logo
#

أحدث الأخبار مع #ماكماهون

"بسبب ترامب"... إستقالة المديرة التنفيذية لشبكة "CBS"
"بسبب ترامب"... إستقالة المديرة التنفيذية لشبكة "CBS"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 9 ساعات

  • ترفيه
  • ليبانون ديبايت

"بسبب ترامب"... إستقالة المديرة التنفيذية لشبكة "CBS"

استقالت الرئيسة التنفيذية لشبكة "CBS"، ويندي ماكماهون، يوم أمس الاثنين، وسط تصاعد الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على القناة الإخبارية. وفي مذكرة وداعية للموظفين، أشارت ماكماهون إلى أن الأشهر القليلة الماضية كانت "صعبة"، وكتبت: "بات واضحًا أنني والشركة لا نتفق على مسار المستقبل، وحان الوقت لأمضي قدمًا، ولهذه المؤسسة أن تتقدم بقيادة جديدة". ورغم أن ماكماهون لم تتطرّق إلى الدعوى القانونية التي رفعها ترامب ضد الشبكة في مذكرتها، إلا أن هذه القضية تصدّرت قائمة التحديات التي واجهتها CBS في الآونة الأخيرة. ودافعت ماكماهون عن قسم الأخبار، في وقت كانت تسعى فيه شركتها الأم، باراماونت غلوبال، إلى تسوية الخلاف مع ترامب، في محاولة لضمان موافقة الإدارة على اندماجها المزمع مع شركة "سكاي دانس ميديا". هذا الصراع بين المبادئ التحريرية وأولويات الشركة زعزع استقرار شبكة CBS، التي تُعد واحدة من أبرز شبكات البث الأميركية. وفي نيسان الماضي، أعلن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة"، استقالته، مُشيرًا إلى فقدانه استقلاليته، وذلك بعد إدارته للحلقة التي أثارت غضب ترامب. وقد تبادل أوينز وماكماهون الثناء آنذاك، مؤكدَين وحدة الموقف في مواجهة الضغوط القانونية من ترامب. وجاء رحيل ماكماهون بعد يوم واحد من بث الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من برنامج "60 دقيقة"، مما عزّز الشعور داخل الشبكة بأن "عملية تطهير جارية"، بحسب ما قاله أحد مراسلي CBS لشبكة CNN، رافضًا الكشف عن هويته لعدم السماح له بالتحدث علنًا. كما أثار رحيل ماكماهون تكهّنات بقرب التوصّل إلى تسوية بين باراماونت غلوبال وترامب، فيما لم تُعلّق الشركة رسميًا حتى اللحظة. وشكر جورج تشيكس، الرئيس التنفيذي المشارك في باراماونت غلوبال، ماكماهون على قيادتها التي استمرّت أربع سنوات، مُعلنًا أن توم سيبروفسكي، رئيس قناة CBS والمساعد الرئيسي لماكماهون، سيرفع تقاريره إليه مباشرةً. وأشار مصدر مطّلع إلى أن استقالة ماكماهون جاءت في وقت تعمل فيه باراماونت على تقليص حجم أعمالها وتخفيض إنفاقها. وكان مستقبل ماكماهون غير مؤكد في ظلّ مساعي "سكاي دانس" للسيطرة على CBS وباقي أذرع باراماونت، لكن تنحيها الآن وتسليطها الضوء على الخلاف حول "مسار المستقبل"، يكشف النقاب عن تعقيدات العلاقة بين باراماونت وترامب. وكان ترامب قد رفع دعوى ضد CBS على خلفية تحرير مقابلة مع نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في تشرين الأول، ضمن برنامج "60 دقيقة"، واتهم الشبكة بانتهاك قانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس، وهو قانون لحماية المستهلك. وقد سخر خبراء قانونيون من الدعوى، واصفين المزاعم بأنها "تافهة وسخيفة"، فيما دافع محامو CBS عن البرنامج استنادًا إلى التعديل الأول في الدستور الأميركي. من جهته، واصل ترامب انتقاد الشبكة، بل وحثّ لجنة الاتصالات الفيدرالية – وهي جهة سعى للهيمنة عليها – على معاقبة CBS بإلغاء تراخيصها. ومع تكليف لجنة الاتصالات الفيدرالية بمراجعة صفقة باراماونت وسكاي دانس، كثّف كبار التنفيذيين مساعيهم للتوصل إلى تسوية مع ترامب لإنهاء الدعوى. وبحسب تقارير، بدأت محادثات الوساطة في نهاية نيسان. وتُعد فكرة التسوية مع ترامب مصدر قلق كبير داخل فريق برنامج "60 دقيقة".

استقالة الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS وسط ضغوط من ترامب
استقالة الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS وسط ضغوط من ترامب

CNN عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • ترفيه
  • CNN عربية

استقالة الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS وسط ضغوط من ترامب

(CNN)-- استقالت الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS ويندي ماكماهون، الاثنين، وسط تزايد الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القناة الإخبارية. وأشارت ماكماهون، في مذكرة وداعية للموظفين، إلى الأشهر القليلة الماضية "الصعبة". وكتبت: "بات واضحًا أنني والشركة لا نتفق على مسار المستقبل، وحان الوقت لأمضي قدمًا، ولهذه المؤسسة أن تتقدم بقيادة جديدة". وفي حين لم تتطرق ماكماهون إلى دعوى ترامب القانونية ضد الشبكة في المذكرة، إلا أن الدعوى كانت على رأس قائمة القضايا المطروحة في الأشهر الأخيرة. ودافعت ماكماهون عن قسم الأخبار، بينما سعت شركتها الأم، باراماونت غلوبال، إلى تسوية الأمر مع ترامب، في محاولة للحصول على موافقة الإدارة على اندماجها المرتقب مع سكاي دانس ميديا.وهز الصدام بين المبادئ التحريرية وأولويات الشركة شبكة CBS، إحدى أبرز شبكات البث الأمريكية، بشدة. وفي الشهر الماضي، أعلن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة"، الذي أدار البرنامج الذي أثار غضب ترامب، استقالته، مُشيرًا إلى فقدانه استقلاليته. وتبادل أوينز وماكماهون الثناء في ذلك الوقت، مُشيرين إلى جبهة مُتحدة ضد هجمات ترامب القانونية. وهكذا، فإن رحيل ماكماهون- الذي جاء بعد يوم واحد من الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من برنامج "60 دقيقة" - جعل الموظفين يشعرون "بأن عملية تطهير جارية"، كما قال أحد مراسلي CBS لشبكة CNN، الاثنين، وتحدث المراسل شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث علنًا. كما أثار رحيل ماكماهون تكهنات بقرب التوصل إلى تسوية بين شركة باراماونت غلوبال وترامب، فيما لم تُعلّق الشركة بعد. وشكر جورج تشيكس، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة باراماونت غلوبال، في مذكرة، ماكماهون على قيادتها التي استمرت 4 سنوات. وقال إن توم سيبروفسكي، رئيس قناة CBSوالمسؤول الثاني في ماكماهون، والذي عُيّن مؤخرًا، سيرفع تقاريره إليه مباشرةً.وأشار شخص مطلع على الأمر إلى أن رحيل ماكماهون جاء في وقت تسعى فيه باراماونت إلى تقليص حجم أعمالها وتقليل إنفاقها. وكان مستقبل ماكماهون غير مؤكد في ظل إدارة سكاي دانس، الشركة التي تسعى إلى السيطرة على CBS وبقية باراماونت. ولكن بتنحيها الآن، وإشارتها إلى خلافات بين الشركات حول "مسار المستقبل"، تسلط ماكماهون الضوء على تعاملات باراماونت المثيرة للجدل مع ترامب، الذي رفع دعوى قضائية ضد الشبكة بسبب تحرير مقابلة برنامج "60 دقيقة" في أكتوبر/ تشرين الأول مع نائب الرئيس السابق كامالا هاريس. وسخر خبراء قانونيون من مزاعم الدعوى بانتهاك CBSلقانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس، وهو قانون لحماية المستهلك، ووصفوها بأنها "تافهة وسخيفة". ودافع محامو CBS عن برنامج "60 دقيقة" استنادًا إلى التعديل الأول للدستور لكن ترامب انتقد الشبكة مرارًا وتكرارًا، بل وحثّ أحيانًا لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي وكالة سعى للسيطرة عليها، على معاقبة CBS بإلغاء تراخيصها. ومع تكليف لجنة الاتصالات الفيدرالية بمراجعة صفقة باراماونت-سكاي دانس، سعى كبار المسؤولين التنفيذيين إلى تسوية مع ترامب لإنهاء الدعوى القضائية. وبحسب ما ورد، بدأت محادثات الوساطة في نهاية إبريل/ نيسان.وتعتبر فكرة التسوية بغيضةً لموظفي برنامج "60 دقيقة". وقد أكد نص مقابلة هاريس، الذي قدمته CBSللجنة الاتصالات الفيدرالية في فبراير/ شباط، ما قالته الشبكة منذ البداية: "لقد انخرطت في عملية تحرير عادية، وليس في أي نشاط مشين كما زعم ترامب". وقبل أشهر من استقالته، أخبر أوينز موظفي برنامج "60 دقيقة" أنه لن يعتذر كجزء من أي تسوية، لأن البرنامج لم يفعل أي شيء يستدعي الاعتذار، كما أخبرت ماكماهون زملاءها أن الاعتذار "خط أحمر" لن تتجاوزه، وفقًا لمصدرين تحدثا معها حول هذا الموضوع. ورغم هجمات ترامب، واصلت برنامج "60 دقيقة" بثّ تقارير استقصائية عن إدارته طوال فصلي الشتاء والربيع. وأشادت ماكماهون بالمشاهدين في مذكرتها، وكتبت: "شكرًا لكم على ثقتكم، أنتم تحملوننا المسؤولية، وتذكروننا بأهمية هذا العمل". وقالت آنا غوميز، إحدى الديمقراطيات في لجنة الاتصالات الفيدرالية التي يسيطر عليها الجمهوريون، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، إن رحيل ماكماهون "مثير للقلق بشكل لا يُصدق".وأضافت: "يُكمم الصحفيون المستقلون لمجرد أن تقاريرهم قد تُهدد طموحات أصحاب الشركات التي يعملون لديها، وهذا لن يؤدي إلا إلى تشجيع إدارة مُصرّة على رقابة الرأي والتحكم في المحتوى".

امرأة تنقذ ملكًا.. كيف أجهضت سرعة بديهتها اغتيال إدوارد الثامن؟
امرأة تنقذ ملكًا.. كيف أجهضت سرعة بديهتها اغتيال إدوارد الثامن؟

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

امرأة تنقذ ملكًا.. كيف أجهضت سرعة بديهتها اغتيال إدوارد الثامن؟

شهد التاريخ العديد من محاولات الاغتيال التي استهدفت ملوكا وزعماء سياسيين نجح بعضها وفشل الآخر. فـ11 عشرا فقط قضاها العاهل البريطاني الملك إدوارد الثامن على العرش قبل أن يتنازل عنه، لكن فترة حكمه شهدت تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة. ولم يكن للملك دور يُذكر في نجاته، ولولا سرعة بديهة امرأة وحيدة شاهدت الحدث، لاتخذ تاريخ العائلة المالكة منعطفًا مختلفًا تمامًا، وفقا لما كشفت عنه الحلقة الأحدث من بودكاست "ملكات، ملوك، وأشياء دنيئة" الذي تقدمه صحيفة "ذا ميل" البريطانية وتتعمق خلاله المؤرخة كيت ويليامز وكاتب السير الذاتية الملكية روبرت هاردمان في التاريخ الحافل والمثير للصدمة لمحاولات اغتيال الملوك. ووفقا للبودكاست فإنه بحلول صيف عام 1936، لم يكن قد مضى على حكم إدوارد الثامن سوى 7 أشهر عندما خرج الملك، محاطًا بحاشيته، يمتطي جواده، ويجوب هايد بارك في لندن في إطار واجباته الملكية المعتادة، حيث استعرض مراسم عسكرية. وفي ذلك الوقت، اصطفت الحشود في الشوارع لإلقاء نظرة خاطفة على ملكهم الجديد نسبيًا ومن بين الحشد، كان هناك جورج ماكماهون وهو محتال ومهرب أسلحة كانت له صلات بإيطاليا الفاشية. ووقف ماكماهون وهو يحمل صحيفة مطوية، أخفى بين صفحاتها مسدسًا كان من المفترض استخدامه ضد الملك ومع ذلك، أُحبط مصدر غير متوقع الهجوم المفاجئ. وقالت المؤرخة الملكية كيت ويليامز "مر الملك، وإذا بامرأة مدهشة تُدعى أليس لورانس، تقف بجانب ماكماهون وتعتقد أن هذا الرجل بصحيفته الملفوفة يتصرف بغرابة بعض الشيء". وأضافت: "بدأ ماكماهون يشعر بالانزعاج عندما اقترب الملك منهم وأدركت أليس أنه سيفعل شيئًا، فأمسكت بذراعه وصرخت ثم استدار شرطي وضرب ماكماهون في ذراعه، مما أدى إلى تطاير سلاحه ثم لكمه أحد المارة في وجهه، وتمكنت الشرطة من نقله بعيدًا". وبالفعل، نجا إدوارد الثامن من أول محاولة اغتيال له كملك، وتلقى بعدها إشادات واسعة من الصحافة، كما تواصل معه قادة دول من جميع أنحاء العالم، وكان بعضهم أكثر ترحيبًا من غيرهم. ووفقا للمؤرخة ويليامز فإن إدوارد الثامن "تلقى برقية من الديكتاتور الألماني أدولف هتلر". وجاء في البرقية "لقد قرأتُ للتو عن المحاولة الشنيعة لاغتيال جلالتكم، وأُقدم لكم أحر التهاني على نجاتكم من هذا الخطر". وبالمثل، طلب الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني من مسؤوليه في لندن تقديم تهنئته القلبية لنجاة الملك من الخطر. وفي وقت لاحق، تمت محاكمة مكماهون بتهمة حيازة سلاح ناري وذخيرة بشكل غير قانوني بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر. وحتى الآن، لا تزال دوافع محاولة الاغتيال غامضة وقالت شرطة سكوتلاند يارد إن الحادث يقف وراءه صحفي أيرلندي ساخط أراد إيذاء الملك لتشويه سمعة وزير الداخلية آنذاك، السير جون سيمون. ومع ذلك، أفادت بعض التقارير أن مكماهون تلقى أموالًا من إيطاليا الفاشية مقابل معلومات عن الأسلحة البريطانية حتى أن مكماهون نفسه ادعى في المحكمة أن قوة أجنبية لم يُذكر اسمها هي التي دفعته لاغتيال الملك لكن القاضي دحض هذا الادعاء باعتباره محاولة لتشويه صورة مسؤوليته عن الجريمة. aXA6IDEzNi4wLjcxLjE4IA== جزيرة ام اند امز US

بأمر من ترامب.. أميركا بدون وزارة تعليم
بأمر من ترامب.. أميركا بدون وزارة تعليم

تيار اورغ

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تيار اورغ

بأمر من ترامب.. أميركا بدون وزارة تعليم

سيوقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم، وفقًا لمسؤولين في الإدارة مطلعين على الأمر. وقد يكون للأمر غير المسبوق، الذي نشرته صحيفة "يو إس إيه توداي" لأول مرة، في حال تطبيقه، تداعيات واسعة النطاق على حكومات الولايات والحكومات المحلية والطلاب والأسر في جميع أنحاء البلاد. وتتولى وزارة التعليم توزيع برامج المساعدات والمنح المالية الأساسية، وهي مسؤولة عن ضمان المساواة في الحصول على التعليم وجودته في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ويُوجِّه الأمر التنفيذي وزيرة التعليم ليندا مكماهون "باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق وزارة التعليم وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات" مع ضمان "الاستمرار في تقديم الخدمات والبرامج والمزايا التي يعتمد عليها الأميركيون"، وفقًا لملخص صادر عن البيت الأبيض اطلعت عليه "أكسيوس". كما يُوجِّه الأمر "بألا تُسهم البرامج أو الأنشطة التي تتلقى أي أموال متبقية من وزارة التعليم في تعزيز التنوع والإنصاف والشمول أو في دعم أيديولوجية التنوع الاجتماعي". ويأتي هذا التوجيه في أعقاب الأمر التنفيذي لترامب بشأن إنهاء المبادرات الفيدرالية للتنوع والإنصاف والشمول المدعومة من اليسار الديمقراطي. وصرحت ماكماهون لقناة "فوكس نيوز" في وقت سابق من هذا الشهر بأن عمليات التسريح الجماعي للعمال في وزارة التعليم تُمثل الخطوة الأولى في خطط ترامب لإغلاقها بالكامل. ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، التي كانت أول من نشر تقارير عن خطط الإغلاق، كان الأمر التنفيذي قيد الإعداد منذ الفترة الانتقالية لترامب. وكشفت نتائج التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP) عن أزمة وطنية بحسب ما قاله هاريسون فيلدز، نائب السكرتير الصحافي الرئيسي للبيت الأبيض، مضيفا "أن أطفالنا يتخلفون عن الركب" جاء ذلك في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني مساء الأربعاء، وألقى باللوم على سياسات الديمقراطيين في هذا الوضع. وأضاف "سيُمكّن الأمر التنفيذي للرئيس ترامب بتوسيع الفرص التعليمية وسيمكن الولايات والمجتمعات المحلية وأولياء الأمور من السيطرة على زمام الأمور وتحسين نتائج جميع الطلاب". ويُعدّ أمر ترامب خطوةً نحو تحقيق أحد وعود حملته الانتخابية: "إلغاء الرقابة الفيدرالية على أنظمة التعليم العام في الولايات".وأوصى مشروع 2025 التابع لمؤسسة التراث بإلغاء الوزارة لتحقيق هذا الهدف. وأكدت ماكماهون خلال جلسة تأكيد تعيينها في مجلس الشيوخ تعهد ترامب بإلغاء الوزارة التي رشحها لقيادتها، لكنها أقرت بأن ذلك سيتطلب على الأرجح موافقة الكونغرس. ويتطلب إغلاق وزارة فيدرالية إجراءً من الكونغرس، ومن المرجح أن يشمل ذلك 60 صوتًا في مجلس الشيوخ. ويتمتع الجمهوريون بأغلبية 53-47 في مجلس الشيوخ، وهي نسبة أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لمنع أي عرقلة محتملة يقودها الديمقراطيون لمثل هذا الإجراء. ويشير جوش كوين، أستاذ سياسات التعليم في كلية التربية بجامعة ولاية ميشيغان، في منشور على مدونته، إلى أن محاولة التحايل على سلطة الكونغرس ستؤدي بالتأكيد إلى طعون قانونية. وبلغت ميزانية وزارة التعليم السنوية 268 مليار دولار في السنة المالية 2024، ويعمل بها أكثر من 4000 موظف. وتُموّل الوزارة وتُشرف على مجموعة واسعة من البرامج التي تهدف إلى ضمان حصول الطلاب على تعليم جيد. ويشمل ذلك توفير تمويل إضافي للمناطق التعليمية من الروضة إلى الصف الثاني عشر التي تعاني من فقر شديد، والتي تُقدّم خدمات رعاية أطفال حيوية للعديد من المجتمعات الريفية ذات الدخل المحدود في جميع أنحاء البلاد. وتجمع الوزارة بيانات وطنية عن المدارس، وتُطبّق قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية لمنع التمييز. كما أنها الجهة المانحة لمعظم قروض الطلاب الفيدرالية.

في خطوة مثيرة للجدل... ترامب يأمر بإغلاق "وزارة التعليم"!
في خطوة مثيرة للجدل... ترامب يأمر بإغلاق "وزارة التعليم"!

ليبانون ديبايت

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

في خطوة مثيرة للجدل... ترامب يأمر بإغلاق "وزارة التعليم"!

سيوقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم، وفقًا لمسؤولين في الإدارة مطلعين على الأمر. وقد يكون للأمر غير المسبوق، الذي نشرته صحيفة "يو إس إيه توداي" لأول مرة، في حال تطبيقه، تداعيات واسعة النطاق على حكومات الولايات والحكومات المحلية والطلاب والأسر في جميع أنحاء البلاد. وتتولى وزارة التعليم توزيع برامج المساعدات والمنح المالية الأساسية، وهي مسؤولة عن ضمان المساواة في الحصول على التعليم وجودته في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ويُوجِّه الأمر التنفيذي وزيرة التعليم ليندا مكماهون "باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق وزارة التعليم وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات" مع ضمان "الاستمرار في تقديم الخدمات والبرامج والمزايا التي يعتمد عليها الأميركيون"، وفقًا لملخص صادر عن البيت الأبيض اطلعت عليه "أكسيوس". كما يُوجِّه الأمر "بألا تُسهم البرامج أو الأنشطة التي تتلقى أي أموال متبقية من وزارة التعليم في تعزيز التنوع والإنصاف والشمول أو في دعم أيديولوجية التنوع الاجتماعي". ويأتي هذا التوجيه في أعقاب الأمر التنفيذي لترامب بشأن إنهاء المبادرات الفيدرالية للتنوع والإنصاف والشمول المدعومة من اليسار الديمقراطي. وصرحت ماكماهون لقناة "فوكس نيوز" في وقت سابق من هذا الشهر بأن عمليات التسريح الجماعي للعمال في وزارة التعليم تُمثل الخطوة الأولى في خطط ترامب لإغلاقها بالكامل. ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، التي كانت أول من نشر تقارير عن خطط الإغلاق، كان الأمر التنفيذي قيد الإعداد منذ الفترة الانتقالية لترامب. وكشفت نتائج التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP) عن أزمة وطنية بحسب ما قاله هاريسون فيلدز، نائب السكرتير الصحافي الرئيسي للبيت الأبيض، مضيفا "أن أطفالنا يتخلفون عن الركب" جاء ذلك في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني مساء الأربعاء، وألقى باللوم على سياسات الديمقراطيين في هذا الوضع. وأضاف "سيُمكّن الأمر التنفيذي للرئيس ترامب بتوسيع الفرص التعليمية وسيمكن الولايات والمجتمعات المحلية وأولياء الأمور من السيطرة على زمام الأمور وتحسين نتائج جميع الطلاب". ويُعدّ أمر ترامب خطوةً نحو تحقيق أحد وعود حملته الانتخابية: "إلغاء الرقابة الفيدرالية على أنظمة التعليم العام في الولايات"، وأوصى مشروع 2025 التابع لمؤسسة التراث بإلغاء الوزارة لتحقيق هذا الهدف. وأكدت ماكماهون خلال جلسة تأكيد تعيينها في مجلس الشيوخ تعهد ترامب بإلغاء الوزارة التي رشحها لقيادتها، لكنها أقرت بأن ذلك سيتطلب على الأرجح موافقة الكونغرس. ويتطلب إغلاق وزارة فيدرالية إجراءً من الكونغرس، ومن المرجح أن يشمل ذلك 60 صوتًا في مجلس الشيوخ. ويتمتع الجمهوريون بأغلبية 53-47 في مجلس الشيوخ، وهي نسبة أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لمنع أي عرقلة محتملة يقودها الديمقراطيون لمثل هذا الإجراء. ويشير جوش كوين، أستاذ سياسات التعليم في كلية التربية بجامعة ولاية ميشيغان، في منشور على مدونته، إلى أن محاولة التحايل على سلطة الكونغرس ستؤدي بالتأكيد إلى طعون قانونية. وبلغت ميزانية وزارة التعليم السنوية 268 مليار دولار في السنة المالية 2024، ويعمل بها أكثر من 4000 موظف. وتُموّل الوزارة وتُشرف على مجموعة واسعة من البرامج التي تهدف إلى ضمان حصول الطلاب على تعليم جيد. ويشمل ذلك توفير تمويل إضافي للمناطق التعليمية من الروضة إلى الصف الثاني عشر التي تعاني من فقر شديد، والتي تُقدّم خدمات رعاية أطفال حيوية للعديد من المجتمعات الريفية ذات الدخل المحدود في جميع أنحاء البلاد. وتجمع الوزارة بيانات وطنية عن المدارس، وتُطبّق قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية لمنع التمييز. كما أنها الجهة المانحة لمعظم قروض الطلاب الفيدرالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store