أحدث الأخبار مع #لينينجراد


البشاير
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البشاير
رئيس 'روسآتوم' : محطة الضبعة مشروع نووي غير مسبوق وستصبح الأكبر عالميا
أ ش أ – قال رئيس مجلس إدارة مجموعة 'روسآتوم' أليكسي ليخاتشوف، إن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، التي يجري إنشاؤها في مصر حالياً، يمكن مضاعفة طاقتها الإنتاجية إذا اقتضت الحاجة، في ضوء ما تتمتع به من مساحة هي الأكبر حالياً على مستوى القارة إفريقية، مشيرا إلى أنه عند الانتهاء منها في عام 2030 يمكن أن تصبح الأكبر على مستوى العالم من حيث الامتداد الجغرافي. وأضاف ليخاتشوف- أثناء مشاركته في مسابقة 'أتوم سكيلز' للمهارات الاحترافية، التي ترعاها المجموعة في معرض يكاتيرينبورج- 'أنه أكبر موقع تشييد في إفريقيا، وبكل وضوح، فهو مشروع نووي غير مسبوق بما يحتويه من أربع وحدات، يجري بناؤها حالياً في آن واحد؛ إضافة إلى أنه يمكن مضاعفة القدرة الإنتاجية داخل الموقع ذاته'، وفقا لوكالة 'إنترفاكس' الروسية. وتابع ليخاتشوف- أثناء مشاركته في 'معرض يكانيرينبورج' الذي انطلقت فعالياته في 30 مارس- أن المحطة تتضمن مكوناً محلياً عالياً، إذ أن غالبية أعمال تشييد المباني تنفذها شركات مصرية. وأشار إلى أن 'الوحدات الأربع يجري العمل في بنائها وفق الخطط المرسومة والمتفق عليها في الالتزامات التعاقدية'. وعلى الصعيد ذاته.. أفاد ليخاتشوف في تصريحات خاصة أدلى بها لوكالة 'تاس' الروسية، بأن أعداد العاملين في مشروع الضبعة قد يصل إلى نحو 40 ألف في غضون عام. وقال إن الأعداد ستزداد تدريجياً مع تنامي عمليات التشييد والبناء ومضيها قدماً. وأَضاف مسؤول 'روسآتوم' أن الوحدات الأربع تستخدم مفاعل الماء المضغوط من طراز 'في في إي آر- 1200″، وهي جيل جديد من مفاعلات 'الجيل الثالث +' المصممة لتلبية أعلى معايير السلامة الدولية. وتلك النوعية من المفاعلات تعمل فعلياً في محطتي 'لينينجراد' و'نوفوفورونيج' لتوليد الطاقة النووية في روسيا، وفي محطة 'أوستروفيتس' في بيلاورسيا. وشرعت 'روسآتوم' في صب أول خرسانة مسلحة في الوحدة الرابعة من مفاعل الضبعة في مصر التابع لـ'هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية' (إن بي بي) في أواخر يناير 2024. وكان الجانبان المصري والروسي وقعا الاتفاقات الحكومية المتبادلة بينهما لبناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في الضبعة، في نوفمبر 2015، وجرى توقيع عقد الهندسة والشراء والتشييد في أواخر 2016. ويتضمن تصميم محطة الضبعة، الذي أعدته مؤسسة 'روسآتوم'، المصمم والمقاول العام للمحطة، أربع وحدات توليد طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، بطاقة إجمالية للوحدات الأربعة 4800 ميجاوات، باستخدام مفاعلات 'في في إي آر – 1200″، الروسية التي تعد جيلاً جديداً من المفاعلات النووية المتطورة. ومن المتوقع، عند الانتهاء من المحطة أن يتم توليد حوالي 37 مليار كيلو وات- ساعة من الكهرباء سنوياً، والتي ستغطي نحو 10 في المائة من احتياجات الطاقة الإجمالية في مصر، ومن المخطط الوصول بالقدرة الإنتاجية إلى 30 في المائة من الاحتياجات. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من عمليات البناء في محطة الضبعة في 2028- 2029. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الموجز
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الموجز
روساتوم: صب الخرسانة الأولى لأساسات مبنى المفاعل النووي الرابع بمحطة لينينجراد-2
مبنى المفاعل النووي الرابع بمحطة لينينجراد .. كشفت شركة وأشارت روساتوم لأن هذا المشروع يأتي ضمن برنامج استبدال القدرات الإنتاجية في المحطة، التي تُعد إحدى الشركات التابعة لشركة روس إنيرغو آتوم، قسم الطاقة الكهربائية التابع لمؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية. مبنى المفاعل النووي الرابع بمحطة لينينجراد لا يفوتك وتعمل هذه الدول على تشغيل أو بناء وحدات طاقة تعتمد على مفاعلات VVER-1200 الروسية المرجعية، بدعم من مؤسسة روساتوم. ونوهت روساتوم بأنه خلال المراسم، قدّم خبراء الطاقة النووية من الدول الشريكة عروضًا حول تقدم مشروعاتهم خلال عام 2024، كما أعربوا عن تمنياتهم بنجاح استكمال الوحدات الجديدة في محطة لينينجراد للطاقة النووية. زيادة حصة الطاقة النووية السلمية في مزيج الطاقة الوطني وفي السياق ذاته، قال أندريه بيتروف، النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة روساتوم الحكومية، ورئيس شركة ASE للهندسة (القطاع الهندسي لروساتوم): "إن هذا الحدث لا يمثل مجرد بدء لبناء وحدة جديدة في محطة لينينجراد للطاقة النووية-2، بل هو خطوة إضافية نحو تحقيق هدف وطني رئيسي يتمثل في زيادة حصة الطاقة النووية السلمية في مزيج الطاقة الوطني، وتواجه روساتوم تحديات كبيرة في هذا الإطار، إذ نخطط لبدء إنشاء محطات طاقة بديلة في محطتي سمولينسك وكولا للطاقة النووية هذا العام، بالإضافة إلى استكمال الدراسات الهندسية لوحدة من الجيل الرابع في محطة بيلو يارسك للطاقة النووية في منطقة سفيردلوفسك. وأضاف: "خلال العقدين المقبلين، ستعمل روساتوم على تطوير مشروعات جديدة في مناطق سيبيريا، والأورال، والشرق الأقصى، مما سيوفر لمزيد من المواطنين الروس إمكانية الوصول إلى طاقة نظيفة وآمنة." وجدير بالذكر أن بدء المرحلة الرئيسية من بناء الوحدة الرابعة يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية، فعلى مدار ثمانية عقود، حققت هذه الصناعة إنجازات بارزة، بدءًا من تعزيز الأمن القومي عبر التكنولوجيا النووية، وصولًا إلى التقدم في مجال الطب النووي. أول محطة طاقة نووية في العالم بقدرة 5 ميجاوات وفي هذا الصدد، قال ألكسندر شوتيكوف، المدير العام لشركة روس إنيرجو آتوم: "لقد قطعت الطاقة النووية شوطًا طويلًا؛ فمن أول محطة طاقة نووية في العالم بقدرة 5 ميجاوات إلى وحدات حديثة بقدرات تصل إلى 1200 ميغاوات، وهذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا جهود وتفاني الآلاف من المهنيين المتخصصين". وأضاف: "أود أن أُشيد بالفريق العامل على وحدات الطاقة الجديدة في لينينجراد ، حيث مكّنهم التزامهم وخبراتهم وروح العمل الجماعي من بدء صب الأساسات للوحدة الرابعة قبل الموعد المحدد، وهو إنجاز ذو أهمية وطنية، وقد تم تحقيق إنجاز مماثل في عام 2024 عندما بدأ العمل على الوحدة الثالثة أيضًا قبل الموعد المخطط له." ويُعد قسم الطاقة الكهربائية في روساتوم المنتج الرئيسي للطاقة النظيفة في روسيا. وتدير شركة روس إنيرغو آتوم، وهي الشركة القابضة لهذا القسم، 11 محطة طاقة نووية، بما في ذلك المحطة النووية العائمة الوحيدة في العالم (FNPP). وتبلغ القدرة الإجمالية لـ 35 وحدة طاقة تديرها الشركة نحو 28.5 غيجاواط، ما يمثل حوالي 19% من إجمالي الكهرباء المولدة في روسيا. ويوفر القسم مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل التشغيل، والصيانة، والإصلاح، وتدريب الكوادر العاملة في محطات الطاقة النووية، بالإضافة إلى ذلك، تنتج الشركات التابعة للقسم نظائر مشعة تُستخدم في التطبيقات الطبية والزراعية والإلكترونيات الدقيقة، كما يعمل القسم على مشاريع مبتكرة جديدة، تشمل تطوير بنية تحتية لشحن المركبات الكهربائية، ومحطات للغاز الحيوي، وتصنيع الروبوتات الصناعية. محطة لينينجراد النووية واحدة من أكبر المحطات النووية في روسيا وتُعد محطة لينينجراد للطاقة النووية واحدة من أكبر المحطات النووية في روسيا، بقدرة إنتاجية مركبة تبلغ 4400 ميغاوات وهي المحطة الوحيدة في البلاد التي تعمل بنوعين مختلفين من المفاعلات: وحدتان من نوع RBMK-1000 (مفاعلات القنوات ذات اليورانيوم والغرافيت) ووحدتان من مفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث+ (مفاعلات مائية مضغوطة بقدرة 1200 ميغاواط لكل وحدة). وقد تم إيقاف وحدتي RBMK 1 و2 عن التشغيل للتفكيك بعد 45 عامًا من التشغيل، واستبدالهما بوحدتي VVER جديدتين تم تشغيلهما في عامي 2018 و2021. ويبلغ العمر التشغيلي التصميمي للوحدات الجديدة 60 عامًا، مع إمكانية تمديدها 20 عامًا إضافية، وقد بدأ بناء الوحدتين 3 و4 بمفاعلات VVER-1200 في عام 2022 لاستبدال وحدات RBMK المتقادمة بالمحطة، ومن المتوقع أن تنتج كل وحدة جديدة أكثر من 8.5 مليار كيلووات ساعة من الكهرباء سنويًا بعد دخولها الخدمة. محطة لينينجراد للطاقة النووية مصدرًا موثوقًا لإمداد الطاقة وعلى مدى أكثر من نصف قرن، كانت محطة لينينجراد للطاقة النووية مصدرًا موثوقًا لإمداد الطاقة في المنطقة الشمالية الغربية لروسيا، فمنذ عام 1973، أنتجت وحداتها أكثر من 1.2 تريليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتزود المحطة حاليًا أكثر من 50% من احتياجات مدينة سانت بطرسبورغ ومنطقة لينينجراد من الكهرباء، وتشكل حوالي 35% من إجمالي الطاقة المولدة في المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية. ويجمع القطاع الهندسي لمؤسسة روساتوم بين الشركات الرائدة في الصناعة النووية، مثل شركة أتوم ستروي إكسبورت (موسكو، نيجني نوفغورود، وفروع أخرى محليًا ودوليًا)، ومعهد التصميم المشترك أتوم إنيرجو برويكت (موسكو، نيجني نوفغورود، سانت بطرسبورج، وفروع للتصميم والأبحاث داخليًا وخارجيًا)، وشركات البناء التابعة. ويُصنف هذا القطاع الهندسي في المرتبة الأولى عالميًا من حيث حجم محفظة المشروعات وعدد محطات الطاقة النووية الجاري بناؤها في الوقت نفسه حول العالم، حيث تأتي حوالي 80% من إيرادات القطاع من مشاريع دولية. تنفيذ مشاريع بناء محطات طاقة نووية عالية القدرة في روسيا ويقوم القطاع الهندسي بتنفيذ مشاريع بناء محطات طاقة نووية عالية القدرة في روسيا وخارجها، ويوفر مجموعة متكاملة من خدمات EPC وEP وEPC(M)، تشمل إدارة المشروعات والتصميم، بالإضافة إلى تطوير تقنيات Multi-D لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة، ويعتمد القطاع على إنجازات الصناعة النووية الروسية، وأحدث التقنيات المتقدمة. وتقوم روساتوم ببناء محطات طاقة نووية آمنة وموثوقة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، وفقًا لأعلى المعايير الدولية والمتطلبات التقنية العالمية. اقرأ أيضًا:


الزمان
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الزمان
بدء تجميع وحدة المفاعل لكاسحة الجليد النووية 'لينينجراد' في إطار مشروع روساتوم
بدأت شركة 'ZIO-Podolsk' المساهمة (إحدى شركات قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم)، بالتزامن مع بدء عمليات تشغيل شفة المفاعل، تجميع وحدة مفاعل RITM-200 المخصصة لكاسحة الجليد النووية الجديدة 'لينينجراد' من الجيل الجديد، والتي تم وضع عارضة بنائها في عام 2024 بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد شارك في مراسم إطلاق عمليات التجميع كل من ماكسيم تيكافكين، نائب رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم، وأنتون ليبيديف، المدير العام لشركة ZIO-Podolsk. وقال ماكسيم تيكافكين: 'أطلق قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم الإنتاج التسلسلي لوحدات مفاعلات RITM-200، وهو ما يمثل دليلًا جديدًا على الريادة المطلقة لصناعتنا الوطنية، وإن حلولنا التقنية تدفع عجلة التقدم العلمي والصناعي، كما تسهم في تحقيق المهام ذات الأهمية القومية، وإن سجلنا الناجح في تصنيع وتشغيل وحدات مفاعلات RITM الحديثة يشكل أساسًا قويًا لتحقيق أهداف تطوير ممر بحر الشمال وتعزيز تكنولوجيا المفاعلات النووية الصغيرة (SMR)'. وفي الوقت الحالي، ولأول مرة في تاريخ المصنع، هناك ثماني وحدات مفاعلات من سلسلة RITM في مراحل إنتاج مختلفة (مخصصة لكاسحات الجليد ووحدات الطاقة العائمة). ويمثل ممر بحر الشمال أقصر طريق شحن بحري يربط غرب أوراسيا بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويمتد هذا الممر إداريًا من ملتقى بحر بارنتس وبحر كارا (مضيق كارا جيت) وصولًا إلى مضيق بيرينغ (رأس ديجنيف)، ويبلغ طوله حوالي 5,600 كيلومتر، ويمر الممر عبر بحار المحيط المتجمد الشمالي، بما في ذلك بحر كارا، وبحر لابتيف، وبحر سيبيريا الشرقي، وبحر تشوكشي. ويخدم هذا الطريق البحري موانئ القطب الشمالي والأنهار السيبيرية الكبرى، مع وجود ستة موانئ رئيسية على طول ممر بحر الشمال في المنطقة القطبية الروسية، وهي: سابيتا، ديكسون، دودينكا، خاتانغا، تيكسي، وبيفيك. وتحتوي وحدات الطاقة في السفن النووية الجديدة على اثنين من مفاعلات RITM-200، ويُعد هذا المفاعل الأحدث والأكثر كفاءة في العالم، إذ يتميز بوزن أقل بمقدار النصف، وقوة تزيد بمقدار 1.5 مرة، ويشغل مساحة أقل بنسبة 1.5 مرة مقارنةً بالمفاعلات السوفيتية السابقة، مما يجعل كاسحات الجليد أكثر كفاءة من حيث السرعة وقدرتها على كسر الجليد، وقد أدى ذلك إلى زيادة حجم البضائع المنقولة عبر ممر بحر الشمال، حيث تم شحن رقم قياسي بلغ 37.9 مليون طن من البضائع، بالإضافة إلى تنفيذ 92 رحلة عبور ترانزيتية خلال عام 2024. وفي الوقت الحالي، توجد كاسحات الجليد النووية الجديدة 'أركتيكا'، و'سيبير'، و'أورال' (من مشروع 22220) في الخدمة، وكل منها مزود بوحدة مفاعل RITM-200. كما أقيمت مراسم رفع العلم على كاسحة الجليد 'ياقوتيا' في نهاية عام 2024، ويجري حاليًا بناء كاسحتي الجليد 'تشوكوتكا' و'لينينجراد' ضمن مشروع 22220. وقد أثبتت وحدات مفاعل RITM-200 كفاءتها في بيئة القطب الشمالي القاسية، مما وفر الأساس لتطوير حلول طاقة مثل محطات الطاقة العائمة ومحطات الطاقة النووية القائمة على تكنولوجيا SMR، القادرة على توفير الكهرباء للمناطق النائية داخل روسيا وخارجها. ونتيجة لذلك، يجري بناء سلسلة من محطات الطاقة العائمة لتزويد المستهلكين الصناعيين الرئيسيين بالكهرباء في منطقة تشوكوتكا، كما يتم تنفيذ مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية الأرضية في العالم تعتمد على مفاعل RITM-200 في ياقوتيا، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة نووية تعتمد على تكنولوجيا SMR تضم ستة مفاعلات مماثلة في أوزبكستان. وتمتلك روساتوم سلسلة الإنتاج الكاملة لمفاعلات الدفع النووي، بدءًا من التصميم وإنتاج الأجزاء الأولية، مرورًا بتصنيع المعدات وتركيبها. وتقوم شركة 'أفريكانتوف OKBM' التابعة لروساتوم بتصميم المنتج وتوريده كحزمة متكاملة، بينما تتولى شركة 'ZIO-Podolsk' تصنيع المفاعلات والوحدات الأخرى لمحطات الطاقة النووية. وقد قامت 'ZIO-Podolsk' بالفعل بتصنيع 10 وحدات من مفاعل RITM-200 لمشروع كاسحات الجليد النووية متعددة المهام من مشروع 22220، مثل 'أركتيكا'، و'سيبير'، و'أورال'، و'ياقوتيا'، و'تشوكوتكا'، وعند تشغيل هذه الوحدات، ستسهم في تنفيذ المهام ضمن الخطة الكبرى لتطوير ممر بحر الشمال، والتي تم إطلاقها بقرار من الرئيس الروسي. وقد عينت الحكومة الروسية شركة روساتوم كالمشغل الرئيسي للبنية التحتية لممر بحر الشمال، حيث تتولى مسؤولية الإشراف على تنفيذ المشروع الفيدرالي 'تطوير ممر بحر الشمال'، كما تشارك في خطة تطوير هذا الممر حتى عام 2035، والمبادرة الخاصة بالنمو الاجتماعي والاقتصادي لروسيا حتى عام 2030 تحت عنوان 'ممر بحر الشمال على مدار العام'، والتي تم اعتمادها بموجب قرار من الحكومة الروسية