أحدث الأخبار مع #ماركزوكربيرغ،


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
الدردشة مع "شات جي بي تي".. دعم نفسي من رفيق افتراضي
جو 24 : في عالم يزداد فيه الشعور بالوحدة، يقترح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، حلا قد يبدو غريبا للبعض وهو بناء صداقات مع الذكاء الاصطناعي. ففي لقاء بودكاست أخير، أشار زوكربيرغ إلى أن "الشخص الأميركي في المتوسط لديه أقل من 3 أصدقاء، بينما يحتاج فعليا إلى ما يقرب من 15 صديقا، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في سد هذه الفجوة الاجتماعية، خاصة مع تطور تقنيات التخصيص". ورغم تأكيده أن الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى استبدال الأصدقاء الحقيقيين، فإن اقتراحه بإمكانية استخدامه كصديقة أو حتى كمعالج نفسي أثار جدلا واسعا، حيث وصفه البعض بأنه "بعيد عن الواقع" أو حتى "ديستوبي" (ينذر بمستقبل كئيب). فالروابط الإنسانية، كما يرى الكثيرون، ليست مجرد تفاعل كلامي يمكن محاكاته برمجيا. ومع ذلك، تظل مشكلة الوحدة حقيقية وتزداد تفاقما، خصوصا بين المراهقين. ووفقا لدراسة أجراها مركز "غالوب" في عام 2023، يشعر نحو واحد من كل 4 أشخاص حول العالم بالوحدة بدرجة كبيرة أو متوسطة، أي ما يقرب من مليار شخص. ولعل هذا ما يدفع البعض للبحث عن بدائل جديدة، ولو كانت رقمية. الذكاء الاصطناعي كـ"رفيق رقمي" على منصات مثل تيك توك، تتزايد المقاطع التي تظهر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل "شات جي بي تي" (ChatGPT)، في التعامل مع الأزمات العاطفية. ففي أحد المقاطع، تطلب امرأة من الأداة مساعدتها في صياغة رسالة لزوجها تعبر فيها عن مشاعر الإهمال من دون أن تبدو غاضبة. في مقطع آخر، تروّج إحدى صانعات المحتوى لاستخدام الذكاء الاصطناعي كبديل أرخص للعلاج النفسي، معتبرة أنه "أداة متاحة لمن لا يستطيعون تحمّل تكاليف المعالجين الباهظة". هذا الاتجاه لا يقتصر على الترفيه، بل امتد ليشمل تطبيقات متخصصة. تطبيق "ريبليكا" (Replika) يقدم تجربة "رفيق عاطفي" قائم على الذكاء الاصطناعي من خلال محادثات مصممة لمحاكاة الدعم النفسي والشعوري، بينما تركز تطبيقات مثل "بيرد" (Paired) و"لاستينغ" (Lasting) على دعم الأزواج من خلال تمارين واختبارات لتحسين التواصل. أما "ووبوت" (Woebot)، فيقدم محتوى قائما على مبادئ "العلاج المعرفي السلوكي" (CBT)، لمساعدة المستخدمين في التعامل مع التوتر والمشكلات اليومية. ما الذي يجعل الذكاء الاصطناعي جذابا؟ بحسب الدكتورة جودي هو، المتخصصة في علم النفس العصبي السريري، فإن جاذبية هذه الأدوات تكمن في قدرتها على تقديم دعم فوري وسري، من دون أحكام أو تكاليف مالية باهظة. وتضيف لموقع هاف بوست الأميركي "العديد من الأشخاص يشعرون براحة أكبر في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي لأنه لا يصدر أحكاما، ولا يحتاج إلى مواعيد، ولا يحملهم عبئا نفسيا". وتشير "هو" إلى أن هذه الأدوات تمثل ملاذا للأشخاص الذين يعانون من وصمة العلاج النفسي، أو لأولئك الذين يعيشون في بيئات تفتقر إلى مختصين نفسيين. ومن منظور تقني بحت، فإن الذكاء الاصطناعي قد يلعب دور "المستجيب الأولي" في التعامل مع الأزمات اليومية أو مشاعر الوحدة العابرة. هل يمكن أن يكون بديلا حقيقيا للعلاج؟ رغم بعض النتائج الإيجابية، مثل تلك التي كشفت عنها دراسة حديثة للباحث ستيفانو بونتوني من كلية وارتون، والتي وجدت أن التفاعل مع رفيق ذكي يمكن أن يقلل الشعور بالوحدة بنسبة تصل إلى 20%، فإن الخبراء يحذرون من الاعتماد المفرط على هذه الأدوات. وتحذر دكتورة "هو" من أن الذكاء الاصطناعي قد يُبسّط مشكلات معقدة، كالصدمات النفسية أو الخيانة أو الغضب المكبوت، عبر إجابات جاهزة لا تراعي الخصوصية العاطفية لكل حالة. في حين تشير كامنيا بوجواني، المتخصصة في التكنولوجيا العاطفية، إلى أن "الذكاء الاصطناعي لا يمتلك القدرة على قراءة مشاعر الإنسان بعمق، ولا يمكنه تقديم تعاطف حقيقي أو المساعدة في حالات الانتحار أو الاضطرابات النفسية الحادة". وتضيف: "الاعتماد المفرط على هذه الأدوات قد يؤدي إلى عزلة اجتماعية، أو إلى بناء علاقات غير صحية مع أدوات رقمية تعتبر بديلا للعلاقات الإنسانية". الخصوصية بعيدا عن الجوانب النفسية، هناك أيضا خطر كبير يتعلق بخصوصية البيانات. فخلافا للمعالجين النفسيين الملزمين بقوانين مثل "إتش آي بي إيه إيه" (HIPAA)، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي لا تخضع لنفس الرقابة القانونية. ويحذر كريستوفر كوفمان، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، من أن النماذج اللغوية قد تتعلم من تفاعلات المستخدم من دون علمه، مما يضع البيانات في "منطقة رمادية قانونيا وأخلاقيا". والذكاء الاصطناعي قد يشكل أداة مساعدة لمن لا يستطيع الوصول للعلاج التقليدي أو يحتاج إلى دعم فوري، لكنه لا يمكن أن يحل محل العلاقة الإنسانية أو العمق العلاجي الذي يقدمه متخصص بشري. وتبقى العلاقات العاطفية والنفسية جزءا من التجربة الإنسانية المعقدة، وهي تجربة يصعب اختزالها في خوارزميات، مهما تطورت. المصدر : مواقع إلكترونية تابعو الأردن 24 على


Independent عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- Independent عربية
ما السبيل الى التمييز بين الحق والباطل في عصر المعلومات المضللة؟
يمكن القول بأنها فترة أزمة لأي شخص يهتم بالحقائق المُثبتة. فالحقائق تشكّل اللبنات الأساسية التي تضمن حصول المواطنين على معلومات دقيقة، وتساعدهم على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن القضايا الأكثر أهمية. ولا يمكن أن تكتسب حرية التعبير مزيداً من القيمة إلا من خلال خلق بيئة معلوماتية أفضل وأقل سمّية. لكن ثمة تغيرات جذرية في مجالي التكنولوجيا والسياسة تلاقت في وقت واحد: نحن معرّضون لخطر الانجراف في طوفان من المواد الزائفة أو المضلِّلة أو المولَّدة اصطناعياً عبر الإنترنت، مما يترك كثيرين إما عالقين في بيئات إعلامية منغلقة – حيث يكون فيها الشخص محاطاً فقط بوجهات نظر ومعلومات تُعزز معتقداته الموجودة أصلاً، من دون أن يتعرض لآراء مختلفة أو معارضة - أو غير واثقين بما يمكنهم تصديقه. فقد أفاد أربعة من كل عشرة بالغين في المملكة المتحدة، وفقاً لمسح أجرته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات البريطاني (أوفكوم) العام الماضي بأنهم واجهوا معلوماتٍ مغلوطة أو مضللة خلال الأسابيع الأربعة التي سبقت الاستطلاع وهناك من يجد صعوبة في التمييز بين الحقيقة والخيال. وفي الوقت نفسه، تعيد إدارة ترمب رسم قواعد الدور الأميركي على مستوى العالم، متحديةً الافتراضات السياسية الغربية. ففي وقت سابق من هذا العام، جاء نائب الرئيس جي دي فانس إلى أوروبا للحديث عن "العدو في الداخل". وقد وصف المعلومات المضللة بأنها كلمة قبيحة تعود إلى الحقبة السوفياتية، وألمح إلى أن كل من يستخدمها إنما يسعى إلى فرض رأيه على الآخرين. وفي المقابل، بدأت منصات التواصل الاجتماعي - التي تديرها أقوى الشركات في العالم - تستجيب للضغوط السياسية بالتراجع عن التزاماتها السابقة بالتعاون مع هيئات تحقق مستقلة من أجل رصد المعلومات التي تُسبب ضرراً حقيقياً وكشفها. لِنكن واضحين: التحقق من الأمور لا يُقيّد النقاش، بل يعززه من خلال ترسيخه في أرضية الحقيقة. وهو بالتأكيد لا يُعد رقابة، كما ادعى رئيس شركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، حين غير موقفه بشكل مفاجئ في مطلع هذا العام. فتوثيق الحقائق يضيف سياقاً مهماً إلى النقاشات المعقدة، ويفتح المجال أمام خلق المزيد من الخطابات بدلاً من أن يقيدها. انطلاقاً من هذا المعيار، يجب أن يحظى ذلك بموافقة نائب الرئيس فانس أيضاً. انطلاقاً من ذلك، إنه الوقت المناسب للدفاع عن قيمنا. تُعتبر "فول فاكتس" Full Fact مؤسسة خيرية محايدة، لكننا لن نكون محايدين بشأن أهمية الحقائق. إذ إن القدرة على التفكير النقدي بشأن المعلومات التي نستهلكها هي ضرورية لأي نقاش عام هادف في المملكة المتحدة. فإذا أصبح كل شيء عبارة عن مسألة رأي - مع تجاهل الحقائق في الانقسامات الحزبية - لن يكون هناك مجال للشك أو النقاش الفعال. نحن نعلن بصراحة ضرورة حماية حرية التعبير. لكن حرية التعبير ليست مطلقة، ولم تكن كذلك أبداً، حتى في التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة. في عالم تتوافر فيه المعلومات بسرعة قياسية مذهلة، ولكن مربكة أحياناً، تضطلع حماية الناس من الأذى الجسيم عبر الإنترنت بأهمية بالغة. ويشكل هذا توازناً صعب المنال، ولكنه تحدٍ لا يجب التهرب من مواجهته إطلاقاً. لسوء الحظ، حتى مصطلح "معلومات مضللة" أصبح اليوم محملاً بالشحن السياسي. ففي الشهر الماضي، أوقفت المؤسسة الوطنية الأميركية للعلوم (NSF) وبشكلٍ مفاجئ عشرات المنح التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات التي كانت قد منحتها في السابق للباحثين الذين يدرسون المعلومات المضللة. فيما تُعتبر عبارات أو مصطلحات أقل إثارة للجدل، على غرار "نزاهة المعلومات" أو "مصداقية المعلومات"، خيارات أكثر أماناً. لكن من شأن الجدل المرتبط بالصياغة أن يُغفل القضية الحقيقية: بيئتنا المعلوماتية الرقمية تواجه تهديداً أكبر من أي وقت مضى، ويجب أن نكثّف جهودنا لمواجهته. ما الذي يعنيه ذلك عملياً؟ لقد دار نقاش مطوّل في المملكة المتحدة حول الإنفاق الدفاعي والحاجة إلى زيادته. لكن الدفاع لا يقتصر على الرصاص والدبابات؛ بل يشمل أيضاً البرامج الآلية و"وحدات التضليل الإلكتروني" troll farms [مجموعات منظمة، غالباً ممولة أو مدعومة من حكومات أو جهات سياسية، تدير أعداداً كبيرة من الحسابات على الإنترنت - يديرها أناس حقيقيون أو برامج - بهدف إثارة الانقسام، نشر الإشاعات، أو مهاجمة منتقدين]. نحن في حالة حرب هجينة، تتعرض فيها مجتمعاتنا لهجمات من مصادر غير متوقعة. وإذا أردنا حماية ما نقدّره في مجتمعنا، فعلينا أن نخوض المعركة على جميع الجبهات. الوصول إلى معلومات دقيقة يشكل الأساس للنقاشات السياسية القوية التي نحتاجها. وهذا ليس ترفاً، بل هو أساس ديمقراطيتنا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لهذا السبب نشعر بقلق بالغ من أن المنصات الإلكترونية الكبيرة، التي تملك تأثيراً كبيراً على حياتنا اليومية، قد تجد فرصةً للحد من الوقت الذي تستغرقه في إدارة المحتوى بطرقٍ تجعل عالمنا الإلكتروني أكثر أماناً. ولهذا، تُعلق منصتا "أكس" و"ميتا" آمالهما على برنامج "ملاحظات المجتمع" أو الملاحظات المجتمعية Community Notes وهو نظام يعتمد على بناء توافق بين الأطراف المختلفين سابقاً، بدلاً من الاستناد إلى دقة الحقائق. من شأن هذا النظام أن يلعب دوراً إيجابياً في بناء نقاشٍ صحي وشفاف عبر الإنترنت، ولكنه أيضاً ليس بديلاً عن الخبرات المستقلة. نطالب حكومة المملكة المتحدة وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات البريطاني (أوفكوم) ببذل المزيد من الجهود لمحاسبة كبريات الشركات بالقانون إذا اقتضى الأمر. وهذا يعني سنّ تنظيمات تُحمّل المنصات مسؤوليات قانونية جديدة، من بينها توفير تعليم إعلامي فعال، إلى جانب مراجعة قانون السلامة على الإنترنت، لضمان إمكانية اتخاذ إجراءات أسرع وأكثر صرامة في حالات الطوارئ، مثل أحداث الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة في الصيف الماضي. في الواقع، نحن ندرك أن التطورات التكنولوجية المتسارعة أسهمت في انتشار المعلومات الخاطئة، سواء من خلال أشخاص يشاركون منشورات مضللة عن غير قصد، أو عبر جهات مدعومة من دول تسعى لإلحاق ضرر حقيقي بأفراد أو مؤسسات أو دول. ولكن من خلال الاستخدام الذكي للتكنولوجيا حصراً، يُمكننا مواجهة هذا التهديد على نطاق الإنترنت. في هذا السياق، طورت شركة "فول فاكت" أدوات ذكاء اصطناعي تُمكن مجموعات صغيرة من الأشخاص من مراقبة كميات هائلة من المعلومات، وتحديد الأضرار التي يُمكن أن تُسببها كل أنواع المعلومات، بدءاً من المعلومات الصحية المضللة إلى عمليات الاحتيال المالي، واتخاذ الإجراءات اللازمة. ولتوضيح حجم هذه الظاهرة بالأرقام، سُجِلت 5.5 مليار مشاهدة لمقاطع فيديو متعلقة بالصحة في المملكة المتحدة عام 2023، على موقع "يوتيوب" وحده. بوسع التكنولوجيا حتماً أن تساعدنا على "تمييز الغثّ من السمين"، وقد استُخدمت أدواتنا حتى الآن في 40 دولة حول العالم، من المملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى اليمن وجنوب السودان. ما زال هنالك مجال للتفاؤل. ففي وقتٍ تتسارع ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن عمل المؤسسات المحايدة للتحقق من الحقائق ليس جزءاً من المشكلة، بل هو جزء من الحل. كريس موريس هو الرئيس التنفيذي لمنظمة "فول فاكت" Full Fact


الوكيل
منذ 5 أيام
- أعمال
- الوكيل
في ليلة واحدة.. 10 مليارديرات حول العالم يربحون 84 مليار...
الوكيل الإخباري- سجلت ثروات كبار أثرياء العالم قفزة جماعية تجاوزت 83.7 مليار دولار، تزامناً مع تحسن أسواق الأسهم وهدوء التوترات التجارية. اضافة اعلان وتصدر مارك زوكربيرغ، الشريك المؤسس لـ"ميتا"، القائمة بزيادة قدرها 16.1 مليار دولار، تبعه إيلون ماسك بمكاسب بلغت 14.5 مليار دولار، ثم جيف بيزوس بـ14.3 مليار دولار. وشهدت القائمة هيمنة واضحة لمليارديرات التكنولوجيا، بينما كان من أبرز الاستثناءات برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH وأغنى رجل في أوروبا، الذي أضاف 7.1 مليار دولار إلى ثروته. كما استفاد المليارديران الهنديان موكيش أمباني وغواتام أداني من التهدئة بين الهند وباكستان، ليضيفا 4.42 و5.31 مليار دولار على التوالي. شملت المكاسب أيضاً أثرياء من شركات كبرى مثل Dell، وNvidia، وOracle، وAlphabet.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- أعمال
- اليمن الآن
في ليلة واحدة.. 10 أشخاص يربحون 84 مليار دولار!
شهدت ثروات كبار أثرياء العالم قفزة هائلة خلال اليومين الماضيين، بعد إعلان الولايات المتحدة والصين توصلهما إلى اتفاق تجاري جديد، وُصف بأنه نقطة تحوّل مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وبينما رحبت الأسواق بهذا التطور الذي أنهى فترة من التوترات التجارية، كان أثر الاتفاق مباشراً على سوق الأسهم، ما انعكس إيجاباً على ثروات المليارديرات العالميين. ووفقاً لتحديث "قائمة بلومبرغ للمليارديرات"، فإن أكثر من 83.7 مليار دولار أُضيفت إلى ثروات 10 من كبار أثرياء العالم خلال يوم واحد فقط، مع صعود مؤشرات الأسواق العالمية بدفع من التفاؤل التجاري. زوكربيرغ يقفز إلى الصدارة مارك زوكربيرغ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (فيسبوك سابقاً)، كان أبرز الرابحين، إذ سجلت ثروته قفزة مذهلة بلغت 16.1 مليار دولار، ما جعله يقترب بشكل كبير من جيف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون"، الذي زادت ثروته هو الآخر بنحو 14.3 مليار دولار. ماسك يتألق مجددًا في المقابل، لم يكن مفاجئًا أن يسجل إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومؤسس "تسلا"، ارتفاعاً كبيراً في ثروته، حيث أضاف 14.5 مليار دولار إلى محفظته الاستثمارية، مدعوماً بارتفاع أسهم شركته في قطاع السيارات الكهربائية والطاقة. أرنو وأثرياء الهند أيضًا في القائمة ورغم هيمنة مليارديرات التكنولوجيا على قائمة الرابحين، برز حضور لافت لمليارديرات من قطاعات أخرى، أبرزهم الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH للسلع الفاخرة، والذي عزز ثروته بـ 7.1 مليار دولار، محتفظًا بلقب أغنى رجل في أوروبا. كما شهدت القائمة حضورًا آسيويًا قويًا، مع استفادة المليارديرين موكيش أمباني وغواتام أداني من أجواء الهدوء السياسي بين الهند وباكستان، حيث أضاف الأول 4.42 مليار دولار، بينما ارتفعت ثروة الثاني بـ 5.31 مليار دولار. شركات التكنولوجيا تقود السباق إلى جانب "ميتا" و"أمازون"، سجلت شركات تكنولوجية أخرى حضورًا في قائمة الأرباح الهائلة، منها "Dell"، و"إنفيديا"، و"أوراكل"، و"ألفابت" (الشركة الأم لغوغل)، والتي ساهم أداء أسهمها المتفوق في زيادة ثروات مؤسسيها ومديريها التنفيذيين. ويأتي هذا الزخم المالي وسط مناخ دولي يتجه نحو الاستقرار التجاري والتعاون التقني، لا سيما مع دعم دولي متزايد لبرامج التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهو ما بدا جلياً في إعلان شركة "ألفابت" عن نيتها إنشاء مركز شامل للذكاء الاصطناعي في السعودية ضمن إطار دعم رؤية المملكة 2030.


الوكيل
منذ 5 أيام
- أعمال
- الوكيل
في ليلة واحدة.. 10 مليارديرات حول العالم يربحون 84 مليار...
الوكيل الإخباري- سجلت ثروات كبار أثرياء العالم قفزة جماعية تجاوزت 83.7 مليار دولار، تزامناً مع تحسن أسواق الأسهم وهدوء التوترات التجارية. اضافة اعلان وتصدر مارك زوكربيرغ، الشريك المؤسس لـ"ميتا"، القائمة بزيادة قدرها 16.1 مليار دولار، تبعه إيلون ماسك بمكاسب بلغت 14.5 مليار دولار، ثم جيف بيزوس بـ14.3 مليار دولار. وشهدت القائمة هيمنة واضحة لمليارديرات التكنولوجيا، بينما كان من أبرز الاستثناءات برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH وأغنى رجل في أوروبا، الذي أضاف 7.1 مليار دولار إلى ثروته. كما استفاد المليارديران الهنديان موكيش أمباني وغواتام أداني من التهدئة بين الهند وباكستان، ليضيفا 4.42 و5.31 مليار دولار على التوالي. شملت المكاسب أيضاً أثرياء من شركات كبرى مثل Dell، وNvidia، وOracle، وAlphabet.