logo
#

أحدث الأخبار مع #ليتر

إجراءات في تعز لتخفيف أزمة المياه وضبط أسعارها
إجراءات في تعز لتخفيف أزمة المياه وضبط أسعارها

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

إجراءات في تعز لتخفيف أزمة المياه وضبط أسعارها

أقرت السلطات المحلية بمدينة تعز اليوم الخميس، تسعيرة جديدة لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار المياه بعد أن بلغ سعر صهريج المياه سعة 6000 ليتر 75 ألف ريال (الدولار= 2550 ريالاً). واتخذت السلطات المحلية حزمة من الإجراءات الإسعافية العاجلة التي تهدف إلى تخفيف حدة أزمة المياه وضبط أسعارها، في ظل أزمة مياه غير مسبوقة تعصف بالمدينة منذ أكثر من شهرين في ظل شح الأمطار وجفاف عدد من الآبار. وأقرت السلطات المحلية تسعيرة رسمية موحدة لبيع المياه عبر الصهاريج المتنقلة، بحيث يتم بيع 1000 لتر بمبلغ 5000 ريال، في خطوة تهدف إلى الحد من الاستغلال وضمان وصول المياه للمواطنين بأسعار معقولة . كما أقرت فتح عدد من الآبار لتعبئة الصهاريج وتسهيل عملية التوزيع، وتشمل هذه الآبار: بئر الأربعين، وبئر الضبوعة، وبئر المنتزه، وبئر المؤسسة وخزاناتها، بالإضافة إلى بئر حول الشجرة، وذلك كحلول إسعافية لتغطية جزء من الاحتياج المتزايد. كما شكلت السلطات لجنة إشرافية تضم ممثلين عن مؤسسة المياه، ومديرية المظفر، ونقابة سائقي الوايتات، لضمان تنفيذ آليات تشغيل الآبار، وضبط عملية التوزيع ومنع التلاعب. وشددت على ضرورة منع تهريب المياه إلى مزارع القات خارج المدينة، موجهة شرطة المحافظة بضبط الخزانات المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه في استغلال الأزمة. اقتصاد عربي التحديثات الحية 8 مليارات دولار كلفة الهجمات الأميركية على اليمن وكان عدد من أصحاب وايتات الماء قد أفادوا "العربي الجديد" أن تشكيلات عسكرية تابعة لمحور تعز تمنعهم من تعبئة المياه من الآبار الموجودة في وادي الضباب من الساعة 6 مساء حتى الساعة 6 صباحا، كما تقوم هذه المجاميع المسلحة بفرض جبايات مالية غير قانونية على كل وايت مياه". ويعاني السكان في مدينة تعز منذ قرابة شهر أزمة خانقة في توفير المياه، تصاعدت إلى مستويات قياسية، وتسببت بمعاناة يومية لمئات الآلاف من سكانها، وسط اتهامات بتورط مسؤولين محليين في تعميق الأزمة عبر جبايات مالية غير قانونية. وتعود أسباب هذه الأزمة بشكل رئيسي إلى جفاف عدد من الآبار التي تعتمد عليها المدينة وتغذيها بالمياه، وهي آبار محددة، في ظل عدم هطول الأمطار.

بين أطماع إسرائيل وفشل الحكومات... أين مياه لبنان؟
بين أطماع إسرائيل وفشل الحكومات... أين مياه لبنان؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

بين أطماع إسرائيل وفشل الحكومات... أين مياه لبنان؟

شهد لبنان، طوال العقود الماضية، فشلاً ذريعاً في إدارة ثرواته المائية، من خلال مشاريع لم تحقق الأهداف المرجوة منها لا سيما السدود التي تحوّلت إلى مزراب هدر جديد للمال العام. فالبلد المعروف بـ"قصر المياه"، والذي تحسده الدول المجاورة على هذه الثروة التي تشكّل سبباً أساسياً للحروب في العالم، يتركها تذهب إلى البحر بملء إرادته من دون أي خطط وسياسات مالية تسمح له بالاستفادة منها إلى مئات السنين في المستقبل. يضاف إلى هذا الفشل الداخلي، الأطماع الإسرائيلية بمياه لبنان، مستفيدةً من توسّعها العسكري لوضع يدها على أهم مصادر المياه في المنطقة، في مرتفعات جبل الشيخ ومزارع شبعا، كما في نهري الوزاني والزهراني. تتصدّر الثروة المائية اهتمامات الشعوب، لا سيما في ظل التغيّر المناخي الذي يؤدي إلى انخفاض نسبة المتساقطات والمرشحة إلى تدهور أكثر في المستقبل، وكان شتاء 2024 - 2025 دليلاً خطيراً إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع المناخية ومعها مخزون الأرض من المياه. يكشف الخبير الاقتصادي راجح ملاعب، عبر موقع mtv، خطورة واقع المياه في لبنان، حيث يحتاج اللبناني يومياً بحدود 120 ليتر من المياه، تشمل مياه الشفة والاستعمال، إضافة الى محطات الكهرباء وري المزروعات وغيرها من الاستخدامات العامة التي يستفيد منها المواطن. أي ما يعادل حوالى 363 مليون متر مكعب. يؤمّن لبنان حاجته سنوياً من المياه، وفق الأمم المتحدة والأونروا، بمعدّل 50 مليون متر مكعب من الآبار الارتوازية وخزانات البلديات، وحوالى 250 مليون متر مكعب من سدّي القرعون وشبروح. وهنا يشير ملاعب إلى أنه في ظل عدم تجديد السدود منذ العام 2000 رغم وجود مشاريع كسدّ المسيلحة وجنّة وغيرهما، هناك عجز سنوي في استهلاك المياه في لبنان بمعدّل 63 مليون متر مكعب، يؤمّنهم اللبنانيون من جهات خاصة كأصحاب الصهاريج أو آبار خاصة وتجمعات مياه في القرى. ويكشف ملاعب أن اللبنانيّين يشترون بين 12 و15 مليون صهريج مياه سنوياً، بتكلفة نصف مليار تقريباً. وبالتالي فإن لبنان مكسور سنوياً على هذا المبلغ مقابل المياه فقط، أي ما يوازي ربع حجم اقتصاده، ما يترك تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد. ويشدد ملاعب على أن الاقتصاد اللبناني لم يعد يحتمل أي أعباء، ويدعو إلى ضرورة وضع سياسات مائية دقيقة وجدية من حفر بحريات في المناطق الخالية من السكان التي يمكن استخدامها ليس للشرب فقط انما للثروة السمكية وتحريك العجلة الاقتصادية من خلال انشاء منتجعات سياحية وتوليد طاقة كهربائية، إضافة الى حفر آبار وإنشاء سدود ناجحة قادرة على تحريك الاقتصاد، فالمياه أساس كل الدورة الاقتصادية. وجود الماء يعني وجود الكهرباء التي تحرّك الدورة الاقتصادية بكل تفاصيلها. "حرام في بلد كلبنان أن تذهب كل مياهه كما مياه الأمطار إلى البحر، في حين ما زال اللبناني يصرف مبالغ كبيرة من راتبه مقابل ثروة موجودة لديه أصلاً"، يختم ملاعب. هي صرخة بالأرقام حول واقع خطير يستدعي إعلان حال الطوارئ في أسرع وقت ممكن. فمن المعيب في بلد يعوم على المياه، أن يصرف المليارات لشراء الماء فيما ثروته تُهدَر كما امواله مقابل مشاريع فاشلة. نادر حجاز - موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ
6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الدستور

6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ

عمان - تفرز الغدة الدرقية، التي يشبه شكلها الفراشة وتقع في قاعدة الرقبة، هرمونات تساهم في الأداء السليم للقلب والعضلات والدماغ والجهاز الهضمي، كما تساهم في صحة العظام وتنظيم درجة حرارتنا وطاقتنا، وهي ضرورية لنا للتطور بشكل صحيح والتكاثر والعيش بشكل جيد. ويمكن للغدة الدرقية أن تعمل بشكل مفرط أو ناقص، خاصة عند النساء بعد سن الخمسين. وفي ما يلي بعض الاعتقادات الشائعة عن الغدة الدرقية يوضحها اختصاصي الغدد الصماء بيير نيس في تقرير نشرته مجلة Notre Sante الفرنسية: 1 - انخفاض مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية علامة على قصورها خطأ - ليس من السهل دائماً فهم اختبار الدم المستخدم لقياس هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، وهو الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية، والذي ينظم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. كلما انخفض هرمون TSH زاد إفراز هذه الهرمونات، ونتحدث عن فرط نشاط الغدة الدرقية عندما يكون مستواه أقل من 0.4 ميلي وحدة لكل ليتر. وعلى العكس من ذلك، كلما ارتفع، قل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وفوق هذه القيمة نتحدث عن قصور الغدة الدرقية. 2 - الغدة الدرقية تصبح أقل كفاءة مع التقدم في السن صحيح - يؤدي التقدم في العمر إلى تدهور أنسجة الغدة الدرقية، كما تتطور العقيدات، التي تعيق أحياناً وظائفها، بشكل أكثر تكراراً، حيث توجد لدى حوالي %20 من الأشخاص في سن العشرين و%40 في سن الأربعين و%80 في سن الثمانين. ويمكن أن يكون العامل الوراثي أكثر أسباب الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، الذي يسبب قصور الغدة الدرقية، أو مرض غريفز، الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية. واعتماداً على العمر والتاريخ العائلي، قد يتم اقتراح إجراء الاختبارات في حالة ظهور الأعراض، وقد تشير الإثارة العصبية، والهبات الساخنة (لا ينبغي الخلط بينها وبين تلك التي تحدث في سن اليأس) وارتعاش الأطراف وآلام العضلات ومشاكل النوم وفقدان الوزن إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. كما أن التعب الشديد المصاحب للاكتئاب، وصعوبة التركيز والشعور بالانتفاخ والشعور بالبرد والإمساك وتساقط الشعر، أعراض من شأنها أن تشير إلى قصور الغدة الدرقية، والذي ينبغي تأكيده عن طريق الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم. 3 - فرط نشاط الغدة الدرقية أكثر خطورة من قصورها خطأ - يعتبر اضطراب الغدة الدرقية بنوعيه خطراً بالقدر نفسه إذا ترك من دون علاج. إذ يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد إلى عمل الجسم بشكل مفرط، وقد يكون لذلك عواقب على القلب (تسارع القلب وعدم انتظام دقاته)، والدماغ (الأرق وتقلبات المزاج)، والعظام (هشاشة العظام) والعينين (اضطرابات بصرية)، والعضلات (ضمور العضلات). أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية المتفاقم، فيمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم ويسبب فقر الدم، وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول في الدم، وبالتالي مشاكل القلب والأوعية الدموية، والتعب، والبرد. 4 - إجراء العملية في حال وجود عقيدات خطأ - لحسن الحظ، ونظراً لكثرة حدوثها، لا تتم معالجة جميع العقيدات جراحياً. %95 منها حميدة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي ولكن إلى مراقبة بالموجات فوق الصوتية بشكل متكرر. وفي حالة وجود أي شك، يتم إجراء خزعة لتأكيد احتمالية الإصابة بالسرطان واتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية. وفي هذه الحالة يتم استئصال الغدة الدرقية. 5 - يجب استهلاك اليود لتعزيز عمل الغدة الدرقية صحيح - هذا العنصر الذي يتم توفيره فقط من خلال الغذاء، ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ولهذا السبب، لوحظت منذ فترة طويلة اضطرابات، مثل تضخم الغدة الدرقية في المناطق البعيدة عن البحر. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر نقص اليود على نطاق واسع وخاصة بسبب انخفاض استهلاك منتجات الألبان لمصلحة البدائل النباتية، مثل حليب الشوفان أو الأرز، والتي تحتوي على نسبة أقل من اليود مقارنة بتلك ذات الأصل الحيواني. ولزيادة الحصة والحصول على 150 ميكروغراماً على الأقل يومياً للمراهقين والبالغين (50 ميكروغراماً أكثر في حالة النشاط الرياضي المكثف، أو حتى 200 ميكروغرام أثناء الحمل)، فمن الضروري تناول المزيد من الأسماك والمحار ومنتجات الألبان وصفار البيض. وفي حالة الشك، يتم قياس اليود عن طريق تحليل البول الذي يتم جمعه على مدار 24 ساعة. 6 - من الممكن العيش من دون الغدة الدرقية صحيح - ولكن ليس من دون هرمونات. عندما يصبح الاستئصال ضرورياً، في حالة الإصابة بالسرطان أو تضخم الغدة الدرقية الذي يشكل مشكلة كبيرة، فإن كل ما يتبقى هو تزويد الجسم بالهرمونات التي لم تعد تُنتج في غياب الغدة الدرقية. ويتطلب هذا الأمر علاجاً في البداية، ثم يتم تعديله وفقاً لفحوصات TSH، وباستمرار.

6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ
6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ

خبرني

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • خبرني

6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ

خبرني - تفرز الغدة الدرقية، التي يشبه شكلها الفراشة وتقع في قاعدة الرقبة، هرمونات تساهم في الأداء السليم للقلب والعضلات والدماغ والجهاز الهضمي، كما تساهم في صحة العظام وتنظيم درجة حرارتنا وطاقتنا، وهي ضرورية لنا للتطور بشكل صحيح والتكاثر والعيش بشكل جيد. ويمكن للغدة الدرقية أن تعمل بشكل مفرط أو ناقص، خاصة عند النساء بعد سن الخمسين. وفي ما يلي بعض الاعتقادات الشائعة عن الغدة الدرقية يوضحها اختصاصي الغدد الصماء بيير نيس في تقرير نشرته مجلة Notre Sante الفرنسية: 1 - انخفاض مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية علامة على قصورها خطأ - ليس من السهل دائماً فهم اختبار الدم المستخدم لقياس هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، وهو الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية، والذي ينظم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. كلما انخفض هرمون TSH زاد إفراز هذه الهرمونات، ونتحدث عن فرط نشاط الغدة الدرقية عندما يكون مستواه أقل من 0.4 ميلي وحدة لكل ليتر. وعلى العكس من ذلك، كلما ارتفع، قل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وفوق هذه القيمة نتحدث عن قصور الغدة الدرقية. 2 - الغدة الدرقية تصبح أقل كفاءة مع التقدم في السن صحيح - يؤدي التقدم في العمر إلى تدهور أنسجة الغدة الدرقية، كما تتطور العقيدات، التي تعيق أحياناً وظائفها، بشكل أكثر تكراراً، حيث توجد لدى حوالي %20 من الأشخاص في سن العشرين و%40 في سن الأربعين و%80 في سن الثمانين. ويمكن أن يكون العامل الوراثي أكثر أسباب الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، الذي يسبب قصور الغدة الدرقية، أو مرض غريفز، الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية. واعتماداً على العمر والتاريخ العائلي، قد يتم اقتراح إجراء الاختبارات في حالة ظهور الأعراض، وقد تشير الإثارة العصبية، والهبات الساخنة (لا ينبغي الخلط بينها وبين تلك التي تحدث في سن اليأس) وارتعاش الأطراف وآلام العضلات ومشاكل النوم وفقدان الوزن إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. كما أن التعب الشديد المصاحب للاكتئاب، وصعوبة التركيز والشعور بالانتفاخ والشعور بالبرد والإمساك وتساقط الشعر، أعراض من شأنها أن تشير إلى قصور الغدة الدرقية، والذي ينبغي تأكيده عن طريق الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم. 3 - فرط نشاط الغدة الدرقية أكثر خطورة من قصورها خطأ - يعتبر اضطراب الغدة الدرقية بنوعيه خطراً بالقدر نفسه إذا ترك من دون علاج. إذ يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد إلى عمل الجسم بشكل مفرط، وقد يكون لذلك عواقب على القلب (تسارع القلب وعدم انتظام دقاته)، والدماغ (الأرق وتقلبات المزاج)، والعظام (هشاشة العظام) والعينين (اضطرابات بصرية)، والعضلات (ضمور العضلات). أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية المتفاقم، فيمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم ويسبب فقر الدم، وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول في الدم، وبالتالي مشاكل القلب والأوعية الدموية، والتعب، والبرد. 4 - إجراء العملية في حال وجود عقيدات خطأ - لحسن الحظ، ونظراً لكثرة حدوثها، لا تتم معالجة جميع العقيدات جراحياً. %95 منها حميدة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي ولكن إلى مراقبة بالموجات فوق الصوتية بشكل متكرر. وفي حالة وجود أي شك، يتم إجراء خزعة لتأكيد احتمالية الإصابة بالسرطان واتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية. وفي هذه الحالة يتم استئصال الغدة الدرقية. 5 - يجب استهلاك اليود لتعزيز عمل الغدة الدرقية صحيح - هذا العنصر الذي يتم توفيره فقط من خلال الغذاء، ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ولهذا السبب، لوحظت منذ فترة طويلة اضطرابات، مثل تضخم الغدة الدرقية في المناطق البعيدة عن البحر. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر نقص اليود على نطاق واسع وخاصة بسبب انخفاض استهلاك منتجات الألبان لمصلحة البدائل النباتية، مثل حليب الشوفان أو الأرز، والتي تحتوي على نسبة أقل من اليود مقارنة بتلك ذات الأصل الحيواني. ولزيادة الحصة والحصول على 150 ميكروغراماً على الأقل يومياً للمراهقين والبالغين (50 ميكروغراماً أكثر في حالة النشاط الرياضي المكثف، أو حتى 200 ميكروغرام أثناء الحمل)، فمن الضروري تناول المزيد من الأسماك والمحار ومنتجات الألبان وصفار البيض. وفي حالة الشك، يتم قياس اليود عن طريق تحليل البول الذي يتم جمعه على مدار 24 ساعة. 6 - من الممكن العيش من دون الغدة الدرقية صحيح - ولكن ليس من دون هرمونات. عندما يصبح الاستئصال ضرورياً، في حالة الإصابة بالسرطان أو تضخم الغدة الدرقية الذي يشكل مشكلة كبيرة، فإن كل ما يتبقى هو تزويد الجسم بالهرمونات التي لم تعد تُنتج في غياب الغدة الدرقية. ويتطلب هذا الأمر علاجاً في البداية، ثم يتم تعديله وفقاً لفحوصات TSH، وباستمرار.

بين أطماع إسرائيل وفشل الحكومات... أين مياه لبنان؟
بين أطماع إسرائيل وفشل الحكومات... أين مياه لبنان؟

صيدا أون لاين

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صيدا أون لاين

بين أطماع إسرائيل وفشل الحكومات... أين مياه لبنان؟

شهد لبنان، طوال العقود الماضية، فشلاً ذريعاً في إدارة ثرواته المائية، من خلال مشاريع لم تحقق الأهداف المرجوة منها لا سيما السدود التي تحوّلت إلى مزراب هدر جديد للمال العام. فالبلد المعروف بـ"قصر المياه"، والذي تحسده الدول المجاورة على هذه الثروة التي تشكّل سبباً أساسياً للحروب في العالم، يتركها تذهب إلى البحر بملء إرادته من دون أي خطط وسياسات مالية تسمح له بالاستفادة منها إلى مئات السنين في المستقبل. يضاف إلى هذا الفشل الداخلي، الأطماع الإسرائيلية بمياه لبنان، مستفيدةً من توسّعها العسكري لوضع يدها على أهم مصادر المياه في المنطقة، في مرتفعات جبل الشيخ ومزارع شبعا، كما في نهري الوزاني والزهراني. تتصدّر الثروة المائية اهتمامات الشعوب، لا سيما في ظل التغيّر المناخي الذي يؤدي إلى انخفاض نسبة المتساقطات والمرشحة إلى تدهور أكثر في المستقبل، وكان شتاء 2024 - 2025 دليلاً خطيراً إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع المناخية ومعها مخزون الأرض من المياه. يكشف الخبير الاقتصادي راجح ملاعب، عبر موقع mtv، خطورة واقع المياه في لبنان، حيث يحتاج اللبناني يومياً بحدود 120 ليتر من المياه، تشمل مياه الشفة والاستعمال، إضافة الى محطات الكهرباء وري المزروعات وغيرها من الاستخدامات العامة التي يستفيد منها المواطن. أي ما يعادل حوالى 363 مليون متر مكعب. يؤمّن لبنان حاجته سنوياً من المياه، وفق الأمم المتحدة والأونروا، بمعدّل 50 مليون متر مكعب من الآبار الارتوازية وخزانات البلديات، وحوالى 250 مليون متر مكعب من سدّي القرعون وشبروح. وهنا يشير ملاعب إلى أنه في ظل عدم تجديد السدود منذ العام 2000 رغم وجود مشاريع كسدّ المسيلحة وجنّة وغيرهما، هناك عجز سنوي في استهلاك المياه في لبنان بمعدّل 63 مليون متر مكعب، يؤمّنهم اللبنانيون من جهات خاصة كأصحاب الصهاريج أو آبار خاصة وتجمعات مياه في القرى. ويكشف ملاعب أن اللبنانيّين يشترون بين 12 و15 مليون صهريج مياه سنوياً، بتكلفة نصف مليار تقريباً. وبالتالي فإن لبنان مكسور سنوياً على هذا المبلغ مقابل المياه فقط، أي ما يوازي ربع حجم اقتصاده، ما يترك تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد. ويشدد ملاعب على أن الاقتصاد اللبناني لم يعد يحتمل أي أعباء، ويدعو إلى ضرورة وضع سياسات مائية دقيقة وجدية من حفر بحريات في المناطق الخالية من السكان التي يمكن استخدامها ليس للشرب فقط انما للثروة السمكية وتحريك العجلة الاقتصادية من خلال انشاء منتجعات سياحية وتوليد طاقة كهربائية، إضافة الى حفر آبار وإنشاء سدود ناجحة قادرة على تحريك الاقتصاد، فالمياه أساس كل الدورة الاقتصادية. وجود الماء يعني وجود الكهرباء التي تحرّك الدورة الاقتصادية بكل تفاصيلها. "حرام في بلد كلبنان أن تذهب كل مياهه كما مياه الأمطار إلى البحر، في حين ما زال اللبناني يصرف مبالغ كبيرة من راتبه مقابل ثروة موجودة لديه أصلاً"، يختم ملاعب. هي صرخة بالأرقام حول واقع خطير يستدعي إعلان حال الطوارئ في أسرع وقت ممكن. فمن المعيب في بلد يعوم على المياه، أن يصرف المليارات لشراء الماء فيما ثروته تُهدَر كما امواله مقابل مشاريع فاشلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store