logo
#

أحدث الأخبار مع #مؤسسةموانئالبحرالأحمر

الحديدة ..مناقشة آليات تعزيز النشاط الملاحي وتكثيف جهود معالجة الأضرار في الميناء
الحديدة ..مناقشة آليات تعزيز النشاط الملاحي وتكثيف جهود معالجة الأضرار في الميناء

يمني برس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يمني برس

الحديدة ..مناقشة آليات تعزيز النشاط الملاحي وتكثيف جهود معالجة الأضرار في الميناء

الحديدة-يمني برس ناقش وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، اليوم مع قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، آليات تعزيز النشاط الملاحي في ميناء الحديدة، وتكثيف الجهود لمعالجة الأضرار التي لحقت بالأرصفة جراء الاستهداف الصهيوني، بما يسهم في الحفاظ على استمرارية الخدمات البحرية وتأمين تدفق الإمدادات الحيوية للبلاد. واستعرض الاجتماع الذي عقد بميناء الحديدة ضم رئيس المؤسسة زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، وعدداً من مدراء العموم، مستجدات العمل في مختلف مرافق الميناء، والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة. كما تم مناقشة، الإجراءات المطلوبة لضمان استمرارية الأداء وتجاوز التحديات الراهنة. وأكد الوزير قحيم، في الاجتماع أن كافة العاملين في موانئ الحديدة هم مجاهدون في الجبهة الاقتصادية، التي تُعد من أعظم الجبهات التي تؤمّن الغذاء والدواء لكافة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بروحهم الوطنية العالية وتفانيهم في أداء مهامهم. وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات، داعياً إلى الاستفادة من كافة الخبرات الوطنية من أجل دعم الميناء واستمرار نشاطه الحيوي ومواجهة كافة التحديات. وأشار وزير النقل والأشعال العامة، إلى أن هناك إجراءات طارئة يجب اتخاذها بشكل عاجل لتفادي الأضرار المحتملة على البنية التحتية، خاصة بعد الاستهداف الصهيوني للأرصفة، ما يتطلب تحركاً سريعاً من الجهات المعنية لتفادي أي انهيار في الخدمات الأساسية. وأوضح أن ميناء الحديدة، بفضل الله وبجهود الرجال المخلصين، ما يزال يقدم خدماته لكافة السفن الوافدة إليه، مؤكداً أن الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الميناء سيتم تجاوزها بإرادة قوية وعزيمة لا تلين. كما شدد قحيم، على أهمية إنجاز اللجان المكلفة بأعمال الحصر والتقييم والتوثيق لمهامها بسرعة ورفع تقاريرها أولاً بأول، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الأضرار وإعادة التأهيل. بدوره، أكد رئيس المؤسسة زيد الوشلي، أن قيادة المؤسسة وجميع كوادرها الفنية والإدارية يعملون بوتيرة عالية على مدار الساعة لضمان استمرار العمل في الميناء، لافتا إلى الحرص على تعزيز التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتسريع عمليات الإصلاح والصيانة، بما يكفل استعادة الجاهزية التشغيلية الكاملة للميناء. وأشار إلى أن الفرق الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظة الأولى أعمال الحصر والتقييم والمعالجات العاجلة، مشيداً بجهود العاملين وصمودهم في وجه التحديات، مؤكداً أن الميناء سيظل شريان حياة رئيسي يخدم كافة أبناء اليمن. عقب الاجتماع، اطلع الوزير قحيم ومعه رئيس مجلس الإدارة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري وعدد من مدراء العموم، على حجم الدمار الذي لحق بأرصفة الميناء، والإجراءات المتخذة والجهود المبذولة في أعمال التأهيل والترميم. وأشاد الوزير قحيم، بالجهود المبذولة، مؤكداً الحرص على مضاعفة تلك الجهود، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. كما زار وزير النقل والأشغال العامة، طاقم سفينة الحاويات الصينية التي وصلت اليوم إلى ميناء الحديدة، حيث قدم لهم هدايا تذكارية بمناسبة تكرار رسو السفينة لأكثر من عشر رحلات تجارية إلى الميناء، رغم التصعيد الأمريكي الفاشل، ما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بكفاءة الميناء وقدرته على مواصلة تقديم خدماته البحرية.

وزير النقل: الصعوبات والمعوقات التي يواجهها ميناء الحديدة سيتم تجاوزها
وزير النقل: الصعوبات والمعوقات التي يواجهها ميناء الحديدة سيتم تجاوزها

26 سبتمبر نيت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 26 سبتمبر نيت

وزير النقل: الصعوبات والمعوقات التي يواجهها ميناء الحديدة سيتم تجاوزها

26 سبتمبرنت:- ناقش وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، اليوم مع قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، آليات تعزيز النشاط الملاحي في ميناء الحديدة، وتكثيف الجهود لمعالجة الأضرار التي لحقت بالأرصفة جراء الاستهداف الصهيوني، بما يسهم في الحفاظ على استمرارية الخدمات البحرية وتأمين تدفق الإمدادات الحيوية للبلاد. واستعرض الاجتماع الذي عقد بميناء الحديدة ضم رئيس المؤسسة زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، وعدداً من مدراء العموم، مستجدات العمل في مختلف مرافق الميناء، والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة. كما تم مناقشة، الإجراءات المطلوبة لضمان استمرارية الأداء وتجاوز التحديات الراهنة. وأكد الوزير قحيم، في الاجتماع أن كافة العاملين في موانئ الحديدة هم مجاهدون في الجبهة الاقتصادية، التي تُعد من أعظم الجبهات التي تؤمّن الغذاء والدواء لكافة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بروحهم الوطنية العالية وتفانيهم في أداء مهامهم. وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات، داعياً إلى الاستفادة من كافة الخبرات الوطنية من أجل دعم الميناء واستمرار نشاطه الحيوي ومواجهة كافة التحديات. وأشار وزير النقل والأشعال العامة، إلى أن هناك إجراءات طارئة يجب اتخاذها بشكل عاجل لتفادي الأضرار المحتملة على البنية التحتية، خاصة بعد الاستهداف الصهيوني للأرصفة، ما يتطلب تحركاً سريعاً من الجهات المعنية لتفادي أي انهيار في الخدمات الأساسية. وأوضح أن ميناء الحديدة، بفضل الله وبجهود الرجال المخلصين، ما يزال يقدم خدماته لكافة السفن الوافدة إليه، مؤكداً أن الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الميناء سيتم تجاوزها بإرادة قوية وعزيمة لا تلين. كما شدد قحيم، على أهمية إنجاز اللجان المكلفة بأعمال الحصر والتقييم والتوثيق لمهامها بسرعة ورفع تقاريرها أولاً بأول، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الأضرار وإعادة التأهيل. بدوره، أكد رئيس المؤسسة زيد الوشلي، أن قيادة المؤسسة وجميع كوادرها الفنية والإدارية يعملون بوتيرة عالية على مدار الساعة لضمان استمرار العمل في الميناء، لافتا إلى الحرص على تعزيز التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتسريع عمليات الإصلاح والصيانة، بما يكفل استعادة الجاهزية التشغيلية الكاملة للميناء. وأشار إلى أن الفرق الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظة الأولى أعمال الحصر والتقييم والمعالجات العاجلة، مشيداً بجهود العاملين وصمودهم في وجه التحديات، مؤكداً أن الميناء سيظل شريان حياة رئيسي يخدم كافة أبناء اليمن. عقب الاجتماع، اطلع الوزير قحيم ومعه رئيس مجلس الإدارة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري وعدد من مدراء العموم، على حجم الدمار الذي لحق بأرصفة الميناء، والإجراءات المتخذة والجهود المبذولة في أعمال التأهيل والترميم. وأشاد الوزير قحيم، بالجهود المبذولة، مؤكداً الحرص على مضاعفة تلك الجهود، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. كما زار وزير النقل والأشغال العامة، طاقم سفينة الحاويات الصينية التي وصلت اليوم إلى ميناء الحديدة، حيث قدم لهم هدايا تذكارية بمناسبة تكرار رسو السفينة لأكثر من عشر رحلات تجارية إلى الميناء، رغم التصعيد الأمريكي الفاشل، ما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بكفاءة الميناء وقدرته على مواصلة تقديم خدماته البحرية.

مناقشة آليات تعزيز النشاط الملاحي وتكثيف جهود معالجة الأضرار بميناء الحديدة
مناقشة آليات تعزيز النشاط الملاحي وتكثيف جهود معالجة الأضرار بميناء الحديدة

وكالة الأنباء اليمنية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة الأنباء اليمنية

مناقشة آليات تعزيز النشاط الملاحي وتكثيف جهود معالجة الأضرار بميناء الحديدة

الحديدة-سبأ: ناقش وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، اليوم مع قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، آليات تعزيز النشاط الملاحي في ميناء الحديدة، وتكثيف الجهود لمعالجة الأضرار التي لحقت بالأرصفة جراء الاستهداف الصهيوني، بما يسهم في الحفاظ على استمرارية الخدمات البحرية وتأمين تدفق الإمدادات الحيوية للبلاد. واستعرض الاجتماع الذي عقد بميناء الحديدة ضم رئيس المؤسسة زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، وعدداً من مدراء العموم، مستجدات العمل في مختلف مرافق الميناء، والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة. كما تم مناقشة، الإجراءات المطلوبة لضمان استمرارية الأداء وتجاوز التحديات الراهنة. وأكد الوزير قحيم، في الاجتماع أن كافة العاملين في موانئ الحديدة هم مجاهدون في الجبهة الاقتصادية، التي تُعد من أعظم الجبهات التي تؤمّن الغذاء والدواء لكافة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بروحهم الوطنية العالية وتفانيهم في أداء مهامهم. وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات، داعياً إلى الاستفادة من كافة الخبرات الوطنية من أجل دعم الميناء واستمرار نشاطه الحيوي ومواجهة كافة التحديات. وأشار وزير النقل والأشعال العامة، إلى أن هناك إجراءات طارئة يجب اتخاذها بشكل عاجل لتفادي الأضرار المحتملة على البنية التحتية، خاصة بعد الاستهداف الصهيوني للأرصفة، ما يتطلب تحركاً سريعاً من الجهات المعنية لتفادي أي انهيار في الخدمات الأساسية. وأوضح أن ميناء الحديدة، بفضل الله وبجهود الرجال المخلصين، ما يزال يقدم خدماته لكافة السفن الوافدة إليه، مؤكداً أن الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الميناء سيتم تجاوزها بإرادة قوية وعزيمة لا تلين. كما شدد قحيم، على أهمية إنجاز اللجان المكلفة بأعمال الحصر والتقييم والتوثيق لمهامها بسرعة ورفع تقاريرها أولاً بأول، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الأضرار وإعادة التأهيل. بدوره، أكد رئيس المؤسسة زيد الوشلي، أن قيادة المؤسسة وجميع كوادرها الفنية والإدارية يعملون بوتيرة عالية على مدار الساعة لضمان استمرار العمل في الميناء، لافتا إلى الحرص على تعزيز التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتسريع عمليات الإصلاح والصيانة، بما يكفل استعادة الجاهزية التشغيلية الكاملة للميناء. وأشار إلى أن الفرق الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظة الأولى أعمال الحصر والتقييم والمعالجات العاجلة، مشيداً بجهود العاملين وصمودهم في وجه التحديات، مؤكداً أن الميناء سيظل شريان حياة رئيسي يخدم كافة أبناء اليمن. عقب الاجتماع، اطلع الوزير قحيم ومعه رئيس مجلس الإدارة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري وعدد من مدراء العموم، على حجم الدمار الذي لحق بأرصفة الميناء، والإجراءات المتخذة والجهود المبذولة في أعمال التأهيل والترميم. وأشاد الوزير قحيم، بالجهود المبذولة، مؤكداً الحرص على مضاعفة تلك الجهود، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. كما زار وزير النقل والأشغال العامة، طاقم سفينة الحاويات الصينية التي وصلت اليوم إلى ميناء الحديدة، حيث قدم لهم هدايا تذكارية بمناسبة تكرار رسو السفينة لأكثر من عشر رحلات تجارية إلى الميناء، رغم التصعيد الأمريكي الفاشل، ما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بكفاءة الميناء وقدرته على مواصلة تقديم خدماته البحرية.

ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي
ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي

حضرموت نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • حضرموت نت

ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي

: اخبار اليمن| تكبدت البنية التحتية الحيوية في اليمن خسائر فادحة تُقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار، جراء غارات إسرائيلية استهدفت خلال يومي 6 و7 مايو الجاري، منشآت مدنية وصناعية ومطارات في محافظتي الحديدة وصنعاء، وفق معلومات رسمية وتقديرات اقتصادية متطابقة. في مساء الثلاثاء 6 مايو، استهدفت الغارات ثلاثة أرصفة في ميناء الحديدة، وأكد نصر النصيري، نائب مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، أن الأرصفة دُمّرت بالكامل، وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية. وتُشير بيانات سابقة إلى أن تكلفة إنشاء رصيف إضافي واحد كان مقررًا في 2015 بلغت 300 مليون دولار، ما يعني أن خسائر تدمير الأرصفة الثلاثة تتجاوز 900 مليون دولار، بحسب تقديرات تستند إلى الكلفة البنائية والإنشائية المتاحة. في السياق ذاته، استهدفت الغارات مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، الذي كان ينتج نحو 750 ألف طن من مادة الكلنكر سنويًا. وتُقدّر تكلفة إنشاء مصنع مماثل بنحو 250 مليون دولار، إضافة إلى قروض حكومية وصينية بـ130 مليون دولار، ومحطة كهرباء مخصصة للمصنع بكلفة 30 مليون دولار، ما يرفع القيمة الإجمالية للمصنع إلى نحو 400 مليون دولار. كما طالت الضربات مصنع إسمنت عمران، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.5 مليون طن سنويًا، وتُقدر قيمته بنحو 400 مليون دولار، فيما تُقدر إيراداته السنوية عند الطاقة القصوى بـ180 مليون دولار. المصنع يشغل أكثر من ألف موظف بشكل مباشر وآلاف آخرين بشكل غير مباشر. في اليوم التالي، الأربعاء 7 مايو، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن تدمير البنية التشغيلية للمطار، بما فيها المدرج، برج المراقبة، صالات الركاب، التموين، إضافة إلى تسع طائرات على الأقل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وقال مدير المطار، خالد الشايف، إن الخسائر المباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. وتشير تقديرات من مصادر مفتوحة إلى أن قيمة الطائرات الثلاث وحدها قد تصل إلى 500 مليون دولار أخرى، مما يرفع الكلفة الإجمالية للخسائر في المطار إلى قرابة مليار دولار. وبناءً على المعطيات المتاحة والتقديرات الاقتصادية للمرافق المستهدفة، فإن الخسائر الإجمالية للهجمات الجوية الإسرائيلية على منشآت مدنية واستراتيجية في اليمن تتجاوز 3 مليارات دولار أميركي. وجاء العدوان الإسرائيلي ردًا على هجوم صاروخي شنّه الحوثيون الأحد الماضي، بصاروخ باليستي سقط في محيط مطار بن غوريون، وتسبب في حفرة يزيد عمقها عن 20 مترًا، بعدما فشلت منظومات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه. عقب ذلك، أعلنت جماعة الحوثي ما وصفته بـ'الحظر الجوي الشامل' على إسرائيل، من خلال استهداف مطاراتها، وذلك بعد إعلان الاحتلال عزمه توسيع عملياته العسكرية في حرب الإبادة على غزة. والجمعة، شنّ الحوثيون هجومًا جديدًا بصاروخ باليستي استهدف مطار بن غوريون، لكن الاحتلال أعلن اعتراضه، فيما توعّد وزير دفاع الكيان بردّ قوي على الهجوم.

ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي
ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي

تكبدت البنية التحتية الحيوية في اليمن خسائر فادحة تُقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار، جراء غارات إسرائيلية استهدفت خلال يومي 6 و7 مايو الجاري، منشآت مدنية وصناعية ومطارات في محافظتي الحديدة وصنعاء، وفق معلومات رسمية وتقديرات اقتصادية متطابقة. في مساء الثلاثاء 6 مايو، استهدفت الغارات ثلاثة أرصفة في ميناء الحديدة، وأكد نصر النصيري، نائب مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، أن الأرصفة دُمّرت بالكامل، وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية. وتُشير بيانات سابقة إلى أن تكلفة إنشاء رصيف إضافي واحد كان مقررًا في 2015 بلغت 300 مليون دولار، ما يعني أن خسائر تدمير الأرصفة الثلاثة تتجاوز 900 مليون دولار، بحسب تقديرات تستند إلى الكلفة البنائية والإنشائية المتاحة. في السياق ذاته، استهدفت الغارات مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، الذي كان ينتج نحو 750 ألف طن من مادة الكلنكر سنويًا. وتُقدّر تكلفة إنشاء مصنع مماثل بنحو 250 مليون دولار، إضافة إلى قروض حكومية وصينية بـ130 مليون دولار، ومحطة كهرباء مخصصة للمصنع بكلفة 30 مليون دولار، ما يرفع القيمة الإجمالية للمصنع إلى نحو 400 مليون دولار. كما طالت الضربات مصنع إسمنت عمران، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.5 مليون طن سنويًا، وتُقدر قيمته بنحو 400 مليون دولار، فيما تُقدر إيراداته السنوية عند الطاقة القصوى بـ180 مليون دولار. المصنع يشغل أكثر من ألف موظف بشكل مباشر وآلاف آخرين بشكل غير مباشر. في اليوم التالي، الأربعاء 7 مايو، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن تدمير البنية التشغيلية للمطار، بما فيها المدرج، برج المراقبة، صالات الركاب، التموين، إضافة إلى تسع طائرات على الأقل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وقال مدير المطار، خالد الشايف، إن الخسائر المباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. وتشير تقديرات من مصادر مفتوحة إلى أن قيمة الطائرات الثلاث وحدها قد تصل إلى 500 مليون دولار أخرى، مما يرفع الكلفة الإجمالية للخسائر في المطار إلى قرابة مليار دولار. وبناءً على المعطيات المتاحة والتقديرات الاقتصادية للمرافق المستهدفة، فإن الخسائر الإجمالية للهجمات الجوية الإسرائيلية على منشآت مدنية واستراتيجية في اليمن تتجاوز 3 مليارات دولار أميركي. وجاء العدوان الإسرائيلي ردًا على هجوم صاروخي شنّه الحوثيون الأحد الماضي، بصاروخ باليستي سقط في محيط مطار بن غوريون، وتسبب في حفرة يزيد عمقها عن 20 مترًا، بعدما فشلت منظومات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه. عقب ذلك، أعلنت جماعة الحوثي ما وصفته بـ"الحظر الجوي الشامل" على إسرائيل، من خلال استهداف مطاراتها، وذلك بعد إعلان الاحتلال عزمه توسيع عملياته العسكرية في حرب الإبادة على غزة. والجمعة، شنّ الحوثيون هجومًا جديدًا بصاروخ باليستي استهدف مطار بن غوريون، لكن الاحتلال أعلن اعتراضه، فيما توعّد وزير دفاع الكيان بردّ قوي على الهجوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store