أحدث الأخبار مع #ماركاالمدريدية
حضرموت نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- حضرموت نت
كيف ترى صحف إسبانيا قمة برشلونة وريال مدريد؟
عناوين نارية وأغلفة مشتعلة تصدّرت الصحف الإسبانية الموالية لريال مدريد وبرشلونة صباح اليوم، قبيل موقعة الكلاسيكو المرتقبة على ملعب 'لويس كومبانيس'، والتي قد تحدد هوية بطل الدوري الإسباني هذا الموسم. صحيفة ماركا المدريدية اختارت عنوانًا لافتًا لغلافها: 'النهائي الثالث'. وأكدت الصحيفة أن المواجهة المرتقبة بين الغريمين تأتي بعد نهائي كأس السوبر ونهائي كأس الملك، ليكون هذا اللقاء بمثابة النهائي الثالث هذا الموسم، حيث لا يتعلق فقط بالنقاط بل بمصير اللقب والموسم بالكامل. أما صحيفة 'آس' فقد عنونت غلافها: 'كلاسيكو من أجل الدوري'، مشيرة إلى أن ريال مدريد هو من يحتاج للفوز للحفاظ على حظوظه في التتويج. ولفتت الصحيفة إلى ثقة المدرب كارلو أنشيلوتي في النجم التركي الشاب أردا غولير، الذي تألق مؤخرًا ومن المتوقع أن يكون أحد مفاتيح الفريق الملكي في اللقاء. في المقابل، استعرضت الصحف الكتالونية ثقة جماهير برشلونة ودعمها الكامل للفريق: صحيفة 'سبورت' الكتالونية أطلقت شعارًا جماهيريًا شهيرًا على غلافها: 'بارسا.. بارسا.. باااارسا!'، في إشارة إلى الحماس الجماهيري والدعم الكبير الذي ينتظر الفريق في المباراة الحاسمة. فيما عنونت صحيفة 'موندو ديبورتيفو' غلافها بكلمة مختصرة ومعبّرة: 'ميجا كلاسيكو'، مؤكدة أن المواجهة تحمل طابعًا خاصًا، حيث تُلعب على مستوى أعلى من مجرد ثلاث نقاط، وسط ترقب عالمي واهتمام إعلامي واسع. كل المؤشرات تدل على أننا أمام واحدة من أكثر مواجهات الكلاسيكو اشتعالًا في السنوات الأخيرة، في ظل التنافس المباشر على لقب الليغا وتاريخ طويل من الصراع الكروي الخالص.
الشرق السعودية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
ما سر الضمادات الطبية "الغامضة" المنتشرة بين لاعبي برشلونة؟
عاد الجدل ليدق أبواب العيادة الطبية في كتالونيا، وهذه المرة بمبادرة غريبة من الطبيب السابق لريال مدريد، نيكو ميهيتش، حسب ما تطرقت له صحيفة ماركا المدريدية في تقرير مفصل صباح اليوم الأربعاء. أثار ميهيتش تساؤلات عديدة بسبب استفساره عن عادة ارتداء لاعبي برشلونة لضمادات المعصم، وكأنها قطعة من العُدة التكتيكية التي تخفي ما لا يُقال. أوضح ميهيتش في حوار مع صحيفة ماركا: 'لا أفهم لماذا يفعلون ذلك… ما هو السر وراء ارتداء تلك الضمادات؟ بالتأكيد ليس من أجل لعب الفوتبولينغ، أليس كذلك؟'. أشار الطبيب السابق إلى أن أقرب منفذ للوصول إلى الوريد هو المعصم، وكأنه يلمّح لشيء أكبر من مجرد دعم عضلي أو موضة ميدانية. ما قاله ميهيتش طرح نظرية مثيرة للضحك أكثر من كونها مثيرة للتفكير حسب الإعلام الكتالوني، ومهاجم برشلونة الشاب باو فيكتور الذي اكتفى بالرد عن طريق وجوه ضاحكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. باو فيكتور الذي سجل هدفين وصنع تمريرة حاسمة في 285 دقيقة فقط هذا الموسم مع برشلونة، لم يجد ضرورة لاستخدام الكلمات، واكتفى بردّ ثلاثي من الوجوه الضاحكة عبر منصة 'إكس'، في إشارة ساخرة تعبّر عن استغرابه من حجم التهويل، أو ربما استخفافه الكامل بتصريحات الطبيب. ميهيتش، الذي قضى 7 سنوات على رأس الطاقم الطبي في سانتياغو بيرنابيو، تمادى قليلًا حين قال: 'قد يكونوا يخططون لألعاب استراتيجية، أو يقضون ساعات طويلة في لعب الفوتبولينغ مما يسبب التهابات الأوتار… أو ببساطة لا يريدون الاعتراف بأنهم لم يرُشوا نيغريرا!' وبين قوسين ساخرين من مدريد إلى برشلونة، تبقى الضمادات لغزاً صغيراً في عالم كروي مليء بالأسرار الكبيرة، لكن الأكيد أن باو فيكتور لم يحتج إلى حقنة مورفين ليرد، بل اكتفى بضحكة ثلاثية كانت كافية لإسكات تكهنات لا تُبنى على تقارير طبية، بل على خيال من فرط في التأويل.
