أحدث الأخبار مع #مارمخايل


IM Lebanon
منذ 5 أيام
- سياسة
- IM Lebanon
'تيتانيك' باسيل و'التيار': إنّي أغرق
كتب نجم الهاشم في تداء الوطن: قبل أن يبشّر الرئيس السابق ميشال عون اللبنانيين بأنّنا 'رايحين على جهنّم' كان شبّه الوضع في لبنان بباخرة التيتانيك التي كانت تغرق بينما الركاب يرقصون على أنغام الموسيقى غير مدركين خطورة ما يحصل وما ينتظرهم. هذا الوصف يكاد ينطبق على 'التيار الوطني الحر' ورئيسه النائب جبران باسيل، الآخذ في الغرق منذ إصاباته الخطيرة التي أصيب بها بعد ثورة 17 تشرين، وقد زادت خطورة بعد فشله في حجز مقعد رئاسي له، وبعد الخلاف مع 'حزب الله' وخسارة الذين أحاطوا به بعد بداية العهد، وتصدُّع وضعه الداخلي بعد قرارات الطرد التي اتخذها. تجربة الانتخابات البلدية تؤكّد اتجاه 'التيار' الانحداري. ولكن ما يفعله رئيسه باسيل في تقييم نتائج هذه الانتخابات، يشبه ما يفعله 'حزب الله' في تقييمه لهزيمته في الحرب، كأنّ تفسيرهما للخسارة واحد على قاعدة أنّه 'مهما صار انتصار'. بعد كل جولة انتخابات بلدية، كما حصل في جبل لبنان ثم في الشمال وعكار، وكما سيحصل في بيروت والبقاع وفي الجنوب، يسارع رئيس 'التيار الوطني الحر' وقبل ظهور النتائج النهائية إلى إعلان الانتصار. ولكن هذا الإعلان غير الاحتفالي يبقى مطعّماً بطعم الخسارة. فـ 'التيار' ينطلق في تقييمه للنتائج من قاعدة يستند إليها وهي أنّه لا يزال يتنفّس ولا يزال حيّاً، بينما كان هدف المعركة القضاء عليه انتخابياً بعد محاولة القضاء عليه سياسياً. هكذا هو منطق 'حزب الله' أيضاً في تقييمه للحرب وفيه أنّه طالما لا يزال يتنفس وواقفاً على رجليه، كما يقول أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، فهذا يعني أنّ أهداف الحرب فشلت لأنّ إسرائيل كانت تريد أن تقضي عليه. طالما لم يمُت فهو انتصر. من التسونامي إلى التسلّل ينطلق رئيس 'التيار' جبران باسيل في تقييم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية من خلال تعداد التياريين أو المؤيّدين له الذين فازوا في المجالس البلدية أو في المخترة. ولكنّه لا ينطلق من الأساس الذي بدأت معه رحلة الذهاب إلى هذه الانتخابات، ولا يقارن بما كان عليه وضعه في انتخابات العام 2005 النيابية بعد عودة العماد ميشال عون من باريس وبين الوضع الذي آل إليه اليوم. لم يقل أحد أنّ 'التيار' سينتهي وأنّ هناك حرب إلغاء ضده حتى يأتي ويقول إنه أفشل هذه الحرب. فهو لا يزال موجوداً طبعاً، وبعد أعوام سيبقى موجوداً. ولكنّ السؤال هو عن حجمه ودوره وعلّة وجوده. التسونامي الذي شكّله العماد ميشال عون، خصوصاً في الشارع المسيحي، أخذ يتلاشى مع كل جولة انتخابات. قبل عودته إلى لبنان، وقبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، أبرم عون تفاهماً مع النظام السوري و'حزب الله'، ورئيس الجمهورية الذي مثّلهما في لبنان العماد إميل لحود حول موضوع العودة ومعركة الانتخابات النيابية بحيث يكون إلى جانب لحود و'الحزب' وضد قوى المعارضة التي كانت تتّكل على قاعدة ثلاثية: الرئيس رفيق الحريري ووليد جنبلاط والبطريرك مار نصرالله بطرس صفير و'القوات اللبنانية'، ومن ضمن هذه الاستراتيجية كان قرار إبقاء سمير جعجع في الاعتقال. وقياساً على تلك النتائج التي حقّقها، ذهب عون إلى تفاهم كنيسة مار مخايل مع 'الحزب' في 6 شباط 2006. ذلك التفاهم كان مبرماً قبل أن يلتقي عون ونصرالله لأخذ الصورة التذكارية. ليس حبّاً بـ 'التيار' بل كرهاً بـ 'القوات' منذ ذلك التاريخ مضى عون مع تياره في رحلة صعود إلى السلطة بدعم من 'حزب الله' حيث كان يتمّ تجميد البلد كرمى لعيون باسيل ومن أجل إعطائه الحقائب الوزارية التي يريدها. ولكن طريق الصعود إلى السلطة كان يقابله هبوط في الشعبية وفي التمثيل النيابي الذي بقي يعتمد فيه على دعم 'الحزب' لكي تبقى كتلة نواب 'التيار' أكبر من كتلة 'القوات اللبنانية'. احتضان 'الحزب' لـ 'التيار لم يكن حبّاً وغراماً به وبباسيل وعون بل كرهاً بـ 'القوات'. هكذا تمّ تعطيل الحكومات والانقلاب على الرئيس سعد الحريري في كانون الثاني 2011، وتشكيل حكومات موالية لـ 'الحزب' و'التيار' فشلت في تحقيق أي إنجازات، وقادت اللبنانيين إلى جهنم. وهكذا تم فرض الفراغ في قصر بعبدا بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان حتى تأمين انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. كان من الطبيعي أن يلتفّ طامحون إلى جنّة الحكم حول العهد في بداية انطلاقته. هذا ما حصل في الانتخابات النيابية عام 2018 عندما انضم إلى تكتله النيابي بعض النواب المستقلين، كميشال ضاهر وميشال معوض ونعمت افرام وإيلي الفرزلي وشامل روكز وطلال أرسلان، بالإضافة إلى 'تيار المردة' وسليمان فرنجية وحزب 'الطاشناق'… ولكن معظم هؤلاء لم يبقوا على العهد مع العهد وانفكوا من حوله، وهو في نصف الولاية بعد ثورة 17 تشرين والسقوط العظيم، وقبل انتخابات أيار 2022 التي كابد فيها 'التيار' للحفاظ على موقع متقدم ولتأمين فوز باسيل بمقعده في البترون، ولو بخسارة عدد كبير من الأصوات. بعد تلك الانتخابات خرج رئيس 'التيار' ليقول أيضاً إن التيار لم يخسر على رغم الحملات التي تعرّض لها وشوّهت سمعته وسمعة رئيسه، وإنّه واجه حرب إلغاء وانتصر. ولكن حتى بعد تلك الانتخابات لم يتوقّف النزف داخل 'التيار' فخسر أربعة من نوابه الأساسيين: ابرهيم كنعان والياس بو صعب في المتن وألان عون في بعبدا وسيمون أبي رميا في جبيل. التوازن السياسي المفقود استمر نزف 'التيار' وتتالت خساراته السياسية والشعبية. منذ بدأ 'حزب الله' حرب المساندة في 8 تشرين الأول 2023 بدأ 'التيار' يبتعد عن 'الحزب' نظراً إلى النتائج المدمّرة لهذه الحرب ولأنّه تحمّل منه ما لا يحتمل في مسألة تمسك أمين عام 'الحزب' السيد حسن نصرالله بدعم رئيس 'تيار المرده' سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. انهارت علاقة باسيل مع 'تيار المرده' وتصدعت مع 'حزب الله' عندما أعلن أكثر من مرة أنّه ضد هذه الحرب. ولكن على رغم ذلك فقد شعر باسيل بالهزيمة التي تكبّدها 'حزب الله' بعد اغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله ومعظم قياداته واضطراره إلى القبول باتفاق وقف النار المذل الذي يعطي إسرائيل حقّ التدخل الدائم في لبنان. مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية فقد باسيل التوازن السياسي. فهو لم يسمّه وخاض حملات شخصية ضدّه واتّّهمه بالغدر والخيانة، وحاول فتح ملفات فساد تتعلّق بموقعه في قيادة الجيش. ولكنّ هذه الحملة انقلبت ضده. لذلك حاول استلحاق نفسه بتسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة ولكن كل ذلك المسار وضعه تلقائياً خارج السلطة والحكم والحكومة. من هنا اعتبر أن هناك حرباً كونية ضدّه وضدّ 'التيار' ومن هذه الخلفية اعتبر باسيل أنه طالما لا يزال يتنفّس فهو منتصر. ابتعد عن 'التيار' مدركاً وضعه الشعبي والسياسي المحاصر، لم يقتحم باسيل معركة الانتخابات البلدية. عزف عن خوض المعارك واختبأ خلف لوائح زجّ فيها بعض المنتسبين إليه. وهو لم يختر هذا الأمر راضياً إنّما لأنّ أطرافاً كثيرة لم تقبل أن تتحالف معه، أو ابتعدت عن هذا التحالف لأن الصورة مع التيار صارت تؤدّي إلى خسارات سياسية وشعبية بعدما التصقت به اتهامات الفساد وتمّ تحميله مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمالي. 'ابتعد عن التيار' تلك كانت قاعدة لجأ إليها كثيرون ممن كانوا حلفاءه. هذا ما حصل في بلدية جونيه مثلاً وفي زحلة وجزين والجديدة وغيرها. بينما في المقابل كانت 'القوات اللبنانية' في صلب هذه اللوائح تستقطب المتحالفين معها شخصيات مستقلة وأحزاباً، وبدت من خلال هذه الصورة وكأنها حزب العهد أو الحزب الذي يشكل قوة له. لا يمكن قياس قوة بقاء 'التيار' وباسيل على قيد الحياة السياسية من خلال تعداد المقاعد في المجالس البلدية. فالتحدي الأكبر الذي سيواجهه باسيل سيكون في الانتخابات النيابية في أيار 2026 حيث بدأت بوادر المعركة تشير إلى احتمال ألا يترشح باسيل شخصياً في البترون. وإلى احتمال خوض معارك ضد من كانوا إلى جانبه في التيار قبل المعارك ضدّ من يعتبرهم خصومه الأساسيين كـ 'القوات اللبنانية'. هذه الانتخابات ستؤشر إلى طول مرحلة عبور الصحراء التي سيعيشها 'الحزب' وإلى قدرته على البقاء تحت الماء.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- رياضة
- القناة الثالثة والعشرون
تدابير سير بمناسبة إقامة سباق بيروت ماراثون
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أن "جمعية بيروت ماراثون" تنظّم يوم الخميس في 1-5-2025 سباقها السّنوي " OMT بيروت ماراثون 2025"، (42.195 كلم)، بمشاركة 16000 عدّاءة وعدّاء على المسار التالي: الإنطلاق من واجهة بيروت البحريّة، باتجاه "زيتونة باي" - كورنيش الواجهة البحريّة، باتجاه منتجع "سان جورج" - المنارة - "الحمّام العسكري" - مدينة ملاهي بيروت، والالتفاف ثم العودة على المسلك الآخر وصولًا إلى فندق فينيسيا - فوق نفق فينيسيا (بعكس اتّجاه السير) - تقاطع كاراغولا، يميناً باتّجاه بنك عودة، فبلديّة بيروت - الصيفي - تقاطع الجميّزة - شارع الجميّزة - شارع مار مخايل، باتّجاه كورنيش النّهر - جسر الفيات - جسر الواطي، ثم يسارًا (من تحت الجسر)، وصولًا إلى مدرسة الأورغواي الرسميّة، باتّجاه فرن الشّبّاك - مركز المعارض "بيال" - جامعة الحكمة والعودة على المسلك الآخر إلى سوق الأحد فتقاطع كورنيش النّهر ثم يميناً فوق جسر برج حمّود - تقاطع مانو فيساراً باتّجاه مطرانية الأرمن - الطريق البحريّة، وصولا إلى ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن (ثكنة ضبيه). الالتفاف والعودة من أمام الثكنة المذكورة على الطريق البحريّة - جسر برج حمّود - مار مخايل - شركة الكهرباء - شارع باستور حتى نهايته، ثم يمينا فوق الجسر - تقاطع الصيفي يسارا باتّجاه بلديّة بيروت - تقاطع بنك عودة، ثم يمينً-ا نحو نقطة الوصول واجهة بيروت البحريّة. لذلك، ستتّخذ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تدابير السير التالية: - منع وقوف السيّارات على جانبي الطرقات، على طول مسار السباق، اعتباراً من الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، ومنع مرورها كلياً اعتباراً من الساعة الخامسة من فجر يوم الخميس، وذلك لحين انتهاء السباق (قرابة الساعة 13:00). - تحويل السير الى طرقات فرعية مجاورة على طول مسار السباق. - فتح السير تدريجياً بعد انتهاء كل مرحلة من مراحل السباق ولحين الانتهاء كلياً. لذلك، طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين تجنّب سلوك الطرقات المؤدية إلى مسار الماراثون في خلال فترة إقامته، والتقيّد بتوجيهات وإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي وبلافتات السير حفاظاً على سلامة المتسابقين وتسهيلاً لحركة المرور. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ليبانون 24
اختتام الدورة 29 لمهرجان السينما الأوروبية في لبنان
اختتم مهرجان السينما الأوروبية في لبنان فعاليات دورته التاسعة والعشرين مساء الأحد 11 أيار، في سينما متروبوليس – مار مخايل ، بحفل توزيع جوائز أفضل الأفلام القصيرة، تلاه العرض الأول للنسخة المرمّمة من الفيلم اللبناني الكلاسيكي "أبو سليم، رسول الغرام". وقدّمت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال الجوائز للفائزين، بحضور المدير العام لوزارة الثقافة الدكتور علي الصمد ممثلًا وزير الثقافة ، ومديرة معهد غوته لبنان آن إيبرهارد، وماريون إنيار، نائبة مستشار التعاون والعمل الثقافي ونائبة مديرة المعهد الفرنسي. الفائزان بجائزتي أفضل فيلم قصير: "Lower Ground – الطابق السفلي" للمخرج فراس عيتاني ، نال الجائزة لتناوله الاجتماعي المؤثّر ولمقاربته السينمائية الحيّة لمدينة بيروت ، مع تجسيد بصري فريد لروحها. سيحظى عيتاني بدعوة إلى مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا ، بدعم من المعهد الفرنسي في لبنان. "The Archeology of The Living Dead – ما تبقى من الأحياء" للمخرج أحمد حمّود، فاز بالجائزة لما يحمله من تأمل فلسفي عميق في أنماط التفكير الجامدة، مع أداء بسيط وصادق كشف جوهر الصوفية بدون تكلف. وسينال حمّود دعوة إلى مهرجان أوبرهاوزن الدولي للأفلام القصيرة في ألمانيا


الميادين
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الميادين
"جسد": ندى متّى.. استعارة شفافة وإيحاء إنساني
لخّصت الفنانة اللبنانية، ندى متّى (1968)، معرضها الأخير، في استضافة Mission Art Gallery في مار مخايل في بيروت، بعنوان وحيد العبارة "جسد". لكنّ المعاني الكامنة في أعمالها التشكيلية في "جسد" ترتبط به، أحياناً ارتباطاً مباشراً، وثيقاً، وأخرى بالمقاربة، أو التلميح، أو الإشارة. وإن كانت عبارة "جسد" فيها الكثير من الإشارات المادية المباشرة، البعيدة عن الشاعرية الشفّافة، إلّا أن الفنّانة متّى تعالجه في تشكيلياتها بإيحاء شاعري، شفّاف أقرب إلى الرومانسية. في أعمالها الكثير من الإيحاءات، حميميّة صامتة، وتشاركيّة إيمائيّة تسعى إلى الالتفاف على إشكاليّات الحياء، لكنها لا تستطيع تلافيها لأن ما في كوامنها طاعن عميقاً في ما لا يمكن تلافيه؛ وما لا يمكن التفلت منه تحت الضغط الصامت لعناصر الوجود الإنساني. فالفنانة تؤمن أن "أجمل وجوه إنسانيتنا تظهر في لحظات الصمت المشترك"، تشاركية تستدعي وجود آخر أو آخرين في معايشة هذا الصمت. يمكن تلمّس هذه الروحية في اللوحات، بأشكال جسد شفافة، تعبيرية غير مباشرة، متكرّرة في عدد من اللوحات، جميعها مظلّلة بحميمية غير قابلة للردّ. وتمضي الفنانة متّى في أعمالها الإيحائية، بنزعة الحلم، تشاركية تجري صفقاتها بين الغصون والزهور، تخرقها الأشعة لتضفي على الموقف دفئاً يعزّز التشاركية، ويجعلها فعلاً محقّقاً، مستولداً من جديد، لا يمكن مقاومته، مما يجعل المشترك فيه مستلسماً، غير قادر على رفض الموقف، تعبر متّى عنه بــ "الهشاشة"، وإن هو إلّا الاستسلام لمتعة اللقاء. انكشاف وهشاشة لا بد منها في تشاركية لقاء هي مبعث حياة جديدة. تقول متّى: "في تلك المساحة الحميمة التي نكشف فيها هشاشتنا من دون خجل، وفي عمق هذا الانكشاف، تولد الحياة من جديد، وتفيض بمعناها الحقيقي، وتفيض بجمالها". أعمال متّى، وتوجهاتها تتجاوز مفهوم "موت الرومانسية" الناتج عن تأجّج عناصر الحداثة التي تمكّنت من إمّحائها إلى مستوى بعيد. لكنها صمدت لالتصاقها الوثيق بالوجود الانساني. بمعنى ما، لا تريد متّى التفلت من رومانسية شاعرية، لونية، شكلانية في معرض اختصر بــ "جسد"، ولذلك فإنها تستخدم في أعمالها عناوين من روحية رومانسية منها على سبيل المثال، "أزرق عميق" (Deep Blue)، و"تعاطف" (Leaning)، و"غابة عذراء" (Virgin Forest)، و"متلألىء" (Pearly) وسواها. توغل متّى في رومانسيّة غير مُعْلَنة، وتعود إلى أمّ الرومانسية- الطبيعة. تجد فيها مصدر إلهام واستمرارية وصمود، فهي- الطبيعة "النموذج الفريد للصمود وقبول الذات؛ تلهمني بعمق". وفي ظل مثلث التشاركية والصمت والهشاشة - وليدتهما، تتحوّل عناصر الجسد- المادي إلى تجليات حلم زاهٍ لوناً وإحساساً فــ "يتحوّل الشَّعر إلى زهور، وتغدو علامات الجلد كأنها كوكبات نجمية، وتتحوّل الساق إلى ذيل سمكة"، كما تقول متّى مضيفةً: "تتوارى المظاهر لتفسح المجال أمام تواصل عاطفي عميق. ومن هذا الانصهار، تولد قصيدة حيّة نابضة". لكن القصيدة غائبة في الصالة، والمتوافر لوحات تلخّصها، يتراءى فيها عالم هو- بنظر متّى- "عالم تُهمّش فيه الأحاسيس العميقة، وتُزاح إلى الخلف"، ليبقى الإيحاء في طموح فنّي لــ "الاحتفاء بسحر التواطؤ الجسدي، معلّقاً الزمن للحظة". لا تبوح متّى كفنانة محترفة بالمباشر من الرؤى والأحاسيس، وتبقي على حوارها حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وما تختزنه من عناصر وتحولات في "حوار صامت بين الفنان والمتلقي"، كما تختم كلامها لـــ "الميادين الثقافية". يذكر أن الفنانة خريجة معهد الفنون التطبيقية في باريس، وأكملت تدريبها الفني الشامل في مدرسة الرقص A&F Chantraine في فرنسا. من العام 2013 إلى العام 2017، عُرضت أعمالها في معرض "مسارات فناني ميتز"، فضلاً عن معارض أخرى إفرادية وجماعية في بيروت وفرنسا.


المدى
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
توقيف مروّج مخدرات في مار مخايل على يد مفرزة استقصاء بيروت
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قوى الأمن الداخلي في مكافحة مختلف أنواع الجرائم، لاسيما جرائم ترويج وتعاطي المخدرات، تمكنت مفرزة استقصاء بيروت من توقيف أحد المشتبه فيهم خلال عملية نوعية نُفذت في شارع مار مخايل – محلة النهر ومحيطها بتاريخ 06-05-2025، تمكّنت الدورية من رصد المشتبه فيه وتوقيفه في المنطقة المذكورة. وقد تبين أنه يُدعى: ح. ق. (مواليد عام 1996، لبناني الجنسية) ضبط ممنوعات بحوزته خلال عملية التفتيش، عُثر بحوزته على المضبوطات التالية: 7 طبات تحتوي على مادة الكوكايين تم إيداع الموقوف مع المضبوطات لدى الجهة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه، وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص.