أحدث الأخبار مع #ليو


النبأ
منذ 5 ساعات
- سياسة
- النبأ
ترامب يدعو البابا ليو الرابع عشر لزيارة أمريكا
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، دعوة إلى البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد لزيارة الولايات المتحدة. ترامب يدعو البابا ليو الرابع عشر لزيارة أمريكا وسلم فانس، لأول أمريكي يتقلد منصب بابا الفاتيكان، رسالة من الرئيس ترامب والسيدة الأولى يدعوانه فيها لزيارة الولايات المتحدة. وتناول البابا ليو المولود في ولاية شيكاغو الأمريكية، الرسالة ووضعها على مكتبه وسمع يقول في مقطع فيديو للاجتماع بينهما وأذاعته وسائل إعلام الفاتيكان: "في وقت ما". كما أعطى فانس، الذي تحول إلى الكاثوليكية في عام 2019، البابا نسخة من اثنين من أهم أعمال القديس أوغسطين، هما "مدينة الله" و"حول العقيدة المسيحية"، حسبما أفاد مكتب نائب الرئيس الأمريكي. كما سلمه هدية أخرى هي قميص تي شيرت فريق "شيكاغو بيرز" مكتوب عليه اسم ليو. وقاد فانس، الكاثوليكي المتحول، الوفد الأمريكي إلى القداس الرسمي الذي أقيم بمناسبة بدء حبرية أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وقال المتحدث باسم فانس، لوك شرودر، إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وهو كاثوليكي أيضا، انضم إلى فانس في الفاتيكان. وتبع ذلك اجتماع بين الضيوف الأمريكيين ورئيس الأساقفة بول ريتشارد جالاجر، سكرتير الفاتيكان للعلاقات مع الدول الأجنبية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). ونقلت (د ب أ) عن الكرسي الرسولي قوله إنه تم خلال الاجتماعات، "تبادل للآراء" بشأن الحروب الجارية في جميع أنحاء العالم. وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان دعوة للأطراف المعنية إلى "احترام القانون الإنساني والقانون الدولي في مناطق النزاع" والتوصل إلى "حل عبر التفاوض". ولم يذكر البيان حروبا بعينها. وكان ليو قد أشار بشكل صريح أمس الأحد، إلى غزة وميانمار وأوكرانيا خلال قداس في ساحة القديس بطرس. وأدرج الفاتيكان وفد فانس كأول لقاء من بين عدة لقاءات خاصة يعقدها ليو اليوم الاثنين، مع أشخاص قدموا إلى روما لحضور قداسه الافتتاحي، بمن فيهم قادة مسيحيون آخرون ومجموعة من المؤمنين من أبرشيته القديمة في تشيكلايو في بيرو. وقال الفاتيكان إن كبار المسئولين تحدثوا عن "الرضا عن العلاقات الثنائية الجيدة" بين الكرسي الرسولي والولايات المتحدة.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- رياضة
- العين الإخبارية
حلم جماهير برشلونة.. هل يجتمع شمل ميسي ولابورتا؟
قد تشهد الأيام المقبلة تطورات سريعة، يتحقق معها حلم جماهير برشلونة بعودة الأسطورة ليونيل ميسي. ورحل ميسي عن برشلونة مجاناً في صيف 2021 بعد قرابة 20 عاماً مع النادي الكتالوني منتقلاً إلى باريس سان جيرمان، ومنه صوب إنتر ميامي، ناديه الحالي، الذي يلعب له منذ صيف 2023. وكان ميسي قد حاول الرحيل عن برشلونة في 2020، ونجحت الإدارة السابقة بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو في الإبقاء عليه. ورحلت إدارة بارتوميو وعاد خوان لابورتا لرئاسة النادي في مارس/آذار 2021، ورغم وجود تفاؤل بين المشجعين باستمرار ليو لفترة أطول بعد عودة "صديقه" لابورتا إلى كرسي الرئاسة، فإن رحيل ليو جاء أسرع من المتوقع. هل يعيد لابورتا ميسي إلى برشلونة؟ الأزمة المالية الخانقة التي عاني منها برشلونة كانت السبب الرئيس في رحيل ميسي، لعدم قدرة النادي على تجديد عقد اللاعب بما يتوافق مع قواعد اللعب المالي النظيف. ولم يخف لابورتا محاولته إعادة ليو إلى برشلونة في 2023 بعد رحيله عن باريس وقبل انتقاله إلى إنتر ميامي، حيث أشار رئيس البارسا إلى أن الأزمة المالية لم تكن عائقاً هذه المرة. وقال لابورتا في هذا الصدد: "كنت أعتقد أنني وجدت حلاً لموقف لم أكن أعرف كيف أتعامل معه، ورغم كل شيء كان علي فعل ذلك لأنني وضعت مصلحة النادي والمؤسسة فوق كل شيء لأنه أفضل لاعب في العالم". وأضاف: "ظهرت احتمالية العودة بقوة، واتفقنا على أن الأمر سيكون وفق رغبة اللاعب ووالده كان يريد ذلك أيضاً، قلنا إننا لا نريد تكرار ما حدث في 2021، كانت لدينا بعض المشاكل مع قواعد اللعب النظيف وكنا بحاجة لبعض الوقت، لكننا جهزنا عقداً مخططاً له واتفقنا على كل شيء". وأوضح: "أخبرنا خورخي (والد ميسي ووكيله) الذي أخبرني أن ليو عانى من موسمين صعبين للغاية في باريس وكان تحت ضغط كبير مع سان جيرمان ولهذا قرر الذهاب إلى ميامي، لأنه يعتقد أنه سيكون أقل ضغطاً وسيكون قادراً على البقاء مع منتخب بلاده مدة أطول". محاولة جديدة في الأفق على الرغم مما تناولته تقارير إسبانية قبل عدة أشهر، بوجود خلافات بين ميسي ولابورتا، فإنه من غير المستبعد أن يجري رئيس برشلونة محاولة جديدة لإعادة ليو. لابورتا أعلن قبل أيام عن نيته الترشح لرئاسة برشلونة في ولاية جديدة، ومن المنتظر أن يحشد كل أسلحته للفوز هذه المرة، ومن بينها العمل على التوقيع مع ميسي. دافع آخر قد يحرك لابورتا لإعادة التعاقد مع ميسي، يتمثل في اقتراب برشلونة من العودة للعب على ملعبه "كامب نو" بعد انتهاء أعمال التجديد، ومن المتوقع أن تتم هذه الخطوة في سبتمبر/أيلول المقبل، مطلع الموسم الجديد. جدير بالذكر أن عقد ميسي مع إنتر ميامي يمتد حتى نهاية العام الحالي، وكان ملاك النادي الأمريكي قد شددوا في أكثر من مناسبة مؤخراً على ثقتهم في تجديد عقد ميسي ليستمر مع الفريق لفترة أطول، وهو أمر غير مضمون حتى الآن. وذكرت تقارير إعلامية أن ليو يسعى للمشاركة مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2026، وهو أمر قد يسهم في قراره سواء بالبقاء مع إنتر ميامي أو المغادرة من أجل تجربة أوروبية. ووفقاً لما ذكره الصحفي الأرجنتيني خوسيه أرماندو قبل أيام، فإن فرص ميسي في البقاء مع إنتر ميامي العام المقبل تبلغ حاليا 50%. ويشير أرماندو إلى عدم وجود اتفاق حتى الآن بين ميسي وإنتر ميامي بشأن تجديد عقده، وهو ما يزيد من احتمالية رحيله. وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن إنتر ميامي قد يجدد عقد ميسي، مع السماح له باللعب مع فريق أوروبي بين الأشهر الأخيرة من عام 2025 والأولى من عام 2026، قبل بداية الموسم الجديد من الدوري الأمريكي في فبراير/شباط. aXA6IDkyLjExMy45My4xNjMg جزيرة ام اند امز PL


الرأي
منذ 5 ساعات
- أعمال
- الرأي
صناعة الملابس والمنسوجات الصينية تواجه... مأزقاً حَرِجاً
- آلاف المصانع الصغيرة استفادت من ثغرة «قاعدة الحد الأدنى» لتصدير ملابسها إلى الولايات المتحدة في سياق سلسلة مقالات لها حول الاقتصاد الصيني، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن صناعة الملابس والمنسوجات في الصين، وخصوصاً في مدينة غوانغزهو الصناعية التي تُعتبر مركز الصناعة النسيجية التنافسية هناك، باتت على وشك مواجهة تحديات غير مسبوقة بعد أن قررت الولايات المتحدة إغلاق ثغرة جمركية كانت تسمح للمنتجات الصينية الرخيصة بدخول السوق الأميركية من دون رسوم. هذا التغيير، يهدد بإعادة تشكيل صناعة النسيج في الصين، الأمر الذي سيدفع أصحاب المصانع الصينية إلى البحث عن أسواق بديلة ليصدروا إليها أو مواقع تصنيع أقل تكلفة داخل الصين وخارجها. تأثير إغلاق الثغرة الثغرة التي تم إغلاقها تُعرف «قاعدة الحد الأدنى» (de minimis)، وكانت تتيح للمنتجات التي تقل قيمتها عن 800 دولار أن تدخل الولايات المتحدة دون رسوم جمركية أو إجراءات إدارية معقدة، بشرط شحنها مباشرة إلى المستهلكين أو الشركات الصغيرة. وقد أدت هذه القاعدة إلى زيادة هائلة في الطرود الفردية المرسلة إلى الولايات المتحدة، والتي يتم شحن معظمها جواً من خلال منصات التجارة الإلكترونية سريعة النمو مثل «شي إن» و«تيمو». وفي مدينة غوانغزهو، استفادت آلاف المصانع الصغيرة من هذه الثغرة لتصدير ملابسها إلى الولايات المتحدة بأسعار منخفضة للغاية. ومع ذلك، أدت التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى جانب إلغاء الإعفاء الجمركي، إلى توقف مفاجئ لهذا التجارة. ويواجه أصحاب المصانع الآن ضغوطاً متزايدة بسبب انخفاض هوامش الأرباح وارتفاع تكاليف سلسلة التوريد. مصنع تحت الضغط ويمثل«ليو مياو» مالك مصنع صغير في مدينة «غوانغزهو» نموذجاً للتحديات التي تواجهها هذه الصناعة. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كان ليو يبيع الملابس عبر منصة «أمازون» لمشترين بالجملة في الولايات المتحدة. لكنه الآن يواجه توقفاً مفاجئاً لهذه التجارة. في السابق، كان يحقق ربحاً يبلغ دولاراً واحداً لكل قطعة ملابس، لكن التعريفات الجديدة قلصت هذا الربح إلى 50 سنتاً فقط. ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج، يجد ليو نفسه غير قادر على خفض أجور موظفيه، خصوصاً في سوق عمل تنافسي. ويقول «ليو» وهو يقف بجانب دراجته النارية، التي علق عليها عينة فستان: «لا يمكنني خفض أجور العمال. الجميع يعاني الآن». ويضيف أن التعريفات جعلت من المستحيل مواصلة البيع عبر «أمازون»، وهو الأمر الذي يهدد استمرارية مصنعه. ولعبت منصات مثل «أمازون» و«شي إن» و«تيمو» دوراً محورياً في ربط مصانع «غوانغزهو» الصغيرة بالمستهلكين الأميركيين. وقد سمحت قاعدة الحد الأدنى لهذه المنصات بتقديم أسعار منخفضة بشكل استثنائي، الأمر الذي عزز طلب المنتجات الصينية. وفي أحد أحياء «غوانغزهو»، يمكن رؤية سيارات فاخرة مثل «مرسيدس-بنز» و«بي إم دبليو» مركونة خارج المصانع التي تدفع لعمالها نحو 60 دولاراً يومياً لإنتاج الملابس التي تُباع عبر هذه التطبيقات. لكن مع إغلاق الثغرة الجمركية، تواجه هذه المنصات تحديات كبيرة. فقد أعلنت «تيمو»، وهي منصة تجارة إلكترونية صينية، توقف شحن المنتجات مباشرة من الصين إلى العملاء الأميركيين، مفضلة الاعتماد على المستودعات المحلية في الولايات المتحدة. كما رفعت «شي إن» أسعارها لتعويض الرسوم الجمركية الجديدة، الأمر الذي يعني أن المستهلكين الأميركيين سيواجهون أسعاراً أعلى وتأخيرات محتملة في التسليم. نقطة تحول صينية وكانت الصادرات محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في الصين السنوات الأخيرة، وكانت التجارة الإلكترونية قطاعاً مزدهراً بشكل خاص. لكن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تفاقمت بسبب التعريفات الجمركية المتبادلة، تدفع الآن أكبر اقتصادين في العالم إلى مزيد من الانفصال. بالنسبة لمصانع «غوانغزهو»، فإن هذا التغيير يمثل نقطة تحول قد تدفع العديد منها إلى إعادة تقييم إستراتيجياته. ويواجه أصحاب المصانع خيارات صعبة: البحث عن أسواق جديدة في آسيا أو أوروبا، نقل الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل مثل فيتنام أو بنغلاديش، أو تقليص العمليات بشكل كبير. ومع ذلك، فإن هذه الخيارات تحمل مخاطر خاصة بها، حيث تفتقر العديد من الأسواق البديلة إلى حجم الطلب الأميركي، ويتطلب نقل الإنتاج استثمارات كبيرة في ظل اقتصاد عالمي غير مستقر. تحديات مستقبلية ويحذر خبراء التجارة واللوجستيات من أن إغلاق تلك الثغرة الجمركية سيؤدي إلى زيادة الأسعار على المستهلكين الأميركيين وتأخيرات في التسليم، حيث ستضطر شركات الشحن ومكتب الجمارك وخدمة البريد الأميركية إلى التحقق من قيمة ملايين الطرود يومياً. وفي الوقت نفسه، تواجه مصانع «غوانغزهو» تحديات إضافية تتعلق بالمنافسة المحلية الشرسة وارتفاع تكاليف العمالة. وبالنسبة لأشخاص مثل «ليو مياو»، فإن المستقبل غامض. يقول: «نحاول الصمود، لكن إذا استمر الوضع على هذا النحو، قد لا نتمكن من الاستمرار لفترة طويلة». ومع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فإن مصانع «غوانغزهو» التي كانت في يوم من الأيام رمزاً للقوة التصنيعية الصينية – تجد نفسها في مفترق طرق، حيث يتعين عليها التكيف أو مواجهة خطر الانهيار.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- صحة
- اليوم السابع
بعد نجاح زراعة كلى من "خنزير".. أبرز المراحل التاريخية لزراعة الأعضاء
بعد نجاح تجربة زراعة الكلى من "خنزير" معدل وراثيًا، والتى تم إجراؤها يناير الماضى بالولايات المتحدة الأمريكية، لمريض يدعى تيم أندروز ، نشر موقع "CNN" تقريرًا يتضمن أبرز المراحل التاريخية لجراحات زراعة الأعضاء. وتم إجراء 48 ألف جراحة منها العام الماضى في الولايات المتحدة فقط، وتمهد التجارب المبكرة في مجال زراعة الأعضاء بين الكائنات الحية، أي نقل أعضاء الحيوانات إلى البشر، الطريق لإنقاذ الأرواح، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يجدون صعوبة في إيجاد متبرعين متطابقين معهم. نقطة البداية في أوائل القرن العشرين، حاول الدكتور ماثيو جابولاي جعل عضو حيواني يعمل لصالح الإنسان، و في عام 1906، في مدينة ليون الفرنسية، قام جابولاي بربط كلية خنزير بمرفق امرأة تبلغ من العمر ٤٨ عامًا، واختار تلك المنطقة لسهولة الوصول إليها، كان الدم يدور عبر الكلية، وكانت الكلية تُنتج البول، رغم ذلك فشلت كلية الخنزير بسرعة، وتوفي المريضة بعد فترة وجيزة بسبب العدوى. أول عملية زرع ناجحة للإنسان في عام 1954، أجريت أول عملية ناجحة لزراعة الأعضاء البشرية في العالم، على يد الدكتور جوزيف إي. موراي في ما يسمى الآن بمستشفى بريجهام والنساء في بوسطن، وذلك عندما أخذ موراي كلية من رونالد هيريك، البالغ من العمر 22 عامًا، وزرعها في شقيقه التوأم ريتشارد، ولأنهما كانا متطابقين، ظن جهاز ريتشارد المناعي أن العضو الجديد خاص به، مما منعه من رفض العضو الغريب، وبالفعل عاش ريتشارد هيريك ثماني سنوات أخرى، ولم يعانِ شقيقه المتبرع بالأعضاء من أي آثار جانبية ضارة. وبسبب إنجازه الطبي غير المسبوق،ـ حصل موراى على جائزة نوبل في الطب ، لكن بسبب عدم التوصل للأدوية المثبطة للمناعة في تلك الفترة، أصبحت هناك قناعة بأن تلك الجراحات لن تنجح إلا مع التوائم المتطابقة، الذين اعتقدت أن أنظمتهم المناعية أن العضو الغريب هو عضوهم. لكن الأمر تغير عام 1962، عندما تم زراعة كلية من متبرع متوفى إلى إنسان لا تربطه به صلة قرابة، وكان يعالج بدواء مثبط للمناعة، وعاش المريض أكثر من عام، وزادت مدة بقائه على قيد الحياة عندما اكتشف الأطباء أن مثبطات المناعة تُعطي نتائج أفضل عند إعطائها مع الستيرويد بريدنيزون. التوسع في جراحات زراعة الأعضاء بدأ أطباء زراعة الأعضاء بإجراء تجارب على الكلى، لأن الإنسان يمتلك كليتين ولا يستطيع العيش إلا بواحدة، كما أُتيحت للمرضى فرصة غسيل الكلى في حال فشل عملية الزرع، لكن بحلول أواخر ستينيات القرن الماضي، بدأوا بإجراء تجارب على الكبد والبنكرياس، وفي عام ١٩٦٧، أجرى الجراح الجنوب أفريقي الدكتور كريستيان بارنارد من مستشفى غروت شور في كيب تاون أول عملية زرع قلب، عندما زرع قلب شاب يبلغ من العمر ٢٥ عامًا لرجل يبلغ من العمر ٥٣ عامًا كان يحتضر بسبب مرض قلبي مزمن ، لكنه توفى بعد ١٨ يومًا بسبب التهاب رئوي، وعاش مريض برنارد الثاني الذي خضع لعملية زرع قلب قرابة 19 شهرًا. أما مريضاه الخامس والسادس فقد عاشا قرابة 13 و24 عامًا على التوالي. بحلول تسعينيات القرن الماضي، أتاحت مثبطات المناعة، آفاقًا جديدة لزراعة أنسجة متعددة، في عام ١٩٩٨، أجرى الدكتور جان ميشيل دوبرنارد أول عملية جراحية لزراعة اليد في ليون، فرنسا، وفي عام ٢٠٠٥، أجرى هو والدكتور برنارد ديفوشيل أول عملية زرع جزئي للوجه لإيزابيل دينوار، وهي امرأة فقدت جزءًا من وجهها في هجوم كلب، وفي عام 2010، أجرى فريق إسباني بقيادة الدكتور خوان باريت أول عملية زرع وجه كامل. التوجه مرة أخرى للحيوانات توقفت أبحاث زراعة الأعضاء بين الكائنات الحية حتى تطوير أداة تعديل الجينات كريسبر في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث منحت هذه التقنية الحائزة على جائزة نوبل العلماء القدرة على تعديل جينوم الخنزير، لجعله أكثر توافقًا مع جينوم البشر، بما في ذلك إزالة تسلسلات رئيسية في الحمض النووي للخنزير، والتي من شأنها أن تؤدي إلى رفض الأعضاء بشكل شبه تلقائي لدى البشر، وقد أتاح الجمع بين ذلك وتقنيات الاستنساخ للعلماء فرصة الحفاظ على جينات متسقة وإنتاج متبرعين عالميين من الخنازير. وكان الاختبار الحقيقي في عام 2021، عندما تم زرع كلية خنزير معدلة وراثيا لمريض ميت دماغيا في مركز لانجون بجامعة نيويورك، بعدما وافقت عائلته على التبرع بجسده لإجراء تلك التجربة، وتم ربط الكلية بالأوعية الدموية في الجزء العلوي من فخذ المتلقي، خارج البطن، لمدة 54 ساعة، بينما كان الأطباء يفحصون مدى فعاليتها، بدا أن الكلية تعمل بكفاءة كلية بشرية مزروعة، ولم يلحظ الأطباء أي علامات رفض. وفي 7 يناير 2022، أجرى الجراحون في كلية الطب بجامعة ماريلاند أول عملية زرع كائن غريب في شخص حي، لديفيد بينيت، البالغ من العمر 57 عامًا، الذى كان مرضه شديدًا لدرجة لا تسمح له بزراعة قلب بشري، لكنه تمكن من الخضوع للإجراء التجريبي بموجب برنامج الاستخدام الرحيم التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والذي يسمح للمرضى الذين لا يملكون بدائل أخرى بتجربة العلاجات التجريبية، وعاش شهرين إضافيين بعد الجراجة. وكما هو الحال مع أي عملية جراحية لزراعة الأعضاء تجرى لأول مرة في العالم، فقد أدت هذه العملية إلى رؤى قيمة من شأنها أن تساعد جراحي زراعة الأعضاء على تحسين النتائج وتوفير فوائد منقذة للحياة للمرضى في المستقبل.


وكالة نيوز
منذ 13 ساعات
- سياسة
- وكالة نيوز
يلتقي JD Vance بالبابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان ، ويمنحه قميص شيكاغو بيرز
روما – البابا ليو الرابع عشر والتقى نائب الرئيس JD Vance في الفاتيكان يوم الاثنين قبل موجة من الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة التي تهدف إلى إحراز تقدم في إيقاف إطلاق النار في حرب روسيا في أوكرانيا. كان فانس ، وهو تحويل كاثوليكي ، قد قاد الوفد الأمريكي إلى الكتلة الرسمية التي تفتح pontificate من البابا الأمريكي الأول. وقال لوك شرودر المتحدث باسم فانس ، وهو ينضم إليه في الاجتماع يوم الاثنين ، وهو وزير الخارجية ماركو روبيو ، وهو أيضًا كاثوليكي. 'كان هناك تبادل للآراء حول بعض القضايا الدولية الحالية ، يدعو إلى احترام القانون الإنساني والقانون الدولي في مجالات الصراع وللحل التفاوضي بين الطرفين المعنيين' ، وفقًا لبيان الفاتيكان بعد اجتماعهم. كان هناك أيضًا تبادل عرفي للهدايا ، حيث يقدم فانس الحبر المولود في شيكاغو قميص الدببة يحمل اسم 'البابا ليو' والرقم 'الرابع عشر'. البابا هو أيضا من محبي سوكس الأبيض ، له أكد الأخ في وقت سابق من هذا الشهر. قال مكتب فانس إنه أعطى البابا كتابين من قبل القديس أوغسطين ، 'مدينة الله' و 'على' العقيدة المسيحية '. وأشار مكتب نائب الرئيس إلى أن فانس اختار القديس أوغسطين كقديه الراعي عندما تحول إلى الكاثوليكية وتعمد في عام 2019. أدرج الفاتيكان وفد فانس باعتباره الأول من بين العديد من الجماهير الخاصة التي كان ليو يوم الاثنين مع أشخاص جاءوا إلى روما بسبب جدواته الافتتاحية ، بما في ذلك القادة المسيحيين الآخرين ومجموعة من المؤمنين من أبرشيةه القديمة في تشيكليو ، بيرو. عرض الفاتيكان ، الذي تم تهميشه إلى حد كبير خلال السنوات الثلاث الأولى من غزو روسيا لأوكرانيا ، استضافة أي محادثات سلام مع استمرار الجهود الإنسانية لتسهيل مقايضات السجناء وجمع شمل الأطفال الأوكرانيين التي اتخذتها روسيا. بعد تحية ليو لفترة وجيزة في نهاية قداس يوم الأحد ، قضى فانس بقية اليوم في اجتماعات منفصلة ، بما في ذلك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي. كما التقى برئيس لجنة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لين ورئيس مجلس إدارة إيطاليا جورجيا ميلوني ، التي قالت إنها تأمل في أن يكون الاجتماع التجريبي 'بداية جديدة'. في المساء ، تحدث ميلوني عبر الهاتف مع الرئيس ترامب والعديد من القادة الأوروبيين الآخرين قبل دعوة السيد ترامب المتوقع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين ، وفقًا لبيان صادر عن مكتب ميلوني. ليو ، الكاردينال روبرت بريفوست السابق ، هو مبشر أوغسطيني المولود في شيكاغو والذي قضى الجزء الأكبر من وزارته في تشيكليو ، وهي مدينة تجارية تبلغ حوالي 800000 على ساحل بيرو في شمال المحيط الهادئ. في الأيام التي تلت انتخابه في 8 مايو ، تعهد ليو 'بكل جهد' للمساعدة في جلب السلام إلى أوكرانيا. كما أكد على استمراريته مع البابا فرانسيس ، الذي جعل الاهتمام بالمهاجرين والفقراء أولوية من بونتيفتي. قبل انتخابه ، شارك Prevost مقالات إخبارية حول X كانت تنتقد خطط إدارة ترامب الترحيل الجماعي من المهاجرين. كان فانس أحد آخر المسؤولين الأجانب الذين يجتمعون مع فرانسيس قبل وفاة البابا الأرجنتيني في 21 أبريل. كان الاثنان قد تشابكان على الهجرة ، حيث قام فرانسيس بتوبيخ خطة الترحيل الخاصة بإدارة ترامب وتصحيح التبرير اللاهوتي لفانس.