logo
#

أحدث الأخبار مع #لوبوان

«أكاديمية المواهب» الإخوانية.. دليل سرى للتدريب وإعادة  تشكيل عقل أعضاء الجماعة الإرهابية في فرنسا والدول الأوروبية
«أكاديمية المواهب» الإخوانية.. دليل سرى للتدريب وإعادة  تشكيل عقل أعضاء الجماعة الإرهابية في فرنسا والدول الأوروبية

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • البوابة

«أكاديمية المواهب» الإخوانية.. دليل سرى للتدريب وإعادة تشكيل عقل أعضاء الجماعة الإرهابية في فرنسا والدول الأوروبية

النص يؤكد العمل على إعادة تنظيم المؤسسات السياسية وقانون العقوبات ليتماشى مع التشدد الإسلامى خبير فى قضايا الدين: نحن أمام إسلام مغلق يتناقض مع الإسلام نفسه ومع مؤسسات الجمهورية الفرنسية تمكنت مجلة "لوبوان" من الاطلاع على وثيقة التدريب المخصصة لأعضاء الإخوان المسلمين فى فرنسا المكونة من ١٧٧ صفحة، وتتحدث عن الأصولية والانفصال الاجتماعي والثقافي عن المجتمع لزرع صيغة الإسلام المتشدد في أوروبا، ولكن دون الإشارة إلى الإخوان المسلمين. الوثيقة بعنوان "أكاديمية المواهب"، وهو يقدم كدليل تدريبي للناشطين ولم يكن من المقصود نشره للعامة. وبحسب الأخ السابق الذي وصلتنا عن طريقه هذه المادة، فإنها تدرس فقط في "الأسرة"، وهي خلايا سرية تابعة للهيكل الإسلامي تضم ثلاثة أشخاص كحد أقصى. تم وضع الدليل في عام ٢٠١٧، ويحمل في كل صفحة شعار اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF)، والذي أعيدت تسميته إلى "مسلمي فرنسا" في العام نفسه. لا يُعرف مؤلفو الوثيقة، ولكن من الممكن العثور على مقطع فيديو يعود تاريخه إلى ثماني سنوات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقدم أحد أعضاء اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا نفسه على أنه رئيس أكاديمية المواهب. وهو يشغل حالياً منصب نائب مدير إحدى الكليات في منطقة الألزاس، ويشارك في الحياة المجتمعية المحلية والحوار بين الأديان، ولم يستجب لطلباتنا للحديث أو التعليق على الوثيقة. رؤية شاملة ولكن أقل ما يمكن قوله هو أن النص يحتاج إلى توضيح، لأن المضمون يختلف عما ذكره رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، عمار لصفر، في عام ٢٠١٦ عندما قال "إن الشريعة الإسلامية للمسلمين في فرنسا هي قانون الجمهورية"، وذلك خلال الاجتماعات السنوية للمنظمة في لوبورجيه. وبعيداً عن آذان المتطفلين، يتم تجاهل الاستقلال السياسي لصالح رؤية شاملة للإسلام. تقول الوثيقة: "عبادة الله تعالى تشمل الحياة كلها، وتنظم جوانبها كافة: من طريقة الأكل والشرب وقضاء الحاجة إلى بناء الدولة والسياسة والاقتصاد. حصر الدين في المجال الخاص فقط إثم. الإنسان مطالب بأن يعيش إسلامه على نحو شامل. ولا يجوز إتيان شيء من الدين وترك شيء آخر. ليس هناك مجال للحديث عن حياة المرء في زاويته الخاصة، في وضع هادئ. يجب على المؤمن أن يصلح أحبابه ومجتمعه". فى صفحة ٣٢ من الوثيقة، نقرأ: إن الإسلام يهدف إلى تنظيم المؤسسات السياسية مثل الحياة الخاصة، والأعمال اليومية مثل قانون العقوبات، مع العلم أن عقوبة اليد المقطوعة للسارق مذكورة في النص، بشكل شامل. وبطبيعة الحال، بما أن المسلمين يجدون أنفسهم أقلية في نظام لا يحكمه الإسلام"، فمن الضروري أن ننتظر ونرى، لأن الفجوة "بين عالمية الإسلام وواقع المجتمع الأوروبي لن تتقلص بين عشية وضحاها". غير قابلة للتفاوض وتذكر الوثيقة أن "الشريعة الإسلامية تهدف أيضاً إلى تنظيم وجود غير المسلمين". ومن المراجع الأساسية التي ذكرت مرتين كتاب طريق المسلم للشيخ أبو بكر الجزائري. يصف الكتاب طريقة ضرب الزوجات العاصيات "على الأجزاء الرقيقة" بشكل وحشي، ولكن متسق، مع رؤية الأصوليين. إن المشكلة الخاصة التي يطرحها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا "أو مسلمي فرنسا" هي الكلام المزدوج. ولذلك، كيف يجب أن نصدق المتحدثين باسم الاتحاد؟ على المنصة أم خلف الكواليس؟ كما يتضمن الدليل ضمن "جوانب الإيمان" ضرورة "الجهاد في سبيل الله، الذي يهدف إلى إعلاء كلمة الله، ورفع راية الحق، ومحاربة الظلم والفساد في الأرض". لا يوجد دعوة صريحة إلى حمل السلاح، ولكن البعد الآخر للنص التعليمي لا يختلف عن رؤية نهاية العالم التي يتبناها داعش. إن ميثاق الإخوان المسلمين، الذي يتجاهل قروناً من الفقه والجهود المبذولة لتكييف الإسلام، ينص على أن الفقهاء ليس لديهم الحق في التجديد في الدين (تعريف جيد للأصولية). يقول الدليل: "علينا أن نعود إلى نص القرآن الكريم "صالح لكل زمان ومكان" والذي ينطبق على غير المؤمنين أيضاً، على أن يتم تشجيع الحوار بين الأديان كإجراء انتقالى". وبنفس القدر من الخطورة، فإن "العلاقات العائلية سوف تنقطع". تولي أكاديمية المواهب أهمية كبيرة لأهمية الأسرة، ولكن باعتبارها دائرة إكراه أكثر منها دائرة إنجاز. وفي البلدان "الكافرة"، تقع على عاتق الأسرة والمؤسسات الإسلامية "المهمة الثقيلة المتمثلة في الحفاظ على الهوية الإسلامية"، دون مراعاة اختيارات الأطفال. الأولوية لـ"تطوير المجتمع المسلم قبل تطوير الفرد". وفيما يتعلق بالزواج بين أتباع الديانات المختلفة، فإن الإسلام يسمح باستثناءات، ولكن كقاعدة عامة، "بسبب المضايقات، فإن هذا النوع من الزواج محظور" بينما الإسلام، فى الأصل، يجيز زواج المسلم من امرأة مسيحية أو يهودية. إطار مغلق ويقول عالم الإسلام برنار روجييه، الذي حلل الدليل لصحيفة "لوبوان": "هناك إسلام مغلق، يُعرَّف بأنه إطار معياري صارم واستبدادي، يتناقض في جميع المجالات مع الإسلام نفسه ومع مؤسسات الجمهورية الفرنسية، ومبدأ الاستقلال السياسي والاستقلال الفردي". ويشير إلى أن الوثيقة تنص على أن "اليوم سوف يأتي عندما تشرق الشمس فى الغرب، إيذاناً بقدوم حكم الإسلام". وكتبت عالمة الاجتماع البلجيكية بريجيت مارشال في دراسة أجرتها عام ٢٠٠٦ عن جماعة الإخوان المسلمين الأوروبية: "إن النزعة العابرة للحدود الوطنية التي تتبناها جماعة الإخوان المسلمين غير مفهومة دون الأخذ في الاعتبار الجذور المحلية التي تمنحها وجوده". وهي تستخدم مفهوم تسويق "العولمة المحلية" لموضوعها، وهو انكماش للعولمة والتوطين". وترى أن الإسلام يرتدي زيًا يناسب كل الأسواق، ولكن في أعماقهم يظل دعاته غير مرنين. تقول الباحثة فلورنس بيرجود بلاكلر في كتابها "جماعة الإخوان وشبكاتها": "عندما مكن نيكولا ساركوزي وزير الداخلية آنذاك الإخوان المسلمين من أن يصبحوا محاورين للدولة في عام ٢٠٠٣، كان يعتقد أنه يستطيع جذبهم إلى واحة الشهرة وجعلهم أكثر طاعة داخل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية. وتؤكد أن الدليل يثبت بشكل لا لبس فيه عضوية الحركة فى اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا أو مسلمي فرنسا التي أدت في نسختها العسكرية إلى ولادة تنظيمات إرهابية".

إعلام فرنسي: هكذا عاد حسان 'من بين الأموات' ليرأس الاستخبارات الجزائرية
إعلام فرنسي: هكذا عاد حسان 'من بين الأموات' ليرأس الاستخبارات الجزائرية

الأيام

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الأيام

إعلام فرنسي: هكذا عاد حسان 'من بين الأموات' ليرأس الاستخبارات الجزائرية

قالت مجلة 'لوبوان' الفرنسية، إنه على غرار النقيب 'هيو غلاس'، بطل رواية مايكل بانك التي تم اقتباسها في فيلم 'العائد' السينمائي الذي منح ليوناردو دي كابريو جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، فإن الجنرال الجزائري عبد القادر آيت وعرابي، المعروف باسم 'حسان'، عاد من بين الأموات. وكشف كاتب التقرير الصحافي الجزائري فريد عليلات كيف كان الجنرال حسان يوم الخميس 27 غشت سنة 2015، في الحضيض، في زنزانة بسجن البليدة العسكري، حيث أُودع بأمر من الجنرال أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش آنذاك. وأضاف الكاتب ذاته، أنه تمت ملاحقة الجنرال حسان في قضية تتعلق بـ'إتلاف وثائق' و'مخالفة التعليمات العسكرية'، وهي قضية ما تزال تصنف ضمن 'أسرار الدفاع'، ثم حُكم عليه بالسجن خمس سنوات، قضاها كاملة حتى 28 نونبر 2020، قبل أن يعود إلى شقته المتواضعة في حي عسكري في أعالي العاصمة الجزائرية، حيث قضى وقتا طويلا في التفكير في هذا الحكم المُهين. وتابع أن '50 سنة من الخدمة المخلصة في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب انتهت خلف القضبان، نهاية حزينة لمسيرة لم يكن يتوقعها. واليوم، بعد نحو عشر سنوات من أول ليلة له في السجن، يعود القدر ليمنحه فرصة جديدة تشبه أسطورة العنقاء التي تولد من رمادها'، مشيرا إلى أن تولي الجنرال حسان يوم الأربعاء 21 ماي الجاري لمنصبه الجديد كمدير عام للمديرية العامة للأمن الداخلي (الاستخبارات الداخلية) خلفا لعبد القادر حداد، المعروف باسم 'ناصر الجن'. 'فمن العار إلى مجد الجمهورية، من زنزانة السجن إلى المكتب الفاخر لمقر المديرية الجديد على بعد 32 كم جنوب غرب الجزائر العاصمة، في موقع عسكري واسع كان قد سُجن فيه سرا الرئيس الراحل أحمد بن بلة لمدة خمسة عشر عاما – هكذا يمكن تلخيص المسيرة غير المتوقعة للجنرال حسان. باختصار، إنه العائد من الموت'، تؤكد 'لوبوان'. وأشارت المجلة الفرنسية، إلى أنه لم تصدر أي بيانات رسمية بخصوص إقالة 'ناصر الجن' أو تعيين الجنرال حسان، في تجسيد للغموض الذي يلف الأسباب الحقيقية لهذا التغيير، خاصة وأن 'الجن' معروف بسمعته السيئة في مكافحة الجماعات الإسلامية المسلحة. وأضافت أن 'الجن'، وهو رفيق سابق للجنرال حسان في ميادين مكافحة الإرهاب، غادر إلى إسبانيا في 2015 'ليمارس الأعمال'، أو بالأحرى ليبتعد عن أنظار السلطة الجديدة بعد سقوط نظام بوتفليقة وصعود نجم أحمد قايد صالح، الذي أقسم على تصفية الضباط المقربين من عدوه اللدود الجنرال 'توفيق' واسمه الحقيقي محمد مدين (الرئيس الأسبق للاستخبارات لمدة 25 عاما). واعتبرت 'لوبوان'، أنه بوفاة قايد صالح في دجنبر 2019 إثر أزمة قلبية، وانتخاب عبد المجيد تبون، ثم تولي الفريق سعيد شنقريحة رئاسة الأركان، تغيرت موازين القوى داخل الجيش والاستخبارات، ما سمح بعودة 'المنفيين'، وبالتالي عاد 'الجن' إلى الخدمة في عام 2022 كمدير لمركز العمليات الرئيسي ببن عكنون، قبل أن يلمّح له تبون أثناء صلاة العيد في أبريل 2024 قائلا: 'وجد روحك (حضر نفسك)'. وتضيف المجلة أنه بعد أربعة أشهر، تولى رئاسة الأمن الداخلي، لكنه لم يمكث طويلا. فمثل أسلافه الأربعة، أطاحت به هذه المؤسسة التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى شرطة سياسية بكل ما للكلمة من معنى، وفق المجلة الفرنسية، التي نقلت عن أحد المقربين منه قوله: 'كان يعلم أن نهايته تقترب'، وعن أحد مستشاري الرئيس قوله خلال جلسة قهوة خاصة: 'سيتم إبعاده في يوليوز'، لكنه أُبعد قبل ذلك. ووصفت 'لوبوان'، المديرية العامة للأمن الداخلي، كما قصر المرادية، بأنها بيوت أسرار وألغاز، لذلك يصعب تحديد الأسباب الدقيقة لسقوط 'الجن'، مستدركة: لكن، وفقا لمصادر تحدثت للمجلة، فإنه سلم للرئيس ملفات حساسة تتعلق بشبهات فساد تخص شخصيات مقربة من السلطة. وتساءلت: هل اقترب أكثر من اللازم من 'الخط الأحمر'؟، لتردف أنه 'في كل الأحوال، تمت تنحيته بهدوء'. وبحسب المجلة ففي دوائر الاستخبارات الجزائرية، يُعتبر الجنرال حسان أسطورة حية، ومغامرا، جريئا، ولكنه عقلاني. وُلد عام 1947، وبدأ مسيرته في البحرية في الستينيات، وتخرج من مدارس عسكرية مرموقة، وعمل في 'مديرية أمن الجيش' قبل أن ينضم إلى الحرب ضد الإرهاب في 1992. ويروي التقرير كيف كلفه الجنرال 'توفيق' بمهمة سرية لاستعادة أسلحة، بينها صواريخ مضادة للطيران بعد سقوط نظام القذافي في ليبيا، كانت ستصل إلى جماعة إرهابية بقيادة الجزائري مختار بلمختار. فاخترق رجاله الجماعة، وشاركوا في الصفقة، ورفعوا السعر، واشتروا الأسلحة، ثم قضوا على المجموعة واستعادوا المال، في عملية استخباراتية بامتياز. وأردفت أن قايد صالح، الذي لم يكن على علم بالعملية، شعر بالإهانة، وقرر الانتقام في 2015، حيث تمت إحالة حسان إلى المحاكمة، رغم دفاع الجنرال توفيق عنه برسالة وصفت العملية بأنها عمل وطني بامتياز. لكن القضاة لم يتأثروا. وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات. لتتم تبرئته (مثل الجنرال توفيق الذي سجنه قايد صالح أيضا) في عام 2021، مع ردّ الاعتبار واسترجاع ممتلكاته.

لم يصدر اي بلاغ بخصوص إعفاء الاول او تعيين الثاني . سر إحياء وتعيين جنرالات الجزائر لرجل 'ميت' رئيسا للاستخبارات
لم يصدر اي بلاغ بخصوص إعفاء الاول او تعيين الثاني . سر إحياء وتعيين جنرالات الجزائر لرجل 'ميت' رئيسا للاستخبارات

المغربية المستقلة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • المغربية المستقلة

لم يصدر اي بلاغ بخصوص إعفاء الاول او تعيين الثاني . سر إحياء وتعيين جنرالات الجزائر لرجل 'ميت' رئيسا للاستخبارات

المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز شبهت مجلة 'لوبوان' الجنرال الجزائري عبد القادر آيت أببو عرابي بالنقيب 'هيو گلاص' بطل فيلم 'العائد' لكاتبه مايكل بانك الذي اقتبسه من روايته الشهيرة ، والذي جسده الممثل العالمي ليوناردو ديكابريو وحصل من خلاله على جائزة احسن ممثل في الاوسكار . وجاء في تقرير المجلة الفرنسية الشهيرة والذي حرره الصحافي الجزائري فريد اعليلات أن الجنرال 'حسان'، عاد من بين الأموات بعدما كان في الحضيض، معتقلا في زنزانة بسجن البليدة العسكري بأمر من الجنرال أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش آنذاك. . جدير بالذكر انه أدين بتهمة 'إتلاف وثائق' و'مخالفة التعليمات العسكرية'، في قضية تعتبر من 'أسرار الدفاع'. الجزائري ، وهي خط احمر لا يمكن الاقتراب منه ، لذلك حكم عليه على ذمة القضية بالسجن لمدة خمس سنوات، قضاها كاملة . عاد بعدها لشقته المتواضعة بالحي عسكري في أعالي العاصمة الجزائرية، عانى حينها من اكتئاب حاد ، وظل شغله الشاغل هو التفكير المستمر في هذا الحكم المُهين ، الذي لم يستسغه ولم يتقبله حيث صار عقدة ابدية تلازمه اينما حل وارتحل . ما لم يستسغه الجنرال بوعرابي انه خدم بلاده نصف قرن من الزمان ، و اخلص لها من خلال عمله في المخابرات وبالضبط في محاربة الإرهاب ، لذلك لم يتقبل هذه النهاية الحزينة لمسيرته الحافلة . عودته للسلطة تعد بمثابة فرصة جديدة لعائد من القبر إلى الحياة من جديد بعد توليه الإدارة العامة للامن الداخلي (الاستخبارات الداخلية) بعدما خلف سابقه عبد القادر حداد، المعروف باسم 'ناصر الجن'. تم تعيينه إذن في استمرار لمسيرة الغموض التي تعرف بها جارتنا الشرقية ، حيث لم يصدر لا بلاغ عن إقالة السابق ولا حتى إشارة عن تعيين اللاحق ، وهو تجسيد للغموض الذي يلف الأسباب الحقيقية لهذا التغيير المفاجئ ، 'خاصة وأن 'الجن' معروف بسمعته السيئة في مكافحة الجماعات الإسلامية المسلحة. وتضيف أن 'الجن'، وهو رفيق سابق للجنرال حسان في ميادين مكافحة الإرهاب، غادر إلى إسبانيا في 2015 'ليمارس الأعمال'، أو بالأحرى ليبتعد عن أنظار السلطة الجديدة بعد سقوط نظام بوتفليقة وصعود نجم أحمد قايد صالح، الذي أقسم على تصفية الضباط المقربين من عدوه اللدود الجنرال 'توفيق' واسمه الحقيقي محمد مدين ' حسب ما أوردت مجلة 'لوبوان' . مالذي يحصل في الجزائر ، وماذا ينتظر الإسلاميين بعد عودته ، لماذا اعاده الجنرالات بعدما تم استبعاده ونفيه في غياهب السجون ، ماذا تخطط له الجزائر بعد إحياء هذا الجنرال الميت … تقرير ناري شامل خصصته المجلة الفرنسية بقلم احد أهم الصحافيين الجزائريين لمحاولة تحليل أسباب الاستعانة بخبرة رئيس المخابرات السابق وإعادته لمراكز القرار من جديد . من المعلوم ان سمعة 'ناصر الجن' سيئة في تعامله مع الجماعات الإسلامية المسلحة ، وقد حارب الإرهاب جنبا إلى جنب مع الجنرال حسان وقد رحل إلى إسبانيا بعد رحيل عبد العزيز بوتفليقة واشتغل في مجال المال والأعمال . هل اصبحت الجزائر حقل تجارب للمخبرين ، هل ينجح آيت أبو عرابي في مهمته القديمة الجديدة ، هل سيعمر في ولايته الثانية على غرار ولايته الأولى التي دامت خمسين عاما … الشعب الجزائري يبحث عن أجوبة عاجلة لهذه الأسئلة وغيرها ، والنظام متكتم ولا يسرب أي معلومة بهذا الخصوص ، والجنرالات يعتبرون الشعب قاصرا ويجب الحجر عليه في مثل هذا النوع من القضايا ، والجزائر على صفيح ساخن بل وتقبع تحت بركان قد ينفجر في أي لحظة .

أشهر قضية في باريس.. هل يُعاقب لصوص كارداشيان بـ«الموت»؟
أشهر قضية في باريس.. هل يُعاقب لصوص كارداشيان بـ«الموت»؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

أشهر قضية في باريس.. هل يُعاقب لصوص كارداشيان بـ«الموت»؟

داخل إحدى قاعات محكمة في العاصمة الفرنسية باريس، أسدل الستار على واحدة من أكثر المحاكمات شهرةً في العقد الأخير. 10 سنوات مرت بعد عملية سطو "هوليوودية" تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في باريس. تنتظر العدالة الفرنسية قول كلمتها، وسط مطالب بأحكام مشددة من جهة، وصرخات استغاثة من محاميّ الدفاع من جهة أخرى، الذين وصفوا السجن بأنه "حكم بالموت" لكبار السن المتهمين. وفي مواجهة النيابة العامة التي طالبت بعقوبات تصل إلى 10 سنوات سجناً للمتهمين العشرة، طالب عدد من محامي الدفاع بالبراءة، مستندين إلى ثغرات في التحقيق وحالة موكليهم الصحية، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية. أنهت المحامية العامة آن-دومينيك ميرفيل مرافعتها باتهام المتهمين العشرة (تسعة رجال وامرأة) وطالبت بأحكام تتراوح بين 4 إلى 10 سنوات، حيث وُجهت أقسى العقوبات تحديداً إلى عُمر آيت خدّاش، 69 عاماً، ويونيس عباس، 72 عاماً، وهما اللذان اعترفا بارتكابهما للوقائع. بدأت محاكمة المتهمين بسرقة كيم كارداشيان في 28 أبريل/نيسان، مع غياب أحد المتهمين غير القادرين على الحضور، وتنتهي الآن بغياب آخر نُقل إلى المستشفى. وبعد 4 أسابيع من الجلسات التي لم تفك كل ألغاز عملية السطو بشارع ترونشيه — مثل مصير المجوهرات — سيصدر القرار بعد أن يُجيب تسعة محلفين من محكمة الجنايات في باريس على 118 سؤالاً. لعب عامل السن والحالة الصحية للمتهمين دوراً بارزاً في مجرى المحاكمة: توفي أحدهم قبل انطلاقها، وخرج آخر من القضية بسبب إصابته بمرض ألزهايمر، في حين أن آيت خدّاش أطرش وأبكم، ويونيس عباس يعاني من بداية مرض باركنسون. "أمام القضاء، لا يبدو الأبرياء أبرياء" في مواجهة محلفي المحكمة الذين غالباً ما يُفاجئون بأحكامهم، لعب محامو الدفاع بأوراقهم الأخيرة. خلال يومي الأربعاء والخميس، طالب عدد منهم بتبرئة موكليهم، خاصةً غاري مادار، المتهم بكونه "الجاسوس الداخلي" للعصابة، وفلوروس هيروي، صاحب حانة عُثر لديه على 140 ألف يورو نقداً، وحتى ديدييه دوبروك، المشتبه بأنه الرجل الثاني الذي صعد إلى شقة كيم كارداشيان ليلة الحادثة رفقة آيت خدّاش. قال المحامي آرثر فيركن، محامي غاري مادار: "أمام العدالة، لا يبدو الأبرياء أبرياء، لا في نبرتهم ولا في كلماتهم. هناك شيء سلبي في براءتهم، كأنهم ينتظرون خلاصاً صامتاً"، نافياً أن يكون موكله قد زود العصابة بمعلومات عن تحركات كارداشيان خلال أسبوع الموضة بباريس عام 2016. محامون آخرون سلطوا الضوء على ثغرات التحقيق، معتبرين أن الشرطة اعتمدت على "الحدس" أكثر من الوقائع. وقال لي تاخدمت، محامي مارك-ألكسندر بواري، أصغر المتهمين والذي طُلب بحقه عشر سنوات: "ليست لدي ثقة في عناصر هذا التحقيق"، مشيراً إلى "ضغط أمريكي هائل" على السلطات الفرنسية منذ البداية. واختُتمت جلسات المرافعة مساء الخميس مع محامي عباس وآيت خدّاش، المتهمين الرئيسيين في الملف. تساءل محامي عباس: "ما ثمن الجريمة؟ ما ثمن الصدمة النفسية التي بدأت بالشفاء؟". وعلّق على كتاب عباس المثير للجدل بعنوان "لقد اختطفت كيم كارداشيان"، الصادر عام 2021، قائلاً: «نعم، هذا الكتاب معقد. فهو يحمل عنواناً مستفزاً وصدر قبل المحاكمة، ما يثير التساؤلات، وهذا مفهوم". وشدد على أن موكله لم يصعد قط إلى شقة النجمة الأمريكية، كما ذكّر بندمه، واستبعد إمكانية تكرار الجريمة من رجل يبلغ 72 عاماً ويعاني من مرض، مضيفاً: الشيء الوحيد المطمئن في هذه القضية هو أن الجريمة لم تدر مالاً. عباس يعيش على إعانة الحد الأدنى منذ تسع سنوات، ويزور قسم الشرطة يومياً، ولا يذهب في عطلات". وفي مرافعة مؤثرة، خاطب المحامي الباريسي الشهير فرانك بيرتون هيئة المحلفين قائلاً عن موكله آيت خدّاش: "ما الغاية من هذا الحكم؟ هل هو للعيش في السجن، أم للموت في السجن؟ إن حكمتم عليه بالسجن النافذ، فإنكم تحكمون عليه بالموت خلف الجدران. يمكنكم دفنه حياً، لكنني أطلب منكم أن تكونوا على مستوى الإنسانية. وكذلك السيدة كارداشيان". aXA6IDgyLjI1LjIyMC4xNTIg جزيرة ام اند امز FR

مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز
مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:46 م بتوقيت أبوظبي يعتبر فيلم "ألفا" تجربة سينمائية جريئة تستعيد أوجاع الثمانينات والتسعينات عبر أداء جسدي صارخ وصورة بصرية لا تُنسى. تعود المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو في فيلمها الجديد "ألفا"، الفائزة بجائزة السعفة الذهبية في دورة 2021 عن فيلم "تيتان"، إلى مهرجان كان السينمائي لتقدّم رؤية سينمائية شديدة الخصوصية، تحمل طابعًا إنسانيًا غائرًا، وتُعيد تشكيل مأساة جائحة الإيدز التي اجتاحت العالم في عقدي الثمانينات والتسعينات، عبر سرد بصري شديد الجاذبية، وبمستوى عاطفي مكثف. أبطال فيلم "ألفا" يضم العمل طاهر رحيم، وغولشيته فاراهاني، وميليسا بوروس، ويقود هؤلاء الممثلون تجربة معقدة تستلزم انخراطًا بدنيًا ونفسيًا صارخًا، إذ يُعيد الفيلم تصوّر المعاناة الجسدية والنفسية لمصابي الإيدز، من خلال استعارات حسية وجمالية، تُترجم إلى صور مدهشة ومؤلمة في آنٍ واحد. عودة إلى الأوبئة: الإيدز وكوفيد-19 في مرآة واحدة الفيلم لا يستعيد فقط مشهد الثمانينات، بل يحمل بُعدًا مزدوجًا، حيث يتقاطع في شعوره الكلي مع الصدمة الحديثة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وما خلّفته من عزلة وفقدان، إذ ينهل من تلك الفجائع التي اختبرتها البشرية مؤخرًا، ليشكّل عبرها امتدادًا دراميًا لما شهده العالم قبل أربعة عقود. فكرة التماثيل الجنائزية: أجساد تتحول إلى رخام "أجسام من الرخام، ودموع من التراب"، هكذا تصف دوكورنو ببلاغة بصريتها، في عملها الطويل الثالث، حيث يتجسّد المصابون في هيئة تماثيل جنائزية ممدّدة على أسِرّة المستشفيات، كأنّما هم نصبٌ تذكارية للوجع، يتسامى فيها الجسد مع الألم إلى نقطة التلاشي. وتُعيد المخرجة عبر هذا التصوير الفني تجسيد فعل التحول، الذي لطالما شكّل سِمة مركزية في أفلامها السابقة. التحول الجسدي لطاهر رحيم أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن طاهر رحيم خضع لتحول جسدي بالغ في "ألفا"، إذ فقد قرابة 20 كيلوغرامًا ليُجسّد الشخصية، ما عكس انغماسه العميق في تفاصيل الدور وأبعاده، ويمثّل هذا التحول الجذري نقيضًا واضحًا لشخصية فينسنت ليندون في "تيتان"، التي كانت تُعبّر عن القوة الجسدية، ما يُبرز التباين في الطرح الجسدي والدرامي بين العملين. قراءة نقدية فرنسية مشجعة: هل يفوز الفيلم؟ وفي تقييمها للفيلم، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "ألفا" أحد أكثر الأعمال التي تستحق السعفة الذهبية في دورتها الـ78، مؤكدة أن الفيلم – سواء حاز الجائزة أم لم يفعل – سيظل من أبرز لحظات هذه الدورة، إلى جانب فيلم "سيرات" لأوليفر لاكسي، و"صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي، الذي وصفته الصحيفة بأنه كنز بصري حقيقي. حساسية اجتماعية: الإيدز وما تبعه من تهميش ينطلق فيلم "ألفا" من مرجعية اجتماعية تاريخية شديدة التأثير، حيث يُشير بوضوح إلى حجم التهميش والخوف من الآخر اللذين سادا فترة جائحة الإيدز، إذ كان انتشار الرعب المجتمعي أوسع من انتشار الفيروس ذاته، وهي مشاعر تستعيدها دوكورنو في معالجة درامية لا تفتقر إلى الحنان ولا القسوة. ذاكرة شخصية وصورة كونية دوكورنو، المولودة عام 1983، تستلهم هذا العمل من فترة مراهقتها، حيث كانت تعيش تحت وطأة هذا الوباء، وتُغلف حكايتها بتيارات شعورية كثيفة، تجعل من "ألفا" تجربة جماعية تتقاطع فيها السيرة الشخصية مع التذكير بفقد جماعي، ومصير مُلبَّد بالخسارة. لقطة ختامية بمثابة أثر لا يُمحى وفي وصفها لمشهد التماثيل في الفيلم، قالت صحيفة "لوموند" إن "التماثيل الجنائزية في 'ألفا'، التي جُسّدت فوق أسِرّة المستشفيات، من أكثر الصور رقة وجذرية منذ بداية المنافسة"، لتؤكد عبر ذلك مدى تفرد العمل في تعبيره البصري، وصدقه الإنساني القاسي. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMzYg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store