أحدث الأخبار مع #لوكا


الرياضية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الرياضية
لوكا.. وسط رماد الدمار بُعث الأمير
من شوارع كرواتيا التي مزقتها الحرب إلى الأضواء المبهرة لأعظم أندية كرة القدم في العالم، تُعد رحلة الكرواتي لوكا مودريتش شهادةً على قوة الصمود والعزيمة التي لا تتزعزع. فوق أرض جبلية، صلبة ومغبرة، وبين أشجار عارية، سوداء ومتفحمة بسبب حرائق الغابات التي دمرتها الحرب، لا شيء يتوقع أن يزدهر هنا، لا توجد الكثير من الفرص في هذه المنطقة الخطرة، فرصة الموت بقذيفة طائشة أكبر من الحصول على وجبة ساخنة. بالقرب من ساحل دالماتيا، الذي كان جميلًا بشكل صارخ قبل بضعة أعوام، في قرية مودريتشي الصغيرة، عاش لوكا مودريش، الطفل الصغير الذي تعلم أن يقول: «ابتعد، قد تكون هناك ألغام أرضية في المنطقة»، قبل أن يقول «لقد عدت من المدرسة». في منزل قديم، عاصر ثلاثة أجيال من العائلة، ترعرع لوكا الابن، تحت سقف لم يعد موجودًا وبلا نوافذ، وسط حطام متناثر في كل مكان، لا أحد يتوقع أن هذا المكان المخيف يحوي بين جدرانه طموحًا لا حدود له. في ديسمبر 1991، شاهد لوكا مودريتش الجد القوات الصربية وهي تحتل بلدة ياسينيتسه، التي تُشكّل مودريتشي والتلال جزءًا منها، فيما كانت عصابات شيتنيك أوبروفاك يقودون سياراتهم على طريق فيليبيت، ويُغنّون أغانيهم الشعبية، التي تمجد انتصارات سلوبودان ميلوسيفيتش، مجرم الحرب، الذي كان سبب دمار كرواتيا، وقف لوكا مودريتش العجوز وهو يقود قطيعًا من الماعز الجائعة، دفعوه، وهاجموه بعنف، قبل أن يطلقوا عليه الرصاص بلا رحمة أمام أعين الطفل الصغير الذي يحمل الاسم ذاته. كان لوكا الابن في السادسة من عمره آنذاك، ولم يعِ كثيرًا مقدار المأساة التي حلت بالأسرة التعيسة. أصبح الآن لاجئًا، مع والديه وأخته، غادروا ولم يعودوا أبدًا إلى منزلهم الذي يتوسط حقلًا للألغام، لم يعد مكانًا صالحًا للسكن. لم يعرف لوكا طعم السكن في منزل خاص منذ ذلك الحين، بل فنادق مزدحمة باللاجئين، لهذا كان أول قرار له بعد تسلم أول راتب احترافي له شراء منزل جديد للعائلة، مكان يمكنهم أن يطلقوا عليه اسم المنزل مرة أخرى. أين كان يلعب؟ سؤال يتردد كثيرًا عند الحديث عن طفولة لوكا الذي عاش لأكثر من سبعة أعوام في فندق كولوفاري من فئة أربع نجوم، والمطل على البحر الأدرياتيكي. الجواب، في موقف سيارات الفندق، مكان مسطح وجميل، هناك بدأ لوكا مودريتش الشاب في صقل مهاراته الكروية بشغف، لم يكن حريصًا على إكمال واجباته المدرسية بقدر إكمال اللعبة. لكن عندما رآه ألبرت رادوڤنيكوفيتش، معلم التربية البدنية، للمرة الأولى بكرة قدم، اندهش، كان يحاول تحديه، بجعله يلعب ضد لاعبين أكبر منه سنًا، أو بوضعه في المرمى، في كل مرة كان مودريتش كان يتغلب على كل هذه التحديات ويفوز. حسنًا، لا يوجد لاعب لم يضطر إلى التغلب على عقبة أو أكثر، ولكن العقبات التي واجهت لوكا كانت أكثر من الفقر والجوع، كان يواجه خطر الموت في كل مرة يخرج ليلعب كرة القدم مع رفاقه. كانت زادار لا تزال منطقة حرب، حيث تتساقط قذائف المدفعية بانتظام، كان لوكا وزملاؤه يضطرون إلى الاختباء تحت طاولاتهم عند سماع صفارات الإنذار، وأحيانًا يختبئون لفترة طويلة لدرجة أن كل ما يفعلونه هو الضحك، وعندما ينتهي كل شيء يعودون إلى الملعب. وُلد لوكا في زمن كانت فيه الرياضة والهوايات تُمارس جنبًا إلى جنب مع السعي وراء البقاء، كل هذا لم يهمه، ولكن مشكلته الحقيقية كما يراها أنه ولد أصغر وأنحف. لهذا السبب رفضه نادي طفولته، هايدوك سبليت، لأنه كان ضئيلًا جدًّا، ولكنه تعلم كيف يستفيد من ذلك لصالحه، ويشق طريقه في عالم الكرة، كان سريعًا في الملعب أيضًا ويمكنه الفوز بسهولة في أي نوع من التحدي، بفضل مركز ثقله المنخفض، كان بإمكانه الالتفاف والدوران بسهولة أكبر من نظرائه الأطول قامةً، لم يتغير أسلوب لعبه كثيرًا. عندما انضم إلى دينامو زغرب بعد تجربته في البوسنة، كان يعود إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، أحيانًا حتى الـ 03:00 فجرًا، ثم يجلس حتى الفجر وهو يشاهد لقطات المباراة التي لعبها للتو، حتى مع ريال مدريد استمر في فعل ذلك. لم يكن لوكا من اللاعبين الذين يغيرون عاداتهم، عندما احتفلت كرواتيا في حافلة فريقها في كأس العالم الصيف الماضي بأغنية «المال ليس كل شيء»، كانت الأغنية نفسها التي كان يغنيها مع فريق الشباب في زادار قبل 20 عامًا. أخذت قصة لوكا مسارًا تصاعديًّا، انتقالاتٌ كبيرة وجوائزٌ أكثر، ما حصل عليه اليوم هو تتويجٌ منطقيٌ لأعوام من العمل الشاق، وتذليل جميع العقبات التي واجهته على طول الطريق. يستطيع لوكا مودريتش أن يتذكر مسيرةً حافلةً بالنجاحات بفخر لا مثيل له، كلٌّ من يعرف قصته يفرح بكل نجاح يحققه، وكلٌّ مَن يشاهده يلعب يُفتن بأناقته وهدوئه في التعامل مع الكرة، لاعب خط الوسط، الذي يمتلك مهاراتٍ بقدمه اليمنى الخارجية تفوق ما يحلم به معظم لاعبي كرة القدم. بحلول عام 2008، انتقل إلى توتنام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما مهد الطريق بعد أربعة مواسم لانتقاله إلى ريال مدريد، وفي فريق العاصمة تجسدت العبقرية الفذة لأمير الكرة الكرواتية. لم يكن يعتبر من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم لكن ريال مدريد راهن عليه، وكسب الرهان. اليوم سيغادر لوكا ريال مدريد بكونه اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب بعد 590 مباراة سجَّل خلالها 43 هدفًا و95 تمريرة حاسمة، وفاز مع الملكي بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وستة ألقاب في كأس العالم للأندية، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، وأربعة ألقاب في الدوري الإسباني، وانتصارين في كأس ملك إسبانيا، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الإسباني خلال مواسمه الـ13 مع ريال مدريد. اليوم وهو يقارب الـ40 عامًا، يظل أحد أهم لاعبي الملكي، فاز معه بالعديد من الألقاب، وتُوِّج بالكرة الذهبية 2018. علاوة لهذا تم اختياره كأفضل لاعب كرواتي في العام 11 مرة، وهو رقم قياسي، ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات مع المنتخب الوطني. بلا شك يعد لوكا مودريتش أحد أفضل صانعي الألعاب في ذلك الوقت، ومع ذلك رفضه برشلونة وبايرن ميونيخ، بسبب بنيته الجسدية النحيلة، فعلًا هذا ما حدث، رفض مسؤولو برشلونة التعاقد مع لوكا، الذي كان مشجعًا مجنونًا لفخر كاتالونيا، غير أن القدر حوَّله إلى الغريم التقليدي، بعد كل كلاسيكو كان لوكا يتبادل القمصان مع صديقه إيفان راكيتيتش الذي كان يمازحه: «الآن لديك القميص الذي كنت تتمنى حقًا أن تأخذه معك إلى المنزل». يعترف موكا أن سلسلة الرفض التي عانى منها بسبب جسده النحيف كانت سببًا في تألقه، يقول في كتاب «لوكا مودريتش: سيرتي الذاتية»، الصادر عن دار بلومزبري سبورت: «رفضتني العديد من الأندية بسبب جسدي النحيف وقصر قامتي، لكن هذا منحني حافزًا للتحسن وإثبات خطأهم». بالتأكيد، الخلفية الصعبة أسهمت في شخصية قائد كرواتيا وقوته العقلية، كانت أحد العوامل التي أسهمت في دفعه ليصبح واحدًا من الأفضل في العالم. «تخيّل نفسك تركض في شوارع تُطلق فيها القنابل باستمرار، وتُعد طلقات الرصاص مجرد موسيقى مرعبة، يبدو الأمر أشبه بالركض في ساحة معركة، أليس كذلك؟ ما اعتدنا فعله في ألعاب الفيديو كان لدى ذلك الشاب الجرأة ليفعله في الواقع»، هكذا وصف لوكا طفولته، قبل أن يضيف: «عشت الكثير من الخوف في حياتي. خوف القصف شيءٌ أتخلص منه تدريجيًّا. قتل الشتنيك جدي، أحببته كثيرًا. بكى الجميع، كنت أتساءل إن كان من فعلوا هذا وأجبرونا على الفرار من ديارنا يُسمّون بشرًا». من يدري كيف كان سيصبح لوكا مودريتش لو لم تكن هناك حرب؟ هل كان سيترك مودريتشي لأي شيء آخر غير الدراسة؟ هل كان سيلحق بوالده إلى مصنع الغزل المحلي بدلًا من ذلك؟ هل كان ليُغرم يومًا بتلك الكرة الصغيرة التي كانت تلوح في الأفق عند قدميه؟ الأكيد أن لوكا الصغير الذي لعب في ساحة انتظار السيارات في أحد الفنادق وسط الحرب، والذي رأى جده يموت، والذي تم رفضه بسبب لياقته البدنية، أخيرًا، تم الاعتراف به كأفضل لاعب في العالم، لم يفقد ابتسامته أو وهمه أبدًا، وسيتذكر عالم كرة القدم اسمه وقصته الجميلة في الغالب. كلاعب نحيل معدم، لم تكن لديه الكثير من الخيارات، ولكنه كان يتصرف كما يتصرف والداه قدر استطاعتهما، الشيء الوحيد الذي كان بإمكانه التحكم فيه هو كرة القدم، عندما تعود إلى الفندق المحترق والذي شهد انبعاث موهبته، لا تزال هناك بعض الرسائل المكتوبة على جدرانه الهرمة، واحدة تقول «شكرًا لك»، وأخرى تقول «قائدنا لوكا»، في نظر أمير الكرة الكرواتية، هذا هو إرثه الحقيقي.


بوابة الأهرام
منذ 4 أيام
- رياضة
- بوابة الأهرام
مودريتش يبني إمبراطوريته الخاصة بعد الحيل عن ريال مدريد
وكالات الأنباء أعلن قائد ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش، رحيله عن نادي ريال مدريد، تاركاً خلفه إرثاً كأحد أنجح الصفقات في تاريخ النادي، بعدما انضم إليه عام 2012 قادماً من توتنهام الإنجليزي مقابل 35 مليون يورو، في حين كان النادي اللندني تعاقد معه من دينامو زغرب مقابل 22.5 مليون يورو. موضوعات مقترحة وتوجت مسيرة مودريتش مع ريال مدريد بـ28 لقباً، من بينها 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى فوزه بالكرة الذهبية، ليصبح بذلك من أبرز اللاعبين في تاريخ النادي من حيث الأداء والعطاء. وفي الجانب الاستثماري، أنشأ مودريتش في 20 أكتوبر 2020 شركة "Modric Family SL"، المتخصصة في المجال العقاري، ويشمل نشاطها شراء وتطوير وبناء وترميم وتأجير وإدارة الممتلكات العقارية، بما في ذلك تأجير العقارات غير المالي. ويدير لوكا الشركة إلى جانب زوجته فانيا، أصولاً عقارية متعددة في العاصمة الإسبانية مدريد، تشمل أراض وشقق سكنية ومواقف سيارات. وفي كتاب سيرته الذاتية، عبّر مودريتش عن امتنانه العميق لزوجته، قائلاً "ضحت بكل شيء من أجلنا. هذه المرأة الاستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هي كل شيء في حياتي. لولا وجودها منذ أن كان عمري 19 عاماً، لما وصلت إلى ما نحن عليه اليوم". ويُعد أيضاً من أبرز سفراء شركة نايكي، المزود الرسمي لأطقم منتخب كرواتيا، الذي قاده مودريتش كقائد خلال أنجح فترات المنتخب في تاريخه الحديث. وسيستمر لوكا مع المنتخب الوطني لبلاده، مع هدف كبير يتمثل في المشاركة في كأس العالم 2026، والتي ستكون الخامسة له. وحتى ذلك الحين، سيواصل مسيرته الرياضية في نادٍ آخر لعام آخر؛ وسيغادر ريال مدريد بعد كأس العالم للأندية التي ستقام في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، حسبما كشف مودريتش نفسه عن ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به. وكتب "حان الوقت. اللحظة التي لم أرغب يوماً أن تأتي، لكنها سنة الحياة وكرة القدم يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة على ملعب سانتياجو برنابيو". وأضاف "وصلت عام 2012 بحلم ارتداء قميص أعظم نادٍ في العالم، وبرغبة جامحة في تحقيق الإنجازات، لكن ما حدث فاق كل توقّعاتي. اللعب لريال مدريد غيّر حياتي كلاعب وكإنسان، وأشعر بفخر كبير لكوني جزءاً من واحدة من أنجح الفترات في تاريخ هذا النادي العريق". ووجّه مودريتش رسالة شكر من القلب للنادي ورئيسه فلورنتينو بيريز، وجميع زملائه والمدربين الذين عمل معهم، قائلاً "عشت لحظات لا تُنسى، ريمونتادات خرافية، نهائيات، أفراح، وليالٍ ساحرة في البرنابيو.. فزنا بكل شيء، وكنت سعيداً للغاية، بل في غاية السعادة". وختم رسالته بالقول "لكن قبل كل شيء، سأحمل في قلبي دائماً حبّ جماهير ريال مدريد. لا أجد الكلمات التي تصف عمق العلاقة التي تربطني بكم، والدعم الكبير الذي تلقيته منكم، ولا زلت أشعر به حتى اليوم".


WinWin
منذ 4 أيام
- أعمال
- WinWin
الوجه الآخر للوكا مودريتش.. رجل أعمال ناجح في مجال العقارات
أعلن الكرواتي لوكا مودريتش رحيله عن ريال مدريد، تاركًا خلفه إرثًا كأحد أنجح الصفقات في تاريخ النادي الملكي، بعدما انضم إليه عام 2012 قادمًا من توتنهام الإنجليزي مقابل 35 مليون يورو، في حين كان النادي اللندني قد تعاقد معه من دينامو زغرب مقابل 22.5 مليون يورو. وتوجت مسيرة الكرواتي المخضرم (39 عامًا) مع ريال مدريد بـ 28 لقبًا، من بينها 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى فوزه بالكرة الذهبية، ليصبح بذلك من أبرز اللاعبين في تاريخ النادي من حيث الأداء والعطاء. وفي الجانب الاستثماري، أنشأ مودريتش في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 شركة (Modric Family SL)، المتخصصة في المجال العقاري، ويشمل نشاطها شراء وتطوير وبناء وترميم وتأجير وإدارة الممتلكات العقارية، بما في ذلك تأجير العقارات غير المالية، كما يدير لوكا الشركة -إلى جانب زوجته فانيا- أصولاً عقارية متعددة في العاصمة الإسبانية مدريد، تشمل أراضي وشققًا سكنية ومواقف سيارات. وفي كتاب سيرته الذاتية، عبّر مودريتش عن امتنانه العميق لزوجته، قائلاً: "لقد ضحت بكل شيء من أجلنا. هذه المرأة الاستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هي كل شيء في حياتي. لولا وجودها منذ أن كان عمري 19 عامًا، لما وصلت إلى ما نحن عليه اليوم". 3 أندية تتصدر سباق التعاقد مع لوكا مودريتش اقرأ المزيد ويُعد الكرواتي أيضًا من أبرز سفراء شركة "نايكي" العالمية، المزود الرسمي لأطقم منتخب كرواتيا، الذي قاده كقائد خلال أنجح فترات المنتخب في تاريخه الحديث، علمًا أن لوكا سيستمر في اللعب مع منتخب بلاده، مع هدف كبير يتمثل في المشاركة في كأس العالم 2026، والتي ستكون الخامسة له. وحتى ذلك الحين، سيواصل مسيرته الرياضية في نادٍ آخر لعام آخر؛ وسيغادر ريال مدريد بعد كأس العالم للأندية التي ستقام في الفترة من 15 يونيو/ حزيران إلى 13 يوليو/ تموز، حسبما كشف بنفسه عن ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به. رسالة وداعية من مودريتش لجماهير ريال مدريد كتب لوكا رسالة وداعية لنادي ريال مدريد وجماهيره، جاء فيها: "لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أرغب يومًا أن تأتي، لكنها سنة الحياة وكرة القدم أيضًا، يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة على ملعب سانتياغو برنابيو". وأضاف: "وصلت عام 2012 بحلم ارتداء قميص أعظم نادٍ في العالم، وبرغبة جامحة في تحقيق الإنجازات، لكن ما حدث فاق كل توقّعاتي. اللعب لريال مدريد غيّر حياتي كلاعب وكإنسان، وأشعر بفخر كبير لكوني جزءًا من واحدة من أنجح الفترات في تاريخ هذا النادي العريق". ووجّه مودريتش رسالة شكر من القلب للنادي ورئيسه فلورنتينو بيريز، وجميع زملائه والمدربين الذين عمل معهم، قائلًا: "عشت لحظات لا تُنسى، ريمونتادات خرافية، نهائيات، أفراح، وليالٍ ساحرة في البرنابيو.. فزنا بكل شيء، وكنت سعيدًا للغاية، بل في غاية السعادة". وختم الكرواتي رسالته بالقول: "لكن قبل كل شيء، سأحمل في قلبي دائمًا حبّ جماهير ريال مدريد. لا أجد الكلمات التي تصف عمق العلاقة التي تربطني بكم، والدعم الكبير الذي تلقيته منكم، ولا زلت أشعر به حتى اليوم".


خبرني
منذ 4 أيام
- رياضة
- خبرني
من الملعب إلى العقارات.. مودريتش يبني إمبراطوريته الخاصة
خبرني - أعلن قائد ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش، رحيله عن نادي ريال مدريد، تاركاً خلفه إرثاً كأحد أنجح الصفقات في تاريخ النادي، بعدما انضم إليه عام 2012 قادماً من توتنهام الإنجليزي مقابل 35 مليون يورو، في حين كان النادي اللندني تعاقد معه من دينامو زغرب مقابل 22.5 مليون يورو. وتوجت مسيرة مودريتش مع ريال مدريد بـ28 لقباً، من بينها 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى فوزه بالكرة الذهبية، ليصبح بذلك من أبرز اللاعبين في تاريخ النادي من حيث الأداء والعطاء. وفي الجانب الاستثماري، أنشأ مودريتش في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 شركة "Modric Family SL"، المتخصصة في المجال العقاري، ويشمل نشاطها شراء وتطوير وبناء وترميم وتأجير وإدارة الممتلكات العقارية، بما في ذلك تأجير العقارات غير المالي. ويدير لوكا الشركة إلى جانب زوجته فانيا، أصولاً عقارية متعددة في العاصمة الإسبانية مدريد، تشمل أراض وشقق سكنية ومواقف سيارات. وفي كتاب سيرته الذاتية، عبّر مودريتش عن امتنانه العميق لزوجته، قائلاً "ضحت بكل شيء من أجلنا. هذه المرأة الاستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هي كل شيء في حياتي. لولا وجودها منذ أن كان عمري 19 عاماً، لما وصلت إلى ما نحن عليه اليوم". ويُعد أيضاً من أبرز سفراء شركة نايكي، المزود الرسمي لأطقم منتخب كرواتيا، الذي قاده مودريتش كقائد خلال أنجح فترات المنتخب في تاريخه الحديث. وسيستمر لوكا مع المنتخب الوطني لبلاده، مع هدف كبير يتمثل في المشاركة في كأس العالم 2026، والتي ستكون الخامسة له. وحتى ذلك الحين، سيواصل مسيرته الرياضية في نادٍ آخر لعام آخر؛ وسيغادر ريال مدريد بعد كأس العالم للأندية التي ستقام في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز)، حسبما كشف مودريتش نفسه عن ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به. وكتب "حان الوقت. اللحظة التي لم أرغب يوماً أن تأتي، لكنها سنة الحياة وكرة القدم يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة على ملعب سانتياجو برنابيو". وأضاف "وصلت عام 2012 بحلم ارتداء قميص أعظم نادٍ في العالم، وبرغبة جامحة في تحقيق الإنجازات، لكن ما حدث فاق كل توقّعاتي. اللعب لريال مدريد غيّر حياتي كلاعب وكإنسان، وأشعر بفخر كبير لكوني جزءاً من واحدة من أنجح الفترات في تاريخ هذا النادي العريق". ووجّه مودريتش رسالة شكر من القلب للنادي ورئيسه فلورنتينو بيريز، وجميع زملائه والمدربين الذين عمل معهم، قائلاً "عشت لحظات لا تُنسى، ريمونتادات خرافية، نهائيات، أفراح، وليالٍ ساحرة في البرنابيو.. فزنا بكل شيء، وكنت سعيداً للغاية، بل في غاية السعادة". وختم رسالته بالقول "لكن قبل كل شيء، سأحمل في قلبي دائماً حبّ جماهير ريال مدريد. لا أجد الكلمات التي تصف عمق العلاقة التي تربطني بكم، والدعم الكبير الذي تلقيته منكم، ولا زلت أشعر به حتى اليوم".


منذ 5 أيام
- رياضة
مدرب كرواتيا: مودريتش بإمكانه مساعدتنا على الفوز بكأس العالم 2026
أكد زلاتكو داليتش مدرب منتخب كرواتيا اليوم الخميس ثقته في قدرة لوكا مودريتش على مساعدة الفريق كقائد في الفوز بمونديال 2026، رغم اعتزال اللاعب في صفوف ريال مدريد. وقال داليتش "ندعمه جميعا في المرحلة الجديدة من مسيرته الكروية، أيا ما كان لوكا سيختار"، في تصريحات أوردتها شبكة (سبورتسكه نوفوستي) الرياضية من زغرب. كما قال المدرب إنه يرى مودريتش "قائدا للمنتخب في الفترة المقبلة، حتى المونديال، واعتقد أننا سنفوز به معا"، مضيفا أن لوكا "واحد من أروع القصص في تاريخ كرة القدم". وأبرز المدرب أن إنجازات اللاعب المخضرم لا تقتصر فقط على حصد الألقاب بل اكتساب احترام زملاءه ومدربيه ومنافسيه والجمهور في جميع أنحاء العالم، والحصول على الإشادة والإعجاب بعمله وشخصيته وطبعه. وأضاف "موهبته الكروية استثنائية، لكن شغفه بكرة القدم والفوز، ورغبته في التضحية من أجل الفريق، ورؤيته، وطريقة تفكيره، تجعله فائزا بالكرة الذهبية وأحد ألمع الأسماء في كرة القدم العالمية". ويستهل منتخب كرواتيا مشوار التأهل للمونديال بمواجهة جبل طارق في 30 من الشهر الجاري، ثم البرتغال في السادس من يونيو/حزيران المقبل، وبعدها بثلاثة أيام يلاقي جمهورية التشيك.