logo
#

أحدث الأخبار مع #ماركو_روبيو

فنزويلا تعلّق الرحلات من كولومبيا.. وتكشف عن مخطط إرهابي بدعم أميركي
فنزويلا تعلّق الرحلات من كولومبيا.. وتكشف عن مخطط إرهابي بدعم أميركي

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • الميادين

فنزويلا تعلّق الرحلات من كولومبيا.. وتكشف عن مخطط إرهابي بدعم أميركي

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، اليوم الاثنين، عن إحباط "مؤامرة إرهابية" كانت تهدف إلى تخريب الانتخابات المرتقبة الأحد المقبل، عبر تفجيرات تستهدف مستشفيات وسفارات ومؤسسات عامة. وأوضح كابيو أنّه جرى اعتقال 38 شخصاً على خلفية هذه المخططات، بينهم 17 أجنبياً، مشيراً إلى أنّ المجموعة تضمّ خبراء متفجرات، ومرتزقة، وعناصر من ميليشيات درّبت خارج البلاد، وقد دخلوا عبر الحدود مع كولومبيا. وأشار كابيو إلى إصدار تعليمات بتعليق جميع الرحلات الجوية القادمة من كولومبيا، كإجراء وقائي لتأمين البلاد قبيل الانتخابات، مؤكداً أنّ "أجهزة الأمن سترد بحزم على أي تهديد لاستقرار الدولة". 16 أيار 16 أيار وحذّر قائلًا: "نحذّركم من أنكم ستتلقّون رداً حازماً من أجهزة أمن الدولة". واتهم الوزير الفنزويلي القيادية المعارضة، ماريا كورينا ماتشادو، بالوقوف وراء المخطط، فيما وصف إيفان سيمونوفيس بـ"المنفّذ المهزوم". وحمّل كابيو وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو مسؤولية التحريض والدعم الإعلامي والدبلوماسي لهذه المحاولات. وقال كابيو إنّ "ماركو روبيو ينتهج سياسة معيبة ضد فنزويلا، مبنية على الأكاذيب، ويستخدم كل الوسائل لتشويه سمعة الحكومة البوليفارية".

بوتين لعب الشطرنج ببراعة في تركيا
بوتين لعب الشطرنج ببراعة في تركيا

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

بوتين لعب الشطرنج ببراعة في تركيا

في يوم الجمعة 17 مايو/ أيار 2025، اجتمعت وفود روسية وأوكرانية في إسطنبول في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا. أظهرت المحادثات تباينًا واضحًا بين الطرفين؛ حيث بدت روسيا واثقة ومنهجية في طرحها، بينما ظهرت أوكرانيا مترددة وغير متماسكة. روسيا أوضحت موقفها بشأن تسوية محتملة منذ فترة طويلة، مع احتفاظها بغموض محسوب حول القضايا الإقليمية لاستخدامها كورقة ضغط. تسعى موسكو للعودة إلى اتفاقيات إسطنبول التي تعطلت في ربيع عام 2022؛ بسبب تدخلات المملكة المتحدة والولايات المتحدة، كما تطالب بالاحتفاظ بالأراضي التي احتلتها منذ ذلك الحين، وربما أكثر، دون تحديد واضح لماهية هذه الأراضي. في المقابل، يبدو موقف التحالف المؤيد لأوكرانيا فوضويًا. تبنت الولايات المتحدة موقفًا شبه محايد، بينما تعمل أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون على منع واشنطن من الضغط على كييف لقبول سلام يعتبرونه سابقًا لأوانه وغير عادل. صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الخميس بأن إدارة ترامب منفتحة على أي آلية يمكن أن تنهي الصراع. في الوقت نفسه، تصر أوكرانيا وشركاؤها الأوروبيون على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا كشرط مسبق للدخول في محادثات السلام. قبل بدء المفاوضات في إسطنبول، أعلنت أوكرانيا أن وفدها لن يناقش أي شيء مع الروس حتى يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار. دعمت الدول الأوروبية هذا المطلب، مهددة بفرض عقوبات شديدة كانت مستعدة لتطبيقها. ظل ما إذا كانت أوكرانيا ستتخلى في النهاية عن هذا المطلب نقطة عدم يقين رئيسية مع بدء المحادثات المباشرة في إسطنبول بعد ظهر الجمعة. عندما خرج المفاوضون من مكان الاجتماع وواجهوا الصحافة، تركوا هذا السؤال دون إجابة. اتفق الطرفان على مواصلة المحادثات، لكن وقف إطلاق النار لا يزال مطروحًا على الطاولة – ربما كإجراء لحفظ ماء الوجه يبقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مشاركًا. من غير المرجح أن توافق روسيا على أي وقف لإطلاق النار حتى ترى مسارًا واضحًا نحو الاتفاق النهائي. لكن هدف لعبة وقف إطلاق النار كان واضحًا للغاية – خاصة لجمهورها المستهدف: إدارة دونالد ترامب. من الواضح أن وقف إطلاق النار يعمل ضد روسيا، التي تتمثل ورقتها التفاوضية الرئيسية في التقدم البطيء ولكن الثابت لقواتها على طول خط المواجهة الذي يزيد عن 1000 كيلومتر. كان المطلب الأوكراني والأوروبي مصممًا ليُرفض. الغرض الحقيقي منه هو إفشال المحادثات، ووضع ترامب في مواجهة بوتين، وإحياء الإستراتيجية طويلة الأمد المتمثلة في محاولة هزيمة روسيا من خلال مزيج من الدعم العسكري المعزز لأوكرانيا وفرض عقوبات اقتصادية جديدة على موسكو. هذه الإستراتيجية ليست جديدة، وقد كلفت أوكرانيا بالفعل الكثير على مدى السنوات الثلاث الماضية: فقدان أراضٍ شاسعة وبنية تحتية حيوية، ومقتل مئات الآلاف، ومغادرة 6.9 ملايين شخص، معظمهم من النساء والأطفال، البلاد، على الأرجح إلى الأبد. ردًا على ما تراه تلاعبًا، أرسلت روسيا وفدًا ذا مكانة سياسية أقل من المتوقع، لكنه يضم خبراء عسكريين ودبلوماسيين رفيعي المستوى قادرين على مناقشة جميع الجوانب الفنية لاتفاق محتمل. كانت رسالتها: موسكو مستعدة لمفاوضات جوهرية، إذا تجاوزت الإنذارات الشكلية. لم يتغير موقف روسيا بشأن ملامح التسوية منذ محادثات إسطنبول السابقة في ربيع عام 2022، عندما أصرت على أوكرانيا محايدة مع تحديد حجم جيشها. الاختلاف الوحيد الآن هو الأراضي؛ بموجب إطار عمل إسطنبول لعام 2022، كانت روسيا ستنسحب إلى خطوط الاتصال كما كانت قبل الغزو الشامل. الآن، تطالب بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها منذ ذلك الحين، وتحتفظ بغموض إستراتيجي بشأن أجزاء من دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، وتستخدمها كورقة مساومة. منذ بدء الغزو الكامل، اعتبرت موسكو الاحتلال الإقليمي شكلًا من أشكال العقاب لما تراه تعنتًا أوكرانيًا. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بصراحة يوم الخميس: "تنكمش الأراضي الأوكرانية في كل مرة ترفض فيها أوكرانيا المفاوضات". لكن الأراضي ليست الهدف الرئيسي للكرملين في أوكرانيا. الهدف المركزي هو رسم خط أحمر صارم ضد المزيد من التوسع العسكري الغربي بالقرب من حدوده، ومن هنا جاءت مطالبه بإعادة الوضع المحايد لأوكرانيا، وتقليص حجم قواتها المسلحة إلى الحد الأدنى. ومع ذلك، فإن موسكو منفتحة على فكرة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي- ليس أقلها لأن هذا الاحتمال لا يزال غير مرجح للغاية، حيث ترى دول مثل بولندا وغيرها في أوروبا الشرقية أن القطاع الزراعي الأوكراني يشكل تهديدًا لاستقرارها الاقتصادي. بالنظر إلى الوضع الحالي في ساحة المعركة، لا يمكن أن تنتهي الحرب إلا بشروط روسية قاسية وغير عادلة كما قد تبدو، تؤكد المكاسب اليومية للقوات الروسية والخسائر الإقليمية البطيئة لأوكرانيا هذه النقطة. كل تأخير في محادثات السلام يؤدي إلى أوكرانيا أصغر. يتصرف بوتين كسياسي يمارس مناورة الشطرنج وبأقصى درجات الضغط التفاوضي حدة، تمامًا كما كان يفعل أولئك الذين أداروا سانت بطرسبرغ خلال سنواته السياسية التكوينية: كلما طال أمد مقاومتك، زادت فاتورتك. لكن التوصل إلى اتفاق بهذه الشروط سيكون صعبًا للغاية، على الأوكرانيين والأوروبيين، الذين تحملوا أيضًا تداعيات اقتصادية كبيرة من العقوبات المفروضة على روسيا. يطرح السؤال الحتمي: ما الذي قاتل ومات من أجله الأوكرانيون على مدى السنوات الثلاث الماضية؟ كان بإمكانهم تأمين صفقة أفضل بكثير بموجب اتفاقيات مينسك في عام 2015، أو حتى صفقة إسطنبول التي لم تنجح في عام 2022. ما أبقى أوكرانيا في القتال هو الوهم الذي غذاه المجمع الصناعي العسكري والعمليات النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي بأن قوة نووية مثل روسيا يمكن هزيمتها بشكل حاسم. الخوف من أن يُكشف عنهم كمساهمين رئيسيين في معاناة أوكرانيا -إلى جانب روسيا- هو ما يدفع الآن السياسيين الأوروبيين إلى الاستمرار في تعميق الحفرة لأوكرانيا وقيادتها، بدلًا من الاعتراف (أو إعادة صياغة) الهزيمة في حرب، كما يقول الرئيس ترامب بحق، لم يكن ينبغي أن تحدث في المقام الأول. لكن جميع الأوراق تقريبًا مطروحة الآن على الطاولة. يتم التخلص من الأوهام واحدة تلو الأخرى. فكرة، طرحتها فرنسا والمملكة المتحدة، لنشر قوات الناتو في أوكرانيا تم التخلي عنها تقريبًا، لأنها ستصعد الصراع من حرب بالوكالة إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا. في غضون ذلك، يستعد الاتحاد الأوروبي لتقليل حصص التجارة المعفاة من الرسوم الجمركية على الواردات الأوكرانية، والتي ساعدت في دعم اقتصاد أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية. هذه علامة دالة على أن بروكسل لم تعد ترى استمرار الحرب كمسار واقعي للمضي قدمًا. أحد الجهود الأخيرة لتغيير مجرى الأحداث يجري في بحر البلطيق، حيث تحاول الدول الإسكندنافيّة ودول البلطيق فتح جبهة ثانية في حرب أوكرانيا من خلال استهداف ما يسمى بـ "أسطول الظل" الروسي – ناقلات النفط التي تساعد موسكو على التحايل على العقوبات الغربية. لكن المحاولة الأخيرة للصعود على متن إحدى هذه السفن انتهت بانتهاك طائرة مقاتلة روسية للمجال الجوي الإستوني – تحذير واضح لما قد يأتي بعد ذلك. الغرب غير مستعد لمواجهة مع روسيا، ناهيك عن الصراع النووي الذي من المؤكد تقريبًا أن يتبع. لكن لا يوجد نقص في الإستراتيجيات البديلة التي تحقق مكاسب للجميع. تقف أوكرانيا لتكسب أكثر من السلام بمجرد أن يتم ترسيخه بقوة. الخاسرون الحقيقيون سيكونون الطبقة السياسية والنخب الأمنية الذين استثمروا بكثافة في نتائج وهمية.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية: حكومة سوريا تتصرف بعقلانية وطريقة مقبولة
المتحدث باسم الخارجية الأميركية: حكومة سوريا تتصرف بعقلانية وطريقة مقبولة

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • الميادين

المتحدث باسم الخارجية الأميركية: حكومة سوريا تتصرف بعقلانية وطريقة مقبولة

أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب "ستعطي أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا، بعد تجاوز بعض الإجراءات القانونية اللازمة". وفي حديث إلى قناة "الإخبارية السورية"، قال ميتشل إنّ سوريا "بلد مهم، ومن المنطقي فتح حوار مع جميع الشركاء الإقليميين لمساعدتها"، معتبراً أنّ الحكومة فيها "تتصرف بعقلانية وطريقة مقبولة". وقال ميتشل إنّ لدى الولايات المتحدة "انطباعاً جيداً"، بعد لقاء الرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، وترامب، مضيفاً أنّ رفع العقوبات جاء "ليكون فرصةً من أجل توطيد الأمن والاستقرار". 15 أيار 14 أيار يُذكر أنّ وكالة "رويترز" نقلت في وقت سابق ترجيحات بشأن إمكان أن تصدر الولايات المتحدة بعض الإعفاءات من العقوبات على سوريا، خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد إعلان ترامب أنّه سيتم رفعها كلها. وأوضح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أنّ "ترامب ينوي إصدار إعفاءات بموجب قانون قيصر"، مشيراً إلى أنّ هذه الإعفاءات "تتطلب التجديد كل 180 يوماً". وتابع: "إذا أحرزنا تقدماً كافياً، نود أن نلغي القانون، لأننا نواجه صعوبة في جذب مستثمرين إلى بلد قد تُفرض عليه العقوبات مجدداً بعد 6 أشهر". كذلك، أشار روبيو إلى أنّ نظيره السوري، أسعد الشيباني، كان في واشنطن قبل أسبوعين، موضحاً أنّ "العمل التحضيري جارٍ بالفعل بشأن العقوبات على سوريا، والتي معظمها بموجب قانون قيصر".

لقطات جديدة تناقض رواية الحكومة عن اعتقال محمود خليل بأمريكا
لقطات جديدة تناقض رواية الحكومة عن اعتقال محمود خليل بأمريكا

CNN عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • CNN عربية

لقطات جديدة تناقض رواية الحكومة عن اعتقال محمود خليل بأمريكا

يبدو أن لقطات جديدة تُظهر الدقائق التي سبقت اعتقال خريج جامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل في أمريكا. حصل فريق خليل القانوني على الفيديو، الذي حصلت عليه شبكة CNN لأول مرة، عبر استدعاء من جامعة كولومبيا، ويُظهر تفاعلًا بين خليل وزوجته ومسؤولي الهجرة. خليل محتجز منذ مارس/آذار. ولعب دورًا بارزًا في المساعدة على تنظيم الاحتجاجات ضد الحرب بين إسرائيل وحماس في حرم جامعة كولومبيا العام الماضي. من جانبه، صرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأنه يُمكن ترحيل الناشط لأن "معتقداته أو تصريحاته أو ارتباطاته" من شأنها المساس بمصالح السياسة الخارجية الأمريكية. قراءة المزيد أمريكا الإدارة الأمريكية الخارجية الأمريكية الفلسطينيون القضية الفلسطينية مكتب التحقيقات الفيدرالي

"مفاوضات إسطنبول" محور اتصال بوتين وترمب.. وويتكوف قد يزور موسكو فور انتهاء المحادثة
"مفاوضات إسطنبول" محور اتصال بوتين وترمب.. وويتكوف قد يزور موسكو فور انتهاء المحادثة

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الشرق السعودية

"مفاوضات إسطنبول" محور اتصال بوتين وترمب.. وويتكوف قد يزور موسكو فور انتهاء المحادثة

قال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن المكالمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، الاثنين، تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى المفاوضات التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية الأسبوع الماضي، إذ تترقب الأوساط السياسية نتائج الاتصال، فيما أوضح أن اللقاء بينهما يعتمد على الاتفاقات الشخصية بين رئيسي الدولتين. وأضاف بيسكوف في تصريحات أوردتها وكالة "سبوتنيك": "سيتم إجراء محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي ونظيره الأميركي الاثنين الساعة الخامسة مساء بتوقيت موسكو (14:00 بتوقيت جرينتش). أعلن ترمب ذلك. وبطبيعة الحال، تكتسب هذه المحادثة أهمية خاصة بالنظر إلى المفاوضات التي جرت في إسطنبول". وأشار إلى أن الكرملين "سيقدم تقريراً عن نتائج المحادثة الهاتفية"، مشدداً على أهميتها، مع الأخذ في الاعتبار المفاوضات التي جرت في إسطنبول. وأوضح بيسكوف، رداً على سؤال حول المدة المحتملة للاتصال بين بوتين وترمب: "سيعتمد الأمر إلى حد كبير على ما يقررانه. الرئيسان هما من يتخذان القرار. بالطبع، يجب الاتفاق على موعد اللقاء، ولكن بناءً على المواعيد التي يحددانها، سيتكيف الفريقان مع ذلك". وأشار بيسكوف، إلى أنه من الممكن الاتفاق على زيارة محتملة للمبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى روسيا "على الفور"، إذا لزم الأمر. وأكد بيسكوف أن "روسيا تقدّر جهود الوساطة الأميركية في الشأن الأوكراني، وتعرب عن امتنانها لواشنطن"، وتابع: "نحن نقدّرها للغاية، ممتنون للجانب الأميركي، إذا ساعدتنا حقاً في تحقيق أهدافنا بالوسائل السلمية، فمن الطبيعي أن يكون هذا هو الأفضل". وفي وقت سابق، صرّح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بأن الرئيس الأميركي، يرغب في عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أقرب وقت ممكن، ويجري حالياً تحديد مكان وزمان عقد المحادثات ومحاورها. ثقة روسية كانت "بلومبرغ" نقلت عن شخص وصفته بأنه "مطّلع على تفكير الرئيس الروسي"، طلب عدم كشف هويته، قوله إن بوتين "يثق بقدرة قواته على اختراق دفاعات أوكرانيا قبل نهاية العام والسيطرة الكاملة على أربع مناطق كان قد أعلن ضمها إلى روسيا". بدوره، قال سيرجي ماركوف، المستشار السياسي المُقرَّب من الكرملين، إن ترمب "يسعى للحصول على موافقة بوتين على هدنة، لكن الرئيس الروسي يرفض ذلك تماماً". وأضاف: "بوتين لا يريد انهيار المحادثات، بل يناور لضمان استمرارها بالتوازي مع التقدم العسكري الميداني". وقال مصدران مقربان من الكرملين، إنه رغم الحديث المستمر عن تسوية محتملة، فإن بوتين يبدو مستعداً لخوض حرب طويلة الأمد، إذا لزم الأمر لتحقيق أهدافه، كما أنه غير قلق من احتمال فرض مزيد من العقوبات الأميركية. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن بوتين سيدخل المكالمة، وهو يعتقد أنه يمتلك موقفاً قوياً، في ظل سعي القادة الأوروبيين لثني ترمب عن التسرع في إبرام اتفاق، لكن بالنظر إلى هذه المعطيات، فإنه من غير المرجح أن يقدم الرئيس الروسي أي تنازلات جوهرية، وهو ما يثير قلق العواصم الأوروبية من إمكانية فرض الرئيس الأميركي تسوية بأي ثمن. بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، الاثنين، في منشور عبر منصة "إكس": "يجب زيادة الضغط على روسيا". وأضاف أن أوكرانيا "تركز على وقف إطلاق نار كامل وفوري لبدء المحادثات، وأن على موسكو الآن أن تفهم عواقب إعاقة عملية السلام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store