أحدث الأخبار مع #ماجدسالم


بلد نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- بلد نيوز
ماجد سالم: منتخب الناشئين مكسب لمستقبل كرة الإمارات
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ماجد سالم: منتخب الناشئين مكسب لمستقبل كرة الإمارات - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 10:22 مساءً يؤمن بشعار «لكل مجتهد نصيب»، كما يعترف بأن النجاح لا يمكن أن ينسب إلى شخص، أو أن نضع الإخفاق في سلة فرد واحد. بعدما تتحاور مع المدرب الوطني «المونديالي» ماجد سالم، تكتشف أنك أمام شخصية، تمتزج فيها كل المواصفات التي تمتاز بها القيادات الناجحة، وهذه اكتسبها من كونه نجماً سابقاً في نادي الوحدة، قبل أن ينتقل إلى ميدان التدريب ويحقق نجاحات مشهودة. مدرب منتخبنا الوطني للناشئين وبعد ساعات من انتهاء المشاركة القارية، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين 2025، فتح قلبه ل«الخليج الرياضي» وتحدث عن العديد من المواقف والاحداث.. وهنا نص الحوار: * ما أسباب نجاح المنتخب في التأهل إلى مونديال الناشئين؟ - هذا النجاح مثلاً لا يحسب لي فقط، باعتباري المدرب الذي قاد الفريق نحو بلوغ الحلم المونديالي، ولا يمكن أن يحسب هذا النجاح لفرد واحد، هو نجاح منظومة عمل متكاملة، كل فرد من الجهاز الفني والإداري، كل عضو من اتحاد الكرة، وقبل كل هؤلاء، كل لاعب مر على هذا المنتخب، وخاض تجارب ومباريات، وكل عنصر من هذا الجيل الذي بذل الكثير حتى تحول الحلم إلى حقيقة، والنجاح لا يبنى بالأحلام، حتى تحصد يجب أن تزرع، وهو ما قام به اتحاد الكرة مشكوراً طوال السنوات الأخيرة، هذا جيل جيد تم الاستثمار به، وتم حصد النجاح بالتأهل إلى النهائيات العالمية، هذا نجاح لم يتحقق بين ليلة وضحاها، بل هو ثمار عمل سنتين على التوالي. * كيف بدأت الرحلة نحو المونديال؟ - بدأنا رحلة الألف ميل في أغسطس/ آب 2023، خضنا الكثير من التجمعات والمعسكرات، وقف القائمون على اللعبة في اتحاد الكرة خلف هذا المنتخب، حتى تحقق النجاح، وتم توفير كل المقومات التي تساعدنا على تحويل الهدف إلى حقيقة، خضنا استحقاقات ودية ورسمية كثيرة حتى وصلنا إلى النهائيات الآسيوية ثم التأهل لكأس العالم، كنا ندرك أن الحلم ممكن، لكنه سيكون صعباً، خاصة أننا على الورق وقعنا في (مجموعة الموت) كما يقال عنها. 3 أحداث ومواقف * واجهتم صعوبات كثيرة في البطولة الآسيوية منها وفاة الطبيب والخسارة الثقيلة أمام اليابان.. كيف واجهتم كل ذلك؟ - عشنا في الرحلة الآسيوية 3 مواقف غاية في الصعوبة، بل ربما مواقف لا أحد يتمنى أن يمر بها أو أن يعيشها خاصة مع مجموعة واعدة وصغيرة من اللاعبين، الموقف الأول، كان مع وفاة الدكتور عبد الله بارون قبل يومين من بداية المشاركة في المنافسات القارية، لقد كان حدثاً صعباً علينا وعلى كل فرد من أفراد الفريق، الموقف الثاني، كان الخسارة الكبيرة أمام اليابان في الجولة الأولى، ما جعل موقف الأبيض معقداً بحسابات التأهل، حيث بات علينا إخراج اللاعبين من تأثيرات الصدمة بخسارة الدكتور بارون، وتجهيزهم للجولتين الأخيرتين من دور المجموعات والتمسك بالأمل في حسابات التأهل، والموقف الثالث، هو ما حدث في المباراة الأخيرة أمام فيتنام، ودخولنا في موقف صعب، بعد التأخر في النتيجة، ومن التسجيل ومن ثم دخول لعبة الانتظار القاتلة التي امتدت ل 45 دقيقة حتى جاء الإعلان الرسمي عن تأهلنا إلى النهائيات العالمية. * لكن كيف عشتم تلك اللحظات الصعبة من الانتظار؟ - حتى أقول الأمانة، كنت واثقاً بالتأهل، كانت حسابات التأهل واضحة بالنسبة لنا، أدركنا أن المنتخب الياباني تأهل بحسابات وفارق الأهداف، ومع تساوي الفوارق بيننا وبين المنتخب الأسترالي كان النظام ينص على أن نتأهل بفارق المواجهات المباشرة معه، وما حدث أننا دخلنا في حسابات معقدة، منها البطاقات الصفراء، والفوارق في الأهداف، أعتقد أننا عشنا أصعب 45 دقيقة في رحلتنا، كان التوتر والقلق سيد الموقف، رغم قوة موقفنا بحسابات التأهل، وحين جاء «الخبر الرسمي» حصل نوع من الفرحة الهستيرية والمشاهد كانت لا توصف، التي كانت فعلاً مستحقة لجيل قدم الكثير من أجل أن يحقق هذا النجاح. جيل واعد * هل نستطيع القول إننا نملك جيلاً واعداً؟ - منتخباتنا مرت بفترات من الصعود والتراجع، لكن هناك حقيقة في كرة القدم، أنك حتى تنجح يجب ان تمتلك المقومات، وأن تعمل، والأهم على صعيد منتخبات المراحل السنية، وصولاً إلى الفريق الأول أن تمتلك جيلاً في العقدين الأخيرين ربما كان جيل مبخوت وعموري وأحمد خليل في حقبة المدرب مهدي علي هو الأفضل، والآن من وجهة نظر فنية، أعتقد أننا نمتلك جيلاً جيداً للمستقبل، والجيل الجيد، يمكن أن ينجح في محطة أو اثنتين، لكن البناء والعمل يجب أن يتواصلا، لا يجب أن نقف هنا، يجب ان نواصل العمل، وأن ندعم الجيل الجديد، سواء هذا المنتخب أو كافة المنتخبات في المراحل السنية، لأنهم جيل المستقبل، والجيل الذي ستراهن عليه كرة الإمارات في العقدين المقبلين. لكن هل يمتلك عناصر هذا الجيل فرصة اللعب في الفريق الأول مع الأندية الموسم المقبل؟ لامين يامال نجم برشلونة غير خريطة كرة القدم، لقد أصبح ابن السبعة عشر ربيعاً اليوم مؤهلاً للعب مع الفريق الأول والمنتخب الأول، في السابق كان اللاعب يمكن ان يصل إلى سن 20 و21 سنة دون ان يشارك في الفريق الأول، اليوم المشهد تبدل، هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين بسن 17 أو 18 عاماً يشاركون في أنديتهم ومنتخبات بلادهم، هذا يدل على ان الخريطة الكروية تبدلت، أما بالنسبة إلى الجيل الحالي، لا شك أن هناك عناصر ستجد طريقها إلى الفريق الأول، البعض سيحتاج الى فرصة فقط حتى يقدم أوراق اعتماده، والبعض الآخر سيحتاج أن يجتهد أكثر، لان التحديات في الأندية تبقى أكبر خاصة مع اتساع عدد المنافسين، وأتمنى أن نرى هذا الجيل يشارك في الفريق الأول مستقبلاً، لأن التواجد في دورينا مهم لهذا الجيل، ومهم لمستقبل كرة الامارات، وسيكون مكسباً للفرق التي ستعول على لاعبين من أبناء النادي. * ماذا عن المستقبل؟ - الأسبوع المقبل سيكون هناك اجتماع من أجل وضع الخطوط العريضة لبرنامج التحضير والاستعداد، وسيتم مناقشة كل التفاصيل، خاصة ما يتعلق بالتزامات اللاعبين الدراسية، والبعض الآخر بالخدمة الوطنية، لقد وجه الشيخ حمدان بن مبارك رئيس الاتحاد بتأمين كل مقومات النجاح والإعداد الجيد للمنتخب، وهذا ما يزيدنا ثقة بأن البرنامج سيكون على أعلى مستوى بما يساعد في إعداد وتأهيل الفريق للظهور بصورة مشرفة في النهائيات العالمية، وسننتظر ما ستسفر عنه القرعة الشهر المقبل. * ماذا عن قيمة النجاح وطعم التأهل إلى العالمية بقيادة مدرب مواطن؟ - تواجد المدرب المواطن مع المنتخبات السنية هو شرف، والنجاح يزيد من قيمة هذه الفرصة، واعتقد ان المدرب المواطن اثبت مرات عدة انه قادر على النجاح، كل فرد في كل المجالات يحتاج أن يجتهد، وأن تتوفر له البيئة التي تساعده على النجاح، شخصياً أعتز بهذه التجربة، هي وسام وشرف ونتمنى ان ننجح في رفع راية دولتنا في كل محفل. سعيد بن زايد.. والبدايات قال ماجد سالم: في لحظة النجاح التي نعيشها، ووسط هذه الأجواء التي مررت بها على المستوى الشخصي، فإنني استذكر المغفور له بإذن الله الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة السابق الذي كان أول من دعمني وحفزني لسلك طريق التدريب، ووضع ثقته بي. تفاصيل صغيرة روى الكابتن سالم، تفصيلاً صغيراً عن شكل الدعم والمساندة الذي حظي به الفريق في فترات الإعداد حين قال:كان هناك مقترح بخوض دورة دولية في رأس الخيمة، بمشاركة منتخبات السعودية وكوريا الجنوبية وأستراليا وعمان، لكن رؤيتنا كجهاز فني كانت بالسفر واللعب في إسبانيا مع منتخبات أوروبية بقيمة السويد وويلز وتشيك، وهو ما حظي بموافقة المسؤولين في الاتحاد الذين لم يبخلوا على المنتخب بأي تفصيل. شكر واجب أكد ماجد سالم أن هناك العديد من الأشخاص الذين يستحقون كلمات الشكر والثناء، وهناك 3 لهم منه رسالة شكر كبيرة وخاصة. الأولى إلى الشيخ حمدان بن مبارك رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم. الثانية، إلى عبد الله ناصر الجنيبي نائب رئيس الاتحاد رئيس رابطة المحترفين الذي كان من المتابعين والمؤازرين الأساسيين لهذا المنتخب. الثالثة، إلى محمد بن هزام الأمين العام الذي كان الدينامو في تذليل الصعاب.


بلد نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- بلد نيوز
منتخب الناشئين يحجز بطاقة مونديال 2025 بروح الوفاء والدموع
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: منتخب الناشئين يحجز بطاقة مونديال 2025 بروح الوفاء والدموع - بلد نيوز, اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 10:08 مساءً كان المشهد في استاد مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف في غرفة ملابس منتخب الإمارات للناشئين بعد نهاية مباراة «الأبيض» مع فيتنام بالتعادل 1-1 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية من كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً، متوتراً، حيث الجميع في لحظة ترقب لمعرفة هوية المتأهل إلى ربع نهائي البطولة وبالتالي الصعود إلى مونديال 2025 في قطر، قبل أن تعلو صرخة أعقبها احتفالات مجنونة وثقتها كاميرا الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في فيديو حمل مواقف عاطفية ورياضية وإنسانية لا توصف. كانت الدموع سيدة الموقف، اللاعبون يصرون على رفع مدربهم ماجد سالم عالياً، والأخير انتصر للمدرب المواطن مجدداً، وأعطاه دفعة كبيرة، مكملاً عمل عبد المجيد النمر وحسن العبدولي الرائع في دوري أدنوك هذا الموسم مع فريقي خورفكان ودبا الحصن. التأهل إلى المونديال كان«سوريالياً» كعادة كل مواقف كرة القدم التي تبقى محفورة في الذاكرة، وتخلد في دفاتر التاريخ، فحتى الدقيقة 87 كان «الأبيض» خاسراً من فيتنام 0-1 وهذا يعني وداعه البطولة، لكن اللاعب هزاع تذكر مآثر والده فيصل علي نجم العين السابق والمهاجم الفذ في «الزعيم» من 2001 حتى 2011، وسجل هدفاً بقلبه وروحه قبل رأسه، عندما سبح ليضع الكرة برأسه في الشباك غير آبه بإمكان تعرضه لإصابة من قدم فيتنامية طائشة. على خطى الطلياني نال هدف هزاع فيصل سالم اهتماماً واسعاً بسبب توقيته، وبدأ البعض يتذكر ملحمة الصعود إلى مونديال 1990 وعبارة «عدنان ياب جول»، في إشارة إلى هدف الفوز الحاسم الذي سجله عدنان الطلياني في شباك الكويت خلال المرحلة الأولى من تصفيات آسيا لكأس العالم، وساهم لاحقاً في الصعود التاريخي. كما أن الإثارة استمرت حتى بعد نهاية المباراة مع فيتنام بالتعادل، بعدما تساوت ثلاثة منتخبات هي الإمارات واليابان وأستراليا بنفس الرصيد من النقاط، وقد تأخر حسم المتأهلين من قبل اللجنة الفنية لمدة طويلة قبل أن يعلن لاحقاً عن تأهل اليابان والإمارات، دون الإشارة إلى كيفية التأهل، إن كان عبر اللجوء إلى المواجهات المباشرة أو اللعب النظيف(البطاقات الصفراء والحمراء)، علماً بأن مصدراً في اتحاد الكرة قال ل«الخليج الرياضي» أن «الأبيض» تأهل عبر مادة اللعب النظيف. كما كان لافتاً، موقف الوفاء من البعثة تجاه الدكتور الراحل عبدالله حسن بارون، طبيب المنتخبات الوطنية منذ 2009، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، خلال وجوده مع «أبيض الناشئين» في السعودية، وقبل المباراة الأولى أمام اليابان. وحمل اللاعبون صورة الراحل بعد المباراة وأهدوا إنجاز الصعود له ولعائلته، وقد أكد المدرب ماجد سالم أن الجميع تأثر بوفاة الدكتور عبدالله هارون الذي يعتبر من عائلة المنتخبات الوطنية، ولديه ذكريات عدة في مسيرة كل لاعب دولي. وقال ماجد سالم إن الخسارة أمام اليابان 1-4 جاءت بسبب حالة الحزن التي كانت سائدة على وفاة شخص هو أخ للجميع، لكن الجميع تعاهدوا بعد ذلك على العودة القوية، والتي تحققت بالفوز على أستراليا 2-0 ومهدت الطريق لاحقاً نحو الصعود. وأكد المدرب ماجد أن ما يميز المنتخب هو عقلية اللاعبين المميزة من ناحية المستوى الفني والثقافي الذي يتمتع به كل لاعب. موقف رائع ومن المواقف الرائعة التي تم تناقلها كلام والد اللاعب سهيل النوبي، والذي يحرص دائماً على مرافقة منتخب الناشئين أينما حل طوال فترة تحضيراته المستمرة منذ سنتين. وقال والد سهيل النوبي: أنا عندي في المنتخب 24 ولداً وليس سهيل فقط، والحمدلله أن عيالنا استطاعوا إسعاد القيادة وشعب الإمارات. وأكد اللاعب ماجد خميس بعد التأهل: تعبنا لم يذهب هباء، هذا المنتخب عمره سنتان من التحضير في المعسكرات والمباريات الودية، وقد اجتهدنا كثيراً لنصل إلى هذه المرحلة، وقد تجاوزنا الخسارة الكبيرة أمام اليابان بالشخصية القوية واللعب بروح الفريق حتى تحقق الحلم، الذي يريده كل لاعب كرة قدم، وهو اللعب بكأس العالم. أرقام في الدور ربع النهائي تلتقي اليابان مع السعودية ثانية المجموعة الأولى، في حين تتقابل الإمارات مع أوزبكستان متصدرة المجموعة الأولى. أسفر الضغط الإماراتي عن تسجيل هدف التعادل في مرمى فيتنام في الدقيقة 87 من عمر اللقاء بعد كرة عرضية عالية عكسها محمد بطي من ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى، تجاه القائم البعيد حوّلها أديتيبا بقدمه اليمنى أمام المرمى قبل أن يتابعها القادم من الخلف البديل هزاع فيصل برأسه داخل الشباك. حصلت المنتخبات الحاصلة على المراكز الثمانية الأولى في كأس آسيا 2025 على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في كأس العالم للناشئين 2025 في قطر، وستنضم إلى منتخب قطر المضيف، في النهائيات التي تضم 48 منتخباً. قائمة المنتخب تضم قائمة المنتخب الإماراتي: هود صالح المنهالي، أحمد إكرامي مشرف (الجزيرة) هزاع فيصل علي، عبدالله راشد (العين) مايد محمد اليماحي، فيصل محمد البريكي (الوحدة) سهيل النوبي مال الله، مايد عادل خميس، محمد سالم خميس، فهد خليل إبراهيم، محمد جمال محمد (النصر) إبراهيم يوسف الجسمي، محمد ناصر أحمد، سالم عصام ياقوت (الوصل) محمد أحمد مشموم، محمد بطي جمعة، علي حسن الجسمي (شباب الأهلي) عبيد عمران سرور، حميد إبراهيم السويدي، سعيد علي الراشدي، عبدالله مناد (الشارقة) جايدن أديتيبا (أرسنال) عبدالله حاتم.


البيان
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
فألكم من عيالكم
نعم كانت سعادة غامرة ونحن نتابع مشهد فرحة أبطال الإمارات الصغار بعد تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التي تقام هذا العام بالشقيقة دولة قطر، قيمة هذا الإنجاز تتمثل في حضوره بعد 12 عاماً لهذه الفئة العمرية التي تعيد للأذهان مشاركتهم لهذا الحدث الكبير للمرة الرابعة في تاريخهم، أما القيمة الكبرى فتتجسد في أن هذا الإنجاز الكبير قد تحقق بأيدٍ إماراتية خالصة من لاعبين وجهاز وطني يقوده المدرب ماجد سالم وبمعاونة نواف مبارك وعصام ضاحي والثلاثة من نجوم الملاعب الإماراتية. ولا شك أن هذا الإنجاز يبعث برسالة شديدة اللهجة لكل من يهمه الأمر بأن هذا هو الطريق الصحيح لكل من يرغب في تصحيح مسيرة، أو تحقيق إنجاز، أو مواصلة مشوار التطور بغية مستقبل أفضل لأبنائنا في الداخل والخارج. إنه المشهد نفسه التي تحاول تكراره سواعد إماراتية في دوري أدنوك للمحترفين، هم نخبة من المدربين المواطنين يعملون وكأنهم يحفرون في الصخر وسط كوكبة لا ترحم من المدربين الأجانب، والجميل أن عملهم فرض نفسه وأجبرنا على نطق أسمائهم، ومن بينهم المدرب عبد المجيد النمر الذي يقود خورفكان إلى النجاحات والأرقام القياسية، ومعه المدرب حسن العبدولي الذي يتحدى الآخرين ونفسه ويقود دبا الحصن لكي يحقق ما يشبه معجزة البقاء لفريقه في دوري المحترفين. آخر الكلام إنها مجرد نماذج تحاول إعادتنا لجادة الصواب، تذكرنا بأن «عيالنا» قادرون، لاعبين ومدربين، مدى ما وثقنا فيهم بجد واستثمرنا في قدراتهم، إنهم يذكروننا «للمرة الألف فهل من مدكر»!!. نعم خذوا فألكم من عيالكم أيها الكبار فمونديال 2026 يناديكم.


العربية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- العربية
البركة في «عيالنا»
فرحة لا توصف عاشها جمهور كرة القدم (المتعطش) لإنجازات الكرة الإماراتية مع النجاح التاريخي الكبير لمنتخب الناشئين، والذي عبر بجدارة حاجزاً مكانه في مونديال الناشئين 2025 نهاية العام الجاري بدولة قطر الشقيقة. فقد عاش الجميع على أعصابه مترقباً قرار اللجان الآسيوية بعد نهاية مباراة منتخبنا أمام نظيره الفيتنامي بالتعادل ليرفع الأبيض رصيده إلى 4 نقاط، حازماً الحقائب نحو مشوار جديد في بطولة كأس العالم، يخوضه «عيالنا» للمرة الرابعة في تاريخ الحدث بعد التأهل الأول عام 1991 في إيطاليا والثاني عام 2009 في نيجيريا والثالث عام 2013 على ملاعب الإمارات. ومرة أخرى يرسم جيل المستقبل فرحة جديدة وجميلة لرياضتنا ليستعيد جمهورنا الابتسامة من جديد، وليؤكد أن معين اللعبة لا ينضب أبداً ما دام الأبناء يحرصون على العمل والاجتهاد، لقد دلل هذا الإنجاز أن البركة والخير باقيان في عيالنا إذا ما تم الاعتناء بمواهبهم وضخ الحماس والاستثمار في تطوير قدراتهم، وهو ما حدث، ليكون ميلاداً جديداً لهذا الفريق، والذي يمثل جيلاً جديداً للكرة الإماراتية. ما أسعدني في هذا النجاح الجديد هو اللمسة الوطنية في وجود مدربنا الوطني ماجد سالم ومعاونيه نواف مبارك وعصام ضاحي، حيث نجح المدرب في تفجير مواهب أبنائنا في هذا المعترك، كيف لا وهو ابن نادي الوحدة معقل المواهب والمدرسة الكروية.. ليكون إنجازاً بأيدٍ إماراتية، ومن خلفه اتحاد كرة القدم الذي يقود مسيرة العمل نحو تحقيق النجاح في مهام عدة ومنها الحلم الكبير لبلوغ نهائيات كأس العالم لمنتخبات الرجال 2026، والتي يقف فيها الأبيض متمسكاً بأمل المنافسة على بطاقة التأهل المباشرة، فهل يتكرر المشهد عندما تأهل «الأبيض» الكبير والصغير إلى مونديالي 1990 و1991.. والله من وراء القصد.


نافذة على العالم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- نافذة على العالم
رياضة : منتخب الناشئين يحجز بطاقة مونديال 2025 بروح الوفاء والدموع
السبت 12 أبريل 2025 02:57 صباحاً نافذة على العالم - كان المشهد في استاد مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف في غرفة ملابس منتخب الإمارات للناشئين بعد نهاية مباراة «الأبيض» مع فيتنام بالتعادل 1-1 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية من كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً، متوتراً، حيث الجميع في لحظة ترقب لمعرفة هوية المتأهل إلى ربع نهائي البطولة وبالتالي الصعود إلى مونديال 2025 في قطر، قبل أن تعلو صرخة أعقبها احتفالات مجنونة وثقتها كاميرا الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في فيديو حمل مواقف عاطفية ورياضية وإنسانية لا توصف. كانت الدموع سيدة الموقف، اللاعبون يصرون على رفع مدربهم ماجد سالم عالياً، والأخير انتصر للمدرب المواطن مجدداً، وأعطاه دفعة كبيرة، مكملاً عمل عبد المجيد النمر وحسن العبدولي الرائع في دوري أدنوك هذا الموسم مع فريقي خورفكان ودبا الحصن. التأهل إلى المونديال كان«سوريالياً» كعادة كل مواقف كرة القدم التي تبقى محفورة في الذاكرة، وتخلد في دفاتر التاريخ، فحتى الدقيقة 87 كان «الأبيض» خاسراً من فيتنام 0-1 وهذا يعني وداعه البطولة، لكن اللاعب هزاع تذكر مآثر والده فيصل علي نجم العين السابق والمهاجم الفذ في «الزعيم» من 2001 حتى 2011، وسجل هدفاً بقلبه وروحه قبل رأسه، عندما سبح ليضع الكرة برأسه في الشباك غير آبه بإمكان تعرضه لإصابة من قدم فيتنامية طائشة. على خطى الطلياني نال هدف هزاع فيصل سالم اهتماماً واسعاً بسبب توقيته، وبدأ البعض يتذكر ملحمة الصعود إلى مونديال 1990 وعبارة «عدنان ياب جول»، في إشارة إلى هدف الفوز الحاسم الذي سجله عدنان الطلياني في شباك الكويت خلال المرحلة الأولى من تصفيات آسيا لكأس العالم، وساهم لاحقاً في الصعود التاريخي. كما أن الإثارة استمرت حتى بعد نهاية المباراة مع فيتنام بالتعادل، بعدما تساوت ثلاثة منتخبات هي الإمارات واليابان وأستراليا بنفس الرصيد من النقاط، وقد تأخر حسم المتأهلين من قبل اللجنة الفنية لمدة طويلة قبل أن يعلن لاحقاً عن تأهل اليابان والإمارات، دون الإشارة إلى كيفية التأهل، إن كان عبر اللجوء إلى المواجهات المباشرة أو اللعب النظيف(البطاقات الصفراء والحمراء)، علماً بأن مصدراً في اتحاد الكرة قال ل«الخليج الرياضي» أن «الأبيض» تأهل عبر مادة اللعب النظيف. كما كان لافتاً، موقف الوفاء من البعثة تجاه الدكتور الراحل عبدالله حسن بارون، طبيب المنتخبات الوطنية منذ 2009، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، خلال وجوده مع «أبيض الناشئين» في السعودية، وقبل المباراة الأولى أمام اليابان. وحمل اللاعبون صورة الراحل بعد المباراة وأهدوا إنجاز الصعود له ولعائلته، وقد أكد المدرب ماجد سالم أن الجميع تأثر بوفاة الدكتور عبدالله هارون الذي يعتبر من عائلة المنتخبات الوطنية، ولديه ذكريات عدة في مسيرة كل لاعب دولي. وقال ماجد سالم إن الخسارة أمام اليابان 1-4 جاءت بسبب حالة الحزن التي كانت سائدة على وفاة شخص هو أخ للجميع، لكن الجميع تعاهدوا بعد ذلك على العودة القوية، والتي تحققت بالفوز على أستراليا 2-0 ومهدت الطريق لاحقاً نحو الصعود. وأكد المدرب ماجد أن ما يميز المنتخب هو عقلية اللاعبين المميزة من ناحية المستوى الفني والثقافي الذي يتمتع به كل لاعب. موقف رائع ومن المواقف الرائعة التي تم تناقلها كلام والد اللاعب سهيل النوبي، والذي يحرص دائماً على مرافقة منتخب الناشئين أينما حل طوال فترة تحضيراته المستمرة منذ سنتين. وقال والد سهيل النوبي: أنا عندي في المنتخب 24 ولداً وليس سهيل فقط، والحمدلله أن عيالنا استطاعوا إسعاد القيادة وشعب الإمارات. وأكد اللاعب ماجد خميس بعد التأهل: تعبنا لم يذهب هباء، هذا المنتخب عمره سنتان من التحضير في المعسكرات والمباريات الودية، وقد اجتهدنا كثيراً لنصل إلى هذه المرحلة، وقد تجاوزنا الخسارة الكبيرة أمام اليابان بالشخصية القوية واللعب بروح الفريق حتى تحقق الحلم، الذي يريده كل لاعب كرة قدم، وهو اللعب بكأس العالم. أرقام في الدور ربع النهائي تلتقي اليابان مع السعودية ثانية المجموعة الأولى، في حين تتقابل الإمارات مع أوزبكستان متصدرة المجموعة الأولى. أسفر الضغط الإماراتي عن تسجيل هدف التعادل في مرمى فيتنام في الدقيقة 87 من عمر اللقاء بعد كرة عرضية عالية عكسها محمد بطي من ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى، تجاه القائم البعيد حوّلها أديتيبا بقدمه اليمنى أمام المرمى قبل أن يتابعها القادم من الخلف البديل هزاع فيصل برأسه داخل الشباك. حصلت المنتخبات الحاصلة على المراكز الثمانية الأولى في كأس آسيا 2025 على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في كأس العالم للناشئين 2025 في قطر، وستنضم إلى منتخب قطر المضيف، في النهائيات التي تضم 48 منتخباً. قائمة المنتخب تضم قائمة المنتخب الإماراتي: هود صالح المنهالي، أحمد إكرامي مشرف (الجزيرة) هزاع فيصل علي، عبدالله راشد (العين) مايد محمد اليماحي، فيصل محمد البريكي (الوحدة) سهيل النوبي مال الله، مايد عادل خميس، محمد سالم خميس، فهد خليل إبراهيم، محمد جمال محمد (النصر) إبراهيم يوسف الجسمي، محمد ناصر أحمد، سالم عصام ياقوت (الوصل) محمد أحمد مشموم، محمد بطي جمعة، علي حسن الجسمي (شباب الأهلي) عبيد عمران سرور، حميد إبراهيم السويدي، سعيد علي الراشدي، عبدالله مناد (الشارقة) جايدن أديتيبا (أرسنال) عبدالله حاتم.