أحدث الأخبار مع #لويدزليست


يمني برس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
اليمن في الإعلام الخارجي.. واشنطن فشلت في حماية تل أبيب
يمني برس- تقرير- هاني علي أحمد يواصل اليمن تصدر عناوين الصحف الدولية والعبرية، بعد أن كشفت الضربات الموجعة والمكثفة للقوات المسلحة إلى داخل عمق الكيان الصهيوني 'تل أبيب' زيف ادّعاءات الولايات المتحدة بهزيمة قوات صنعاء. وسلطت العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، الضوء على اتساع رقعة العمليات العسكرية اليمنية خلال الأيام الماضية، حيثُ نقلت قنوات فضائية غربية أصوات صفارات الإنذار ومشاهد هروب المستوطنين إلى الملاجئ أمس الأول، خوفاً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن؛ الأمر الذي دفع مسؤولين في الكيان الصهيوني إلى مهاجمة واشنطن، وعلى رأسهم العميد احتياط 'دورون جبيش' القائد السابق للدفاع الجوي الصهيوني، الذي أكّد أن اليمنيين لا يزالون يهاجمون 'تل أبيب' رغم الهجمات الأميركية التي تستهدف قدراتهم، معتبراً الحملة التي يقودها المجرم ترامب ضد اليمن فاشلة وغير مجدية. وأضاف المسؤول العسكري الصهيوني قائلاً: 'عيد الفصح 2025″ صواريخ من اليمن وغزة.. ملايين المستوطنين يركضون إلى الملاجئ و59 إسرائيلياً في أنفاق حماس بغزة وما زلت تتحدث عن نصر ساحق'. وفيما لا تزال اليمن تشغل حيزاً كبيراً في صدر الصفحات الدولية، فقد تطرق موقع Task & Purpose الأمريكي إلى واحدة من أخطر المعضلات التي تواجه بحرية واشنطن في الوقت الراهن، وهو الاستنزاف السريع لمخزونها الصاروخي في البحر الأحمر، في مواجهة التهديدات المستمرة التي يشكلها الجيش اليمني ضمن ما يُعرف بـ 'عملية الفارس الخشن'. وأشار الموقع في تقرير، إلى أن البحرية الأمريكية خاضت على مدار 15 شهرًا – من أكتوبر 2023 وحتى يناير 2025 – أطول وأعنف سلسلة مواجهات بحرية منذ الحرب العالمية الثانية، حيثُ أطلقت خلال هذه الفترة قرابة 400 ذخيرة صاروخية ضد أهداف باليمن، بالإضافة إلى أكثر من 160 طلقة مدفعية من العيار 5 بوصات، استُخدمت ضد طائرات مسيّرة وأهداف قريبة لا يمكن للصواريخ التصدي لها بفعالية. وأضاف أن أمريكا في البحر الأحمر تواجه صعوبات لم تكن قد واجهتها من قبل إلا في تدريبات أو مناورات، وليس بهذه الكثافة أو الاستمرارية، ما فرض على البحرية واقعًا جديدًا في ميدان القتال، وهو ما يعد إقراراً بانتصار قوات صنعاء وهزيمة واشنطن. وأفاد التقرير بأن المواجهات مع القوات اليمنية كشفت أن البحرية الأمريكية أكثر هشاشة أمام الاستنزاف الطويل مما كان يُعتقد سابقًا، خصوصًا في بيئة قتال تمتاز بالكثافة والاستمرار كما هو الحال في البحر الأحمر. ونقل الموقع عن القائد البحري المتقاعد 'برايان كلارك' قوله، إن التكلفة كانت هائلة إلى حدّ ما، مبيناً أن حجم النيران والتكتيكات غير التقليدية التي واجهتها البحرية، تمثل تحولًا جذريًّا عن بيئات القتال السابقة التي اعتادت عليها القوات الأمريكية. ولفت التقرير إلى أن هذه التجربة دفعت البحرية إلى إعادة النظر في أساليبها الدفاعية، إذ بدأت بالتحول تدريجيًّا نحو استخدام المدافع البحرية والأسلحة التقليدية للتعامل مع بعض التهديدات، بعد أن تبين أن الاعتماد الكامل على الصواريخ في مثل هذه البيئات المكثفة يُشكل خطرًا استراتيجيًّا على الاستدامة العملياتية. في السياق لفت 'موقع لويدز ليست' البريطاني لشؤون الشحن، إلى ارتفاع عمليات عبور السفن الحاملة للبضائع عبر باب المندب والبحر الأحمر خلال مارس الماضي، بما مجموعه 1,017 حالة مرور، مقارنةً بـ864 حالة مرور في فبراير السابق، رغم تحذير المحللين من أن المخاطر لم تتراجع؛ الأمر الذي يكشف كذب الولايات المتحدة حول التهديدات التي تشكلها القوات اليمنية ضد الملاحة الدولية، رغم معرفة الجميع بأن العمليات اليمنية هي إنسانية بامتياز وتهدف إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة، والذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث بدعم أمريكي ، وسط تواطؤ دولي وأوربي وصمت عربي وإسلامي مخجل. حملة صهيونية مسعورة ضد وزير الحرب بشأن اليمن إلى ذلك وجهت الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، وسائل الإعلام العبرية بعدم التعاطي مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بعد أن تحدث عن خطورة اليمن على الكيان الصهيوني. وأفاد إعلام عبري، بأن الاحتلال الإسرائيلي شهد اليوم الثلاثاء، حالة طوارئ غير مسبوقة عقب تصريحات مخيفة لوزير الدفاع السابق، وهو ما دفع حكومة المجرم نتنياهو إلى حظر تداول مقابلة للوزير السابق 'غانتس' كانت نشرتها القناة الـ14 الإسرائيلية. ونشرت القناة الـ14 الإسرائيلية اعتذاراً جديداً تتحدث فيه بأن المقطع الذي نشرته كان معدلاً بالذكاء الصناعي وضمن ما وصفتها بالدعاية المضللة، في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية عن طلب حكومة نتنياهو سحب المقابلة ومنع تداولها. وكان وزير الدفاع السابق قد كشف الكثير من الحقائق أبرزها بخصوص اليمن التي قال: 'إنها باتت تشكل خطراً كبيراً على الاحتلال'، إضافة إلى حديثه عن الفشل الأمريكي بحماية الاحتلال وتقليله من قيمة الغارات الجوية التي تقودها إدارة ترامب. ويعد وزير الدفاع السابق 'غانتس' أبرز خصوم المجرم نتنياهو وقد تم الإطاحة به من الوزارة رغم أنه من حزب الليكود الذي يقوده رئيس الحكومة. وجاءت تصريحات المجرم 'غانتس' مع استمرار العمليات اليمنية بوتيرة عالية رغم محاولات احتوائها عسكريًّا، كما يعكس توجه الحكومة الإسرائيلية إلى حظر تلك التصريحات، حجم الذعر الذي يعيشه المجرم نتنياهو من حقيقة فشله في حماية المستوطنين اليهود وتخفيف حدة الهلع في أوساطهم جراء استمرار الصواريخ القادمة من اليمن التي تستهدف عمق الكيان، والوصول إلى أماكن حساسة وحيوية في تل أبيب، منها مطار بن غوريون الذي يشهد توقفاً لساعات طويلة؛ ما دفع العديد من شركات الطيران إلى إلغاء رحلاتها إلى الأراضي المحتلة.


الجزيرة
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
بعد نحو 16 شهرًا من الإبادة الجماعية التي شهدتها غزة، توقفت المدافع، وبدأت مصر وعديد من بلدان العالم المعنية بالتجارة الدولية تنتظر عودة الملاحة بقناة السويس لطبيعتها. فبعد 3 أسابيع من بدء العمليات الصهيونية على القطاع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت جماعة أنصار الله الحوثية تعيق الملاحة بباب المندب، لمنع السفن الذاهبة إلى الموانئ الصهيونية عبر خليج العقبة والبحر المتوسط من الوصول. وتحول الأمر مع الوقت إلى ما يشبه إغلاقًا للحركة بالممر الملاحي الاصطناعي الأشهر في العالم. عقب وقف إطلاق النار، ستعود الحركة بالقناة تدريجيًا، بعد أن تأثرت مصر بشكل بالغ، لا سيما أنها تعتمد في توفير العملات الأجنبية، العضد الرئيسة للاستيراد من الخارج، على المصادر الريعية التقليدية لتلك العملات، ومنها الصادرات السلعية، والسياحة، وتحويلات المصريين بالخارج، وقناة السويس. وقد تبين التأثر البالغ لبعض هذه المصادر بالأوضاع الداخلية والخارجية على النحو الذي حدث إبان أزمة كوفيد- 19 العالمية، وقبلها أحداث 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وأحداث 30 يونيو/حزيران 2013 في مصر. خلال تأثر قناة السويس بأحداث غزة، خسرت مصر والعالم 11.5 مليار دولار، وذلك على النحو التالي: إعلان وفقًا للمصادر المصرية، خسرت مصر 7 مليارات دولار، وهو ما يعادل، حسب تصريحات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، 60% من عائد القناة. خسرت الملاحة العالمية، التي تضررت من مرور السفن عبر رأس الرجاء الصالح، 4.5 مليارات دولار. في تفاصيل ذلك، ووفقًا لصحيفة "لويدز ليست" المتخصصة في بيانات الشحن البحري العالمية، فإن قناة السويس خسرت خلال حرب غزة عائد مرور 12,305 سفن اختارت القيام برحلة أطول عبر رأس الرجاء الصالح، وقدرت بورصة لندن أن تكلفة الرحلة، والتي تُعزى في الغالب إلى تكاليف الوقود، كانت حوالي 932.905 دولارات لكل رحلة، وهو ما يجعل إجمالي الخسائر يصل إلى 11.5 مليار دولار. جدير بالذكر أن القناة مر بها عشية بدء الحرب 1.591 سفينة، وذلك خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وأن خسارة القناة خلال وقت الحرب كانت أشدها وطأة خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2024، حيث مر بها 614 سفينة فقط، وذلك وفقًا لبيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء. أما أكبر عائد بلغته القناة في تاريخها، فكان قبل حرب غزة مباشرة، فوفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، كان أعلى عائد لها في العام المالي 2023/2022، إذ بلغ 9.4 مليارات دولار. في ذلك العام، ووفقًا لذات المصدر، كان عائد السياحة وتحويلات المصريين بالخارج، على الترتيب، 13.6 و22.1 مليار دولار. وبذلك بلغت نسبة عائد القناة من العملات الأجنبية تلك حوالي 21%. وإذا أضفنا لذلك عائد الصادرات، والبالغ 39.62 مليار دولار خلال نفس العام المالي، رغم أن العائد منها تحول إلى عجز بسبب قيمة الواردات المرتفعة، والتي ناهزت وقتئذ الـ71 مليار دولار، ليتبين أن نسبة عائد القناة من مجمل مصادر العملات الأجنبية آنفة الذكر هو 11%. زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبدالملك الحوثي، قال تعليقًا على وقف إطلاق النار في غزة: "سنبقى في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني". وهذا الأمر يعني أن كل الاحتمالات لا تزال قائمة، وهو ما يبرر مستقبلًا العودة التدريجية لعمل القناة، نتيجة العودة البطيئة لاستئناف شركات الملاحة نشاطها. وبناءً عليه، فإنه على الأرجح لن تتوقف الخسائر المصرية والعالمية بمجرد وقف الحرب، لأن شركات الملاحة دولية النشاط ستعود لاستخدام القناة بالتدريج، وبعد أن تطمئن بأن جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن لن تعود للرد على العدوان الصهيوني على غزة. عودة القناة إلى العمل بكامل طاقتها ستكون على الأرجح في النصف الثاني من العام 2025، وذلك بعد أن يتم التأكد من الوقف الكامل والجاد لإطلاق النار، وبعد أن تتوقف إسرائيل عن الرد على اليمن بضرب منشآته المدنية على النحو الذي حدث في المرات الأربع الماضية. ومما لا شك فيه أن شركات الملاحة لن تدرس العودة لمجرد وقف إطلاق النار فحسب، إذ إنها ستقيس العودة أيضًا من المنظور الاقتصادي غير البعيد عن المنظورين الأمني والسياسي. ويُقصد هنا العودة قياسًا لتكلفة التأمين المرتفعة، وليس فقط اختصار الوقت المقدر، حسب أسامة ربيع، رئيس شركة قناة السويس، ما بين 9-14 يومًا إضافية. هنا قد يكون من الملائم رصد تصريحات شركات الخطوط الملاحية، ومنها، على سبيل المثال، ما ذكره مصدر بالخط الملاحي السويسري "إم إس سي"، حيث أشار إلى أنه تتم هذه الأيام مناقشة آليات العودة للعبور في منطقة البحر الأحمر من عدمه، وأن هناك مقترحات بعبور عدد محدد من السفن التابعة للشركة، لإثبات جدية بيان جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن هناك تخوفًا من عودة العمليات الحربية في منطقة البحر الأحمر مرة أخرى. ما من شك أن قرار العودة بتُؤَدة هو أمر سيؤثر على كافة المعنيين بشكل إيجابي، فشركات الملاحة والشحن والتفريغ والوكالات التجارية وزبائنهم من المصدرين والموردين، كل هؤلاء يتأثر عملهم إيجابًا بانخفاض زمن الرحلة البحرية بالمرور في قناة السويس، ومن ثم وصول بضائعهم في وقت ملائم، وفق شروط الزبائن، وقبل أن يصيب التلف بعضها. المؤكد أن قيمة قناة السويس سترتفع بشكل أكبر بسبب تقليل وقت الرحلة بشكل إضافي، بعد التوسعة الأخيرة التي جرت في القناة إبان الحرب على غزة، والتي ساهمت في ازدواج الخط الملاحي في منطقة البحيرات المرة الصغرى. بالتوازي مع ذلك، ستكون مصر في حالة من الراحة الكبيرة، خاصة في ظل توقع عودة دخل القناة للارتفاع. وهنا من المهم الإشارة إلى أنه كان يتوقع، لولا الحرب، أن يصل معدل الدخل السنوي خلال عام 2024 إلى 12 مليار دولار. كما أنه من المتوقع انخفاض أكبر في معدلات التضخم، والذي بدأ بالفعل في الانخفاض قبل أسابيع قليلة من انتهاء الحرب، وتحسن وضع الميزان التجاري وميزان المدفوعات، وزيادة معدل الاستثمار حول القناة شرقًا وغربًا عقب زيادة معدلات الحركة الملاحية، وانخفاض تدريجي لمعدلات الفائدة المرتفعة في البنوك، ما يجعل الناس تتجه للبحث عن فرص استثمار أفضل، وتحسن فرص الاقتصاد المصري في مؤشرات الاقتصاد الدولي، خاصة بعد التمكن من سداد الديون وخدمة الديون، وارتفاع متوقع لاحتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي. هكذا بينت الأحداث أهمية القناة، وعدم وجود أي بديل جيد يمكن أن يحل محلها، وتلك البدائل هي مشروع خط الحزام والطريق الذي تتبناه الصين، والخط المقترح المقابل للرابط بين الهند والكيان الصهيوني مرورًا بالإمارات، والسعودية، والأردن، والمشروع الرابط بين الهند وروسيا مرورًا بإيران، والخط الروسي البحري الرابط بين مضيق بيرنغ وبحر البلطيق عبر القطب الشمالي. الخطوط الثلاثة الأولى تعتمد على السكك الحديدية في جزء أو أغلب مراحلها، وهي غير مجدية، لأن القطار الواحد قادر على حمل ما لا يزيد عن 120 حاوية، في حين أن سفينة ضخمة واحدة قادرة على حمل أكثر من 20 ألف حاوية. أما الخط البحري الروسي عبر المحيط المتجمد الشمالي، فيعيقه الجليد معظم فترات العام، وقد تبين قبل حرب غزة أن أقصى ما نُقل عبر هذا الخط 34 مليون طن من البضائع، مقابل مرور 1.5 تريليون طن في قناة السويس في ذات الفترة بعدد 25.887 سفينة.


اليمن الآن
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
موقع بريطاني: حركة المرور في البحر الأحمر لم تنتعش بعد والتهديدات لا تزال قائمة
الجنوب اليمني | متابعات أكد تقرير صادر عن موقع 'لويدز ليست' البريطاني أن حركة المرور في البحر الأحمر لم تشهد انتعاشًا كبيرًا رغم مرور شهر على إعلان الحوثيين وقف الهجمات بشكل شبه كامل، مشيرًا إلى أن الصناعة البحرية لا تزال حذرة بسبب حالة عدم اليقين الأمني. وأوضح التحليل أن نحو 100 سفينة عادت إلى الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر أو بدأت في استخدامه منذ 19 يناير، إلا أن العديد من ملاك السفن ومشغليها لا يزالون يتجنبون المرور عبر المنطقة، مما يعكس استمرار المخاوف الأمنية. وأضاف التقرير أن حركة المرور عبر قناة السويس وباب المندب دخلت في نطاق 'الوضع الطبيعي الجديد'، حيث سجلت قناة السويس مرور 177 سفينة الأسبوع الماضي، تحمل أكثر من 10 آلاف طن ساكن، وهو ما يتماشى مع مستويات العبور المسجلة خلال الأشهر الماضية. وبحسب بيانات 'لويدز ليست إنتليجنس'، فقد تم تسجيل 745 عملية عبور عبر قناة السويس خلال الأسابيع الأربعة الماضية (من 27 يناير إلى 23 فبراير)، بإجمالي 54.7 مليون طن من الوزن الساكن، مقارنة بـ 794 سفينة في الفترة من 30 ديسمبر 2024 إلى 26 يناير 2025، والتي بلغت حمولتها 57.8 مليون طن من الوزن الساكن. ورغم هذا التراجع الطفيف في عدد السفن العابرة، يرى المحللون أن المخاوف الأمنية لا تزال تؤثر بشكل كبير على قرارات مشغلي السفن، مما يجعل التعافي الكامل لحركة الملاحة في البحر الأحمر غير مؤكد في الوقت الراهن. مرتبط


حضرموت نت
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
حذرت مجلة 'لويدز ليست' المتخصصة في صناعة الشحن البحري، من توسيع العلاقات بين قراصنة الصومال والحوثيين وأطراف إقليمية أخرى, وقالت المجلة في تقرير لها استنادًا إلى معلومات من شركة 'سي هوك ماريتايم إنتليجنس'، إن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب خطير في التجارة البحرية على طول الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر والمحيط الهندي. في ديسمبر 2023، وبعد شهر واحد من بدء ميليشيا الحوثي استهداف السفن التجارية، اختطف قراصنة صوماليون السفينة 'إم في روين' (MV Ruen)، وهي سفينة شحن ترفع علم مالطا، وذلك في المحيط الهندي. كان هذا أول حادث اختطاف ناجح لسفينة تجارية منذ عام 2017. وفي السياق قالت شبكة 'سي أن أن' الأميركية في تقرير لها أن هجمات الحوثيين في اليمن على سفن الشحن في البحر الأحمر أعادت إلى الواجهة عمليات القرصنة الصومالية، بعد ما يقرب من عقد من السكون. وأكدت أنه في الفترة ما بين 1 يناير و30 سبتمبر 2024، تم تسجيل: اختطاف ثلاث سفن، تعرض سفينتين لاقتحام وإطلاق نار، ثلاث محاولات هجوم في المياه قبالة سواحل الصومال، وفقًا للمكتب الدولي للملاحة البحرية. وذكرت أن القرصنة الصومالية بلغت ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 حادثة، ما كلف الاقتصاد العالمي 7 مليارات دولار ذلك العام، وتعرض خلالها أكثر من 3,86 بحارًا لإطلاق نار من بنادق هجومية وقذائف صاروخية. وترى الشبكة أن الارتفاع الأخير في هجمات القرصنة أضاف تعقيدًا جديدًا لحركة التجارة البحرية العالمية، التي تواجه بالفعل صدمات استراتيجية بسبب أزمة البحر الأحمر. ونقلت سي إن إن عن إيان رالبي، الزميل البارز في مركز الإستراتيجية البحرية بالولايات المتحدة، قوله: 'نحن على الأرجح عند نقطة حرجة، حيث سيصبح أي اضطراب إضافي ملموسًا جدًا للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، وهذا هو مصدر القلق الأساسي.' ووفقًا لمؤسسة أبحاث 'جي بي مورغان' في فبراير 2024، فقد أدت الأزمة إلى ارتفاع تكاليف الشحن من آسيا إلى أوروبا بمقدار خمسة أضعاف، مما أثر على أسعار السلع المستوردة، من الملابس والإلكترونيات إلى الغاز والحبوب الغذائية. وأشارت المؤسسة إلى أنه تجنبًا للهجمات الحوثية، اضطرت السفن التجارية إلى تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في تكاليف إضافية تُقدّر بمليون دولار لكل سفينة، بسبب ارتفاع تكاليف الوقود والتأمين والتشغيل. كما أفاد صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر في مارس 2024 بأن الهجمات الحوثية أدت إلى انخفاض التجارة عبر قناة السويس بنسبة 50% خلال أول شهرين من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وأشار التقرير إلى أن المسار البديل عبر رأس الرجاء الصالح تسبب في تأخير متوسطه 10 أيام في تسليم الشحنات، مما أثر سلبًا على الشركات التي تعتمد على مخزون محدود.


الموقع بوست
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الموقع بوست
تحذيرات دولية من إحياء هجمات الحوثيين القرصنة بالبحر الأحمر
حذرت مجلة 'لويدز ليست' المتخصصة في صناعة الشحن البحري، من توسيع العلاقات بين قراصنة الصومال والحوثيين وأطراف إقليمية أخرى, وقالت المجلة في تقرير لها استنادًا إلى معلومات من شركة 'سي هوك ماريتايم إنتليجنس'، إن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب خطير في التجارة البحرية على طول الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر والمحيط الهندي. في ديسمبر 2023، وبعد شهر واحد من بدء ميليشيا الحوثي استهداف السفن التجارية، اختطف قراصنة صوماليون السفينة 'إم في روين' ( MV Ruen )، وهي سفينة شحن ترفع علم مالطا، وذلك في المحيط الهندي. كان هذا أول حادث اختطاف ناجح لسفينة تجارية منذ عام 2017. وفي السياق قالت شبكة 'سي أن أن' الأميركية في تقرير لها أن هجمات الحوثيين في اليمن على سفن الشحن في البحر الأحمر أعادت إلى الواجهة عمليات القرصنة الصومالية، بعد ما يقرب من عقد من السكون. وأكدت أنه في الفترة ما بين 1 يناير و30 سبتمبر 2024، تم تسجيل: اختطاف ثلاث سفن، تعرض سفينتين لاقتحام وإطلاق نار، ثلاث محاولات هجوم في المياه قبالة سواحل الصومال، وفقًا للمكتب الدولي للملاحة البحرية. وذكرت أن القرصنة الصومالية بلغت ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 حادثة، ما كلف الاقتصاد العالمي 7 مليارات دولار ذلك العام، وتعرض خلالها أكثر من 3,86 بحارًا لإطلاق نار من بنادق هجومية وقذائف صاروخية. وترى الشبكة أن الارتفاع الأخير في هجمات القرصنة أضاف تعقيدًا جديدًا لحركة التجارة البحرية العالمية، التي تواجه بالفعل صدمات استراتيجية بسبب أزمة البحر الأحمر. ونقلت سي إن إن عن إيان رالبي، الزميل البارز في مركز الإستراتيجية البحرية بالولايات المتحدة، قوله: 'نحن على الأرجح عند نقطة حرجة، حيث سيصبح أي اضطراب إضافي ملموسًا جدًا للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، وهذا هو مصدر القلق الأساسي.' ووفقًا لمؤسسة أبحاث 'جي بي مورغان' في فبراير 2024، فقد أدت الأزمة إلى ارتفاع تكاليف الشحن من آسيا إلى أوروبا بمقدار خمسة أضعاف، مما أثر على أسعار السلع المستوردة، من الملابس والإلكترونيات إلى الغاز والحبوب الغذائية. وأشارت المؤسسة إلى أنه تجنبًا للهجمات الحوثية، اضطرت السفن التجارية إلى تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في تكاليف إضافية تُقدّر بمليون دولار لكل سفينة، بسبب ارتفاع تكاليف الوقود والتأمين والتشغيل. كما أفاد صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر في مارس 2024 بأن الهجمات الحوثية أدت إلى انخفاض التجارة عبر قناة السويس بنسبة 50% خلال أول شهرين من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وأشار التقرير إلى أن المسار البديل عبر رأس الرجاء الصالح تسبب في تأخير متوسطه 10 أيام في تسليم الشحنات، مما أثر سلبًا على الشركات التي تعتمد على مخزون محدود. اليمن الحوثي البحر الأحمر قرصنة الملاحة البحرية