو بأمور أخرى، وهي (الهند) قادرة على إنزال 5 ملايين عسكري الى المعركة دفعة واحدة. ولذلك، يستبعد الجميع أن تختار إسلام آباد طريق المواجهة". وختم:"أقصى الاحتمالات في المدى المنظور، هي حدوث اشتباكات حدودية تنفّس الاحتقان بينهما، مع الاحتفاظ بمواجهة إعلامية من دون أن يُسمَح لها بالتطور الى ما هو أبْعَد من ذلك". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
اتفاق تاريخي بين خامس وسادس أكبر اقتصادين في العالم
أعلنت الهند والمملكة المتحدة اليوم الثلاثاء عن اتفاق تجاري شامل يُزيل الرسوم الجمركية على غالبية السلع والخدمات. ويمهد الاتفاق الطريق لاتفاقيات مماثلة بين نيودلهي ودول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة. ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تغريدة الاتفاق بـ"الحدث التاريخي" وقال إنه يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في الهند قريبًا. وبعد زيارة وزير التجارة الهندي بيوش غويال إلى لندن في 28 أبريل/نيسان، توقّع البلدان الإعلان عن اختتام المفاوضات بشكل وشيك، لكن المحادثات تم تمديدها في اللحظة الأخيرة. من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "نحن الآن في عصر جديد للتجارة والاقتصاد، وهذا يعني المضي قدمًا وبوتيرة أسرع لتعزيز اقتصاد المملكة المتحدة." وأضاف: "تعزيز تحالفاتنا وتقليل الحواجز التجارية مع الاقتصادات حول العالم هو جزء من خطتنا للتغيير من أجل تحقيق اقتصاد أقوى وأكثر أمانًا هنا في الوطن." مفاوضات متطقعة وجاء اتفاق التجارة الحرة بين بين خامس وسادس أكبر اقتصادين في العالم بعد استئناف المفاوضات في فبراير/شباط، عقب توقف دام تسعة أشهر. ووفقا لوكالة رويترز، فقد تمت المفاوضات على مدار ثلاث سنوات بشكل متطقع. ووفقا لتقرير نشره موقع هندوستان تايمز، فإن العوامل التي ساهمت في التأخير تتعلق بشكل أساسي بمسائل تقنية وقانونية تخص التجارة والاستثمار وقضايا الضمان الاجتماعي. ويهدف الاتفاق إلى زيادة حجم التجارة الثنائية بمقدار34 مليار دولار بحلول عام 2040، من خلال توفير وصول أكثر تحررًا إلى الأسواق وتخفيف القيود التجارية. خطوة مهمة وتكتسب هذه الخطوة أهمية في ظل الاضطرابات في التجارة العالمية بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعريفات جمركية متبادلة على شركاء تجاريين، والتي لا تزال معلقة حتى 9 يوليو/تموز. وتجري الهند في الوقت نفسه مفاوضات لاتفاقات تجارة حرة مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. وبدأت المفاوضات مع المملكة المتحدة في 13 يناير/كانون الثاني 2021، وشهدت تقدمًا سريعًا خلال فترة رئاسة الوزراء لبوريس جونسون، لكنها تباطأت لاحقًا بسبب التغييرات السياسية في لندن. واستعادت المحادثات زخمها منذ استئناف الجولة الرابعة عشرة في فبراير/شباط الماضي، بعد تولي حكومة كير ستارمر السلطة. وكانت زيارة وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيترامان إلى المملكة المتحدة في 9 أبريل/نيسان قد أعطت زخما للمفاوضات وساهمت في تسريع وتيرتها ، حيث التقت خلالها برئيس الوزراء ستارمر، والمستشارة راشيل ريفز، ورينولدز. وقد توصل المفاوضون إلى حلول تعالج المخاوف الرئيسية لنيودلهي بشأن تنقل الأعمال، بالإضافة إلى مطالب لندن بزيادة الوصول إلى السوق للسيارات والويسكي الإسكتلندي. aXA6IDgyLjI5LjIyMC44OCA= جزيرة ام اند امز LV