#أحدث الأخبار مع #مارسيلينيوكاريوكاالعربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدمارسيلينيو قصة موهبة برازيلية أثارت الجدل.. حادثة اختطاف وسهر وغياب عن التدريباتبدأ نجم الكرة البرازيلية السابق مارسيلينيو كاريوكا (54 عاماً)، مسيرته الاحترافية بشكل مثالي حين شارك لأول مرة مع فلامنغو في نهاية عام 1988، وكان عمره آنذاك 16 عاماً فقط، ليحلّ محل الأسطورة زيكو في مباراة الديربي أمام فلومينينسي. وتصدّر اسم مارسيلينيو في الفترة الماضية عناوين الصحف المحلية والعالمية مُجدداً بعدما تعرض لحادثة اختطاف على يد مجموعة من المبتزّين، الذين أجبروه على تحويل مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه، الأمر الذي أثار غضب الجماهير الرياضية التي طالبت بضرورة إلقاء القبض على الفاعلين، ودعت السلطات البرازيلية إلى محاسبتهم. وبحسب تقرير لموقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، فقد خطف مارسيلينيو الأضواء بسرعة وأبهر الجماهير بلمساته الساحرة وأهدافه المذهلة من الركلات الحرة، ليعتبره البعض أحد أعظم منفذي الركلات الثابتة في تاريخ اللعبة. ورغم بدايته الواعدة، لم ينجح مارسيلينيو في تثبيت نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لفلامنغو، لكنّه كان يتألق في كل فرصة تُمنح له، وفي عام 1993، وبعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في نهائي كأس السوبر (سود أميركانا) أمام سانتوس، غادر الفريق وسط انتقادات الجماهير، على الرغم من تتويجه مع الفريق بكأس البرازيل مرتين في 1990 و1992.وانتقل مارسيلينيو بعدها إلى كورينثيانز، إذ أصبح أيقونة لا خلاف عليها، وحقق معه نجاحات بارزة، أبرزها الفوز بكأس البرازيل عام 1995، والتألق في بطولة باوليستا عام 1997، لكن انتقاله إلى فالنسيا الإسباني تحت قيادة خورخي فالدانو لم يكن موفقاً، إذ لم يشارك كثيراً وسجل هدفاً وحيداً، قبل أن يُستبعد من الفريق بسبب غيابه المتكرر عن التدريبات وولعه بالسهر والحفلات، وهي السمات التي لازمته طيلة مسيرته. وعاد مارسيلينيو بعدها إلى كورينثيانز مجدداً، وأعاد تقديم نفسه بقوة، فحقق معه لقب الدوري البرازيلي، كما ساهم في التتويج بكأس العالم للأندية عام 2000 على حساب فاسكو دا غاما. ومع ذلك، تكررت عقدة ركلات الجزاء، إذ أهدر واحدة حاسمة أمام بالميراس في نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس، ما أدّى إلى خروجه مرة أخرى من النادي بعد خلافات مع المدرب وبعض زملائه. وتنقّل مارسيلينيو بعدها بين عدة أندية، منها سانتوس وفاسكو دا غاما، كما خاض تجارب في الدوريين الياباني والسعودي، دون أن يحقق نجاحات تُذكر. كرة عالمية التحديثات الحية ماتيو سولا... موهبة تجاوزت متلازمة "داون" للعب في الكرة الأرجنتينية وفي عام 2010، أعلن اعتزاله الكرة رسمياً في مباراة ودية ارتدى فيها قميص كورينثيانز للمرة الأخيرة أمام فريق هوراكان الأرجنتيني. ولم تنتهِ قصة مارسيلينيو عند الملاعب، فقد استمر حضوره في المشهد الكروي بصفة محلل رياضي مثير للجدل، قبل أن يدخل الساحة السياسية ويُنتخب نائباً عن ولاية ساو باولو.
العربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدمارسيلينيو قصة موهبة برازيلية أثارت الجدل.. حادثة اختطاف وسهر وغياب عن التدريباتبدأ نجم الكرة البرازيلية السابق مارسيلينيو كاريوكا (54 عاماً)، مسيرته الاحترافية بشكل مثالي حين شارك لأول مرة مع فلامنغو في نهاية عام 1988، وكان عمره آنذاك 16 عاماً فقط، ليحلّ محل الأسطورة زيكو في مباراة الديربي أمام فلومينينسي. وتصدّر اسم مارسيلينيو في الفترة الماضية عناوين الصحف المحلية والعالمية مُجدداً بعدما تعرض لحادثة اختطاف على يد مجموعة من المبتزّين، الذين أجبروه على تحويل مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه، الأمر الذي أثار غضب الجماهير الرياضية التي طالبت بضرورة إلقاء القبض على الفاعلين، ودعت السلطات البرازيلية إلى محاسبتهم. وبحسب تقرير لموقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، فقد خطف مارسيلينيو الأضواء بسرعة وأبهر الجماهير بلمساته الساحرة وأهدافه المذهلة من الركلات الحرة، ليعتبره البعض أحد أعظم منفذي الركلات الثابتة في تاريخ اللعبة. ورغم بدايته الواعدة، لم ينجح مارسيلينيو في تثبيت نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لفلامنغو، لكنّه كان يتألق في كل فرصة تُمنح له، وفي عام 1993، وبعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في نهائي كأس السوبر (سود أميركانا) أمام سانتوس، غادر الفريق وسط انتقادات الجماهير، على الرغم من تتويجه مع الفريق بكأس البرازيل مرتين في 1990 و1992.وانتقل مارسيلينيو بعدها إلى كورينثيانز، إذ أصبح أيقونة لا خلاف عليها، وحقق معه نجاحات بارزة، أبرزها الفوز بكأس البرازيل عام 1995، والتألق في بطولة باوليستا عام 1997، لكن انتقاله إلى فالنسيا الإسباني تحت قيادة خورخي فالدانو لم يكن موفقاً، إذ لم يشارك كثيراً وسجل هدفاً وحيداً، قبل أن يُستبعد من الفريق بسبب غيابه المتكرر عن التدريبات وولعه بالسهر والحفلات، وهي السمات التي لازمته طيلة مسيرته. وعاد مارسيلينيو بعدها إلى كورينثيانز مجدداً، وأعاد تقديم نفسه بقوة، فحقق معه لقب الدوري البرازيلي، كما ساهم في التتويج بكأس العالم للأندية عام 2000 على حساب فاسكو دا غاما. ومع ذلك، تكررت عقدة ركلات الجزاء، إذ أهدر واحدة حاسمة أمام بالميراس في نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس، ما أدّى إلى خروجه مرة أخرى من النادي بعد خلافات مع المدرب وبعض زملائه. وتنقّل مارسيلينيو بعدها بين عدة أندية، منها سانتوس وفاسكو دا غاما، كما خاض تجارب في الدوريين الياباني والسعودي، دون أن يحقق نجاحات تُذكر. كرة عالمية التحديثات الحية ماتيو سولا... موهبة تجاوزت متلازمة "داون" للعب في الكرة الأرجنتينية وفي عام 2010، أعلن اعتزاله الكرة رسمياً في مباراة ودية ارتدى فيها قميص كورينثيانز للمرة الأخيرة أمام فريق هوراكان الأرجنتيني. ولم تنتهِ قصة مارسيلينيو عند الملاعب، فقد استمر حضوره في المشهد الكروي بصفة محلل رياضي مثير للجدل، قبل أن يدخل الساحة السياسية ويُنتخب نائباً عن ولاية ساو باولو.