أحدث الأخبار مع #لوتاه


بيروت نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بيروت نيوز
جامعة دبي الطبية تطلق أول خبيرة ذكاء اصطناعي متخصصة في الطب البديل والعلاج بالأعشاب
في خطوة رائدة تعكس التزامها بالابتكار وإدماج أحدث التقنيات في القطاع الطبي والأكاديمي، أعلنت جامعة دبي الطبية، إطلاق أول مشروعين طبيين من نوعهما على مستوى العالم مدعومين بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم والطب البديل. ويتمثل المشروع الأول في (د.ليلى)، أول خبيرة ذكاء اصطناعي على مستوى العالم متخصصة في مجال الطب البديل والعلاج بالأعشاب، ويعتمد هذا المشروع على تحليل البيانات السريرية والخصائص النباتية لتقديم توصيات علاجية طبيعية وآمنة، بهدف تقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية. في حين يتمثل المشروع الثاني في (د.علياء)، أول عميد مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم الجامعي، وإضافة إلى هذين المشروعين الرائدين، دشنت الجامعة أول مشتل طبي داخل حرم جامعي في المنطقة يُدار بالكامل باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة. (د.ليلى).. رائدة الذكاء الاصطناعي في عالم الطب البديل: يُعدّ مشروع (د.ليلي) إنجازًا فريدًا من نوعه على مستوى العالم، إذ يمثل أول خبيرة ذكاء اصطناعي متخصصة في مجال الطب البديل والعلاج بالأعشاب. وتعتمد (د.ليلى) في عملها على تحليل دقيق وشامل لكميات ضخمة من البيانات السريرية المتوفرة والمعلومات النباتية المتخصصة لتقديم توصيات علاجية طبيعية وآمنة للمرضى. ولتعزيز هذا المشروع الرائد، أنشئت الجامعة أول مشتل طبي ذكي على مستوى العالم داخل حرمها الجامعي، الذي يضم أكثر من 156 نوعًا مختلفًا من النباتات الطبية النادرة والمهمة، جرى استيرادها من مناطق ذات باع طويل في مجال الطب البديل مثل: الصين والهند والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت المهندسة حصة لوتاه، مديرة قسم الذكاء الاصطناعي والابتكار في جامعة دبي الطبية، أن الجامعة تخطط لإعادة تشغيل المركز العلاجي التابع لها في المرحلة الثانية من هذا المشروع الطموح، وذلك بهدف استقبال مراجعين ومرضى فعليين تحت إشراف أكاديمي ومهني متخصص، مع اعتماد مسارات علاجية رئيسية مستمدة من الطب المحلي الإماراتي، والطب الصيني التقليدي، والطب الهندي القديم (الأيورفيدا)، وذلك ضمن مناهج دراسية معتمدة وأطر تنظيمية واضحة. وأشارت إلى أن المبادرة تهدف بنحو أساسي إلى تقليل الاعتماد المفرط على الأدوية الكيميائية المصنعة وتشجيع استخدام البدائل الطبيعية الآمنة والفعالة. تعاون دولي لتعزيز البحث العلمي وتدريب الطالبات: نوهت المهندسة حصة لوتاه إلى وجود اتفاقية تعاون دولي قائمة بالفعل بين جامعة دبي الطبية وجامعة (إيمس) الهندية المرموقة، المصنفة كإحدى أرقى الجامعات الطبية في الهند. بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على إبرام اتفاقية تعاون مماثلة ومرتقبة مع إحدى الجامعات الصينية الرائدة في مجال الطب التقليدي. وتهدف هذه الاتفاقيات الدولية إلى تعزيز البحث العلمي المشترك بين الجامعات وتبادل الخبرات والمعرفة، بالإضافة إلى توفير فرص تدريب ميداني قيمة لطالبات الجامعة في مؤسسات أكاديمية وعلاجية عالمية المستوى. (د.علياء).. عميد مساعد ذكي يرتقي بالتعليم الأكاديمي: يمثل مشروع (د.علياء) قفزة نوعية في مجال الإدارة الأكاديمية والتعليم الجامعي، إذ يُعدّ نظام (د.علياء) أول عميد مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم في هذا القطاع، ويتولى النظام حاليًا 40 مهمة محددة من أصل 260 مهمة يقوم بها العميد البشري في الجامعة، أي ما يعادل 20% من عبء العمل الكلي. ويهدف هذا النظام الذكي إلى دعم الكفاءات البشرية وتحسين كفاءتها وفعاليتها في أداء المهام الأكاديمية المختلفة، وليس استبدالها، وقد أظهر النظام بالفعل قدرة فائقة على تقليل الزمن اللازم لإعداد تقارير الاعتماد الأكاديمي من أسبوعين إلى نصف يوم فقط، كما مكن الإدارة الجامعية من اتخاذ قرارات أكاديمية مستنيرة خلال أقل من 60 ثانية من خلال لوحة تحكم رقمية متطورة ترصد مؤشرات الأداء الرئيسية وتحليلها، ومستوى رضا الطلاب، وجودة التعليم بنحو يومي. بالإضافة إلى ذلك، يدعم النظام تحديث البرامج الدراسية بنحو فوري وسريع بناءً على البيانات الآنية، وتحليل الاحتياجات الأكاديمية والتوظيفية المستقبلية بدقة عالية، مما يعزز مواءمة المناهج الدراسية مع التطورات المتسارعة في العلوم الطبية ومتطلبات سوق العمل الصحي المتغيرة باستمرار. ومن ثم؛ تمثل مشاريع (د.ليلى)، و(د.علياء)، والمشتل الطبي الذكي خطوة نوعية وجريئة من جامعة دبي الطبية نحو مستقبل يدمج فيه الذكاء الاصطناعي بنحو فعال في قطاعي التعليم والطب البديل. جامعة دبي الطبية تطلق أول مشروعين طبيين مننوعهما على مستوى العالم مدعومين بتقنيات الذكاء الاصطناعي#وام — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) May 6, 2025 ومن خلال هذه المبادرات الرائدة عالميًا، لا تساهم جامعة دبي الطبية في تعزيز جودة التعليم وتطوير أساليب علاجية مبتكرة فحسب، بل ترسخ أيضًا مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للابتكار في المجالات الحيوية التي تلامس حياة الناس مباشرة، إذ إن هذا النهج المستقبلي يفتح آفاقًا واسعة لتطوير حلول ذكية تخدم المجتمع وتسهم في بناء مستقبل أكثر صحة وتقدمًا.


الإمارات اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
الإمارات تعزز إنتاج الوقود الحيوي بمشاريع تدوير زيوت الطهي
تعدّ مشاريع إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة من أبرز وسائل تعزيز إنتاج الوقود الحيوي وصناعته في دولة الإمارات، التي تنشد تعزيز الاستدامة البيئية، عبر توفير مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة. ويعد تدوير الزيوت المستعملة من أهم المبادرات والبرامج في السياسة الوطنية للوقود الحيوي التي أصدرتها الإمارات عام 2024، استناداً إلى رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية. وشهدت دولة الإمارات مجموعة من المشاريع الرائدة لتحويل زيوت الطهي المستعملة إلى وقود حيوي، مثل مشروع مركز إدارة النفايات في أبوظبي (تدوير) بإطلاق مصنعين لإعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة بطاقة استيعابية تبلغ 40 ألف لتر يومياً لكل منهما، وبرنامج «تنظيف»، إحدى شركات مجموعة «بيئة» لإعادة تدوير زيت الطبخ في إمارة الشارقة، ومشروع الإدارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية في إمارة الفجيرة، إضافة إلى الخطط المستقبلية لدى دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة لإعادة تدوير 244 طناً من زيوت الطهي شهرياً إلى وقود حيوي. وفي فبراير الماضي، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع «لوتاه للوقود الحيوي»، الرائدة في الاقتصاد الدائري، مبادرة لجمع زيوت الطهي المستخدمة في حاويات مخصصة من أجل تحويلها إلى وقود حيوي، وذلك ضمن مبادرات الوزارة لتسريع التحول نحو المصادر المتجددة والنظيفة للطاقة، وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات للحياد المناخي. وتشكل المبادرة دفعة قوية لتشجيع الممارسات المستدامة، حيث سيتم توزيع حاويات متخصصة في مناطق مختلفة، ما يسهم في توسيع نطاق جمع زيوت الطهي المستعملة ونقلها وتحويلها إلى وقود حيوي، ما يؤدي إلى التخفيف من الآثار البيئية الخطرة للتخلص من هذه الزيوت كنفايات، إضافة إلى تخفيف تأثيراتها السلبية على شبكة الصرف الصحي والصحة العامة. وتسعى شركة «لوتاه للوقود الحيوي» لزيادة نسبة إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة في دولة الإمارات إلى أكثر من 80% خلال السنوات المقبلة، مقارنة بنسبة أقل من 50% في الوقت الحالي. وبات الوقود الحيوي خياراً رئيساً في العمليات التشغيلية لكبريات المؤسسات والشركات الرائدة في دولة الإمارات، وفي هذا السياق بدأت «أدنوك للتوزيع» منذ عام 2023 بالاعتماد على الوقود الحيوي «B20» في تشغيل أسطول الشركة من الشاحنات الثقيلة لنقل الوقود في الدولة، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل الأسطول بمعدّل 15%. من جانبها، أعلنت «دناتا» الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات الطيران والسفر، تشغيل كامل أسطول مركباتها غير الكهربائية ومعدات الدعم الأرضي في المطار بمزيج من وقود الديزل الحيوي، وذلك في أكبر مركز لعملياتها في دبي.


العين الإخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الإمارات تعزز إنتاج الوقود الحيوي بمشاريع تدوير زيوت الطهي
تمثل مشاريع إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة، أحد أبرز وسائل تعزيز إنتاج الوقود الحيوي وصناعته في دولة الإمارات، التي تنشد تعزيز الاستدامة البيئية عبر توفير مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة. ويعد تدوير الزيوت المستعملة من أهم المبادرات والبرامج في السياسة الوطنية للوقود الحيوي التي أصدرتها الإمارات عام 2024، استنادا إلى رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية. مشاريع رائدة وشهدت دولة الإمارات مجموعة من المشاريع الرائدة لتحويل زيوت الطهي المستعملة إلى وقود حيوي، مثل مشروع مركز إدارة النفايات في أبوظبي 'تدوير' بإطلاق مصنعين لإعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة بطاقة استيعابية تبلغ 40 ألف لتر يومياً لكل منهما، وبرنامج 'تنظيف' ، إحدى شركات مجموعة 'بيئة' لإعادة تدوير زيت الطبخ في إمارة الشارقة، ومشروع الإدارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية في إمارة الفجيرة، إضافة إلى الخطط المستقبلية لدى دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة لإعادة تدوير 244 طنا من زيوت الطهي شهرياً إلى وقود حيوي. وفي فبراير/ شباط الماضي، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع 'لوتاه للوقود الحيوي'، الرائدة في الاقتصاد الدائري، مبادرة لجمع زيوت الطهي المستخدمة في حاويات مخصصة من أجل تحويلها إلى وقود حيوي، وذلك ضمن مبادرات الوزارة لتسريع التحول نحو المصادر المتجددة والنظيفة للطاقة، وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات للحياد المناخي. دفعة قوية وتشكل المبادرة دفعة قوية لتشجيع الممارسات المستدامة، حيث سيتم توزيع حاويات متخصصة في مناطق مختلفة، ما يسهم في توسيع نطاق جمع زيوت الطهي المستعملة ونقلها وتحويلها إلى وقود حيوي، ما يؤدي إلى التخفيف من الآثار البيئية الخطرة للتخلص من هذه الزيوت كنفايات، إضافة إلى تخفيف تأثيراتها السلبية على شبكة الصرف الصحي والصحة العامة. وتسعى شركة لوتاه للوقود الحيوي لزيادة نسبة إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة في دولة الإمارات إلى أكثر من 80% خلال السنوات المقبلة، مقارنةً بنسبة أقل من 50% في الوقت الحالي. وبات الوقود الحيوي خيارا رئيسيا في العمليات التشغيلية لكبرى المؤسسات والشركات الرائدة في دولة الإمارات، وفي هذا السياق بدأت أدنوك للتوزيع منذ عام 2023 بالاعتماد على الوقود الحيوي 'B20' في تشغيل أسطول الشركة من الشاحنات الثقيلة لنقل الوقود في الدولة، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل الأسطول بمعدّل 15%. من جانبها أعلنت دناتا، الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات الطيران والسفر، عن تشغيل كامل أسطول مركباتها غير الكهربائية ومعدات الدعم الأرضي في المطار بمزيج من وقود الديزل الحيوي وذلك في أكبر مركز لعملياتها في دبي. الجدير بالذكر أن حجم الاستهلاك العالمي من زيوت الطهي تراوح ما بين 210 ملايين إلى 220 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يبلغ حوالي 250 مليون طن بحلول عام 2030 بسبب زيادة السكان وتغير العادات الغذائية. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMTg3IA== جزيرة ام اند امز ES


الاتحاد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الإمارات تعزز إنتاج الوقود الحيوي بمشاريع تدوير زيوت الطهي
تمثل مشاريع إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة، أحد أبرز وسائل تعزيز إنتاج الوقود الحيوي وصناعته في دولة الإمارات، التي تنشد تعزيز الاستدامة البيئية عبر توفير مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة. ويعد تدوير الزيوت المستعملة من أهم المبادرات والبرامج في السياسة الوطنية للوقود الحيوي التي أصدرتها الإمارات عام 2024، استنادا إلى رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية. وشهدت دولة الإمارات مجموعة من المشاريع الرائدة لتحويل زيوت الطهي المستعملة إلى وقود حيوي، مثل مشروع مركز إدارة النفايات في أبوظبي "تدوير" بإطلاق مصنعين لإعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة بطاقة استيعابية تبلغ 40 ألف لتر يومياً لكل منهما، وبرنامج "تنظيف"، إحدى شركات مجموعة "بيئة" لإعادة تدوير زيت الطبخ في إمارة الشارقة، ومشروع الإدارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية في إمارة الفجيرة، إضافة إلى الخطط المستقبلية لدى دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة لإعادة تدوير 244 طنا من زيوت الطهي شهرياً إلى وقود حيوي. وفي فبراير الماضي، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع "لوتاه للوقود الحيوي"، الرائدة في الاقتصاد الدائري، مبادرة لجمع زيوت الطهي المستخدمة في حاويات مخصصة من أجل تحويلها إلى وقود حيوي، وذلك ضمن مبادرات الوزارة لتسريع التحول نحو المصادر المتجددة والنظيفة للطاقة، وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات للحياد المناخي. وتشكل المبادرة دفعة قوية لتشجيع الممارسات المستدامة، حيث سيتم توزيع حاويات متخصصة في مناطق مختلفة، ما يسهم في توسيع نطاق جمع زيوت الطهي المستعملة ونقلها وتحويلها إلى وقود حيوي، ما يؤدي إلى التخفيف من الآثار البيئية الخطرة للتخلص من هذه الزيوت كنفايات، إضافة إلى تخفيف تأثيراتها السلبية على شبكة الصرف الصحي والصحة العامة. وتسعى شركة لوتاه للوقود الحيوي لزيادة نسبة إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة في دولة الإمارات إلى أكثر من 80% خلال السنوات المقبلة، مقارنةً بنسبة أقل من 50% في الوقت الحالي. وبات الوقود الحيوي خيارا رئيسيا في العمليات التشغيلية لكبرى المؤسسات والشركات الرائدة في دولة الإمارات، وفي هذا السياق بدأت أدنوك للتوزيع منذ عام 2023 بالاعتماد على الوقود الحيوي "B20" في تشغيل أسطول الشركة من الشاحنات الثقيلة لنقل الوقود في الدولة، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل الأسطول بمعدّل 15%. من جانبها أعلنت دناتا، الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات الطيران والسفر، عن تشغيل كامل أسطول مركباتها غير الكهربائية ومعدات الدعم الأرضي في المطار بمزيج من وقود الديزل الحيوي وذلك في أكبر مركز لعملياتها في دبي. الجدير بالذكر أن حجم الاستهلاك العالمي من زيوت الطهي تراوح ما بين 210 ملايين إلى 220 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يبلغ حوالي 250 مليون طن بحلول عام 2030 بسبب زيادة السكان وتغير العادات الغذائية.


زاوية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
غرفة دبي العالمية تفتتح مكتب تمثيلي جديد في مدينة كيب تاون لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع جنوب أفريقيا
لوتاه: يجسد افتتاح المكتب الجديد التزامنا بتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وخطوة نوعية لدعم قدرة الشركات في جنوب افريقيا للاستفادة من مقومات دبي كبوابة حيوية للتوسع نحو الأسواق العالمية رئيس وزراء إقليم كيب الغربية: تزخر دبي بفرص تجارية واعدة لإقليم كيب الغربية الذي بدوره يتمتع بإمكانات واسعة ونتطلع قدماً لتعزيز شراكتنا الاقتصادية المثمرة على المدى الطويل نمو التجارة غير النفطية بين دبي وجنوب أفريقيا بنسبة 20% العام الماضي لتبلغ في 2024 حوالي 29 مليار درهم دبي: أعلنت غرفة دبي الدولية، إحدى الغرف الثلاث التي تعمل تحت مظلة غرف دبي، عن افتتاح مكتب تمثيلي لها في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، وذلك بهدف تعزيز الروابط بين مجتمعي الأعمال في دبي وجنوب أفريقيا وتعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية. ويأتي إطلاق المكتب ضمن مبادرة «دبي جلوبال» الهادفة لإنشاء 50 مكتباً تمثيلياً حول العالم بحلول عام 2030، وذلك من أجل استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى دعم الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها في استكشاف فرص اقتصادية وتجارية جديدة. وتم الإعلان عن افتتاح المكتب خلال اجتماع عقد في مقر غرف دبي بين وفد رفيع المستوى من جنوب إفريقيا برئاسة معالي آلان ويندي، رئيس وزراء مقاطعة كيب الغربية بجنوب إفريقيا، وسعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، حيث تم خلال الاجتماع بحث تطوير آليات العمل المشترك وتحفيز نمو حركة التجارة والاستثمار بين إقليم كيب الغربية. واستعرض الجانبان خلال الاجتماع سبل زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز حركة السياحة البينية، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة. كما ركزت المناقشات على الارتقاء بالجهود المشتركة لتطوير علاقات الأعمال بين القطاع الخاص في دبي وجنوب افريقيا. وأكد الاجتماع على الطموح المشترك بين غرف دبي وحكومة كيب الغربية لبناء جسر اقتصادي متين يربط بين دبي وإقليم كيب الغربية في جنوب أفريقيا. وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي:"تُعد جنوب أفريقيا شريكاً تجارياً هاماً لدبي وسوقاً واعدة للتوسع في العديد من القطاعات، ويجسد افتتاح مكتب غرفة دبي العالمية في كيب تاون التزامنا بتعزيز التعاون الاقتصادي مع إقليم كيب تاون الغربية وجنوب افريقيا بشكل عام، كما يشكل خطوة نوعية لدعم قدرة الشركات في جنوب افريقيا للاستفادة من مقومات دبي كبوابة حيوية للتوسع نحو الأسواق العالمية، ونتطلع لبناء شراكات جديدة للأعمال تسهم في تحقيق النمو والازدهار المتبادل." وبدوره قال معالي آلان ويندي، رئيس وزراء إقليم كيب الغربية بجنوب إفريقيا:" ترحب حكومة إقليم كيب تاون الغربية بافتتاح مكتب تمثيلي جديد لغرفة دبي العالمية في مدينة كيب تاون، حيث تزخر دبي بفرص تجارية واعدة لإقليم كيب الغربية الذي بدوره يتمتع بإمكانات واسعة، ونتطلع قدماً لتعزيز شراكتنا الاقتصادية المثمرة على المدى الطويل. ويأتي تعزيز الشراكات العالمية وتطوير الفرص المتاحة أمام شركائنا الدوليين للاستثمار والمساهمة في تطوير اقتصادنا المحلي بهدف تحقيق النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل". ويأتي افتتاح المكتب الجديد في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين دبي وجنوب أفريقيا توسعًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين العام الماضي نحو 29 مليار درهم، محققًا نموًا سنويًا بنسبة 20%. وفي دلالة على تزايد اهتمام الشركات الجنوب أفريقية بمزاولة الأعمال في دبي، ارتفع عدد الأعضاء النشطين من جنوب أفريقيا في عضوية غرفة تجارة دبي بنسبة نمو سنوية بلغت 23.8% ليصل إلى 775 عضوًا بنهاية عام 2024. كما انضمت 51 شركة جديدة خلال الربع الأول من عام 2025 فقط، مما يشير إلى استمرار الزخم الإيجابي. وتلعب شبكة مكاتب غرفة دبي العالمية المنتشرة حول العالم دورًا محوريًا في استقطاب الشركات والاستثمارات والمواهب العالمية إلى دبي. وتمتد هذه الشبكة عبر خمس قارات، حيث تُعد منصات استراتيجية للترويج لدبي كوجهة مفضلة للأعمال، وتوفير الدعم في السوق للشركات الراغبة في التوسع نحو الإمارة، والمساهمة في إقامة شراكات مؤثرة تعزز مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة والاستثمار. وقد تم نقل مكتب غرفة دبي العالمية السابق المتواجد في جوهانسبرغ إلى مدينة كيب تاون للاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة المتاحة في جنوب أفريقيا. -انتهى-