logo
#

أحدث الأخبار مع #لوكالةالطاقةالذرية

قلق كبير.. هذا ما تخشاه إسرائيل بسبب ترامب
قلق كبير.. هذا ما تخشاه إسرائيل بسبب ترامب

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • بيروت نيوز

قلق كبير.. هذا ما تخشاه إسرائيل بسبب ترامب

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع قوله 'إذا لم تقبل إيران بهذه الشروط، فلن يكون يوما جيدا لها'، في إشارة إلى خيارات بديلة قد تتضمن تصعيداً عسكرياً. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية التعامل مع الملف النووي الإيراني، إذ أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في أن يعالج إطار العمل الجاري المخاوف الإسرائيلية، ويقنع القيادة الإسرائيلية بتأجيل أي هجوم وشيك على المنشآت الإيرانية. قلق إسرائيلي الصحيفة تقول إن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسير نحو اتفاق يتيح لطهران الحفاظ على بعض قدراتها النووية، خصوصاً في مجال التخصيب، مقابل ضمانات لا ترقى إلى خطها الأحمر المعلن، وهو 'صفر تخصيب'. وقد يُقيد هذا الاتفاق – في حال توقيعه – قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، ما يضعها في موقف معقد مع أقرب حلفائها. بالمقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن البيت الأبيض محبط من محاولات إسرائيل التأثير على موقف واشنطن التفاوضي، لافتا إلى أن 'لدينا بعض الخلافات مع إسرائيل حول كيفية التعامل مع إيران في الوقت الحالي'. وكان ترامب حذر نتنياهو من القيام بأي عمل عسكري أحادي من شأنه تقويض المحادثات، وقال: 'أخبرته أن هذا سيكون غير مناسب للغاية في الوقت الحالي، لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل'. من جهتها، كانت إسرائيل خططت بالفعل لشن هجوم على إيران هذا العام، لكنها أرجأته بناءً على طلب مباشر من إدارة ترامب، حسب مصدر مطلع على الخطط. ويرى البعض داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هذه الفرصة قد لا تتكرر، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عسكرية حتى بدون دعم الولايات المتحدة، على الرغم من إدراكهم أن مثل هذه العملية ستكون أقل فعالية وأكثر تكلفة بدون دعم واشنطن اللوجيستي والعسكري. ويأتي كل ذلك بينما تواصل إيران تسريع خطواتها نحو امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، فقد زادت بشكل حاد من إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وحفرت أنفاقاً عميقة في منشأة نطنز، ما قد يسمح لها بمواصلة إنتاج الوقود النووي سراً في حال تعرضت لهجوم. ووفقاً لوكالة الطاقة الذرية الدولية، فإن إيران باتت على بُعد أشهر فقط من امتلاك قدرات نووية أولية، ويرى محللون أن هذه التطورات قد تدفع واشنطن وتل أبيب إلى تسريع قراراتهما بشأن استخدام القوة أو التوصل إلى تسوية. (الجزيرة نت)

"قلق كبير".. هذا ما تخشاه إسرائيل بسبب ترامب
"قلق كبير".. هذا ما تخشاه إسرائيل بسبب ترامب

ليبانون 24

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • ليبانون 24

"قلق كبير".. هذا ما تخشاه إسرائيل بسبب ترامب

كشفت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأميركية أن الولايات المتحدة تستعد لتقديم "ورقة شروط" إلى إيران ، تطالب فيها بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، في إطار المفاوضات الجارية بين الطرفين منذ أكثر من 7 أسابيع. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع قوله "إذا لم تقبل إيران بهذه الشروط، فلن يكون يوما جيدا لها"، في إشارة إلى خيارات بديلة قد تتضمن تصعيداً عسكرياً. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية التعامل مع الملف النووي الإيراني ، إذ أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في أن يعالج إطار العمل الجاري المخاوف الإسرائيلية ، ويقنع القيادة الإسرائيلية بتأجيل أي هجوم وشيك على المنشآت الإيرانية. قلق إسرائيلي الصحيفة تقول إن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسير نحو اتفاق يتيح لطهران الحفاظ على بعض قدراتها النووية، خصوصاً في مجال التخصيب، مقابل ضمانات لا ترقى إلى خطها الأحمر المعلن، وهو "صفر تخصيب". وقد يُقيد هذا الاتفاق - في حال توقيعه - قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، ما يضعها في موقف معقد مع أقرب حلفائها. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً عن هذه المخاوف، محذرا من أن التوصل إلى اتفاق سيئ سيكون أخطر من عدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق. بالمقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن البيت الأبيض محبط من محاولات إسرائيل التأثير على موقف واشنطن التفاوضي، لافتا إلى أن "لدينا بعض الخلافات مع إسرائيل حول كيفية التعامل مع إيران في الوقت الحالي". وكان ترامب حذر نتنياهو من القيام بأي عمل عسكري أحادي من شأنه تقويض المحادثات، وقال: "أخبرته أن هذا سيكون غير مناسب للغاية في الوقت الحالي، لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل". من جهتها، كانت إسرائيل خططت بالفعل لشن هجوم على إيران هذا العام، لكنها أرجأته بناءً على طلب مباشر من إدارة ترامب، حسب مصدر مطلع على الخطط. ويرى البعض داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هذه الفرصة قد لا تتكرر، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عسكرية حتى بدون دعم الولايات المتحدة، على الرغم من إدراكهم أن مثل هذه العملية ستكون أقل فعالية وأكثر تكلفة بدون دعم واشنطن اللوجيستي والعسكري. ويأتي كل ذلك بينما تواصل إيران تسريع خطواتها نحو امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، فقد زادت بشكل حاد من إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وحفرت أنفاقاً عميقة في منشأة نطنز، ما قد يسمح لها بمواصلة إنتاج الوقود النووي سراً في حال تعرضت لهجوم. ووفقاً لوكالة الطاقة الذرية الدولية، فإن إيران باتت على بُعد أشهر فقط من امتلاك قدرات نووية أولية، ويرى محللون أن هذه التطورات قد تدفع واشنطن وتل أبيب إلى تسريع قراراتهما بشأن استخدام القوة أو التوصل إلى تسوية. (الجزيرة نت)

لماذا عاد الحديث يتردد عن ضرب إيران؟
لماذا عاد الحديث يتردد عن ضرب إيران؟

وكالة خبر

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • وكالة خبر

لماذا عاد الحديث يتردد عن ضرب إيران؟

بالرغم من أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي سارع إلى نفي التقرير الذي ورد في صحيفة «نيويورك تايمز» من أن هناك تقارير استخبارية تفيد بأن دولة الاحتلال «تفكر» بتوجيه ضربة «محدودة» لبعض المفاعلات النووية الإيرانية دون حصولها على إذن مسبق من الولايات المتحدة، إلّا أن وجود شخصيات كبيرة إسرائيلية هذه الأيام في واشنطن يوحي بأن تلك التقارير ليست مجرد تكهنات أو إشاعات. فوجود رئيس جهاز «الموساد»، وعدة مسؤولين أمنيين وعسكريين كبار لا بدّ وأن يعكس صحة الأنباء التي وردت في تلك التقارير أو بعضها على الأقل. وحتى لو أن مكتب نتنياهو هو الذي سرّب التقرير إلى الصحيفة الأميركية، وهو نفسه الذي نفى الخبر، فإن هذا يعني أن «الحوار» الدائر في واشنطن هو حول الملف النووي الإيراني، وربما، أيضاً، حول مقترحات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. لهذا فإن الحديث حول «ضربة» محدودة، ومنفردة هو حديث لا يحتمل «اللعب»، وهو يمكن أن ينطوي على خطورة كبيرة على كل حال. لنبدأ بالسؤال الخاص حول قدرة دولة الاحتلال على الوصول إلى بعض المفاعلات النووية الإيرانية وتدميرها. من الزاوية الفنية، الجواب هو: نعم. والسبب هو أن دونالد ترامب كان في بداية تولّيه لمنصبه في بداية العام الجاري قد قام بالإفراج عن تقنيات خاصة ترتبط بقدرات طائرات «اف 35»، كما أفرج عن بعض القذائف الخاصة باختراق التحصينات كانت إدارة سلفه جو بايدن قد أوقفت تزويد دولة الاحتلال بها، وبهذا فإن لدى الأخيرة الآن مثل هذه القدرة الفنية. وإذا أضفنا إلى ذلك التدريبات و»المحاكاة» التي أجرتها دولة الاحتلال على مثل هذا النوع من العمليات فإن المسألة الفنية لم تعد عائقاً حقيقياً على القدرة الإسرائيلية على هذا الصعيد. أما لماذا محدودة فالمسألة كما هو معروف لا يتم حلها مهما كانت مناطق الاستهداف محدودة إلّا من خلال عشرات الغارات المتواصلة، وربما لعدة أيام متواصلة، ولا يمكن الحديث عن تحقيق أهداف «الضربة» المحدودة من خلال غارة أو عدة غارات فقط، وذلك لأن اختراق التحصينات يحتاج إلى عدة مراحل، خصوصاً وأن المفاعلات النووية الإيرانية هي من أكثر المفاعلات النووية تحصينا في العالم بسبب عدم قدرة إيران على حمايتها بالكامل بوساطة الدفاعات الجوية. طبعاً إذا كان التسريب هو إسرائيلي، أو أنّ الاستخبارات الأميركية هي التي سرّبت الخبر لتحذير دولة الاحتلال، ولإفهامها بأن اللعب بهذا الملف هو لعب خطير، وله عواقب خطيرة فليس هناك فرق جوهري في الواقع، لأن اللعب هنا لم يعد سرّاً، والمسألة باتت تُلعب على المكشوف. دولة الاحتلال تعرف أن المحادثات بين أميركا وإيران قطعت شوطاً كبيراً نحو اتفاق جديد، إمّا هو نهائي، أو اتفاق إطار هو بمثابة القواعد الناظمة لأي اتفاق تفصيلي قادم. وتعرف دولة الاحتلال أن الشوط الذي قطعته المحادثات هو من «الخطورة» بمكان ــ من وجهة النظر الإسرائيلية ــ بحيث باتت المحادثات محصورة في نسب التخصيب، وبالمخزون مما تم تخصيبه حتى الآن. معنى هذا الأمر هو أن إيران تستطيع في ظروف خاصة، وفي ظروف تعرّضها لهجمات عسكرية أو أمنية على منشآتها النووية أن تذهب مباشرة إلى تصنيع القنبلة النووية، والرؤوس النووية المحمّلة على طائرات أو على صواريخ باليستية كبيرة وخاصة. لدى إيران طرق ومسالك مختلفة للوصول إلى هذا الهدف. فحسب المعلومات المعروفة لوكالة الطاقة الذرية تمتلك إيران الآن 70 كغم من اليورانيوم المخصّب. إذا رفعت إيران نسبة التخصيب إلى 90% فإن كل قنبلة نووية تحتاج إلى 15 كغم لكل قنبلة، أي أن بمقدورها في هذه الحالة أن تصنع 4 قنابل في أي وقت تحدده هي. وإذا أرادت أن تصنّع قنبلة نووية من خلال النسبة الحالية للتخصيب وهي 60% فإنها تستطيع إنتاج قنبلتين على الأقل، لأن الكمية التي لديها تكفي بواقع 30 كغم للقنبلة الواحدة. وحتى لو عادت إيران إلى نسبة 20% من التخصيب فإنها تظلّ قادرة على إنتاج قنبلة إن هي أرادت لأن كل قنبلة تحتاج إلى 45 كغم. وطالما أن المحادثات بين إيران وأميركا باتت تقتصر على «شكل» الضمانات التي ستقدمها إيران باتجاه عدم تحوّل برنامجها إلى الوجهة العسكرية، وليس إلى منع التخصيب، أو منع التخزين فإن الدولة العبرية في هذه الحالة تعتبر نفسها قد خسرت المعركة خسارة مدوّية. أقصد أن الأخيرة الآن ليس لديها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي سوى أن تقبل بالضمانات التي ستقدّمها إيران في الاتفاقية الجديدة، أو أن تذهب هي بنفسها وتحاول تعطيل البرنامج كلّه، أو تخريب الاتفاق من خلال المراهنة على أن تقوم إيران بالرد الذي سيغيّر مسار البرنامج، وربما يغيّر مسار الوضع الإقليمي كلّه. هذه هي المراهنة الإسرائيلية في حال إن كانت فعلاً تفكّر في توجيه «الضربة» التي أشارت إليها التقارير. لكن مشكلة دولة الاحتلال لا تقتصر على ذلك كلّه. المشكلة أن برنامج الصواريخ الإيرانية هو جزء عضوي من مفهوم دولة الاحتلال لأمنها «القومي» من زاوية التهديد الذي تمثله إيران عليها. وهذه المسألة بالذات لها في الواقع القائم اليوم عدّة أبعاد لعلّ من أهمها على الإطلاق هو أن أي تطوير للبرنامج النووي الإيراني بالاتجاه العسكري سيحتاج حتماً إلى منظومات صواريخ قادرة على الوصول إلى أهدافها، وقادرة قبل ذلك على أن تكون محمّلة بالرؤوس النووية. كذلك فإن التطور الكبير الذي شهدته صناعة الصواريخ الإيرانية يبقى تطوراً «خطراً» حتى دون حمل الرؤوس النووية. في هذا الإطار هنا كما هو معروف للمختصين والمتابعين منظومة «شهاب» بمستويات مختلفة. دولة الاحتلال، بصرف النظر عن اعترافها العلني من عدمه تعرف أن هذه المنظومة في نسخها الحديثة، والحديثة جداً، قد وصلت إلى درجات متقدمة من السرعة والدقة والفعالية. وهذه المنظومات تشهد تسارعاً كبيراً في تطورها، وهي في حالة اندلاع حرب مفتوحة بين دولة الاحتلال وإيران ستكون من حيث دقة إصاباتها قادرة على «شلّ» الدولة العبرية لفترات قد لا تكون في مقدرتها على تحمّلها. ولهذا فإن تحديدات «معهد الأمن القومي الإسرائيلي» ومنذ عدة سنوات، وبصورة متكرّرة، ودون أي استثناء بأن إيران هي التهديد «الوجودي» الأول ليست مسألة دعائية أو «سياسية»، أو للاستخدام السياسي أو التوظيف السياسي. لا يمكن أن تبني دولة الاحتلال إستراتيجيتها الدفاعية، وخططها، ومشترياتها من السلاح، وإصرارها على امتلاك الأدوات والمعدات، والأسلحة الخاصة بشكل محدّد، والمصممة على أساس ما تمثله إيران من خطر وجودي على اعتبارات التوظيف السياسي أو الدعاية السياسية. ولا يمكن أن تكون إستراتيجية دولة الاحتلال تتركّز على الأذرع الإيرانية، ويتم خوض الحروب، حرباً وراء أخرى من أجل «خداع» المجتمع الإسرائيلي، وخلق مناخ من المشاعر الجماهيرية بالأخطار. ذلك لو أن المسألة كانت بهذه الأهداف، وفي هذا الإطار لما كانت الإستراتيجية الإسرائيلية على هذه الشاكلة من التركيز على الخطر الإيراني. أقصد أن المؤسسات الإسرائيلية، ودون أي استثناء يذكر تجمع على هذا الخطر، وليس هناك في المنظومة السياسية والحزبية، ولا في المنظومات الأمنية والعسكرية من لا يرى مثل هذا الخطر. والخلاف أو الاختلاف الوحيد ليس على وجود الخطر، وإنما على الشكل الأمثل لمواجهته. أما فيما يتعلق بالموقف الأميركي من هذه التسريبات فالأرجح أن ترامب لن يسمح لنتنياهو بتهديد خطط الإدارة الأميركية، والأرجح أن عواقب «الضربة المنفردة» مهما كانت محدودة ستؤدي إلى إعادة خلط أوراق الإقليم، ويمكن أن تراه الإدارة الأميركية محاولة إسرائيلية جديدة لجرّ أميركا إلى ساحة الصراع مع إيران من زاوية سياسة «الأمر الواقع» الذي تهدف دولة الاحتلال لفرضه على أجندة الإقليم، وهذا الأمر بحدّ ذاته لا يتوافق مع المصالح العليا لأميركا من زاوية رؤية إدارتها «الترامبية». أما الحديث عن أن إدارة ترامب ربما ستسمح لدولة الاحتلال بأن تجرّب خطتها بمثل ضربة كهذه فهذه مسألة ساذجة تماماً إذا كانت صحيحة أو ممكنة، لأن الحظوظ والاحتمالات يمكن أن تلعبها الإدارة الأميركية في ملفّات، وفي ساحات أقلّ خطراً من ملف الصراع مع إيران.

لماذا عاد الحديث يتردد عن ضرب إيران؟
لماذا عاد الحديث يتردد عن ضرب إيران؟

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • جريدة الايام

لماذا عاد الحديث يتردد عن ضرب إيران؟

بالرغم من أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي سارع إلى نفي التقرير الذي ورد في صحيفة «نيويورك تايمز» من أن هناك تقارير استخبارية تفيد بأن دولة الاحتلال «تفكر» بتوجيه ضربة «محدودة» لبعض المفاعلات النووية الإيرانية دون حصولها على إذن مسبق من الولايات المتحدة، إلّا أن وجود شخصيات كبيرة إسرائيلية هذه الأيام في واشنطن يوحي بأن تلك التقارير ليست مجرد تكهنات أو إشاعات. فوجود رئيس جهاز «الموساد»، وعدة مسؤولين أمنيين وعسكريين كبار لا بدّ وأن يعكس صحة الأنباء التي وردت في تلك التقارير أو بعضها على الأقل. وحتى لو أن مكتب نتنياهو هو الذي سرّب التقرير إلى الصحيفة الأميركية، وهو نفسه الذي نفى الخبر، فإن هذا يعني أن «الحوار» الدائر في واشنطن هو حول الملف النووي الإيراني، وربما، أيضاً، حول مقترحات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. لهذا فإن الحديث حول «ضربة» محدودة، ومنفردة هو حديث لا يحتمل «اللعب»، وهو يمكن أن ينطوي على خطورة كبيرة على كل حال. لنبدأ بالسؤال الخاص حول قدرة دولة الاحتلال على الوصول إلى بعض المفاعلات النووية الإيرانية وتدميرها. من الزاوية الفنية، الجواب هو: نعم. والسبب هو أن دونالد ترامب كان في بداية تولّيه لمنصبه في بداية العام الجاري قد قام بالإفراج عن تقنيات خاصة ترتبط بقدرات طائرات «اف 35»، كما أفرج عن بعض القذائف الخاصة باختراق التحصينات كانت إدارة سلفه جو بايدن قد أوقفت تزويد دولة الاحتلال بها، وبهذا فإن لدى الأخيرة الآن مثل هذه القدرة الفنية. وإذا أضفنا إلى ذلك التدريبات و»المحاكاة» التي أجرتها دولة الاحتلال على مثل هذا النوع من العمليات فإن المسألة الفنية لم تعد عائقاً حقيقياً على القدرة الإسرائيلية على هذا الصعيد. أما لماذا محدودة فالمسألة كما هو معروف لا يتم حلها مهما كانت مناطق الاستهداف محدودة إلّا من خلال عشرات الغارات المتواصلة، وربما لعدة أيام متواصلة، ولا يمكن الحديث عن تحقيق أهداف «الضربة» المحدودة من خلال غارة أو عدة غارات فقط، وذلك لأن اختراق التحصينات يحتاج إلى عدة مراحل، خصوصاً وأن المفاعلات النووية الإيرانية هي من أكثر المفاعلات النووية تحصينا في العالم بسبب عدم قدرة إيران على حمايتها بالكامل بوساطة الدفاعات الجوية. طبعاً إذا كان التسريب هو إسرائيلي، أو أنّ الاستخبارات الأميركية هي التي سرّبت الخبر لتحذير دولة الاحتلال، ولإفهامها بأن اللعب بهذا الملف هو لعب خطير، وله عواقب خطيرة فليس هناك فرق جوهري في الواقع، لأن اللعب هنا لم يعد سرّاً، والمسألة باتت تُلعب على المكشوف. دولة الاحتلال تعرف أن المحادثات بين أميركا وإيران قطعت شوطاً كبيراً نحو اتفاق جديد، إمّا هو نهائي، أو اتفاق إطار هو بمثابة القواعد الناظمة لأي اتفاق تفصيلي قادم. وتعرف دولة الاحتلال أن الشوط الذي قطعته المحادثات هو من «الخطورة» بمكان ــ من وجهة النظر الإسرائيلية ــ بحيث باتت المحادثات محصورة في نسب التخصيب، وبالمخزون مما تم تخصيبه حتى الآن. معنى هذا الأمر هو أن إيران تستطيع في ظروف خاصة، وفي ظروف تعرّضها لهجمات عسكرية أو أمنية على منشآتها النووية أن تذهب مباشرة إلى تصنيع القنبلة النووية، والرؤوس النووية المحمّلة على طائرات أو على صواريخ باليستية كبيرة وخاصة. لدى إيران طرق ومسالك مختلفة للوصول إلى هذا الهدف. فحسب المعلومات المعروفة لوكالة الطاقة الذرية تمتلك إيران الآن 70 كغم من اليورانيوم المخصّب. إذا رفعت إيران نسبة التخصيب إلى 90% فإن كل قنبلة نووية تحتاج إلى 15 كغم لكل قنبلة، أي أن بمقدورها في هذه الحالة أن تصنع 4 قنابل في أي وقت تحدده هي. وإذا أرادت أن تصنّع قنبلة نووية من خلال النسبة الحالية للتخصيب وهي 60% فإنها تستطيع إنتاج قنبلتين على الأقل، لأن الكمية التي لديها تكفي بواقع 30 كغم للقنبلة الواحدة. وحتى لو عادت إيران إلى نسبة 20% من التخصيب فإنها تظلّ قادرة على إنتاج قنبلة إن هي أرادت لأن كل قنبلة تحتاج إلى 45 كغم. وطالما أن المحادثات بين إيران وأميركا باتت تقتصر على «شكل» الضمانات التي ستقدمها إيران باتجاه عدم تحوّل برنامجها إلى الوجهة العسكرية، وليس إلى منع التخصيب، أو منع التخزين فإن الدولة العبرية في هذه الحالة تعتبر نفسها قد خسرت المعركة خسارة مدوّية. أقصد أن الأخيرة الآن ليس لديها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي سوى أن تقبل بالضمانات التي ستقدّمها إيران في الاتفاقية الجديدة، أو أن تذهب هي بنفسها وتحاول تعطيل البرنامج كلّه، أو تخريب الاتفاق من خلال المراهنة على أن تقوم إيران بالرد الذي سيغيّر مسار البرنامج، وربما يغيّر مسار الوضع الإقليمي كلّه. هذه هي المراهنة الإسرائيلية في حال إن كانت فعلاً تفكّر في توجيه «الضربة» التي أشارت إليها التقارير. لكن مشكلة دولة الاحتلال لا تقتصر على ذلك كلّه. المشكلة أن برنامج الصواريخ الإيرانية هو جزء عضوي من مفهوم دولة الاحتلال لأمنها «القومي» من زاوية التهديد الذي تمثله إيران عليها. وهذه المسألة بالذات لها في الواقع القائم اليوم عدّة أبعاد لعلّ من أهمها على الإطلاق هو أن أي تطوير للبرنامج النووي الإيراني بالاتجاه العسكري سيحتاج حتماً إلى منظومات صواريخ قادرة على الوصول إلى أهدافها، وقادرة قبل ذلك على أن تكون محمّلة بالرؤوس النووية. كذلك فإن التطور الكبير الذي شهدته صناعة الصواريخ الإيرانية يبقى تطوراً «خطراً» حتى دون حمل الرؤوس النووية. في هذا الإطار هنا كما هو معروف للمختصين والمتابعين منظومة «شهاب» بمستويات مختلفة. دولة الاحتلال، بصرف النظر عن اعترافها العلني من عدمه تعرف أن هذه المنظومة في نسخها الحديثة، والحديثة جداً، قد وصلت إلى درجات متقدمة من السرعة والدقة والفعالية. وهذه المنظومات تشهد تسارعاً كبيراً في تطورها، وهي في حالة اندلاع حرب مفتوحة بين دولة الاحتلال وإيران ستكون من حيث دقة إصاباتها قادرة على «شلّ» الدولة العبرية لفترات قد لا تكون في مقدرتها على تحمّلها. ولهذا فإن تحديدات «معهد الأمن القومي الإسرائيلي» ومنذ عدة سنوات، وبصورة متكرّرة، ودون أي استثناء بأن إيران هي التهديد «الوجودي» الأول ليست مسألة دعائية أو «سياسية»، أو للاستخدام السياسي أو التوظيف السياسي. لا يمكن أن تبني دولة الاحتلال إستراتيجيتها الدفاعية، وخططها، ومشترياتها من السلاح، وإصرارها على امتلاك الأدوات والمعدات، والأسلحة الخاصة بشكل محدّد، والمصممة على أساس ما تمثله إيران من خطر وجودي على اعتبارات التوظيف السياسي أو الدعاية السياسية. ولا يمكن أن تكون إستراتيجية دولة الاحتلال تتركّز على الأذرع الإيرانية، ويتم خوض الحروب، حرباً وراء أخرى من أجل «خداع» المجتمع الإسرائيلي، وخلق مناخ من المشاعر الجماهيرية بالأخطار. ذلك لو أن المسألة كانت بهذه الأهداف، وفي هذا الإطار لما كانت الإستراتيجية الإسرائيلية على هذه الشاكلة من التركيز على الخطر الإيراني. أقصد أن المؤسسات الإسرائيلية، ودون أي استثناء يذكر تجمع على هذا الخطر، وليس هناك في المنظومة السياسية والحزبية، ولا في المنظومات الأمنية والعسكرية من لا يرى مثل هذا الخطر. والخلاف أو الاختلاف الوحيد ليس على وجود الخطر، وإنما على الشكل الأمثل لمواجهته. أما فيما يتعلق بالموقف الأميركي من هذه التسريبات فالأرجح أن ترامب لن يسمح لنتنياهو بتهديد خطط الإدارة الأميركية، والأرجح أن عواقب «الضربة المنفردة» مهما كانت محدودة ستؤدي إلى إعادة خلط أوراق الإقليم، ويمكن أن تراه الإدارة الأميركية محاولة إسرائيلية جديدة لجرّ أميركا إلى ساحة الصراع مع إيران من زاوية سياسة «الأمر الواقع» الذي تهدف دولة الاحتلال لفرضه على أجندة الإقليم، وهذا الأمر بحدّ ذاته لا يتوافق مع المصالح العليا لأميركا من زاوية رؤية إدارتها «الترامبية». أما الحديث عن أن إدارة ترامب ربما ستسمح لدولة الاحتلال بأن تجرّب خطتها بمثل ضربة كهذه فهذه مسألة ساذجة تماماً إذا كانت صحيحة أو ممكنة، لأن الحظوظ والاحتمالات يمكن أن تلعبها الإدارة الأميركية في ملفّات، وفي ساحات أقلّ خطراً من ملف الصراع مع إيران.

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 17/4/2025
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 17/4/2025

الوطنية للإعلام

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 17/4/2025

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 17/4/2025 * مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" على أزيز طائرات العدو الاسرائيلي مسيرة كانت او حربية التأم مجلس الوزراء في قصر بعبدا في جلسة أمنية - عسكرية - سياسية - اقتصادية بامتياز. ذلك ان قائد الجيش رودولف هيكل الذي شارك في جانب من الجلسة عرض تقريرا مفصلا ودقيقا حول الوضع في الجنوب والاجراءات الأمنية المتخذة مؤكدا ان ما يحول دون استكمال انتشار الجيش في جنوب الليطاني هو فقط الاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته المتكررة وليس اي جهة اخرى في الداخل اللبناني حيث يوجد تعاون من الأهالي والقوى المعنية في هذا المجال. مصداقا لتقرير قائد الجيش مضى العدو الاسرائيلي اليوم في الاغتيالات مطاردا السيارات والدراجات النارية ومصطادا مستخدميها في تنقلاتهم ومستهدفا حتى الغرف السكنية الجاهزة ومطلقا العنان لطائراته الحربية والمسيرة التي وصلت الى العمق اللبناني. وفي الجانب السياسي وإذ قطع محاولة وزراء القوات طرح جدول زمني لتسليم السلاح اطلع رئيس الجمهورية مجلس الوزراء على نتائج زيارته قطر كما وضع رئيس الحكومة المجلس في نتائج زيارته سوريا ووعد الرئيسان بتحريك ملف التعيينات مجددا انطلاقا من مجلس الانماء والاعمار في الجلسة المقبلة كما كانت اشادة بإنجاز بعض المشاريع الاقتصادية والمالية الاصلاحية مثل مشروع اصلاح المصارف الذي يستعجله الرئيس نبيه بري مما يعطي صدمة ايجابية على ما أوضح الرئيس جوزاف عون. وغداة اقرار اللجان النيابية المشتركة مشروعي القانونيين المتعلقين بالسرية المصرفية والنقد والتسليف دعا الرئيس بري هيئة مكتب المجلس النيابي الى جلسة تعقد الثلاثاء المقبل. من جهة أخرى اعرب رئيس المجلس لمناسبة الجمعة العظيمة وحلول الفصح المجيد عن امله في ان يكون درب الجلجلة والآلام هذا العام من فلسطين الى لبنان رغم قوة الجراح هو درب آمال ومعبرا نحو وعد جديد بقيامة اوطاننا وإنساننا. بلديا شدد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار للNBN ان الجنوب هو الاساس في العملية الانتخابية البلدية لجهة تأكيد السيادة واجراء الاستحقاق فيه ضمن موعده المحدد سيكون الرسالة الابرز لابناء الجنوب اولا وللبنان والخارج. وكشف الحجار عن استحداث مراكز في القرى المجاورة للقرى المدمرة لتسهيل عملية الاقتراع. وأبعد من الوطن اللبناني تبقى الجولة الثانية للمفاوضات الايرانية - الأميركية المزمع عقدها السبت المقبل في ايطاليا برعاية عمانية تحت المجهر الاقليمي والدولي. وقبل ايام من انطلاق الجولة سجلت اليوم حركة دبلوماسية في مدار هذه المفاوضات اذ حط وزير الخارجية الإيراني في موسكو التي استقبلت ايضا امير قطر فيما طار وزير الدفاع السعودي الى طهران التي استقبلت المدير العام لوكالة الطاقة الذرية. وفي غمرة هذا الحراك كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين في الادارة الأميركية ان الرئيس دونالد ترامب يعارض خطة لضربة اسرائيلية لمواقع نووية ايرانية في أيار وذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران. ======= * مقدمة الـ "أم تي في" مجلس وزراء تاريخي بكل معنى الكلمة. فللمرة الاولى تبحث الحكومة في جلسة رسمية كيفية حصر السلاح في يد القوى الشرعية. بتعبير آخر، ملف سلاح حزب الله وبقية الفصائل المسلحة فوق الاراضي اللبنانية، بدأ بحثه جديا وبالعمق في اعلى سلطة تنفيذية في البلاد. طبعا هذا لا يعني ان البحث سينتهي في اسابيع، لكن الامل ان لا تطوي سنة 2025 آخر صفحاتها إلا وتكون الدولة قد حصرت وجود السلاح بيدها، اي حصرت بنفسها قرار الحرب والسلم. وهو ما كان اعلنه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قبل يومين في حديث صحافي. علما بان وزير الصناعة جو عيسى الخوري طالب بوضع جدول زمني من 6 اشهر لتسليم كل السلاح غير الشرعي، لبنانيا كان او غير لبناني. وفي الاطار، بدأت تتردد معلومات فحواها ان البحث يدور في بعض المحافل السياسية عن حل يقضي بوضع كل سلاح حزب الله بتصرف الجيش اللبناني وتحت أمرته ما يؤدي عمليا الى انتهاء الدور العسكري لحزب الله. ووفق المعلومات ايضا فان الولايات المتحدة لن تعارض الطرح المطلوب اذا سارت به الحكومة ، وتعتبر انه يحقق المطلوب ويعيد للدولة سيادتها الكاملة على اراضيها. لكن قبل تفصيل وقائع جلسة مجلس الوزراء ، عودة الى سؤال أساسي يكرره لبنانيون مذ عاد الى الواجهة موضوع رفع السرية المصرفية... تفاصيل التعديلات الأخيرة الابرز، التي أقرتها اللجان النيابية المشتركة. ======= * مقدمة "المنار" فوق المشهد الضبابي الذي يعم المنطقة، طار وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان الى طهران للقاء كبار القادة الايرانيين، حاملا رسالة من والده الملك سلمان الى الامام السيد علي الخامنئي ومكلفا بتعزيز العلاقات بين البلدين كما قال. وفي البلد الذي ما سحب يد التعاون يوما مع جيرانه، سمع ابن سلمان ما تردده الجمهورية الاسلامية الايرانية على الدوام من ان اليد ممدودة لاحسن العلاقات، بل ان للبلدين مصلحة وقدرة على اعلى تعاون وتكامل، مع تاكيد الامام الخامنئي على ضرورة التغلب على الاعداء الذين لا يريدون للبلدين ان يعززا علاقتهما، وان تعاون الاشقاء وتبادل المساعدة افضل بكثير من الاعتماد على الآخرين. هي آخر التطورات التي علت على سلم اولويات المنطقة، متأثرة بالمنطق الايجابي وفق مسار المفاوضات النووية التي تنتظر محطتها الثانية في روما السبت المقبل برعاية عمانية. زيارات على اجنحة تلك المفاوضات ستتكثف خلال هذه الايام الى طهران، وليس منفصلا عنها زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية 'رافايل غروسي' بلغة ايجابية للقاء المسؤولين الايرانيين. بلغة الصداقة والتنسيق كانت رسالة الامام السيد علي الخامنئي الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حملها وزير الخارجية الايرانية عباس عرقجي الى موسكو، في توقيت يحمل الكثير من الاشارات في زمن اشتداد المفاوضات. اما في البلد الذي يسابق اهله الوقت، الواقعون بين احتلال صهيوني يواصل عدوانه اليومي، واختلال بنيوي في تقدير بعض الداخل – كعادتهم – لواقع الحال في بلدنا ومنطقتنا، فان منطق الاستقواء لا يزال يتحكم بالبعض، فيما منطق قائد الجيش رودولف هيكل امام مجلس الوزراء رد على هؤلاء موضحا واقع تطبيق لبنان للقرار 1701 بتجاوب تام من المقاومة واهلها مع الجيش اللبناني، وان ما لم يطبق بعد من الاتفاق يعيقه الاحتلال الصهيوني كما قال. وكل اقوال تحريضية او عراضات من بعض ممثلي 'الاحزاب الدونكيشوتية' تجاهلها مسار الجلسة. ولكي لا يذهب مسار العلاقة العراقية اللبنانية الى تأزم مع تصريح الرئيس جوزاف عون حول الحشد الشعبي ، كانت مسارعة رئيس الجمهورية للاتصال برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مؤكدا على احسن العلاقات بين البلدين الشقيقين. ======= * مقدمة الـ "أو تي في" على عكس ما يروج له البعض، الصورة في الداخل ليست وردية. فالقضيتان المركزيتان اللتان قامت السلطة الحالية على أساس حلهما، لا تزالان في حال مراوحة، إلا بالكلام. فتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال متعذرا، بسبب استمرار الاحتلال والخروقات الاسرائيلية المتمادية للسيادة من جهة، وبفعل العجز الرسمي اللبناني عن مقاربة النصوص الواضحة، والضغوط الاميركية الاوضح، بشكل يعزز الثقة الشعبية اللبنانية، والإقليمية والدولية، باحتمال النجاح. اما معالجة الازمة المالية، فعالقة بين غياب التصور الشامل والمتكامل من جهة، وممانعة منظومة الفساد بامتداداتها السياسية والإعلامية والإدارية والقضائية من جهة أخرى. وفي غضون ذلك، تبقى الانظار منصبة على المفاوضات الاميركية-الايرانية، التي يريد البعض ان تفضي الى تشديد الطوق على حزب الله، فيما يراهن البعض الآخر على ان تنتج تكرارا لتجربة ما بعد حرب العام 2006 ولو بشكل متدرج، اي ان يتم غض النظر عن التطبيق الجزئي لاتفاق وقف النار. واليوم، حضر موضوع الجنوب على طاولة مجلس الوزراء، حيث قدم قائد الجيش العماد رودولف هيكل عرضا عن الإجراءات المتخذة، خصوصا في فترة ما بعد بدء بعد الترتيبات المتعلقة بوقف الاعمال العدائية التي التزم بها لبنان وجيشه خلافا لإسرائيل، ما أثر سلبا على استكمال انتشار الجيش اللبناني، وليس أي جهة أخرى في الداخل. وأكد العماد هيكل أنه لم يعد بالإمكان اجتياز شمال الليطاني الى جنوبه إلا عبر المرور بحواجز الجيش اللبناني، فضلا عن الحواجز الداخلية ونقاط التفتيش. كما استعرض ضبط ومصادرة المعدات والاسلحة والذخائر بالوقائع والأرقام والإحصاءات الموثقة التي تثبت جهود الجيش الذي نفذ آلاف المهمات، علما ان ثمة 2740 خرقا إسرائيليا منذ بدء الترتيبات. ======= * مقدمة الـ "أل بي سي" عشية انطلاق عطلة الجمعة العظيمة وعيد الفصح المجيد، يوم ماراتوني من المواقف والقرارات على مستوى السلطة التنفيذية: كلام لافت لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في جلسة مجلس الوزراء ولرئيس الحكومة نواف سلام، تناول كل الملفات، من خلية الاردن الى قانون الايجارات، وما بينهما من الوضع في الجنوب، الى تطبيق القرار 1701 وصولا الى الانتخابات البلدية والاختيارية. الرئيس عون تحدث عن زيارته لقطر، والرئيس سلام تحدث عن زيارته لسوريا، الكلام الرئاسي والحكومي اليوم يؤشر الى الاستعداد للمضي في الملفات كافة، وأن لا تجميد لأي ملف. اللافت أن رئيس الجمهورية تطرق بالتفصيل إلى الملفات التي تحمل عناوين إصلاحية، والبارز ان هذه الملفات تتناول شتى القضايا التي يعاني منها لبنان في مختلف المرافق. كما اللافت تطرق الرئيس إلى ضرورة إنجاز مشروع القانون المتعلق بالفجوة المالية في الوقت المناسب، مشيرا إلى وجود "تراكمات لسنا نحن مسؤولين عنها الا اننا مسؤولون عن حلها". كما تطرق إلى ملف التعيينات، آملا إنجازها في مجلس الإنماء والإعمار قريبا، الملف الأكثر إلحاحا هو الملف الأمني المرتبط بالخلية التخريبية في الاردن والتي أظهرت التحقيقات الأردنية أن أعضاء الخلية تدربوا في أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان، لدى حركة حماس. هذه القضية الطارئة ستفتح ملف الوجود الفلسطيني المسلح، وسلاح المخيمات، فهل تسرع قضية خلية الأردن البدء بالخطوات العملية؟ اسرائيليا، اعتبر مسؤولون أمنيون وسياسيون أن موافقة رئيس البرلمان نبيه بري على تفكيك سلاح حزب الله جاء بعد تلقيه الضوء الاخضر من الحزب، لكنهم وصفوا موافقة الحزب هذه بالتكتيكية في ظل الوضع الذي يشهده لبنان، مع استمرار القصف الإسرائيلي من جهة وعدم جهوزية الحزب في هذا التوقيت لخوض صراع مع الدولة اللبنانية من جهة اخرى. وفي جلسة تقييم، اعتبر أمنيون أن ما أعلن عن دمج حزب الله ولو أفرادا داخل الجيش اللبناني لا يقل خطورة عن استمرار نشاط الحزب العسكري. ======= من بيض العيد في بعبدا خرجت أسرار الخميس وعلا التصفيق الحار لقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي أجرى هيكلة هندسية لخرق وقف إطلاق النار بالصورة المشهودة وبالعلم العسكري عرض هيكل على الخريطة ملخصه عن الوضع. وأكد أن ما يحول دون استكمال انتشار الجيش وبسط سلطة الدولة جنوب الليطاني هو الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة وليس أي جهة أخرى في الداخل وبعلم الأرقام وثق هيكل تنفيذ الجيش آلاف المهمات في مقابل حصول الفين وسبعمئة واربعين خرقا إسرائيليا منذ الاتفاق على وقف الأعمال العدائية. وبالإحصاء قال: سقط لنا مئة وتسعون شهيدا فضلا عن أربعمئة وخمسة وثمانين جريحا صيغة الجمع التي استخدمها قائد الجيش لتأكيد أن الشهداء والجرحى هم أبناء كل لبنان قاربها وزراء حزب القوات بالطرح والقسمة والحسابات الزمنية فأرادوها معركة مع المعتدى عليهم أمهلوهم وأهملوا الاحتلال من إلزامه بالانسحاب ووقف اعتداءاته. قلبوا الروزنامة ووضعوا جدولا زمنيا لتسليم السلاح خلال ستة أشهر، غير ان مجلس الوزراء اتبع اجندة رئيس الجمهورية غير الصدامية والتي ستحتكم الى حوار ثنائي مع حزب الله. وعلى مقياس الأولويات أكد الحزب من خلال النائب حسن فضل الله ضرورة وقف الاعتداءات وتحرير الأرض والأسرى وإعادة الإعمار قبل مناقشة الاستراتيجية الدفاعية وعندها نحن منفتحون على مثل هذا الحوار. ومن موقع الشاهد أطل اللواء عباس إبراهيم على المشهد ورأى أن حزب الله" جاد بشأن الحوار في موضوع سلاحه وحول دمج عناصر الحزب في الجيش أجاب اللواء ابراهيم أنا مع استيعاب اللبنانيين وطاقات اللبنانيين جميعا في إطار الدفاع عن لبنان. وأضاف: لا شيء يمنع في الوقت الحاضر أن يجري الآن ما جرى القيام به في السابق بعد الحرب الأهلية معربا عن اعتقاده بأنها الطريقة الفضلى للانتهاء من هذا الملف الشائك. على الخريطة اللبنانية ارتسمت معالم زيارتي رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر ورئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا وملخصهما حضر على طاولة مجلس الوزراء، وبوادره أن وفدا قطريا سيزور لبنان الأسبوع المقبل للبحث بموضوع الكهرباء في حين سيعاد النظر بالاتفاقيات الموقعة بين لبنان وسوريا. ومع دخول البلاد عطلة الجمعة العظيمة وعيد الفصح فإن هذه الملفات تستريح الى الثلاثاء بحيث يكون رئيس الحكومة نواف سلام قد استرد مقتنياته الشخصية من لاهاي التي غادر اليها في زيارة خاطفة يجمع خلالها شمل اشيائه التي تعذر سحبها من عاصمة العدل الدولي حين تم اختياره رئيسا للحكومة بشكل مباغت. اما سلفه الرئيس نجيب ميقاتي فقد جمع الاوسمة والنياشين من العاصمة الفرنسية حيث قلده الرئيس إيمانويل ماكرون وسام جوقة الشرف الفرنسي خلال احتفال تكريمي في قصر الاليزية. واشاد ماكرون بنجاح ميقاتي بمواجهة التحديات إبان تسلمه رئاسة الحكومة وخاطبه قائلا:"حرصت على محاورة الجميع، متطلعا إلى المصلحة العامة للبلد، كما واجهت في العام 2024، حربا عنيفة وغير عادلة ومدمرة، وأظهرت شجاعة وبالوسام الخليجي الفارسي الرفيع. حراك متعدد الأذرع سجل أبرزه بين إيران والسعودية بزيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان حاملا رسالة من الملك السعودي للمرشد علي خامنئي، وبالشفهي رد خامنئي بأن العلاقة بين إيران والسعودية مفيدة لكلا البلدين ويمكن أن يكمل أحدهما الآخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store