logo
#

أحدث الأخبار مع #مارك_زوكربيرغ

مدارس زوكربيرج تغلق أبوابها رغم الدعم المالي الضخم
مدارس زوكربيرج تغلق أبوابها رغم الدعم المالي الضخم

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الرجل

مدارس زوكربيرج تغلق أبوابها رغم الدعم المالي الضخم

في عام 2014، شارك مارك زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان في تأسيس مدرسة The Primary School، وهي مؤسسة تعليمية مجانية استهدفت الأطفال من أسر منخفضة الدخل في ولاية كاليفورنيا. وقد بدا المشروع طموحًا منذ انطلاقه، إذ جمع بين التعليم المبكر والرعاية الصحية ضمن نموذج مبتكر وشامل. لكن بعد سنوات من التشغيل، أعلنت المدرسة فجأة أنها ستُغلق أبوابها مع نهاية العام الدراسي 2025–2026، وسط صعوبات مالية، كان أبرزها عدم قدرتها على تأمين تمويل مستدام من مصادر خارج الاستثمار الأولي الذي قدّمه زوكربيرج في المراحل الأولى للمؤسسة. محاولات أخرى لم تسلم من الفشل ليست هذه التجربة الأولى التي يشارك فيها مارك زوكربيرج في مبادرات تعليمية كبرى. ففي عام 2010، أعلن خلال ظهوره في برنامج أوبرا وينفري عن تبرّع بقيمة 100 مليون دولار، خُصّص لإصلاح نظام التعليم في مدينة نيوارك الأميركية. وعلى الرغم من أن المشروع حظي بدعم إضافي من عدد من المانحين، فإن نتائجه جاءت محدودة؛ إذ سُجّل تحسّن ملحوظ في مادة اللغة الإنجليزية، مقابل غياب أي تقدم في مادة الرياضيات، وسط انتقادات وُجّهت للمشروع بسبب ضعف التنسيق مع المجتمع المحلي وعدم إشراكه في صياغة الحلول. كذلك، خاض المغني والمصمم كانييه ويست (Ye) تجربة تعليمية مختلفة عبر إطلاق Donda Academy، وهي مدرسة خاصة مسيحية من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر. إلا أن المشروع سرعان ما انهار بسبب الجدل المثار حول تصريحات ويست المعادية للسامية، تبعه إغلاق مفاجئ للمدرسة، ثم دعاوى قضائية تتعلق بظروف العمل والسلامة، من بينها اتهامات بإبقاء النوافذ دون زجاج لأن ويست "لا يحب الزجاج". بيزوس وماسك... وعود تعليمية بلا نتائج معلنة دخل كل من جيف بيزوس وإيلون ماسك مجال التعليم عبر تمويل مدارس مستوحاة من نظام مونتيسوري، تركز على حرية التعبير والاكتشاف المبكر. غير أن هذه المشاريع لم تكشف بعد عن نتائج واضحة، ويبدو أنها ما زالت في مراحل تجريبية محدودة. العمل الخيري في التعليم: استثمار مرتفع المخاطر يقول بن والرشتاين، الرئيس التنفيذي لشركة Whiteboard Advisors المختصة بالاستشارات التعليمية، إن العمل الخيري في التعليم أشبه برأسمال المجازفة. فالمجال مليء بالتجارب التي لا تحقق دائمًا النتائج المرجوّة، بسبب تعقيدات النظام التعليمي وصعوبة تحويل النوايا الحسنة إلى حلول عملية مستدامة. حتى المبادرات التي دعمتها شركات كبرى مثل ExxonMobil وIntel عبر معايير Common Core اصطدمت بمعارضة مجتمعية قوية، واتُهمت بمحاولة فرض نموذج خارجي على التعليم المحلي، ما أفقدها التأييد الشعبي رغم أهدافها الطموحة. اقرأ أيضًا: في عيده ال 41 كم تبلغ ثروه مارك زوكربيرج المال وحده لا يكفي! تُظهر هذه التجارب أن ضخ الأموال وحده لا يضمن نجاح مشاريع التعليم. فالنظام التعليمي، بتعقيداته الإدارية والثقافية، يحتاج إلى أكثر من دعم مالي: يتطلب فهمًا عميقًا للواقع الميداني، وشراكات مجتمعية حقيقية، ونماذج قابلة للتوسع والاستدامة. في النهاية، حتى أصحاب المليارات يكتشفون أن إصلاح التعليم ليس مشروعًا هندسيًا يُبنى بميزانية ضخمة، بل منظومة بشرية تتطلب وقتًا، تواضعًا، واستماعًا لمن هم في قلب العملية التعليمية.

خطة 'ميتا' لبناء مركز بيانات ضخم يستخدم الغاز تواجه تدقيقًا في أميركا
خطة 'ميتا' لبناء مركز بيانات ضخم يستخدم الغاز تواجه تدقيقًا في أميركا

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

خطة 'ميتا' لبناء مركز بيانات ضخم يستخدم الغاز تواجه تدقيقًا في أميركا

تبني شركة التكنولوجيا ميتا مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي في ولاية لويزيانا الأميركية، لدرجة أن شركة المرافق المحلية لديها خطط لبناء ثلاث محطات طاقة جديدة تعمل بالغاز لتزويدها بما يكفي من الكهرباء. والآن، يضغط نشطاء البيئة والمشرعون على 'ميتا' للحصول على إجابات حول طريقة تنظيف التلوث الناتج عن استهلاك مركز البيانات الضخم هذا للطاقة. ووجّه السيناتور الديمقراطي شيلدون وايتهاوس، العضو البارز في لجنة البيئة والأشغال العامة بمجلس الشيوخ الأميركي، رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، يوم الأربعاء، يطالب فيها بإجابات حول كمية الطاقة التي سيستهلكها مركز البيانات وانبعاثات الغازات الدفيئة التي ستنتج عنه، بحسب تقرير لموقع 'The Verge' المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه 'العربية Business'. وجاء في الرسالة أن تشغيل مركز البيانات الجديد بالغاز 'يتعارض مع التزامات ميتا المناخية'. وتتسارع شركات التكنولوجيا لبناء مراكز بيانات لتدريب وتشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الكهرباء. وفي هذه الحالة، ترغب شركة مرافق الطاقة 'Entergy' في تلبية هذا الطلب من خلال بنية تحتية جديدة للغاز، ما يثير مخاوف بشأن تأثير مركز بيانات 'ميتا' المزمع على البيئة والسكان المحليين. وقال السيناتور وايتهاوس، في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى موقع 'The Verge'، إن 'تراجع ميتا عن تعهداتها المناخية يُهدد بإحداث ضرر اقتصادي أوسع نطاقًا في وقت نحتاج فيه بشدة إلى المسؤولية المؤسسية'. في عام 2020، تعهدت 'ميتا' بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري في جميع عملياتها وسلسلة التوريد واستخدام المستهلكين لمنتجاتها بحلول نهاية العقد. لكن البصمة الكربونية للشركة أصبحت الآن أكبر مما كانت عليه عندما حددت هذا الهدف، وفقًا لأحدث تقرير استدامة لها، وذلك بسبب تكثيفها جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي. حاولت الشركة تقليل انبعاثاتها من خلال موازنة استهلاكها للكهرباء مع مشتريات متساوية من الطاقة المتجددة، وهي استراتيجية تتبعها 'ميتا' وغيرها من الشركات الكبرى غالبًا. وتدفع هذه الشركات أموالًا لدعم مشروعات الطاقة النظيفة الجديدة لمحاولة إلغاء الآثار البيئية لتوصيل منشآتها بشبكة كهرباء تعمل بالطاقة الملوثة. ويشعر المدافعون عن البيئة بقلق متزايد من أن هذه الاستراتيجية لا تزال تُثقل كاهل المجتمعات بالتلوث المحلي، وأن الضغط لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من الذكاء الاصطناعي يُعزز استخدام الوقود الأحفوري بدلًا من الطاقة المتجددة. وهناك توقعات بالفعل بأن الطلب المتزايد بسرعة على الكهرباء من مراكز البيانات قد يؤدي إلى رفع فواتير الكهرباء في الولايات المتحدة. وقالت شركة ميتا في ديسمبر إنها ستساهم بمليون دولار سنويًا في برنامج لـ 'Entergy' يساعد كبار السن وذوي الإعاقات على تحمل تكاليف فواتيرهم. كما أن مراكز البيانات معروفة باستهلاكها الكبير للمياه، رغم أن 'ميتا' تقول إنها ستستثمر في مشروعات تهدف إلى استعادة كمية مياه أكبر مما ستستهلك.

'ميتا' تؤجل إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي ' Behemoth'
'ميتا' تؤجل إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي ' Behemoth'

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • أخبار السياحة

'ميتا' تؤجل إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي ' Behemoth'

أجلت شركة ميتا إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي الرائد المسمى 'Behemoth' بسبب مخاوف بشأن قدراته، ما أثار مخاوف داخلية بشأن اتجاه استثمارات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات. وقالت مصادر مطلعة إن مهندسي الشركة يواجهون صعوبة في تحسين قدرات نموذج 'Behemoth'، وهو من النماذج اللغوية الكبيرة، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه 'العربية Buisness'. وأثار هذا الأمر تساؤلات بين الموظفين حول ما إذا كانت التحسينات التي طرأت على الإصدارات السابقة من النموذج كافية للإصدار العام. وفي مراحل تطويره الأولى، كان مقررًا داخل 'ميتا' إصدار 'Behemoth' في أبريل بالتزامن مع مؤتمر 'ميتا' الأول للذكاء الاصطناعي المخصص للمطورين، ولكن تم تأجيل الموعد المحدد لإطلاق النموذج إلى يونيو. والآن، تقرر تأجيل إصدار نموذج 'Behemoth' إلى الخريف أو ما بعده. وكانت 'ميتا' قالت في أبريل إنها تُجري معاينة لنموذج 'Llama 4 Behemoth'، الذي وصفته بأنه 'أحد أذكى النماذج اللغوية الكبيرة في العالم وأقوى برامجنا حتى الآن ليكون بمثابة مُعلم لنماذجنا الجديدة'. وحازت 'ميتا' سابقًا على إشادة لسرعتها في اللحاق بمنافسيها في سباق التسلح العالمي بالذكاء الاصطناعي، حيث أنفقت مليارات الدولارات لتطوير التكنولوجيا التي تُشغّل روبوتات الدردشة في تطبيقات واتساب وإنستغرام وفيسبوك، المملوكة للشركة. وتخطط 'ميتا' لإنفاق ما يصل إلى 72 مليار دولار كنفقات رأسمالية هذا العام، وسيُستخدم جزء كبير منها للمساعدة في تحقيق طموحات الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي. ولم يلتزم زوكربيرغ ومسؤولون تنفيذيون آخرون في 'ميتا' علنًا بجدول زمني لإصدار نموذج 'Behemoth'. قد تقرر الشركة في نهاية المطاف إطلاق النموذج في وقت أقرب من المتوقع، بما في ذلك من خلال طرح إصدار محدود منه. لكن مهندسي وباحثي 'ميتا' يشعرون بالقلق من أن أداء النموذج قد لا يرقى إلى مستوى التصريحات العلنية بشأن قدراته، بحسب ما قالته المصادر المطلعة. وأفاد أشخاص مطلعون على الأمر بأن كبار التنفيذيين في الشركة يشعرون بالإحباط من أداء الفريق الذي طوّر نماذج 'Llama 4″، ويلقون باللوم عليه في فشل إحراز تقدم في نموذج 'Behemoth'. ونتيجة لذلك، تفكر شركة ميتا في إجراء تغييرات إدارية كبيرة في مجموعة منتجات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، بحسب المصادر. وتعكس التحديات الأخيرة التي تواجهها شركة ميتا التعثرات أو التأخيرات التي تواجهها شركات تطوير الذكاء الاصطناعي الكبرى الأخرى، والتي تسعى لإطلاق نماذجها المتقدمة التالية. ويرى بعض الباحثين أن هذا النمط يشير إلى أن التقدّم المستقبلي في نماذج الذكاء الاصطناعي قد يكون أبطأ بكثير مما كان عليه في الماضي، وسيأتي بتكاليف هائلة.

الدردشة مع "شات جي بي تي".. دعم نفسي من رفيق افتراضي
الدردشة مع "شات جي بي تي".. دعم نفسي من رفيق افتراضي

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

الدردشة مع "شات جي بي تي".. دعم نفسي من رفيق افتراضي

في عالم يزداد فيه الشعور بالوحدة، يقترح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، حلا قد يبدو غريبا للبعض وهو بناء صداقات مع الذكاء الاصطناعي. ففي لقاء بودكاست أخير، أشار زوكربيرغ إلى أن "الشخص الأميركي في المتوسط لديه أقل من 3 أصدقاء، بينما يحتاج فعليا إلى ما يقرب من 15 صديقا، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في سد هذه الفجوة الاجتماعية، خاصة مع تطور تقنيات التخصيص". ورغم تأكيده أن الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى استبدال الأصدقاء الحقيقيين، فإن اقتراحه بإمكانية استخدامه كصديقة أو حتى كمعالج نفسي أثار جدلا واسعا، حيث وصفه البعض بأنه "بعيد عن الواقع" أو حتى "ديستوبي" (ينذر بمستقبل كئيب). فالروابط الإنسانية، كما يرى الكثيرون، ليست مجرد تفاعل كلامي يمكن محاكاته برمجيا. ومع ذلك، تظل مشكلة الوحدة حقيقية وتزداد تفاقما، خصوصا بين المراهقين. ووفقا لدراسة أجراها مركز "غالوب" في عام 2023، يشعر نحو واحد من كل 4 أشخاص حول العالم بالوحدة بدرجة كبيرة أو متوسطة، أي ما يقرب من مليار شخص. ولعل هذا ما يدفع البعض للبحث عن بدائل جديدة، ولو كانت رقمية. الذكاء الاصطناعي كـ"رفيق رقمي" على منصات مثل تيك توك، تتزايد المقاطع التي تظهر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل "شات جي بي تي" (ChatGPT)، في التعامل مع الأزمات العاطفية. ففي أحد المقاطع، تطلب امرأة من الأداة مساعدتها في صياغة رسالة لزوجها تعبر فيها عن مشاعر الإهمال من دون أن تبدو غاضبة. في مقطع آخر، تروّج إحدى صانعات المحتوى لاستخدام الذكاء الاصطناعي كبديل أرخص للعلاج النفسي، معتبرة أنه "أداة متاحة لمن لا يستطيعون تحمّل تكاليف المعالجين الباهظة". هذا الاتجاه لا يقتصر على الترفيه، بل امتد ليشمل تطبيقات متخصصة. تطبيق "ريبليكا" (Replika) يقدم تجربة "رفيق عاطفي" قائم على الذكاء الاصطناعي من خلال محادثات مصممة لمحاكاة الدعم النفسي والشعوري، بينما تركز تطبيقات مثل "بيرد" (Paired) و"لاستينغ" (Lasting) على دعم الأزواج من خلال تمارين واختبارات لتحسين التواصل. أما "ووبوت" (Woebot)، فيقدم محتوى قائما على مبادئ "العلاج المعرفي السلوكي" (CBT)، لمساعدة المستخدمين في التعامل مع التوتر والمشكلات اليومية. ما الذي يجعل الذكاء الاصطناعي جذابا؟ بحسب الدكتورة جودي هو، المتخصصة في علم النفس العصبي السريري، فإن جاذبية هذه الأدوات تكمن في قدرتها على تقديم دعم فوري وسري، من دون أحكام أو تكاليف مالية باهظة. وتضيف لموقع هاف بوست الأميركي "العديد من الأشخاص يشعرون براحة أكبر في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي لأنه لا يصدر أحكاما، ولا يحتاج إلى مواعيد، ولا يحملهم عبئا نفسيا". وتشير "هو" إلى أن هذه الأدوات تمثل ملاذا للأشخاص الذين يعانون من وصمة العلاج النفسي، أو لأولئك الذين يعيشون في بيئات تفتقر إلى مختصين نفسيين. ومن منظور تقني بحت، فإن الذكاء الاصطناعي قد يلعب دور "المستجيب الأولي" في التعامل مع الأزمات اليومية أو مشاعر الوحدة العابرة. هل يمكن أن يكون بديلا حقيقيا للعلاج؟ رغم بعض النتائج الإيجابية، مثل تلك التي كشفت عنها دراسة حديثة للباحث ستيفانو بونتوني من كلية وارتون، والتي وجدت أن التفاعل مع رفيق ذكي يمكن أن يقلل الشعور بالوحدة بنسبة تصل إلى 20%، فإن الخبراء يحذرون من الاعتماد المفرط على هذه الأدوات. وتحذر دكتورة "هو" من أن الذكاء الاصطناعي قد يُبسّط مشكلات معقدة، كالصدمات النفسية أو الخيانة أو الغضب المكبوت، عبر إجابات جاهزة لا تراعي الخصوصية العاطفية لكل حالة. في حين تشير كامنيا بوجواني، المتخصصة في التكنولوجيا العاطفية، إلى أن "الذكاء الاصطناعي لا يمتلك القدرة على قراءة مشاعر الإنسان بعمق، ولا يمكنه تقديم تعاطف حقيقي أو المساعدة في حالات الانتحار أو الاضطرابات النفسية الحادة". وتضيف: "الاعتماد المفرط على هذه الأدوات قد يؤدي إلى عزلة اجتماعية، أو إلى بناء علاقات غير صحية مع أدوات رقمية تعتبر بديلا للعلاقات الإنسانية". بعيدا عن الجوانب النفسية، هناك أيضا خطر كبير يتعلق بخصوصية البيانات. فخلافا للمعالجين النفسيين الملزمين بقوانين مثل "إتش آي بي إيه إيه" (HIPAA)، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي لا تخضع لنفس الرقابة القانونية. ويحذر كريستوفر كوفمان، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، من أن النماذج اللغوية قد تتعلم من تفاعلات المستخدم من دون علمه، مما يضع البيانات في "منطقة رمادية قانونيا وأخلاقيا". والذكاء الاصطناعي قد يشكل أداة مساعدة لمن لا يستطيع الوصول للعلاج التقليدي أو يحتاج إلى دعم فوري، لكنه لا يمكن أن يحل محل العلاقة الإنسانية أو العمق العلاجي الذي يقدمه متخصص بشري. وتبقى العلاقات العاطفية والنفسية جزءا من التجربة الإنسانية المعقدة، وهي تجربة يصعب اختزالها في خوارزميات، مهما تطورت.

فشلٌ دراسيّ ونجاحٌ عالميّ... عباقرة ونجوم لم يحملوا شهادات جامعية
فشلٌ دراسيّ ونجاحٌ عالميّ... عباقرة ونجوم لم يحملوا شهادات جامعية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

فشلٌ دراسيّ ونجاحٌ عالميّ... عباقرة ونجوم لم يحملوا شهادات جامعية

ما الذي يجمع بين أشخاص مثل بيل غيتس، وستيف جوبز، ومارك زوكربيرغ غير الثروات المليونيّة والعبقريّة التكنولوجيّة؟ هم الثلاثة لم يُكملوا دراستهم الأكاديمية وتركوا الجامعة قبل التخرّج، غير أنّ ذلك لم يَحُل دون تحقيقهم نجاحاتٍ غير مسبوقة، جعلت منهم أيقوناتٍ في عالم المال والأعمال. مع العلم بأن ليس غيتس وجوبز وزوكربيرغ وحدهم الذين غادروا مقاعد الدراسة وحلّقوا عالياً في سماء النجاح. وفي حالةِ كلٍ من هؤلاء، ليس الفشل الدراسيّ ولا الكسل ما تسبّب بالانسحاب الأكاديميّ، بل السعي وراء تنفيذ مشاريع غيّرت وجه البشريّة. فبيل غيتس مثلاً، وبعد أن أمضى سنتين على مقاعد هارفارد، غادر الجامعة عام 1975 قبل التخرّج فيها، وذلك بهدف تأسيس شركة «مايكروسوفت». ومن المعروف عن رجل الأعمال الأميركي أنه كان طفلاً متفوّقاً، ابتكر برنامجاً للحواسيب في سن الـ13. ترك بيل غيتس الجامعة بهدف تأسيس شركة مايكروسوفت (أ.ب) لم يتآلف مؤسس شركة «أبل» ستيف جوبز يوماً مع النظام المدرسيّ حيث اشتُهر بشغبه. وبعد معاناةٍ مع التنمّر والوحدة خلال الصف السابع، وجّه إلى أبوَيه إنذاراً نهائياً بضرورة سحبه من المدرسة وإلّا فسينسحب بنفسه. تكرّر السيناريو بعدما انتقل إلى مقاعد الجامعة، إذ ترك كلية الفنون بعد فصلٍ واحد أمضاه فيها. عندما أصبح أحد أهمّ رجال الأعمال على الإطلاق، وفيما كان يلقي خطاباً في جامعة ستانفورد عام 2005، شرح جوبز أنه لم يرغب في إنفاق مال والدَيه على تخصصٍ لم يكن يعني له شيئاً. وأضاف أنه في تلك الآونة، كان ينام أرضاً في غرف أصدقائه في الجامعة، كما كان يجمع عبوات المشروبات الغازية ليستبد بعض الطعام بها. لم يتابع مؤسس «أبل» ستيف جوبز أي اختصاص جامعي (موقع ستيف جوبز) لم يكمل مارك زوكربيرغ سنته الجامعية الثانية في هارفارد حيث كان يدرس علم النفس وعلوم الكمبيوتر في آنٍ معاً. وما كان من المفترض أن يتقدّم به كمشروع تخرّج، تحوّل إلى ابتكارِ عُمره، والكلام هنا طبعاً عن منصة «فيسبوك». عام 2005 ارتأى «عبقريّ البرمجة»، كما كان يسمّيه أساتذته وزملاؤه، أن يحمل مشروعه بعيداً عن قاعات الدرس وأن يستثمر وقته في تطوير «فيسبوك» بدل حفظ النظريات والقيام بالفروض والواجبات كما سائر رفاقه. لم يكمل مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرغ سنته الجامعية الثانية (أ.ب) وعلى ما يبدو سلوكاً موحّداً لدى روّاد الأعمال ومؤسسي كبرى الشركات الناشئة، فقد غادر جاك دورسي، الشريك المؤسس في «تويتر»، جامعة نيويورك بعد سنتَين من تسجيله فيها، وقبل فصلٍ واحد على تخرّجه فيها. انسحب دورسي من السباق الأكاديميّ عام 1999، ليسبقَ عصره واضعاً بين أيادي البشريّة اختراعاً سُمّي «تويتر» وتحوّل لاحقاً إلى «إكس». مؤسس منصة «تويتر» جاك دورسي (رويترز) كانت سرعة دانييل إيك قياسية في الانسحاب من الجامعة. فبعد 8 أسابيع فقط على دخوله معهد التكنولوجيا في استوكهولم، غادر الشاب السويديّ الدراسة ليصبح الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة منصة «سبوتيفاي» العالمية للبثّ الموسيقي. مؤسس منصة «سبوتيفاي» للبث الموسيقي السويدي دانييل إيك (أ.ف.ب) ملياردير آخر لم يكن بحاجة إلى شهادة جامعية ولا حتى مدرسيّة، كي يوسّع حسابه المصرفيّ. إنه رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون الذي ترك المدرسة في سن الـ16، بعد معاناة مع عسرٍ في القراءة انعكس على أدائه ودرجاته. غير أنّ ذلك لم يحل دون خوض برانسون مجال الأعمال فور الخروج من المدرسة، فأسس مجلةً ومتجراً للأسطوانات في لندن. أما المشاريع التي تلت تلك البدايات الطموحة، فقد دخلت التاريخ تحت اسم مجموعة «فرجين» (Virgin). مؤسس مجموعة «فيرجين» الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون (إنستغرام) من عالم المال والأعمال إلى عالم الفن والأضواء، حيث لا يختلف الحال كثيراً. فالشهادات الجامعية لم تكن جواز عبورٍ ضرورياً من أجل الإبداع في مجالاتٍ كالموسيقى والسينما والتلفزيون. تؤكد مسيرة الإعلامية الأميركية إيلين ديجينيريس ذلك، فهي التي تردّد في أحاديث صحافية أن الدراسة لم تُثِر اهتمامها يوماً، استطاعت أن تحقق نجاحاتٍ غير مسبوقة في عالم التلفزيون. بعد فصلٍ واحد أمضته في جامعة نيو أورليانز للتخصص في علوم التواصل، غادرت ديجينيريس الجامعة لتعمل مساعدة في مكتب للمحاماة. لكن الفرصة التلفزيونية الأولى لم تتأخر لتأتيها، فخاضت إيلين التجربة من دون أي شهادة جامعية في الصحافة والإعلام. أمضت إيلين ديجينيريس فصلاً واحداً في الجامعة (أ.ب) كما زميلتها، غادرت أوبرا وينفري كلية الإعلام بجامعة تينيسي عام 1975، قبل شهرٍ من تخرّجها. فعلت ذلك لأنها تلقّت عرض عمل في التلفزيون. إلّا أن أوبرا عادت بعد 10 سنوات إلى الجامعة لاستكمال ما كانت قد بدأته والحصول على شهادتها، في وقتٍ كانت قد أصبحت شخصية معروفة وصاحبة برنامج تلفزيوني شهير. أوبرا والسنوات الأولى في التلفزيون (أ.ب) ستيفن سبيلبرغ، أحد أهمّ المخرجين السينمائيين في التاريخ، بدأ مسيرته كطالبٍ مطرودٍ من الجامعة 3 مرات، بسبب درجاته المتدنّية. وبعد أن يئس من المحاولات الأكاديمية، سلك سبيلبرغ درب العمل فدخل المجال في سنٍ صغيرة، لا سيّما أنّ محاولاته السينمائية بدأت وهو في الـ13 من عمره. عام 2002، عاد سبيلبرغ إلى جامعة كاليفورنيا في سنّ الـ56، حيث نال شهادته في فنون السينما مقدّماً فيلمه «Schindler's List» الحائز على 7 جوائز أوسكار، كمشروع تخرّج. اعتبر سبيلبرغ تلك الشهادة بمثابة «شكر» لوالدَيه اللذَين لطالما رغبا في أن يتابع ابنُهما دراسته الجامعية. نال المخرج ستيفن سبيلبرغ شهادته الجامعية في سن الـ56 (أ.ب) رغم أنها كانت تلميذة لامعة في المدرسة، فإنّ مادونا تركت جامعة ميشيغان بعد سنتَين على دخولها. لم تكمل الفنانة الأميركية تخصّصها في الرقص، مع أنها كانت قد حصلت على منحة دراسية. يبدو أنّ التسرّب الجامعيّ ظاهرة هوليووديّة، فبعد أن أنهى الممثل براد بيت سنوات تخصّصه في الصحافة والتسويق، وعلى بُعد أسبوعين فقط من تخرّجه، قرر أن يغادر جامعة ميسوري. لم يترك بيت الدراسة فحسب بل الولاية الأميركية، منتقلاً إلى لوس أنجليس، حيث بدأ البحث عن طريقٍ يوصله إلى شغفه الحقيقيّ، أي التمثيل. براد بيت خلال السنوات الأولى للشهرة السينمائية (إنستغرام) ومن بين الشخصيات التي حقّقت النجاح العالمي رغم عدم حصولها على شهادة جامعية، المغنية ليدي غاغا، والممثلتان كاميرون دياز، ودرو باريمور، ومغنّي الراب إمينيم، والمنتج الموسيقي ورائد الأعمال كانييه ويست، ومصمّم الأزياء رالف لورين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store