أحدث الأخبار مع #ليونزغيت


المشهد
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- المشهد
أصبحت أكثر إقناعا.. تطوّر ملحوظ في مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي
أصبحت مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي أكثر إقناعا بعدما كانت تتضمّن خللا إن لناحية إظهارها أيادي بـ6 أصابع أو وجوها مشوّهة، وهو ما يجذب أوساط هوليوود والفنانين والمعلنين، لدرجة أنّه بات يزعزع أسس الإبداع. لقياس تقدّم مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي، يكفي مشاهدة مقطع لويل سميث وهو يأكل السباغيتي. منذ عام 2023، أصبح هذا المشهد النمطي، المُبتكر بالكامل، مقياسا تكنولوجيا للقطاع. قبل عامين، كان الممثل يظهر غير واضح في المقطع، وعيناه متباعدتان جدا، وجبهته بارزة بشكل مبالغ به، وحركاته مُتشنجة، حتى أنّ السباغيتي لا تصل إلى فمه. ولا تُظهر نسخة جديدة من الفيديو نشرها مستخدم لمنصة "فيو 3" Veo 3 من "غوغل" أي خلل يُذكر. كل أسبوع نموذج تقول الأستاذة في جامعة ولاية جورجيا إليزابيث ستريكلر "يصدر في كل أسبوع نموذج جديد أكثر روعة من سابقه". بين أداة "دريم ماشين" من "لوما لابس" والتي أُطلقت في يونيو 2024، و"سورا" من "أوبن ايه آي" (ديسمبر)، و"جين-4" من "رانواي ايه آي" (مارس) و"فيو 3" (مايو)، حقق القطاع إنجازات بارزة في غضون بضعة أشهر. وقّعت "رانواي" اتفاقيات مع استوديو "لاينزغيت" Lionsgate، ومع مجموعة "ايه ام سي نتووركس" التلفزيونية. من بين الاستخدامات المحتملة، ناقش نائب رئيس شركة "ليونزغيت" مايكل بيرنز، مع مجلة "نيويورك" إمكانية إنتاج نسخة رسوم متحركة مناسبة للعائلة من أفلام موجودة، مثل أفلام "جون ويك" أو "هانغر غايمز"، بدلا من مشروع جديد كليا. يقول المدير الإبداعي لمجلة "رانواي" جيمي أمفيرسون، "يستخدمها البعض في رسم القصة المصورة أو التصور المسبق، بينما يستخدمها آخرون للمؤثرات الخاصة أو الإضافات". يستشهد مايكل بيرنز بمثال سيناريو "يتعين على الاستوديو اتخاذ قرار بشأن تصويره". ويقول "لاتخاذ القرار، يمكنه إنتاج مقطع مدته 10 ثوان يظهر فيه عشرة آلاف جندي في عاصفة ثلجية"، بينما كان المشهد نفسه سيكلف الملايين سابقا. في أكتوبر، عُرض أول فيلم روائي طويل بتقنية الذكاء الاصطناعي عنوانه "وير ذي روبوتس غرو"، لكنه كان فيلم رسوم متحركة، من دون أن يتضمن ما يشبه لقطات فعلية أو تصويرا مباشرا. يرى المشارك في تأسيس "رانواي" أليخاندرو ماتامالا أورتيز أنّ هذه الصيغة ليست غاية في حد ذاتها، بل "طريقة لإثبات أن الأمر ممكن". مع ذلك، يرى البعض في هذا المجال سوقا واعدة. في مارس، أحدثت شركة "ستيركايس ستوديو" ضجة كبيرة بإعلانها أنها كانت تخطط لإنتاج سبعة إلى ثمانية أفلام سنويا باستخدام الذكاء الاصطناعي بأقل من 500 ألف دولار للفيلم، لكنها أكدت أنها ستعتمد على المهنيين النقابيين كلما أمكن ذلك. يقول أندرو وايت، المشارك في تأسيس شركة الإنتاج الصغيرة "إندي ستوديوز": "هناك سوق. لا يريد الناس معرفة كيفية إنجاز ذلك. إنهم يريدون فقط مشاهدة فيلم (...) لكن هذا لن ينجح مع كل قصة". يرفض وايت المشاركة، معتقدا أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيغير عمليته الإبداعية. يؤكد جيمي أومفيرسون أنّ الذكاء الاصطناعي يتيح لنا، ربما أكثر من أي وقت مضى، الالتزام برؤية الفنان، لأنه يتيح تعديلات غير محدودة، على عكس النظام التقليدي الذي تقيده التكاليف. تقول إليزابيث ستريكلر "أرى مقاومة في كل مكان" تجاه هذا التوجّه، خصوصا لدى طلابها الذين يشعرون بالقلق من الاستهلاك الهائل للطاقة والمياه من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك من استخدام الأعمال الأصلية لتدريب النماذج من دون إذن، ناهيك عن التأثيرات الاجتماعية المحتملة.


الإمارات اليوم
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«فيديوهات» الذكاء الاصطناعي.. الإبداع الجديد يهدّد هوليوود
أصبحت مقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً بعدما كانت تتضمن خللاً، كإظهارها أيادي بست أصابع أو وجوهاً مشوّهة، وهو ما يجذب أوساط هوليوود والفنانين والمعلنين، لدرجة أنه بات يزعزع أسس الإبداع. ولقياس تقدم مقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي، يكفي مشاهدة مقطع لويل سميث وهو يأكل السباغيتي، ومنذ عام 2023 أصبح هذا المشهد النمطي المُبتكر بالكامل مقياساً تكنولوجياً للقطاع. وقبل عامين كان الممثل يظهر غير واضح في المقطع، وعيناه متباعدتان جداً، وجبهته بارزة بشكل مبالغ به، وحركاته مُتشنجة، حتى إن السباغيتي لا تصل إلى فمه، ولا تُظهر نسخة جديدة من الفيديو نشرها مستخدم لمنصة «فيو3» من «غوغل» أي خلل يُذكر. وقالت الأستاذة في جامعة ولاية جورجيا، إليزابيث ستريكلر: «يصدر في كل أسبوع نموذج جديد أكثر روعة من سابقه». بين أداة «دريم ماشين» من «لوما لابس» والتي أُطلقت في يونيو 2024، و«سورا» من «أوبن إيه آي» (ديسمبر الماضي)، و«جين-4» من «رانواي ايه آي» (مارس الماضي) و«فيو 3» (مايو الماضي)، حقق القطاع إنجازات بارزة في غضون بضعة أشهر. وناقش نائب رئيس شركة «ليونزغيت» مايكل بيرنز مع مجلة «نيويورك» إمكانية إنتاج نسخة رسوم متحركة مناسبة للعائلة من أفلام موجودة، مثل أفلام «جون ويك» أو «هانغر غايمز»، بدلاً من مشروع جديد كلياً. ويستشهد بيرنز بمثال سيناريو «يتعين على الاستوديو اتخاذ قرار بشأن تصويره»، مضيفاً: «لاتخاذ القرار يمكنه إنتاج مقطع مدته 10 ثوان يظهر فيه 10 آلاف جندي في عاصفة ثلجية»، بينما كان المشهد نفسه سيكلف الملايين سابقاً. إليزابيث ستريكلر: . في كل أسبوع يصدر نموذج ذكاء اصطناعي جديد أكثر روعة من سابقه.


الأنباء
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
الذكاء الاصطناعي يهدد الإبداع في «هوليوود»
أصبحت مقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي أكثر إقناعا بعدما كانت تتضمن خللا فنيا سواء من جهة إظهارها أيادي بست أصابع أو وجوها مشوهة، وهو ما بات يجذب أوساط «هوليوود» والفنانين والمعلنين لدرجة أنه بات يزعزع أسس الإبداع. ولقياس تقدم مقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي يكفي مشاهدة مقطع لويل سميث وهو يأكل السباغيتي. ومنذ عام 2023، أصبح هذا المشهد النمطي المبتكر بالكامل مقياسا تكنولوجيا للقطاع. وقبل عامين، كان الممثل يظهر غير واضح في المقطع، وعيناه متباعدتان جدا، وجبهته بارزة بشكل مبالغ به، وحركاته متشنجة، حتى ان السباغيتي لا تصل إلى فمه. لكن لا تظهر نسخة جديدة من هذا الفيديو نشرها مستخدم لمنصة «فيو 3» من «غوغل» أي خلل يذكر. وفي هذا الصدد، تقول الأستاذة في جامعة ولاية جورجيا إليزابيث ستريكلر «يصدر في كل أسبوع نموذج جديد أكثر روعة من سابقه». وبين أداة «دريم ماشين» من «لوما لابس» التي أطلقت في يونيو 2024، و«سورا» من «أوبن ايه آي» التي صدرت في ديسمبر الماضي، و«جين-4» من «رانواي ايه آي» و«فيو 3» اللتين صدرتا يف مارس ومايو الماضيين على التوالي، حقق هذا القطاع إنجازات بارزة في غضون بضعة أشهر. ومن بين الاستخدامات المحتملة، ناقش نائب رئيس شركة «ليونزغيت» مايكل بيرنز، مع مجلة «نيويورك» إمكانية إنتاج نسخة رسوم متحركة مناسبة للعائلة من أفلام موجودة، مثل: أفلام «جون ويك» أو «هانغر غايمز»، وذلك بدلا من مشروع جديد كليا. ويستشهد مايكل بيرنز بمثال سيناريو «يتعين على الاستوديو اتخاذ قرار بشأن تصويره». ويقول: «لاتخاذ القرار يمكنه إنتاج مقطع مدته 10 ثوان يظهر فيه عشرة آلاف جندي في عاصفة ثلجية»، بينما كان المشهد نفسه سيكلف الملايين سابقا. وفي أكتوبر 2024، عرض أول فيلم روائي طويل بتقنية الذكاء الاصطناعي عنوانه «وير ذي روبوتس غرو»، لكنه كان فيلم رسوم متحركة، من دون أن يتضمن ما يشبه لقطات فعلية أو تصويرا مباشرا. ويرى المشارك في تأسيس «رانواي» أليخاندرو ماتامالا أورتيز أن هذه الصيغة ليست غاية في حد ذاتها، بل «طريقة لإثبات أن الأمر ممكن». من جهته، يقول أندرو وايت، المشارك في تأسيس شركة الإنتاج الصغيرة «إندي ستوديوز»: «هناك سوق. لا يريد الناس معرفة كيفية إنجاز ذلك. إنهم يريدون فقط مشاهدة فيلم، لكن هذا لن ينجح مع كل قصة». ويرفض وايت المشاركة في إنتاج هذه الأعمال، معتقدا أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيغير عمليته الإبداعية.


الاتحاد
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يطوّر مقاطع الفيديو بشكل مبهر
أبوظبي (وكالات) يواصل الذكاء الاصطناعي، تحقيق قفزة نوعية في مجالات السينما والإعلام والإنتاج البصري. فبعد أن اقتصر دوره سابقًا على تحسين الجودة أو الترجمة التلقائية، بات اليوم قادرًا على إنتاج مقاطع فيديو كاملة تبدو حقيقية بشكل مذهل، حتى أن الكثيرين يجدون صعوبة في التفرقة بينها وبين التصوير الواقعي.من تحريك الوجوه وتوليد المشاهد من النصوص، إلى تقليد الأصوات وتغيير الخلفيات بدقة مذهلة، بات الذكاء الاصطناعي أداة إبداعية هائلة. أصبحت مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً بعدما كانت تتضمّن خللاً إن لناحية إظهارها أيادي بست أصابع أو وجوها مشوّهة، وهوأمر بات يجذب أوساط هوليوود والفنانين والمعلنين. لقياس تقدّم مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي، يكفي مشاهدة مقطع لويل سميث وهو يأكل السباغيتي. منذ عام 2023، أصبح هذا المشهد النمطي، المُبتكر بالكامل، مقياساً تكنولوجياً للقطاع. قبل عامين، كان الممثل يظهر غير واضح في المقطع، وعيناه متباعدتان جدا، وجبهته بارزة بشكل مبالغ به، وحركاته مُتشنجة، حتى أنّ السباغيتي لا تصل إلى فمه. ولا تُظهر نسخة جديدة من الفيديو نشرها مستخدم لمنصة "فيو 3" Veo 3 من "جوجل" أي خلل يُذكر. تقول الأستاذة في جامعة ولاية جورجيا إليزابيث ستريكلر "يصدر في كل أسبوع نموذج جديد أكثر روعة من سابقه". بين أداة "دريم ماشين" من "لوما لابس" والتي أُطلقت في يونيو 2024، و"سورا" من "أوبن ايه آي" بديسمبر، و"جين-4" من "رانواي ايه آي" في مارس و"فيو 3" بمايو، حقق القطاع إنجازات بارزة في غضون بضعة أشهر. ويشهد مجال إنتاج الفيديو تحولاً كبيراً بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت التقنيات الحديثة قادرة على توليد مقاطع فيديو واقعية إلى حد يصعب تمييزها عن التصوير الحقيقي. من بين الاستخدامات المحتملة، ناقش نائب رئيس شركة "ليونزغيت" مايكل بيرنز، مع مجلة "نيويورك" إمكانية إنتاج نسخة رسوم متحركة مناسبة للعائلة من أفلام موجودة، مثل أفلام "جون ويك" أو "هانغر غايمز"، بدلا من مشروع جديد كليا. يقول المدير الإبداعي لمجلة "رانواي" جيمي أمفيرسون، "يستخدمها البعض في رسم القصة المصورة أو التصور المسبق، بينما يستخدمها آخرون للمؤثرات الخاصة أو الإضافات". يستشهد مايكل بيرنز بمثال سيناريو "يتعين على الاستوديو اتخاذ قرار بشأن تصويره". ويقول "لاتخاذ القرار، يمكنه إنتاج مقطع مدته 10 ثوان يظهر فيه عشرة آلاف جندي في عاصفة ثلجية"، بينما كان المشهد نفسه سيكلف الملايين سابقا. في أكتوبر، عُرض أول فيلم روائي طويل بتقنية الذكاء الاصطناعي عنوانه "وير ذي روبوتس غرو"، لكنه كان فيلم رسوم متحركة، من دون أن يتضمن ما يشبه لقطات فعلية أو تصويرا مباشرا. أحدثت شركة "ستيركايس ستوديو" ضجة كبيرة بإعلانها أنها كانت تخطط لإنتاج سبعة إلى ثمانية أفلام سنويا باستخدام الذكاء الاصطناعي بأقل من 500 ألف دولار للفيلم، لكنها أكدت أنها ستعتمد على المهنيين النقابيين كلما أمكن ذلك. في العام 2023، حصلت نقابة الممثلين الأميركية "ساغ افترا" على امتيازات لاستخدام صورهم عبر الذكاء الاصطناعي. وترى أن الذكاء الاصطناعي يساهم في فك القيود عن قطاع هوليوود الذي لطالما رسّخ مكانته كحَكَم على الإبداع، ويؤدي دور الوسيط بين الفنانين والجمهور. في ظل التطور المتسارع، يبدو أن الفيديوهات المولّدة بالذكاء الاصطناعي لن تبقى مجرّد أداة تقنية، بل ستتحول إلى قوة تغيير كبرى في مجالات الإعلام، والتعليم، والترفيه وغيره من المجالات. وبينما يُبهرنا ما يمكن لهذه التقنية أن تفعله، يبقى التحدي الأهم في كيفية ضبط استخدامها، والتفريق بين الإبداع الرقمي والتزييف المتقن. وهي مرحلة جديدة تتطلب وعيًا جماعيًا وتقنيات مضادة لا تقل ذكاءً.


النهار
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي تصبح أكثر إقناعاً وتزعزع الإبداع في هوليوود
أصبحت مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً بعدما كانت تتضمّن خللاً إن لناحية إظهارها أيادي بست أصابع أو وجوها مشوّهة، وهو ما يجذب أوساط هوليوود والفنانين والمعلنين، لدرجة أنّه بات يزعزع أسس الإبداع. لقياس تقدّم مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي، يكفي مشاهدة مقطع لويل سميث وهو يأكل السباغيتي. منذ عام 2023، أصبح هذا المشهد النمطي، المُبتكر بالكامل، مقياساً تكنولوجياً للقطاع. قبل عامين، كان الممثل يظهر غير واضح في المقطع، وعيناه متباعدتان جداً، وجبهته بارزة بشكل مبالغ به، وحركاته مُتشنجة، حتى أنّ السباغيتي لا تصل إلى فمه. ولا تُظهر نسخة جديدة من الفيديو نشرها مستخدم لمنصة "فيو 3" Veo 3 من "غوغل" أي خلل يُذكر. تقول الأستاذة في جامعة ولاية جورجيا إليزابيث ستريكلر "يصدر في كل أسبوع نموذج جديد أكثر روعة من سابقه". بين أداة "دريم ماشين" من "لوما لابس" والتي أُطلقت في حزيران/يونيو 2024، و"سورا" من "أوبن ايه آي" (كانون الأول/ديسمبر)، و"جين-4" من "رانواي ايه آي" (آذار/مارس) و"فيو 3" (أيار/مايو)، حقق القطاع إنجازات بارزة في غضون بضعة أشهر. وقّعت "رانواي" اتفاقيات مع استوديو "لاينزغيت" Lionsgate، ومع مجموعة "ايه ام سي نتووركس" التلفزيونية. من بين الاستخدامات المحتملة، ناقش نائب رئيس شركة "ليونزغيت" مايكل بيرنز، مع مجلة "نيويورك" إمكانية إنتاج نسخة رسوم متحركة مناسبة للعائلة من أفلام موجودة، مثل أفلام "جون ويك" أو "هانغر غايمز"، بدلاً من مشروع جديد كلياً. يقول المدير الإبداعي لمجلة "رانواي" جيمي أمفيرسون، "يستخدمها البعض في رسم القصة المصورة أو التصور المسبق، بينما يستخدمها آخرون للمؤثرات الخاصة أو الإضافات". يستشهد مايكل بيرنز بمثال سيناريو "يتعين على الاستوديو اتخاذ قرار بشأن تصويره". ويقول "لاتخاذ القرار، يمكنه إنتاج مقطع مدته 10 ثوان يظهر فيه عشرة آلاف جندي في عاصفة ثلجية"، بينما كان المشهد نفسه سيكلف الملايين سابقاً. في تشرين الاول/أكتوبر، عُرض أول فيلم روائي طويل بتقنية الذكاء الاصطناعي عنوانه "وير ذي روبوتس غرو"، لكنه كان فيلم رسوم متحركة، من دون أن يتضمن ما يشبه لقطات فعلية أو تصويراً مباشراً. يرى المشارك في تأسيس "رانواي" أليخاندرو ماتامالا أورتيز أنّ هذه الصيغة ليست غاية في حد ذاتها، بل "طريقة لإثبات أن الأمر ممكن". مع ذلك، يرى البعض في هذا المجال سوقاً واعدة. في آذار/مارس، أحدثت شركة "ستيركايس ستوديو" ضجة كبيرة بإعلانها أنها كانت تخطط لإنتاج سبعة إلى ثمانية أفلام سنوياً باستخدام الذكاء الاصطناعي بأقل من 500 ألف دولار للفيلم، لكنها أكدت أنها ستعتمد على المهنيين النقابيين كلما أمكن ذلك. يقول أندرو وايت، المشارك في تأسيس شركة الإنتاج الصغيرة "إندي ستوديوز": "هناك سوق. لا يريد الناس معرفة كيفية إنجاز ذلك. إنهم يريدون فقط مشاهدة فيلم لكن هذا لن ينجح مع كل قصة". يرفض وايت المشاركة، معتقداً أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي سيغير عمليته الإبداعية. يؤكد جيمي أومفيرسون أنّ الذكاء الاصطناعي يتيح لنا، ربما أكثر من أي وقت مضى، الالتزام برؤية الفنان، لأنه يتيح تعديلات غير محدودة، على عكس النظام التقليدي الذي تقيده التكاليف. تقول إليزابيث ستريكلر: "أرى مقاومة في كل مكان" تجاه هذا التوجّه، خصوصاً لدى طلابها الذين يشعرون بالقلق من الاستهلاك الهائل للطاقة والمياه من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك من استخدام الأعمال الأصلية لتدريب النماذج من دون إذن، ناهيك عن التأثيرات الاجتماعية المحتملة. في العام 2023، حصلت نقابة الممثلين الأميركية "ساغ افترا" على امتيازات لاستخدام صورهم عبر الذكاء الاصطناعي. تقول الأكاديمية "بالنسبة إلي، إنه أشبه بتأسي شركة من دون استخدام الإنترنت. يمكنك دائما المحاولة". ترى أن الذكاء الاصطناعي يساهم في فك القيود عن قطاع هوليوود الذي لطالما رسّخ مكانته كحَكَم على الإبداع، ويؤدي دور الوسيط بين الفنانين والجمهور. بما أنهم فنانون ومتخصصون في علوم الحاسوب في آن، تفوّق مؤسسو "رانواي" على منافسيهم في مجال الذكاء الاصطناعي للفيديو في السينما والتلفزيون، وكذلك في مجال الإعلانات. لكنهم بدأوا يتطلعون إلى أبعد من ذلك، ويدرسون الواقع المعزز، وكذلك الواقع الافتراضي، وهو عالم افتراضي يُمكن فيه إنتاج الأفلام. يقول أمفيرسون "إنّ التطبيقات الأكثر إثارة للاهتمام ليست بالضرورة تلك التي نفكر فيها. الهدف النهائي هو رؤية ما يفعله الفنانون بها".