logo
#

أحدث الأخبار مع #مارشيكاميد

مارشيكا ميد تعزز دورها كفاعل في خدمة تنمية مستدامة
مارشيكا ميد تعزز دورها كفاعل في خدمة تنمية مستدامة

صوت العدالة

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • صوت العدالة

مارشيكا ميد تعزز دورها كفاعل في خدمة تنمية مستدامة

صوت العدالة- متابعة عززت مارشيكا ميد دورها كفاعل عمومي رائد في خدمة تنمية مستدامة وهيكلية، متجذرة في بيئتها، تماشياً مع التوجيهات رالسامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لمشروع استراتيجي ذي أهمية إقليمية ووطنية. وذلك من اجل تعزيز الأراضي حول البحيرة، وجذب الاستثمارات الخاصة، مع ضمان استدامة المشاريع المتكاملة ذات القيمة المضافة العالية. فقد أعلنت شركة مارشيكا ميد، عن اختتام عملية انتقاء المستثمرين في إطار طلبات العروض المفتوحة رقم 1 و2 و5، التي تتعلق على التوالي بالمشاريع السكنية 'مساكن الميناء'، 'مدينة الرياضات'، و'فلل الخليج – القطعة رقم 2'. وقد لاقت هذه الطلبات إقبالاً كبيراً، حيث تقدمت ستة مقدمي عروض، محليين ودوليين، بإحدى عشر ملفاً، مما يؤكد الجذب رالمتزايد لمدينة أطاليون. علما ان هاته العملية جرت وفق إطار دقيق وعادل وشفاف، مما أسفر عن اختيار خمس عروض متوافقة، خضعت لفتح الاظرفة المالية علناً. وتم اختيار العروض المالية الأعلى لكل مشروع. بحيث تمت إضافة المشاريع إلى كبار المشغلين المغاربة، مما يظهر ثقة القطاع الخاص الوطني في دينامية الموقع. من خلال استثمار هيكلي للمنطقة تغطي المشاريع الثلاثة مساحة إجمالية قدرها 12 هكتاراً، وتمثل استثماراً إجمالياً بقيمة 1.4 مليار درهم، يتم تنفيذها على مدى السنوات الثلاث المقبلة. مما سيساهم في تعزيز الجذب السياحي لمدينة أطاليون، وتحفيز الاقتصاد المحلي، خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في إقليم الناظور. كما ان ثلاث مكونات تحتاج إلى إعادة إطلاق، و المخصصة لـعيادة صحية ورفاهية، ومؤسسة تعليمية، وفندق.

مارشيكا ميد تجذب استثمارات خاصة بقيمة 1.4 مليار درهم لتطوير مدينة أطاليون
مارشيكا ميد تجذب استثمارات خاصة بقيمة 1.4 مليار درهم لتطوير مدينة أطاليون

أخبارنا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

مارشيكا ميد تجذب استثمارات خاصة بقيمة 1.4 مليار درهم لتطوير مدينة أطاليون

أعلنت شركة مارشيكا ميد عن اختتام عملية انتقاء المستثمرين ضمن طلبات العروض المفتوحة أرقام 1 و2 و5، المتعلقة على التوالي بمشاريع: "مساكن الميناء"، و"مدينة الرياضات"، و"فلل الخليج – القطعة رقم 2"، وذلك بعد منافسة قوية شهدت إقبالاً من ستة فاعلين محليين ودوليين قدّموا ما مجموعه 11 عرضاً. وأكدت الشركة، في بلاغ لها، أن العملية جرت في إطار يطبعه النزاهة والشفافية، وأسفرت عن اختيار خمسة عروض متوافقة خضعت لفتح الأظرفة المالية بشكل علني، حيث تم اختيار العروض الأعلى سعراً لكل مشروع. وجرى بذلك تعزيز المشروع بانخراط كبار المستثمرين المغاربة، في مؤشر واضح على ثقة القطاع الخاص الوطني في المؤهلات الاقتصادية والدينامية المتسارعة لمنطقة أطاليون. تغطي المشاريع الثلاثة المختارة مساحة إجمالية تناهز 12 هكتاراً، وتُقدّر كلفتها الاستثمارية الإجمالية بـ1.4 مليار درهم، على أن تُنجز خلال ثلاث سنوات. وترتقب الشركة أن تُسهم هذه المشاريع في تعزيز الجاذبية السياحية لأطاليون، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وخلق مئات مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة على مستوى إقليم الناظور. في المقابل، لم تشهد بعض المكونات الموازية - كالمشروع الصحي والرفاهية، والمؤسسة التعليمية، والفندق - أي إقبال من المستثمرين، مما دفع مارشيكا ميد إلى الإعلان عن تقييم جديد وشامل لإعادة تحديد شروط إطلاقها، تماشياً مع أهداف المخطط التنموي الشامل. واعتبرت الشركة أن هذه المرحلة تمثل انطلاقة استراتيجية جديدة، تروم تعزيز تثمين الأراضي المحيطة ببحيرة مارشيكا، وجلب استثمارات خاصة إضافية، وضمان استدامة مشاريع مهيكلة ذات قيمة مضافة عالية. كما يُرتقب أن يشكل عام 2025 نقطة تحول محورية في مسار هذه الدينامية، تحت شعار التميز والابتكار والمسؤولية البيئية. وفي ختام بلاغها، جددت مارشيكا ميد التزامها بدورها كفاعل عمومي رائد في خدمة التنمية المستدامة، وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار مشروع استراتيجي ذي بعد وطني وإقليمي.

مارشيكا ميد تستقطب استثمارات بقيمة 1.4 مليار درهم لتطوير مدينة أطاليون
مارشيكا ميد تستقطب استثمارات بقيمة 1.4 مليار درهم لتطوير مدينة أطاليون

هبة بريس

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • هبة بريس

مارشيكا ميد تستقطب استثمارات بقيمة 1.4 مليار درهم لتطوير مدينة أطاليون

هبة بريس – أحمد المساعد أعلنت شركة مارشيكا ميد عن نجاح عملية انتقاء المستثمرين في إطار طلبات العروض المفتوحة رقم 1 و2 و5، والمتعلقة على التوالي بـمشاريع 'مساكن الميناء'، 'مدينة الرياضات'، و'فلل الخليج – القطعة رقم 2' بمدينة أطاليون. وقد شهدت هذه الطلبات إقبالاً كبيراً من طرف ستة مستثمرين محليين ودوليين، الذين تقدموا بإحدى عشر عرضاً، مما يعكس الدينامية المتزايدة التي تعرفها المنطقة وجاذبيتها المتنامية. وجرت عملية الانتقاء، في إطار من الشفافية والعدالة، حيث تم فتح المغلفات المالية علناً، واختيار العروض الأكثر تنافسية من حيث القيمة المالية، مما أفضى إلى ترسية المشاريع على مجموعة من كبار الفاعلين المغاربة. ويؤكد ذلك الثقة المتجددة التي يوليها القطاع الخاص الوطني لهذا الورش التنموي الكبير. استثمار هيكلي لمنطقة الناظور تمتد المشاريع الثلاثة على مساحة إجمالية تبلغ 12 هكتاراً، وتشكل استثماراً ضخماً بقيمة 1.4 مليار درهم، من المقرر تنفيذه على مدى الثلاث سنوات المقبلة. ومن المرتقب أن تساهم هذه المشاريع في، تعزيز الجاذبية السياحية لمدينة أطاليون، تحفيز النشاط الاقتصادي المحلي، خلق مئات من فرص الشغل المباشرة وغير المباشرة لفائدة ساكنة إقليم الناظور. مكونات تحتاج إلى إعادة إطلاق في المقابل، لم تتلقِ المكونات أي عروض خلال هذه المرحلة المتعلقة بعيادة صحية ورفاهية، مؤسسة تعليمية، فندق سياحي، وستقوم شركة مارشيكا ميد بإجراء تقييم شامل لإعادة ضبط شروط وتسويق هذه المشاريع بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية. رؤية طموحة وتحول مستدام تشكل هذه المرحلة، نقطة تحول استراتيجية في مسلسل تطوير بحيرة مارشيكا ومحيطها، وتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مارشيكا ميد كمحفز للتنمية المستدامة. وترتكز هذه الدينامية على ثلاث أولويات: – تثمين الأراضي المحيطة بالبحيرة، – جذب استثمارات ذات قيمة مضافة، – ضمان استدامة المشاريع المندمجة. وتندرج هذه الجهود، ضمن التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى جعل هذا المشروع رافعة تنموية ذات إشعاع إقليمي ووطني.

مارشيكا تتبخر….صفقات بمئات المليارات لم تغير شيئاً وإرث الفساد يتواصل
مارشيكا تتبخر….صفقات بمئات المليارات لم تغير شيئاً وإرث الفساد يتواصل

زنقة 20

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زنقة 20

مارشيكا تتبخر….صفقات بمئات المليارات لم تغير شيئاً وإرث الفساد يتواصل

زنقة20ا الرباط (الصورة للمديرة الجديدة بأحد ملاعب كرة القدم / الصورة المقابلة لشاطئ قرية أركمان (8 كلمترات عن الناظور) الذي يفترض أنه تابع لمنطقة تدخل وكالة مارتشيكا). رغم كونه واحداً من المشاريع الملكية الكبرى التي راهن عليها جلالة الملك محمد السادس والمغاربة للنهوض بجهة الريف اقتصادياً وبيئيا، إلا أن مشروع 'مارشيكا' بالناظور ظلّ حبيس التدبير العشوائي للمسؤولين. فبدل أن يتحول المشروع إلى نموذج يحتذى به في التنمية المستدامة، أضحى المشروع مرآة لفشل ذريع على يد المدير السابق سعيد زارو، تجسده التأخيرات المزمنة، والاختلالات البنيوية، والغياب التام لأي طفرة تنموية تذكر وهو ما يعيشه المشروع مع المديرة الجديدة لبنى بوطالب. ما حدث في مارشيكا لا يمكن وصفه فقط بسوء التسيير، بل يصل إلى حدّ الاستهتار بالأولوية التي منحها جلالة الملك لهذا الورش الاستراتيجي، ما يطرح بإلحاح ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا التراجع، والقطع مع عقلية 'الريع التنموي' التي عطلت انطلاقة مشروع كلف خزينة الدولة آلاف المليارات دون أثر فعلي على الأرض. وعوض أن يتحول إلى مشروع ضخم يعيد البريق للمنطقة يواصل مشروع 'مارشيكا ميد' غرقه في بحيرة من التناقضات والوعود المؤجلة، فبينما تُطلق وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا طلبات عروض بملايين الدراهم تحت مسميات براقة كـ'حماية البحيرة' و'تهيئة الكورنيش'، يبقى الواقع الصادم على الأرض: مساحات خضراء ذابلة، مياه معالجة تُهدر، وازبال تحيط بالبحيرة من كل مكان. مياه مهدورة ومساحات خضراء تحتضر قبل شهور، أُطلق ناقوس الخطر بشأن كارثة بيئية وإدارية تتمثل في تبذير ما يقارب 10 ملايين متر مكعب سنوياً من المياه المعالجة، دون استغلالها في سقي المساحات الخضراء التي تحولت إلى صحارى صفراء، أو في دعم الأراضي الفلاحية المجاورة. وبعد تفاعل كبير مع الموضوع، خرجت مديرة وكالة مارشيكا، إلى جانب رئيس المجلس البلدي، بتصريحات تؤكد وجود 'دراسة' لتوسيع محطتي المعالجة في بوعرك وبني انصار، بتنسيق مع عامل الإقليم، واستغلال هذه المياه في سقي المساحات الخضراء، بما فيها منطقة أطاليون ومحيط ملعب الغولف. لكن على الأرض، لم يُر من هذه 'الدراسات' سوى شاحنة ماء تابعة لجماعة سلوان تُسقي المساحات الذابلة بكورنيش المدينة، في مشهد مؤقت لا يرقى لحجم الأزمة. شكوك كبيرة تحوم حتى حول طبيعة المياه المستعملة، وما إذا كانت فعلاً مياه معالجة أم مجرد حل ترقيعي لا غير. تمييز جهوي و'إبادة إدارية' داخل شركة مارشيكا ميد تتجاوز الأزمة الجوانب البيئية إلى ما هو أخطر: سلوكيات إدارية مُهينة وتمييز جهوي صارخ. المدير المنتدب لشركة 'مارشيكا ميد'، وفي جلسة خاصة بالرباط، صرّح دون مواربة بأن 'الريفيين غير أكفاء ولا يستحقون البقاء في الشركة'، في تصريحات تنضح بالعنصرية والتنميط المجحف ضد كفاءات المنطقة، وهو ما تم تنقاله على نطاق واسع في صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي. ويروج أنه 'من داخل أروقة هذه الشركة، تُدار عمليات 'تطهير إداري' ممنهجة، حيث تُقصى الكفاءات المحلية ويُوزع النفوذ على أصدقاء وأقارب من خارج الإقليم. أصبحت المؤسسة التي كان يُفترض أن تكون رافعة تنموية للمشروع الملكي، مجرد ضيعة عائلية تدار بمعايير الولاء لا الكفاءة'. ملايير تصرف على الورق.. والميدان يحتضر مديرة الوكالة الجديدة، التي يُفترض أنها جاءت لتصحيح المسار، اكتفت بإطلاق طلبات عروض بمبالغ ضخمة دون أثر ملموس على الأرض، من بينها: 109 مليون سنتيم لأشغال حماية البحيرة، و499 مليون سنتيم لري المساحات الخضراء، و580 مليون سنتيم لتهيئة ساحة مشروع النور، و614 مليون سنتيم لخدمات النظافة المحيطة بالبحيرة، و580 مليون سنتيم لخدمات المراقبة. صرخة الناظور.. كفى من التلاعب بالمشروع الملكي منذ انطلاقه، وُصف مشروع 'مارشيكا' بأنه بوابة أمل لساكنة الريف، لكن اليوم باتوا يرون فيه رمزاً للتهميش وسوء التسيير، حيث الكفاءات تُقصى، والموارد تُهدر، والتنمية تُقبر وسط صراعات المصالح والعلاقات الشخصية. ما يحدث في مارشيكا ليس مجرد 'سوء تدبير'، بل مسلسل من الإقصاء الإداري، والهدر المالي، وغياب الشفافية والمساءلة. وإذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة، فقد تتحول صرخات الكفاءات المحلية إلى هتاف جماعي يصعب تجاهله، ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم أمام الملك وأمام الوطن. مارشيكا… إرث الفساد يلاحق الإدارة الجديدة وسط مطالب بالمحاسبة أو الرحيل تعيش وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا بالناظور على وقع مرحلة دقيقة من التقييم وإعادة التموقع، عقب تعيين المديرة الجديدة خلفًا للمدير السابق سعيد زارو، الذي يُحاكم أمام غرفة الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس، في ملفات تتعلق بشبهات فساد مالي وتدبير مشبوه للصفقات العمومية. ورغم الآمال التي رافقت تعيين المسؤولة الجديدة على رأس الوكالة، إلا أن الشكوك بدأت تتسرب بشأن مدى قدرتها واستعدادها لمباشرة مراجعة شاملة للتركة الثقيلة التي خلفتها الإدارة السابقة، خاصة ما يتعلق بالمشاريع والرخص التي تم تمريرها في ظروف يلفّها الغموض، وسط حديث متزايد عن اختلالات قانونية وتجاوزات في تدبير الأموال العمومية. مشروع 'مارشيكا'، الذي خُصص له غلاف مالي ضخم قُدر بـ2600 مليار سنتيم، كان يُنتظر منه أن يتحول إلى قاطرة للتنمية السياحية والاقتصادية بالمنطقة، لكنه ظل دون مستوى الطموحات. مرافق عديدة لم ترَ النور رغم الميزانيات الضخمة، ومشاريع أخرى نُفذت في ظروف مشبوهة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول فعالية المراقبة والشفافية في تدبير هذا الورش الملكي. ووفق معطيات متقاطعة، فإن فترة المدير السابق شهدت تمرير عدد من الصفقات والتراخيص خارج الأطر القانونية المعتمدة، مع تغليب واضح لمنطق الزبونية والمحسوبية، خاصة في تهيئة كورنيش الناظور وبعض المشاريع السياحية المرتبطة به. وضع أثار سخطًا في الأوساط المحلية، وأجّج المطالب بفتح تحقيقات إدارية ومالية شاملة. في هذا السياق، تجد المديرة الحالية نفسها أمام امتحان صعب، يتطلب منها اتخاذ قرارات جريئة لتصحيح الانحرافات السابقة، وإعادة بناء الثقة مع المواطنين والشركاء، عبر مراجعة شاملة للصفقات الممنوحة وتدقيق مسار الأموال العمومية التي أُنفقت دون أثر تنموي حقيقي. ويتساءل الرأي العام المحلي: هل ستتجه الإدارة الجديدة نحو مراجعة كافة الرخص والمشاريع التي وُقّعت في عهد سلفها؟ وهل سيتم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، أم أن الوكالة ستواصل النهج ذاته وسط غياب للمساءلة والشفافية؟ الإجابة عن هذه الأسئلة ستُحدّد إلى حد كبير مصير المشروع الملكي، الذي يُفترض أن يكون نموذجا للتنمية الجهوية المستدامة، لكنه تحوّل بفعل سوء التدبير إلى عنوان للفوضى الإدارية، في انتظار صحوة حقيقية تُعيده إلى سكته الصحيحة، أو الرحيل عن منصب المسؤولية الذي ذاق البعض حلاوة تعويضاته ونسي الثقة المولوية لجلالة الملك محمد السادس.

مدينة أطاليون تستعد للإقلاع.. خطة استراتيجية جديدة من مارشيكا ميد
مدينة أطاليون تستعد للإقلاع.. خطة استراتيجية جديدة من مارشيكا ميد

ناظور سيتي

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ناظور سيتي

مدينة أطاليون تستعد للإقلاع.. خطة استراتيجية جديدة من مارشيكا ميد

المزيد من الأخبار مدينة أطاليون تستعد للإقلاع.. خطة استراتيجية جديدة من مارشيكا ميد ناظورسيتي: مهدي عزاوي في خطوة تُجسد رؤية طموحة لمستقبل مدينة أطاليون، عقدت شركة مارشيكا ميد، الذراع التنفيذي لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، مجلس إدارتها يوم الإثنين 24 مارس 2025 بمقر صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالرباط، حيث تم استعراض حصيلة سنة 2024 والمصادقة على خطة العمل الثلاثية للفترة 2025-2027. شراكات استراتيجية ومشاريع واعدة وشهد الاجتماع اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تسريع تنفيذ مشروع أطاليون، خاصة عبر الانفتاح على الاستثمار الخاص. فبحسب ما جاء في البلاغ الرسمي، من المرتقب إتمام التوقيع على مشاريع جديدة تم الترويج لها عبر ستة عروض للاستثمار بداية السنة الجارية. هذه المشاريع ستغطي مساحة تُقدر بـ16 هكتارًا، وتضم مجالات متعددة تشمل السكن، والفندقة، وعيادة للصحة والعافية، ومدرسة، ومرافق حيوية أخرى. وفي خطوة تعكس التوجه الجديد لتوسيع قاعدة الاستثمار، صادق المجلس على إطلاق مشروع تقسيم عقاري يتضمن حوالي 90 قطعة لبناء الفيلات، موزعة على مساحة 2 هكتار، إلى جانب إحداث منطقة تجارية وترفيهية مجاورة للمشروع. وستضم هذه المنطقة محلات تجارية، مطاعم، مقاهي، سوبرماركت، وممشى سياحي على ضفاف البحيرة، ما من شأنه تعزيز الجاذبية السياحية للمنطقة وتحقيق تكامل بين مشاريع السكن، السياحة، والأنشطة الترفيهية. إشعاع سياحي وتنشيط متكامل ولم تغب الجوانب الترويجية عن أجندة الاجتماع، حيث تمت المصادقة على خطة تنشيط وتواصل شاملة تهدف إلى ترسيخ موقع مارشيكا ميد كوجهة سياحية ذات طابع بيئي وثقافي متميز. ودعا المجلس إلى ضرورة التنسيق بين مختلف المؤسسات والفاعلين المحليين، لخلق منظومات متكاملة حول مؤهلات الموقع، خصوصًا في مجالي الإبحار الترفيهي والسياحة البيئية. إعادة هيكلة شاملة في 2024 وقد أشاد مجلس الإدارة بالدينامية التي قادتها الإدارة الجديدة للشركة خلال سنة 2024، والتي اتسمت بإعادة هيكلة عميقة وتنفيذ أوراش تطهيرية وهيكلية، ساهمت في تحسين الوضع المالي للمؤسسة وتهيئة الأرضية لانطلاقة جديدة تستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة. دعوة لتسوية الوضعيات العقارية وفي جانب آخر، تطرق المجلس إلى إشكالية تحصيل مستحقات بعض الزبائن ممن اقتنوا فيلات أو شققًا في المشاريع السابقة للشركة، حيث دعا الإدارة إلى توجيه نداء رسمي لهؤلاء لتسوية وضعياتهم القانونية والإدارية في أقرب الآجال، لضمان الاستفادة القانونية من ممتلكاتهم. آفاق مشرقة لتنمية إقليم الناظور بهذه القرارات والمشاريع الطموحة، تؤكد شركة مارشيكا ميد عزمها على ترسيخ موقعها كفاعل رئيسي في التنمية الترابية المستدامة بإقليم الناظور، والمساهمة الفعلية في تعزيز إشعاع جهة الشرق، وجعل مدينة أطاليون نموذجًا حضريًا رائدًا في التوازن بين الاستثمار، البيئة، وجودة العيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store