أحدث الأخبار مع #لوكالةالطاقةالدولية


النبأ
منذ 21 ساعات
- سيارات
- النبأ
تقرير رسمي: السيارات الكهربائية تستحوذ على 25% من مبيعات المركبات العالمية
واصلت الصين هيمنتها على سوق السيارات الكهربائية، حيث تستحوذ على أكثر من نصف مبيعات السيارات الكهربائية العالمية، وأفاد تقرير جديد صادر عن وكالة الطاقة الدولية أن أكثر من سيارة واحدة من كل أربع سيارات مباعة عالميًا هذا العام ستكون كهربائية، مما يمثل إنجازًا هامًا في التحول عن النقل المعتمد على الوقود الأحفوري. يُقدر تقرير "توقعات السيارات الكهربائية العالمية 2025"، أن 20 مليون سيارة كهربائية ستُباع في عام 2025، بزيادة عن 17.5 مليون سيارة العام الماضي، على الرغم من تباطؤ وتيرة النمو في بعض الأسواق الغربية. ولا تزال الصين تُهيمن على سوق السيارات الكهربائية، حيث تُمثل أكثر من نصف مبيعات السيارات الكهربائية العالمية. وفي عام 2024 وحده، بِيعَ 11 مليون سيارة كهربائية في الصين، أي ما يقرب من نصف إجمالي السيارات المباعة في البلاد، مدفوعةً بأسعار تنافسية وتصنيع محلي قوي. كما شهدت الأسواق الناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينية ارتفاعًا حادًا في اعتماد السيارات الكهربائية، حيث قفزت المبيعات بنسبة 60% العام الماضي، في المقابل، وفي أوروبا، توقف النمو وسط تراجع الدعم وضعف أهداف الانبعاثات الجديدة. وفي الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ارتفاع المبيعات بنسبة 10%، خفّضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها طويلة الأجل للسيارات الكهربائية، وذلك عقب سلسلة من التراجعات في السياسات وتباطؤ في الإقبال عليها أكثر من المتوقع. التأثير على الوقود الأحفوري يُحدث توسع أسطول السيارات الكهربائية تأثيرًا ملموسًا على الطلب على الوقود الأحفوري، ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، خفضت السيارات الكهربائية الطلب على النفط بما يُقدر بنحو 1.3 مليون برميل يوميًا في عام 2024. ومع ذلك، تُحذّر الوكالة من أن الاتجاهات الحالية لا تكفي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، وللتوافق مع أهداف صافي الانبعاثات الصفرية، يجب تسريع وتيرة اعتماد السيارات الكهربائية، لا سيما في قطاع النقل الثقيل وفي الاقتصادات النامية حيث لا تزال فجوات البنية التحتية قائمة. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "تُظهر بياناتنا أنه على الرغم من الشكوك الكبيرة، لا تزال السيارات الكهربائية تسير على مسار نمو قوي عالميًا. وتستمر المبيعات في تسجيل أرقام قياسية جديدة، مع تداعيات كبيرة على صناعة السيارات العالمية". ونتوقع هذا العام أن تكون أكثر من سيارة واحدة من كل أربع سيارات مباعة حول العالم كهربائية، مع تسارع النمو في العديد من الاقتصادات الناشئة. وبحلول نهاية هذا العقد، من المتوقع أن تتجاوز هذه النسبة سيارتين من كل خمس سيارات مع تزايد أسعار السيارات الكهربائية. ويقدر التقرير أن النمو الحالي في السيارات الكهربائية سيساعد على تجنب أكثر من 2 جيجا طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035، حتى بعد احتساب الانبعاثات الناتجة عن توليد الكهرباء. يُعد انخفاض أسعار البطاريات أحد الأسباب الرئيسية للارتفاع المستمر في مبيعات السيارات الكهربائية. وتشير وكالة الطاقة الدولية إلى أن تكاليف حزمة البطاريات انخفضت بأكثر من 25% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، مما يجعل السيارات الكهربائية متاحة بسهولة أكبر في العديد من الأسواق. وعلى الرغم من هذه المكاسب، لا تزال السيارات الكهربائية أغلى بنحو 30% من سيارات البنزين أو الديزل في العديد من المناطق، بما في ذلك الولايات المتحدة.


أريفينو.نت
منذ 7 أيام
- أعمال
- أريفينو.نت
كشف سر الهجوم الأمريكي المفاجئ على اكبر مشروع في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص يكثف المغرب جهوده لتفعيل مشروع خط أنابيب الغاز العابر للأطلسي مع نيجيريا، وهو المشروع العملاق الذي يُنتظر أن يساهم، إلى جانب استغلال الاكتشافات الغازية المحتملة التي تزخر بها المملكة، في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030. حلم الاكتفاء الذاتي يقترب: خط أنابيب نيجيريا واستكشافات الغاز مفتاح 2030! وقد أبدت الولايات المتحدة اهتماماً بمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب (NMGP)، معلنة عن نيتها المشاركة بفعالية في إنجازه. جاء هذا التأكيد على لسان السيد وليد إيدون، وزير المالية والتنسيق النيجيري، في أعقاب مباحثات ثنائية جرت خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في واشنطن. وشدد الوزير النيجيري على «أهمية الحفاظ على حوار مستدام للتعريف بشكل أفضل بالإصلاحات الاقتصادية الجارية في نيجيريا وزيادة ثقة المستثمرين»، مبرزاً الاهتمام الأمريكي الخاص بمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب. اهتمام أمريكي لافت: واشنطن تبدي استعدادها لدعم «شريان الغاز» الإفريقي! ويسعى المغرب إلى ترسيخ مكانته كمنتج عالمي للطاقة، بهدف تلبية احتياجات السوق الأوروبية التي تفاقمت حدتها بفعل تداعيات الحرب في أوكرانيا والأحداث في غزة. وتؤكد المؤشرات أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح، حيث تعمل على الالتزام بـ«القواعد الذهبية الثلاث» لأمن الطاقة، وهي التنويع، والقدرة على التنبؤ، والتعاون، وهي المبادئ التي شدد عليها السيد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية (AIE)، مؤخراً خلال إطلاق القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة في لندن. وفي هذا الإطار، قام المغرب بتنويع مصادر إمداداته وسلاسل التوريد اللوجستية، كما يدرك أهمية تبني سياسات طاقية طويلة الأمد، مع العمل على جذب الاستثمارات، والانفتاح على شراكات استراتيجية مع مختلف القوى العالمية كالولايات المتحدة والصين وروسيا. المغرب المنتج العالمي للطاقة؟ طموحات لتلبية احتياجات أوروبا المتزايدة! إقرأ ايضاً وفي خطوة هامة، أعلنت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، خلال مؤتمر الطاقة الذي عُقد في ورزازات يوم 23 أبريل 2025، أن وزارتها أطلقت دعوة لإبداء الاهتمام لتطوير البنى التحتية للغاز في المغرب. ويتضمن هذا المشروع الطموح بناء محطة للغاز الطبيعي المسال (GNL) في ميناء الناظور غرب المتوسط، والتي سيتم ربطها بشبكة من أنابيب الغاز لتغذية المناطق الصناعية الممتدة من القنيطرة إلى المحمدية. ومن المقرر أن تدخل المحطة الأولى في الناظور حيز التشغيل خلال الفترة 2026-2027، على أن يتم إنشاء محطة ثانية على الساحل الأطلسي، مع امتداد استراتيجي نحو مدينة الداخلة، بالصحراء المغربية، المنطقة التي يتم تهيئتها لاحتضان الصناعات الناشئة. بنية تحتية غازية متكاملة: محطات للغاز المسال من الناظور إلى الداخلة! وتجدر الإشارة إلى أنه حتى قبل اندلاع الأزمة الأوكرانية، كان المغرب قد أبرم في عام 2021 عقوداً طويلة الأجل مع إسبانيا بهدف نقل الغاز الطبيعي المسال إلى أراضيه عبر خط أنابيب المغرب العربي-أوروبا (بتدفق عكسي)، وهو الغاز الذي يتم شراؤه من السوق الدولية ثم معالجته في محطات إعادة التغويز الإسبانية. وبالتوازي مع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة اكتشاف العديد من آبار الغاز داخل المملكة، مما كشف عن إمكانات واعدة. وفي هذا الصدد، تقوم شركة «إس دي إكس إنرجي» (SDX Energy) البريطانية بتنفيذ برنامج حفر نشط ومكثف في امتيازات حوض الغرب، الذي يعتبر منطقة الإنتاج الرئيسية حالياً، بمعدل نجاح يتجاوز 80% حتى الآن. من الغرب إلى «بلومبرغ»: استراتيجية المغرب.. طاقات متجددة ومرونة طاقية وطنية! وفي تصريح لها خلال برنامج «ذا بالس» على شبكة بلومبرغ نيوز، لخصت الوزيرة ليلى بنعلي استراتيجية الطاقة المغربية بالقول إنها ترتكز على «الاستثمار بكثافة في الطاقات المتجددة مع تعزيز المرونة الطاقية الوطنية».


ساحة التحرير
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ساحة التحرير
الحرب الإقتصادية بين التنين و الاخطبوط قد بلغت أوّجها!رنا علوان
الحرب الإقتصادية بين التنين و الاخطبوط قد بلغت أوّجها! رنا علوان تمتلك الصين ترسانة مُهمّة في حربها مع اميركا فالصين هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، مما يعني أنها قادرة على استيعاب آثار الرسوم الجمركية بشكل أفضل من الدول الأخرى تُمثل الصين 61% من إنتاج المعادن الأرضية النادرة المستخرجة عالميًا ، لكن سيطرتها على مرحلة المُعالجة تُمثل 92% من الإنتاج العالمي ، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية وتتمتع الصين بسيطرة شبه احتكارية على المعالجة العالمية للمعادن الأرضية النادرة ، ففي 2023 ، أنتجت الصين 61% من العناصر الأرضية النادرة المغناطيسية الخام في العالم ، وهي أساسية في الصناعات عالية التقنية مثل الإلكترونيات والمركبات الكهربائية والدفاع … وتتجلى هيمنتها بشكل أوضح في تكرير هذه المواد ، حيث تُشكل 92% من الإمدادات العالمية المُكررة وتُمكّن المغناطيسات المصنوعة من المعادن الأرضية النادرة من تصنيع محركات ومولدات أصغر حجمًا وأكثر كفاءة [ تُستخدم في الهواتف الذكية ، ومحركات السيارات والطائرات ، وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي كما أنها مكونات أساسية في مجموعة من الأسلحة باهظة الثمن ، من طائرات الشبح المقاتلة إف-35 إلى الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية ] ومؤخرًا ، قالت وزارة الخارجية الصينية ، إنه لا يجوز لأي دولة أن تتجاوز القوانين الدولية وتسمح بإستكشاف موارد في قاع البحار ، وذلك بعد أنباء عن خطط أميركية لتخزين معادن موجودة في أعماق البحار لمواجهة هيمنة الصين على هذا القطاع كما نقلت صحيفة 'فاينانشال تايمز' ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على صياغة أمر تنفيذي يسمح للولايات المتحدة بتخزين المعادن الموجودة في قاع المحيط الهادي لمواجهة هيمنة الصين وسلاسل توريد المعادن والعناصر الأرضية النادرة وأفادت الصحيفة في تقرير بأن التخزين 'سيجعل كميات كبيرة جاهزة ومتاحة على الأراضي الأميركية للاستخدام في المستقبل' في حالة نشوب صراع مع الصين ربما يقيد استيراد المعادن والعناصر الأرضية النادرة ، وفقًا لـ 'رويترز'وقالت وزارة الخارجية الصينية بعد نشر التقرير إن قاع البحر وموارده 'إرث مشترك للبشرية' بموجب القانون الدولي وأضافت الوزارة في بيان 'استكشاف الموارد المعدنية في المنطقة الدولية لقاع البحار واستغلالها يجب أن يتم وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وفي إطار السلطة الدولية على قاع البحار' في السياق عينه تُجابه الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة رسومًا جمركية تصل إلى 245 في المئة ، في المقابل ردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المئة على الواردات الأمريكية ويستعد المستهلكون والشركات والأسواق لمزيد من حالة عدم اليقين مع تزايد المخاوف من [ ركود عالمي ] فلو تحقق هذا الركود سنجد ان التاريخ [ يُعيد نفسه ] ففي عشرينيات القرن الماضي ، توّسع اقتصاد الولايات المتحدة بسرعة كبيرة ، وتضاعف إجمالي الثروة الوطنية أكثر من مرة خلال الفترة بين 1920 و1929، الفترة التي عُرفت بـ «العشرينيات الهادرة»وكانت سوق الأسهم ، المُتمركزة ببورصة نيويورك في وول ستريت ، مسرحًا للمضاربات المتهورة ، حيث ضخ الجميع ، من أصحاب الملايين إلى الطُهاة والخدم ، مدّخراتهم في سوق الأسهم ونتيجةٍ لذلك ، شهد سوق الأوراق المالية توسعًا سريعًا وصل إلى ذروته في أغسطس 1929وبحلول ذلك الوقت ، انخفض الإنتاج وارتفعت نسبة البطالة بالفعل ، ما جعل أسعار الأسهم أعلى بكثير من قيمتها الحقيقية وفي صيف 1929 ، دخل الاقتصاد الأميركي في ركود بسيط إذ انخفض الإنفاق الاستهلاكي وبدأت تتراكم السلع غير المبيعة ، والذي أدى بدوره إلى تباطؤ الإنتاج في المصانع ومع ذلك ، استمرت أسعار الأسهم في الارتفاع ، لكن بحلول خريف ذلك العام وصلت إلى مستويات لا يمكن تبريرها بأي أرباح مستقبلية متوقعة أما في 24 أكتوبر 1929 ، بدأ المستثمرون القلقون ببيع الأسهم المُبالَغ في سعرها بشكل جماعي ، مما أدى إلى انهيار البورصة في النهاية كما كان يخشى البعض[ففي ذلك اليوم ، سجلت البورصة عمليات بيع قياسية بلغت 12.9 مليون سهم ، فيما عُرف بـ «الخميس الأسود»] تلاه بعد خمسة أيام فقط ، أي في 29 أكتوبر ما سمي بـ«الثلاثاء الأسود» ، حيث سجلت البورصة بيع أكثر من 16 مليون سهم بعد موجة ذُعر أخرى اجتاحت وول ستريت … انتهى الأمر بملايين الأسهم وقد أصبحت بلا قيمة ، والمستثمرون الذين اشتروا الأسهم «بالهامش» (بأموال مقترضة) أفلسوا تمامًاومع تلاشي ثقة المستهلك في أعقاب انهيار البورصة ، أدّى تراجع الإنفاق والاستثمار إلى تباطؤ الإنتاج في المصانع وغيرها من القطاعات وبدأت الشركات والمصانع في تسريح عمّالها… حتى من كانوا محظوظين بالحفاظ على وظائفهم ، تهاوت أجورهم بشكل كبير وانخفضت القدرة الشرائية للمجتمع بشكل عام وبرغم تأكيدات الرئيس هربرت هوفر وغيره من القادة آنذاك (أن الأزمة سوف تتخذ مسارها) ، استمر تدهور الأمور إلى الأسوأ خلال السنوات الثلاث التالية… ومع حلول عام 1931، كان الملايين أصبحوا في قيد العاطلين عن العملفي الوقت نفسه ، انخفض الإنتاج الصناعي للولايات المتحدة إلى النصف ، وانتشرت في جميع قرى ومدن الولايات المتحدة طوابير الخبز ، ومطابخ الحساء ، وارتفعت أعداد المشردين ، إلى أن أصبحت تلك المظاهر شائعة واعتيادية خلال تلك الفترة كما حدث تهافت آخر من المستثمرين بالولايات المتحدة على سحب ودائعهم النقدية في ربيع وخريف 1931، وفي خريف 1932 وهو ما دفع آلاف البنوك إلى الانهيار وأغلقت أبوابها في بدايات عام 1932 كان هوفر الجمهوري الذي شغل سابقًا منصب وزير التجارة الأميركي ، يعتقد أن الحكومة ينبغي ألا تتدخل بشكل مباشر في الاقتصاد ، وأنها غير مسؤولة عن خلق فرص عمل أو تقديم الإغاثة الاقتصادية للمواطنينإلا أنه في عام 1932 ، ومع غرق البلاد في غياهب الكساد الكبير والوصول بأكثر من 15 مليون أميركي (أي أكثر من 20% من سكان الولايات المتحدة في ذلك الوقت) عاطلين عن العمل ، حقق الديمقراطي فرانكلين روزفلت نجاحًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسيةوبحلول يوم تنصيبه (4 مارس 1933)، كانت كل ولاية أميركية أصدرت أوامرها لكل البنوك المُتبقية بالإغلاق في نهاية الموجة الرابعة من الذُعر المصرفي ، ولم يعد لدى الخزانة الأميركية ما يكفي من السيولة النقدية لدفع رواتب العاملين الحكوميينومع ذلك ، أبدى فرانكلين روزفلت هدوءًا وتفاؤلاً كبيرَين ، وقال عبارته الشهيرة «الشيء الوحيد الذي ينبغي أن نخافه هو الخوف نفسه» هذا التفاؤل هو شبيه بتفاؤل ترامب اليوم ( الذي يسعى الى تفكيك النظام التجاري العالمي) وتوجيهه انتقادات علنية للاحتياطي الفيدرالي ، لذلك بدأ المستثمرون على نطاق واسع في التشكيك بمكانة الدولار وسندات الخزانة كملاذ آمن وقد أذكت موجة البيع التي طالت سندات الخزانة الأمريكية في أبريل ، عقب إعلان ترامب فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق على الشركاء التجاريين لأمريكا ، مخاوف واسعة في واشنطن وأماكن أخرى من احتمال لجوء الصين إلى «هجوم انتقامي» عبر بيع حيازاتها من سندات الخزانة حيث تُعد الصين ثاني أكبر مالك أجنبي لسندات الخزانة الأميركية بعد اليابان ، مما قد يؤدي ذلك إلى تقلبات حادة في أصل يحظى بإقبال كبير من البنوك المركزية ومديري الأصول وصناديق التقاعد حول العالم نظرًا لاستقرارها ويجادل البعض بأن هذا يمنح بكين نفوذًا [ فقد دأبت وسائل الإعلام الصينية على الترويج لفكرة بيع أو حجب مشتريات السندات الأمريكية كـ'سلاحٍ فعال' ] وأكدت حكومة الرئيس الصيني ، شي جين بينغ مرارًا وتكرارًا انفتاحها على الحوار ، لكنها حذرت من أنها ستقاتل حتى النهاية إذا لزم الأمر كما أعلنت بكين مؤخرًا عن خطط لإنفاق أكثر من تريليون دولار أمريكي على مدى العقد المقبل لدعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وعلى الرغم من محاولة الشركات الأمريكية نقل سلاسل التوريد الخاصة بها بعيداً عن الصين ، إلا أنها واجهت صعوبة في إيجاد البنية التحتية والعمالة الماهرة بنفس القدر في أماكن أخرى كما منح المصنّعون الصينيون في كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد، البلاد ، ميزة امتدت لعقود ، وسيستغرق تكرارها أو إيجاد بديل لها وقتًا إن هذه الخبرة الفريدة في سلسلة التوريد والدعم الحكومي جعلا من الصين خصمًا عنيدًا في هذه الحرب التجارية ، ومن بعض النواحي ، كانت بكين تستعد لهذا منذ ولاية ترامب السابقة نعم اميركا صاحبة اكبر اقتصاد في العالم ، لكن هذا المركز حازت عليه نتيجة هيمنتها ، بينما الصين حازت على مركزها بجدارة ، وليس هذا فقط ، بل بات لديها القدرة على الإطاحة بخصمها ، عبر ما وصفه الخبراء بـ ( بريتون وودز 2) وما شكلته من صدمة ، حيث تعمل الصين على إعادة كتابة الشيفرة الأساسية للاقتصاد العالمي بإستخدام تقنية البلوك تشين فما قامت به الصين يوم 17 مارس 2025 هو إحدى الدوافع التي اجبرت ترامب على التهور ، حيث أعلن بنك الشعب الصيني فجأة أن نظام التسوية العابرة للحدود للعملة الرقمية الصينية (اليوان الرقمي) سيتم ربطه بالكامل مع الدول العشر في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وست دول في الشرق الأوسط ، مما يعني أن 38% من حجم التجارة العالمية سيتجاوز نظام SWIFT الذي يهيمن عليه الدولار الأمريكي وسيدخل مباشرة إلى 'لحظة اليوان الرقمي'بينما لا يزال نظام SWIFT يعاني من تأخير يتراوح بين 3 إلى 5 أيام في المدفوعات العابرة للحدود ، لكن الصين بقرارها هذا بَنت جسرًا للعملة الرقمية نتج عنه تقليص سرعة التسوية إلى 7 ثوانٍ فقط وبالتالي لم تعد الأموال تمر عبر ستة بنوك وسيطة ، بل اصبح يتم استلامها في الوقت الفعلي من خلال دفتر حسابات موزع ، وبذلك انخفضت رسوم المعاملات بنسبة 98% هذه القدرة على 'الدفع الفوري' جعلت نظام التسوية التقليدي القائم على الدولار يبدو بطيئًا وغير فعال فضلاً عن ان التقنية القائمة على البلوك تشين المستخدمة في اليوان الرقمي لا تجعل المعاملات قابلة للتتبع فحسب ، بل تفرض تلقائيًا قواعد مكافحة غسيل الأموال هذا التفوق التكنولوجي دفع 23 بنكًا مركزيًا حول العالم للانضمام إلى اختبارات جسر العملة الرقمية ، حيث تمكن تُجار الطاقة في الشرق الأوسط من خفض تكاليف التسوية بنسبة 75% التأثير العميق لهذا التحول التكنولوجي يكمن في إعادة تشكيل السيادة المالية ، ففي الوقت الذي حاولت فيه الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران من خلال SWIFT، كانت الصين قد أنشأت بالفعل حلقة مغلقة من المدفوعات باليوان في جنوب شرق آسيا ، هذه الموجة من 'إلغاء هيمنة الدولار' دفعت بنك التسويات الدولية إلى التصريح 'الصين تعيد تعريف قواعد اللعبة في عصر العملات الرقمية' ولقد أكملت 87% من دول العالم تكييف أنظمتها مع اليوان الرقمي، وتجاوزت قيمة المدفوعات عبر الحدود به 1.2 تريليون دولار أمريكي فاليوان الرقمي ليس مجرد أداة دفع ، بل هو عنصر أساسي في مبادرة 'الحزام والطريق'( مشاريع مثل سكة حديد الصين-لاوس وسكة حديد جاكرتا-باندونغ عالية السرعة) ، فلقد تم دمج اليوان الرقمي مع نظام بيدو للملاحة والاتصالات الكمية لبناء 'طريق الحرير الرقمي' وعندما تستخدم شركات السيارات الأوروبية اليوان الرقمي لتسوية رسوم الشحن عبر الطريق القطبي ، فإن الصين تستخدم تقنية البلوك تشين لزيادة كفاءة التجارة بنسبة 400% ختامًا ، [هذا النهج الذي يجمع بين العالمين الافتراضي والواقعي جعل الهيمنة المالية للدولار تواجه تهديدًا هيكليًا للمرة الأولى] … لقد قامت الصين بهدوء ببناء شبكة مدفوعات رقمية تغطي 200 دولة ، بينما لا تزال الولايات المتحدة تناقش ما إذا كانت العملات الرقمية تشكل تهديدًا لمكانة الدولار … [ هذه الثورة المالية الصامتة لا تتعلق فقط بالسيادة النقدية ، بل تحدد أيضًا من سيسيطر على شريان الاقتصاد العالمي في المستقبل ]2025-05-08 The post الحرب الإقتصادية بين التنين و الاخطبوط قد بلغت أوّجها!رنا علوان first appeared on ساحة التحرير.


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي عالميا وعربيا
شهدت إسبانيا قبل أيام انقطاعا كبيرا في التيار الكهربائي، رافقه عطل في شبكة الإنترنت استمر ساعات، وامتد الانقطاع في التيار الكهربائي إلى جميع أنحاء إسبانيا وأجزاء واسعة من البرتغال. ولعب المغرب دورا أساسيا في تزويد الشبكة الإسبانية بالكهرباء في هذه الأزمة، وأسهم في إعادة الكهرباء إلى البلاد، إذ حشد ما يصل إلى 38% من قدرته الإنتاجية لإرسال الطاقة، وربطت الشركة الوطنية للكهرباء المغربية شبكتها في إسبانيا عبر الخطوط القائمة في مضيق جبل طارق، وذلك بناء على طلب شركة الكهرباء الإسبانية. وتواجه إسبانيا والعديد من البلدان الأوروبية والعربية تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الكهرباء، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وتُسلط هذه الأزمة الضوء على أهمية مشاريع الربط الكهربائي بين الدول كحلول إستراتيجية لتعزيز استقرار الشبكات الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد. استهلاك الكهرباء من إجمالي الطاقة زاد الاستخدام النهائي للطاقة عالميا بنحو 20% خلال السنوات العشر الماضية، وتمثل الطاقة الكهربائية نحو ثلث إجمالي استهلاك الطاقة العالمي، ويمثل إنتاجها بين 40% و50% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشري. وينمو استهلاك الكهرباء بمعدل أسرع بمرة ونصف المرة من إجمالي استهلاك الطاقة، وفقا لمجلس الطاقة العالمي. ويشمل هذا محطات توليد الطاقة وأنظمة النقل والتوزيع التي توفر إمدادات كهربائية اقتصادية وآمنة وموثوقة للعملاء الصناعيين والتجاريين والسكان. وفي الوقت نفسه، لا يزال نحو 1.6 مليار شخص في العالم محرومين من الكهرباء، وقد أبرزت دراسات مختلفة العلاقة بين استخدام الكهرباء والتنمية الاجتماعية وجودة الحياة، ودور "الترابط" في تحقيق إمدادات بأسعار معقولة من خلال ربط المحطات والمناطق والدول وحتى القارات، ويكتسب هذا الدور أهمية بالغة في مستقبل تطوير قطاع الكهرباء العالمي. أهمية الربط الكهربائي يعد الربط الكهربائي بين الدول من الركائز الأساسية لتعزيز أمن الطاقة، ودعم التحول نحو الطاقة المتجددة، وتحقيق فوائد اقتصادية ملموسة. وفي ما يلي أبرز الأسباب والأهمية الإستراتيجية لهذا الربط، وفقا لوكالة الطاقة الدولية و"معهد الموارد العالمية" ومنصة "ساينس دايركت". 1- تعزيز أمن الطاقة واستقرار الشبكات يسهم الربط الكهربائي بين الدول في تعزيز أمن الطاقة بإتاحة تبادل الكهرباء أثناء الطوارئ أو الأعطال الفنية، مما يُقلل بشكل كبير من مخاطر انقطاع التيار، كما يُوفر هذا الربط مرونة أكبر في إدارة الأحمال، ويسهم في استقرار تردد الشبكة الكهربائية، وهو عنصر أساسي للحفاظ على موثوقية النظام ومنع الانهيارات المفاجئة. 2- تحقيق مكاسب اقتصادية وتقليل التكاليف يسهم الربط الكهربائي في تحقيق مكاسب اقتصادية ملموسة، فيُتيح للدول تبادل الكهرباء عبر شبكات مشتركة، مما يُقلل الحاجة إلى الاستثمارات الضخمة في بناء محطات توليد جديدة، ويسمح بتقاسم تكاليف البنية التحتية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وذلك ينعكس على خفض التكاليف التشغيلية وتحقيق أسعار كهرباء أكثر تنافسية. 3- دعم التكامل الإقليمي وتعزيز التعاون يُعد الربط الكهربائي أداة إستراتيجية لتعميق التكامل الإقليمي، إذ يُمهّد الطريق لإنشاء أسواق كهرباء مشتركة تربط بين الدول، وهذا النوع من التعاون لا يقتصر على الجانب الفني، بل يمتد إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول المتجاورة، فيُسهم في بناء شراكات طويلة الأمد وتنسيق سياسات الطاقة على مستوى أوسع. 4- تمكين الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات يساعد الربط الكهربائي في تسريع دمج مصادر الطاقة المتجددة ضمن الشبكات الوطنية، بتمكين تبادل الكهرباء النظيفة بين الدول حسب الحاجة، وهذا التنسيق يحدّ من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومن ثم يدعم جهود التحول نحو أنظمة طاقة أكثر استدامة وصديقة للبيئة. 5- تقليل الحاجة إلى تخزين الطاقة يُخفف الربط الكهربائي بين الدول من الحاجة إلى الاستثمار في أنظمة تخزين الطاقة العالية الكلفة، إذ يسمح بتبادل الكهرباء بين الشبكات، وفقا لاختلاف فترات الذروة والإنتاج، وهذا التكامل يُعزز كفاءة استخدام الموارد المتجددة ويضمن توافر الطاقة بشكل أكثر استقرارا وتوازنا عبر المناطق المختلفة. أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي في العالم هناك العديد من مشاريع الربط الكهربائي في العالم، وفي ما يلي قائمة بأبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي في العالم، علما أن القائمة رتبت وفقا للسعة الكهربائية لكل خط. 1- شبكة الربط الكهربائي الأوروبي يُعد نظام الكهرباء في أوروبا أكبر شبكة مترابطة في العالم. الحجم والنطاق: يضم أكثر من 400 موصل كهربائي يربط ما يقرب من 600 مليون مواطن، ويتولى تشغيله وتطويره وتخطيطه مشغلو أنظمة النقل الأوروبية، ويضم "الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء" التي تعمل على تنسيق عمل نظام الطاقة المترابط وتطويره، وفقا لمؤسسة "إمبر". السعة: وفقا لأحدث تقرير صادر عن الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء، من المتوقع بناء نحو 23 من التعزيزات الجديدة العابرة للحدود بين عامي 2022 و2025، إضافة إلى 93 غيغاواطا الحالية. ومن المتوقع إضافة نحو 12 غيغاواطا بعد ذلك، ليصل إجمالي سعة توصيلات الشبكة العابرة للحدود إلى 136 غيغاواطا بحلول عام 2030. التكلفة: رفعت "الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء" تقديراتها لاحتياجات الاستثمار العابر للحدود من ملياري يورو (2.25 مليار دولار) سنويا حتى عام 2030 إلى 5 مليارات يورو (5.64 مليارات دولار) سنويا. 2- مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا يهدف المشروع إلى توصيل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا، بواسطة مدّ 4 كابلات كهربائية عالية الجهد من الساحل الجنوبي لبريطانيا تحت سطح البحر، إلى منطقة صحراوية تسمى "كلميم واد نون" بوسط المغرب، وستوفر هذه الكابلات طاقة تكفي لتشغيل 7 ملايين منزل بريطاني بما يُلبي ما يصل إلى 8% من طلب المملكة المتحدة على الكهرباء بحلول عام 2030، وفقا لمنصة "وايرد". 3- خط إيتايبو للتيار المستمر العالي الجهد (البرازيل) يعد مشروع إيتايبو أحد أكبر مشاريع نقل خطوط التيار المستمر العالي الجهد في العالم، وواحدا من رابطين رئيسيين للتيار المستمر العالي الجهد بنتهما شركة هيتاشي للطاقة لتزويد المنطقة الصناعية الجنوبية الشرقية في ساو باولو بالطاقة، حسب هيتاشي. شُغل الخط بين عامي 1984 و1987، وكان في السابق أكبر نظام تيار مستمر عالي الجهد في العالم، وينقل الطاقة من سد إيتايبو إلى مدينة ساو باولو البرازيلية. 4- خط يونان-غوانغدونغ للتيار المستمر الفائق الجهد (الصين) بدأت أعمال البناء على خط يونان-غوانغدونغ للتيار المستمر العالي الجهد في عام 2015 وشُغل المشروع في عام 2018، ويمتد من مقاطعة جيانتشوان بمحافظة دالي في يونان الصينية، إلى مدينة شنتشن بمنطقة باوان في غوانغدونغ في الصين ، وفقا لمنصة "باور تكنولوجي". 5- مشروع سنزيا لنقل الطاقة (الولايات المتحدة) يهدف إلى نقل طاقة الرياح من ولاية نيو مكسيكو إلى ولايتي أريزونا وكاليفورنيا، وتوفير الكهرباء لنحو 3 ملايين شخص، وفقا لوكالة سنزيا لنقل الطاقة (أسوشيتد برس). 6- مشروع نقل الطاقة بين الصين وروسيا يُسهل هذا المشروع تصدير الكهرباء من روسيا إلى المناطق الشمالية الشرقية للصين، ويُعزز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، وفقا لمنصة "ريشارج نيوز". المسار: من منطقة أمور في روسيا، إلى هيهي في الصين. الطول: نحو 1000 كلم. السعة: 3 غيغاواطات. 7- نظام تالشر-كولار للتيار المستمر العالي الجهد (الهند) يعد خط تالشر-كولار للتيار المستمر العالي الجهد أطول خط لنقل الطاقة في الهند وأحد أطول خطوط النقل في العالم، ويعمل هذا النظام منذ عام 2003، ويربط شرق الهند بجنوبها، فيُسهل نقل الطاقة بين المناطق ذات الترددات المختلفة، وفقا لمنصة "إن إس إنيرجي". المسار: من تالشر، أوديشا إلى كولار، كارناتاكا في الهند. الطول: 1450 كلم. السعة: 2.5 غيغاواط. التكلفة: 168 مليون جنيه إسترليني (220 مليون دولار). 8- خط الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي (اليونان-قبرص-إسرائيل) يهدف المشروع إلى ربط شبكات الكهرباء في إسرائيل وقبرص واليونان، مما يعزز أمن الطاقة ويدمج مصادر الطاقة المتجددة، وفقا لمنصة "أوف-شور إنيرجي". 9- خط ربط بحر الشمال (النرويج-بريطانيا) منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، تم ربط النرويج والمملكة المتحدة عبر "خط ربط بحر الشمال" وهو أطول كابل كهربائي تحت سطح البحر في العالم، وفقا لمعهد الطاقة المتجددة. الطول: 720 كلم (أطول خط ربط بحري في العالم على أعماق تصل إلى 700 متر). السعة: 1.4 غيغاواط. التكلفة: 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار). 10- خط فايكينغ لينك (المملكة المتحدة-الدانمارك) بدأ تشغيل خط فايكينغ لينك منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، ويغذي ما يصل إلى 2.5 مليون منزل في المملكة المتحدة، ويُحقق وفورات إجمالية تتجاوز 500 مليون جنيه إسترليني (663.5 مليون دولار) للمستهلكين في المملكة المتحدة على مدار العقد المقبل. المسار: من لينكولنشاير في بريطانيا إلى جوتلاند بالدانمارك. الطول: 765 كم. السعة: 1.4 غيغاواط. أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي في العالم العربي 1- الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يُعد المشروع أول ربط واسع النطاق للتيار المستمر العالي الجهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مما يُتيح تبادل الطاقة ثنائي الاتجاه بين مصر والسعودية، وفقا لمنصة "غلف كونستركشن". الطول: نحو 1350 كلم (بما فيه كابل بحري بطول 22 كلم). السعة: 3 آلاف ميغاواط. التكلفة: 1.8 مليار دولار. الجهد: 500 كيلوفولت من التيار المستمر العالي الجهد. 2- شبكة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي شبكة فائقة القوة تربط الشبكات الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي ، تعمل بجهد 400 كيلوفولت بتردد 50 هرتزا بما يضمن نقل الطاقة بكفاءة عبر الدول الأعضاء عن طريق 7 محطات لنقل الكهرباء وخطوط هوائية وكابلات بحرية، كما ترتبط الشبكة مع شبكة السعودية ذات التردد 60 هرتزا من خلال محطة متخصصة للتيار المستمر العالي الجهد، بشكل يسمح بالتكامل السلس وتبادل الطاقة المستقر، وفقا لهيئة الربط الكهربائي الخليجي. السعة: تصل إلى 1200 ميغاواط بين الدول الأعضاء. الحالة: تعمل منذ عام 2009. الجهد: 400 كيلوفولت. 3- الربط الكهربائي بين الأردن ومصر يسهل تبادل الطاقة الكهربائية بين شمال أفريقيا وبلاد الشام ويعمل منذ عام 1999، وفقا لصحيفة "جوردان تايمز". الطول: كابل بحري بطول 13 كلم. السعة: 550 ميغاواط مع خطط لإضافة ألفي ميغاوات عبر كابلات بحرية جديدة. الجهد: 400 كيلوفولت. 4- الربط الكهربائي بين الأردن والسعودية يهدف إلى تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتسهيل تبادل الطاقة بين البلدين ومن المتوقع أن يكون تشغيل المشروع في النصف الثاني من عام 2025. السعة: 500 ميغاوات (المرحلة الأولى)، قابلة للتوسعة إلى ألف ميغاوات. الجهد: 400 كيلوفولت. 5- الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وقّعت دول مجلس التعاون الخليجي عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق وفقا لتقرير سابق للجزيرة نت، والهدف من المشروع هو تعزيز أمن الطاقة وتزويد العراق بنحو 94 تيراواطا/ساعة سنويا بحلول عام 2025. وأنجزت وزارة الكهرباء العراقية خط نقل الطاقة "وفرة-فاو" بجهد 400 كيلوفولت بعد أن نفذت الكويت الجزء الخاص بها حتى جنوب العراق، والخطة المبدئية تشمل أيضا مد خط كهربائي بطول 435 كلم بين منفذ عرعر السعودي ومحطة اليوسفية قرب بغداد ، بقدرة ألف ميغاواط وجهد 400 كيلوفولت. وتبلغ الكلفة الاستثمارية والتشغيلية للمشروع نحو 5 مليارات دولار. 6- الربط الكهربائي بين الأردن والعراق يُعزز المشروع إمدادات الطاقة في العراق، ويُرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للطاقة الكهربائية. ومن المتوقع اكتمال المرحلة الثانية في شهر يوليو/تموز 2025، وفقا للمدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية سفيان البطاينة. 7- الربط الكهربائي بين الأردن ولبنان عبر سوريا يهدف المشروع لتزويد لبنان بالكهرباء الأردنية عبر الشبكة الكهربائية السورية من خلال إعادة تشغيل خطوط الربط الكهربائية القائمة بين الشبكات الثلاث، وذلك لمساعدة لبنان لسد جزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية. السعة: 150-250 ميغاواطا. 8- الربط الكهربائي الأردني الفلسطيني يدعم هذا المشروع احتياجات الطاقة في فلسطين المحتلة، ووقّعت فلسطين والأردن عام 2024 اتفاقية لتعزيز الربط الكهربائي الأردني الفلسطيني (المرحلة الثانية) وتطوير محطة التحويل الكهربائي الموجودة في الرامة على الجانب الأردني، لتعزيز الاتفاقية بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة كهرباء محافظة القدس التي وقعت عام 2006 بما يعزز موثوقية واعتمادية تزويد فلسطين بالطاقة الكهربائية من الأردن، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). السعة: 80 ميغاواطا. الجهد: 132 كيلوفولتا. 9- الربط الكهربائي بين الإمارات وسلطنة عُمان ترتبط شبكة كهرباء سلطنة عمان بشبكة الربط الكهربائي الخليجي عبر شبكة الإمارات بجهد 220 كيلوفولتا وبقدرة 400 ميغاواط. يتضمن المشروع إنشاء محطتين لنقل الطاقة بجهد 400 كيلو فولت من خلال محطة "عبري" في سلطنة عمان ومحطة "بينونة" في الإمارات، إلى جانب توسعة محطة السلع الحالية،. سيتم دعم هذا الربط بخطوط كهرباء هوائية مزدوجة تعمل بجهد 400 كيلوفولت، تمتد بطول إجمالي يبلغ نحو 530 كيلومترا، وفقا لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي. الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا السعة: 300-800 ميغاواط. الجهد: 400 كيلوفولت. الطول: 147 كيلومترًا. الحالة: متوقف حاليا، ولم يتم تبادل الطاقة منذ عام 2011 بسبب عدم الاستقرار الإقليمي، ويلقى المشروع اهتماما كبيرا من جانب الإدارة السورية الجديدة، لكنّ ثمة كثيرا من التحديات التي تعوق إعادة تشغيله إذ إن البنية التحتية لقطاع الكهرباء السوري متهالكة للغاية، وتحتاج إلى استثمارات ضخمة بحدود 4 مليارات دولار كحد أدنى لإعادة تشغيلها بشكل سليم. 10- مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وتونس وليبيا كشف مسؤولون بمجمع سونلغاز الجزائري أخيرا عن مذكرة تفاهم بين الجزائر وتونس وليبيا من أجل إطلاق الدراسات الأولية لإنجاز مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث. وقال مدير الدراسات بمجمع سونلغاز، حبيب محمد الأخضر، في مقابلة لـ "إذاعة الجزائر: "نعمل على مشروع الممر الكهربائي الذي سيربط الجزائر وتونس وليبيا، والمناقشات مستمرة وسيتم قريبا توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث لإطلاق الدراسات اللازمة لتجسيد هذا المشروع". وبخصوص مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، فقد أكد أنه يُعد مشروعا "إستراتيجيا" للبلاد، مذكرا بالتوقيع على مذكرة تفاهم في يوليو/تموز 2024 بين سونلغاز وسوناطراك والمجمع الإيطالي إيني، لإنجاز دراسات الجدوى الخاصة بهذا المشروع. ويتمثل هذا المشروع في مدّ كابل بحري يربط شمال شرق الجزائر بجنوب إيطاليا، سيمكن الجزائر من ولوج السوق الأوروبية للكهرباء عبر إيطاليا، وفقا للإذاعة الجزائرية.


عالم المال
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً مع فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية وذلك على هامش فعاليات قمة مستقبل أمن الطاقة التي تنظمها وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع حكومة المملكة المتحدة خلال الفترة من 24 – 25 أبريل الجارى في العاصمة البريطانية لندن. وخلال اللقاء ، تم استعراض التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والتي يأتي على رأسها تحقيق أمن الطاقة والوصول لمزيج الطاقة العالمي الأمثل. ومن جانبه أكد فاتح بيرول على أن الطاقة هي أساس الحياة الحديثة، وأن أمن الطاقة لا يزال أمراً بالغ الأهمية في عالمنا المتقلب والمتغير بشكل سريع، لافتاً إلى أنه بدون أمن الطاقة، لن يكون هناك استقرار اقتصادي، وسوف تظل مشكلة فقر الطاقة بلا حل، ولن تتمكن الدول من تحقيق أهداف الاستدامة. كما أكد على أن البترول والغاز سيظلان جزءًا أساسياً من مزيج الطاقة لسنوات قادمة، مما يستدعي ضمان تأمين إمداداتهما. وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة كما أشار المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إلى أن هناك مبادئ أساسية لمعالجة معضلة الطاقة مثل إعطاء الأولوية لكفاءة الطاقة، و الاستثمار في التقنيات النظيفة، وتنويع مصادر الطاقة، وضمان بنية تحتية قوية ومرنة، وتعزيز التعاون الدولي، وتطوير أُطر سياسات مستقرة. وأكد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود العالمية لتنفيذ مشروعات مشتركة ونقل الخبرات في مجال إزالة الكربون من البترول والغاز بما يدعم توفير مصادر طاقة مستدامة ويضمن تحول طاقي عادل يتناسب مع الظروف المختلفة لكل دولة. كما تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون بين قطاع الطاقة المصري والوكالة الدولية للطاقة في دعم تنفيذ مشروعات إقليمية مشتركة في مختلف مجالات الطاقة في إطار برنامج العمل المشترك بين مصر والوكالة والذي تم توقيعه في أكتوبر 2023 عقب انضمام مصر كعضو مشارك في وكالة الطاقة الدولية، وذلك بهدف دعم جهود الدولة المصرية في تنويع مزيج الطاقة من خلال التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز إجراءات خفض الكربون من قطاع البترول بما يسهم في تأمين مصادر طاقة مستدامة، تدعم أهداف النمو الاقتصادي.