logo
#

أحدث الأخبار مع #ماثيو

من الفوز بدوري الأبطال إلى وظيفة غير متوقعة.. ماذا يعمل جيريمي ماثيو الآن؟
من الفوز بدوري الأبطال إلى وظيفة غير متوقعة.. ماذا يعمل جيريمي ماثيو الآن؟

ملاعب

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • ملاعب

من الفوز بدوري الأبطال إلى وظيفة غير متوقعة.. ماذا يعمل جيريمي ماثيو الآن؟

انتهى المطاف بمدافع برشلونة السابق، جيريمي ماثيو، للعمل في متجر للملابس والأدوات الرياضية في فرنسا، حسبما أفادت شبكة Actu foot الفرنسية صباح اليوم الأحد. الشبكة المذكورة نشرت صورة، انتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيها اللاعب الفرنسي الدولي السابق، وهو يلتقط صورة مع زميليه في متجر بفرنسا تابع لسلسلة إنتر سبورت. اضافة اعلان مدافع برشلونة السابق يعمل في متجر بفرنسا ورغم تشكيك بعض المشجعين في صحة الصورة، حيث يرى البعض أنها مصممة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن كل شيء يشير إلى أنها حقيقية تماماً، ما لم يتم إنكار ذلك لاحقاً. ماثيو قرر اعتزال كرة القدم قبل نحو 5 سنوات، ويبلغ حالياً من العمر 41 عاماً، وتقمص ألوان عدة أندية في مسيرته الكروية بدايةً بسوشو وتولوز في فرنسا، قبل أن يسافر إلى إسبانيا للعب في فالنسيا في الفترة بين 2009 و2014. ودافع ماثيو عن ألوان برشلونة، في حقبة ليونيل ميسي، مزاملاً نيمار ولويس سواريز، ليتوج بلقب دوري ابطال أوروبا مع البلوجرانا، علماً بأنه لعب لثلاثة مواسم رفقة الكتيبة الكتالونية قبل أن ينتقل لسبورتينج البرتغالي، لينهي مسيرته بقمصانه في 2020.

ثورة في علم الأعصاب.. إنجاز واعد في معركة القضاء على ألزهايمر نهائيا
ثورة في علم الأعصاب.. إنجاز واعد في معركة القضاء على ألزهايمر نهائيا

أخبار مصر

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

ثورة في علم الأعصاب.. إنجاز واعد في معركة القضاء على ألزهايمر نهائيا

طوّر فريق من علماء جامعة كاليفورنيا، إيرفين، تقنية مبتكرة قد تكون بداية لثورة في علاج أمراض الدماغ التنكسية مثل ألزهايمر.وباستخدام الخلايا الجذعية، تمكن الفريق من تطوير خلايا مناعية دماغية تعرف بالخلايا الدبقية الصغيرة، قادرة على تتبع السموم المتراكمة في الدماغ والتخلص منها، ما ساعد على استعادة وظائف الدماغ والذاكرة لدى الفئران. وعمل الفريق على تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا دبقية صغيرة، وهي خلايا مناعية موجودة طبيعيا في الدماغ، باستخدام تقنية كريسبر لتعديل الجينات. ويتمثل الهدف من هذه الخلايا المعدّلة في إفراز إنزيم 'نيبريليسين' الذي يساعد في تفكيك اللويحات السامة في الدماغ فقط عند الحاجة، ما يقلل من تأثيرها الضار على الأنسجة السليمة ويحد من الالتهابات العصبية.وتظهر النتائج الأولية تحسنا ملحوظا في أداء الدماغ لدى الفئران التي خضعت لهذه التجارب، حيث أعاد العلاج الذاكرة ووظائف الدماغ بشكل ملحوظ. وهذا الإنجاز يفتح الأفق لعلاج الأمراض العصبية التنكسية، بما في ذلك ألزهايمر، وربما التصلب اللويحي وسرطان الدماغ.وأشار ماثيو بلورتون-جونز،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

رياضة : نهاية صادمة.. نجم برشلونة يتحول إلى بائع أحذية بعد الاعتزال
رياضة : نهاية صادمة.. نجم برشلونة يتحول إلى بائع أحذية بعد الاعتزال

نافذة على العالم

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

رياضة : نهاية صادمة.. نجم برشلونة يتحول إلى بائع أحذية بعد الاعتزال

الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - إعداد: إيمان أبو الحديد في الوقت الذي يستمتع فيه ليونيل ميسي بحياته في فلوريدا، ويلعب مع إنتر ميامي، بينما تقترب مسيرته من نهايتها، اتخذ أحد زملائه السابقين في برشلونة مساراً مختلفاً تماماً منذ مغادرته كامب نو. وفاز برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2015 بنتيجة 3-1 على يوفينتوس في النهائي الذي أقيم بملعب الأولمبياد في برلين، وسجل كل من إيفان راكيتيتش، لويس سواريز ونيمار أهداف الفوز لبرشلونة. وبدأ الثنائي خافيير ماسكيرانو، وجيرارد بيكيه في قلب دفاع الفريق خلال المباراة النهائية، لكن المدرب الإسباني، قام بإدخال دفاع آخر في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ذلك اللاعب هو جيريمي ماثيو، الذي خطف الأنظار بأدائه وقتها. وأُصيب مشجعو برشلونة بالدهشة مما يفعله اللاعب السابق جيريمي ماثيو حالياً في وظيفته اليومية، بعد انتشار صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي. النجم الفرنسي الدولي السابق يعيش الآن حياة مختلفة تماماً، وهو ما صدم الجماهير، بحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية. من هو جيريمي ماثيو؟ سيرة مختصرة لمسيرته مع برشلونة بعد خمس سنوات فقط من اعتزاله كرة القدم، اكتشفت جماهير برشلونة، أن المدافع المميز للفريق اتخذ مساراً مفاجئاً لحياته بعد الاعتزال. ماثيو، البالغ من العمر 41 عاماً، كان مدافعاً قوياً خلال مسيرته الكروية، حيث لعب لأندية مثل فالنسيا، برشلونة، وسبورتينغ لشبونة، كما شارك في خمس مباريات مع المنتخب الفرنسي. وتُعد فترته في كامب نو من أبرز محطات مسيرته، حيث كان جزءاً من فريق برشلونة إلى جانب نيمار، ليونيل ميسي، ولويس سواريز. وحقق لقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس الملك، إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا. وخلال فترة وجوده في برشلونة، كان ماثيو يتقاضى راتباً قدره 100 ألف جنيه استرليني أسبوعياً. كيف انتهى المطاف بلاعب كبير في متجر رياضي؟ اعتزل اللاعب الفرنسي ماثيو كرة القدم في عام 2020 بعد فترة قضاها مع سبورتينغ لشبونة، ونظراً لأنه لعب بشكل احترافي لما يقارب عقدين من الزمن، فقد ظن البعض أنه لن يضطر للعمل مرة أخرى، بعد جمعه ما يكفي من المال خلال مسيرته الكروية. لكن يبدو أن الواقع مختلف عن الخيال. على عكس معظم اللاعبين السابقين الذين يتجهون عادةً إلى التدريب، أو يعملون في مجال الإعلام، فإن ما يفعله ماثيو الآن بعيد تماماً عن تلك المجالات اللامعة. ما علاقة متجر «إنترسبورت» الفرنسي بماثيو؟ زميل ليونيل ميسي السابق في برشلونة يعمل الآن في متجر رياضي، وذلك بعد مرور 10 سنوات على رفعه لقب دوري أبطال أوروبا. ماثيو، المدافع الفرنسي الذي كان جزءاً من الفريق الذهبي لبرشلونة، كما توّج أيضاً بدوري أبطال أوروبا عام 2015، يعيش اليوم حياة أكثر تواضعاً بعيداً عن أضواء الملاعب. ويعمل ماثيو حالياً كمدير في متجر «إنترسبورت» الرياضي في فرنسا. يدير ماثيو أحد الفروع الواقعة قرب مدينة مارسيليا، حيث يتولى قسم الأحذية الرياضية داخل المتجر، لكنه في الوقت نفسه يستعد للحصول على شهادة تدريب في المستقبل القريب. هذا التحول المفاجئ في حياته يُعد تذكيراً واقعياً بأن مسيرة النجومية قد تتبعها حياة بسيطة، واختيارات مختلفة عن المتوقع. تصريحاته الأخيرة.. ماذا قال عن ميسي وبرشلونة؟ كانت آخر تصريحات لماثيو قبل 3 سنوات قال فيها، إنه لا يتخيل برشلونة بدون ميسي، وأنه أعظم لاعب دخل النادي. وعند سؤاله عن المفاضلة بين ميسي وكريستيانو، أشار إلى أنه لا يعرف كريستيانو شخصياً، لكنه متأكد أن مهارات ميسي استثنائية، وأن برشلونة هو بيته الحقيقي. كيف استقبل الجمهور هذا التحول الصادم في حياة ماثيو؟ لم يصدق المشجعون أعينهم عندما بدأت صورة ماثيو الأخيرة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال أحدهم: «إنه يعيش حياة بسيطة، ولم يضع أمواله على الشرب..لذا لا بأس، دعوه يعيش بسلام». وأضاف آخر: «حياة جيريمي ماثيو بعد كرة القدم متواضعة بشكل لافت، كل الاحترام له لأنه حافظ على واقعيته، ويعمل في إنترسبورت». وعلق ثالث: «ماثيو كان مدافعاً قوياً جداً، من الرائع أن نراه الآن يعمل في مجال البيع بالتجزئة». فيما قال رابع مازحاً: «الرجل انتقل من الفوز بالثلاثية إلى جانب ميسي ونيمار وإنييستا وتشافي وسواريز، إلى دوام من التاسعة إلى الخامسة». وكشفت التقارير، أن المتجر تلقى سيلاً من المكالمات الهاتفية من المعجبين، على الرغم أنهم لم يؤكدوا رسمياً أن الشخص الموجود في الصورة هو بالفعل ماثيو.

أخبار العالم : "هل يمكن أن يتعرض المواطن الأمريكي للترحيل تحت إدارة ترامب؟"
أخبار العالم : "هل يمكن أن يتعرض المواطن الأمريكي للترحيل تحت إدارة ترامب؟"

نافذة على العالم

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "هل يمكن أن يتعرض المواطن الأمريكي للترحيل تحت إدارة ترامب؟"

الجمعة 18 أبريل 2025 06:15 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، "ما يحدث الآن في الولايات المتحدة تجاوز حدود المفترَض؛ وبعد أن كان الترحيل يتطلب إجراءات قانونية بعينها، فقد تجاوزت إدارة ترامب كل هذه الإجراءات من أجل تسريع وتيرة إخراج الناس من البلاد". قبل 22 دقيقة في جولة الصحف لهذا اليوم نتعرّض لقضية المهاجرين في الولايات المتحدة ومعاناتهم في ظل الإدارة الأمريكية الراهنة. ونبدأ من مجلة نيوزويك الأمريكية، والتي نشرت مقالا بعنوان "هل يمكن أن تتعرّض للترحيل؟"، للكاتب ماثيو بواز، أستاذ القانون بجامعة كنتاكي. واستهل ماثيو حديثه بالقول إن إدارة ترامب تبرهن على حيازتها سُلطة لا محدودة على صعيد إخراج أي شخص لا ترغب فيه من الولايات المتحدة، دون أن يكون هناك سبيل لإنصاف هذا الشخص. ولا يقتصر الأمر على الإخراج من البلاد، بل إن إدارة ترامب، بحسب الكاتب، تسعى إلى إبرام صفقة مع دولة أجنبية لسجن هؤلاء الذين تقضي عليهم بالخروج من الولايات المتحدة. "عِلماً بأن هذا السجن في بلد المنفى هو غير مُحدّد المدة، وإن كان هنالك خطأ؟ وحدث أنْ أقرّت به الإدارة الأمريكية، فإنها تقول ببساطة إنه ليس لديها أيّ سلطة لإعادة ضحايا هذا الخطأ"، وفقاً لصاحب المقال. "قد يتبادر إلى ذهن القارئ أن هذا الكلام مبالغٌ فيه" بحسب ماثيو، ويقول "أنا أتمنى لو كان ذلك صحيحاً؛ فمن المفترَض أن يتمتع المواطنون الأمريكيون بالحماية من الترحيل، لكن ما يحدث الآن في الولايات المتحدة تجاوز حدود المفترَض؛ وبعد أن كان الترحيل يتطلب إجراءات قانونية بعينها، فقد تجاوزت إدارة ترامب كل هذه الإجراءات من أجل تسريع وتيرة إخراج الناس من البلاد". "الإخفاء في ثُقب أسود" وتقول إدارة ترامب إنها "قد ينتهي بها الحال إلى إرسال مواطنين أمريكيين بشكل دائم إلى سجن في جمهورية السلفادور"، وبذلك يشير الكاتب إلى تصريحات ترامب في الإسبوع الماضي التي قال فيها إنه يرغب في إرسال "المجرمين الأمريكيين" إلى سجن سيئ السمعة في السلفادور، وذلك خلال لقائه مع الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة في المكتب البيضاوي، ويضيف مقال "نيوزويك" : إن إدارة ترامب إذْ ذاك تنفي مقدرتها على استعادة أيّ من هؤلاء المواطنين بعد ترحيلهم". ويرى صاحب المقال أن ترامب دأب على اختبار حدود الدستور الأمريكي: مقترحاً مرّةً أنّ بإمكانه أن يُنهي حق المواطَنة للمولودين في الولايات المتحدة؛ ومتحدثاً مرّة أخرى عن فترة رئاسية ثالثة؛ ومحاولاً مرّة ثالثة توسيع نطاق تطبيق قوانين الهجرة ليطال كلّ مَن يعتبره غير مرغوب فيه. ونوّه الكاتب إلى أن إدارة ترامب، في الأسبوع الماضي، "انتهكت سيادة القانون مجدداً"، عندما قررت أن تُنهي الضمان الاجتماعي لآلاف المهاجرين الذين يقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة. ولفت ماثيو إلى أن "ذلك كله بدأ باستهداف المهاجرين، لكن نطاق الاستهداف أخذ في الاتساع؛ فلم يعُد يقتصر على المهاجرين الذين لا يحملون وثائق أو أولئك المدانين بارتكاب جرائم". و"بينما تصرّ الحكومة الأمريكية على أنها تتعقّب الإرهابيين وأفراد العصابات، فهي في المقابل لا تقدّم دليلاً؛ فثمة أشخاص يلتزمون بالقواعد ومع ذلك جرى القبض عليهم من قِبل رجال ملثّمين في سيارات لا تحمل أي علامات، وأُخذوا إلى سِجن يبعد آلاف الأميال عن ديارهم"، بحسب الكاتب. ورأى صاحب المقال أن تلك السياسيات دفعت لتخوف "بعض الهامات القانونية، كقضاة المحكمة العليا الأمريكية"٬ من أن يصبح الأمريكيون أنفسهم عُرضة لأن يؤخذوا من الشوارع ويُشحنوا في طائرات باتجاه سجون في بلاد أجنبية دون حتى أن يحصلوا على فرصة للمحاكمة، وهو ما يصفه المقال بأن "تجريد المواطنين المتجنسين من جنسيتهم، وإخفائهم في ثقب أسود" مع التخوف من أن يتعرضوا للتعذيب الممنهج حتى " آخر يوم في حياتهم". صدر الصورة، Social Media التعليق على الصورة، تلك السياسيات دفعت لتخوف "بعض الهامات القانونية، كقضاة المحكمة العليا الأمريكية"٬ من أن يصبح الأمريكيون أنفسهم عُرضة لأن يؤخذوا من الشوارع ويُشحنوا في طائرات باتجاه سجون في بلاد أجنبية "مشروع تطهير عرقي" وننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، حيث نطالع مقالا بعنوان "ماذا يعني المهاجر المجرم؟ التعبير فخٌّ لغويّ أمريكيّ"، للكاتب جوناثان بين-مناحيم، الباحث في سياسات التجريم بجامعة كولومبيا. ورصد جوناثان قيام إدارة ترامب الشهر الماضي بترحيل 238 مهاجراً فنزويلياً إلى سجن في السلفادور، حيث زعم مسؤولون فيدراليون بأن المُرحّلين كانوا "أعضاء في عصابة خطيرة" وبأنهم "وحوش بشِعين"، وما إلى ذلك من الأوصاف. وأشار الكاتب إلى قيام إدارة ترامب كذلك بإلغاء تأشيرات نحو ألف طالب من مختلف الدول، على خلفية مزاعم بمشاركة هؤلاء الطلاب في مظاهرات مناوئة للحرب الإسرائيلية في غزة. "بعض هؤلاء الطلاب اختُطف، كما حدث لمحمود خليل، الذي قضى أكثر من شهر محتجزاً في أحد أسوأ السجون في الولايات المتحدة. وزعم مسؤولون أمريكيون أن خليل 'انحاز للإرهابيين ... الذين قتلوا أبرياء من الرجال والنساء والأطفال'"، وفقاً للكاتب. ولكن سرعان ما كشفت تقارير إعلامية أن إدارة ترامب تكذب بشأن أشخاص "أبرياء" لتبرير اختطافهم، بحسب الكاتب. وتساءل جوناثان: "لكن ماذا لو كان ضحايا إدارة ترامب 'غير أبرياء'، فهل يُعدّ ذلك مبرراً للتخلّص منهم؟". وأعرب الكاتب عن قلقه من أن يكون الانشغال بإثبات براءة الضحايا "فخاً لغوياً"، قائلاً إن الأمر أشبَه بحُفرة يمكن للفاشيين أن يدفعونا لها. ورأى جوناثان أنه يجب أن نتساءل لماذا اختار ترامب أن تكون الخطوة الأولى "لمشروع التطهير العرقي" هي عبر استهداف "أفراد العصابات" و"مُساندين الإرهاب" وفق تعبير الكاتب. وبحسبه، فإن "المجرمين والإرهابيين هم 'البُعبُع' الذي يُثير كَوامن العُنصرية داخل نفوس أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي ضدّ كل من السُود واللاتينيين والعرب" على حدّ تعبير الكاتب، وأن ترامب يستخدم ذلك البُعبع كسلاح. ولفت صاحب المقال إلى أن المزاعم بشأن الإجرام طالما استُخدمت كذريعة للعُنف ضد السُود في الولايات المتحدة، بدعوى أنها "حرب على الجريمة". ونوّه جوناثان إلى أن استخدام مصطلحات "كالمجرمين" يبرر وحشية الشرطة، وتصبح مقبولة سياسياً كما يقول، وبالتالي فإن "تعبير 'أفراد العصابات' هو أحدث رمز يُستخدَم لتجريد السُود واللاتينيين من إنسانيتهم". ووفقاً للكاتب، فإنه يمكن أن يُحسَب الشخص من بين أفراد العصابات لمجرّد أنه يحمل وَشْماً على جسده، أو بسبب لون ملابسه، أو حتى لمجرّد استخدامه رموزاً تعبيرية دون غيرها على منصات التواصل الاجتماعي. وحذّر الكاتب من مغبّة الاستمرار في ذلك النهج، قائلا إنه يمكن أن ينتهي بالأشخاص إلى نتائج مدمّرة، منها المثول أمام محكمة فيدرالية أو الترحيل أو أن يقضي الشخص حياته كلها رهينَ الملاحَقة. ولفت جوناثان إلى أن "العضوية في العصابات" ليست الأداة الوحيدة التي تستخدمها إدارة ترامب لتصوير الضحايا على أنهم مذنبون، فعندما "عندما تحوّر تعبير 'الحرب على الجريمة' إلى تعبير 'الحرب على الإرهاب'، بدأت معاناة العرب والمسلمين المقيمين في الولايات المتحدة من الخضوع للرقابة التمييزية ومن الاضطهاد". وقال الكاتب إنه ينبغي علينا الدفاع بكل ما أوتينا من قوة عن "الحقوق الأساسية لكلّ ضحايا ترامب؛ فإذا ما تعرّض شخص للانتهاك، فإن الدور قد يأتي على أي شخص آخر لاحقاً". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، "بعد 87 يوماً أصبح لدينا الدليل، ترامب بإمكانه أن يفعل ما يحلو له" تقول مقالة في صحيفة بريطانية. "أزمة دستورية مكتملة الأركان" ونختتم جولتنا من صحيفة آي البريطانية، والتي نشرت مقالا بعنوان "بعد 87 يوماً أصبح لدينا الدليل، ترامب بإمكانه أن يفعل ما يحلو له"، للكاتب جيمس بول. ورصد جيمس قيام إدارة ترامب بإرسال أكثر من مئتي شخص إلى سجن شديد الحراسة في جمهورية السلفادور، دون أن يحصلوا حتى على الحقوق القانونية الأساسية. ولفت الكاتب إلى مخالفة ترامب في هذا الخطوة، قرار محكمة أمريكية قضت بإعادة هؤلاء الأشخاص قبل وصولهم إلى السجن بينما كانوا لا يزالون في الطريق عبر الجو. ونوّه جيمس إلى أن هؤلاء المُرحّلين يواجهون عقوبة بالسجن غير محدّدة المدة في ظروف وحشيّة. وقال الكاتب إن "الولايات المتحدة تدفع للنظام الحاكم في جمهورية السلفادور من أجل إدارة هذا السجن الذي ترسل إليه أولئك المُرحلّين من الولايات المتحدة، كما أنها تتفاوض بشأن صفقات لفتح مزيد من السجون في السلفادور"، بحسب جيمس. ونوّه صاحب المقال إلى ما تزعمه إدارة ترامب من استحالة إعادة أيّ من هؤلاء المرحّلين، حتى أولئك الصادر بحقهم أحكام قضائية، إلى الولايات المتحدة، ويضيف إن ترامب وإدارته يعتبران أن المحاكم الأمريكية، حتى المحكمة العليا، تتجاوز سُلطاتها عندما تطالب بإعادة هؤلاء. ورأى جيمس في ذلك المشهد "أزمة دستورية مكتملة الأركان؛ حيث الحقوق الأساسية لكل شخص في أمريكا على المحكّ" على حدّ تعبيره، ويرى أن استمرار الوضع على هذا الحال يعني " على سيادة القانون في أمريكا السلام".

'هل يمكن أن يتعرض المواطن الأمريكي للترحيل تحت إدارة ترامب؟'
'هل يمكن أن يتعرض المواطن الأمريكي للترحيل تحت إدارة ترامب؟'

الأيام

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

'هل يمكن أن يتعرض المواطن الأمريكي للترحيل تحت إدارة ترامب؟'

Getty Images "ما يحدث الآن في الولايات المتحدة تجاوز حدود المفترَض؛ وبعد أن كان الترحيل يتطلب إجراءات قانونية بعينها، فقد تجاوزت إدارة ترامب كل هذه الإجراءات من أجل تسريع وتيرة إخراج الناس من البلاد". في جولة الصحف لهذا اليوم نتعرّض لقضية المهاجرين في الولايات المتحدة ومعاناتهم في ظل الإدارة الأمريكية الراهنة. ونبدأ من مجلة نيوزويك الأمريكية، والتي نشرت مقالا بعنوان "هل يمكن أن تتعرّض للترحيل؟"، للكاتب ماثيو بواز، أستاذ القانون بجامعة كنتاكي. واستهل ماثيو حديثه بالقول إن إدارة ترامب تبرهن على حيازتها سُلطة لا محدودة على صعيد إخراج أي شخص لا ترغب فيه من الولايات المتحدة، دون أن يكون هناك سبيل لإنصاف هذا الشخص. ولا يقتصر الأمر على الإخراج من البلاد، بل إن إدارة ترامب، بحسب الكاتب، تسعى إلى إبرام صفقة مع دولة أجنبية لسجن هؤلاء الذين تقضي عليهم بالخروج من الولايات المتحدة. "عِلماً بأن هذا السجن في بلد المنفى هو غير مُحدّد المدة، وإن كان هنالك خطأ؟ وحدث أنْ أقرّت به الإدارة الأمريكية، فإنها تقول ببساطة إنه ليس لديها أيّ سلطة لإعادة ضحايا هذا الخطأ"، وفقاً لصاحب المقال. "قد يتبادر إلى ذهن القارئ أن هذا الكلام مبالغٌ فيه" بحسب ماثيو، ويقول "أنا أتمنى لو كان ذلك صحيحاً؛ فمن المفترَض أن يتمتع المواطنون الأمريكيون بالحماية من الترحيل، لكن ما يحدث الآن في الولايات المتحدة تجاوز حدود المفترَض؛ وبعد أن كان الترحيل يتطلب إجراءات قانونية بعينها، فقد تجاوزت إدارة ترامب كل هذه الإجراءات من أجل تسريع وتيرة إخراج الناس من البلاد". "الإخفاء في ثُقب أسود" وتقول إدارة ترامب إنها "قد ينتهي بها الحال إلى إرسال مواطنين أمريكيين بشكل دائم إلى سجن في جمهورية السلفادور"، وبذلك يشير الكاتب إلى تصريحات ترامب في الإسبوع الماضي التي قال فيها إنه يرغب في إرسال "المجرمين الأمريكيين" إلى سجن سيئ السمعة في السلفادور، وذلك خلال لقائه مع الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة في المكتب البيضاوي، ويضيف مقال "نيوزويك" : إن إدارة ترامب إذْ ذاك تنفي مقدرتها على استعادة أيّ من هؤلاء المواطنين بعد ترحيلهم". ويرى صاحب المقال أن ترامب دأب على اختبار حدود الدستور الأمريكي: مقترحاً مرّةً أنّ بإمكانه أن يُنهي حق المواطَنة للمولودين في الولايات المتحدة؛ ومتحدثاً مرّة أخرى عن فترة رئاسية ثالثة؛ ومحاولاً مرّة ثالثة توسيع نطاق تطبيق قوانين الهجرة ليطال كلّ مَن يعتبره غير مرغوب فيه. ونوّه الكاتب إلى أن إدارة ترامب، في الأسبوع الماضي، "انتهكت سيادة القانون مجدداً"، عندما قررت أن تُنهي الضمان الاجتماعي لآلاف المهاجرين الذين يقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة. ولفت ماثيو إلى أن "ذلك كله بدأ باستهداف المهاجرين، لكن نطاق الاستهداف أخذ في الاتساع؛ فلم يعُد يقتصر على المهاجرين الذين لا يحملون وثائق أو أولئك المدانين بارتكاب جرائم". و"بينما تصرّ الحكومة الأمريكية على أنها تتعقّب الإرهابيين وأفراد العصابات، فهي في المقابل لا تقدّم دليلاً؛ فثمة أشخاص يلتزمون بالقواعد ومع ذلك جرى القبض عليهم من قِبل رجال ملثّمين في سيارات لا تحمل أي علامات، وأُخذوا إلى سِجن يبعد آلاف الأميال عن ديارهم"، بحسب الكاتب. ورأى صاحب المقال أن تلك السياسيات دفعت لتخوف "بعض الهامات القانونية، كقضاة المحكمة العليا الأمريكية"٬ من أن يصبح الأمريكيون أنفسهم عُرضة لأن يؤخذوا من الشوارع ويُشحنوا في طائرات باتجاه سجون في بلاد أجنبية دون حتى أن يحصلوا على فرصة للمحاكمة، وهو ما يصفه المقال بأن "تجريد المواطنين المتجنسين من جنسيتهم، وإخفائهم في ثقب أسود" مع التخوف من أن يتعرضوا للتعذيب الممنهج حتى " آخر يوم في حياتهم". "مشروع تطهير عرقي" وننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، حيث نطالع مقالا بعنوان "ماذا يعني المهاجر المجرم؟ التعبير فخٌّ لغويّ أمريكيّ"، للكاتب جوناثان بين-مناحيم، الباحث في سياسات التجريم بجامعة كولومبيا. ورصد جوناثان قيام إدارة ترامب الشهر الماضي بترحيل 238 مهاجراً فنزويلياً إلى سجن في السلفادور، حيث زعم مسؤولون فيدراليون بأن المُرحّلين كانوا "أعضاء في عصابة خطيرة" وبأنهم "وحوش بشِعين"، وما إلى ذلك من الأوصاف. وأشار الكاتب إلى قيام إدارة ترامب كذلك بإلغاء تأشيرات نحو ألف طالب من مختلف الدول، على خلفية مزاعم بمشاركة هؤلاء الطلاب في مظاهرات مناوئة للحرب الإسرائيلية في غزة. "بعض هؤلاء الطلاب اختُطف، كما حدث لمحمود خليل، الذي قضى أكثر من شهر محتجزاً في أحد أسوأ السجون في الولايات المتحدة. وزعم مسؤولون أمريكيون أن خليل 'انحاز للإرهابيين ... الذين قتلوا أبرياء من الرجال والنساء والأطفال'"، وفقاً للكاتب. ولكن سرعان ما كشفت تقارير إعلامية أن إدارة ترامب تكذب بشأن أشخاص "أبرياء" لتبرير اختطافهم، بحسب الكاتب. وتساءل جوناثان: "لكن ماذا لو كان ضحايا إدارة ترامب 'غير أبرياء'، فهل يُعدّ ذلك مبرراً للتخلّص منهم؟". وأعرب الكاتب عن قلقه من أن يكون الانشغال بإثبات براءة الضحايا "فخاً لغوياً"، قائلاً إن الأمر أشبَه بحُفرة يمكن للفاشيين أن يدفعونا لها. ورأى جوناثان أنه يجب أن نتساءل لماذا اختار ترامب أن تكون الخطوة الأولى "لمشروع التطهير العرقي" هي عبر استهداف "أفراد العصابات" و"مُساندين الإرهاب" وفق تعبير الكاتب. وبحسبه، فإن "المجرمين والإرهابيين هم 'البُعبُع' الذي يُثير كَوامن العُنصرية داخل نفوس أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي ضدّ كل من السُود واللاتينيين والعرب" على حدّ تعبير الكاتب، وأن ترامب يستخدم ذلك البُعبع كسلاح. ولفت صاحب المقال إلى أن المزاعم بشأن الإجرام طالما استُخدمت كذريعة للعُنف ضد السُود في الولايات المتحدة، بدعوى أنها "حرب على الجريمة". ونوّه جوناثان إلى أن استخدام مصطلحات "كالمجرمين" يبرر وحشية الشرطة، وتصبح مقبولة سياسياً كما يقول، وبالتالي فإن "تعبير 'أفراد العصابات' هو أحدث رمز يُستخدَم لتجريد السُود واللاتينيين من إنسانيتهم". ووفقاً للكاتب، فإنه يمكن أن يُحسَب الشخص من بين أفراد العصابات لمجرّد أنه يحمل وَشْماً على جسده، أو بسبب لون ملابسه، أو حتى لمجرّد استخدامه رموزاً تعبيرية دون غيرها على منصات التواصل الاجتماعي. وحذّر الكاتب من مغبّة الاستمرار في ذلك النهج، قائلا إنه يمكن أن ينتهي بالأشخاص إلى نتائج مدمّرة، منها المثول أمام محكمة فيدرالية أو الترحيل أو أن يقضي الشخص حياته كلها رهينَ الملاحَقة. ولفت جوناثان إلى أن "العضوية في العصابات" ليست الأداة الوحيدة التي تستخدمها إدارة ترامب لتصوير الضحايا على أنهم مذنبون، فعندما "عندما تحوّر تعبير 'الحرب على الجريمة' إلى تعبير 'الحرب على الإرهاب'، بدأت معاناة العرب والمسلمين المقيمين في الولايات المتحدة من الخضوع للرقابة التمييزية ومن الاضطهاد". وقال الكاتب إنه ينبغي علينا الدفاع بكل ما أوتينا من قوة عن "الحقوق الأساسية لكلّ ضحايا ترامب؛ فإذا ما تعرّض شخص للانتهاك، فإن الدور قد يأتي على أي شخص آخر لاحقاً". Getty Images "بعد 87 يوماً أصبح لدينا الدليل، ترامب بإمكانه أن يفعل ما يحلو له" تقول مقالة في صحيفة بريطانية. "أزمة دستورية مكتملة الأركان" ونختتم جولتنا من صحيفة آي البريطانية، والتي نشرت مقالا بعنوان "بعد 87 يوماً أصبح لدينا الدليل، ترامب بإمكانه أن يفعل ما يحلو له"، للكاتب جيمس بول. ورصد جيمس قيام إدارة ترامب بإرسال أكثر من مئتي شخص إلى سجن شديد الحراسة في جمهورية السلفادور، دون أن يحصلوا حتى على الحقوق القانونية الأساسية. ولفت الكاتب إلى مخالفة ترامب في هذا الخطوة، قرار محكمة أمريكية قضت بإعادة هؤلاء الأشخاص قبل وصولهم إلى السجن بينما كانوا لا يزالون في الطريق عبر الجو. ونوّه جيمس إلى أن هؤلاء المُرحّلين يواجهون عقوبة بالسجن غير محدّدة المدة في ظروف وحشيّة. وقال الكاتب إن "الولايات المتحدة تدفع للنظام الحاكم في جمهورية السلفادور من أجل إدارة هذا السجن الذي ترسل إليه أولئك المُرحلّين من الولايات المتحدة، كما أنها تتفاوض بشأن صفقات لفتح مزيد من السجون في السلفادور"، بحسب جيمس. ونوّه صاحب المقال إلى ما تزعمه إدارة ترامب من استحالة إعادة أيّ من هؤلاء المرحّلين، حتى أولئك الصادر بحقهم أحكام قضائية، إلى الولايات المتحدة، ويضيف إن ترامب وإدارته يعتبران أن المحاكم الأمريكية، حتى المحكمة العليا، تتجاوز سُلطاتها عندما تطالب بإعادة هؤلاء. ورأى جيمس في ذلك المشهد "أزمة دستورية مكتملة الأركان؛ حيث الحقوق الأساسية لكل شخص في أمريكا على المحكّ" على حدّ تعبيره، ويرى أن استمرار الوضع على هذا الحال يعني " على سيادة القانون في أمريكا السلام". وتابع جيمس بالقول: "سيكون بإمكان ترامب أن يرسل مَن يحلو له، حتى لو كان مواطنا أمريكيا، إلى سجون خارج البلاد ثم بعد ذلك سيعترف بأنه لم يكن هناك أساس قانوني لفعلته، لكنْ ماذا يفعل وقد خرج الأمر من يديه!" على حدّ تعبير الكاتب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store