أحدث الأخبار مع #ليلونغوي


صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز شراكاتها مع الدول الإفريقية الصديقة
استقبل الدكتور لازاروس شاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بحضور نانسي جلاديس تيمبو، وزيرة الخارجية في مالاوي، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموه إلى العاصمة ليلونغوي. ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله' ، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة إلى شاكويرا، وتمنياتهم لجمهورية مالاوي وشعبها بالتنمية والازدهار. من جانبه، حمّل شاكويرا سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والرخاء. وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والدكتور لازاروس شاكويرا، سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وغيرها من القطاعات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما. وأكد سموه أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز جسور التعاون مع جمهورية مالاوي، وبناء شراكات تنموية فاعلة تدعم مساعي البلدين لتحقيق التنمية والازدهار المستدامين، مشيراً إلى حرص الدولة على تعزيز شراكاتها، لاسيما الاقتصادية، مع كافة الدول الإفريقية الصديقة. وأعرب سموه عن اعتزازه بزيارة مالاوي ولقاء الدكتور لازاروس شاكويرا، موجهاً الشكر إليه على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وعقب اللقاء، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وشاكويرا التوقيع على خمس مذكرات تفاهم بين البلدين. فقد شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ووزارة خارجية جمهورية مالاوي بشأن التدريب الدبلوماسي، حيث وقعها الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ونانسي جلاديس تيمبو، وزيرة الخارجية. كما شهد الجانبان التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار بين البلدين، وقعها الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وفيتومبيكو مومبا، وزير التجارة والصناعة في مالاوي. كذلك، شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية مالاوي، بشأن التعاون الاستثماري في قطاع المعادن، وقعها الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وكين زيخالي نجوم، وزير التعدين في مالاوي. كما شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم بين 'المدرسة الرقمية'، إحدى مبادرات 'محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، وحكومة جمهورية مالاوي، بشأن التعاون في مبادرة التعلم الرقمي، ووقعها الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ونانسي جلاديس تيمبو، وزيرة الخارجية. وشهد الجانبان أيضاً التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات ووزارة التجارة والصناعة في جمهورية مالاوي، بشأن تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي - المالاوي المشترك، ووقعها الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وفيتومبيكو مومبا، وزير التجارة والصناعة. حضر اللقاء الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وخليفة عبدالرحمن المرزوقي، سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية مالاوي.


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
رئيس مالاوي يستقبل عبدالله بن زايد ويشهدان التوقيع على 5 مذكرات تفاهم بين البلدين
استقبل فخامة الدكتور لازاروس شاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بحضور معالي نانسي جلاديس تيمبو، وزيرة الخارجية في مالاوي، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموه إلى العاصمة ليلونغوي. ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة إلى فخامته، وتمنياتهم لجمهورية مالاوي وشعبها بالتنمية والازدهار. من جانبه، حمل فخامته سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والرخاء. وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وفخامة الدكتور لازاروس شاكويرا، سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وغيرها من القطاعات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما. وأكد سموه أن دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا بتعزيز جسور التعاون مع جمهورية مالاوي، وبناء شراكات تنموية فاعلة تدعم مساعي البلدين لتحقيق التنمية والازدهار المستدامين، مشيرا إلى حرص الدولة على تعزيز شراكاتها، لاسيما الاقتصادية، مع كافة الدول الأفريقية الصديقة. وأعرب سموه عن اعتزازه بزيارة مالاوي ولقاء فخامة الدكتور لازاروس شاكويرا، موجها الشكر إلى فخامته على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وعقب اللقاء، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وفخامة الدكتور لازاروس شاكويرا التوقيع على خمس مذكرات التفاهم بين البلدين. فقد شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ووزارة خارجية جمهورية مالاوي بشأن التدريب الدبلوماسي، حيث وقعها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي نانسي جلاديس تيمبو، وزيرة الخارجية. كما شهد الجانبان التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار بين البلدين، وقعها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي فيتومبيكو مومبا، وزير التجارة والصناعة في مالاوي. كذلك، شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية مالاوي، بشأن التعاون الاستثماري في قطاع المعادن، ووقعها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي كين زيخالي نجوم، وزير التعدين في مالاوي. كما شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم بين "المدرسة الرقمية"، إحدى مبادرات "محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وحكومة جمهورية مالاوي، بشأن التعاون في مبادرة التعلم الرقمي، ووقعها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي نانسي جلاديس تيمبو، وزيرة الخارجية. وشهد الجانبان أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات ووزارة التجارة والصناعة في جمهورية مالاوي، بشأن تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي - المالاوي المشترك، ووقعها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي فيتومبيكو مومبا، وزير التجارة والصناعة. حضر اللقاء معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة خليفة عبدالرحمن المرزوقي، سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية مالاوي.


برلمان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- برلمان
عدة دول من مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية "SADC" تنتفض ضد وصاية بريتوريا والمناورات الجزائرية
الخط : A- A+ إستمع للمقال أعربت مالاوي، في قطيعة واضحة مع الخط الذي تفرضه بريتوريا، في مذكرة شفوية مؤرخة في 11 أبريل، عن رفضها القاطع لتوقيع الأمانة التنفيذية لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (SADC) على ما يسمى باتفاقية تفاهم مع الكيان الانفصالي المعلن ذاتيا 'البوليساريو'، الذي ترفض غالبية الدول الإفريقية شرعيته. وقد تم توقيع هذه الوثيقة في 2 أبريل في غابورون (عاصمة بوتسوانا) بدفع من جنوب إفريقيا، الداعم اللامشروط للجزائر، دون أي تشاور أو موافقة مسبقة من الدول الأعضاء في المجموعة، التي تضم ستة عشر بلدا. إذ وقع هذا الاتفاق في الخفاء، دون تفويض أو موافقة جماعية، وقدم باسم جميع أعضاء المجموعة، في انتهاك صارخ للمعاهدة التأسيسية لـSADC وميثاقها، ولقراراتها السيادية المعتمدة خلال اجتماعاتها. وفي هذا الصدد، عبّرت مالاوي، في موقف رسمي يختلف مع الخط الدبلوماسي الذي تروّج له جنوب إفريقيا، في 11 أبريل، عبر مذكرة شفوية، عن معارضتها الشديدة لتوقيع بروتوكول تفاهم بين الأمانة التنفيذية لـSADC و'البوليساريو'، الكيان الانفصالي المعلن من طرف واحد والذي لا تعترف به أغلبية الدول الإفريقية، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة لموقع 'برلمان.كوم'. ولم يخضع مضمون هذه الوثيقة غير الشرعية، التي وُقّعت في 2 أبريل في غابورون، لأي تشاور مسبق أو موافقة رسمية من الدول الأعضاء الستة عشر في المجموعة، حيث قُدمت الوثيقة كأنها التزام جماعي، في حين أنها تخالف بنود المعاهدة التأسيسية والميثاق والقرارات المعتمدة من قبل القمم الرسمية للمجموعة. ووفقا لذات المصدر، فقد أثارت هذه المناورة الماكرة، التي جرت دون تفويض، موجة استنكار في عدة عواصم بالمنطقة، وأدانت العديد من السفارات هذه الخطوة الأحادية التي تتعارض مع المبادئ الحكومية المشتركة التي تحكم المؤسسات الإقليمية. وفي سياق متصل، أعربت عدة دول أعضاء في الـSADC -جزر القمر، إسواتيني، جمهورية الكونغو الديمقراطية، زامبيا ومالاوي — فورا عن رفضها للخطوة، وجميعها افتتحت قنصليات في العيون، الداخلة، ما يرمز إلى اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء. ومن منظور هذه الدول، لا يمكن لأي اتفاق يُوقع باسم الـSADC أن يكون ملزما لمنظمة يرفض عدد كبير من أعضائها شرعية 'البوليساريو'. وبالإضافة إلى الدول الخمس المذكورة، فإن مدغشقر والسيشل تشاركان هذا الموقف أيضا. ومن جهتها، أوضحت وزارة الشؤون الخارجية المالاوية، في المذكرة الشفوية الموجهة إلى أمانة المجموعة، أن 'جمهورية مالاوي لا تعترف بما يسمى بروتوكول التفاهم بين الـSADC والبوليساريو كاتفاق ملزم'، مشددة على أنها 'غير ملزمة على الإطلاق بالامتثال له'. وأضافت الوثيقة أن مالاوي 'تجدد تأكيد دعمها الثابت لخطة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء'، وهي مبادرة وصفتها غالبية الشركاء الدوليين بأنها 'ذات مصداقية وواقعية'. كما توجه مذكرة ليلونغوي انتقادا مباشرا إلى بريتوريا، إذ تدين فيها الحكومة المالاوية جهود زعزعة الاستقرار التي تقوم بها الجماعات الانفصالية المدعومة من الجزائر والتي تروج لها جنوب إفريقيا. ومن خلال هذا الموقف، تنخرط مالاوي في توجه متصاعد داخل الـSADC يعكس رغبة في عدم السماح بفرض قرارات أحادية من خارج الإطار التوافقي الإقليمي. وجاء هذا الموقف المعبر عنه محسوبا لكنه حازم، وينهي فترة طويلة من التضامن الضمني الذي كان سائدا في دول الجنوب الإفريقي تجاه كيان يفتقر إلى الاعتراف القاري. واختارت مالاوي التحرر من التأثيرات الإيديولوجية لكل من الجزائر وبريتوريا، وهذه القطيعة، التي يعتبرها البعض 'تحررا من وصاية جيوسياسية'، تعكس إعادة تموضع دبلوماسي واضح. وبرفضها المصادقة على ما تعتبره مناورات تخريبية، تؤكد ليلونغوي تمسكها بنهج قائم على الشرعية، والمشروعية، ومصلحة الشعوب الإفريقية. ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد دعم وحدة المغرب الترابية، وبخلاف الألاعيب التي تُحاك في الكواليس، اختارت هذه الدول نهجا يقوم على الشفافية، والوفاء، واحترام القانون الدولي. ومع تراجع البريق الدبلوماسي لكيان 'البوليساريو'، يبرز صوت إفريقي جديد: 'قارة تصالحت مع ذاتها، ترفض تلاعبات أقلية ناشطة، وتسعى إلى طي صفحة الانقسامات المصطنعة'. وبعد أن منيت الجزائر مؤخرا بانتكاسات دبلوماسية قاسية في أوروبا والولايات المتحدة، وطُردت من معقلها التاريخي في منطقة الساحل، تحاول اليوم لعب دور المخرّب بزرع الانقسام في منطقة الـSADC، مما يؤكد عن جدارة استحقاقها لوصف 'الدولة المارقة'.