logo
#

أحدث الأخبار مع #ليلىسليماني

من يوسف وهبي إلى ليلى سليماني.. تعرف على الحضور العربي في لجان مهرجان كان السينمائي
من يوسف وهبي إلى ليلى سليماني.. تعرف على الحضور العربي في لجان مهرجان كان السينمائي

مصرس

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

من يوسف وهبي إلى ليلى سليماني.. تعرف على الحضور العربي في لجان مهرجان كان السينمائي

كشف مهرجان كان السينمائي الدولي عن لجان تحكيمه، استعدادا لانطلاقه في الفترة من 13 وحتى 24 مايو الجاري، وهي الدورة 78، ويضم المهرجان هذا العام أحدث عضوة تحكيم عربية وهي الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني. ستنضم ليلى سليماني إلى المخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، والمخرجة الهندية بايال كاباديا، والممثل الأمريكي جيريمي سترونغ، والممثلة الفرنسية جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم، في لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية لعام 2025. وبدأ الحضور العربي في مهرجان كان منذ بداية المهرجان ذاته، وكانت البداية مع الفنان الكبير يوسف وهبي، عام 1946، وهو أول شخصية عربية تنضم إلى لجنة تحكيم في المهرجان العريق. وبعد غياب سنوات ظهر التمثيل العربي مرة أخرى عام 1983 عندما انضم يوسف شاهين إلى لجنة تحكيم مهرجان كان، ويُعرف شاهين بسرده القصصي الجريء، مقدمًا منظورًا عربيًا مميزًا للمهرجان. في عام 1991، انضم المخرج التونسي فريد بوغدير إلى لجنة تحكيم مهرجان كان، موسّعًا بذلك الحضور العربي في المهرجان، وكان بوغدير قد أخرج فيلم "حلفاوين: طفل الشرفات" قبل عام، ونال إشادة واسعة لشجاعته في تناول المواضيع المحظورة. وفي عام 2001، أصبحت المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي أول امرأة عربية تنضم إلى لجنة تحكيم الاختيار الرسمية، وقد أبرز انضمامها التقدير المتزايد للمخرجات العربيات ومساهماتهن القيّمة في المشهد السينمائي. وانضم المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، المعروف بقصصه السريالية والساخرة، إلى لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي عام 2006، تناولت أفلام سليمان مواضيع الهوية والنزوح وعبثية الحياة اليومية، وكان فيلم "يد إلهية" لسليمان أول فيلم فلسطيني يُرشح لجائزة السعفة الذهبية عام 2002. شهد عام 2007 لحظة تاريخية أخرى بانضمام المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو إلى لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، تُوصف أفلام سيساكو بالواقعية، إذ تُقدم تحليلًا اجتماعيًا، وتُسلط الضوء على نضالات المجتمعات المهمشة وانتصاراتها. في عام 2008، انضم المخرج الجزائري رشيد بوشارب إلى لجنة التحكيم وكان قد رُشِّح فيلم "أيام المجد" لجائزة السعفة الذهبية عام 2006، وعاد للمنافسة عام 2010 بفيلم " خارج القانون" ، الذي رُشِّح أيضًا لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار.شاركت الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي عام 2012.وأصبحت المخرجة السعودية هيفاء المنصور أول مخرجة خليجية تُشارك في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي عام 2015، حيث اختيرت عن فئة "نظرة ما".وفي عام 2019، انضمت نادين لبكي إلى لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، وترأست لبكي لجنة تحكيم قسم "نظرة ما". ومن الملاحظ سيطرة النساء في السنوات الأخيرة على الظهور في مهرجان كان وداخل لجان التحكيم، ففي عام 2021، انضمت نخبة من المواهب السينمائية العربية إلى لجان التحكيم، من بينهم كوثر بن هنية من تونس، ومونيا مدور من الجزائر، وطاهر رحيم، الممثل الفرنسي من أصل جزائري. وفي عام 2022، انضم المخرج المصري يسري نصر الله، الذي رُشِّح فيلمه " بعد الموقعة " لجائزة السعفة الذهبية في عام 2012، إلى لجنة تحكيم فئة الأفلام القصيرة، كما عادت بن هنية إلى لجنة تحكيم أسبوع النقاد.عادت لبكي إلى لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية في 2024 بينما ضمت لجنة تحكيم "نظرة ما" المخرجة المغربية أسماء المدير.

من هي ليلى سليماني عضو لجنة تحكيم مهرجان كان؟
من هي ليلى سليماني عضو لجنة تحكيم مهرجان كان؟

الرجل

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

من هي ليلى سليماني عضو لجنة تحكيم مهرجان كان؟

تستعد دورة مهرجان كان السينمائي 2025 لاستقبال مجموعة من أبرز الأسماء في عالم الفن السابع، حيث تضم لجنة التحكيم هذا العام مجموعة متنوعة من الشخصيات الثقافية التي ستختار الفائزين في المنافسة الرسمية. مهرجان كان السينمائي 2025: موعد مع الفن والتميز يعد مهرجان كان السينمائي واحدًا من أعرق المهرجانات في العالم، حيث يحتفل في كل عام بأفضل الأعمال السينمائية من جميع أنحاء العالم. هذه الدورة، التي ستُقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، ستكون محطة حافلة بالإبداع والتنافس، حيث يُعرض فيها أكثر من 20 فيلمًا في المسابقة الرسمية. وستتولى الرئيسة جولييت بينوش مهمة قيادة لجنة التحكيم، التي ستشمل أسماء بارزة في عالم الفن والسينما، من بينهم ليلى سليماني، التي تُعتبر من أبرز الكُتاب والنشطاء في الشرق الأوسط. من هي ليلى سليماني؟ ليلى سليماني هي كاتبة مغربية ولدت في الرباط عام 1981، وعاشت بين فرنسا و البرتغال، معروفة بأعمالها الأدبية التي تتناول قضايا الحقوق الإنسانية، و العدالة الاجتماعية. هي أول كاتبة مغربية تحصل على جائزة غونكور، عن روايتها الشهيرة "ليالي الحضانة"، التي تحققت من خلالها شهرة عالمية. قدمت سليماني في أعمالها تحليلًا اجتماعيًا عميقًا لمجموعة من القضايا مثل الطبقات الاجتماعية، الظروف النفسية، التوترات الاجتماعية. كما أصبحت سليماني صوتًا مهمًا في مجال النضال من أجل حقوق النساء، حيث كانت نشطة في دعم القضايا النسائية في المغرب والعالم العربي. وفي عام 2020، تم تكريمها بجائزة سيمون دي بوفوار تكريمًا لإسهاماتها في مجال حقوق النساء. دور ليلى سليماني في مهرجان كان 2025 في مهرجان كان 2025، ستُشارك ليلى سليماني في لجنة التحكيم التي ستتخذ قرارات حاسمة حول توزيع الجوائز الكبرى. حيث ستساهم بصوتها في تحديد من يستحق جائزة Palme d'Or لأفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج، أفضل ممثل و أفضل ممثلة. ومن المتوقع أن تضيف سليماني لمسة من الوعي الاجتماعي و الإنساني إلى عملية التحكيم، خاصة أن أعمالها الأدبية دائمًا ما تسلط الضوء على قضايا مثل الظلم الاجتماعي و الحقوق الإنسانية، مما يعكس تمامًا الاتجاه الذي قد تساهم فيه خلال المهرجان. مشاركتها في لجنة التحكيم ستكون بمثابة خطوة جديدة في مسيرتها الثقافية والإبداعية التي امتدت لتشمل العديد من المجالات مثل الأدب و السينما و السياسة. ليلى سليماني: رؤية ثقافية وإنسانية تضيف بعدًا فريدًا لمهرجان كان 2025 انضمام ليلى سليماني إلى لجنة التحكيم لمهرجان كان 2025 ليس مجرد تكريم لها في مجال الأدب، بل هو أيضًا شهادة على تأثيرها في مجالات الثقافة والنشاط الاجتماعي. سليماني ستقدم في هذا المهرجان رؤية ثقافية وإنسانية حول الأعمال السينمائية، مما يعزز مكانتها كأحد الأسماء الرائدة في العمل الثقافي العالمي. إذًا، من المتوقع أن تضفي سليماني طابعًا فريدًا على مهرجان كان، مما يجعلنا ننتظر بفارغ الصبر لتفاصيل هذه الدورة التي ستكون أكثر تنوعًا، إبداعًا، وتفردًا من أي وقت مضى.

لجنة تحكيم دولية الطابع لمهرجان «كان» برئاسة بينوش وعضوية المغربية ليلى سليماني
لجنة تحكيم دولية الطابع لمهرجان «كان» برئاسة بينوش وعضوية المغربية ليلى سليماني

الأنباء

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

لجنة تحكيم دولية الطابع لمهرجان «كان» برئاسة بينوش وعضوية المغربية ليلى سليماني

تتميز تشكيلة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي التي أعلنها المنظمون أمس الأول بطابعها الدولي، إذ تضم إلى جانب رئيستها النجمة الفرنسية جولييت بينوش، مجموعة متعددة الجنسية، من أبرز وجوهها الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار هالي بيري والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو. وتضم اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء خمس نساء وأربعة رجال، وتشمل أيضا ممثلين آخرين هما الإيطالية ألبا رورواشر، والأميركي جيريمي سترونغ، ومخرجين هم الهندية بايال كاباديا الفائزة بالجائزة الكبرى العام الفائت، والمكسيكي كارلوس ريغاداس، وديودو حمادي من جمهورية الكونغو الديموقراطية. وسيختار هؤلاء الفيلم الذي سيمنح في نهاية المهرجان في 24 مايو المقبل السعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين. وتعد الروائية ليلى سليماني التي تحقق كتبها مبيعات عالية، العضو الوحيد في لجنة التحكيم الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالفن السابع، مع أن فيلما سينمائيا اقتبس من روايتها «شانسون دوس» الفائزة بجائزة غونكور العريقة في فرنسا عام 2016.

لجنة تحكيم مهرجان كانّ 2025: تنوّع عالمي برئاسة جولييت بينوش
لجنة تحكيم مهرجان كانّ 2025: تنوّع عالمي برئاسة جولييت بينوش

النهار

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

لجنة تحكيم مهرجان كانّ 2025: تنوّع عالمي برئاسة جولييت بينوش

تتميّز تشكيلة لجنة التحكيم في مهرجان كانّ السينمائي التي أعلنها المنظمون الاثنين بطابعها الدولي، إذ تضمّ إلى جانب رئيستها النجمة الفرنسية جولييت بينوش، مجموعة متعددة الجنسية، من أبرز وجوهها الممثلة الحائزة جائزة الـ"أوسكار" هالي بيري والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو. وتضمّ اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء خمس نساء وأربعة رجال، وتشمل أيضاً ممثلين آخرين هما الإيطالية ألبا رورواشر ("تري بياني" Tre Piani) والأميركي جيريمي سترونغ ("ذي أبرنتيس" The Apprentice)، ومخرجين هم الهندية بايال كاباديا الفائزة بالجائزة الكبرى العام الفائت عن فيلم "أول وي إيمادجين آز لايت" (All We Imagine As Light)، والمكسيكي كارلوس ريغاداس، وديودو حمادي من جمهورية الكونغو الديموقراطية. وسيختار هؤلاء الفيلم الذي سيُمنح في 24 أيار/مايو المقبل السعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين (13-24 أيار/مايو) خلفاً لـ"أنورا"، وتلك التي ستحصل على جوائز التمثيل والإخراج والسيناريو، من بين الأعمال الـ21 المدرجة في المسابقة. ومن بين هذه الأفلام أعمال مخرجين يشاركون بانتظام في مهرجان كانّ، كالبلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يسعيان من خلال شريطهما "جون مير" (Jeunes mères) إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والإيراني جعفر بناهي، والفرنسية جوليا دوكورناو التي تعود بفيلم "ألفا" (Alpha)، بعد أربع سنوات من تتويجها عن "تيتان" (Titane). ويخوض السباق إلى لقب مهرجان كانّ أيضاً فيلم "نوفيل فاغ" (Nouvelle Vague) الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر ويتناول عملية إنتاج فيلم "آ بو دو سوفل" (A bout de souffle) للمخرج الراحل جان لوك غودار، والسويدي المصري طارق صالح الذي تترقب الأوساط السينمائية جديده بعد نجاح فيلمه "ولد من الجنة". تكريم نيكول كيدمان تضمّ لجنة التحكيم تالياً أسماء كبيرة، إذ أن في رصيد رئيستها بينوش جوائز "أوسكار" و"سيزار" و"أفضل ممثلة" في مهرجان كانّ، وسوى ذلك، في حين أن هالي بيري التي ستكون إلى جانبها، كانت أول ممثلة أميركية سوداء تفوز بجائزة الـ"أوسكار" لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مناسترز بول" (Monster's Ball) عام 2002. وانتقلت الممثلة التي اشتهرت بأدوارها في الأفلام الجماهيرية ذات الموازنات الكبيرة على غرار "إكس-من" (X-Men) و"كات وومان" (Catwoman) إلى الإخراج عام 2020 بفيلمها الأول "بروزد" (Bruised). أما المخرج هونغ سانغ سو، فسبق أن أُدرجت أربعة من أفلامه في مسابقة مهرجان كانّ، بما في ذلك "وومان إذ ذي فيوتشر أوف مان" (Woman Is the Future of Man) عام 2004 و"ذي داي آفتر" (The Day After) عام 2017. وتُعّدّ الروائية ليلى سليماني التي تحقق كتبها مبيعات عالية، العضو الوحيد في لجنة التحكيم الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالفن السابع، مع أنّ فيلماً سينمائياً اقتُبِس من روايتها "شانسون دوس" (Chanson douce) الفائزة بجائزة "غونكور" العريقة في فرنسا عام 2016. بالإضافة إلى جائزة السعفة الذهبية والجوائز المقدمة في الأقسام الرسمية الأخرى ("نظرة ما" و "الكاميرا الذهبية")، سيكرّم مهرجان كانّ السينمائي هذه السنة مجددا أسماء كبيرة في الفن السابع. وستحصل الممثلة والمنتجة نيكول كيدمان ("آيز وايد شات" Eyes Wide Shut و"دوغفيل" و Dogville وسواهما) على جائزة "ويمن إن موشن" (Women in Motion) المخصصة لشخصيات "تُعزز مكانة المرأة في السينما والمجتمع"، على ما أعلن المنظمون الاثنين. ولاحظ المفوض العام للمهرجان تييري فريمو في بيان أن كيدمان "جسّدت دوراً بعد دور، نساءً يتحررن من قيودهن". وفي مطلع شهر نيسان/أبريل، أعلن مهرجان كانّ منح الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الثامنة والسبعين.

عرض كتاب(فرنسا أرض الهجرة)!الطاهر المُعز
عرض كتاب(فرنسا أرض الهجرة)!الطاهر المُعز

ساحة التحرير

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ساحة التحرير

عرض كتاب(فرنسا أرض الهجرة)!الطاهر المُعز

عرض كتاب(فرنسا أرض الهجرة)! الطاهر المُعز ثلاثة عشر قرنا من الحضور المغاربي والمصري والمشرقي تحت إشراف باسكال بلانشارد و نيكولاس بانسيل و إيفان غاستود و نعيمة يحيى مقدمة بقلم ليلى سليماني تم نَشْر الكتاب خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2024، عن دار فيليب راي، ويتضمّن مساهمات مجموعة من المؤلفين المعروفين بدراساتهم حول الهجرة إلى فرنسا على مدى القرون الثلاثة عشر الماضية من المغرب ومصر والمشرق العربي، ويتنزل الكتاب ضمن بُحوث التاريخ الاستعماري وما بعد الاستعماري، افتتحته ليلى سليماني بمقدّمة تمزج بين الذّاتي ( أُصول عائلتها التي تتحدث عدة لغات وتضم أفرادًا من ديانات مختلفة) والموضوعي المتمثل في اهتمامها ب'الآخرين' الذين قد يكونوا مختلفين ومتواجدين في أماكن بعيدة، واشتهرت ليلى سليماني بالبحث والتّنقيب عن تأثيرات الحضارة أو الثقافة العربية في أوروبا، وموضوع هذا الكتاب هو: الوجود العربي، البَشَرِي والثقافي، في فرنسا، والذي يُنْكِرُهُ التّاريخ الرّسمي ونظام الحُكم والأحزاب – بما فيها التَّقَدُّمِيّة – والجامعات ومؤسّسات التّعليم، خصُوصًا في ظل تصاعد الدّعاية والمُمارسات العُنصرية، من قِبَل أجهزة الدّولة ( الشّرطة والقضاء ) والمؤسّسات الإقتصادية والعِلْمية والإعلامية، سواء في القطاع العام ( الذي يُساهم المُقيمون غير الفرنسيين في تمويله) أو القطاع الخاص… سبق أن نُشرت كُتُب تتضمّن مقالات عن ارتباط العُنصرية ضدّ العرب والعُروبة ( كثقافة وحضارة وتاريخ) بالثقافة الإستعمارية السّائدة في فرنسا، وأهمها 'باريس العربية' سنة 2003 ( باسكال بلانشارد و إيريك ديرو و إدريس اليازمي و بيير فورنييهو جيل مانسيرون…) وكتاب نَشَرته دار 'لاديكوفرت' (La Découverte ) سنة 2013، بعنوان 'فرنسا العربية الشّرقية' ويتضمّن عددًا من المقالات التي تم إهمال ذكر أصحابها، وللكتب الثلاثة قاسم مُشترك يتمثل في إشراف باسكال بلانشارد على جمعها وتقديمها، وتتضمن نُصُوصًا تمت إعادة صياغتها لتظْهَرَ بدون توقيع، أما العنوان الفرعي لكتاب 'فرنسا أرض الهجرة' فهو 'ثلاثة عشر قرنا من الحضور المغاربي والمصري والمشرقي' وهو مكتوب بخط صغير جدًّا، ولم يتضمّن تحاليل مُبْتَكَرة، باستثناء المُقدّمة التي كتبَتْها ليلى سليماني، مما يُمْكن اعتباره عملية 'إعادة تدوير' بإشراف الباحث والنّاشر باسكال بلانشارد، والنّاشر فليب راي الذي نَشَر قبل ذلك ( سنة 2022) كتاب 'التّاريخ العالمي لفرنسا الإستعمارية'. تكمن أهمية نَشْر كتاب 'فرنسا أرض الهجرة' وبعيداً في ظُرُوف نَشْرِهِ، وفي المناخ العنصري الذي يُميّز السّاحة السياسية والثقافية والإعلامية الفرنسية والأوروبية، وتُذَكِّرُ نصوص الكتاب بالعلاقات 'الفرنسية – العربية' التي تعود إلى القرن الثامن ( وإن كانت فرنسا غير موجودة آنذاك كَكِيَان أو كدولة ) لكن البحر الأبيض المتوسط كان يُشكّل موقعًا ومَمَرًّا للتجارة بين آسيا وأوروبا، وطريقًا للمبادلات بمختلف أشكالها التجارية والعِلْمية، وتؤدّي هذه العلاقات حَتْمًا إلى خلْق أو تمْتِين الرّوابط بين الدّول والشّعوب، تتخلّلها فترات خلافات وحُرُوب،وتُشكّل هِجْرة البَشر – لأسباب مُتعدّدة – أهم هذه الرّوابط التي يُشكّل الإستعمار أحد دوافعها، فالإستعمار لا يُطَوِّرُ اقتصاد البلدان المُسْتَعْمَرَة، بل يُمْعِن في نَهْب ثرواتها بأقل التكاليف، مما يدفع سكان المُستعمرات الفرنسية إلى الهجرة القَسْرِيّة بحثًا عن عمل وعن ظروف أفْضَلَ للعيس، كما هاجرت نسبة صغيرة من البشر لأسباب سياسية، ولكن ساهمت جميع فئات المُهاجرين في تنويع الحياة السياسية والإقتصادية والثقافية والفَنِّيّة والرياضية في فرنسا، أو غيرها من الدّول الإستعمارية، خلافًا لادّعاءات السّلطات السياسية ووسائل الإعلام وأحزب اليمين 'المُعتدل' والمُتطَرِّف… العنوان الأصلي: France, terre d'immigration Treize siècles de présence du Maghreb, de l'Égypte et de l'Orient Pascal Blanchard – Nicolas Bancel –Yvan Gastaud – Naïma Yahi Edition : Philippe Rey – Décembre 2024 – 400 pages – ISBN 978-2-38482-211-9 2025-02-7 The post عرض كتاب(فرنسا أرض الهجرة)!الطاهر المُعز first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store