logo
#

أحدث الأخبار مع #ماغنيتسكي

عقوبات أمريكية جديدة تحاصر نائب رئيس جنوب السودان
عقوبات أمريكية جديدة تحاصر نائب رئيس جنوب السودان

وضوح

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وضوح

عقوبات أمريكية جديدة تحاصر نائب رئيس جنوب السودان

كتبت: د. هيام الإبس جددت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات المفروضة على نائب رئيس جنوب السودان الدكتور بنجامين بول ميل، بالإضافة إلى عدد من الشركات المرتبطة به، في خطوة تؤكد إصرار واشنطن على ملاحقة المسؤولين الضالعين في قضايا الفساد المالي وإساءة استخدام السلطة في الدولة الإفريقية التي تعاني من أزمات مزمنة. وبحسب البيان الرسمي الصادر عن الوزارة، فإن العقوبات تأتي في إطار قانون ماغنيتسكي العالمي للمساءلة، وتستهدف 'شخصيات ومؤسسات مسؤولة عن انتهاكات جسيمة للشفافية والحوكمة الرشيدة في جنوب السودان'. وشملت الإجراءات تجميد جميع الأصول التابعة لبول ميل داخل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى فرض قيود مالية صارمة على تحركاته المصرفية الدولية. خلفية العقوبات الأمريكية تعود أول العقوبات الأمريكية على الدكتور بول ميل إلى ديسمبر 2017، بعد تحقيقات أثبتت تورطه في استغلال مناصبه وعلاقاته المباشرة بالرئيس سلفا كير ميارديت، للحصول على عقود حكومية ضخمة لمشاريع لم تُنفذ، إلى جانب تأسيسه شبكات من الشركات الوهمية لإخفاء أصول مالية وتجاوز الرقابة الدولية. ورغم استمرار إدراجه على لوائح العقوبات طوال السنوات الماضية، أثار تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية في فبراير 2025 موجة انتقادات داخلية وخارجية، لا سيما من السفارة الأمريكية في جوبا، التي اعتبرت تعيينه 'ضربة لجهود بناء دولة قائمة على النزاهة والمساءلة وسيادة القانون'. تصعيد دبلوماسي وتوتر في العلاقات في تطور متصل، تشهد العلاقات بين جوبا وواشنطن توترًا دبلوماسيًا متصاعدًا، تجسد في قرارات أمريكية جديدة شملت تقييد منح التأشيرات وإلغاء تصاريح دخول لعدد من مسؤولي جنوب السودان، كجزء من سياسة الضغط الدبلوماسي الرامية إلى دفع الحكومة نحو تنفيذ إصلاحات مؤسسية حقيقية. وكانت حكومة جنوب السودان قد أعلنت نيتها إرسال وفد رسمي إلى واشنطن خلال الأسابيع المقبلة، في محاولة لاحتواء الأزمة وتحسين العلاقات الثنائية. إلا أن مصادر دبلوماسية أكدت أن استمرار بول ميل في منصبه يعد عقبة رئيسية أمام إعادة بناء الثقة بين البلدين. واشنطن: لا تسامح مع الفساد أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها أن الولايات المتحدة 'لن تتسامح مع المسؤولين الذين يستغلون مواقعهم لتحقيق منافع شخصية على حساب شعوبهم'، مشيرةً إلى أن استمرار الفساد في جنوب السودان يمثل تهديدًا مباشرًا لجهود السلام والتنمية والاستقرار في البلاد.

نواب بريطانيون يطالبون بمعاقبة مسؤولين في دبي بسبب سجن بريطاني بتهمة الاحتيال
نواب بريطانيون يطالبون بمعاقبة مسؤولين في دبي بسبب سجن بريطاني بتهمة الاحتيال

الموقع بوست

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

نواب بريطانيون يطالبون بمعاقبة مسؤولين في دبي بسبب سجن بريطاني بتهمة الاحتيال

نواب بريطانيون يطالبون بمعاقبة مسؤولين في دبي بسبب سجن بريطاني بتهمة الاحتيال موقع بوست - متابعات الخميس, 20 مارس, 2025 - 08:20 مساءً طالب نواب بريطانيون، في رسالةً إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، بفرض عقوباتٍ على مسؤولي إمارة دبي، على خلفية احتجاز المواطن البريطاني رايان كورنيليوس لفترةٍ طويلة. وأدين كورنيليوس مع ثلاثة آخرين عام 2011 بالاحتيال على بنك دبي الإسلامي، وهو محتجزٌ في دبي منذ أكثر من 16 عامًا، بتهمٍ وصفتها الرسالة بأنها "مُريبة". وبحسب "فاينانشال تايمز"، طالب النواب بتجميد أصول محمد الشيباني، رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي والمسؤول الحكومي رفيع المستوى، ومنع دخوله إلى المملكة المتحدة. وتتهم عائلة كورنيليوس الشيباني بتمديد احتجازه، نظرًا لدور البنك في زيادة مدة سجنه. وقالت الرسالة: "نحثكم على اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة، بما في ذلك فرض عقوبات ماغنيتسكي على المسؤولين عن استمرار سجنه". وتستهدف عقوبات ماغنيتسكي المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد، وسميت على اسم المحامي الروسي سيرجي ماغنيتسكي، الذي توفي في سجن موسكو عام 2009 بعد أن زعم أن المسؤولين متورطون في الاحتيال الضريبي. على جانب آخر، كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" العام الماضي، عن إيقاف السلطات البريطانية لمهربين كانوا ينقلون الأموال من لندن إلى دبي، مقابل تعويض مالي يتلقونه من العصابات التي تحتاج لغسيل أموالها خارج البلاد. وذكرت الصحيفة أن المهربين سافروا في درجة رجال الأعمال للحصول على إمكانية نقل أمتعة إضافية، ووصفتهم الصحيفة بأنهم كانوا كشبكة من النمل. وأظهرت صور من كاميرات المراقبة لمطار هيثرو في لندن المهربين يتظاهرون أنهم سياح، ويجرون معهم حقائب كبيرة بها ملايين الدولارات لنقلها إلى دبي. ووفقا للصحيفة، فقد قام عناصر أمن بريطانيون باختراق شبكة لغسل الأموال، يقولون إنها نقلت أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 125 مليون دولار. وحصل المهربون الذين يتظاهرون عادة بأنهم سائحون، على ما يصل إلى 5000 جنيه إسترليني لحمل الحقائب النقدية وتهريبها. وسافروا في درجة رجال الأعمال للحصول على إمكانية نقل أمتعة إضافية، ونقلوا مليون جنيه إسترليني أو أكثر عن طريق تسجيل ثلاث أو أربع حقائب. ووجد تحقيق أمني بريطاني أن عصابة تشرف على ذلك، إذ تتلقى الأموال من العصابات الأخرى، وتعدها وترتبها في حقائب في شقق في لندن، قبل أن تسلمها لهؤلاء المهربين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store