أحدث الأخبار مع #ماغنوس_برونر


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحاً يتيح ترحيل طالبي اللجوء لغير دولهم
اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، تعديل قانون يسمح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى دول لا تربطهم بها أي صلة، وذلك في خطوة ترى جماعات حقوقية أنها ستقوض حق اللجوء. ووفقا لوكالة «رويترز»، قالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، إن هذه التعديلات التي تسمح للدول بترحيل طالب اللجوء إذا كان من الممكن إرساله إلى دولة ثالثة يعتبرها الاتحاد الأوروبي آمنة، من شأنها «تسريع إجراءات اللجوء وتخفيف الضغط على أنظمة اللجوء». وسيؤدي هذا الاقتراح إلى إلغاء شرط وجود صلة بين طالب اللجوء والدولة الثالثة الآمنة. وقال ماغنوس برونر، مفوض الشؤون الداخلية والهجرة في الاتحاد الأوروبي: «يُعد مفهوم الدولة الثالثة الآمنة المُعدل أداة أخرى لمساعدة الدول الأعضاء على معالجة طلبات اللجوء بكفاءة أكبر، مع الاحترام الكامل لقيم الاتحاد الأوروبي وحقوقه الأساسية». وتزايدت المشاعر المناهضة للهجرة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، منذ وصول أكثر من مليون شخص معظمهم من اللاجئين السوريين عبر البحر المتوسط في عام 2015، مما أربك التكتل الأوروبي. ونظرا لعجز دول الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق على كيفية تقاسم المسؤولية، تركز هذه الدول بالأساس على عمليات الإعادة والحد من أعداد الوافدين. وتنص التعديلات أيضا على أنه في حال طعن طالبي اللجوء على رفض طلباتهم، فلن يُسمح لهم بالبقاء تلقائيا في أراضي الاتحاد الأوروبي خلال عملية الاستئناف. وانتقدت «منظمة العفو الدولية» هذا الاقتراح بشدة. وقالت أوليفيا ساندبرغ دييز المعنية بشؤون الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي بـ«منظمة العفو الدولية»: «فلنكن واضحين: لن يؤدي هذا التعديل إلا إلى إضعاف فرص الحصول على اللجوء في أوروبا بشكل أكبر، وتقويض حقوق الناس، وزيادة خطر الإعادة القسرية والاحتجاز التعسفي على نطاق واسع في دول ثالثة - لا سيما في ظل عجز الاتحاد الأوروبي الواضح على نحو متزايد عن رصد حقوق الإنسان في الدول الشريكة وصونها».


الأنباء
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
طلبات لجوء السوريين في أوروبا تنخفض إلى أدنى مستوى لها منذ عقد
انخفض عدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عقد في فبراير الماضي، وفق وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي. وأظهرت بيانات الوكالة أن السوريين قدموا 5000 طلب لجوء في دول الاتحاد السبع والعشرين بالإضافة إلى سويسرا والنرويج خلال فبراير، بانخفاض قدره 34% مقارنة بالشهر السابق. وقال مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي ماغنوس برونر «إن أرقام اللجوء الحديثة تظهر مدى أهمية الاستقرار في المناطق الأخرى بالنسبة لأوروبا». وقدرت الأمم المتحدة أن مئات الآلاف من السوريين الذين لجأوا إلى الخارج عادوا إلى وطنهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وعلى الصعيد العام، تلقت الدول السبع والعشرون في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، نحو 69 ألف طلب لجوء في فبراير، في اتجاه تنازلي بدأ في أكتوبر 2024، حسبما ذكرت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي. وجاء السوريون الذين شكلوا في السابق أكبر عدد من المتقدمين، في المرتبة الثالثة في فبراير، بعد الفنزويليين والأفغان. وتصدرت فرنسا قائمة الدول المستقبلة تلتها إسبانيا ثم ألمانيا التي كانت الوجهة الأولى للسوريين لسنوات عديدة.