أحدث الأخبار مع #ماكارينا


الدستور
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
رانيا فريد شوقي وخالد يوسف يرقصان "ماكارينا" مع أطفال النوبة في أسوان (فيديو)
في مشهد عفوي مبهج، شاركت الفنانة رانيا فريد شوقي والمخرج خالد يوسف مجموعة من أطفال النوبة في أداء أغنية "ماكارينا" الشهيرة، خلال رحلة نيلية نظمها مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ضمن فعاليات دورته التاسعة المقامة حاليًا في الفترة من 2 إلى 7 مايو. وجاءت الرحلة على متن مركب نيلي وسط أجواء من البهجة والغناء والرقص، حيث تفاعل النجمان مع الأطفال بشكل لافت، وسط تصفيق المشاركين وضيوف المهرجان الذين التقطوا الصور والفيديوهات لتوثيق اللحظة. وتأتي هذه الفعالية في إطار الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي يحرص المهرجان على تنظيمها لتعزيز التفاعل بين الفنانين وأبناء الجنوب، وتقديم صورة إنسانية دافئة تعكس روح المهرجان وقيمه. مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يذكر أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يشهد هذا العام حضورًا فنيًا كبيرًا ومشاركة واسعة من صناع السينما في مصر والعالم العربي، ويُخصص جانبًا كبيرًا من فعالياته لدعم المواهب الشابة وتنمية الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والطفل. ويُعد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة أحد أبرز الفعاليات السينمائية في مصر والمنطقة العربية، حيث انطلقت أولى دوراته عام 2017 ليؤسس لنموذج فريد في الاحتفاء بالسينما من منظور نسوي، ويُسلط الضوء على قضايا المرأة من خلال عدسة الفن السابع، ويتميز المهرجان بموقعه الجغرافي في قلب الجنوب المصري، في مدينة أسوان العريقة، التي تحتضن بين جنباتها التاريخ والحضارة والطبيعة الساحرة، مما يمنح فعالياته طابعًا خاصًا يجمع بين الفن والجمال الإنساني والروحي. وخلال دوراته المتتالية، استطاع المهرجان أن يستقطب نخبة من صناع السينما في مصر والعالم، كما خصص منصاته لتمكين المرأة خلف الكاميرا، فقدم عشرات الورش التدريبية والمبادرات لدعم المخرجات والكاتبات والمصورات من مختلف أنحاء البلاد، خاصة من مناطق الجنوب، ليصبح منصة مهمة لصقل المواهب الشابة. ولا يقتصر المهرجان على العروض السينمائية فقط، بل يشمل ندوات، وحلقات نقاش، وبرامج توعوية تتناول قضايا مجتمعية وإنسانية ذات صلة بالمرأة، إلى جانب تكريم رموز بارزة من نجمات وصانعات السينما اللواتي قدمن تجارب ملهمة ومؤثرة. ويحمل المهرجان رسالة فنية وثقافية عابرة للحدود، تعبر عن قيم التنوير والتعدد والعدالة، وتسعى لخلق حوار إنساني عبر السينما، بين الثقافات المختلفة، انطلاقًا من أسوان إلى العالم.


مراكش الآن
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
الصويرة تحتضن النسخة الثالثة للمهرجان الدولي 'روح الثقافات'
تحتضن مدينة الصويرة لاستضافة النسخة الثالثة من المهرجان الدولي 'روح الثقافات'، الذي سيعقد من 21 إلى 23 فبراير الجاري، تحت شعار 'روحانياتنا في تقاسم: بين الأخلاق والجمال'. وينظم هذا الحدث بشراكة بين جمعية شباب الفن الأصيل للسماع وتراث الزاوية القادرية بالصويرة، ومؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، ومؤسسة ماتشادو بإشبيلية، ويهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، والدبلوماسية الروحية، والتفاهم الثقافي، من خلال تسليط الضوء على العلاقة بين الأخلاق والجمال في التقاليد الروحية العالمية. وفي هذه النسخة، يجدد المهرجان التزام المدينة بقيم التسامح والانفتاح والحوار، حيث يلتقي الفكر والموسيقى والفن لاستكشاف الروابط العميقة بين الروحانية والأخلاق والتعبير الجمالي عبر الثقافات والتقاليد الدينية المختلفة. ويستضيف المهرجان هذه السنة نخبة من المفكرين ورجال الدين والفنانين والأكاديميين، الذين سيبحثون في الأبعاد الأخلاقية والجمالية للروحانيات من خلال سلسلة من الندوات والجلسات الفكرية والعروض الفنية. ومن بين الضيوف المشاركين في هذه النسخة: علي الداودي، إمام ومستشار ديني في هولندا، ميريام أتياس، عالمة اجتماع وخبيرة في الوساطة الثقافية، خوسيه أنطونيو فرنانديز كابريو، رئيس أخوية ماكارينا في إشبيلية، أمامة عواد، أستاذة جامعية وسفيرة المغرب السابقة في بانما، فوزي الصقلي، أنثروبولوجي وباحث في العلوم الدينية، مانويل بينيكو، أنثروبولوجي بمركز جاك بيرك في الرباط، قيس بن يحيى، شاعر وموسيقي ومفكر صوفي، إضافة إلى الحاخام راس دافيد، ممثل الطائفة اليهودية في الصويرة. وتتميز النسخة الثالثة للمهرجان ببرنامج غني يسلط الضوء على التعبيرات الفنية والروحية التي تعكس عمق العلاقة بين الجمال والمقدس، من خلال عروض موسيقية روحية صوفية إسلامية ومسيحية ويهودية، إضافة إلى استعراض صوفي في أزقة الصويرة بمشاركة الطرق الصوفية المغربية والإسبانية، وفرقة باندا فيردياليس سانتو بيتار من مالقة. كما ستقام جلسات ذكر وسماع صوفي بمشاركة كبار المنشدين المغاربة، إلى جانب طقوس دينية مشتركة تجمع ممثلي الديانات السماوية في لحظات تعبدية تؤكد على عمق الروابط الروحية والإنسانية التي تتجاوز الفوارق الدينية. وعلاقة بالموضوع، يولي المهرجان أهمية خاصة للصناعات التقليدية والفنون المقدسة كجسر للحوار الثقافي، كما ستنظم ورشات حول الصناعات التقليدية الصوفية والفن المقدس، بالشراكة مع مجلس مدينة الصويرة ووزارة الصناعة التقليدية. هذا وأكد هشام دينار، المدير المؤسس للمهرجان ومقدم الزاوية القادرية بالصويرة، أن هذه النسخة تمثل دعوة للتأمل في العلاقة العميقة بين الروحانية والجمال والأخلاق، مما يعزز مكانة الصويرة كعاصمة عالمية للدبلوماسية الروحية. كما يتماشى المهرجان مع القيم العالمية التي تتبناها وثيقة الأخوة الإنسانية، الموقعة من قبل البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والتي تدعو إلى تعزيز السلام والتفاهم بين الأديان. كما يعكس المهرجان الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، الذي يدعو دائما إلى تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ ثقافة العيش المشترك. ويعتبر المهرجان الدولي 'روح الثقافات' موعدا سنويا يجمع شخصيات دينية وأكاديمية وفنية، بهدف تعزيز الحوار الروحي والثقافي بين الشعوب والاحتفاء بالإرث الروحي المشترك. ومن خلال التركيز هذه السنة على العلاقة بين الأخلاق والجمال في التقاليد الروحية، يجسد المهرجان التزام المغرب بالسلام والتعددية والانفتاح، ويؤكد مرة أخرى دور الصويرة كفضاء عالمي للحوار الروحي والثقافي.