logo
#

أحدث الأخبار مع #لوكالةشفقنيوز،

العراق يستضيف بطولة الخليج العربي للسوكا والألعاب المصغرة لكرة القدم
العراق يستضيف بطولة الخليج العربي للسوكا والألعاب المصغرة لكرة القدم

شفق نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • رياضة
  • شفق نيوز

العراق يستضيف بطولة الخليج العربي للسوكا والألعاب المصغرة لكرة القدم

شفق نيوز/ أعلن الاتحاد الخليجي للسوكا والألعاب المصغرة لكرة القدم، يوم الثلاثاء، عن إقامة بطولة الخليج العربي المقبلة في العراق، مؤكداً أن هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها العراق هذه البطولة. وقال رئيس الاتحاد العراقي جعفر الشيخ، لوكالة شفق نيوز، إن "الاتحاد الخليجي للسوكا والألعاب المصغرة لكرة القدم صادق رسمياً على استضافة العراق للبطولة المقبلة والتي ستقام لأول مرة في العراق". وأضاف أن "الاتحاد الخليجي قرر أن يقيم البطولة في شهر تشرين الأول المقبل"، لافتاً إلى أن "الاتحاد العراقي حدد إقامتها في مدينة أور التاريخية بمحافظة الناصرية، ولاسيما أن المدينة تزخر بالفنادق وأصبحت منطقة سياحية يأتيها السائحون من كل بقاع الأرض، ونسعى من خلال إقامة البطولة في مدينة أثرية عكس الواجهة المشرقة للعراق". وأشار الشيخ إلى أن "البطولة ستقام لمنتخبات السداسي للمتقدمين، وأن اتحادات الدول الخليجية أبدت استعدادها للمشاركة في البطولة التي ستكون ذا طابع مختلف". وبين أن "الاتحاد سمى المدرب هيثم بعيري، لقيادة المنتخب الوطني العراقي في البطولة الخليجية التي ستقتصر بفعالية السداسية، علماً أن السوكا لعبة تمارس على ساحات مكشوفة لفرق الخماسي والسداسي والسباعي والثماني التي تدخل جميعها في إطار الاتحاد".

ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط و"رسالة صامتة" تضع العراق في الظل
ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط و"رسالة صامتة" تضع العراق في الظل

شفق نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • أعمال
  • شفق نيوز

ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط و"رسالة صامتة" تضع العراق في الظل

شفق نيوز/ في أول جولة شرق أوسطية له منذ مغادرته البيت الأبيض، حطّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قلب الخليج، لكن بينما توزعت لقاءاته بين الرياض والدوحة وأبوظبي، برز غياب العراق عن أجندته كإشارة على إعادة تشكيل ميزان النفوذ، وربما تهميش بغداد من المعادلة الإقليمية الجديدة. ركزت الزيارة على تحقيق جملة أهداف اقتصادية وجيوسياسية تسعى واشنطن إليها. فمن الجانب الاقتصادي، حرص ترامب على تعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية مع حلفائه الخليجيين، حيث شمل جدول أعماله اتفاقيات تجارية ضخمة واستثمارات متبادلة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية. فقد سعت واشنطن عبر هذه الجولة إلى ترسيخ نفوذها الإقليمي وضمان عدم ترك فراغ تستغله قوى منافسة. تضمن ذلك بحث الدور الأمريكي المستقبلي في أمن المنطقة، والتأكيد على ضمان الاستقرار واحتواء النزاعات من خلال دعم الحلفاء الإقليميين والتوسط في ملفات ساخنة كالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. كذلك مثّلت الجولة فرصة لدفع مزيد من دول المنطقة نحو "اتفاقيات إبراهام" للسلام مع إسرائيل، حيث ناقش ترامب توسيع إطار التطبيع بمشاركة السعودية التي لم تنضم بعد رسميًا لتلك الاتفاقات. وبشكل عام، عبّرت تحليلات الخبراء الأمريكيين الذين تحدثوا لوكالة شفق نيوز، عن أن واشنطن تسعى عبر هذه الزيارة إلى تأسيس شرق أوسط جديد محوره الرياض وتحجيم نفوذ الخصوم، وذلك من خلال تحالف اقتصادي-أمني وثيق مع دول الخليج العربية. من الملاحظات اللافتة في جولة ترامب الشرق أوسطية استبعاد العراق من خط سيرها. وقد أرجع محللون هذا التهميش إلى اعتبارات استراتيجية تتعلق بموقع العراق السياسي الحالي. فبخلاف دول الخليج الحليفة لواشنطن، يمر العراق بوضع يجعله أقل أولوية في أجندة ترامب؛ إذ "يرزح نفوذه تحت هيمنة إيرانية واضحة"، ما يضعه في موقف متباين مع التوجهات الأمريكية الجديدة. في قلب المشهد: المصالح أولًا لم تكن الجولة مجرد ظهور بروتوكولي لرئيس يسعى لاستعادة الأضواء. بل، كما يرى المحللون فإن ترامب رسم خريطة جديدة للمنطقة، انطلقت من منطق براغماتي صريح: الاقتصاد أولاً، والحلفاء الأقوياء قبل الحلفاء المتعثرين. "كانت خطة متوازنة، لكنها ركزت على السعودية وقطر كلاعبين رئيسيين في رسم ديناميكيات المنطقة"، يقول فرانك مسمار، رئيس المجلس الاستشاري في جامعة ماريلاند. ويضيف لوكالة شفق نيوز: "العراق أصبح رمزًا لفصل قديم من التدخلات الأمريكية التي لم تعد تناسب خطاب ترامب، لا سياسيًا ولا شعبويًا". الرئيس الأمريكي الذي طالما عبّر عن ضيقه من "الحروب التي لا تنتهي"، بدا ملتزماً بخطّه التقليدي: تقليل الانخراط العسكري، وتوسيع النفوذ عبر الشراكات الاقتصادية والطاقة. في هذا السياق، يوضح مسمار أن تجاهل بغداد لم يكن مجرد صدفة دبلوماسية، بل قرار محسوب، يهدف إلى تفادي تعقيدات المشهد العراقي المربك، وإلى توجيه رسالة للطبقة السياسية هناك: حان وقت اتخاذ قرارات سيادية. ويرى مسمار أن الإدارة الأمريكية تعمدت تجاهل بغداد في هذه الجولة لعدم رضاها عن ارتهان القرار العراقي لمحور طهران، فضلاً عن عدم استقرار الوضع الداخلي العراقي. وبدلاً من بغداد، فضّل ترامب التركيز على محور الخليج الأكثر انسجامًا مع سياساته، فعقد قممًا مع الرياض وأبوظبي والدوحة لتعظيم المكاسب الأمنية والاقتصادية المشتركة. هذا التجاهل الأمريكي أثار تساؤلات داخل العراق، إلا أن المراقبين يرجحون أنه رسالة مبطنة لحكومة بغداد مفادها ضرورة تخفيف ارتهانها للمشروع الإيراني إن أرادت دورًا في الترتيبات الإقليمية الجديدة. من التهميش إلى الغياب الهيكلي غياب العراق عن أجندة الجولة لم يكن مجرد صدفة دبلوماسية. فبحسب رؤية عراقية، فإن بغداد لم يعد يُنظر إليها كحليف استراتيجي فعّال في ترتيبات الشرق الأوسط الجديد. الدكتور إحسان الشمري، أستاذ الفكر السياسي في جامعة بغداد ورئيس مركز التفكير السياسي العراقي، يقول في حديثه لوكالة شفق نيوز، إن ربط العراق بإيران على مستوى الوثائق السياسية الأميركية كان أحد أسباب غيابه، مشيرًا إلى أن مذكرة الأمن القومي التي وقّعها ترامب لتعزيز الضغوط على طهران لم تفصل بين إيران والعراق، ما يُضعف فرص التعاطي مع العراق كملف مستقل. ويضيف: "يبدو أن واشنطن لا ترى في العراق كيانًا منفصلاً عن شبكة التأثير الإيراني، بل تعتبره جزءاً من طيف التفاوض الأميركي-الإيراني، سواء في ما يخص مستقبل العقوبات أو ملف الوجود العسكري الأميركي". ولفت إلى أن العراق، في ضوء هذا التصور، بات جزءاً من ساحة مواجهة محتملة بين واشنطن وطهران أو حتى بين تل أبيب وطهران. لكن الشمري لا يُحمّل واشنطن المسؤولية وحدها، بل يشير أيضاً إلى ضعف الأداء العراقي في السياسة الخارجية، قائلاً: "حكومة السوداني لم تنجح في استعادة مبدأ التوازن، واقتربت سياساتها الخارجية أكثر من طهران على حساب العلاقات العربية والدولية، وهو ما ساهم في اتساع الفجوة مع حلفاء واشنطن". ويُضيف: "هناك أيضاً خلل في تعاطي الحكومة العراقية مع التحولات الكبرى في الملف السوري، وغياب واضح عن التفاهمات الإقليمية الجديدة التي تجري غالبًا خلف الأبواب المغلقة". الشمري يخلص إلى أن هناك قناعة دولية آخذة في التبلور بأن العراق لم يعد فاعلًا في ملامح الشرق الأوسط الجديد، بل إن "بعض القوى السياسية العراقية تتعمّد تغييب العراق عن هذه الترتيبات انسجاماً مع أجندات خارجية لا تريد له أن يكون منفتحًا أو فاعلًا". العراق OUT.. سوريا IN لكن إذا كان العراق قد غاب، فإن المفاجأة جاءت من دمشق. ففي مشهد وصفه مراقبون بـ"التاريخي"، صافح ترامب الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، في الرياض، معلنًا رفع العقوبات الأمريكية تدريجياً عن سوريا. "لا يمكن لأي رئيس آخر غير ترامب أن يُقدم على هذه الخطوة"، يقول الباحث السوري في واشنطن رضوان زيادة، مشيرًا في حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن الخطوة "غير المسبوقة" فتحت الباب أمام دمج دمشق مجددًا في النظام الإقليمي والدولي. أما توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، فذهب أبعد، معتبرًا أن ترامب قد "نقل سوريا من الحضن التركي إلى الحضن السعودي"، وأن أي خلل أمني فيها سيكون من مسؤولية الرياض مستقبلاً. غير أن هذا الطرح لا يحظى بإجماع. فزيادة نفسه يرى أن الحديث عن انتقال سوريا من معسكر إلى آخر "تبسيط مخل"، ويشير إلى تنسيق مشترك بين أنقرة والدوحة والرياض في الدفع بهذا التحول. الرياض.. من الظل إلى الضوء لم تكن مصافحة الشرع وحدها ما لفت الأنظار، بل أيضًا إشارات ترامب المتكررة إلى الدور السعودي المتصاعد، ليس فقط في سوريا، بل في عموم المعادلة الشرق أوسطية. فبحسب باولو فان شيراك، رئيس معهد الدراسات العالمية في واشنطن، فإن زيارة ترامب "جاءت في إطار خطة لإعادة توزيع الأدوار"، حيث بات يُنظر إلى السعودية كحامل جديد لمشروع الاستقرار الإقليمي. لكن شيراك حذر خلال حديث لوكالة شفق نيوز، في الوقت ذاته من "الانجرار وراء التفاؤل"، مشيرًا إلى أن الواقع الميداني في سوريا لا يزال هشًا. من السجون التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، إلى ملف اللاجئين، ثمة أسئلة كبيرة لا تزال معلقة، ولا يملك أحد إجابات سهلة عنها. ومن ناحية أخرى، يواجه الشرع استحقاق المصالحة الداخلية مع المكوّن الكوردي في شمال شرق البلاد؛ ولا يُعرف بعد إن كانت دمشق الجديدة مستعدة لتقديم تنازلات في هذا الملف الحساس. ويضاف إلى ذلك التحدي الاقتصادي الهائل لإعادة الإعمار وتحسين معيشة السوريين بعد رفع العقوبات. هذه العقبات تجعل عملية إعادة دمج سوريا إقليمياً ودولياً شاقة وطويلة الأمد. ويرى شيراك أن واشنطن وحلفاءها سيبقون حذرين في رفع كافة أشكال العزل عن دمشق قبل التأكد من التزامها الحقيقي بالتسوية الشاملة. بل إن الوجود العسكري الأمريكي المحدود في سوريا سيستمر كعامل استقرار وضغط، ولن يُسحب كليًا إلا حال تحقق استقرار فعلي وإعادة هيكلة شاملة للوضع السوري وهو أمر 'لا يبدو قريب المنال' بحسب تعبير شيراك. بناءً على ذلك، يمكن القول إن ترتيبات ما بعد قمة الرياض تحمل فرصًا واعدة لسوريا والمنطقة، لكنها في الوقت ذاته رهان محفوف بالتحديات. وإن نجاح هذه الترتيبات الجديدة مرهون بقدرة الأطراف المعنية على الوفاء بالتزاماتها الأمنية والسياسية على الأرض، وضمان أن تكون التحولات الإقليمية الجارية مدخلًا لحل مستدام لا مجرد صفقة مؤقتة في رقعة شطرنج الشرق الأوسط. لحظة مفصلية سواء كانت الزيارة محاولة لإعادة التموضع السياسي أو مجرد خطوة رمزية لتحسين صورة ترامب في الخارج، فإن ما حدث في الخليج يعكس تحولات حقيقية في مزاج القوة الأمريكية، وفي آليات رسم التحالفات. ترامب لم يُعلن خططًا مفصلة، لكنه غيّر قواعد اللعبة. عدم زيارة أو إشارة فعلية للعراق، واحتضانه المفاجئ لدمشق، وإشارته إلى دور سعودي متعاظم، كلها مؤشرات على إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية بعيداً عن الكيانات التقليدية. وبينما تترقب طهران وبغداد ما إن كانت هذه التحولات مجرد لفتات رمزية أم تغييرات راسخة، فإن الرسالة الأمريكية باتت واضحة: من لا يتحرك وفق إيقاع المصالح الأمريكية الجديدة، قد يجد نفسه على الهامش، يقول محللون.

تعرف على طقس إقليم كوردستان خلال الـ48 ساعة المقبلة
تعرف على طقس إقليم كوردستان خلال الـ48 ساعة المقبلة

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • مناخ
  • شفق نيوز

تعرف على طقس إقليم كوردستان خلال الـ48 ساعة المقبلة

شفق نيوز/ توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية والزلازل في إقليم كوردستان، يوم الاثنين، حالة الطقس خلال الـ48 ساعة المقبلة، مشيرة إلى استمرار الأجواء الصحوة جزئياً مع بعض التغيرات في درجات الحرارة. وذكرت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "طقس اليوم الاثنين سيكون صحواً إلى غائم جزئي مع احتمالية خفيفة لتساقط أمطار في بعض المناطق الجنوبية من الإقليم، ومن المتوقع أن تكون سرعة الرياح بين 10 إلى 20 كم/س، وتتجه من الشمال الغربي، في حين تُسجل درجات الحرارة انخفاضاً طفيفاً في المناطق الجبلية مقارنة بيوم أمس، كما يُتوقع أن يتراوح مدى الرؤية بين 7 إلى 9 كيلومترات". وأضافت أن "طقس يوم غد الثلاثاء، سيكون مشابهاً مع احتمال تأثير الضباب الخفيف بشكل أكبر في المناطق الجنوبية، حيث تكون سرعة الرياح ما بين 5 إلى 15 كم/س، وتبقى شمالية غربية الاتجاه، في حين تُسجل درجات الحرارة انخفاضاً طفيفاً بمعدل 2 إلى 3 درجات مئوية مقارنة بيوم الاثنين، بينما مدى الرؤية فيتراوح بين 5 إلى 7 كيلومترات". وفيما يلي درجات الحرارة العظمى المتوقعة في بعض مدن الإقليم: • أربيل: 37 م° • السليمانية: 34 م° • دهوك: 34 م° • كركوك: 37 م° • زاخو: 34 م° • حلبجة: 37 م° • سوران: 33 م° • حاجي عمران: 23 م°

"غياب الرقابة".. منصات إلكترونية "وهمية" تستنزف أموال الشباب العراقيين بغطاء "الربح السريع"
"غياب الرقابة".. منصات إلكترونية "وهمية" تستنزف أموال الشباب العراقيين بغطاء "الربح السريع"

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • شفق نيوز

"غياب الرقابة".. منصات إلكترونية "وهمية" تستنزف أموال الشباب العراقيين بغطاء "الربح السريع"

شفق نيوز/ في مشهد يعيد إلى الأذهان حوادث الاحتيال الجماعي، تعود ظاهرة المنصات الإلكترونية "الوهمية" للظهور مجدداً، مستهدفة فئة الشباب الباحثين عن فرص عمل أو استثمار سريع، وذلك من خلال حملات احتيالية تنتشر عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، لا سيما "واتساب" و"تيليغرام"، مستخدمة حسابات مجهولة معظمها تحمل صور نساء تدّعي تقديم فرص ربح مضمونة. وتكررت القصة التي بدأت قبل سنوات في كركوك مع شركة "يونمارت"، والتي استهدفت الشباب المهجّرين آنذاك بشعارات براقة مثل "غيّر حياتك" و"تعال وجيب وياك أصدقائك نحو الأفق"، ليتبين لاحقاً أنها كانت عملية نصب محكمة خسر فيها العشرات م نالشباب مدخراتهم. سيناريو متكرر بأساليب جديدة يبدأ الاحتيال بمبالغ بسيطة غالباً لا تتجاوز 30 ألف دينار، يُزعم أنها "أرباح أولية" يمكن سحبها بسهولة، في محاولة لكسب ثقة الضحية، بعدها تُطلب "رسوم ضمان" لسحب الأرباح التي يُقال إنها ارتفعت إلى 100 دولار أو أكثر. ويستمر هذا النمط في تصعيد تدريجي يستنزف أموال الضحية، وصولاً إلى دعوته لجلب مشاركين جدد. بعض الضحايا خسروا ملايين الدنانير، حيث تشير التقديرات إلى أن إجمالي الخسائر في بعض المناطق تجاوز مئات الملايين من الدنانير، وسط غياب أي جهة قانونية يمكن الرجوع إليها بعد إغلاق هذه المنصات المفاجئ واختفاء القائمين عليها. ضحايا يعانون أزمات صحية أحمد الجبوري، أحد ضحايا ما يُعرف بمنصة "التداول"، تحدث لوكالة شفق نيوز قائلاً: "في البداية، أقنعوني بأرباح يومية مغرية، وفعلاً حصلت على مبالغ بسيطة شجعتني على زيادة الاستثمار، لكن بعدها بدأت الأعذار (السوق، الشروط، مشاكل تقنية…) حتى اختفوا تماماً. لا رد على الرسائل ولا أثر للأموال". ويضيف الجبوري، أن "العديد من المشاركين أصيبوا بأزمات قلبية نتيجة الصدمة النفسية التي تعرضوا لها"، مشيراً إلى أن "إجمالي الأموال التي أودعت في المنصة تجاوزت مليار دينار عراقي". نصائح المختصين بدوره، يقول الخبير الاقتصادي يوسف محمود، إن "التداول الإلكتروني الحقيقي يتطلب ترخيصاً من جهات رقابية دولية معترف بها، وأي منصة لا تملك عنواناً معروفاً أو سنداً قانونياً، فهي غالباً مجرد فخ احتيالي". وفي حديث لوكالة شفق نيوز، ينبّه الخبير، الشباب إلى ضرورة الحذر من الإغراءات الربحية السريعة، قائلاً: "الاستثمار الحقيقي لا يُعرض عبر رسائل مجهولة، ولا يُطلب فيه دفع أموال مقدماً دون ضمانات". من جانبه، يشير الخبير الأمني، عبد الستار العلي، في حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن المنصات الاحتيالية تنشط غالباً في بيئات تفتقر إلى الوعي الرقمي، محذراً من مشاركة البيانات الشخصية أو الانخراط في دعوات استثمارية مشبوهة. "الوعي هو خط الدفاع الأول ضد الجرائم الإلكترونية، وينبغي استشارة متخصصين قبل اتخاذ أي خطوة استثمارية عبر الإنترنت"، بحسب العلي. احتيال قديم بثوب جديد الناشط والمراقب المجتمعي عباس حسين، يرى في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن هذه الظواهر ليست جديدة على المجتمع العراقي، إذ تشبه ممارسات مجموعات ظهرت في التسعينيات مثل "علاءكو" و"وسامكو"، التي مارست التهديد والنصب العلني في ظل غياب الرقابة. "اليوم، تتكرر الصورة نفسها لكن بأساليب رقمية ناعمة، نفس العقلية، نفس الطمع، ولكن خلف شاشات الهواتف الذكية"، وفقاً لحديث حسين، الذي يتابع حديثه بالقول "من المهم التعلم من تجارب الماضي لتفادي الوقوع مجدداً في مصائد الاحتيال". وتستنزف المنصات الإلكترونية الوهمية مدخرات الشباب العراقي، مخلفة آثاراً نفسية وصحية خطيرة، ويشكل الوعي الرقمي والتحقق من التراخيص واستشارة الخبراء، الوسائل الأهم للوقاية من هذه الظواهر التي تتوسع يوماً بعد آخر، وفقاً للمراقبين.

بابل.. "شائعات" تؤخر إطلاق "السلة الغذائية" لثلاثة أشهر في بابل (صور)
بابل.. "شائعات" تؤخر إطلاق "السلة الغذائية" لثلاثة أشهر في بابل (صور)

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • شفق نيوز

بابل.. "شائعات" تؤخر إطلاق "السلة الغذائية" لثلاثة أشهر في بابل (صور)

شفق نيوز/ نظم عدد من وكلاء البطاقة التموينية، وموظفين في فرع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في بابل، يوم الأحد، وقفة احتجاجية بعد تأخر إطلاق "السلة الغذائية" بسبب "شائعات" تتعلق بمدى صلاحية مواد السلة للاستهلاك البشري. وقال حيدر مظلوم عباس، أحد وكلاء البطاقة التموينية في المحافظة، لوكالة شفق نيوز، إن "عملية تجهيز السلة الغذائية توقفت منذ ثلاثة أشهر، رغم استعداد الوكلاء للتوزيع، ولكن بسبب شائعات لا صحة لها عن احتواء السلة على مواد غذائية فاسدة أو حشرات لم يتم توزيعها على الوكلاء لغاية الآن". وأكد عباس "جاءت لجان من وزارة التجارة والرقابة الصحية وفتّشت المواد المخزونة، وتأكدت من صلاحيتها التامة للاستهلاك البشري، دون تسجيل أي حالة تسمم أو ضرر للمواطنين". من جانبها، أشارت سعاد مسلم علي، إحدى وكيلات التوزيع، خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، إلى أن "الوكلاء لم يلاحظوا على مدى السنوات الخمس الماضية أي خلل في المواد الموزعة، والمواطنون لم يسجلوا أي شكوى وهم يعتمدون عليها بشكل كبير، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار في الأسواق". بدوره أوضح مدير فرع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في بابل، أمير أسعد عبد الأمير، لوكالة شفق نيوز، أن "ما حصل من شائعات بشأن تلف المواد وعدم مطابقتها للمواصفات غير صحيح، فهناك زيارات متكررة من جهات رقابية للاطلاع على صلاحية المواد الغذائية، وقد أكدت خلو المواد من أي ملاحظات سلبية". وأضاف أن "استمرار الترويج لهذه الشائعات يضر بجهود الشركة التي عملت على مدار السنوات الماضية لتأمين غذاء المواطنين رغم الأزمات العالمية وسلاسل التوريد المعطلة". وأكد المشاركون في الوقفة أن توقف تجهيز السلة "ألحق ضرراً كبيراً بالفقراء وذوي الدخل المحدود"، مطالبين الحكومة العراقية ووزارة التجارة بالإسراع في إطلاق تجهيز السلة الغذائية لمحافظة بابل، أسوة بباقي المحافظات، ووقف الشائعات التي تمس الأمن الغذائي وتهدد أرزاق العاملينفيهذاالقطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store