أحدث الأخبار مع #مؤسسة_غزة_الإنسانية


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
إسرائيل ستستأنف إدخال المساعدات لغزة عبر "القنوات القائمة"
وأعلنت إسرائيل، الأحد، استئناف عمليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم (كيرم شالوم) ونيتسانا، بعد تعليق دام شهرين ونصف الشهر. يأتي القرار وسط ضغوط دولية مكثفة لمواجهة تدهور الأوضاع الإنسانية، مع استمرار التحضيرات لتشغيل آلية توزيع جديدة تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF). ووفق تقارير إعلامية فإن "القنوات القائمة" حاليا، تعتمد عملية إدخال المساعدات حاليا على شبكة معقدة من التنسيق بين الجهات الفاعلة الدولية والمحلية. وفقا للبيانات الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن العملية تنقسم إلى ثلاث مراحل أساسية: التفتيش الأمني، حيث تجرى عمليات التفتيش في منشآت إسرائيلية خاصة قرب حدود القطاع، حيث تستخدم تقنيات متطورة مثل الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد وأنظمة الكشف عن الأنفاق. ومن ثم النقل عبر المناطق العازلة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي إلى نقاط تسليم داخل غزة، تحت حراسة عسكرية مشددة، مع وجود مراقبين دوليين من الصليب الأحمر في بعض الحالات، ومن ثم تسلم الشحنات إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات المحلية. وتواجه هذه الآليات، تحديات عدة أبرزها تدمير 70% من شبكة الطرق الداخلية، ما يرفع تكاليف النقل بنسبة 300%، بالإضافة إلى زعم إسرائيل بأن 30% من المواد الغذائية تتحول إلى الفصائل المسلحة عبر الأنفاق.هذا ومن المقرر أن تحل "الآلية الجديدة" محل القنوات الحالية خلال الأسابيع المقبلة، عبر 15 مركز توزيع مؤمنا بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لـ"مؤسسة غزة الإنسانية". وكان مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أعلن أنه سيتم إدخال "كمية أساسية" من الغذاء لغزة، انطلاقا من الحاجة العملياتية لتمكين توسيع نطاق القتال. وبحسب قرار الكابينيت، سيتم استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على غزة بشكل فوري بدون إجراء تصويت عليه. وتشير مصادر الأمم المتحدة إلى أن الاستئناف قد يخفض معدلات سوء التغذية الحاد من 40% إلى 25% خلال ستة أسابيع.المصدر: وكالات أفاد موقع "واللا" العبري، الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية في خان يونس، فيما رفض مصدر سياسي إسرائيلي تأكيد أو نفي المعلومات عن عملية إنقاذ أسرى. أفاد مراسل RT في قطاع غزة اليوم الاثنين، بأن جرافات الجيش الإسرائيلي أقدمت على هدم السور الشمالي للمستشفى الإندونيسي شمال القطاع. أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن الحكومة الإسرائيلية المصغرة (الكابينيت) قررت استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. شدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على أن أي مساعدات إنسانية تدخل القطاع "ستغذي حماس وتعطيها الأكسجين، بينما يقبع رهائننا في الأنفاق". أعلن رئيس الدائرة السياسية لحركة "حماس" في الخارج سامي أبو زهري أن إسرائيل تحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة من أجل الضغط على المقاومة وتمرير جرائم الاحتلال. ذكر تقرير عبري نقلا عن جنود إسرائيليين شاركوا في الحرب على غزة أن "الجيش يهدم مباني سكنية في قطاع غزة بشكل منهجي من أجل ضمان عدم عودة السكان إلى هذه المناطق".


CNN عربية
منذ 9 ساعات
- سياسة
- CNN عربية
إسرائيل تعلن السماح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
(CNN)-- أعلنت إسرائيل، الأحد، أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، في إطار مواصلة هجومها الذي أُطلقت عليه اسم عملية"عربات جدعون" على القطاع. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، إن بلاده تفعل ذلك "بدافع الحاجة العملياتية لتوسيع نطاق القتال لدحر حماس". وأضاف أن هذه المساعدات الغذائية "تهدف إلى منع تفاقم أزمة جوع في غزة، إذ إنها ستُعرّض العملية للخطر". وتابع أن إسرائيل "ستعمل على منع حماس من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، وضمان عدم وصولها إلى إرهابيي حماس". وقبل إعلان إسرائيل أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية من الغذاء" إلى قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة من أن سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة بعد 19 شهرًا من الصراع والنزوح الجماعي، والذي تفاقم بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لمدة 11 أسبوعًا. ورحبت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، ومكلفة بتوصيل المساعدات إلى القطاع، بالإعلان الإسرائيلي بشأن السماح بدخول المساعدات الغذائية إلى غزة كـ"آلية انتقالية" ريثما تعمل المؤسسة بكامل طاقتها.وأُنشئت هذه المنظمة غير الربحية بناءً على حثّ الحكومة الأمريكية للمساعدة في تخفيف الجوع في غزة، مع الامتثال للمطالب الإسرائيلية بعدم وصول المساعدات إلى حماس. وفي بيان له، قال المدير التنفيذي للمؤسسة، جيك وود: "يُمثّل إعلان ال خطوةً انتقاليةً مهمة. نتوقع أن تكون آلية المساعدات الجديدة لمؤسسة غزة الإنسانية - بما في ذلك إنشاء أربعة مواقع توزيع آمنة أولية - جاهزة للعمل قبل نهاية الشهر". وتعرضت المنظمة الجديدة لانتقادات من كبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية، الذين حذروا من أنها غير كافية، وقد تُعرّض المدنيين للخطر، بل وتشجع على تهجيرهم القسري. وحذرت الأمم المتحدة من أن وجود المواقع الأولية فقط في جنوب ووسط غزة قد يُنظر إليه على أنه يُشجع هدف إسرائيل المُعلن بإجبار سكان غزة على مغادرة شمالها. لكن المؤسسة تقول إنها طلبت من إسرائيل المساعدة في إنشاء نقاط توزيع في الشمال. كما حذرت الأمم المتحدة من أن تدخل الجيش الإسرائيلي في تأمين المواقع قد يُثني متلقي المساعدات. ووصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار مكتب رئيس الوزراء بشأن المساعدات بأنه "خطأ فادح"، مؤكدًا أن أي مساعدات تدخل غزة "ستُغذي حماس بالتأكيد".وصرحت وزارة الصحة الخميس أن عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز الآن 53 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن هجومه الجديد على غزة يجري "بالتنسيق الكامل" مع منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وأن الجيش يحاول منع إلحاق الأذى بالرهائن المتبقين؛ لكن المنتدى استنكر العملية قائلاً إنها ستُعرّض حياة من لا يزالون محتجزين في القطاع للخطر. وقال هاجاي ليفين، رئيس الفريق الصحي في المنتدى، والذي قالت المجموعة إنه شارك في إعداد تقرير عن المخاطر التي تُشكلها العملية الإسرائيلية الأخيرة على الرهائن: "السياسة الحالية هي قتل الأحياء ومحو الأموات. كل قصف، وكل تأخير، وكل تردد يزيد من الخطر. يواجه الرهائن الأحياء خطرًا مميتًا فوريًا، ونحن نخاطر بفقدان الأموات إلى الأبد". إسرائيل و"حماس" تستأنفان مفاوضات الدوحة بعد هجوم "عربات جدعون"وشنت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في غزة، الأحد، بالإضافة إلى حملة جوية مكثفة، يقول مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال الليل، وأغلقت آخر مستشفى عامل في شمال القطاع. وتأتي العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في شمال وجنوب غزة في الوقت الذي يسعى فيه وسطاء دوليون إلى إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار. وبدأت حماس وإسرائيل محادثات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة السبت، حيث أكد المسؤول الكبير في حماس، طاهر النونو، بدء "مفاوضات دون شروط مسبقة"، وفقًا لقناة الأقصى التابعة لحماس. وفي حين أن هناك بعض التفاؤل حول المحادثات، إلا أن تحقيق تقدم يبدو غير مؤكد. وأبدت إسرائيل الأحد انفتاحها على إنهاء الحرب في غزة إذا استسلمت حماس، وهو اقتراح من غير المرجح أن تقبله الحركة المسلحة. وقال مصدر إسرائيلي: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين". وفي وقت سابق من الأحد، صرّح قيادي بارز في حماس لشبكة CNN أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 رهائن إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 ا وإطلاق سراح 300 فلسطيني من سجون إسرائيل. وبعد ساعات، نفى سامي أبو زهري، القيادي البارز في حماس، هذا الاقتراح وناقضه، ونشر بيانًا على قناة الأقصى التابعة لحماس عبر تليغرام: "لا صحة للشائعات المتعلقة بموافقة الحركة على إطلاق سراح تسعة أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهرين". وأضاف: "نحن مستعدون لإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، شريطة أن يلتزم الاحتلال بوقف الأعمال العدائية بضمانات دولية، ولن نسلم أسرى الاحتلال طالما أنه يصر على مواصلة عدوانه على غزة إلى أجل غير مسمى".وزعم الجيش الإسرائيلي أن حملته العسكرية الجديدة "عربات جدعون"، أعادت حماس إلى طاولة المفاوضات. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الأحد: "خلال العملية، سنزيد ونوسّع سيطرتنا العملياتية في قطاع غزة، بما في ذلك تقسيم القطاع ونقل السكان لحمايتهم في جميع المناطق التي نعمل فيها". لكن المحللين والمسؤولين يقولون إنه من المرجح أن تكون حماس قد وافقت على استئناف المحادثات عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وصرح مسؤول مطلع على المحادثات لشبكة CNN: "عقب المناقشات بين قطر والولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الدوحة، تجدد الضغط من قبل وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لمعرفة إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار". وفي الأسبوع الماضي، وجّه نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي بالتوجه إلى قطر لإجراء محادثات، لكنه أوضح أنه ملتزم فقط بالتفاوض على مقترح قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والذي يدعو إلى إطلاق سراح نصف الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، ولم يضمن هذا المقترح إنهاء الحرب. وكان ترامب في الدوحة الأربعاء في إطار جولة شرق أوسطية لم تشمل إسرائيل، وصرح هذا الشهر بأنه يريد إنهاء "الحرب الوحشية" في غزة.كما تجاوز إسرائيل مرتين هذا الشهر في التوصل إلى اتفاقيات ثنائية مع جماعات مسلحة، حيث أفرجت حماس عن رهينة أمريكي إسرائيلي الأسبوع الماضي، ووافق الحوثيون على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية في البحر الأحمر مع تعهدهم بمواصلة قتال إسرائيل. ومع ذلك، نفى ترامب تهميش إسرائيل، وقال: "هذا جيد لإسرائيل". لكنه قال الخميس إنه يريد من الولايات المتحدة أن "تسيطر" على غزة وتحولها إلى "منطقة حرية". وقال ترامب من قطر: "لديّ تصورات جيدة جدًا لغزة، وهي أن نجعلها منطقة حرية، وأن ندع الولايات المتحدة تتدخل وتجعلها مجرد منطقة حرية". وأثناء وجوده في الخليج، أقرّ ترامب أيضًا بأن الناس يتضورون جوعًا في غزة، وقال إن الولايات المتحدة ستتولى "معالجة" الوضع في غزة. مقتل عائلات بأكملها في غضون ذلك، تُدقّ الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة بارزة ناقوس الخطر بشأن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة، قائلةً إن المدنيين هم من يتحملون وطأة الهجوم. وقُتل أكثر من 300 شخص وجُرح أكثر من 1000 آخرين بعد أن صعّدت إسرائيل غاراتها الجوية المكثفة منذ الخميس، وفقًا لإحصاء CNNلبيانات وزارة الصحة الفلسطينية لهذا الأسبوع. وقُتلت عائلات بأكملها أثناء نومها معًا، وفقًا لوزارة الصحة.وفي منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، قُتل طفل رضيع وشقيقاه الصغيران ووالداهما، الذين كانوا جميعاً في حالة حرجة. وقال الدكتور منير البرش، مدير وزارة الصحة، لشبكة CNNإن 12 مريضًا، كانوا يعيشون في مخيم للنازحين، لقوا حتفهم السبت. ومع استمرار القصف وارتفاع عدد القتلى، يُدفع نظام الرعاية الصحية في غزة إلى حافة الهاوية. وخلال الأسبوع الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية بالقرب من عدة مستشفيات في أنحاء القطاع، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، آخر منشأة طبية عاملة متبقية في شمال غزة، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وقال الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى، الجمعة، إن "انفجارات شديدة للغاية" وقعت حول المستشفى، مما أدى إلى قطع توصيلات أجهزة التنفس الصناعي التي يحتاجها بعض مرضاهم للبقاء على قيد الحياة. وتواصلت CNNمع الجيش الإسرائيلي للتعليق على الغارة. وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم حماس سابقًا بالاختباء في المرافق الطبية. والأحد، صرّح السلطان لجمعية العون الطبي للفلسطينيين الخيرية البريطانية بأن المستشفى "محاصر بالكامل"، ولا أحد يستطيع الوصول إليه، وأن وحدة العناية المركزة فيه تتعرض للقصف أيضًا، وقال: "نحن عاجزون تمامًا"، مضيفًا أن الوضع "يتجاوز الحد".وقال مدير مستشفى العودة في شمال غزة، الدكتور محمد صالحة، للجمعية، الأحد، إن المستشفى شهد "ليلة مروعة" جراء القصف الذي تعرض له محيطه. وأضاف صالحة أن الأنظمة الطبية في المستشفى - الأكسجين لأجهزة التنفس الصناعي، والكهرباء، وإمدادات المياه - تضررت بشدة، وأعاق تحليق الطائرات فوق المنطقة حركة الفرق الطبية من وإلى المستشفى، كما أن نقص الإمدادات الطبية والوقود يُصعّب على المستشفى مواصلة تقديم الرعاية الأساسية. والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "جميع المستشفيات العامة في شمال قطاع غزة أصبحت الآن خارج الخدمة".


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
ترامب يحذر من المجاعة في غزة ويدعو إلى تحرك عاجل (فيديو)
وفي تصريح أدلى به أثناء مشاركته في منتدى أعمال في أبو ظبي، شدد ترامب على ضرورة إيجاد حل للوضع في غزة "فالكثير من الناس يتعرضون للجوع، والكثير من الأمور السيئة تحدث هناك". We're looking at Gaza — We gotta get that taken care of, a lot of people are starving — Donald Trump on the Gaza crisis'There are a lot of bad things going on' يذكر أنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ الأول من مارس، في وقت تؤكد فيه إسرائيل أن كمية كافية من المساعدات دخلت خلال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع. كما تتهم إسرائيل حركة "حماس" بالاستيلاء على جزء كبير من تلك المساعدات. ومع ذلك، بدأت جهات في الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة بتحذير القيادات السياسية من أن الأوضاع في القطاع تقترب من حافة المجاعة. وفي محاولة لتجاوز حركة "حماس"، شارك مسؤولون إسرائيليون في تأسيس منظمة جديدة تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، وتهدف إلى تنظيم توزيع المساعدات الغذائية من عدد محدود من المواقع في جنوب غزة، حيث ستتم حماية تلك المواقع من قبل متعاقدين أمريكيين. وسيسمح فقط للممثلين المعتمدين مسبقا باستلام المساعدات مرة واحدة كل أسبوعين من هذه النقاط، على أن تنقل الصناديق لاحقا إلى منطقة منفصلة ضمن منطقة إنسانية جديدة تم إنشاؤها حول مدينة رفح، التي تعرضت لدمار واسع النطاق. وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود حثيثة لتوفير الإغاثة لسكان القطاع، وسط انهيار إنساني متفاقم وتدهور سريع في الأوضاع المعيشية. المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT يسعى الرئيس دونالد ترامب في سياسته بالشرق الأوسط حاليا إلى التوصل إلى حلول لمشاكل الأمن الإقليمي الرئيسية، وبذلك يتسبب "بتهميش" موقف إسرائيل، التي باتت قيادتها أكثر تشددا وتطرفا. أبلغ المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وسطاء بأن واشنطن لا تعتزم إجبار إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة، في ظل إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفض هذا الخيار. أكد باسم نعيم العضو البارز في حركة حماس، أن الحركة بصدد إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى رغبته بالسيطرة على قطاع غزة، بعد أن قدم في فبراير الماضي خطة لتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة ثم تراجع عنها. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يوجد مكان في العالم يتم التعامل فيه مع الناس بالسوء الذي يتم التعامل فيه مع الناس في قطاع غزة.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- سياسة
- الجزيرة
مؤسسة إغاثية تدعمها واشنطن تبدأ نشاطها في غزة
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المنظمة غير الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة – أنها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة ، مشيرة إلى أنها أجرت محادثات بهذا الشأن مع مسؤولين في إسرائيل التي تمنع منذ مارس/آذار الماضي دخول أي مساعدات للقطاع الفلسطيني المحاصر، وسط مخاوف وانتقادات أممية لهذه العملية. ولا يُعرف الكثير عن هذه المنظمة المسجل مقرها الرئيسي منذ فبراير/شباط في جنيف، لكن الولايات المتحدة أيدت الأسبوع الماضي هذه المؤسسة من دون أن تكشف عما إذا كانت تساهم فيها بشكل مباشر. وقالت هذه المنظمة في بيان إن "مؤسسة غزة الإنسانية تعلن اليوم أنها ستبدأ عملياتها في قطاع غزة قبل نهاية الشهر الجاري" مشيرة إلى أنها طلبت من إسرائيل ضمان أمن نقاط لتوزيع المساعدات في منطقة شمال القطاع. وأضافت أنها أجرت "نقاشات مع مسؤولين إسرائيليين تهدف لإتاحة توصيل مساعدات انتقالية إلى غزة بموجب الآليات القائمة بينما يتم الانتهاء من بناء مواقع توزيع آمنة تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية". وبحسب البيان، فقد وافقت إسرائيل على طلب المؤسسة "زيادة عدد نقاط التوزيع لخدمة كل سكان غزة، وإيجاد حلول لتوزيع المساعدات على المدنيين غير القادرين على الوصول إلى نقطة توزيع". وتخطط المؤسسة لتوزيع ما يقرب من 300 مليون وجبة خلال فترة أولية مدتها 90 يوما. مخاوف وانتقادات وكانت إسرائيل أول من طرح الخطة التي تتضمن قيام شركات خاصة -وليس الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة- بتوزيع المساعدات من عدد محدود مما يسمى مواقع التوزيع الآمنة، والتي قالت إسرائيل إنها ستكون في منطقة جنوب غزة. وستدير المؤسسة هذه العملية، وقد أشار مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز إلى أن هناك تعاونا من قبل شركتي الأمن الأميركية "يو جي سوليوشنز" و"سيف ريتش سوليوشنز" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا وتعمل في مجال الخدمات اللوجستية والتخطيط. وقد حثت واشنطن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون مع هذه المؤسسة، غير أن هذه الجهات عبّرت عن مخاوفها من أن العملية لن تلتزم بالمبادئ الراسخة في العمل الإنساني، وهي احترام الإنسانية والنزاهة والاستقلالية والحياد. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في وقت سابق أمس الأربعاء "لقد أوضحنا اعتراضاتنا على آلية المساعدة المقترحة" في إشارة للانتقادات اللاذعة التي وجهها توم فليتشر منسق الإغاثة الأممي لهذه العملية المقترحة. وفي رسالة إلى إسرائيل أمس، سعى جيك وود المدير التنفيذي لمؤسسة الإغاثة إلى تهدئة بعض المخاوف قائلا إن مؤسسته لن تعطي لإسرائيل أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات. ولم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وحذر مرصد عالمي للجوع من أن نصف مليون شخص يمثلون ربع سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة.


العربية
منذ 4 أيام
- سياسة
- العربية
المؤسسة أجرت "نقاشات مع مسؤولين إسرائيليين تهدف لإتاحة توصيل مساعدات انتقالية إلى غزة بموجب الآليات القائمة بينما يتم الانتهاء من بناء مواقع توزيع آمنة تابعة لمؤسسة "غزة الإنسانية"
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة غير الحكومية المدعومة من الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء أنّها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات إنسانية في غزة، مشيرة إلى أنّها أجرت محادثات بهذا الشأن مع مسؤولين في إسرائيل التي تمنع منذ مارس (آذار) دخول أيّ مساعدات للقطاع الفلسطيني المحاصر. ولا يُعرف الكثير عن هذه المنظمة المسجّل مقرّها الرئيسي منذ فبراير (شباط) في جنيف، لكنّ الولايات المتحدة أيّدت الأسبوع الماضي هذه المؤسسة من دون أن تكشف عمّا إذا كانت تساهم فيها بشكل مباشر. وقالت المنظمة في بيان إنّ "مؤسسة غزة الإنسانية تعلن اليوم أنّها ستبدأ عملياتها في قطاع غزة قبل نهاية الشهر الجاري"، مشيرة إلى أنّها طلبت من إسرائيل ضمان أمن نقاط لتوزيع المساعدات في شمال القطاع. وأضافت أنّها أجرت "نقاشات مع مسؤولين إسرائيليين تهدف لإتاحة توصيل مساعدات انتقالية إلى غزة بموجب الآليات القائمة بينما يتم الانتهاء من بناء مواقع توزيع آمنة تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية". وبحسب البيان فقد وافقت إسرائيل على طلب المؤسسة "زيادة عدد نقاط التوزيع لخدمة كل سكّان غزة، وإيجاد حلول لتوزيع المساعدات على المدنيّين غير القادرين على الوصول إلى نقطة توزيع". وتخطّط المؤسسة لتوزيع ما يقرب من 300 مليون وجبة خلال فترة أولية مدّتها 90 يوما. "استجابة إنسانية فعّالة" وشدّد البيان على أنّ "مؤسسة غزة الإنسانية تصرّ على أنّ استجابة إنسانية فعّالة يجب أن تشمل جميع السكّان المدنيّين في غزة"، موضحة أنّ مديرها التنفيذي جيك وود طلب من إسرائيل تسهيل الوصول إلى شمال القطاع الفلسطيني. وأورد وود طلبه هذا في رسالة إلى السلطات الإسرائيلية نشرت المؤسسة فحواها، وأضاف في رسالته أنّ "عدم القدرة على الوصول بشكل كاف إلى المناطق الشمالية يهدّد باستبعاد جزء كبير من السكان من المساعدات الحيوية وانتهاك التزامنا بإتاحة وصول عادل" إلى هذه المساعدات. وشدّدت المؤسسة على أنّه إذا اضطر الجيش الإسرائيلي لتهجير سكان أو نازحين داخل القطاع من أجل تنفيذ عمليات عسكرية فإنّ هذه التنقلات السكّانية "ينبغي أن تكون موقتة وطوعية ولأسباب أمنية حصرا". ومنذ الثاني من آذار/مارس واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر حيث يعيش 2.4 مليون شخص. وتقول إسرائيل إنّ حصارها لغزة يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب المساعدات، وهي تقترح تاليا توزيعها في مراكز يسيطر عليها جيشها، وهو اقتراح انتقدته بشدّة الأمم المتّحدة ومنظمات إغاثية. وحذّرت منظمات غير حكومية، من بينها أطباء العالم وأطباء بلا حدود وأوكسفام، من حدوث "مجاعة جماعية" في غزة في حال واصلت إسرائيل منع المساعدات الغذائية من دخول القطاع. وفي بيانها قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" إنّ الفترة الزمنية التي حدّدتها لنفسها للبدء بتوزيع المساعدات هي مهلة قصيرة، لكنّ خطوة الوضع الميداني تستدعي هذه العجلة. وقالت "هذا جدول زمني ضيّق، لكنّ الوضع على الأرض يتطلّب اتخاذ إجراءات عاجلة".