logo
#

أحدث الأخبار مع #ماركر

من فشل تقني إلى كابوس عسكري في غزة .. كيف تحولت القنابل الإسرائيلية الفاشلة لسلاح ضدها؟
من فشل تقني إلى كابوس عسكري في غزة .. كيف تحولت القنابل الإسرائيلية الفاشلة لسلاح ضدها؟

صوت بيروت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

من فشل تقني إلى كابوس عسكري في غزة .. كيف تحولت القنابل الإسرائيلية الفاشلة لسلاح ضدها؟

كشف تقرير عبري، يوم أمس الثلاثاء، أن نحو 3 آلاف من قذائف الجيش الإسرائيلي غير المنفجرة بقطاع غزة باتت موردا حيويا يسمح لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بصناعة آلاف العبوات الناسفة واستخدامها في تفجير الدبابات والآليات الإسرائيلية. وأشار موقع 'ذا ماركر' الملحق الاقتصادي لصحيفة 'هآرتس' إلى ارتفاع كبير في عدد القذائف الإسرائيلية غير المنفجرة في غزة، لتصل النسبة في بعض الفترات إلى 20 بالمئة من إجمالي القنابل المستخدمة في قصف القطاع. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ولأكثر من مرة حذرت مؤسسات محلية ودولية من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في مناطق مختلفة من القطاع، والناجمة عن القصف الإسرائيلي على مدار أشهر الإبادة. ** إعادة تدوير القذائف وقال الموقع إن تحقيقات أجراها الجيش الإسرائيلي كشفت أن العديد من الانفجارات الضخمة التي استهدفت آلياته بغزة بما في ذلك تفجير دبابة في يناير/ كانون الثاني الماضي مصدرها قذائف لسلاح الجو لم تنفجر وأعادت كتائب القسام تدويرها. وبحلول نهاية عام 2024، بلغ عدد الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 40 ألف غارة، وفق ذات المصدر. ويقدر مركز الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أن ما بين 5 بالمئة و10 بالمئة من هذه الألغام لا تنفجر. وحتى بداية عام 2025، كان سلاح الجو الإسرائيلي على علم بما لا يقل عن نحو 3 آلاف قذيفة لم تنفجر، وفق 'ذا ماركر'. ويصل ثمن كل قذيفة تزن طنا يستخدمها الجيش الإسرائيلي في قصف غزة ما بين 20 إلى 30 ألف دولار. ** آلاف الأطنان من المتفجرات وقال الموقع: 'يمكن وصف هذه القنابل غير المنفجرة بأنها قناة قامت من خلالها إسرائيل، دون رغبتها، بنقل آلاف الأطنان من المواد المتفجرة إلى حماس، بقيمة عشرات ملايين الدولارات، خلال العام ونصف العام الماضيين'. وأضاف: 'بالنظر إلى النقص الحاد في الوسائل القتالية الذي تعاني منه حماس، فإن هذه المواد الخام تتيح لها تصنيع آلاف العبوات الناسفة'. وأوضح أن ذلك يحدث 'في أيام أصبح فيها استخدام هذه العبوات الناسفة عاملاً مركزيًا في الصراع مع حماس، وهو ما يحصد أرواح جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة'. ولفت إلى أنه 'من المتوقع أن يكون الثمن أثقل في ظل الخطة التي أقرّها المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع'. ويرجع السبب وراء عدم انفجار نسبة كبيرة من قذائف الجيش الإسرائيلي بغزة إلى خلل تقني، وفق المصدر ذاته. وأدت عشرات آلاف الغارات على القطاع إلى تناقص مخزون الصواعق (وهي الآليات التي تُفعل المادة المتفجرة) لدى الجيش الإسرائيلي. وقال الموقع: 'من يبحث عن تجسيد لهذا الوضع، سيجده في الارتفاع الذي تجاوز 2000 بالمئة في سهم شركة أريت الإسرائيلية المصنعة للصواعق، منذ بداية الحرب'. ** استخدام غير معقد وبسبب المخزون المتناقص، بدأ الجيش الإسرائيلي في استخدام الصواعق القديمة التي جمعها من مصادر مختلفة أو استلمها من الأمريكيين، ويعود بعضها لعشرات السنين. ووفق 'ذا ماركر' كانت النتيجة أنه بينما كان معدل القنابل غير المنفجرة 2 بالمئة من إجمالي القنابل التي أُلقيت، ارتفع هذا المعدل إلى 20 بالمئة في بعض القنابل التي استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في القطاع. ولفت الموقع إلى أن استخدام كتائب القسام للقنابل غير المنفجرة ليس معقدا، موضحا أنه 'في بعض الحالات، يقومون بقطع القنبلة واستخراج المادة المتفجرة منها ثم ينقلونها إلى حاوية معدنية كبيرة ليتم استخدامها كعبوة ناسفة'. وتابع: 'في حالات أخرى، يأخذون القنبلة كما هي ويقومون بتوصيلها بسلك معدني محفز'. وأشار إلى أن كتائب القسام مستعدة لتحمل القتلى من أفرادها الذين قد يقتلون في 'حوادث العمل' أثناء هذه العملية. ** الجيش يعلق وردا على طلب التعليق من الموقع، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الأخير 'يبذل أقصى جهوده للتعامل مع تهديد القنابل غير المنفجرة في منطقة قطاع غزة'. وزعم أنه 'بين عشرات الآلاف من الذخائر التي تم إطلاقها نحو أهداف إرهابية في قطاع غزة، نسبة صغيرة فقط لم تنفجر بالكامل على الهدف المخطط له'. وتابع: 'كجزء من الأساليب والجهود المتخذة، يقوم الجيش الإسرائيلي بالعمل على رصد القنابل غير المنفجرة وضربها من أجل تدميرها قدر الإمكان'. وخلافا لزعم الجيش، لا تزال مخلفاته الحربية والقذائف غير المنفجرة المتناثرة بقطاع غزة، تشكل خطرا داهما على حياة الفلسطينيين، وتهدد بحصاد مزيد من الأرواح وإحداث إعاقات دائمة، وسط غياب أي معدات أو إمكانات للتعامل معها.

"نووي إيران".. هكذا أثر على "اقتصاد إسرائيل"!
"نووي إيران".. هكذا أثر على "اقتصاد إسرائيل"!

ليبانون 24

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

"نووي إيران".. هكذا أثر على "اقتصاد إسرائيل"!

قالت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية ، إنه رغم عشرات المليارات التي استثمرتها إسرائيل خلال الأعوام الـ15 الماضية في الاستعدادات لهجوم على المنشآت النووية الإيرانية ، فإن عملاً مماثلاً يبدو الآن أبعد من أي وقت مضى. وقالت "ذا ماركر" إنه من الصعب رؤية أحداث ألحقت ضرراً اقتصادياً بإسرائيل مثل المواجهة مع البرنامج النووي الإيراني ، نظراً للاستثمار الأكبر في التحضيرات للهجوم على إيران في بداية الولاية الثانية لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، بين 2010 و2012، وفي هذه السنوات تم تخصيص 11 مليار شيكل للتحضير لمثل هذا الهجوم. ونقلت الصحيفة عن العميد احتياط ساسون حداد، الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي، والذي شغل منصب المستشار العام لرئيس الأركان بين عامي 2014 و2017، أن هذه السنوات شهدت طفرة في الاستثمار، ولكنها لم تكن جهداً لمرة واحدة فقط، ولكن منذ ذلك الحين، ازداد حجم الاستثمار، ولم تُستبعد قضية إيران أبداً من خريطة بناء القوة. وأشارت "ذا ماركر" إلى أنه تم تقديم أدلة على المبالغ التي استمرت إسرائيل في تخصيصها للتعامل مع إيران في عام 2021 أيضاً، وعندما تحدث وزير المالية آنذاك، أفيغدور ليبرمان، ووزير الدفاع آنذاك بيني غانتس، عن الحاجة إلى 5 مليارات شيكل إضافية سنوياً لمدة 5 سنوات، لغرض مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. تقرير لجنة ناجل وتقول الصحيفة إن آخر مرة تمكن فيها دافع الضرائب الإسرائيلي من رؤية حجم الأموال التي يستثمرها بسبب التهديد الإيراني، بما في ذلك الاستعداد لهجوم من غير المرجح أن يحدث على الإطلاق، كانت مع نشر تقرير لجنة "ناجل" في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مشيرة إلى أن إيران كانت العامل الرئيسي المقدم في التقرير لزيادة ميزانية الدفاع بمقدار 133 مليار شيكل في العقد المقبل، بالإضافة إلى الزيادة البالغة 82 مليار شيكل التي قدمتها وزارة الخزانة بالفعل لوزارة الدفاع، وزيادة قدرها 60 مليار شيكل في انفاق قسم إعادة الإعمار في العقد المقبل. وذكرت أن الأمر سواء أكان يتعلق بتوصية بشراء المزيد من أسراب الطائرات المقاتلة بقيمة مليارات الدولارات، أو طائرات التزود بالوقود الجديدة التي تكلف ما يقرب من 200 مليون دولار لكل منها، أو تعزيز ميزانية الموساد الإسرائيلي أو استخبارات الجيش الإسرائيلي، فإن المنطق الذي تكرر في تقرير ناجل هو الحاجة إلى التعامل مع إيران. ابتعاد سيناريو الهجوم وترى الصحيفة أنه رغم عشرات المليارات التي استثمرتها إسرائيل خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية في الاستعدادات، فإن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية يبدو الآن أكثر بعداً من أي وقت مضى، ونقلت عن مصدر شارك في خطط الهجوم سابقاً: "كانت الفرصة الوحيدة لمهاجمة إيران في فترة ما بعد الظهر، في الفترة الانتقالية بين إدارتي بايدن وترامب، وفي اللحظة التي أعلن فيها ترامب في خطاب تنصيبه أنه (صانع سلام)، ضاعت تلك الفرصة". وقالت "ذا ماركر" إن ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، والذي جاء فيه أن إسرائيل خططت لتنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، ولكن ترامب ومستشاريه أوقفوها، لا يجب أن يؤخذ على محمل الجد. تحسين فرص نجاح الهجوم وذكرت الصحيفة أن الحرب التي خاضها الجانبان خلال العام والنصف الماضيين قد حسنت بالفعل فرص نجاح مثل هذا الهجوم، لقد تعرضت الدفاعات الجوية الإيرانية لضربة قاسية، كما أن تدمير الدفاعات الجوية السورية ، التي كانت تشكل عائقاً أمام مسارات طيران مثل هذا الهجوم ، يزيد أيضاً من فرص نجاحه، فضلاً عن تكاليفه. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، لا تحتاج إسرائيل إلى الدعم الأمريكي على الساحة الدولية إذا نفذت هجوماً فحسب، بل تحتاج أيضاً إلى المساعدة الأمريكية في تنفيذه، من حيث مستوى الأسلحة والقاذفات والطائرات المقاتلة التي ستستخدمها. وأضاف المصدر نفسه: "ليس لدينا قنبلة قادرة على القضاء على البرنامج النووي الإيراني، ليس لدينا قاذفات بقوة الأمريكيين، من واقع التجربة، عندما يعتقد الجيش الإسرائيلي أن الأمريكيين يقفون إلى جانبه في هجوم، يكون في مزاج إيجابي، وعندما لا يكون الأمريكيون معنا في الخطة، يكون الجيش أيضاً غير متأكد من موقفنا من الهجوم". ولفتت الصحيفة إلى أنه بشكل مبدئي، يمكن تنفيذ الهجوم بدون مساعدة أمريكية، ولكن في الوضع الحالي، سيكون ذلك بمثابة مفاجأة حقيقية لهم، حتى لو وُجدت خطة، فلن تكون خطة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، بل هجوماً سيؤدي إلى تأخير البرنامج من عدة أشهر إلى عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store