أحدث الأخبار مع #لورنسالعرب


بوابة الفجر
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلاده.. عمر الشريف أيقونة الفن العربي الذي عبر حدود العالمية (تقرير)
تحل اليوم 10 أبريل ذكرى ميلاد النجم العالمي عمر الشريف، أحد أبرز وجوه السينما المصرية والعربية، والذي لم يكتفِ بتألقه المحلي، بل شق طريقه ببراعة نحو العالمية، ليصبح اسمًا لامعًا في هوليوود ومختلف العواصم السينمائية الكبرى. النجم عمر الشريف بداية حياته الفنية ولد عمر الشريف عام 1932 بمدينة الإسكندرية، لأسرة ميسورة الحال، فوالده كان تاجر أخشاب من أصول لبنانية، ووالدته سورية تنتمي لعائلة ذات مكانة اجتماعية مرموقة. ورغم نشأته في بيئة بعيدة عن الفن، فإن موهبته وجاذبيته الاستثنائية لم تفلت من عين صديقه المخرج يوسف شاهين، الذي كان زميل دراسته في كلية فيكتوريا، شاهين رأى فيه النجم الذي يبحث عنه لفيلمه الجديد، فسافر إليه في الإسكندرية ليعود به إلى القاهرة، ويبدأ معه أولى خطواته الفنية من خلال فيلم 'صراع في الوادي' عام 1954، أمام النجمة فاتن حمامة. هذا اللقاء الفني لم يكن عابرًا، بل تحول إلى قصة حب وزواج جمع بين اثنين من أعظم نجوم السينما المصرية، وتوّجا مشوارهما بخمس من أروع الأفلام: • 'صراع في الوادي' (1954) • 'صراع في الميناء' (1956) • 'لا أنام' (1957) • 'سيدة القصر' (1958) • 'نهر الحب' (1960) وتُعد هذه الأعمال من علامات السينما الكلاسيكية، التي ما زالت تحتفظ ببريقها حتى اليوم. لكن عالم عمر الشريف لم يتوقف عند حدود السينما المصرية، فقد خطف أنظار العالم بدوره في فيلم 'Lawrence of Arabia' (لورنس العرب) عام 1962، الذي رشح عنه لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد، ليصبح بذلك أول فنان عربي يُرشح لتلك الجائزة العالمية، كما فاز عن نفس الفيلم بجائزتي جولدن جلوب: أفضل ممثل مساعد وأفضل وجه صاعد لعام 1963. عمر الشريف يصل إلى العالمية واصل عمر الشريف مشواره العالمي، وحقق نجاحًا مدويًا في فيلم 'Doctor Zhivago' عام 1965، الذي فاز عنه بجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل في دور درامي. كما شارك في أفلام هامة مثل: • 'Funny Girl' مع النجمة باربرا سترايسند • 'The Night of the Generals' • 'Mackenna's Gold' وفي عام 2003، عاد إلى جذوره الفنية والروحية من خلال فيلم 'السيد إبراهيم وأزهار القرآن' للمخرج الفرنسي فرانسوا ديبرون، والذي جسد فيه دور مسلم مسن يتبنى شابًا يهوديًا، في رسالة إنسانية مؤثرة عن التعايش وقيم التسامح، ونال عنه جائزة سيزار كأفضل ممثل. تكريماته لم تتوقف عند الجوائز التمثيلية، بل حصد جائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا السينمائي عن مجمل أعماله، وتم تكريمه بجائزة مشاهير فنانى العالم العربى عام 2004، تكريمًا لإسهاماته في السينما العربية والعالمية. رغم الشهرة العالمية، ظل عمر الشريف فخورًا بأصوله العربية، وكان يتحدث دائمًا عن حبه لمصر واعتزازه بهويته، توفي في 10 يوليو 2015 عن عمر يناهز 83 عامًا، لكن إرثه الفني ما زال حيًا في قلوب محبيه. عمر الشريف لم يكن مجرد ممثل، بل كان جسرًا بين الشرق والغرب، بين المحلية والعالمية، وواحدًا من القلائل الذين استطاعوا أن يحملوا وجوههم الشرقية وموهبتهم الكبيرة ليصنعوا منها أسطورة خالدة في تاريخ الفن.


بوابة الفجر
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلاده.. عمر الشريف أيقونة الفن العربي الذي عبر حدود العالمية (تقرير)
تحل اليوم 10 أبريل ذكرى ميلاد النجم العالمي عمر الشريف، أحد أبرز وجوه السينما المصرية والعربية، والذي لم يكتفِ بتألقه المحلي، بل شق طريقه ببراعة نحو العالمية، ليصبح اسمًا لامعًا في هوليوود ومختلف العواصم السينمائية الكبرى. النجم عمر الشريف بداية حياته الفنية ولد عمر الشريف عام 1932 بمدينة الإسكندرية، لأسرة ميسورة الحال، فوالده كان تاجر أخشاب من أصول لبنانية، ووالدته سورية تنتمي لعائلة ذات مكانة اجتماعية مرموقة. ورغم نشأته في بيئة بعيدة عن الفن، فإن موهبته وجاذبيته الاستثنائية لم تفلت من عين صديقه المخرج يوسف شاهين، الذي كان زميل دراسته في كلية فيكتوريا، شاهين رأى فيه النجم الذي يبحث عنه لفيلمه الجديد، فسافر إليه في الإسكندرية ليعود به إلى القاهرة، ويبدأ معه أولى خطواته الفنية من خلال فيلم 'صراع في الوادي' عام 1954، أمام النجمة فاتن حمامة. هذا اللقاء الفني لم يكن عابرًا، بل تحول إلى قصة حب وزواج جمع بين اثنين من أعظم نجوم السينما المصرية، وتوّجا مشوارهما بخمس من أروع الأفلام: • 'صراع في الوادي' (1954) • 'صراع في الميناء' (1956) • 'لا أنام' (1957) • 'سيدة القصر' (1958) • 'نهر الحب' (1960) وتُعد هذه الأعمال من علامات السينما الكلاسيكية، التي ما زالت تحتفظ ببريقها حتى اليوم. لكن عالم عمر الشريف لم يتوقف عند حدود السينما المصرية، فقد خطف أنظار العالم بدوره في فيلم 'Lawrence of Arabia' (لورنس العرب) عام 1962، الذي رشح عنه لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد، ليصبح بذلك أول فنان عربي يُرشح لتلك الجائزة العالمية، كما فاز عن نفس الفيلم بجائزتي جولدن جلوب: أفضل ممثل مساعد وأفضل وجه صاعد لعام 1963. عمر الشريف يصل إلى العالمية واصل عمر الشريف مشواره العالمي، وحقق نجاحًا مدويًا في فيلم 'Doctor Zhivago' عام 1965، الذي فاز عنه بجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل في دور درامي. كما شارك في أفلام هامة مثل: • 'Funny Girl' مع النجمة باربرا سترايسند • 'The Night of the Generals' • 'Mackenna's Gold' وفي عام 2003، عاد إلى جذوره الفنية والروحية من خلال فيلم 'السيد إبراهيم وأزهار القرآن' للمخرج الفرنسي فرانسوا ديبرون، والذي جسد فيه دور مسلم مسن يتبنى شابًا يهوديًا، في رسالة إنسانية مؤثرة عن التعايش وقيم التسامح، ونال عنه جائزة سيزار كأفضل ممثل. تكريماته لم تتوقف عند الجوائز التمثيلية، بل حصد جائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا السينمائي عن مجمل أعماله، وتم تكريمه بجائزة مشاهير فنانى العالم العربى عام 2004، تكريمًا لإسهاماته في السينما العربية والعالمية. رغم الشهرة العالمية، ظل عمر الشريف فخورًا بأصوله العربية، وكان يتحدث دائمًا عن حبه لمصر واعتزازه بهويته، توفي في 10 يوليو 2015 عن عمر يناهز 83 عامًا، لكن إرثه الفني ما زال حيًا في قلوب محبيه. عمر الشريف لم يكن مجرد ممثل، بل كان جسرًا بين الشرق والغرب، بين المحلية والعالمية، وواحدًا من القلائل الذين استطاعوا أن يحملوا وجوههم الشرقية وموهبتهم الكبيرة ليصنعوا منها أسطورة خالدة في تاريخ الفن.


الموجز
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الموجز
من ميشيل شلهوب إلى نجم عالمي.. حكاية عمر الشريف كما لم تُروَ من قبل
استطاع في إطار ذلك يرصد عمر الشريف نشأة عمر الشريف ولد عمر الشريف في 10 أبريل عام 1932 بمدينة الإسكندرية الساحلية، لعائلة كاثوليكية من أصول لبنانية، كان اسمه الحقيقي ميشيل ديمتري شلهوب، ونشأ وسط أجواء أرستقراطية والتحق بمدرسة فيكتوريا كوليدج، وهناك برزت موهبته في التمثيل، وتميّز بإتقانه للغات، ما ساعده لاحقًا في شق طريقه إلى السينما العالمية. بداية المشوار الفني للفنان عمر الشريف التحق عمر الشريف بالمعهد العالي للفنون المسرحية بعد دراسته في جامعة القاهرة، وكانت انطلاقته الحقيقية في عالم السينما عام 1954 من خلال فيلم "صراع في الوادي" أمام فاتن حمامة، الذي لم يكن مجرد بداية فنية، بل لحظة مصيرية غيرت مجرى حياته المهني والعاطفي، أداؤه جذب أنظار النقاد والجمهور، وبدأ اسمه يلمع بسرعة في الوسط الفني المصري. عمر الشريف النجومية المصرية قبل عبور الحدود قبل أن يعرفه العالم في " تنوّعت أدواره بين الرومانسي والدرامي والسياسي، ونجح في فرض نفسه كنجم صف أول بفضل ملامحه الهادئة وأدائه العميق. لا يفوتك من القاهرة إلى هوليوود التحول الكبير في حياته جاء عام 1962، حين قدّم دوره الشهير في فيلم "لورنس العرب" الذي فتح له أبواب السينما العالمية على مصراعيها. قدم بعده عدة أعمال عالمية مثل "دكتور زيفاجو"، و"الفتاة المرحة"، وأصبح أول ممثل عربي يحجز لنفسه مكانة مرموقة في قلب هوليوود دون أن يتخلى عن جذوره الشرقية. عمر الشريف كواليس حياته رغم النجاح المبهر، لم تكن حياة عمر الشريف خالية من التحديات، عُرف عنه عشقه الكبير للفن، لكنه أيضًا ابتعد عن أسرته لفترات طويلة بسبب التزاماته الفنية في الخارج، وهو ما تسبب في تدهور علاقته بزوجته فاتن حمامة وانفصالهما. عاش فترات طويلة في الخارج، وكان يعاني من الوحدة، خاصة في سنواته الأخيرة، كما واجه صراعًا مع مرض الزهايمر قبل وفاته. قصة حب عمر الشريف مع فاتن حمامة من أروع فصول حياته كانت قصة حبه العميقة والملهمة مع الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، بدأت علاقتهما أثناء تصوير "صراع في الوادي"، وسرعان ما تطورت إلى زواج عام 1955 أثمر عن ابنهما الوحيد طارق رغم انفصالهما عام 1966، ظل الحب في قلبه حيًا، حيث صرّح في أكثر من مناسبة أنها كانت المرأة الوحيدة التي أحبها بحق، وأنه لم يستطع تجاوزها أبدًا. عمر الشريف رحيل عمر الشريف في 10 يوليو 2015، أسدل الستار على حياة عمر الشريف بعد صراع مع الزهايمر، ليرحل عن عمر يناهز 83 عامًا لكن رغم الغياب، بقيت أفلامه وقصصه وأدواره شاهدة على عبقرية ممثل لم يكن يشبه أحدًا، ورحل بجاذبية لم تفقد بريقها أبدًا، رحل الجسد، لكن بقي عمر الشريف رمزًا للخلود في السينما والحب. اقرأ أيضًا: