أحدث الأخبار مع #لوموند،


جو 24
منذ يوم واحد
- سياسة
- جو 24
لوموند: يجب وضع حدّ لإسرائيل.. تطهير عرقي في غزة تم تمويهه بوقاحة على أنه 'هجرة طوعية' #عاجل
جو 24 : قالت صحيفة "لوموند' الفرنسية، في افتتاحية لها، إنَّ من الضروري أن يُقال بوضوح إن ما يجري في غزة أمر غير مقبول، لكن لا بد أن يترافق هذا مع الإقرار بأن العديد من حلفاء إسرائيل لم يعودوا يشتركون في شيء مع ائتلاف بنيامين نتنياهو الحكومي، الذي اختار انحرافًا يضع السلطات الإسرائيلية خارج صفوف الدول التي تحترم حقوق الإنسان. وأضافت الصحيفة الفرنسية القول، في هذه الافتتاحية، التي اختارت لها عنوان "يجب وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب بعد الآن'، إن تراكم التصريحات التحريضية ينتهي دائمًا بتحديد سياسة ما، معتبرة أن السلطات الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء، تختار انحرافًا يضعها خارج إطار الدول التي تحترم حقوق الإنسان، من خلال وعده بـ'تدمير' غزة، وتأكيده أن لا شيء سيوقف الحرب، وأن "كل قوة' الجيش الإسرائيلي ستُستخدم لهذا الغرض، والإعلان عن هدف "إفراغ' غزة من سكانها، ورحيل نصف الفلسطينيين من أرض تم جعلها عمدًا، وبشكل ممنهج، غير صالحة للعيش. وليس الأمر مجرد أقوال- تتابع صحيفة "لوموند'- موضّحة أن هناك استخدامًا معلنًا لسلاح التجويع؛ واستئنافًا أحادي الجانب، بحجة القضاء على حركة "حماس'، لمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين تحت القنابل التي تزودها الولايات المتحدة. وقد قُتل آلاف الأطفال، أو شُلّوا، أو حُرموا من الرعاية الأساسية، كما عادت عمليات التهجير الجماعي للسكان إلى مناطق تُعرض زيفًا على أنها آمنة: كل هذه الوقائع، إلى جانب التصريحات، لا تؤدي إلا إلى تعزيز احتمال تصنيف ما يجري في نهاية المطاف على أنه إبادة جماعية من قبل العدالة الدولية، الجهة الوحيدة المخولة قانونًا بذلك. أما التعديلات الشكلية التي يقوم بها بنيامين نتنياهو لأغراض العلاقات العامة فلن تُغيّر شيئًا، تقول صحيفة "لوموند' في هذه الافتتاحية. فعشرات المنظمات غير الحكومية والدولية أطلقت تحذيراتها مرارًا، لكن دون جدوى حتى الآن. ومن دون الحاجة إلى انتظار المزيد، فإن مشروع التطهير العرقي في غزة، الذي تم تمويهه بوقاحة على أنه "خطة هجرة طوعية' من قبل السلطات الإسرائيلية، ينبغي أن يدفع العديد من الدول إلى استخلاص الاستنتاجات اللازمة، تقول صحيفة "لوموند' دائمًا. واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن زمن التضامن غير المشروط قد ولّى. وآن الأوان لمعارضة حازمة ومعلنة لمشروع الائتلاف الحكومي الأكثر تطرفًا في تاريخ دولة إسرائيل، تشدد صحيفة "لوموند'، مضيفة القول إن هذا المشروع هو مشروع "إسرائيل الكبرى، من النهر إلى البحر'، وهو يدفن نهائيًا حق الفلسطينيين في تقرير المصير. كل شيء يسير في هذا الاتجاه: الخطط المرسومة لغزة كما للضفة الغربية المحتلة، التي تُسلّم للعنف المستشري من قبل المستوطنين الإسرائيليين تحت حماية جيش فقد جزءًا كبيرًا من القيم التي كان يتفاخر بها. والسيطرة الكاملة على تسجيل الأراضي في غالبية مناطق الضفة الغربية، التي استحوذت عليها إسرائيل مؤخرًا، هي مؤشر إضافي على نية الضم، تتابع صحيفة "لوموند'. وقالت الصحيفة إن ائتلاف بنيامين نتنياهو لا يتخفى، بل العكس تمامًا. ومع ذلك، فقد استفاد حتى الآن من تساهل وتواطؤ لم يعد من الممكن وصفهما إلا بالتواطؤ الفعلي. ففي مواجهة هذه الجرافة السياسية، كانت ردة الفعل العامة عبارة عن سلبية مطلقة، وخصوصًا من أولئك الذين يدّعون الدفاع عن مشروع دولة فلسطينية، بينما تختفي الأراضي التي من المفترض أن تقوم عليها هذه الدولة أمام أعينهم. كما اعتبرت صحيفة "لوموند' أن المعسكر الفلسطيني أُضعف عمدًا إلى درجة لم يعد معها قادرًا على التأثير في مجرى الأحداث. ومن الضروري أن يُقال بوضوح إن ما يجري في غزة أمر غير مقبول، و'عار'، حسب تعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولكن هذه الخطوة لا معنى لها، إلا إذا اقترنت بالاعتراف بأن العديد من حلفاء إسرائيل لم يعودوا يشاركون الائتلاف الذي يقوده بنيامين نتنياهو في أي شيء، وبالتالي، لا يمكن لهذا الأخير أن يستمر في التمتع بأي شكل من أشكال الإفلات من العقاب، تُشدد الصحيفة. وتتابع صحيفة "لوموند' القول إن التهديد بـ'إجراءات ملموسة' الذي أُشير إليه في 19 من شهر مايو الجاري من قبل كندا وفرنسا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك، هو خطوة أولى. ويجب الآن طرح مسألة العقوبات، وكذلك مسألة تعليق اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، الذي تنص مادته الثانية على أنه قائم على "احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية'، والذي من المقرر أن يُعاد النظر فيه. واعتبرت الصحيفة الفرنسية، في نهاية هذه الافتتاحية، أنه لإنهاء المأساة الإنسانية الجارية، وإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني، وكذلك حماية الدولة العبرية من نفسها، يجب أن يكون للانحراف الذي اختارته السلطات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية ثمن، ويجب أن يكون هذا الثمن باهظًا. تابعو الأردن 24 على


تونس تليغراف
منذ 5 أيام
- تونس تليغراف
دراسة علمية تنهي الجدل حول حقيقة وفاة أدولف هتلر – فيديو-
توفي الزعيم النازي أدولف هتلر منذ ثمانين عامًا، في 30 أفريل 1945. ولم يتبق من جسده سوى أجزاء من جمجمته وطقمه السني، محفوظة في موسكو، في أرشيفات شديدة الحراسة تابعة لجهاز المخابرات الروسي. وفي عام 2017، تمكن عالم الطب الشرعي فيليب شارلييه من الوصول إلى هذه الأجزاء على أمل كشف الألغاز النهائية المحيطة باختفاء الدكتاتور النازي. هل مات هتلر حقا في عام 1945، أم أنه تمكن من الهرب؟ الجواب يكمن في أسنانه. وما يكشفه فك هتلر، والذي تم عرضه لأول مرة بتقنية الأبعاد الثلاثية في هذا الفيديو من صحيفة لوموند، قد يؤدي إلى إغلاق القضية مرة واحدة وإلى الأبد. نتائج الدراسة الرئيسية: تحليل الأسنان: أظهرت الأسنان وجود ترسبات من الجير الأخضر، بالإضافة إلى ترسبات زرقاء دقيقة على أطقم الأسنان المعدنية. هذه الترسبات الزرقاء قد تكون نتيجة تفاعل كيميائي بين السيانيد والمعادن المستخدمة في الأطقم. كما أظهرت التحاليل وجود بقايا نباتية في الجير، مما يدعم فرضية أن هتلر كان نباتيًا . فحص الجمجمة: تمكن الباحثون من فحص قطعة من الجمجمة تظهر ثقبا على الجانب الأيسر، يُحتمل أن يكون ناتجًا عن مرور رصاصة. أظهرت المقارنة بين هذه القطعة وأشعة سابقة للجمجمة تطابقًا تامًا، مما يدعم فرضية الانتحار بالرصاص . الاستنتاج النهائي: خلص الباحثون إلى أن هتلر استخدم على الأرجح كلًا من السيانيد والرصاص في انتحاره، حيث لم تُظهر الأسنان أي آثار للبارود، مما يُرجح أن الطلق الناري كان في منطقة الرقبة أو الجبهة، وليس في الفم . تعليق فيليب شارلييه: صرح شارلييه قائلاً: 'يمكننا الآن إيقاف جميع نظريات المؤامرة حول هتلر. لم يهرب إلى الأرجنتين في غواصة، ولا إلى قاعدة سرية في القطب الجنوبي، ولا إلى الجانب المظلم من القمر'. تُعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في تأكيد الرواية التقليدية حول وفاة هتلر، وتقديم أدلة علمية تدحض الشكوك والافتراضات التي دارت حول مصيره.


لكم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- لكم
'لوموند': الحراك الطلابي في المغرب يزداد زخما ضد 'التطبيع الأكاديمي' مع إسرائيل
تشهد الساحة الجامعية المغربية خلال الأشهر الأخيرة موجة غير مسبوقة من التعبئة والاحتجاجات، يقودها طلاب وأساتذة في مؤسسات التعليم العالي، تنديدا بما يعتبرونه 'تطبيعا أكاديميا' مع إسرائيل. وبحسب ما أوردته صحيفة 'لوموند' الفرنسية، فإن الحراك يزداد زخما منذ أن بادرت مجموعات طلابية وأكاديمية إلى المطالبة العلنية بوقف الشراكات المبرمة بين بعض الجامعات المغربية ونظيراتها الإسرائيلية، والتي يعتبرها المحتجون خرقا للأخلاقيات الأكاديمية وتواطؤا مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد. وتفيد الصحيفة الفرنسية بأن منطلق هذا الحراك كان في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، المؤسسة التعليمية الخاصة التي تعد من بين الأبرز في المغرب، والتي يرتبط اسمها بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. ففي 27 ماي الماضي، وجه 1,256 طالبا وخريجا من هذه الجامعة عريضة إلى رئاسة المؤسسة، طالبوا فيها بقطع العلاقات مع ثماني جامعات إسرائيلية قالوا إنها 'تشارك في برامج بحثية مع الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن'، مما يجعلها، حسب وصفهم، 'شريكة في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني'. اللافت، وفق ما تنقل 'لوموند'، أن هذا التحرك غير مسبوق في جامعة مرموقة تأسست سنة 2017 برعاية مباشرة من الملك محمد السادس، ويدرس بها حاليا ولي العهد الأمير الحسن. وتقول الصحيفة إن العريضة أثارت ردود فعل واسعة داخل أوساط الطلبة، إذ أن الموقعين يشكلون ما يقارب خُمس عدد طلاب الجامعة، وهو مؤشر على مستوى التعبئة المرتفع. وقد تسببت هذه التعبئة، بحسب ما علمت الصحيفة، في إلغاء مفاجئ لحفل تخرج بكلية الحوكمة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية في 12 يوليو، بعدما تم تداول أن الطلبة يعتزمون ارتداء الكوفية الفلسطينية وإلقاء كلمات تضامنية مع غزة، وهو ما دفع الإدارة، بحسب الطلبة، إلى إلغاء الحفل متذرعة بـ 'أسباب لوجيستية وتقنية'. تشير الصحيفة كذلك إلى أن مسؤولا في مجلس إدارة الجامعة، يشغل أيضا منصب وسيط في مجموعة OCP، التقى بممثلين عن الطلبة يوم 20 يونيو، وأخبرهم، وفق ما نقله المحتجون، بأن قرارا مثل إلغاء الشراكات مع الجامعات الإسرائيلية 'لا يمكن أن يُتخذ على مستوى المؤسسة وحدها'. وتقول الصحيفة إن إدارة الجامعة رفضت الرد على استفساراتها حول الموضوع. تجاوزت التعبئة حدود الجامعات الخاصة لتشمل المؤسسات العمومية، كما تنقل 'لوموند'. ففي جامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، وقع أكثر من 600 أستاذ وإداري عريضة تطالب بإنهاء التعاون مع جامعة حيفا الإسرائيلية، وذلك في نهاية شهر مايو الماضي. أحد الموقعين، الأستاذ الجامعي نور الدين الميتولي، صرح للصحيفة بأن رئيس الجامعة طمأنهم بأن الاتفاقية التي وُقعت مع الجامعة الإسرائيلية في سبتمبر 2022 'بروتوكولية فقط، ولم ينتج عنها أي نشاط فعلي'، وأضاف أنه سيقترح إلغاءها في الاجتماع المقبل لمجلس الجامعة. حراك مماثل يبدو أنه يتبلور في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، أحد أعرق مؤسسات التكوين في البلاد. حيث أشار الأستاذ محمد الناجي، في تصريح نقلته الصحيفة الفرنسية، إلى أن عريضة مماثلة يجري إعدادها لتُسلم للإدارة بداية الموسم الجامعي المقبل، كما يعد بعض الطلبة رسالة احتجاجية. العريضة هذه المرة تستهدف اتفاقا مبرما مع الجامعة العبرية في القدس، ويعتبر الموقعون أنه يعزز نوعا من 'التعاون الأحادي الجانب' الذي لا يخدم مصالح المغرب علميا أو تكنولوجيا. في نفس السياق، يندد العديد من الأساتذة، حسب ما نقلت الصحيفة، بما يصفونه بـ 'الشراكات الصورية أو الغامضة' التي لم يتم التشاور بشأنها داخل الجامعات أو عرضها بشفافية، ما يثير تساؤلات حول طبيعتها وأهدافها. ووفقا لأحد المحتجين، فإن الاتفاقات الموقعة لا تؤدي غالبا إلى تبادل علمي أو تكنولوجي حقيقي، وإنما تعكس 'منطقا سياسيا يهدف إلى تلميع صورة العلاقات الرسمية مع إسرائيل'، التي تم استئنافها منذ ديسمبر 2020. من الملاحظ، وفق تقرير الصحيفة الفرنسية، أن الحراك لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يرتبط أيضا بما يعتبره المحتجون 'اختلالا في ميزان المصالح' بين المغرب وإسرائيل، خصوصا في القطاع الزراعي. أشار الأستاذ محمد الناجي إلى أن العلاقة الزراعية بين البلدين تمتد منذ أكثر من ثلاثة عقود، إلا أن المغرب لا يزال، حسب رأيه، 'سوقا استهلاكيا فقط للمنتجات الإسرائيلية'، مثل البذور والمعدات المرتبطة بأنظمة الري، من دون أن تستفيد المملكة من أي نقل للتكنولوجيا أو من تقليص تبعيتها الاقتصادية في هذا المجال. في الأثناء، تزداد العلاقات الرسمية بين الرباط وتل أبيب تقاربا، لا سيما في المجال العسكري، حيث كشفت «لوموند»، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن المغرب بصدد إبرام صفقة كبرى بقيمة مليار دولار مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، لاقتناء قمرين صناعيين من طراز Ofek 13 سيحلان محل القمرين الصناعيين المغربيين محمد السادس A و B اللذين صممتهما شركتا إيرباص وتاليس الأوروبيتين. وتعد هذه الصفقة، بحسب الصحيفة، الأكبر في مجال الدفاع منذ توقيع اتفاقيات التطبيع بين البلدين. رغم انتهاء السنة الجامعية وإغلاق الحرم الجامعي، تشير الصحيفة الفرنسية إلى أن الحراك لا يزال مستمرا، مع وعود بتوسيع رقعة التعبئة لتشمل مزيدا من الجامعات، منها الجامعة الدولية للرباط وجامعة يوروميد في فاس، وكلاهما يرتبط باتفاقيات تعاون مع مؤسسات إسرائيلية. وينتظر أن تتكثف الاحتجاجات خلال الدخول الجامعي المقبل، كما صرح بذلك حميد أبشير، النقابي وأستاذ التعليم العالي، الذي اعتبر أن 'الدخول الجامعي المقبل سيكون ساخنا'.


الموجز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الموجز
وزير الخارجية الفرنسي: طلب هولندا بإعادة النظر في علاقة أوروبا بإسرائيل مشروع
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الأحد ، على مشروعية الطلب المقدم من هولندا بشأن إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل المزيد من التفاصيل تسردها بارو يدعو المفوضية الأوروبية للتحقيق بشأن منع دخول المساعدات للقطاع منذ شهرين جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند"، نقلتها صحيفة "لوفيجارو" و دعى بارو المفوضية الأوروبية إلى التحقيق في عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من شهرين. كما أعاد بارو التذكير أن هولندا طلبت من المفوضية الأوروبية تحليل مدى امتثال الحكومة الإسرائيلية للمادة الثانية من اتفاق الشراكة مع إسرائيل. وينص هذا الاتفاق على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية. كما أكد على أن "هذا طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته"وردًا على سؤال عن تشكيك فرنسا في الاتفاق، أضاف "دعونا نرى التحليل الذي ستجريه المفوضية الأوروبية حول ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالمادة الثانية من هذا الاتفاق أم لا". موقف غير مفهوم من الحكومة الإسرائيلية "أعتقد أننا بحاجة إلى ترجمة الكلمات إلى أرض الواقع"، حسبما شدد وزير الخارجية الفرنسي في إشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة. وندد قائلًا: "الحقيقة هي أن الفلسطينيين في غزة يتضورون جوعًا وعطشًا ويفتقرون إلى كل شيء، وأصبح قطاع غزة الآن على شفا الفوضى والانهيار من المجاعة". وتابع: "أعتقد أن الجميع يدرك هذا الأمر. نسمع أصواتًا، بما في ذلك داخل المجتمع اليهودي، تتأثر بالموقف غير المفهوم للحكومة الإسرائيلية. ومن خلال التعبير عن آرائنا، يمكننا بلا شك أن نأمل في التأثير على موقف الإسرائيليين". لا يفوتك أوروبا عرضت على إسرائيل المساعدة في إدخال المساعدات من جهتها فقد عرضت مسؤولة السياسة الخارجية وكان وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، قد أرسل أيضًا رسالة إلى كالاس يدعو فيها إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، خاصةً مدى التزام الأخيرة بالمادة الثانية منه. وكتب الوزير في الرسالة، التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، "أود أن أطلب النظر في امتثال إسرائيل للمادة الثانية من الاتفاق في أقرب وقت ممكن". ماكرون يعلن موعد الإعتراف بفلسطين كدولة مستقلة من جهته فقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من الشهر الماضي أن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل. و أوضح ماكرون في مقابلة على قناة "فرانس 5" "علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة". وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذا القرار لن يكون بهدف إرضاء أي طرف بعينه، بل لأنه "سيكون عادلا"، وفقا لما ذكره. وأكد ماكرون في حديثه أنه يسعى لأن تكون فرنسا جزءا من "الديناميكية" الداعمة لهذا الاعتراف. وتابع: "هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في يونيو، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين مع أطراف عدة". إقرأ أيضاً


صوت بيروت
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
صراع خفي بين واشنطن وباريس.. الفاتيكان ساحة جديدة للتنافس السياسي
كشفت صحيفة فيزغلياد الروسية أنه قبل انعقاد المجمع المغلق المقرر في السابع من مايو/أيار لاختيار بابا جديد للفاتيكان، تبنّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب دورا شبيها بدور البابا، في حين حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التأثير على مجريات التصويت المرتقب. وأضافت الصحفية أليونا زادوروجنايا في تقريرها أن انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكية قد تحوّل إلى معركة سياسية وأيديولوجية سيُحدد من خلالها المسار المستقبلي للكاثوليك في مختلف أنحاء العالم. وتضيف الكاتبة أن الرئيس ترامب نشر عبر منصة 'تروث سوشيال' صورة تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي، يظهر فيها مرتديا الزي البابوي وجالسا على عرش مذهب. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات سابقة لترامب، قال فيها مازحا إنه قد يتولى منصب بابا الكنيسة الكاثوليكية بعد وفاة البابا فرانشيسكو. البابا القادم وتابعت بأن فرنسا وإيطاليا تشهدان نقاشا واسعا بعد تقارير نشرتها صحيفة لوموند، تفيد بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سعى للتأثير على انتخاب البابا القادم. وقد أثيرت الشكوك بعد لقائه مع ممثلين عن حركة سانت إيجيديو الكاثوليكية. ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن الكاردينال الإيطالي ماتيو تسوبي يُعد المرشح الأبرز لهذه الحركة، وهو معروف بمواقفه التي تختلف عن توجهات رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني. ونقلت الصحيفة عن الباحث في الشؤون الأميركية مالك دوداكوف قوله إن انتخاب أي بابا للفاتيكان لا يعد حدثا دينيا فحسب، بل هو أيضا حدث سياسي بامتياز. وأضاف دوداكوف أنه نظرا لوجود العديد من الكاثوليك في إدارة ترامب، يرغب البيت الأبيض في رؤية بابا على رأس الكنيسة يحمل آراء محافظة يمينية. من بين هؤلاء المرشحين، على سبيل المثال، الكاردينال من الولايات المتحدة ريموند بيرك، والكاردينال من المجر بيتر إيردي. ويقول دوداكوف إنه بالنسبة لماكرون وغيره من ممثلي النخب الأوروبية، فإن البابا المفضل لديهم هو الذي يدافع عن الأجندة الليبرالية، يحمل نفس توجهاتهم. اهتمام كبير ونسبت الكاتبة إلى الباحث توضيحه أن انتخابات البابا الجديد تحوّلت 'بشكل غير متوقّع إلى ساحة للصراع السياسي بين السياسيين الغربيين أنفسهم، وهذا يحدث لأول مرة منذ سنوات طويلة. وكانت المرة الأخيرة التي أبدى فيها القادة الأوروبيون اهتماما كبيرا بشخصية البابا في القرن الـ19، أما بالنسبة لرؤساء الولايات المتحدة، فلم تكن المجامع البابوية يوما حدثا ذا أهمية'. وبحسب الخبير في الشؤون الدينية رومان لونكين فقد منحت الانتخابات الحالية فرصة جيدة لتصفية الحسابات بين معسكرين أيديولوجيين: المحافظين والنيوليبراليين. وأكد لونكين أن الرئيس الأميركي ترامب مهتم بتنصيب بابا محافظا، أو على الأقل لا ينتقد الترامبية والشعبوية كما فعل البابا فرانشيسكو. غير أنه يضيف: 'ومع ذلك، كما في حالة الانتخابات في كندا، قد تؤدي الدعاية الذاتية العدوانية لترامب إلى تأثير عكسي'.