أحدث الأخبار مع #ماجد_أبو_زاهرة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- علوم
- صحيفة سبق
قمر التربيع الأخير يزين سماء المملكة فجر اليوم في مشهد فلكي ساحر
يظهر القمر في طور التربيع الأخير بعد منتصف ليل اليوم، ويبقى يُزين السماء حتى ساعات الفجر في مشهد بديع بسماء الوطن العربي. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن طور التربيع يظهر خلاله النصف الشرقي من قرص القمر مضاءً، بينما يغرق نصفه الآخر في الظل، وهو ما يميز طور التربيع الأخير الذي يمثل المرحلة الأخيرة قبل تحوله إلى هلال نهاية الشهر ثم المحاق. وبين أن القمر سيُرصد عالياً في السماء مع بداية شروق الشمس صباح الثلاثاء, قبل أن يغرب قرابة منتصف النهار حسب التوقيت المحلي، عاداً فترة التربيع الأخير من أفضل الأوقات لرصد تفاصيل سطح القمر باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير، حيث تظهر الجبال والفوهات القمرية بوضوح خاصة على امتداد الخط الفاصل بين الجانبين المضيء والمظلم, والمعروف باسم "الحد الفاصل" نتيجة تداخل الضوء والظلال، مما يمنح المشهد مظهراً ثلاثي الأبعاد، وتُعد فرصة مثالية لهواة التصوير الفلكي. يُذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستتقلص المسافة الظاهرية بين القمر والشمس تدريجياً، حتى يتحول إلى هلال نهاية الشهر، ويُرصد قبيل شروق الشمس استعداداً لوصوله إلى منزلة الاقتران لشهر ذي الحجة.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- علوم
- صحيفة سبق
"فلكية جدة": كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
يصل كوكب أورانوس، اليوم، إلى ما يُعرف بالاقتران الشمسي وهو حدث فلكي يحدث عندما يكون الكوكب على خط مستقيم تقريبًا بين الأرض والشمس، أو على الجانب الآخر من الشمس كما يرى من الأرض. وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاقتران الشمسي مرحلة في دورة حركة الكواكب الخارجية، مثل: المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، تحدث عندما تمر الشمس بين الأرض والكوكب، مبينًا أنه خلال هذا الحدث، يكون أورانوس في أقصى درجات البعد الزاوي عن كوكبنا، حيث سيكون على مسافة 20.54 وحدة فلكية (3,072,740,264 كيلومترًا) من كوكبنا، ويغيب تمامًا عن الرؤية بسبب وهج الشمس. وأشار أبو زاهرة، إلى أن اقتران أورانوس الشمسي يُعد محطة فلكية طبيعية في دورته السنوية، حيث يختفي فيها عن الأنظار ليعود تدريجيًا إلى سماء الفجر، ورغم أنه لا يُرى خلال هذا الحدث فإن مراقبته بعد الاقتران تمنح فرصة لتتبع حركة أحد أغرب كواكب المجموعة الشمسية، لافتًا إلى أنه ابتداءً من شهر يونيو 2025 يمكن لمحبي الرصد الفلكي البدء بمحاولة رصد أورانوس في ساعات الفجر الباكر باستخدام تلسكوبات متوسطة إلى قوية خاصة، أنه كوكب خافت لا يرى بالعين المجردة. يُذكر أن أورانوس يستغرق حوالي 84 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس، وبسبب ميل محوره الشديد (نحو 98 درجة) فإن فصوله وطبيعة حركته تبدو غريبة مقارنة بباقي الكواكب.


الرياض
منذ 3 أيام
- علوم
- الرياض
الانفجارات الشمسية لا تؤثر في حرارة الأرض
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن المعلومات العلمية التي نُشرت مؤخرًا حول تأثير الانفجارات الشمسية على درجات حرارة الأرض بحاجة إلى تقديم أدق المعلومات وتصحيح بعض المفاهيم للآليات الفعلية التي تربط النشاط الشمسي بتغيرات المناخ ودرجات الحرارة. وأشار رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة إلى أن الانفجارات الشمسية والانبعاثات الإكليلية التي تحدث على سطح الشمس معروفة بتأثيرها في المجال المغناطيسي للأرض مما يؤدي إلى اضطرابات في الاتصالات والأقمار الصناعية وحتى بعض أنظمة الطاقة الكهربائية، وأن هذه الظواهر لا تسبب زيادة مباشرة أو فورية في درجة حرارة سطح الأرض. وبين أن درجة حرارة الأرض تتأثر بشكل أساسي بعوامل مناخية محلية وإقليمية مثل أنظمة الضغط الجوي والتيارات الهوائية والرطوبة، مُرجعًا ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية لهذه العوامل الجوية وليس إلى الانفجارات الشمسية. وأفاد بأن الشمس هي المصدر الرئيس للحرارة على كوكب الأرض، ولكن التغيرات في إشعاعها خلال الانفجارات الشمسية تكون صغيرة جدًا ومؤقتة، ولا تؤدي إلى تقلبات حادة في درجات الحرارة الأرضية خلال أيام أو أسابيع. ولفت النظر إلى أنه وخلال الانفجارات الشمسية تزيد كمية الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الشمس لفترة قصيرة جدًا -ثوان إلى دقائق-، لكن هذه الزيادة لا تؤثر بشكل ملحوظ في كمية الطاقة التي تصل إلى سطح الأرض ولا تسبب تغيرات كبيرة في درجات الحرارة. وأبان أبو زاهرة أن الانفجارات الشمسية تؤثر بشكل رئيس في الطبقات العليا من الغلاف الجوي مثل الأيونوسفير، والستراتوسفير، ويمكن أن تسبب تسخينًا موقتًا لهذه الطبقات لكن هذا التأثير لا ينتقل بشكل مباشر إلى سطح الأرض ليغير درجات الحرارة اليومية أو الموسمية. وأوضح أن التغيرات في نشاط الشمس على مدى سنوات أو عقود تؤدي إلى تأثيرات ضئيلة على مناخ الأرض ودرجات الحرارة بشكل عام لكنها لا تسبب ارتفاعات مفاجئة أو حادة، مثل ما يشاع أحيانًا. يُشار إلى أنه لا توجد علاقة علمية مثبتة تربط بين الانفجارات الشمسية وارتفاع درجات حرارة الأرض اليومية بشكل مباشر، وأي ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة يعود إلى عوامل مناخية داخلية على الأرض وليس إلى النشاط الشمسي المفاجئ.


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
"فلكيّة جدة": اكتمال قمر ذي القعدة بدراً.. اليوم
يُرصَد القمر البدر لشهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي، اليوم، حيث سيكون مشاهداً طوال الليل، في منظرٍ بديعٍ يُزيّن السماء حتى شروق شمس يوم الثلاثاء. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة؛ بأن القمر سيظهر بحجمٍ ظاهري أصغر من المعتاد؛ نظراً لتزامنه مع وصول القمر إلى نقطة الأوج في مداره، وهي أبعد مسافة له عن الأرض، مشيراً إلى أن القمر سيصل إلى لحظة الاكتمال في الساعة 07:55 مساءً بتوقيت مكة المكرّمة، عندما يكون في وضع التقابل مع الشمس بزاوية 180 درجة، وقد أكمل نصف مداره حول الأرض لهذا الشهر، وسيكون على مسافة تقارب 405.278 كيلومتراً من الأرض. وبيّن أنه نتيجة لهذه المسافة، سيبدو القمر أصغر بنسبة تتراوح بين 5.9% و6.9% مقارنة بالحجم المتوسط للبدر، وأصغر بنسبة 12.5% إلى 14.1% مقارنةً بالقمر العملاق، وقد يظهر بلون مائل للحمرة أو البرتقالي نتيجة انكسار ضوئه عبر طبقات الغلاف الجوي المحملة بالغبار وبخار الماء، ومع تقدُّم الليل يرتفع تدريجياً ليصل إلى أعلى نقطة في السماء، وفي هذه المرحلة يكون القمر على الجانب المقابل تماماً للشمس في السماء ما يجعله مضاءً بالكامل ككرة فضية ساطعة.