logo
#

أحدث الأخبار مع #ماربشارةبطرسالراعي

الراعي مُصرّ...رغم إصابته!
الراعي مُصرّ...رغم إصابته!

القناة الثالثة والعشرون

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

الراعي مُصرّ...رغم إصابته!

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... رغم الإصابة الناتجة عن كسر في وركه، سيسافر غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى روما للمشاركة في مجمع الكرادلة لانتخاب رئيس جديد للكنيسة خلفاً للبابا الراحل فرنسيس رغم تمني الأطباء عليه عدم الذهاب انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

البطريرك الراعي في عظة الأحد: غاية البعض هي السيطرة على الدولة وليس تحديث النظام
البطريرك الراعي في عظة الأحد: غاية البعض هي السيطرة على الدولة وليس تحديث النظام

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

البطريرك الراعي في عظة الأحد: غاية البعض هي السيطرة على الدولة وليس تحديث النظام

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطرانان حنا علوان وانطوان عوكر، أمين سر البطريرك الأب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، الأب جورج يرق، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور رئيس الرابطة المارونية السفير الدكتور خليل كرم، السفير جورج خوري، القنصل كوين ماريل غياض، قائمقام كسروان الفتوح السابق جوزيف منصور، قنصل جمهورية موريتانيا إيلي نصار، عائلة المرحوم وليم زرد ابو جودة،الأمين العام السابق للكتلة الوطنية جان حواط، وحشد من الفاعليات والمؤمنين. بعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: "يا معلّم أريد أن أبصر" (مر 10: 51)، قال فيها: "أدرك برطيما أعمى أريحا، ببصيرته الداخليّة المستنيرة بنور الإيمان، أنّ يسوع هو المسيح ابن داود، حامل الرحمة الإلهيّة، وقادر على شفاء العميان. فلمّا سأله يسوع: "ماذا تريد أن أصنع لك؟"(مر 10: 51)، أجابه من دون تردّد: "يا معلّم أن أبصر!" فقال له يسوع: "أبصر، إيمانك خلّصك. فأبصر للحال ومشى معه في الطريق" (مر 10: 51-52). ذاك الأعمى الشحاذ يرمز إلى كلّ إنسان أعمته الخطيئة، فيتخبّط في ظلمات الشرّ والحقد، والظلم والكبرياء وفقدان القيم الروحيّة والأخلاقيّة. وحده نور المسيح يبدّدها. "فالمسيح هو نور العالم، من يتبعه لا يمشي في الظلام" (را يو 8: 12). وهو نور بشخصه وكلامه وأفعاله وآياته. يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا للإحتفال بهذه الليتورجيا الإلهيّة. فنصلّي إلى المسيح النور أن ينير بصيرتنا الداخليّة، التي تميّز بها ذاك الأعمى الجالس على قارعة الطريق في أريحا يستعطي حسنة من الناس منطفئ العينين، لكنّه مشتعل البصيرة الداخليّة بنور الإيمان. وأوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحوم وليم زرد أبو جوده، قنصل بريطانيا الفخري ورئيس جامعة آل أبو جوده، الذّي ودّعناه منذ أسبوعين مع ابنه المهندس فادي وزوجته غاده، وابنته الدكتورة بولا، وعائلات أشقّائه وشقيقتيه وأهالي جلّ الديب وآل أبو جوده الكرام. نصلّي في هذه الذبيحة لراحة نفسه وعزاء أسرته". أضاف: "كان ذاك الأعمى المبصر الحقيقي وحده بين ذلك الجمع وحتى تلاميذ يسوع. فلمّا سمع ضجّة الجمع الغفير المرافق ليسوع، سأل: "ما هذا". فقالوا: "هو يسوع الناصريّ يمرّ" (مر 10: 47). أمّا بالنسبة إليه ليس مجرّد يسوع الناصريّ بل هو "ابن داود، المسيح المنتظر، حامل الرحمة الإلهيّة، شافي العميان". فراح يصرخ: "يا ابن داود ارحمني"(مر 10: 47). فانتهروه ليسكت، أمّا هو فازداد صراخًا": "يا ابن داود ارحمني!" وقع صراخه في قلب يسوع، لأنّه كان يناديه باسمه البيبليّ. وما من أحد دعاه بهذا الاسم. فتوقّف وطلبه إليه وكان مطلبه الوحيد لا حسنة بل البصر. أراد يسوع أن يظهر إيمانه الكبير فقال له: "أبصر، إيمانك خلّصك"(مر 10: 52). كم نحن بحاجة إلى أن نتوسّل إلى المسيح كلّ يوم، مثل إلحاح الأعمى، لكي يشفينا من عمى بصيرتنا الداخليّة، وأن يمنحنا النعمة التي تفتح قلوبنا الباردة، وتزعج حياتنا الفاترة والسطحيّة (راجع فرح الإنجيل). وكم بيننا من عميان العينين، نحن نصلّي من صميم القلب من أجل شفائهم، ليتمتّعوا بجمال الأشخاص والطبيعة ومخلوقات الله. أبصر أعمى أريحا ومشى مع يسوع في الطريق المؤدّي إلى الله. فالمسيح-النور يضيء الطريق إلى الله وإلى البحث عن الله. ولهذا قال عن نفسه: "أنا هو الطريق والحقّ والحياة"، بكلام آخر: "أنا الطريق المؤدّي إلى الحقّ الذي يعطي الحياة. ففي شخص المسيح الذي نتبعه حاضر الله. عرف ذاك الأعمى بالبصيرتين الداخليّة والخارجيّة الطبيعتين في شخص يسوع: بالبصيرة الداخليّة (الإيمان) عرف فيه الإله، وبالبصيرة الخارجيّة (العينين) عرف فيه الإنسان". وقال: "هذا الأعمى على قارعة الطريق، كان مهمّشًا من الناس، لكنّه لم يُهمِّش نفسه عن نفسه، وبالتالي لم يهمّشها عن الله. ولهذا عندما سمع بيسوع الناصريّ، ناداه باسمه الحقيقيّ الذي اختمر في قلبه: "يسوع ابن داود حامل الرحمة". كم هي ضروريّة الخلوة مع الذات، للخروج من ضجيج المجتمع والعالم، "تهميش" الذات عن الضوضاء الخارجيّة. لهذا تقام في زمن الصوم الكبير الرياضات الروحيّة لمدّة أسبوع في جميع الرعايا. في الرياضة أو الخلوة الروحيّة نقف في حضرة الله، والقلب مفتوح لكي يشمله بنظرته. ونصلّي بروح العبادة الحقيقيّة، وبحوار بنويّ صريح مع الله، لكي نستعيد قوانا، يقول البابا فرنسيس، التي غالبًا ما تخور بسبب التعب والصعوبات. فالكنيسة، بأبنائها وبناتها ومؤسّساتها، لا تستطيع أن تحيا بدون رئة الصلاة. أجل، لا تستطيع أن تؤدّي رسالة الكرازة بالتعليم من دون أن تقرن الصلاة بالعمل (راجع فرح الإنجيل، 262). يعلّمنا إنجيل شفاء الأعمى أن نصوّب نظرتنا إلى الحياة وأمورها وأحداثها، على ضوء الحقيقة الموضوعيّة المستمدّة من النور الإلهيّ، النور الحقيقيّ. ونعني نظرتنا إلى الحياة الزوجيّة والعائلة والمجتمع والوطن. على الصيد الوطنيّ مثلًا، الكلّ يطالب بتغيير النظام في لبنان، لكنّ اللبنانيّين يختلفون على تعريف النظام الذي يريدون تطويره، وعلى توقيت إطلاق هذه الورشة المفعمة بالمغامرات والمفاجآت. نحن نعيش في ظلّ نظام ديمقراطيّ برلمانيّ لا غبار عليه، وفي ظلّ صيغة تعايش مسيحيّ-إسلاميّ نموذجيّة، وفي ظلّ ميثاق وطنيّ يرعى النظام والصيغة. عاش لبنان مراحل نشوئه واستقلاله واستقراره على ثلاثيّة: النظام والصيغة والميثاق. لم تكن الديموغرافيا معيار هذه الثلاثيّة بل الشراكة. وكانت الخلافات ذات طابع قوميّ مستقلّ عن الديموغرافيا. وكانت التعدّدية والفدراليّة والمركزيّة، حتى السبعينيات الماضية، مفردات غريبة عن قاموسنا السياسيّ والدستوريّ. كان العدد تعبيرًا حسابيًّا لا وطنيًّا. كان للفكرة اللبنانيّة فلاسفتها، وللعروبة روّادها". وختم الراعي: "غاية البعض هي السيطرة على الدولة، وليست تحديث النظام. يوم يصبح العدّ والطائفة معيار التقدّم تموت الحضارة. وحين يصبح تطوير النظام انتزاعَ الحكم، تولد الحرب الأهليّة. إنّ بعض الذين يطالبون بالتغيير الدستوريّ يرمون إلى توسيع سلطتهم في إدارة الدولة، لا إلى تحسين الدولة. المطلوب اليوم أن تتنازل الطوائف للدولة، لا الدولة للطوائف، وأن يحضن الطرفان المواطنين الباحثين عن دولة مدنيّة. فدور المواطن هو الغائب في دولة لبنان. فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، لكي تستنير الضمائر بنور الحقيقة التي مصدرها الله، فنصوّب نظرتنا إلى حياتنا ودعوتنا ورسالتنا، تمجيدًا للآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين". بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

الراعي يلتقي وفدا من اتحاد روابط المدارس الخاصة
الراعي يلتقي وفدا من اتحاد روابط المدارس الخاصة

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

الراعي يلتقي وفدا من اتحاد روابط المدارس الخاصة

المركزية - إستقبل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، وفدا من اتحاد روابط المدارس الخاصة بحضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنائبة بهية الحريري حيث عقد لقاء بحث وحوار حول ازمة القانون 515 الذي اقر والمتعلق بالمدارس الخاصة. استهل اللقاء بكلمة ترحيبية لصاحب الغبطة نوه فيها بدور المدارس في تنشئة الأجيال، متمنيا "حل المشكلة بشكل عادل يحفظ حق المدرسة والاستاذ والتلميذ ليكون العطاء اسخى واعمق وافعل من قبل الجميع." وأشار بو صعب في الى:" ان اللقاء تم بدعوة من البطريرك الراعي لإيجاد حل للمشكلة التي نتجت بعد اصدار القانون 515. ونحن هنا اليوم لمعالجة الأزمة التي حصلت بعد صدور القانون الذي يعطي الأساتذة المتقاعدين حقهم لأنهم قد ظلموا بموضوع فارق العملة وتدنت رواتبهم ووصل بعضها الى 30 دولار. وكان لا بد من اجراء بعض التعديلات على هذا القانون قبل تنفيذه وهذا ما ناقشناه مع اتحاد وروابط المجالس الخاصة في خلال هذا الاجتماع الموسع الذي نقول ان نتائجه إيجابية وهذا ما اعتدنا عليه في كل مرة نزور بكركي." وأضاف بو صعب:" لقد تمنينا على الجميع وقف السجالات التي تدور خارج اللقاءات. واتفقنا على الاجتماع مع لجنة التربية في المجلس النيابي لبحث ما يتعلق بتعديلات القانون515 بحضور النواب الذين يمثلون عددا من الكتل . واتفقنا على تعديل عدد من النقاط منها المفعول الرجعي ودفع التعويضات والمعاش." النسبة. وختم بو صعب:" هذه التعديلات سهلة وممكنة ومتفق عليها مع الزملاء النواب الذين ناقشناهم كذلك لجنة التربية وسندعو الى لقاء قريب الى المجلس النيابي ونتفاءل بان المدرسة الخاصة التي تحتضن نحو 60 بالمئة من طلاب لبنان بان تكون قادرة على تقديم رسالتها مع التعديلات التي سنقرها لها."

استقبالات الراعي في عيد الفصح
استقبالات الراعي في عيد الفصح

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

استقبالات الراعي في عيد الفصح

غص الصرح البطريركي في بكركي بالمهنئين بالفصح المجيد، فاستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لتهنئته بحلول عيد الفصح المجيد، وكانت مناسبة طيبة لتبادل الآراء حول الأوضاع الراهنة في لبنان، حيث عبّرتُ عن تأييدي لمواقف غبطته الوطنية الجريئة والحكيمة، والتي تُشكّل صوتًا صارخًا للحق والعدالة في هذا الزمن الصعب". وتابع: "أكّدت دعمي لنداءاته المتواصلة بضرورة إحترام الدستور والميثاق، وتحمّل المسؤولية الوطنية لإنقاذ لبنان من أزماته، والعمل الجاد لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس الشفافية والعدالة والكرامة الإنسانية. وأسأل الله أن يحمل هذا العيد بشائر قيامة لوطننا الحبيب، يعيده إلى درب النهوض والاستقرار". ومن المهنئين على التوالي: القائم باعمال منظمة فرسان مالطا فرانسوا ابي صعب، ومطارنة الابرشيات مع الكهنة، والرؤساء العامون والرئيسات العامات وحشد من الفاعليات والوفود الشعبية من مختلف المناطق. وظهرا، ترأس الراعي رتبة صلاة الغفران في كنيسة السيدة، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة.

نداء الوطن: بشرّي تفرض على رئيس الحكومة تجميد لجنته وتطالبه بإلغائها الراعي يعارض الحوار "الملغوم" ويطالب بمؤتمر دولي لتطبيق الطائف
نداء الوطن: بشرّي تفرض على رئيس الحكومة تجميد لجنته وتطالبه بإلغائها الراعي يعارض الحوار "الملغوم" ويطالب بمؤتمر دولي لتطبيق الطائف

الوطنية للإعلام

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

نداء الوطن: بشرّي تفرض على رئيس الحكومة تجميد لجنته وتطالبه بإلغائها الراعي يعارض الحوار "الملغوم" ويطالب بمؤتمر دولي لتطبيق الطائف

وطنية – كتبت صحيفة "نداء الوطن": تصدّرت المشهد الداخلي أمس عودة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى التأكيد على ضرورة عقد مؤتمر دولي لإنقاذ لبنان، والدعوة إلى حوار عميق وليس الى حوار شكلي، متحدثاً عن عمق الأزمة اللبنانية. كما تصدرت المشهد نفسه، المواجهة التي خاضها حزب «القوات اللبنانية» ونائبا بشري ستريدا جعجع وملحم طوق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على خلفية القرار الذي أصدره أول من أمس بتشكيل «لجنة لدرس مسألة النزاعات بين الحدود العقارية والنزاعات على المياه في أكثر من منطقة عقارية». وفرضت هذه المواجهة على ميقاتي تجميد اللجنة بعدما تبيّن انها تتجاوز التحقيق القضائي الذي يمضي قدماً في جريمتي قتل هيثم ومالك طوق. البداية من المؤتمر الدولي الذي عاود البطريرك الراعي طرحه أمس في كلمة ألقاها في بكركي خلال إطلاق وثيقة «لقاء الهوية والسيادة» بعنوان «رؤية جديدة للبنان الغد، دولة مدنية لامركزية حيادية». وأبلغت مصادر سياسية واسعة الاطلاع الى «نداء الوطن» انه عندما طرح الراعي مسألة المؤتمر الدولي «كان انطلاقاً من إستحالة الوصول الى تطبيق اتفاق الطائف، ما يعني أنّ لبنان في حاجة الى رعاية دولية على غرار تلك التي رعت ولادة إتفاق الطائف الذي لم يطبّق بعد». وأضافت المصادر»ان أهمية ما طرحه البطريرك هو الرد بصورة غير مباشرة على دعاة الحوار الجدد، فنحن نتحاور منذ عام 2006 من دون طائل». وتابعت: «يجب التمييز بين أمرين: الأول، أن منطلق البطريرك نحو المؤتمر الدولي هو تطبيق الطائف. والثاني، ان الحوار في الموضوع الرئاسي يعني الخروج عن نص دستوري. فالانتخابات الرئاسية تحصل في البرلمان، وبالتالي لا نريد ان نذهب في اتجاه تكريس عرف جديد خلافاً لاتفاق الطائف. وإلا سيكون الحوار على غرار إتفاق الدوحة الذي أعطى الثلث المعطّل لفئة سياسية ذات طابع مذهبي. وبالتالي نحن اليوم نكرّس الخروج عن النص فيكون مدخل كل انتخابات رئاسية الحوار وليس البرلمان». وخلصت الاوساط نفسها الى القول: «إنّ خطورة تكريس الحوار كمدخل للانتخابات الرئاسية، هي في تجاوز الطائف والدستور فلا يعود للآليات البرلمانية دور في انتخاب رئيس للجمهورية، فضلاً عن أن النقاش في الأمور الاخرى، هو ايضا يتجاوز وثيقة الوفاق الوطني. لذلك يجب الذهاب الى المؤتمر الدولي الذي رعى ولادة اتفاق الطائف كي يرعى التزام تطبيقه». وتؤكد مصادر بكركي لـ»نداء الوطن» أن الراعي يرى الأمور تتجه نحو الأسوأ والفراغ الرئاسي يطول والحوار الذي يُدعى إليه غير جدّي، وهناك رئيس حكومة مدعوم من «الثنائي الشيعي» يتصرّف بطريقة غير حكيمة عكس القيادات السنية السابقة والحالية، وهو يعمل كأن لا وجود لموقع مسيحي أول شاغر ويتخذ قرارات عشوائية تضرب الصيغة والميثاق وقد تثير توترات طائفية، لذلك وجب على بكركي القول لميقاتي ومن خلفه «طفح الكيل»، وليست هذه حكمة رجال الدولة و»الحال مش ماشية» فأوقف هذه المهزلة. وترى بكركي أنّ الحلّ يكمن بانتخاب رئيس جمهورية، لكن مضبطة الإتهام حاضرة لدى بكركي لمن يقول هذا الكلام، وهي أن الفريق الداعم لميقاتي هو من يعطّل جلسات الإنتخاب، ومن جهة ثانية، «طوشوا» البطريرك بمقولة على المسيحيين أن يتفقوا على مرشح، فعندما اتفق «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» و»الكتائب» و»الأحرار» وحركة «الإستقلال» والنواب المسيحيون المستقلون والتغييريون على مرشح معروف، لماذا عطّلوا النصاب؟ ولم يتوقّف الردّ المسيحي والغضب على ميقاتي عند موقف البطريرك، بل أكّد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أنّ ميقاتي بقراره تشكيل لجنة لدرس مسألة النزاعات بين الحدود العقارية، تجاوز «حدّ السلطة بشكلٍ غير مفهوم، إذ إنّ مسألة النزاعات بين الحدود العقارية هي من صلاحيات السلطات القضائية وليس السياسية»، في حين حذّر «التيّار الوطنيّ الحرّ» ممّا تخطط له «الحكومة الناقصة الشرعية ومن يدعمها، لفرض أمر واقع يخالف الميثاق والدستور». وعلى خطّ جريمتي بشرّي، تابع الراعي الملف مع وزير العدل هنري خوري، وطالب القضاء بالتعجيل في تحقيق العدالة وكشف ملابسات الجريمة، لكن الأهم حسب المعلومات، دعوة الراعي وزير العدل إلى إصدار الأحكام القضائية الصادرة في شأن النزاعات العقارية وعدم السماح للسياسيين بالتدخل في عمل القضاء في هذا الملف الحساس، ورفض الراعي الدخول في مساومة على الحقوق والأرض، بل أصرّ أمام وزير العدل على تطبيق القانون وعدم المساس بملكية الأراضي. كما صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب «القوات اللبنانية»، بيان، رداً على البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي، فقال إنّ «طلب ميقاتي التريّث في دعوة اللجنة للإنعقاد، لا يكفي، إنما يفترض أن يُصدِرَ قراراً بإلغاء هذه اللجنة وليس تجميدها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store