أحدث الأخبار مع #مارإيهلاغو


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة 'الهدية'
#سواليف كشفت مصادر لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تواصلت مع #قطر أولا للاستفسار عن شراء #طائرة بوينغ 747 يمكن أن يستخدمها ترامب كطائرة رئاسية. وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ' #هدية '. وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تواصلت مع شركة #بوينغ بعد تولي ترامب منصبه في يناير، وأبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة قبل مرور عامين آخرين على الأقل. ووفقا لما نقله مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، فإنه مع رغبة إدارة ترامب في الحصول على طائرة بديلة بشكل أسرع، بدأ سلاح الجو الأمريكي بالبحث عن خيارات بديلة، في وقت كلف فيه ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإعداد قائمة بالطائرات المحتملة التي يمكن استخدامها. وبعد التواصل الأولي بين وزارة الدفاع الأمريكية وشركة 'بوينغ'، زودت الشركة مسؤولي البنتاغون بقائمة من العملاء الدوليين الذين يمتلكون طائرات يمكن أن تستخدم مؤقتا، بحسب ما أكده ثلاثة من المصادر المطلعة على الأمر. وقال أحد المصادر إن قطر كانت من بين العملاء المدرجين، وإن #البنتاغون عرض شراء الطائرة، وأبدت قطر استعدادها لبيعها. وأضاف مصدر ثالث أن البنتاغون بدأ النقاش مع قطر بعد دعم البيت الأبيض للفكرة، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية، حسب ما نقله مسؤول في البيت الأبيض. وأشار المصدر نفسه إلى أن المناقشات بدأت باستكشاف خيار استئجار الطائرة وليس شرائها مباشرة. لكن ترامب قدم القصة للرأي العام بصورة مغايرة، حيث وصف الصفقة مرارا بأنها 'لفتة' من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته 'تروث سوشيال' أن الطائرة 'هدية مجانية'. وقال إنها ستكون طائرة رئاسية بديلة مؤقتة، وسيتم تخصيصها لاحقا لمكتبته الرئاسية، نافيا أنه سيستخدمها للسفر. وفي فبراير، قام ترامب بجولة في الطائرة القطرية برفقة عدد من مساعديه، حين كانت متوقفة في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع 'مار إيه لاغو' الذي يملكه ترامب. ووفقا لمصادر CNN، فقد أثنى ترامب على فخامة الطائرة أمام من كانوا حوله. ولا تزال الصفقة قيد المراجعة القانونية، إذ أفاد أربعة أشخاص مطلعين على النقاشات بأن المحامين من الجانبين يدرسون التفاصيل حتى اللحظة. وقال أحد المصادر إن 'الأمر لا يزال في أيدي الفرق القانونية منذ أول تواصل مع قطر، ولم يُتخذ أي قرار حتى الآن'. وتقدر تقارير إعلامية قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، إلا أن مصدرين أشارا إلى أن قيمتها قد تراجعت. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عملية النقل المحتملة بأنها 'تبرع لبلدنا'، مشيرة إلى أن العائلة المالكة القطرية 'عرضت التبرع بهذه الطائرة لسلاح الجو الأمريكي، وسيتم قبولها بما يتوافق مع جميع الالتزامات القانونية والأخلاقية'.


الرأي العام
منذ 2 أيام
- سياسة
- الرأي العام
مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة 'الهدية'
كشفت مصادر لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصلت مع قطر أولا للاستفسار عن شراء طائرة بوينغ 747 يمكن أن يستخدمها ترامب كطائرة رئاسية. وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ'هدية'. وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تواصلت مع شركة بوينغ بعد تولي ترامب منصبه في يناير، وأبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة قبل مرور عامين آخرين على الأقل. ووفقا لما نقله مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، فإنه مع رغبة إدارة ترامب في الحصول على طائرة بديلة بشكل أسرع، بدأ سلاح الجو الأمريكي بالبحث عن خيارات بديلة، في وقت كلف فيه ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإعداد قائمة بالطائرات المحتملة التي يمكن استخدامها. وبعد التواصل الأولي بين وزارة الدفاع الأمريكية وشركة 'بوينغ'، زودت الشركة مسؤولي البنتاغون بقائمة من العملاء الدوليين الذين يمتلكون طائرات يمكن أن تستخدم مؤقتا، بحسب ما أكده ثلاثة من المصادر المطلعة على الأمر. وقال أحد المصادر إن قطر كانت من بين العملاء المدرجين، وإن البنتاغون عرض شراء الطائرة، وأبدت قطر استعدادها لبيعها. وأضاف مصدر ثالث أن البنتاغون بدأ النقاش مع قطر بعد دعم البيت الأبيض للفكرة، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية، حسب ما نقله مسؤول في البيت الأبيض. وأشار المصدر نفسه إلى أن المناقشات بدأت باستكشاف خيار استئجار الطائرة وليس شرائها مباشرة. لكن ترامب قدم القصة للرأي العام بصورة مغايرة، حيث وصف الصفقة مرارا بأنها 'لفتة' من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته 'تروث سوشيال' أن الطائرة 'هدية مجانية'. وقال إنها ستكون طائرة رئاسية بديلة مؤقتة، وسيتم تخصيصها لاحقا لمكتبته الرئاسية، نافيا أنه سيستخدمها للسفر. وفي فبراير، قام ترامب بجولة في الطائرة القطرية برفقة عدد من مساعديه، حين كانت متوقفة في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع 'مار إيه لاغو' الذي يملكه ترامب. ووفقا لمصادر CNN، فقد أثنى ترامب على فخامة الطائرة أمام من كانوا حوله. ولا تزال الصفقة قيد المراجعة القانونية، إذ أفاد أربعة أشخاص مطلعين على النقاشات بأن المحامين من الجانبين يدرسون التفاصيل حتى اللحظة. وقال أحد المصادر إن 'الأمر لا يزال في أيدي الفرق القانونية منذ أول تواصل مع قطر، ولم يُتخذ أي قرار حتى الآن'. وتقدر تقارير إعلامية قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، إلا أن مصدرين أشارا إلى أن قيمتها قد تراجعت. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عملية النقل المحتملة بأنها 'تبرع لبلدنا'، مشيرة إلى أن العائلة المالكة القطرية 'عرضت التبرع بهذه الطائرة لسلاح الجو الأمريكي، وسيتم قبولها بما يتوافق مع جميع الالتزامات القانونية والأخلاقية'.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة "الهدية"
وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ"هدية". وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تواصلت مع شركة بوينغ بعد تولي ترامب منصبه في يناير، وأبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة قبل مرور عامين آخرين على الأقل. ووفقا لما نقله مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، فإنه مع رغبة إدارة ترامب في الحصول على طائرة بديلة بشكل أسرع، بدأ سلاح الجو الأمريكي بالبحث عن خيارات بديلة، في وقت كلف فيه ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإعداد قائمة بالطائرات المحتملة التي يمكن استخدامها. وبعد التواصل الأولي بين وزارة الدفاع الأمريكية وشركة "بوينغ"، زودت الشركة مسؤولي البنتاغون بقائمة من العملاء الدوليين الذين يمتلكون طائرات يمكن أن تستخدم مؤقتا، بحسب ما أكده ثلاثة من المصادر المطلعة على الأمر. وقال أحد المصادر إن قطر كانت من بين العملاء المدرجين، وإن البنتاغون عرض شراء الطائرة، وأبدت قطر استعدادها لبيعها. وأضاف مصدر ثالث أن البنتاغون بدأ النقاش مع قطر بعد دعم البيت الأبيض للفكرة، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية، حسب ما نقله مسؤول في البيت الأبيض. وأشار المصدر نفسه إلى أن المناقشات بدأت باستكشاف خيار استئجار الطائرة وليس شرائها مباشرة. لكن ترامب قدم القصة للرأي العام بصورة مغايرة، حيث وصف الصفقة مرارا بأنها "لفتة" من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن الطائرة "هدية مجانية". وقال إنها ستكون طائرة رئاسية بديلة مؤقتة، وسيتم تخصيصها لاحقا لمكتبته الرئاسية، نافيا أنه سيستخدمها للسفر. وفي فبراير، قام ترامب بجولة في الطائرة القطرية برفقة عدد من مساعديه، حين كانت متوقفة في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه ترامب. ووفقا لمصادر CNN، فقد أثنى ترامب على فخامة الطائرة أمام من كانوا حوله. ولا تزال الصفقة قيد المراجعة القانونية، إذ أفاد أربعة أشخاص مطلعين على النقاشات بأن المحامين من الجانبين يدرسون التفاصيل حتى اللحظة. وقال أحد المصادر إن "الأمر لا يزال في أيدي الفرق القانونية منذ أول تواصل مع قطر، ولم يُتخذ أي قرار حتى الآن". وتقدر تقارير إعلامية قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، إلا أن مصدرين أشارا إلى أن قيمتها قد تراجعت. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عملية النقل المحتملة بأنها "تبرع لبلدنا"، مشيرة إلى أن العائلة المالكة القطرية "عرضت التبرع بهذه الطائرة لسلاح الجو الأمريكي، وسيتم قبولها بما يتوافق مع جميع الالتزامات القانونية والأخلاقية".المصدر: CNN أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن عرض الحكومة القطرية طائرة بملايين الدولارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدامها كطائرة رئاسية هو "صفقة بين حكومتين". ذكرت صحيفة "ذاهيل" أن الخطوط الجوية القطرية تستعد للإعلان عن صفقة لشراء 150 طائرة من طرازات مختلفة من شركة بوينغ الأمريكية تزامنا مع زيارة الرئيس دونالد ترامب المرتقبة إلى الدوحة. أعلن البيت الأبيض أن قطر قدمت اقتراحا بمنح طائرة لوزارة الدفاع الأمريكية وأن الأمر قيد التنسيق القانوني، وأن أي تبرع للحكومة الأمريكية سيتم وفقا للقوانين المعمول بها. طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لقبول طائرة بوينغ 747-8 فاخرة من العائلة الحاكمة في قطر، خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع. أفادت شبكة "CNN" نقلا عن مصدرين مطلعين، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد قبول طائرة فاخرة من الأسرة الحاكمة في قطر، لاستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولايته الثانية.


النهار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
أمضت 14 يوماً فقط في البيت الأبيض منذ بدء الولاية الثانية لزوجها... أين ميلانيا ترامب؟
نشرت صحيفة "نيويوك تايمز" الأميركية مقالاً بعنوان: "موضوع حساس للغاية في البيت الأبيض: أين ميلانيا؟"، أثارت من خلاله تساؤلاً حول تواجد السيدة الأولى ميلانيا ترامب ومكان إقامتها. بحسب التقرير، فإنّه مع مرور الأسابيع الأخيرة، يبدو ركن المنزل في البيت الأبيض، والذي لطالما سكنته السيدات الأوليات، مظلماً، ما يكشف أنّ ميلانيا لا تعيش في واشنطن حاليّاً. تختفي ميلانيا ترامب عن الأنظار لأسابيع متتالية، وتقطن في برج ترامب في مانهاتن أو في فلوريدا، فيما يقول مسؤولو الإدارة إنّها تزور البيت الأبيض أكثر ممّا يعلمه الجمهور، لكنّ مدة الزيارة وتوقيتها أمر لا يستطيع المسؤولون جزمه. ومن المتوقع أن تعود ميلانيا ترامب إلى العاصمة يوم الخميس للكشف عن طابع بريدي يُكرّم باربرا بوش، السيدة الأولى السابقة، ولحضور حفل لأمهات العسكريين. لكنّ شخصين مطلعين على جدول أعمال السيدة ترامب قالا للصحيفة إنّها أمضت أقل من 14 يوماً في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام. ويقول آخرون إنّ "هذا التقدير مبالغ فيه"، في وقت رفض مسؤولون في الجناحيَن الشرقي والغربي بالبيت الأبيض التعليق. ويُعدّ مكان وجود السيدة الأولى من أكثر المواضيع حساسية في البيت الأبيض، ما يزيد المسألة تعقيداً. من جهتها، قالت كاثرين جيليسون، المؤرخة في جامعة أوهايو التي ركزت أبحاثها على السيدات الأوليات: "لم نرَ سيدة أولى بهذه الدرجة من التواضع منذ بيس ترومان، وهذا أمرٌ يعود إلى ما يقرب من 80 عاماً في الذاكرة البشرية". وأضافت أن السيدة ترومان، مثل السيدة ترامب، كانت تقضي معظم وقتها عائدةً إلى "مقر إقامتها كلما سنحت لها الفرصة". وقالت جيليسون: "لقد أحبت عالمها الخاص". والأمر نفسه ينطبق على ميلانيا، فقد وظّفت موظفين للعمل معها في الجناح الشرقي، لكنها نادراً ما تذهب إلى المكتب. وحتى رواد منتجع مار إيه لاغو الدائمين، فيقولون إنهم نادراً ما يرَون السيدة ترامب في أرجاء المنتجع.


أخبار مصر
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
كيف تعمل الصين بهدوء للخروج من عباءة الأصول الدولارية وتنويع استثماراتها؟
تعمل الحكومة الصينية خلال الفترة الأخيرة على تنويع استثماراتها بهدوء وخلف الأضواء وذلك بعيداً عن سندات الخزانة الأميركية التي لم تعد مصدر ثقة لدى البعض بنفس القوة السابقة في ظل ما قد تتعرض له من تداعيات بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.لطالما مثلت السندات الحكومية الأميركية حجر الأساس لاحتياطيات الصين من النقد الأجنبي البالغة 3.2 تريليون دولار. وحتى الآن، لم يُصدر أي مؤشر علني على أي تغيير في هذه الاستراتيجية، على الرغم من فرض الرسوم الجمركية والتقلبات الأخرى في السياسة الأميركية. في إحاطة صحفية خلال الأسبوع الحالي، ذكر نائب محافظ بنك الشعب الصيني، زو لان، أن محفظة الاستثمار مُنوّعة بالفعل بشكل فعال، وأن 'تأثير التقلبات في أي سوق أو أصل مُنفرد على احتياطيات الصين من النقد الأجنبي محدود بشكل عام'.لكن ذلك لم يمنع العديد من المستشارين والباحثين والأكاديميين من إعرابهم عن القلق بشأن مستقبل الاستثمار في سندات الخزانة الأميركية. وقال الزميلان البارزان في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية يانغ بانبان، وشو تشي يوان، في مقال نُشر في أبريل/نيسان: 'لم تعد سلامة سندات الخزانة الأميركية أمراً مُسلّماً به. لقد ولّى ذلك العصر، وعلينا أن نشعر بالقلق إزاء هذا التغيير من منظور حماية حيازاتنا من سندات الخزانة'.:مع تفكيك ترامب لنظام التجارة العالمي وانتقاده العلني للاحتياطي الفدرالي الأميركي بسبب السياسة النقدية، بدأ المستثمرون على نطاق أوسع يتساءلون عن مكانة الدولار، وسندات الخزانة كملاذ آمن، بحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.الانتقال التدريجي إلى استثمارات أخرىوتسببت عمليات البيع المكثفة لسندات الخزانة الأميركية خلال الشهر الماضي، بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، في مخاوف كبيرة بواشنطن وأماكن أخرى تتمثل في أن الصين قد تنتقم من الولايات المتحدة عبر بيع حيازاتها من السندات الأميركية. قد يؤدي ذلك إلى تقلبات مقلقة في أصل تطمع البنوك المركزية ومديرو الأصول وصناديق التقاعد حول العالم في استقراره.لكن مسؤولين مطلعين على عمل 'إدارة الدولة للنقد الأجنبي'، والمعروفة بـ 'Safe' بالصين، يقولون إن الوكالة لا تعتبر التحرك الضخم خياراً معقولاً، مفضلةً الانتقال التدريجي من سندات الخزانة إلى أصول أخرى قصيرة الأجل والذهب على مدى سنوات.يصف أحد المقربين من 'Safe' هذه العملية بـ'tengnuo'، وهي عبارة صينية تعني 'المناورة الرشيقة على حبل مشدود'. وتهدف إلى تحقيق توازن بين سيولة الأصول وسلامتها وتحقيق عوائد مستقرة.:مخاوف من انتقال الصراع إلى الأصول الصينيةيُمثل تقلب السياسات في واشنطن وعدم القدرة على التنبؤ بها مشكلةً لوكالة 'Safe' التي تتحرك ببطء، حيث يرى البعض أن استراتيجية 'tengnuo تبدو حالياً غير مستدامة بشكلٍ متزايد.وقال العضو السابق في لجنة السياسة النقدية في بنك الشعب الصيني والمستشار الأول للحكومة، يو يونغدينغ، خلال مؤتمر عُقد في أوائل أبريل: 'أشعر بقلقٍ عميق من أن النزاع التجاري الأميركي الصيني المتواصل قد يمتد إلى الأصول الأجنبية للصين'.واستشهد بتكهناتٍ إعلامية حول 'اتفاقية مار إيه لاغو' على غرار اتفاقية بلازا لعام 1985. واستناداً إلى مقال للرئيس الحالي لمجلس المستشارين الاقتصاديين لترامب، ستيفن ميران، فإن الهدف من مثل هذه الخطة هو إضعاف الدولار وإقناع الحكومات الأخرى بمبادلة سندات صفرية الكوبون لأجل 100 عام بحيازاتها الحالية من سندات الخزانة، في مقابل تسهيلات تتعلق بالتعرفات التجارية.والسندات صفرية الكوبون هي أوراق مالية مكونة من دفعة واحدة لا تتضمن مدفوعات فائدة خلال فترة أجل السند. ويباع هذا السند بخصم من القيمة الاسمية، ويتم دفع العائد كاملاً عند حلول موعد الاستحقاق.لا يعتقد سوى القليل في الأسواق المالية أنه سيتم تنفيذ هذه الخطة. لكن بالنسبة ليو يونغدينغ، لا يزال الأمر يُثير القلق، فهو يعتقد أن مثل هذه المبادلة ستُشكل تخلفاً عن السداد. وأضاف: 'هذا يُشكل تهديداً كبيراً للصين، وقد ينتهي بنا الأمر بدفع ثمن باهظ'.: بوينغ في قلب استراتيجية الانتقام الصينية!احتياطي الصين وأصولها الدولاريةيعد تعرض بكين الشديد للأصول الدولارية هو إرث من ازدهارها الاقتصادي القائم على التصدير وفائضها التجاري الممتد لعقود مع الغرب.ومع إنفاق المستهلكين في الخارج تريليونات الدولارات على السلع المصنعة المتدفقة من مصانع الصين، غالباً ما أُعيد تدوير الدولارات التي تدفقت في الاتجاه المعاكس إلى سندات الخزانة الأميركية، مما ساعد واشنطن على تمويل عجز ميزانيتها.ووصلت احتياطيات الصين المقومة بالدولار إلى ذروتها عند نحو أربعة تريليونات دولار في عام 2014، وفقاً لبيانات البنك المركزي، وظلت أعلى من مستوى ثلاثة تريليونات دولار منذ عام 2016.وعلى الرغم من عوائدها المنخفضة نسبياً، شكلت سندات الخزانة الأميركية جزءاً كبيراً من هذه الاحتياطيات نظراً لسلامتها وسيولتها، وكونها (على عكس الذهب) توفر عائداً معروفاً.وتُظهر بيانات وكالة 'Safe' الصينية أن الأصول المقومة بالدولار شكلت 60% من إجمالي احتياطياتها بين عامي 2014 و2018. ويشير التطابق مع الأرقام الأميركية إلى أن الجزء الأكبر من هذه الأصول كان في سندات الخزانة الأميركية.: الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخامتغيير تركيبة محفظة الأصول الدولاريةفي الآونة الأخيرة، أصبحت قيود محفظة الاستثمارات الثقيلة في سندات الخزانة الأميركية أكثر وضوحاً. ويشير الأستاذ في جامعة تسينغهوا والمستشار الحكومي، يو تشياو، إلى أن 'الاحتفاظ بكميات ضخمة ومركّزة من الأصول ذات العوائد المنخفضة قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في قوتها الشرائية في ظل بيئة تضخم مرتفع'.وبدأت 'Safe' بتغيير تركيبة محفظة استثماراتها المقومة بالدولار في عام 2017، وتسارعت وتيرة ذلك بعد الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022. ورغم أن موسكو خفضت احتياطياتها المقومة بالدولار منذ ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، فإن المسؤولين الصينيين لاحظوا سهولة تجميد أصول روسيا الدولارية في الخارج، وشعروا بالخطر من أنه في حال وقوع مواجهة جادة مع الولايات المتحدة، قد تواجه حيازات الصين الأكبر بكثير مصيراً مماثلاً.وحذر باحثون، منهم بان ليو وتشانغ ويوان من جامعة تسينغهوا، في ورقة بحثية نُشرت عام 2024 من أن تجميد أصول موسكو في الخارج 'يمثل تذكيراً صارخاً بالهيمنة المالية التي تمارسها الولايات المتحدة من خلال النظام الدولي القائم على الدولار'، وأن 'الدرس للصين واضح'.استوعبت الصين الدرس بعض الشيء، فسرّعت حيازاتها الرسمية من سندات الخزانة، والتي تراجعت خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني 2022 وديسمبر/ كانون الأول 2024، بأكثر من 27% لتصل إلى 759 مليار دولار، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية، متجاوزةً بذلك بكثير الانخفاض الذي بلغ 17% بين…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه