أحدث الأخبار مع #لينكوننافيجيتور


مصر فايف
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- مصر فايف
فورد توقف شحناتها إلى الصين .. خطوة جديدة في تصاعد النزاع التجاري
أعلنت شركة فورد الأمريكية الشهيرة عن قرارها بتوقف شحن كافة أنواع سياراتها إلى الصين إثر فرض الحكومة الصينية رسوماً جمركية انتقامية على السيارات الأمريكية المستوردة، تصل نسبتها إلى 150%. يشمل هذا القرار مجموعة من الطرازات الشهيرة، بما في ذلك شاحنة F-150 رابتر، سيارات موستنج، برونكو، فضلاً عن سيارة لينكون نافيجيتور. يأتي هذا التطور في خضم تفاقم التوترات التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم، في ظل غياب أي علامات على استئناف الحوار بين الجانبين. فورد وتأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأمريكية تُعتبر فورد بذلك ثاني شركة سيارات أمريكية تواجه تداعيات هذه التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين. حيث كان قد سبق لها أن أعلنت تسلا عن إيقاف طلبات موديلات S و X في السوق الصيني، جراء الرسوم الجمركية المتزايدة. تعتبر الصين سوقاً حيوياً للغاية بالنسبة لصناعة السيارات العالمية، لذا فإن قرار فورد يتسبب في ضرر جسيم للعديد من الشركات الأمريكية التي تعتمد على تصدير سياراتها إلى هذا السوق الكبير. يعد هذا التحدي بمثابة جرس إنذار لجميع الشركات التي تود الاستمرار في التنافس على الصعيدين الوطني والدولي. التداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية الصينية إن الرسوم الجمركية المفروضة من الحكومة الصينية سيكون لها تأثيرات عميقة على الشركات الأمريكية العاملة في قطاع السيارات، حيث قد يتسبب ذلك في تراجع كبير في أرباح تلك الشركات. بل وقد يهدد استمرار بعض خطوط الإنتاج التي تعتمد بشدة على السوق الصيني. بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن ارتفاع التكاليف الناتج عن الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة أسعار السيارات في الأسواق الأخرى العالمية، مما يعوق القدرة التنافسية للمنتجات الأمريكية ويخلق مزيداً من التحديات أمام المصنّعين. موقف الإدارة الأمريكية وتصعيد الرسوم الجمركية في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الصينية فرض الرسوم الجمركية العالية على العديد من السلع الأمريكية، اتخذت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب خطوة تصعيدية بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 245%. على الرغم من هذه التحركات، فقد دعا ترامب الحكومة الصينية مرارًا للجلوس إلى طاولة المفاوضات بهدف وضع حد لهذه الحرب التجارية. لكن رد الفعل من بكين كان قاطعًا، حيث أكدت الصين أنها لن تدخل في أي مفاوضات قبل أن تحترم الولايات المتحدة حقوقها الاقتصادية وتخفف من حدة التصعيد. رفض الصين للمفاوضات في ظل التصعيد الاقتصادي تسعى الحكومة الصينية بوضوح إلى إظهار موقفها الثابت في مواجهة السياسة التصعيدية الأمريكية، إذ أكدت أنها لن تكون مستعدة للتفاوض ما لم يتم التراجع عن هذه السياسات. تضيف الصين أن فرض الرسوم الجمركية الكبيرة لا يمكن أن يفضي إلى أي نوع من التعاون المثمر بين البلدين، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى حل مرضٍ للأزمة في المستقبل القريب. تتطلّع جميع الأطراف إلى إيجاد طرق للتواصل رغم الصعوبات، لكن الوضع الحالي يعكس عمق الانقسام بين القوتين. الآثار العالمية للأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة لا يقتصر تأثير هذه الأزمة التجارية على اقتصادات الولايات المتحدة والصين فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد العالمي بأسره. تُظهر التحليلات الاقتصادية أن التصعيد المستمر في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم قد يؤدي إلى تباطؤ حركة التجارة، ويزيد من مخاطر حدوث أزمة اقتصادية عالمية. تواجه الشركات التي تعتمد على سلاسل التوريد الدولية تحديات تتعلق بالتعريفات الجمركية المرتفعة، مما يزيد من تكاليف الإنتاج ويؤثر سلبًا على قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. التحول الاستراتيجي واستجابة الشركات الأمريكية للأزمة في ضوء هذه التحديات المتزايدة، بدأت بعض الشركات الأمريكية الكبرى في استكشاف استراتيجيات بديلة لمواجهة تبعات الرسوم الجمركية. أحد الخيارات المطروحة هو توسيع نطاق الأنشطة التجارية في أسواق جديدة بشكل يتجنب الاعتماد المفرط على الصين، مثل أسواق الهند وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. كما أن بعض الشركات بدأت في نقل عملياتها الإنتاجية إلى دول أخرى سعياً لتقليل تأثير الرسوم الجمركية على منتجاتها. بالإضافة إلى ذلك، قد تركز الشركات الكبرى على الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا لزيادة قوتها التنافسية وتحسين موقعها في الأسواق العالمية. يُعد تعزيز تقنيات الإنتاج المتقدم وتحسين جودة المنتجات من العوامل الأساسية التي تعتمد عليها الشركات لتخطي الأزمة الحالية. قرار فورد بالتعليق على شحناتها إلى الصين يُعتبر جرس إنذار للشركات العالمية الأخرى التي تعتمد على السوق الصيني. إن التصعيد المستمر في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يحمل تداعيات واسعة ليست فقط على صناعة السيارات، بل على الاقتصاد العالمي بشكل عام. تبقى الأنظار مشدودة إلى التطورات المرتقبة خلال الأسابيع القادمة، وما إذا كان بإمكان الطرفين إيجاد تسوية تسهم في تحقيق استقرار الأسواق العالمية وتنهي سلسلة الصراعات التجارية الممتدة. اقرأ أيضًا أسعار ومواصفات MG RX5 PLUS موديل 2025 في مصر الضرائب الأمريكية، الضرائب الصينية، شركة فورد، فورد، فورد والصين


البلاد البحرينية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سيارات
- البلاد البحرينية
لينكون تسجّل نجاحاً ملحوظاً في 2024
مع احتفال لينكون بمرور 103 أعوام من السيارات الأنيقة والمبتكرة، اختتمت العلامة التجارية العريقة العام 2024 بنجاح ملحوظ، حيث حقّقت مبيعاتها زيادة بنسبة 17% على أساس سنوي. وبرزت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كأفضل الأسواق أداءً بالنسبة لمبيعات لينكون في المنطقة، حيث سجل كل منهما نموًا سنويًا بنسبة 21%. وتعليقاً على هذا الأداء الاستثنائي للمبيعات، قال رافي رافيشاندران، رئيس شركة فورد الشرق الأوسط: "نحن ممتنّون لشركائنا الوكلاء على تفانيهم في خدمة علامة لينكون التجارية. لقد كانت جهودهم مثمرة جداً في تحقيق عام ناجح آخر للشركة في المنطقة، وتعزيز مكانتنا كإحدى أكثر العلامات التجارية المرغوبة في قطاع السيارات." وأضاف: "هذا العام، يسعدنا أن نقدّم سيارة لينكون نافيجيتور الجديدة كليًا لعملائنا، والتي ستكمل تشكيلة العلامة الأكثر تحديثًا، إلى جانب نوتيلوس الجديدة كليًا وأفياتور الجديدة التي تم طرحها في عام 2024. وباعتبارها الطراز الرائد بين سياراتنا الرياضية متعدّدة الاستخدامات، تتميّز نافيجيتور الجديدة كليًا بأول بوابة مقسومة في طرازات لينكون على الإطلاق، إضافةً إلى تجربة فريدة ومتعدّدة الحواس، المعروفة بـلينكونريجوفينيت 'Lincoln Rejuvenate' ، والتي سترسي معياراً جديداً لسيارات الدفع الرباعي الفاخرة وكاملة الحجم في المنطقة." هذا وتصدّرت سيارتا نوتيلوس وكورسير قائمة طرازات لينكون الأكثر مبيعاً من حيث الحجم في العام الماضي. وسيارة نوتيلوس الرياضية متوسطة الحجم، التي تم إطلاقها العام الماضي، توفّر للعملاء خيارين لمجموعات نقل الحركة: محرّك رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر بشاحن توربيني قوته 250 حصاناً وعزم دورانه 380 نيوتن متر، إضافة إلى مجموعة نقل حركة هجينة تتميّز بمحرّك توربيني سعة 2.0 لتر مربتط بناقل حركة أوتوماتيكي متغيّر باستمرار ومحرّك كهربائي بقوة 100 كيلو وات لإنتاج إجمالي يبلغ 310 أحصنة. وسيارة نوتيلوس 2025 بشاشتها الغامرة قياس 48 بوصة – وهي الأكبر في فئتها – تعتبر أيضاً أول سيارة تقدّم لينكون ريجوفينيت'Lincoln Rejuvenate' في المنطقة، هذه التجربة التي تجمع بين البصر والصوت واللمس والرائحة لمساعدة الركاب على الاسترخاء وتقليل التوتر، ما يوفر المزيد من الراحة والرفاهية لرحلتهم. سيارة كورسير الرياضية مدمجة الحجم ومتعددة الاستخدامات، التي حقّقت مبيعات قوية نظراً لما تقدّمه من أناقة وتنوّع ومقصورة فسيحة، بما في ذلك المواد الفخمة والمختارة يدوياً، تتمتّع بأداء سريع بفضل محرّكها التوربيني سعة 2.0 لتر مع تقنية التشغيل والإيقاف التلقائي، والمرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي من 8 سرعات، لينتج 250 حصاناً و373 نيوتن متر من عزم الدوران. وفي ما يتعلّق بنمو المبيعات في العام 2024 بالمقارنة مع العام الأسبق، توازي الزيادة المذهلة في مبيعات نوتيلوس نسبة 46٪ لسيارة أفياتور، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات وكبيرة الحجم، إذ تضمّ ثلاثة صفوف من المقاعد وتجمع بين القوة والأناقة. وتتميز أفياتور من الداخل والخارج بأنها مصممة بعناية لعشاق الرقي والفخامة، ويكمل ذلك الأداء السلس لمحرك V6 مزدوج التوربو سعة 3.0 لتر، والذي يولد قوة مذهلة تبلغ 400 حصان و563 نيوتن متر من عزم الدوران. وبالنظر إلى المستقبل، تستعدّ لينكون لمواصلة تحقيق النجاحات مع الإطلاق المرتقب لسيارة نافيجيتور الجديدة كليًا في الشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا العام. وسوف تعمل سيارة الدفع الرباعي الرائدة على إعادة تعريف الفخامة والقدرة، ما من شأنه إثراء مجموعة لينكون بشكل أكبر.